هناك إكليل في انتظارك

 “هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ “. (رؤيا ٣ ” ١١)
يا له من تحذير عاجل من الرب! ونصح الكنيسة في فيلادلفيا أن تتمسك بما لديها. ولم تكن هذه أشياء أرضية، بل أشياء روحية. فقال لهم: تمسكوا بهم بسبب احتمالية أن يفقدوها. إن الطريق للتمسك بما أعطاك الإله إياه هو أن تعمل به؛ استمر في استخدامه. تخيل مسيحياَ كان دائماً يربح النفوس ويأتي بهم إلى الكنيسة. ولكن في أحد الأيام، تعرض لإساءة ما، وتوقف عن ربح النفوس. ليته يعلم أن هناك إكليل البر ينتظره؛ ولكن الآن، شخص آخر سيحصل عليه. ولو لم يكن من الممكن أن يحصل عليه شخص آخر، لما قال الإله ذلك. اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى: “… تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ.” إن رؤية شخص آخر يفعل ما أمرك الإله به هو أحد أعمق آلام الحياة. فكر في شاول على سبيل المثال؛ عندما دعا الإله شاول ليكون ملكًا على إسرائيل، وعده بسلالة حاكمة أبدية. ولكن شاول أضاعها، وحصل عليها داود (١ صموئيل ١٣:١٣-١٤). مهما كانت المهمة التي أُعطيت لك لتؤديها في بيت الإله، فقدسها. افعلها بفرح، وافعلها كما للمسيح. تعامل مع الأمر بعناية عظيمة، لأنه في نهاية المطاف، يقول الكتاب أننا جميعاً سنعطي حسابًا للإله عن كل ما فعلناه. وأيضاً هناك إكليل ينتظرك، وهو إكليل البر لكل من أطاعه وتمم مهمته. صلاة أبي الغالي، أنا أدرك الكنوز الروحية التي ائتمنتني عليها وأتمسك بها باجتهاد. أشكرك على النعمة التي منحتني إياها لإكمال كل مهمة. أرفض أن أتأثر بالضيقات أو الانحرافات، لكنني أظل حازماً، وثابتاً، ومكثراً دائماً في عمل الرب، وملتزماً بتحقيق غرضك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
١ كورنثوس ٧: ٢٤-٢٧ ” مَا دُعِيَ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلْيَلْبَثْ فِي ذلِكَ مَعَ الإله. وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. فَأَظُنُّ أَنَّ هذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ، أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هكَذَا: أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ الانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً “.
٢ تيموثاوس ٤ : ٧-٨ ” قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً “.
▪️︎ ١بطرس ٥ : ١-٤ ” أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ، ارْعَوْا رَعِيَّةَ الإله الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّاراً، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى “.

المجيئ الثاني ليس فقط للقديسين

 “وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا، عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ، فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الإله، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ “. (٢ تسالونيكي ٧:١-٨)
إن التمييز بين الاختطاف ومجيء المسيح الثاني كان بالنسبة لمعظم الناس مصدراً للارتباك. ومع ذلك، فإن الكتاب يميز بشكل لا لبس فيه هذين الحدثين المتميزين. أولاً، المجيء الثاني للمسيح ليس مخصصاً للمسيحيين (المولودين ثانيةً). إن اختطاف الكنيسة هو المخصص للمسيحيين وسوف يحدث قبل المجيء الثاني. في المجيء الثاني للمسيح، سنجتمع معه، ولكنه في المقام الأول وقت الدينونة. ويُسمى يوم غضبه، يوم دينونته (٢ تسالونيكي ٧:١). هذه الدينونة تحدث قبل أن يُقيم ألف سنة من السلام. وفي متى ٢٤: ٢٩، حيث تحدث يسوع نفسه عن هذا، قال: “«وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ …” وهذا يدل على أن المجيء الثاني للمسيح سيحدث بعد الضيقة العظيمة. متى 24 : 30 يقول، “وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنِ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ “. سوف ينوحون لأنهم لم يتوقعوه، ولم يؤمنوا به. لكن لاحظ ما جاء في الآية العاشرة؛ وتكون هذه الدينونة ” مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ” (٢ تسالونيكي ١٠:١). لاحظ أنه لا يقول متى جاء ليتمجد “بقديسيه”، بل “في قديسيه”. والمغزى هنا أنه سيتمجد فينا، والذين يروننا يتعجبون به فينا. وسوف يتعجبون من مجده فينا. وهذا يتوافق مع ما قاله يوحنا في ١ يوحنا ٣:٢، ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ “. وعندما يأتي، نأتي معه، مشابهين له؛ سوف يرون مجده فينا، وسوف يتعجبون منه. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، بروحك وكلمتك، أنا مستعد لاختطاف الكنيسة، وأعيش حياتي من أجل الرب، كل يوم. أنا أسلك في المحبة، ويتنشط إيماني لكي أصعد لمقابلة الرب عند ظهوره، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎١ كورنثوس ١٥ : ٥٢ ” فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ “. ▪️︎١ تسالونيكي ٥ : ٩ ” لأَنَّ الْلَهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ “.
▪️︎متى ٢٤ : ٤٤ ” لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ “.

