اعترافاتك تحكم حياتك

“اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ “. (أمثال ٢١:١٨) (RAB)

كمسيحي، لا تتكلم عن الموت أبداً. تكلم بالحياة فقط. كلماتك تحكم حياتك؛ إنهم يتحكمون في مستقبلك. ما أنت عليه اليوم، وما أصبحت عليه، هو نتيجة لكلماتك. لهذا السبب يجب عليك تدريب نفسك على التكلم بشكل صحيح.

يقول في سفر الأمثال ٦: ١-٢، “يَا ابْنِي، احْفَظْ كَلاَمِي وَاذْخَرْ وَصَايَايَ عِنْدَكَ. احْفَظْ وَصَايَايَ فَتَحْيَا، وَشَرِيعَتِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ”. أولئك الذين وجدوا أنفسهم في مواقف محفوفة بالمخاطر يقعون في شرك أو يتم أسرهم، أو تقييدهم بكلماتهم. إقراراتنا تحكم حياتنا. إنها تؤثر علينا. لذا، عندما يتعلق الأمر بالكلمات، لا تقل أبداً أي شيء يتعارض مع كلمة الإله المتعلقة بحياتك. على سبيل المثال، لا تقل أبداً مازحاً شيئاً ضد جسدك أو حياتك، لأنك ستحصل على ما تقوله (مرقس ٢٣:١١).

إذا تكلمت عن الموت، فسوف يكون لديك الموت! ومن ناحية أخرى، إذا كنت تتحدث عن الصحة، والوفرة، والقوة والشجاعة والحياة، فهذا ما ستحصل عليه! بنفس الطريقة التي يمكنك بها بناء حياتك بكلماتك، هي ذات الطريقة التي يمكنك بها تدمير أعمالك بفمك. يقول الكتاب: “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ. اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”. (أمثال ٢٠:١١٨-٢١). (RAB) عندما يقول: “يشبع بطن الإنسان من ثمرة فمه” فهو يشير إلى الكلمات! ولاحظ أيضاً أنه يقول: “ومن غلة شفتيه يشبع…”؛

وهذا يشير إلى كلمات الحكمة التي تتدفق من فمك. تكلم بالحياة على مادياتك، أو منزلك، أو أطفالك، أو عملك أو وظيفتك؛ تكلم بالبر لأمتك والسلام في حدودها. تذكر دائماً أن كلماتك مشبعة بالطاقة الإلهية لخلق حقائق جديدة ومجيدة، وتحول الظروف، وتغيير المواقف لتتوافق مع إمدادات الإله، وخططه، وهدفه لك في المسيح.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى حياة النصرة المستمرة، من خلال اعترافاتي المليئة بالإيمان، وفقاً لكلمتك! لن أشعر بالإحباط أو الخضوع أبداً لمبادئ هذا العالم المعيقة، لأن كلمة الإله على شفتي هي الإله المتكلم. أنا أحكم بغلبة على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ رومية ١٠ : ٩-١٠ ” لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB) ▪︎ مرقس ١١ : ٢٢-٢٣ ” فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

*السيف هو في فمك!*

 (كلمتك) *” لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ “.* (مزمور ٥:١٤٩-٦)

تحث الآية ٥ من المزمور القديسين أن يفرحوا بالمجد ويترنموا على مضاجعهم. وتقول الآية ٦؛ ” تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ”. هذه نبوة من العهد القديم، وعليك أن تفهم أن إعلان كنيسة العهد الجديد كان مخفياً عن أنبياء العهد القديم. وهكذا، عندما يتحدث المقطع عن “سيف ذو حدين في أيديهم”، فهو يعكس وجهة نظرهم المبنية على تصورهم للملكوت. لكن، يحدث تحول مذهل في العهد الجديد: السيف ذو الحدين ليس في اليد؛ بل هو في أفواهنا. في حديثه عن يسوع، يكتب الرسول يوحنا: “وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا “. (رؤيا ١: ١٥-١٦) لاحظ أنه يقول أن هذا السيف ذو الحدين خرج من فمه وليس من يده. نحن لا نقاتل بالسيف في أيدينا؛ السيف في فمنا. مرة أخرى، في رؤيا ١٩: ١٤، يقول الكتاب ، ” وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْلٍ بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزّاً أَبْيَضَ وَنَقِيّاً “. ويقول في العدد ٢١: ” وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ” (رؤيا ٢١:١٩). هذا السيف هو كلمة الْلَه النبوية في فمك. هذا هو سلاحنا الحربي اليوم في الملكوت. يقول في إرميا ٥١ : ٢٠، ” أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ، فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ، وَأُهْلِكُ بِكَ الْمَمَالِكَ “، بالكلمة على شفاهنا، نشل العدو بالكامل، نشل جميع أعمال إبليس في كل مكان. مبارك الْلَهِ!

