خاطبهم بالاسم
. . “فلَمّا رأى يَسوعُ أنَّ الجَمعَ يتَراكَضونَ، انتَهَرَ الرّوحَ النَّجِسَ قائلًا لهُ: «أيُّها الرّوحُ الأخرَسُ الأصَمُّ، أنا آمُرُكَ: اخرُجْ مِنهُ ولا تدخُلهُ أيضًا!».” (مرقس 9: 25).
إذا أردت أن تعرف كيف تطرد الشياطين، فإن يسوع أوضح ذلك بوضوح في الآية أعلاه. خاطب الروح المسؤولة عن الحالة. قال: “… أيُّها الرّوحُ الأخرَسُ الأصَمُّ، أنا آمُرُكَ: اخرُجْ مِنهُ ولا تدخُلهُ أيضًا.”. لم يقل فقط، “أنا أنتهرك”؛ قال شيئًا كان هذا التوبيخ. خاطب الشيطان الخاص بالاسم: الرّوحُ الأخرَسُ الأصَمُّ. وبالطبع خرج الشيطان. لا يكفي أن تقول، “يا شيطان، أنا أربطك.” الشيطان هو الاسم العام لأبليس. ما هو الشيطان أو أبليس الذي تتعامل معه في ذلك الوقت بالذات؟ يمكنك أن تعرف من خلال نوع الضيق أو المشكلة أو غير ذلك من خلال الروح القدس الذي يكشفها لك. أثناء قيامهم بعملهم، تُظهر الشياطين طبيعة كيانهم، وهذا يمكن أن يساعدك في التعرف عليهم والتعامل معهم بشكل مناسب. من خلال صفة الشيطان الظاهرة يمكنك معرفة اسمه، لأن الاسم هو وصف للشخصية. يتم تسمية الشياطين وفقًا لشخصيتهم، كما هو موضح في الكتاب المقدس. على سبيل المثال، إذا حددت روحًا نجسة، فلا داعي لأن تتساءل عن اسم تلك الروح الشيطانية. تخاطبه بهذا الاسم وتقول ، “أنت أيها الروح النجس، أنا آمرك أن تخرج باسم يسوع!”. لا يمكن لأي شيطان أن يقاومك عندما تأمرهم باسم يسوع. يقول الكتاب المقدس، “… تجثوَ باسمِ يَسوعَ كُلُّ رُكبَةٍ مِمَّنْ في السماءِ، ومَنْ علَى الأرضِ، ومَنْ تحتَ الأرضِ. ” (فيلبي 2: 10). يقول مرقس 6: 7 أنه أعطانا قوة على الأرواح النجسة لطردها. في متى 10: 8، كان مؤكدًا عندما قال، “اِشفوا مَرضَى. طَهِّروا بُرصًا. أقيموا موتَى. أخرِجوا شَياطينَ….”. هللويا. قل هذه معي، “أبي الغالي، أنا ممتن للسلطان الذي منحته لي لاستخدام اسم يسوع القوي لطرد الشياطين. لا مكان للشيطان في حياتي ولا في بيتي أو في حياة أحبائي. أنا أسير في نصر مستمر باسم يسوع. آمين. مرقس 1: 25-26 ؛ مرقس 16: 17 ؛ لوقا 10: 18-19
طبيعتك الحصينة
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (1 يوحنا 4:5) (RAB).