مارسها لأجلنا

 “الْإِلَهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ “. (يوحنا ١٨:١)
فعل (خبر) في الشاهد الافتتاحي هو من الكلمة اليونانية “exegeomai ايكزِيوماي” وتعني الإعلان أو الكشف. إذاً، ما تقوله هذه الآية هو أن يسوع كشف لنا الألوهية. كيف عاش، والأشياء التي فعلها، كما هو مسجل في الكتاب، كانت ممارسة عملية لأجلنا لنرى ونعرف كيف نعيش حياة المملكة. فلا عجب أن يقول الكتاب أنه أعطانا مثالاً لكي نتبع خطواته: ” لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ ” (١ بطرس ٢١:٢). لقد كشف يسوع لنا حياة الإله. لقد أعلن لنا البر. لقد جاء ليعيش قبلنا، حتى نعرف من هو الإله. يوحنا ١٤:١ يقول؛ “والْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً “. يوحنا ٩:١٤ “…الَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ…” كلمات مذهلة! يريد الإله أن يكون لك نفس الوعي. يريدك أن تفكر وتتكلم مثل يسوع. إلى أي مدى يتم التعبير عن شخص يسوع وصفاته فيك ومن خلالك؟ أفسس ١:٥-٢ يقول؛ ” فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً “. كلمة “متمثلين” هي من الكلمة اليونانية “ميميتيز mimetes” التي تعني “المقلد”. أن تقلد شخص آخر. السبب الوحيد الذي يجعلنا نقتدي بالإله هو أننا رأيناه في يسوع المسيح. لقد جاء يسوع ليعلن عنه. على سبيل المثال، كثيراً ما نتحدث عن كيف يحبنا الإله، لكننا لا نستطيع وصف هذا الحب حتى نرى يسوع وهو يعمل. والآن نستطيع أن نسلك في الحب كما أحبنا المسيح أيضاً. أظهر لنا المسيح كيف نمارس محبة الإله. هللويا!
أقر و أعترف
أسلك في المحبة والبر، وأظهر شخصية المسيح للعالم. أفكر، وأتكلم، وأتصرف مثل يسوع، معبراً عن حياة الإله في داخلي، ومؤثراً على عالمي بالطبيعة الإلهية بداخلي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ ١يوحنا ١٧:٤ ” بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضاً “.
▪️︎ يوحنا ١٥:١٣ ” لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً “.
▪️︎ ١ كورنثوس ١:١١ ” كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضاً بِالْمَسِيحِ “.
▪️︎ ١ يوحنا ٦:٢ ” مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً “.