🔥 *لنصلي*

أبي الغالي، أشكرك على إعلان كلمتك وبركات العهد الجديد. بالسيف الذي في فمي أتكلم بالبر في الأمم. أعلن أن كل من يرعى أو يروج للعنف والعداء ضد الكنيسة، بأي صفة كانت، سراً أو علناً، فهو بلا ثمر. مجداً لْلَهِ!

📚 *مزيد من الدراسة* *

▪︎ أفسس ٦ : ١٧* ” وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْلَهِ “. *

▪︎ جامعة ٨ : ٤* ” حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”. *

▪︎عبرانيين ٤: ١٢* ” لأَنَّ كَلِمَةَ الْلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه) “.

الكلمات النبوية

 “لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ “. (١ تسالونيكي ٢٠:٥)

في دفاع الرسول بولس عن الإنجيل أمام الملك أغريباس وبرنيكي، كما هو مسجل في أعمال الرسل ٢٦، أكد بولس على أهمية النبوة. لقد فعل ذلك بمواجهة الملك أغريباس بسؤال مباشر. فسأله: “أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ»” (أعمال ٢٧:٢٦). تحدى بولس فهم أغريباس وإيمانه بالنبوءات المتعلقة بمجيء المسيح. وكان دليل الله الوحيد للناس في ذلك الوقت هو النبوة. كان هناك الكثير من النبوءات عن المخلص – المسيح – وكان عليهم أن يستمروا في البحث في الكتاب عن هذه النبوءات. وكان عليهم أن يلجأوا إلى كلام الأنبياء. على سبيل المثال، تنبأ إشعياء النبي قائلاً: “وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»” (إشعياء ١٤:٧). وفي إشعياء ٦:٩ تنبأ أيضاً: “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ”. النبوة هي مثل الضوء المرشد. يحثنا الشاهد الافتتاحي على عدم احتقار النبوءات. الكلمات النبوية في الكتاب والروح مهمة. نفس بولس، الذي سأل الملك أغريباس السؤال أعلاه، قال لتيموثاوس: “هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ” (١ تيموثاوس ١٨:١). مثل تيموثاوس، ثق في كلمات الكتاب النبوية وكلمات الروح النبوية، واستخدمها لشن الحرب.

🔥 لنصلي

أبي الغالي، أعلن أن حياتي هي لمجدك؛ مستقبلي هو مستقبل النجاح، والتقدم والازدهار! أنا أسكن باستمرار في السلام والصحة الإلهية، وأختبر نعمتك في كل مجال من مجالات حياتي، باسم يسوع. آمين.

📚 مزيد من الدراسة:

▪️︎ أعمال ٢ : ١٧ – ١٨ ” يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً. وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ”.

▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٣- ٥ “وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ، وَلكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ، إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ، حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً”.

▪️︎ ٢ بطرس ١ : ١٦-١٩ “لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ الْإِلَهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». وَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ. وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَناً إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ”.