هناك شاهد آخر مُماثل للشاهد الافتتاحي في 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). ونقرأ شيئاً مُماثل مُلهِم ومُلفِت في رسالة بطرس الثانية _”اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.”_ (2 بطرس 4:1). وماذا عن بولس؟ اقرأ ما كتبه لنا بالروح القدس في *رومية 35:8- 39* _”مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُب الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ … وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُب الإله الّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB). في ذكر الرُسل لهذه الحقائق، كانوا يؤكدون على نوعية الحياة التي لنا في المسيح؛ حياة السيادة على إبليس، والعالم، وأنظمة العالم. إن المسيحي لا يُقهَر. أنت غالب في المسيح يسوع؛ أنت تحكم وتملك في الحياة من خلاله. لا يمكن أن تفشل. هللويا! الرب يسوع أيضاً تكلم عن طبيعتك الحصينة والغالبة. فقد قال _”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.”_ (لوقا 19:10). وفي مرقس 18:16، قال إنك ستحمل حيات؛ وإن شربتَ شيئاً مميتاً، فلن يضرك. وعندما تضع يدَيك على المرضى، سيبرأون. يا لها من حياة! أنت غلبتَ العالم. قد تأتي مواقف مؤلمة من العدو، لكن لا ترتبك؛ في المسيح، أصبحتَ غالبًا بالفعل: _”وَلكِنْ شُكْرًا لِلإله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”_ (2 كورنثوس 14:2) (RAB). درِّب نفسك على هذا الإدراك. *أُقر وأعترف* مبارك الإله! أنا غالب، منتصر في المسيح يسوع؛ أحكم وأملُك في الحياة من خلال المسيح. أنا قد غلبتُ العالم، وخداعه، وفشله، وكراهيته، وفساده، وانحطاطه، ومحدوديته. المسيح يملك ويحكم في حياتي؛ وهذا هو ضماني لحياة العظمة، والمجد والنعمة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *رومية 17:5* _”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”_ (RAB). *1 يوحنا 4:5 – 5* _”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ الإله؟”_ (RAB).
أشكرك على قوة الروح القدس
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على قوة الروح القدس التي تسكنني وتعمل بكامل طاقتها. عندما أحضر، تُرفع الأعباء، وتتلف الأنيار. أنا إناء يحمل الله وموزعًا للحقائق الأبدية. أنا ممول كبير للإنجيل، وأبواب الفرص مفتوحة أمامي الآن في أجزاء مختلفة من الأرض. أشكرك على امتياز استخدام اسم يسوع والعيش فيه. أنا متأكد دائمًا من الإجابات، عالماً أن الروح القدس يعمل على الفور نيابة عني. شكرا لك على هذه النعمة الرائعة. هللويا. أنا لست عاجزًا ولكنني مخول لإحداث تغييرات في ظروف الحياة بالإيمان وباسم يسوع. إيماني بالله وبقوة كلمته يسود اليوم ودائمًا، وأنا أبتهج، باسم الرب يسوع المسيح. لا شيء مستحيل بالنسبة لي، ولا مستوى من النجاح والنصر والتقدم بعيد المنال بالنسبة لي لأنني أعيش بالإيمان بالكلمة. هللويا. انا حيّ لله. التميز والمجد والفضيلة والنجاح هي سمات حياتي لأن نعمة الله وفيرة عليَّ. أنا أنمو في النعمة وفي معرفة ربي ومخلصي يسوع المسيح. جمال الله في روحي يظهر علي الخارج، وبجلاء، أنه واضح ليراه الجميع. مبارك الله. هللويا.
استقبل الكلمة بقلب صادق
“أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.”_ (مزمور 162:119).
عندما كان يسوع يعظ، هناك مَن كان يسمع له ويُصدق، وآخرون كانوا ينتقدون ويسمعون ليجدوا ما يشتكون به عليه. أرسل الفريسيون جواسيس تظاهروا كأنهم يستفسرون بصدق، وهم يأملون أن يخدعوا يسوع ليقول شيئاً يجعله مذنب في نظر الناموس. فسألوه _”أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟»”_ (لوقا 22:20). كان السؤال فخًا، لكن يسوع أدرك وفهم انعدام ضميرهم ومكرهم؛ لذا فقد أشار للدينار الروماني (عُملة) الذي عليه وجه قيصر، وقال لهم، _”… أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للإلهِ للإلهِ».”_ (لوقا 25:20) (RAB). لم يكونوا هناك ليسمعوا له، ويصدقوا فيتباركوا، لا! لكنهم أرادوا أن يصطادوه من كلامه، لكن يسوع هو الحكمة المتجسدة. في مرقس 13:12، _”ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكِلْمَةٍ.”. متى أيضاً كتب، “حِينَئِذٍ ذَهَبَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ.”_ (متى 15:22). ويقول في لوقا 20:20، “فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ.” هل ترى الأسباب المختلفة وراء حضور البعض لاجتماعات الرب يسوع؟ هل علمَ يسوع؟ بالتأكيد كان يعلم! ولكنه لم يفضحهم؛ تركهم يقررون بأنفسهم بعد أن يسمعوا تعاليمه. نفس الشيء اليوم؛ كيف تستقبل الكلمة؟ هل تقبلها بقلب صادق ومخلص؟ يقول الكتاب _”لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ (بروح وديعة ومتضعة) الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ (في قلوبكم) الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”_ (يعقوب 21:1 الترجمة الموسعة). عندما تسمع كلمة الرب استقبلها وخذها على أنها الحق، بقلب حقيقي، وصادق، ومخلص، وأمين. تذكر، كلمته هي حكمته. في أمثال 5:4- 6 يقول، _”اِقْتَنِ الْحِكْمَةَ. اقْتَنِ الْفَهْمَ. لاَ تَنْسَ وَلاَ تُعْرِضْ عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. لاَ تَتْرُكْهَا فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ.”._ *صلاة* أبويا الغالي، حكمتك تعمل فيَّ. وأنا أتقدم في الحكم الجيد، لدى الأفكار الصحيحة وأتخذ القرارات الصحيحة. أنا مدفوع بالكلمة، مستمعًا بقلب صحيح لصوت الحكمة. أتكلم وأفعل الأشياء الصحيحة، في الوقت المناسب، للهدف الصحيح، لمجدك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: *2 كورنثوس 2:4* _”بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ الإله، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ الإله.”_ (RAB). *1 تسالونيكي 13:2* _”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا نَشْكُرُ الإله بِلاَ انْقِطَاعٍ، لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ الإله، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ الإله، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضًا فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ.”_ (RAB). عبرانيين 12:4 “لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.” (RAB). يعقوب 21:1 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”
أُدين لأجل جميع الناس
“إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.”_ (رومية 1:8) (RAB).
كلمة “دينونة” في الشاهد الافتتاحي تعني أيضاً قضاء. إن القضاء هو جزء وقسم من النظام الإلهي، حتى وإن كان البعض لا يتصورون هذا. الكتاب يُعلن بوضوح عن قضائَين أساسيَين للإنسان. الأول تم عندما حوكم الرب يسوع عن خطية الإنسان على الصليب. والثاني سيحدث في يوم الدينونة، أمام العرش الأبيض العظيم. الكثير منّا يعرف أكثر عن القضاء الثاني. لكن وفقاً لما جاء في رومية 1:8، فالإنسان لا يحتاج أن يواجه القضاء الثاني. يُمكنه أن ينال بر الإله بأن يقبل حقيقة أن يسوع قد حُوكم من أجله على صليب الجلجثة. لقد صار يسوع الذبيحة عن خطايانا ودفع الجزاء بموته. يقول في *رومية 25:3- 26* إننا قد تبررنا مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح: _”مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الإله كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ الإله. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.”_ (RAB). مبارك الإله! يسوع لم يبقَ في القبر؛ شكراً للإله؛ لقد قام في اليوم الثالث! واليوم، كل من يؤمن في يسوع مُبرر من كل خطية – معفي من القضاء والحكم. هللويا! ما قد حققه لنا هو أكثر بكثير جداً من غفران الخطايا. لقد قادنا لحياة جديدة؛ لنا الآن طبيعة جديدة. هللويا! هذه هي البشارة: _”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”_ (رومية 17:5) (RAB). الآن كل إنسان يقدر أن يتقدم بثقة إلى عرش النعمة لينال رحمة (عبرانيين 16:4). ولكن في يوم ما، ليس بعيداً، سيكون عرش النعمة هذا عرشًا للدينونة والقضاء على كل الذين رفضوا الخلاص في يسوع المسيح لذلك هو أرسلنا لنخبر العالم أن ثمن خلاصهم قد دُفع. لقد دِين يسوع من أجلنا. *صلاة* أبي البار، إنه لفرح عظيم أن أعرف أن يسوع صار الكفارة من أجل خطايا العالم ودفع الجزاء الكامل بموته. الآن، قد حصلتُ على برك بقبولي حقيقة أن يسوع قد دِين من أجلي على الصليب. لقد نُزعت بعيداً جداً عن الخراب والدينونة اللذَين يعملان في العالم الحاضر المظلم، لأني أنتمي وأعيش في ملكوت ابن حُبك. آمين. *دراسة أخرى:* *رومية 23:3 – 26* _”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الإله، مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الإله كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ الإله. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.”_ (RAB). *يوحنا 16:3 – 17* _”لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ الإله ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ الإله الْوَحِيدِ.”_ (RAB). *رومية 23:3 – 25* _”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الإله، مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الإله كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ الإله.”_ (RAB).