قلب نقي

 طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. متى 5: 8
هناك الكثير من المعلومات التي تدور حول العالم اليوم، وليست كلها جيدة. ولهذا السبب عليك أن تكون حذراً من نوع البرامج التي تشاهدها على التلفاز والكتب التي تقرأها. لكي تحافظ على نقاوة قلبك وعقلك، اقضِ بعض الوقت في المواد الصحيحة مثل كلمة الله. إن كلمة الله هي مطهر روحي، وعندما تدرسها، تتم إزالة الأفكار والصور النجسة من قلبك. لذلك، ابدأ اليوم وحدد وقتًا كل يوم للشركة مع الكلمة من خلال الدراسة الجادة. هذه هي الطريقة التي تحافظ بها على نظافة قلبك وعقلك.
قراءة الكتاب المقدس
العبرانيين 10: 22 لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. دعنا نصلي: أبي الغالي، إنني أبقي قلبي وعقلي على كلمتك دائمًا، وأرفض السماح للأفكار والصور الخاطئة في قلبي، باسم يسوع. آمين.

سيادة على الظلمة

 ” الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ “. (كولوسي ١٣:١) (RAB)
لا توجد دعوة، أو وظيفة، أو موهبة فريدة بين المسيحيين مخصصة حصرياً لطرد الشياطين. لا يوجد أي مكان في الكتاب يذكر مثل هذه الموهبة. بل ما يقوله الكتاب هو أن كل مسيحي، بلا استثناء، لديه السلطان والقدرة على إخراج الشياطين. هذه الحقيقة راسخة في كلمات يسوع : “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي “. (مرقس ١٧:١٦) (RAB) أريدك أن تلاحظ بعناية ما قاله السيد: “هذه الآيات تتبع المؤمنين” وليس “ذوي مواهب أو قدرات خاصة”، بل أولئك الذين يؤمنون به. وهذا يشملك أنت. إن سيادتنا وهيمنتنا على إبليس هو ببساطة بسبب هويتنا في المسيح والتفويض الذي أعطاه لنا لاستخدام اسمه. لذا، فإن فكرة احتياجك لشخص يصلي “صلاة قوية” لكي يطرد الشيطان هي فكرة غير ضرورية. ما تحتاجه ببساطة هو التعرف على القوة الموجودة في اسم يسوع واستخدامها لإخضاع الشياطين. في كولوسي ١٣:١، يذكرنا الرسول بولس بحقيقة أساسية: أننا لسنا تحت سلطان إبليس. هذه الحقيقة يجب أن تكون واضحة في حياتك؛ عش حراً من أعباء العدو. يمكن أن تكون حياتك مجيدة بالقدر الذي تريده؛ لديك السلطان لتحقيق ذلك. ليس هناك حاجة لأن تطلب من الإله أن يتعامل مع الشيطان نيابةً عنك، لأنه قد حقق بالفعل الغلبة الكاملة على العدو قبل ظهورك على الساحة بوقت طويل. منذ ما يقرب من ألفي عام، تعامل يسوع بحزم مع إبليس. يقول الكتاب: “إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَاراً (كشفهم علناً)، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ (في الصليب) “. (كولوسي ١٥:٢) (RAB) وتخيل ماذا؟ عندما هزمهم يسوع، أنت كنت فيه. في المسيح هزمت إبليس ورؤساء الظلمة. هذا هو السبب في أنك متفوق عليهم ويمكنك أن تحكم عليهم وتسودهم. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على السلطان والقوة التي أعطيتها للكنيسة على إبليس ورؤساء الظلمة. أنا جالس مع المسيح في المجد، والسيادة والقوة. أنا أملك وأحكم على ظروف وأركان هذا العالم، اليوم ودائماً، لأنني أعيش في يسوع المسيح وباسمه. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎مرقس ١٧:١٦ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي”. (RAB)
▪️︎أفسس ١٩:١-٢٣ ” وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ “. (RAB)
▪️︎١ يوحنا ٤:٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