الصلاة لأجل إحداث التغييرات

“… طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا “. (يعقوب ١٦:٥)

الآية الافتتاحية لدينا مفيدة للغاية. تقول إن الصلاة الحارة الفعالة للرجل البار تجعل قوة هائلة متاحة، وديناميكية في عملها. من هو هذا الرجل البار؟ ..هذا أنت! تخبرنا ٢ كورنثورس ٢١:٥ أن الإله قد جعلك باراً. في فكر الإله، أنت بار مثل يسوع، لأن البر الذي لك هو بر يسوع المسيح. مبارك الإله! في الآية ١٧ في يعقوب أصحاح ٥،

يستشهد بإيليا كمثال للرجل البار الذي كانت صلاته فعالة: “كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ “. لقد صلى إيليا بهذه الطريقة بسبب خطايا الأمة. لقد تراجعت الأمة واتجهت إلى عبادة البعل. لذلك، صلى من أجل التغيير وكانت إحدى الأشياء التي أرادها هي ألا يكون هناك مطر لمدة ثلاث سنوات ونصف، لجذب انتباه الناس. عندما تاب الشعب، يقول الكتاب أن إيليا صلى مرة أخرى، وأمطرت السماء. يمكننا أن نحدث تغييرات ملحوظة من خلال الصلاة حتى أن السماء سوف تستجيب. كانت صلاة إيليا صادقة ومستمرة؛ لقد أظهر إصراراً غير منقطع. هذه هي الطريقة التي تصلي بها عندما تكون مستعداً لإحداث التغييرات.

أنت لا تستسلم؛ أنت لا تُهزم. أنت تستمر حتى يحدث تغيير.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة والوقوف معك لفرض إرادتك على الأرض وفي حياة الناس. من خلال صلاتي القلبية المستمرة، أجعل قوة هائلة متاحة للسلام، والهدوء، والتقدم، والوفرة والازدهار لأمم العالم، حتى يختبروا صلاحك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ لوقا ١٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ “.

▪︎أفسس ٦ : ١٨ ” مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ “.(RAB)

▪︎ رومية ٨ : ٢٦-٢٧ ” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ “.

معرفتك به

 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “. (٢ بطرس ٣:١)

لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغب فيه في حياة تقية ليس ملكك بالفعل. لكن الطريقة التي تجعل كل ما هو لك في المسيح حقيقةً في حياتك هي من خلال معرفتك به. اقرأ الشاهد الأفتتاحي مرة أخرى: إنها تتعلق بمعرفتك به. هذا النوع من المعرفة هو المعرفة الكاملة والدقيقة – “إيبجنوسيس epignosis” (باليونانية).

لن تتحقق إمدادات الإله في حياتك لمجرد أنها مكتوبة في صفحات الكتاب ؛ هناك معرفة عنه يجب أن تكون لديك؛

المعرفة التي توحد العارف بما هو معروف. إن الشيء الجميل والقوي في معرفة الإله هو أنك لا تتعرف عليه فحسب، وتكون قادراً على أخذ كل ما أعطاه لك، ولكنك أيضاً تتعرف على نفسك. كلما عرفته أكثر، عرفت نفسك أكثر. كلمته مرآة تعكس من أنت؛ فيه ترى نفسك. لا يمكنك أبداً أن تعرف نفسك حقاً كما يعرفك الإله حتى تعرفه. الطريقة لمعرفته، واكتشاف نفسك، هي الدراسة واللهج في الكلمة.

تُظهر ٢ كورنثوس ١٨:٣ أن الكلمة هي مرآة الإله التي تكشف وصفك الحقيقي. تقول: ” وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) “. (RAB) ابحث واكتشف من أنت حقاً، من خلال النظر في مرآة الإله؛ من خلال التعرف على الرب. في اللحظة التي تفهم فيها ما تقوله الكلمة لك، أو من تقول الكلمة أنك أنت، استجب بإقرارك وفقاً لذلك. هذه هي الطريقة التي تؤيد بها كلمته لكي تتحقق في حياتك. تقول رسالة أفسس ٣:١ أن الإله باركك بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ويعلن ١ كورنثوس ٢١:٣ ” … فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:” لقد أعطاك الإله كل ما تحتاجه لتعيش منتصراً وتكون ناجحاً في الحياة.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لحياة تقية مليئة بالنجاح والغلبة في هذا العالم. أنا ممتلئ ومحمل بالبركات؛ وعندما أنظر إلى كلمتك، أتغير؛ إن مجدك مُعلن في ومن خلالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ فيلبي ٣ : ١٠ ” لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ “. ▪︎ يوحنا ١٠ : ١٥ ” كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ “. ▪︎أفسس ١ : ١٥ – ١٨ ” لِذلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَحَبِّكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)