العيش باسمه
“وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (كولوسي 17:3) (RAB).
اسم يسوع لا يفشل أبداً. لا عجب أن الرسول بولس قال كل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع. أن تعمل الكل باسم الرب يسوع لا يعني أنه عندما تريد أن تنظف حذاءك أو الأرضية، كمثال، تقول، “أنا أنظف هذا الحذاء باسم يسوع” أو”أمسح هذه الأرضية باسم يسوع”؛ لا! ما يعنيه هو أنك تعيش حياتك باسم الرب يسوع المسيح. في كل المواقف والظروف، تُظهر حياتك اسم يسوع المسيح؛ تحيا مُمثلاً عنه. تحيا حياتك كل يوم بإدراك قوة، ومجد، وسيادة اسمه. عندما تفعل ذلك، فلن تصارع مع بعض الأمور الصحية؛ ستكون حياتك فيض لا ينتهي من البركات ومن كل ما هو فوق طبيعي. لن يكون فيك إدراك الاحتياج، لأن قوة ومجد اسمه يضعان كل شيء في نصابه الصحيح معك، ولأجلك، وفيك. السؤال هو، “كيف تعيش باسمه وتحيا كممثله؟” الأمر بسيط؛ أولاً، كن مدركاً لحياته فيك. يقول في 1 يوحنا 11:5، “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.” (RAB). هذه الحياة مقاومة للموت ومقاومة للأمراض! ثانياً، لا تحيا أبداً في خوف. عش بجراءة. يقول الكتاب، “لاَ خَوْفَ فِي الْحُب، بَلِ الْحُب الْكَامِل يَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْحُب.” (1 يوحنا 18:4). إن كنتَ دائماً تُهاجَم بالخوف، من الآن فصاعداً، قل، “أرفض أن اخاف. أعيش بجراءة، باسم يسوع”. لا يهم ما تواجهه في الحياة؛ باسمه، أنت منتصر؛ أنت غالب دائماً. باسمه، تحيا فوق ظروف ومخاطر هذا العالم. اسمه برج حصين؛ أنت وُلدتَ فيه، لتحيا فيه، هللويا! ليكن لك هذا الإدراك. *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل قوة وبركة العيش باسم يسوع. باسمه، أحيا بغلبة أعلى وفوق الظروف ومخاطر هذا العالم. أحيا في سلام أبدي ووفرة وبنجاح وصحة وعظمة لمجد الآب. هللويا! *دراسة أخرى:* *متى 18:28 – 19* _”فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.”_ (RAB). *كولوسي 17:3* _”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB). *لوقا 19:10) _”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.”_
سيحدث في طرفة عين
“مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الإله الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”_ (تيطس 13:2) (RAB).