يسوع المسيح- صورة الإله

 “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ !اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟”
(يوحنا ٩:١٤).
العبارة أعلاه جاءت مباشرة من شفتي السيد كجزء من رده على فيلبس، أحد تلاميذه الذي طلب منه أن يرى الآب. كان يسوع واضحاً جداً؛ قال: “من رأني فقد رآى الآب”. وبعبارة أخرى، “أنا صورة الآب”. يخبرنا الكتاب أن يسوع هو صورة (أيقونة) الإله غير المنظور (كورنثوس الأولى ٤:٤، كولوسي ١٥:١). وهذا يعني أنه ممثل الإله المرئي وصورته، الصورة الإلهية. إذا كنت تريد أن تعرف كيف يبدو الإله، فإن يسوع هو ملفه الشخصي؛ فهو يتمتع بجميع خصائص الإلوهية وأوصافها وصفاتها. وهذا مشابه لما نجده في عبرانيين ٣:١ حيث يقول أن يسوع هو بهاء مجد الإله، و”الصورة المُعبَّرة” عن شخصه. هنا، يتم استخدام “charakter” (اليونانية) للصورة المُعبرة؛ ويعني نسخة أو صورة طبق الأصل. يسوع هو نسخة أو صورة طبق الأصل من الإله. هذا مذهل! يقول الكتاب أنه في يسوع يحل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي ٩:٢). لقد سُرَّ الآب أن يحل فيه (يسوع) كل الملء (كولوسي ١: ١٩). ولا عجب أنه قال في يوحنا ١٠: ٣٠: ” أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ”. عندما ترى يسوع، لن تحتاج إلى البحث عن الآب والروح القدس. يسوع هو المظهر الكامل ونسخة طبق الأصل من اللاهوت. فهو التعبير عن مجد الإله، وكرامته وجلاله. مبارك اسمه إلى الأبد!
صلاة
أبي الغالي، أنا في رهبة من مجدك، وكرامتك، وجلالك كما هو مُعلن في يسوع المسيح – أصل “نسخة طبق الأصل” جوهرك الإلهي – التمثيل الواضح الذي لا لبس فيه لشخصك وطبيعتك. أيها الرب يسوع، أنت جمال اللاهوت والتعبير الكامل عن شخص الآب. أنا أعبدك وأحمدك إلى الأبد. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎كولوسي 12:1-19 ” شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. الَّذِي هُوَ صُورَةُ الْإِلَهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية) “. (RAB)
▪️︎عبرانيين ١:١-٣ ” الْإِلَهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِه (الصورة المُعبرة عن شخصه)، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ (ريما) قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي”. (RAB)
▪️︎يوحنا ٣٠:١٠-٣٨ ” أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهًا». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الْإِلَهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ الْإِلَهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ» “.

اقلب ظلمتهم

 ” وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُوماً (مخفياً)، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ (الضالين)، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الْإِلَهِ “. (٢ كورنثوس ٣:٤-٤) (RAB)
لاحظ ما قرأناه للتو: إبليس، إله هذا العالم، أعمى أذهان أولئك الذين لا يؤمنون بالإنجيل؛ لأي سبب؟ حتى لا يشرق لهم نور إنجيل المسيح المجيد. لكنه هُزم. مجداً للإله! من خلال قوة اسم يسوع، نحن قادرون على كسر قبضة إبليس وتأثيره على حياة الناس وجعل نور إنجيل المسيح المجيد يشرق لهم. نحن ننهي عماهم. هللويا! يقول الكتاب في أعمال ١٦:٢٦-١٨: ” وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.” يا لها من خدمة؛ يا لها من دعوة! لقد أُرسلنا ” لنفتح أعينهم ونعيدهم (نرجعهم) من الظلمة للنور ومن سلطان ابليس للإله”. لقد أعماهم إبليس، لكن هدفك هو قلب ظلامهم. لك القدرة على أن تفتح أعينهم من خلال إنجيل يسوع المسيح، الذي هو قوة الإله للخلاص لكل من يؤمن (رومية ١٦:١). عندما تشارك الإنجيل مع أولئك الذين لم يعرفوا الرب، تنفتح أعينهم. لهذا السبب أنت في تلك المدينة، ولهذا السبب أنت في تلك الضاحية، ولهذا السبب أنت في ذلك البلد — للتبشر بالإنجيل ونقل الناس من الظلمة إلى النور، ومن قوة إبليس إلى قوة الإله. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على الإعلان أنه من خلال اسم يسوع، لدينا السلطان والقدرة على التغلب على الظلام الذي يعمي أذهان أولئك الذين لا يؤمنون. اليوم، بينما يُكرز بالإنجيل في جميع أنحاء العالم، ينتقل الكثيرون من الظلمة إلى النور ومن قوة إبليس إلى قوة الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎يوحنا ١٨ : ١٢ ” ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» “. ▪︎كولوسي ١ : ١٣ ” الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ “. (RAB)
▪︎أفسس ٥ : ٨ ” لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ “.