حدقة عين الله

 لأنه هكذا قال رب الجنود: بعد المجد أرسلني إلى الأمم التي سلبتكم. لأن من يمسكم يمس حدقة عينه». * (زكريا ٢: ٨)*

أنا متأكد من أنك لن تسمح لأي شخص بوضع أصابعه في عينيك. ذلك لأن عينيك مهمة جدًا لجسمك.

في آية الذكرى اليوم، يشير الرب إليك بـ “… حدقة عينه.”

وهذا يعني أنك مميز ومهم بالنسبة له!

كما أنك لا تسمح لأحد أن يضع أصابعه في عينيك، فإن الرب يحميك ويحرسك.

أي شخص يحاول أن يؤذيك عليه أن يمر بالله أولاً لأنك حدقة عينه.

هل يمكنك أن ترى مدى أهميتك عند الله؟

إنه قلق عليك ويراقبك في كل مكان تذهب إليه.

📖 قراءة الكتاب المقدس

مزمور 17: 8 دعنا نصلي أشكرك يا رب لأنك جعلتني عزيزًا ومميزًا لديك. أعيش كل يوم مليئًا بالفرح والجرأة لأنني أعلم أنك تحرسني، باسم يسوع. آمين.

الإنسان الجديد في المسيح

 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا ” (٢ كورنثوس ١٧:٥). (RAB).

المخلوق الجديد في الشاهد الافتتاحي هو نوع جديد من الإنسان؛ لغزاً للعالم. إنه حلم الآب. كونك ولدت ثانية، فأنت لست مثل أي شيء شهده العالم من قبل. أنت أول وأفضل كل ما خلقه الإله (يعقوب ١٨:١). الإنسان الجديد في المسيح هو بالدرجة الأولى؛ متفوق على إبليس. الإنسان الجديد في المسيح هو هيكل الروح القدس. يقول في ١ كورنثوس ١٦:٣، ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” الآن بعد أن حل الروح القدس فيك، لم يعد جسدك المادي عرضة للانحلال، والانحطاط والتأثيرات المفسدة لهذا العالم. الموت، والمرض، والسقم وكل شيء من الظلمة لا يمكن، ولا ينبغي أن يسود في جسدك المادي، لأن حياتك البشرية قد حلت محلها الحياة الإلهية. أنت تعيش الآن بالروح، وليس بالدم: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ ” (يوحنا ١٢:١-١٣). هذه هي الحياة المدهشة للإنسان الجديد في المسيح! يقول في ٢ كورنثوس ١٦:٦، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ…”

لقد تحقق حلم الإله منذ تأسيس العالم في الإنسان الجديد في المسيح. إن السر الذي كان مخفياً منذ الدهور والأجيال قد ظهر الآن وتم فينا. وهذا السر هو المسيح فيكم رجاء المجد (كولوسي ٢٦:١-٢٧). هللويا!

ماذا يعني هذا بالنسبة لك حتى الآن؟ وهذا يعني أنه يجب عليك أن تسلك في ملء بركات إنجيل المسيح.

لقد نلت ملء بركة الإله عندما قبلت المسيح.

أُقِر وأعترف

خالق كل الأشياء يحيا فيّ في ملئه؛ أنا حامل ومشارك في حياته ومجده. أنا مدرك لطبيعتي الإلهية وميراثي، وأظهر حياة المسيح في داخلي لعالمي بقوة الروح، للتأثير على جميع الناس في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ٤ : ٢٠-٢٤ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية) “. (RAB) ▪︎١ يوحنا ٤ : ٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

▪︎ كولوسي ٣ : ٨-١٠ ” وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ

أبعد من الافتراضات

 “وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ…”. (١ يوحنا ٣٠:٥)

الفعل اليوناني المترجم “لنعرف” أعلاه هو “جينوسكو Ginosko “، وهو نوع من المعرفة المكتسبة بالإعلان والنقل. على سبيل المثال، عندما نولد ثانية، لنا الشهادة في أرواحنا بأننا أولاد الإله (رومية ١٦:٨-١٧).