من السهل للبعض أن ينجرفوا بعيداً بأنشطة هذا العالم ويعيشون هكذا كما لو أن العالم سيظل دائمًا كما كان. عندما نتكلم عن اختطاف الكنيسة، لا يزال هناك مَن يعتقدون أنه خدعة. هذا لأنهم لم يقرأوا كتبهم. يخبرنا الكتاب عن الاختطاف (اقرأ 1 تسالونيكي 15:4- 17). يقول في 1 كورنثوس 51:15-53، _”هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ.”_ لاحظ أن هذا سيحدث في لحظة، في طرفة عين؛ هذا يعني أنه في جزء من الثانية سنخرج من هذا العالم! لن يستغرق الاختطاف مدة طويلة. إنه ليس كالمجيء الثاني الذي فيه سيكون الرب في الهواء لمدة طويلة بشكل يكفي أن تراه الأمم؛ لا! سيحدث اختطاف الكنيسة في لحظة – في طرفة عين وهكذا يتم كل شيء – سنذهب جميعاً؛ لكنه لأولئك الذين ينتظرونه، الذين يتوقعونه. يقول في عبرانيين 28:9، _”… سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.”_ هل تحب ظهوره؟ هل تتشوق لمجيئه؟ بينما يقول الكثيرون منّا: “آمين، تعال، يا رب يسوع” يأمل البعض أن يتأخر مجيئه بسبب تفكيرهم الجسدي. لا تنحصر في هذا التفكير. من بعض الكلمات الأخيرة للسيد في الكتاب كله هي، _”… أَنَا آتِي سَرِيعًا …”_ (رؤيا 20:22)؛ لن يكون هناك تأخير. لذلك، إن لم تكن تحيا بالشكل الصحيح مثل الشخص الذي ينتظره، تُب، لأنه لم يتبقَ الكثير من الوقت. خذ شركتك مع الإله بجدية. كن مثل الخدام الحكماء الذين يتكلم عنهم الكتاب، الذين ينتظرون في حالة توقع لسيدهم (يوحنا 36:12- 38). *أُقِر وأعترف* أنا يقِظ ومنتبه في الروح؛ مُقاد بالحب الإلهي، بكلمته وبتوقعي لمجيئه. رغبتي في أن أربح ناس أكثر للمسيح تزداد كما لم يحدث من قبل. ومن خلال جهودي الكرازية، يُخطَف الكثيرون من مملكة الظلمة إلى حرية مجد أبناء الإله. هللويا! *دراسة أخرى:* *عبرانيين 28:9* _”هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.”_ (RAB). *1 تسالونيكي 15:4–17* _”فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإله، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.”_ (RAB).
أنت فوق كل شيء
حياة السلام
“لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.”_ (رومية 6:8)
ألا تحب الكلمة؟ فكر فيما قرأناه للتو: يقول، إن كنتَ مهتماً بالجسد، فهذا سيقود إلى الموت. لكن إن كنتَ مهتماً بالروح، سيكون لك حياة وسلام. آية بسيطة؛ لكنها عميقة جداً! لذلك افحص حياتك؛ هل تعيش في انزعاج؟ هل حياتك خالية من السلام؟ عندما يكون الناس مرتبكين، وحيرانين، ومضطربين، ومشوشين، يكون هذا لأنهم غير مهتمين بالروح. الكلمة واضحة: عندما تكون حسب الروح، فستجد حياة وسلام كونك تهتم بما للروح أو تهتم بما للجسد فهو عمل ذهنك؛ حيث تثبت انتباه ذهنك. السالكون حسب الجسد يتجاوبون فقط مع أمور هذا العالم؛ فالجسد يتحكم فيهم. يجب أن يكون تركيزك، في كل الأوقات، على كلمة الإله والحقائق الأبدية للمملكة. بهذه الطريقة، في وسط الضيقات والفوضى، ستكون دائماً في حالة سلام؛ حياة بدون انزعاج! يقول في إشعياء 3:26 إن الإله يحفظ المتوكل عليه (المُثبِّت ذهنه عليه) – سالماً سلام الوفرة: _”ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك)”._ *أُقِر وأعترف* أنا أفعل ما تقوله الكلمة دائماً؛ لذلك، أختبر سلام ينبع من داخلي يفوق كل عقل؛ أنا في سلام وسط العواصف. أحيا بدون قلق لأن المسيح هو كل ما لي! فيه! أنا مُكتفي ذاتياً، مُمكَّن لأفعل كل الأشياء ومُزوَّد بشكل فوق طبيعي ومحصَّن لحياة منتصرة! مبارك الإله! *دراسة أخرى:* *فيلبي 6:4 – 7* _”لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله. وَسَلاَمُ الإله الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB). *رومية 5:8 – 8* _”فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلإلهِ، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الإله، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الإله.”_ (RAB). *رومية 13:8 – 14* _”لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB).