التزاماتك في المملكة

 ” لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ “. (متى ٣٣:٦) (RAB)
في الكتاب، وخاصة من خلال قراءة الأناجيل، ستجد العديد من الأمثلة التي علَّم فيها الرب يسوع عن ملكوت الإله. لقد فعل ذلك لأنه أراد أن يفهم تلاميذه كيف يعيشون ويكونون مسؤولين في المملكة. عندما تأتي إلى المسيح، هناك أشياء سوف يفعلها الرب لك كما هو معلن بوضوح في كلمته والتي في الواقع قد تم القيام بها بالفعل. لكنك مدين له أيضاً بمسؤولية العيش من أجله كما قال. أنت تعيش هنا على الأرض، ليس لنفسك، بل لقصد الإله. ٢ كورنثوس ١٤:٥-١٥ يقول،”لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذاً مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ” (RAB). هذا يعني أن عليك أن تفعل الأشياء بطريقته، وليس بطريقتك؛ أنت تجعل أولوياته أولوياتك. إن حياتك تدور حول توسيع وتأسيس مملكته في كل الأرض وفي قلوب البشر. ولهذا السبب عليك أن تدرس كلمة الإله – الكتاب المقدس– لكي تفهم الحياة في المملكة. كلمة الإله هي الوثيقة التي توضح بالتفصيل وتساعدك على فهم حقوقك، وبركاتك، وامتيازاتك، ومسؤولياتك في المملكة. فهو تعطيك نبوة، وتاريخ، وتعليمات ومعلومات عن المملكة. إن الإله صممها وألهمها لتدريبك على الأمور المتعلقة بمملكة الإله.
الصلاة
أبي الغالي، أنا أفي بالتزاماتي في المملكة بكل إخلاص؛ أنا على الطريق الصحيح لتحقيقهم، والعيش في اتجاهك، والسلوك في مسارات محددة مسبقاً، لمجد اسمك وحمده. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ١٠ : ٢-٩ ” فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. لاَ تَحْمِلُوا كِيساً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ أَحْذِيَةً، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ. وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً: سَلاَمٌ لِهذَا الْبَيْتِ. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحُلُّ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ، وَإِلاَّ فَيَرْجعُ إِلَيْكُمْ. وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ، وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ الْإِلَهِ.”
▪︎لوقا ١٧ : ٢٠-٢١ ” وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ: «لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ الْإِلَهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ الْإِلَهِ دَاخِلَكُمْ»”. (RAB)
▪︎متى ٦ : ٣٣ ” لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ “. (RAB)

المساعدون التنفذيون للإله 

“وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ “.
(أعمال ١٦:٢٦)
الكلمة اليونانية المترجمة “خادماً” أعلاه هي “huperetes” وتعني مسؤولاً، مساعداً تنفيذياً. هذا ما قاله الرب لبولس: “أجعلك مساعداً لي، مساعداً تنفيذياً لي”. يا له من شرف. يقول الكتاب أننا شهوده؛ لقد جعلنا خداماً كفاة للعهد الجديد (كورنثوس الثانية ٦:٣)، خدام مصالحة. هللويا! يقول في ٢ كورنثوس ١٨:٥؛ ” وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ “، لديك رسالة، لديك غاية. وظيفتك مهمة جداً: إنها مساعدة الرجال والنساء على اكتشاف يسوع، وإخراجهم من الظلمة، والخطية، والموت إلى البر والحياة الأبدية. يا لها من خدمة! أنت ممثله، لذا عليك أن تكون شجاعاً في التعامل مع الرسالة التي أوكلها إليك. عليك أن تكرز به بثقة وبقوة. فكر في المسؤولين في بلدك الذين يمثلون الحكومة؛ تخيل مدى جرأتهم ومدى ثقتهم في عملهم وسلوكهم وكلامهم، لأنهم يدركون أن حكومتهم تقف خلفهم. أنت تمثل حكومة السماء؛ لذلك، أنت مدعوم بالسلطان الإلهي. قال الرب في متى ١٨:٢٨ “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،” ثم على أساس هذا السلطان قال لنا في الآية التالية: “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ”. ليس هناك إرسالية أسمى من تلك التي أعطانا إياها يسوع المسيح لنأخذ الإنجيل إلى عالم كل إنسان. لقد أوصانا أن نذهب ونتكلم ونتصرف باسمه. نحن سفراؤه، لكي نجعل كل من نكرز لهم تلاميذاً للأمم، لنبين لهم كيف يعيشون. كن شاهداً فعالاً في عالمك. امتلك شغفاً متقداً لنشر الإنجيل، واجعل كل شخص في عالمك جاهزاً لعودة السيد قريباً. قد تكون الأمل الأخير أو الوحيد الذي لديهم لسماع الإنجيل وتلقيه. اغتنم كل فرصة اليوم لربح النفوس للمسيح!
الصلاة:
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شاهداً فعالاً للإنجيل. أنا مملوء بشغف متقد لجعل الإنجيل معروفاً. أغتنم كل فرصة لربح النفوس للمسيح، مُتقوي ومدفوع منك لمشاركة رسالتك بحماس وإقناع لا يتزعزعان، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎رومية ١٠ : ١٤-١٥ ” فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ» “.
▪︎١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “.
▪︎أعمال ١ : ٨ ” لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» “.

تم استدعائه للخدمة

“وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْإِلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ “.
(١ تيموثاوس ١٥:٣)
كلمة “كنيسة” في العهد الجديد تعني في الحقيقة “المدعوين”؛ من كلمة “إكليسيا” أي (دعوة أو نداء). وعندما نقول إننا مدعوو الإله، فهذا لا يشير إلى أننا مدعوون من العالم إلى الإله. ما يحدث في الواقع هو أننا مدعوون من المنزل للخدمة. نجد هذا في عبرانيين ١٣:١٣، حيث يقول: ” فَلْنَخْرُجْ إِذًا إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ.”ضع علامة على عبارة “خارج المحلة”؛ يعني خارج المخيم. نحن المدعوون لخدمته خارج المحلة. إنه يعكس ما يقوله الكتاب، أن يسوع المسيح صُلب خارج الأبواب، خارج أبواب المدينة. لذلك يقول فلنخرج نحن أيضاً إليه خارج المحلة حاملين عاره. إنه يتعلق بعملنا الخدمي، وعملنا الإنجيلي للعالم أجمع. الآية ١٤ التالية توضح ذلك أكثر؛ يقول: ” لأَنْ لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لكِنَّنَا نَطْلُبُ الْعَتِيدَةَ.”بمعنى آخر، احصل على العمل، وقم بعمله (عمل الإله). عندما نجتمع ككنيسة، فهذا لغرض ما؛ نأتي لتمجيده لفعل ما طلب منا أن نفعله. وقال: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).”(مرقس ١٥:١٦). (RAB) العمل الحقيقي هو خارج المخيم. لقد أُرسلنا لننشر أخبار قدرته الخلاصية إلى أقاصي الأرض.
صلاة
لقد تم استدعائي لهدف، لرسالة الخدمة. لذلك، ألتزم بأن أكون مجتهدًا وأمينًا في عمل الخدمة الذي دعوتني إليه، للوصول إلى الذين لم يتم الوصول إليهم وإشباع العالم برسالة الإنجيل. وأحققه بهدف وشغف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ٥٨:١٥ ” إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”
▪︎ متى ٢٨ : ١٩-٢٠ “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ “. (RAB)