بعد أن نلت الحياة الأبدية من يسوع المسيح، هناك معرفة في قلبك أن الإله هو أبوك. هذا ليس افتراضاً؛

إنها المعرفة التي ينقلها لنا الروح القدس بأننا مولودون من الإله. نحن ورثة الإله ووارثون مع المسيح. كيف يمكن أن تكون مفلساً، أو تعيش حياة عادية، مع العلم أنك وارث مع المسيح؟ كونك وارثاً مشتركاً مع المسيح يعني أن كل ما هو ليسوع المسيح هو ملك لك، تماماً كما هو ملك له. فهو لا يملك منها أكثر منك. وأيضاً، من خلال نفس معرفة الإله في أرواحنا، أدركنا أنه لا شيء يمكن أن يعمل في غير صالحنا. تقول رسالة رومية ٢٨:٨ ” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ…” ولاحظ عبارة “نحن نعلم” بمعنى أن المعرفة مطلقة، وهذا ليس افتراضاً. المعرفة بأننا قد غلبنا العالم موجودة في أرواحنا؛ نحن أكثر من منتصرين وغالبين في المسيح يسوع. لا يهم إلى أي مدى أصبحت الأمور مظلمة وكئيبة؛ لا تنزعج. المعرفة التي لدينا والتي نعيش بها هي أبعد من الحواس. وبالمثل، عندما نصلي، فإن صلواتنا تتجاوز ساحة الافتراضات. إن صلواتنا تأتي بنتائج بسبب معرفتنا العميقة والحميمة بالشخص الذي نصلي إليه. علاقتنا معه مبنية على معرفتنا به؛ فهو يتجاوز الطقوس والصيغ الدينية. لذلك، عندما نصلي من أجل شيء ما، فذلك لأننا واثقون من أنه يتوافق مع مشيئة الآب. إذا لم تكن هذه إرادته، فلا نرغب في السعي إليها. إن معرفتنا به تجعلنا نثق به تماماً، ونتبع إرشاده.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على روح الحكمة والبصيرة في معرفتك العميقة والحميمة. روحي متيقظة لتمييز مطالبك، ولديها فهم أعمق لأسرار مملكتك. أنا أنمو في النعمة وفي علاقتي معك، بمعرفة وافرة لإرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس ١ : ١٧ – ١٨ ” كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)

▪︎ يوحنا ١٧ : ٣ ” وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الْإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ “.

▪︎ ١ يوحنا ٥ : ٢٠ ” وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ “.

مبدأ عميق

 “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»” (عبرانيين ١٣ : ٥ – ٦).

الآية الافتتاحية ثاقبة للفكر. إنها تكشف عن مبدأ عميق في الجزء الختامي من الآية السادسة. من خلال فهم هذا المبدأ، فإنك تحمل مفتاح الإمكانيات المذهلة: “… لأَنَّهُ قَالَ… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ….” بمعنى آخر، أعطانا الإله كلمته – قال ما قاله – حتى نتمكن من الاستجابة بجرأة بالاتفاق معه. استجابتك للإله، لكلمته، هي حيث تكون البركة. دعونا نقرأها مرة أخرى، ” لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”(عبرانيين ٥:١٣-٦).

لاحظ أنه لم يقل: “قال لنقول سراً” ؛ لا! أنت. عليك بجرأة الإقرار بكلمته. الإيمان هو إقرار ما قاله بجرأة! في هذا السياق، تعلن أن “الرب يعينني الآن؛ لقد قال: “لا أترككم عاجزين”، لذلك السماء تساعدني؛ لقد ساعدتني من فوق! عندما تستجيب بهذه الطريقة على أساس ما قاله، فسوف تفوز دائماً. على سبيل المثال، قال يسوع في متى ٢٨: ٢٠، ” … وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” لذلك أعلن بجرأة أن الرب معي؛ لذلك لا أخاف، بل اسلك في النعمة، والغلبة والسيادة دائمًا وفي كل شيء. وحتى الآن، أطلق الكلمات على أساس ما قاله الإله.

