لم يتبقَ أي بركات لنطلبها

“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”. (أفسس 3:1)

هل تعلم أنه لا توجد بركات في السماء ليست لك بالفعل في المسيح؟ لاحظ الزمن الماضي فيما قرأناه للتو؛ يقول: “لقد باركنا الإله بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح“. لاحظ أيضًا أنه يقول إنه باركك ببركات روحية، مما يعني أنه ليس عليك أن تطلب المزيد من البركات، لأنه باركك بالفعل بكل البركات الموجودة في المسيح يسوع.

وهذا أمر رائع لأنه يعني أنه باركك بازدهار لا يوصف، وصحة إلهية، وفرح لا ينتهي، وانتصارات، وقوة فوق طبيعية، ونجاح، وأي بركة يمكنك تخيلها. قد تقول: “لكنه لم يذكر سوى البركات الروحية؛ ماذا عن البركات الجسدية؟”

البركات الجسدية كلها متضمنة في البركات الروحية. ويُشتمَل الأصغر في الأكبر. فكر في الأمر على هذا النحو: يقول الكتاب إن الإله روح. ثم جاء في تكوين ١:١، “فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الْإِلَهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ“.

الآن، إذا كان الإله، الذي هو روح، قد خلق السماوات والأرض في البدء، فهذا يعني أنه كان موجودًا قبل “البدء”، ويجب أنه يسكن في عوالم الروح. ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية.

عالم الروح كان موجودًا قبل السماوات والأرض. لذلك، خرج العالم المادي أو الجسدي من هذا العالم. وكل البركات الأخرى – المادية أو الجسدية – هي داخل البركات الروحية. كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل.

لذلك، اليوم، ليست هناك حاجة لأن نطلب منه المزيد من البركات. الآن يمكنك أن تفهم لماذا قال في ١ كورنثوس ٢١:٣-٢٢، “… إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ” ويردد بطرس نفس الحق في ٢ بطرس ٣:١ قائلًا، “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى …“.

أُقِر وأعترف
أنا في المسيح، لذلك أتمتع بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح؛ أنا أستمتع بالوفرة، والصحة، والفرح، والقوة، والكمال، والعافية والنجاح. لقد تم اختياري وتعييني لحياة التسبيح، والفرح، والتميز، والغلبة، والمجد في المسيح يسوع. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎أفسس ١ : ٣
“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”. (RAB)

▪︎١ تيموثاوس ٦ : ١٧
“أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى الْإِلَهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ”. (RAB)

حب عظيم!

اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
 أفسس 2: 4

اليوم هو “الجمعة العظيمة”! إنه يوم نحيي فيه ذكرى موت الرب يسوع على صليب الجلجثة. أعظم حب
من أي وقت مضى أن يضع الإنسان حياته من أجل الآخرين. وهذا ما فعله يسوع من أجل
العالم كله عندما مات من أجل خطايا
البشرية.
الحقيقة هي أنه حتى لو كنت الشخص الوحيد في العالم، فإن يسوع سيأتي ليموت من أجلك
حبه عظيم.

أنا أشجعك اليوم على التأمل في
حبه الكبير لك ودعه يلهمك للتواصل مع شخص قريب منك وإنقاذه.

قراءة الكتاب المقدس – ١ يوحنا ٤: ٩

🗣️ قل هذا 🗣️
إن محبة يسوع لي تجبرني وتلهمني أن أخبر دائمًا بالإخبار السارة بجرأة في كل مكان أذهب إليه. والذين يسمعونني يؤمنون فيخلصون. هللويا!

إنه يعمل دائمًا!

هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به، وتنجح فيما أرسلتها له.
(إشعياء 55: 11)

بغض النظر عن الأمة التي تنتمي إليها، اثنان زائد اثنان سيكونان دائمًا أربعة. لماذا؟ لأنه مبدأ. وكلمة الله مليئة بالمبادئ أيضًا. ولهذا السبب، بغض النظر عن الموقف، بمجرد أن تطبق الكلمة بالإيمان، فسوف تنجح دائمًا!

لذلك، عندما تصلك كلمة الله، كما هو الحال الآن، من خلال أنشودة الحقائق للقراء الأوائل، أو خلال أوقات الشركة، تصرف وفقًا لها بالإيمان، لأن الكلمة تعمل دائمًا.

قراءة الكتاب المقدس
متى 5:18

دعنا نصلي
أشكرك يا رب على كلمتك. عندما أتحدث عنها بإيمان، فإنها تنتج نتائج في حياتي لما تتحدث عنه، باسم يسوع. آمين.

السلوك فيه

“فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ”.
(كولوسي ٢ : ٦)

تحثنا الآية الافتتاحية على السلوك في المسيح يسوع. كيف تسلك فيه؟ مَن هو؟ يقول الكتاب إنه الكلمة – الكلمة الحي أو المتجسد. وكلمة الإله نور (مزمور ١٠٥:١١٩). لذلك، فإن السلوك فيه هو السلوك في الكلمة؛ السلوك في نور كلمة الإله.
فكر في الأمر؛ كيف قبلتَ المسيح يسوع؟ لقد كان بالإيمان، والإيمان هو السلوك بالكلمة. تذكر أن كلمة الإله هي حياتك؛ لقد وُلدتَ من الكلمة: “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ” (١ بطرس ٢٣:١) (RAB). لذا فمن الطبيعي أن تحيا في الكلمة، وبالكلمة، ومن خلال الكلمة.

يقول في إشعياء ٥:٢، “يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ يَهْوِهْ” (RAB). إن السلوك في نور الرب هو السلوك في كلمته. كلمة الإله هي الإله ويقول الكتاب في ١ يوحنا ٥:١-٦ إن الإله نور: “وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ الْإِلَهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً“.

لا يمكنك أن تسلك في المسيح وتسلك في الظلمة في نفس الوقت. تمثل الظلمة كل ما يحد ويعوق؛كل ما هو شر. ولكن ماذا قال يسوع؟ “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا ١٢:٨). هللويا!

عندما تسلك فيه، فإنك تختبر حياته ومجده كل يوم؛ أنت منتصر، ومزدهر، وبصحة كاملة إلى الأبد! يقول الكتاب إننا يجب أن نسلك في النور كما هو في النور (١ يوحنا ٧:١)؛ اسلك في نور مَن أنت فيه. مجداً للإله!

صلاة
الرب نوري وخلاصي. فيه أقف آمناً إلى الأبد؛ به أحيا وأتحرك وأوجد. أنا أثق به، لأن كلمته حق، ولا تخطئ أبداً. به، أنا منتصر إلى الأبد، لأن قوى الشر تخضع أمامي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎كولوسي ١ : ٢٦-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

▪️︎كولوسي ٣ : ١-٤
“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ”. (RAB)

▪️︎١ يوحنا ١ : ٧
“وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ”.

مسكنه المقدس

“رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”.(يوحنا ١٧:١٤).

قبل صعوده المجيد إلى السماء، تكلم الرب يسوع بشكل موسع مع تلاميذه عن شخص الروح القدس. أخبرهم أن الروح القدس سيكون فيهم (يوحنا ١٦:١٤-١٧). يقول في أعمال الرسل ٨:١، “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، …” وفي يوم الخمسين حل الروح القدس عليهم ليسكن فيهم. في العهد القديم، بنى سليمان هيكلًا للإله، وعند تدشين الهيكل، جاء حضور الإله إليه وفيه (٢ أخبار الأيام ١٣:٥-١٤).

لكنه لم يكن راضياً. يقول في أعمال الرسل ٤٨:٧ “لكِنَّ الْعَلِيَّ لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَاتِ الأَيَادِي، …“. عندما وُلدتَ ثانيةً، جعلك الإله خاصته؛ صرتَ نسله وهيكله الحي. ومنذ تلك اللحظة، تقدست له وصرت واحدًا معه.

أنت مسكنه المقدس اليوم. لقد قدس إناءك، جسدك، ليكون بيته. أنت مسكن الإله؛ إنه يعيش بداخلك حرفياً. ولأنه يحيا فيك، فهو يتكلم فيك ويسلك فيك (٢ كورنثوس ١٦:٦).
يظهر ذاته فيك ومن خلالك.

عندما سار يسوع على الأرض، قال، “… الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ“. (يوحنا ١٠:١٤)؛ وكان يشير إلى الروح القدس. نفس الروح القدس يسكن فيك اليوم. قوته تعمل فيك تمامًا كما كانت تعمل في يسوع.

هذا هو جوهر المسيحية؛ هذا ما أحضره يسوع وجعله ممكناً: أن تصبح خيمة الإله المقدسة والحية. فكر في الأمر: إله المجد العظيم يعيش فيك اليوم من خلال الروح القدس! يا لها من بركة! أكرِم الروح؛ كُن في شركة معه دائماً. إنه كل ما تحتاجه لحياة معجزية وفوق طبيعية كل يوم.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حضور الروح القدس فيّ؛ أنا ممتلىء بالإله. لذلك، ليس هناك مكان للمرض، أو السقم، أو الغضب، أو الغيرة أو أي شيء من الظلمة في داخلي. أنا مملوء بالنور، وأنا أضيء عالمي. لستُ وحدي أبداً، لأن الروح القدس موجود في داخلي ومعي إلى الأبد؛ إنه مساعدي الدائم في وقت الحاجة! هللويا!

دراسة أخرى:
▪️︎ ٢ كورنثوس ٦ : ١٤-١٦
“لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الْإِلَهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً”. (RAB)

▪️︎١ كورنثوس ١٦:٣
“أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”.

▪️︎١ كورنثوس ١٩:٦
“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟”. (RAB)

نعيش فوق أركان هذا العالم

“إِذاً إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ”. (كولوسي ٢٠:٢)

كونك مولوداً ثانيةً، فأنت لستَ من هذا العالم؛ أنتَ من فوق وتوضح رسالة كولوسي ١:٣-٢ هذا الأمر جداً؛ يقول: “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا، تعلقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ” (RAB).

لماذا يريدك الإله أن تضع أشواقك على ما فوق وليس على ما على الأرض؟ ذلك لأن حياتك هي من فوق، وبالتالي لا ينبغي أن تؤثر عليك الأشياء الأرضية. لاحظ مرة أخرى ما يقول: “…إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ” (RAB).

أنت تعيش في السماء ومنها. لذلك، ثبت تركيزك على الأشياء ذات الصلة بالعالم السماوي الذي تنتمي إليه. مارس السلطان على أركان هذا العالم. يقول الكتاب إنك قد أُحييت مع المسيح، وأُقِمتَ معه، وأُجلِست معه في السماويات (أفسس ٥:٢-٦). هذا هو مكانك، ومجال حياتك، وحيث تعمل.

أنت تعيش في بيئة المسيح حيث تختلف الحياة كُلياً؛ كل شيء مجيد. لديك السلطان المطلق على الظروف، على أساسيات هذا العالم. ليس هناك فشل، أو ضعف، أو هزيمة، أو مرض، أو سقم، أو فقر أو أي من سلبيات الحياة! هذا هو الفهم الذي يريد الروح القدس أن يكون لديك كما هو مذكور في الشاهد الافتتاحي. هللويا!

صلاة
أبي السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني مواطناً سماوياً، وأعيش وفقاً للمبادئ السماوية. أعيش في بيئة المسيح، حيث كل ما أملكه وأختبره هو المجد، والبر، والحياة والخلود، والفرح، والصحة، والسلام، والازدهار، والوفرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎فيلبي ٢٠:٣-٢١
“فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ”. (RAB)

▪️︎أفسس ٤:٢-٦
“الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (RAB)

كنوز ثمينة جداً

“الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ”.
(تيطس ١٤:٢)

كل إنسان مهم بالنسبة للإله؛ كل رجل، وامرأة، وصبي وفتاة! إنه يهتم بكل واحد منا بشكل فريد. ولهذا السبب فإن الأرقام لها أهمية عند الإله.

في حين أن الإله يرغب في خلاص الجموع، فإن محبته لكل فرد عميقة وشخصية. قيمتك عنده تفوق ما يمكن أن تتخيله. إذا درست الكتاب، فستدرك أنه حتى لو كنت الساكن الوحيد على كوكب الأرض، فإن يسوع كان سيأتي ليخلصك.

لم يكن هدف المسيح يحدده عددنا بل قيمتنا عند الإله. لقد كانت أهميتنا وقيمتنا بالنسبة له هي التي دفعته على دفع الثمن النهائي لخلاصنا. فلا عجب أن يقول الكتاب في لوقا ٧:١٥، “أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ“.

إرميا ٣:٣١ جميلة جداً أيضاً؛ تقول، “… حُبّاً أَبَدِيّاً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ“. يقول مزمور ١٣:١٣٩-١٤، “لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَباً. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا“.

في كلى الآيتين، الإشارة مباشرة وشخصية تماماً. الإله يحبك. أنت كنزه الثمين. فهو يدعونا جنساً مختاراً، وكهنوتاً ملوكياً، وأمة مقدسة، وشعباً خاصاً، مدعوين لإظهار فضائل وكمالات ونِعم وتميز الأُلوهية (١ بطرس ٩:٢).

في أفسس ١٠:٢، يصل الأمر لمستوى أعلى. فيقول، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)“. (RAB)

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حُبك لي وإظهار قيمتي بالنسبة لك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي – موت يسوع المسيح على الصليب. أرى الآخرين من خلال عيون حبك، وأتواصل معهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎١ يوحنا ٣ : ١
“اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ!مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ”. (RAB)

▪️︎رومية ٣٨:٨-٣٩
“فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”. (RAB)

▪️︎١ بطرس ١ : ١٨-١٩ “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ”.

يسوع هو المسيح ( المسيا )

“فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!»” (مرقس ٢٩:٨).

في أعمال ١:١٧-٣، شرح لوقا كيف سافر بولس ورفاقه عبر أمفيبوليس وأبولونيا، ووصلوا في النهاية إلى تسالونيكي. وهناك، دخلوا المجمع، وانخرط بولس لمدة ثلاثة سبوت متتالية في مناقشات مع اليهود.

وبشواهد كتابية وافرة، قدم حجة مقنعة، وأوضح وأثبت أنه كان من الضروري أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات. ولكن هذا هو التأكيد الأجمل الذي قدّمه بولس. أخبرهم أن يسوع الذي يبشر ويكرز لهم به، هو بالحقيقة المسيح (المسيا ).

تلك كانت رسالته – أن يسوع هو المسيح! وهذا مهم للغاية؛ لا تقلل أبدًا من قوة هذا الحق. يسوع هو المسيح،(هو ) ابن الإله. إذا آمنتَ بذلك، فإن كل البركات في المسيح ستكون لك، لأن هذا ما قاله.

ومع ذلك، لكي تؤمن أن يسوع هو المسيح، عليك أولًا أن تؤمن أن يسوع جاء في جسد بشري. في رسالة يوحنا الأولى ٤، حذر الرسول يوحنا في كتاباته من المعلمين الكذبة، إذ قابل قومًا يبتدعون عقيدة غريبة، تنكر حقيقة أن يسوع جاء في الجسد!
لذلك أكّد على أنه يجب على المسيحيين أن يمتحنوا الأرواح ليعرفوا هل هي من الإله. ولكن هنا معيار رئيسي: “بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الْإِلَهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ الْإِلَهِ” (١ يوحنا ٢:٤). (RAB)

في الآيات أعلاه، افترض المترجمون خطأً أنه يجب استخدام “يسوع المسيح” بدلًا من الترجمة الأصلية الفعلية، وهي “بيسوع أنه المسيح”. تصيغها ترجمة أخرى بشكل صحيح؛ تقول: “بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الْإِلَهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ أنه الْمَسِيحِ الذي قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ الْإِلَهِ“.

كل روح يعترف بيسوع أنه المسيح الذي قد جاء في الجسد فهو من الإله. لذلك، جاء يسوع المسيح في الجسد، في الجسد البشري. ونحن نعلم أن جسده مات، لقد صُلب ودُفن ولكنه قام بمجد. وهذا مهم للخلاص. حمدًا للإله.

صلاة
ربي يسوع المبارك، أنت المسيح الذي جاء في الجسد ومات، ودُفن وقام ليرشدنا إلى حياة البر، والغلبة، والتميز والمجد. أنت التجسيد الكامل للإله. أعبدك وأشكرك لأنك أعلنت عن نفسك من خلال كنيستك. مجدك إلى الأبد. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎أعمال ١:١٧-٣
“فَاجْتَازَا فِي أَمْفِيبُولِيسَ وَأَبُولُونِيَّةَ، وَأَتَيَا إِلَى تَسَالُونِيكِي، حَيْثُ كَانَ مَجْمَعُ الْيَهُودِ. فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ (يُناقشهم) ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحًا وَمُبَيِّنًا أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَنَّ: هذَا هُوَ الْمَسِيحُ يَسُوعُ الَّذِي أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ”.

▪️︎لوقا ٣٠:٩
“فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ الْإِلَهِ!»”.

يصل إلى الناس من خلال الناس

“فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ”. (أعمال ٩ : ٦)

يخبرنا الكتاب قصة بطرس وكرنيليوس في أعمال الرسل ١٠. كان كرنيليوس، قائد المئة الروماني، رجلًا تقيًا يخاف الله وكان يقدم الصدقات للفقراء بانتظام، لكنه لم يكن مُخلَص. وفي رؤيا، ظهر له ملاك يأمره أن يرسل إلى بطرس ليقول له كلامًا، يخلص به هو وجميع بيته.

قد يتساءل أحدهم: لماذا لم يقدم الملاك لكرنيليوس مباشرةً التعليمات لما يجب عليه أن يفعله للخلاص؟ لماذا هذه العملية المعقدة لاستدعاء وإقناع بطرس؟ ذلك لأن الله أرسل بشرًا ليحملوا رسالة الخلاص، وليس ملائكة. سياسته هي استخدام الناس لإنقاذ الناس.

ويتمثل هذا المبدأ في حقيقة أن الله نفسه صار إنسانًا ليأتي بالخلاص لنا. ولهذا السبب كان لا يزال بحاجة إلى استخدام الرسول بطرس لقيادة كرنيليوس وأهل بيته إلى الخلاص. إن إنجيله أُودَع في أيدي بشر، ويجب أن يُكرز به من خلالهم. ونعني بالبشر، الرجال والنساء على حد سواء.

في ١ تيموثاوس ١١:١، قال بولس: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الله الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ“. لقد أُودع الإنجيل في أمانتك، وليس في أمانة الملائكة. فاستفد من إرساليته وكن نورًا في لعالمك وللأمم. أنِر وأشرِق في قلوب الرجال والنساء بالحق المخلص وحقائق الإنجيل المُغيرة.

إنها مسؤولية نبيلة أن نحمل رسالة الخلاص إلى أقاصي الأرض! لذا افرح بهذا الامتياز ودعه يصير النقطة المحورية من هدف حياتك. لقد أُتيحت لك الفرصة لتخدم الإنجيل، وتعلن بره وتُثبِّت مملكته على الأرض وفي قلوب الناس. لا شيء يمكن أن يكون أكثر إرضاءً!

     🗣 أقر وأعترف
أنا نور العالم وحامل إنجيل المسيح المجيد الذي يقود البشر إلى الخلاص. من خلالي، ينتقل الناس من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الله بينما أتمم خدمتي كسفير للمسيح والإنجيل، باسم يسوع. آمين.

     📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎كورنثوس ١٨:٥-١٩
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ”.

▪️︎مرقس ١٥:١٦-١٦
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ”.

* اسم يسوع المسيح *

أعطانا يسوع السلطة القانونية لاستخدام اسمه.
لماذا نستخدم اسم يسوع في الصلاة وماذا يعني؟ هل من المفترض أن نفعل ذلك؟ إذا فعلنا ذلك ، فماذا نتوقع.يوحنا ١٤ : ١٣
يخبرنا هذا بشكل قاطع أن يسوع أعطانا التوكيل / السلطة القانونية لاستخدام اسمه.

وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.”

يوحنا ١٦ : ٢٣
إشارة إلى يوم الخلاص الذي أتى فيه اكتماله والذي ابتدأ من قيامته.

وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.

هنا مرة أخرى يقول يسوع أنه يمكننا أن نصلي باسمه.

ولكن ما هو الشيء المهم في اسم يسوع لدرجة أننا يجب أن نستخدمه؟ ماذا يمثل اسمه؟ لماذا يجب أن نثق في اسمه؟

فيلبي 2: 9

9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ

أعطى الله ليسوع اسمًا أعلى من كل اسم

V10: لاحظ بناء اللغة. إنه يعني أن الله أصدر أمرًا سياديًا. لقد أصبح قانونًا في عالم الروح وليس وعدًا.
يجب أن تخضع كل ركبة لاسم يسوع. أين؟
من الأشياء (أيا كان ، الكائنات ، الأشياء ، أي شيء موجود) في السماء ، في الأرض وتحت الأرض (وليس قشرة الأرض – في عالم الروح ، الجحيم روحيًا تحت الأرض)

V11
الجميع يخضع لاسم يسوع. إنه الزعيم فوق الكل. مهما تكن.

أفسس ١: ١٧-١٨
إنها صلاة لمسيحيي أفسس … من سياقها هي لكل من ولد ثانية.

روح البصيرة والاعلان في الغموض والأسرار في الملكوت الله. ويدعو الله أن يعطيك إياه.

V19-21
اليد اليمنى لله ( الجلوس عن يمين العظمة)هي مقر السلطة. يسوع هو مركز سلطان الله في العوالم السماوية.
إنه فوق كل شيء رياسة وقوة.

V22-23:
وضع الله كل شيء تحت قدمي يسوع وجعله رأس الجسد الذي يسميه الكنيسة. الذي يسميه الامتلاء. بدون الكنيسة ، يسوع غير مكتمل في هذا العالم.

في أسفل الجسم قدميك. كل الأشياء تحت قدميه.
حتى أصغر عضو في الجسد لديه كل الأشياء تحت قدميه.

كولوسي 3 : ١٧

وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ.”

اسم يسوع لا يفشل أبدًا ولهذا قال لك أن تفعل كل الأشياء باسم يسوع.

لكن إذا كانوا لا يعرفون فلا يمكنهم استخدامه.

١ يوحنا ٤ : ١٨

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ.

هل تؤمن ان الله يحبك؟ إذا كان يحبك فلا خوف.
كيف يمكنك العيش في خوف؟
قل “أرفض الخوف. لن أخاف”.
عش بجرأة باسم يسوع.

سنستخدم اسم يسوع الآن.

كلام الله هو الله. لا يمكنك فصل الرجل عن كلمته.
يسوع هو كلمة الله الذي صار جسداً ولكنه كان دائماً الله.
أخذت كلمة الله المنطوقة البشرية ، وتجسدت وسارت بيننا.
وهذه هي الطريقة التي نستقبل بها حياته.