أعلن،

“أنا لي كل اكتفاء” (٢ كورنثوس ٩: ٨). لدي كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١).

كل آلة صورت ضدي لا تنجح، وأستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

مثل هذه الإعلانات تنشط سيادتك وتضعك فوق قوى هذا العالم.

صلاة

لدي السيادة على الظروف والمحن. أنا جالس مع المسيح؛

لذلك أنا أتكلم بسلطانه. أنا بصحة جيدة، وقوي، ومزدهر؛

كل ما يخصني يزدهر للغاية! تتضاعف نعمة الإله للنمو والتوسع في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٣ ” فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا “. ▪️︎ رومية ١٠ : ٨ – ١٠ ” لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB)

تعامل مع الأمر باستخدام الكلمة

” أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ ” (مزمور ٢٠:١٠٧).

في معظم الأحيان، يصاب الناس بالمرض عندما تهاجم قوة خارجية أجسادهم. يمكن أن يكون فيروساً أو جراثيم، وهي “روح المرض”. تشير عبارة “روح المرض” إلى أي شيء.. بدءاً من الكيانات الصغيرة جداً وحتى الكائنات الروحية الكبيرة؛ إنهم يعملون على حد سواء، لكنهم ليسوا جزءاً من جسمك. إنها جميعها قوى خارجية يمكن أن تأتي ضدك لتهاجم جسدك. سواء كانت قوة بكتيرية أو فيروسية، أو قوة شيطانية، يجب عليك التعامل مع الثلاثة جميعاً بنفس الطريقة. عليك صدهم؛ وإلا، فإنها سوف تسبب الضرر. لا يجب أن تكون ضحية أبداً. قال يسوع(عن المسيحيين )، “… وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» ” (مرقس ١٨:١٦). صَدق كلام يسوع! بمجرد ظهور أي عرض، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل معه بالكلمة. إذا لم تتصرف بشكل جذري كما ينبغي، فقد يصبح الألم مؤلماً للغاية بحيث يصعب عليك الصلاة. هدف إبليس هو أن تصبح أضعف فأضعف، حتى تصبح أضعف من أن تصلي أو تصنع اي اعتراف(تتكلم باي اعتراف ايمان ). عليك أن تتصرف بينما لا يزال بإمكانك ذلك! يوضح لنا الكتاب عن بعض الأشخاص الذين يفقدون شهيتهم لأي طعام بسبب المرض (مزمور ١٠٧: ١٧-١٨). عندما يمرض الناس، يصعب عليهم تناول الطعام، ونتيجة لذلك، يصبحون أضعف وأضعف تجاه الموت. لا تنتظر حتى تضعف لتصلي. ضع إيمانك في العمل(اجعل ايمانك يعمل ) . تأمل في كلمة الإله. كلمة الإله هي دواء لجسدك المادي (أمثال ٢٢:٤). فلا عجب أن الآية الافتتاحية تقول: “أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ “. لم يرسل المخدرات(العقاقير )؛ بل أرسل كلمته، لأن كلمته تنتج الشفاء والصحة للمرضى. بغض النظر عن مدى خطورة المرض، فقط استمر في التأمل في الكلمة. استمر في الإقرار (التأكيد )بشفاءك وصحتك، وقبل مرور وقت طويل، سيطرد المرض وستخرج منتصراً!

أُقِر وأعترف

أنا أرفض أن أكون مريضاً! روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكن في وهذا الروح أحيا جسدي. لذلك لا أعطي مكاناً للمرض، أو السقم أو العجز (الضعف ) في جسدي! بكلمة الإله على شفتي، أطرد فساد وسلبيات هذا العالم وتأثيراته الفاسدة. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎ إشعياء ٣٣ : ٢٤ ” وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ “.

▪︎ ٣يوحنا ١ : ٢ ” أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ “.

▪︎ أمثال ٤ : ٢٠-٢٢ ” يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ “.

▪︎ رومية ٨ : ١٠-١١ ” وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ “.