العيش في الكلمة

العيش في الكلمة هو أمر أساسي
إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. (رومية ١٠: ١٧).
من الضروري أن ندرك أنه ليس كل شخص في هذا العالم سوف يحقق هدفه الذي وهبه الله له. في الواقع، لا يدرك الكثيرون أن الله لديه خطة فريدة لكل شخص يولد في هذا العالم. يواجه كل إنسان مصيرين: مصير طبيعي تشكله ظروف مثل الولادة والأسرة والبيئة وما إلى ذلك، ومصير إلهي يبدأ عندما يصبح يسوع سيد حياة الإنسان. ومن الآن فصاعدا، هو يتولى مسئولية حياتك. يجب أن تكون كلمة الله هي النور المرشد لحياتك. في كل مرة تسمع فيها الكلمة، يُنقل الإيمان إليك. من خلال هذا الإيمان، يمكنك إرضاء الرب، وخدمته، وإنجاز أي شيء يتوافق مع إرادته؛ يمكنك تلبية دعوة الله في حياتك. يقول الكتاب: “شَاءَ فَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةٍ مِنْ خَلاَئِقَتِهِ” (يعقوب ١: ١٨). تقول رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣ “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”. باعتبارك مولودًا بالكلمة، فإن العيش في الكلمة أمر أساسي لتحقيق هدفك. الكلمة تقوي إيمانك، وترشد روحك، وتكون بمثابة غذاء لروحك؛ إنها حياتك. مجدا لله!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك التي تغير الحياة. عندما أتلقى كلمتك وأقبلها، يشتعل الإيمان بداخلي؛ أنا محصن ونشيط ومعزز لتحقيق خططك وأهدافك في حياتي. أنا أسير في اتحاد مع كلمتك؛ ولذلك، فإنني أسترشد بإرادتك الكاملة لتحقيق الهدف الذي حددته لي، باسم يسوع. آمين.
📚المزيد من الدراسة
مزمور ١١٩: ١٠٥؛ سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. يعقوب ١: ٢٢-٢٥؛ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. 25 وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ. أعمال ٢٠: ٣٢ وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.

الفرح الفائض

💫اضحك لأجل الفرح! فالشيطان لا يستطيع أن يتحمل فرحتك…💫
نحميا ٨: ١٠ فَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ، وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ، وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».
بعض الناس لا يضحكون أبدًا إلا إذا كانوا يستمعون إلى بعض النكات التي كتبها أحد الكوميديين. قد يقول الممثل الكوميدي أو يفعل بعض الأشياء المضحكة ليجعلك تضحك، لكن كل ذلك عابر؛ الفرح الحقيقي هو من داخلك. بعد أن قبلت الروح القدس، يتوقع الله منك أن توَلّد البهجة والحماس من داخلك. يقول الجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، “… فرح الرب هو قوتك.” ليس هذا هو نوع الفرح الذي تشعر به عندما تتلقى هدية أو عندما تتحقق توقعاتك. إنه فرح الرب، ويأتي من الروح القدس؛ إنها تأتي من الكلمة. عليك أن تعبر عن ذلك، لأنه عندما تفعل ذلك، تنطلق القوة وتنحني تحدياتك. يقول مزمور ٢: ٤ في إشارة إلى أعداء الله: “اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ”. هكذا يتوقع الله منا أن نستجيب للتحديات والمواقف الصعبة – بضحكة طويلة عالية! هذه هي استراتيجية الروح. مع تصاعد التحديات، تنحي جانبًا واضحك بصوت عالٍ! عندما تضحك، ستبدأ التحديات في الانهيار بقوة الروح القدس. لقد ثبت أن للضحك فوائد صحية هائلة، مثل تقوية جهاز المناعة، واسترخاء العضلات، وحماية القلب، وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة الروحية العليا هي أن الضحك هو تعبير عن الفرح لا يستطيع الشيطان أن يتحمله. إذا فقدت فرحتك بسبب ظروف الحياة، فقد حان الوقت لاستعادتها. حركها من الداخل، وشاهد الأمور تنقلب للأبد. هللويا! اضحك بصوت عالٍ وطويلاً، واشكر الرب لأنه أعطاك النصر.
✨قل هذا✨
بفرح أخرج، وبالسلام أُقاد. الجبال والآكام تشيد أمامي ترنماً، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي. أفرح جداً بإله خلاصي، مهما كان ما يأتي في طريقي، لأن إلى الأبد رحمته. مجداً لله! أنا على قيد الحياة، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهرٍ، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيضان، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!
💫انطلق بفرح أنت محبوب من الله!💫

مؤسس في الحق

 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. (1 تيموثاوس ٢: ١-٤).
الكلمة اليونانية المترجمة “معرفة” في الآية أعلاه هي “epignosis”. وتعني المعرفة الكاملة، الدقيقة أو المحددة. يريد الله أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق الكاملة، الدقيقة والمحددة. ولو لم يكن هذا ممكنا لما قال ذلك. هذه هي رغبته. وهذا أيضًا هو السبب الذي جعله يعين خدامًا وخدمات كمواهب للكنيسة: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.” (أفسس ٤: ١١-١٣). يريدك الله مبنيًا ومؤسساً في الكلمة حتى تصل إلى هذا المستوى العالي من الإيمان ومعرفة ابن الله – ناضجًا ومكتمل النمو في الرب. عندما تنمو في المسيح وفي أمور الروح، وكلما تزيد في معرفة الكلمة بالإعلان، ستكون قادرًا على ترويض الظروف والعيش فوق عناصر هذا العالم. عندما يكون لديك معرفة دقيقة للحق – الحق عن المسيح وما فعله لك وفيك – ستكون حياتك تيارًا لا نهاية له من السلام والفرح والانتصارات. اعرف على الحق. على سبيل المثال، يقول المزمور ٨٧: ٣، “قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ”. ثم في مزمور ٥٠: ٢، يقول الكتاب المقدس، “مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ.” هللويا! الله يشرق من خلالك، وليس السرطان أو السكري أو الفشل الكلوي أو الفقر أو أي من سلبيات هذا العالم. أنت كمال الجمال. عندما تقف أمام المرآة، انظر إلى نفسك وقل: “أنا أعرف من أنا؛ الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. حياتي لمجد الله لأن المسيح يحيا فيّ. كونوا ثابتين على هذه الحقائق. هللويا!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني المعرفة المطلقة والدقيقة لكلمتك، بعيدًا عن الافتراضات والشكوك والحيرة. أعمل بروح الحكمة والمعرفة في كل مساعيّ، مثمرًا في كل عمل صالح. المسيح هو مجد حياتي، وبنعمته، أحكم منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.
📚 المزيد من الدراسة
٢ بطرس ١: ٢-٤؛ لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. 3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، 4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.
فليمون ١: ٦؛ لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
كولوسي ١: ٩-١٠ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ 10 لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ،

انت قد صلبتَ الجسد

 ولكن الّذينَ هُم للمَسيحِ قد صَلَبوا الجَسَدَ مع الأهواءِ والشَّهَواتِ. (غلاطية 5: 24)
(في ترجمة الحياة)
ولكن الذين صاروا خاصة للمسيح، قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات.
( Gal 5:24 اليسوعية)
إن الذين هم للمسيح يسوع قد صلبوا الجسد وما فيه من أهواء وشهوات .
(Gal 5:24 () الشريف )
والذين ينتمون إلى المسيح عيسـى، صلبوا الطبيعة الدنيوية، وشهواتها ورغباتها.
(Gal 5:24 ( المشتركة )
والذين هم للمسيح يسوع صلبوا جسدهم بكل ما فيه من أهواء وشهوات.هناك مسيحيون مستعبدون لعادات معينة ، وهم يواصلون الصلاة إلى الله لمساعدتهم على التغلب عليها. للأسف ، بالنسبة لمعظمهم ، كلما زادت صلاتهم ، كلما وجدوا أنفسهم متحكم فيهم ومسيطر عليهم من قبل تلك العادات
لقد تركهم هذا في حيرة من أمرهم ، واعتقدوا أن وضعهم لا يمكن علاجه. حتى أن البعض ارتد إلى الوراء ، لأنهم اعتقدوا أنه لا يمكن أن يكونوا أحراراً. لكن عند دراسة الكتاب المقدس ، نجد أنه يقول في رومية 6: 14 “فإنَّ الخَطيَّةَ لن تسودَكُمْ …“.
وفي ترجمة الحياة
(فلن يكون للخطيئة سيادة عليكم، إذ لستم خاضعين للشريعة بل للنعمة.)
و في الترجمة المشتركة
(فلا يكون للخطيئة سلطان عليكم بعد الآن. فما أنتم في حكم الشريعة، بل في حكم نعمة الله.)
و في الترجمة اليسوعية
(فلا يكون للخطيئة من سلطان عليكم. فلستم في حكم الشريعة، بل في حكم النعمة.)
و في ترجمة الشريف
(وبذلك لا يكون للخطيئة سلطة عليكم، لأنكم لستم خاضعين للشريعة بل لنعمة الله..)آياتنا الافتتاحية أيضًا لا لبس فيها: “… الّذينَ هُم للمَسيحِ قد صَلَبوا الجَسَدَ مع الأهواءِ والشَّهَواتِ.“؛ بمعنى أنه إذا كنت في المسيح ، فلا يمكنك أن تلتزم بأي عادة. إذن ، ما هي مشكلة أولئك الذين يبدو أنهم مستعبدون لعادات معينة؟ إنه ببساطة افتقارهم إلى المعرفة
لم يطلب الله منا قط أن نحارب الجسد أو نكافح الخطية والعادات. لقد صلبنا الجسد. لقد تغلبنا على العالم. لنا سلطان على الشيطان والخطية. لذلك ، عندما ينصح بعض المسيحيين أو حتى بعض الوعاظ بـ “صلب الجسد” ، فهذا تناقض (لان الآية تقول قد صلبتم اي انه تم في الماضي ).
من غير المجدي أن تحاول أن تكون ما أنت عليه بالفعل أو أن تحصل على ما لديك بالفعل. إذا قال الله أنك صلبت الجسد ، فهذا كل شيء. دورك هو الرد والقول ، “أنا لا تُسيطر عليَّ الخطيئة أو الجسد ، ولا يمكنهم أبداً أن يسيطروا عليَّ ، لأنني أنا من المسيح. ولذلك أنا صلبت (قد صلبت ) الجسد بأهوائه وشهواته.
تقول رسالة غلاطية 5: 25 “إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضًا بالروح“.
ترجمة الحياة (إذا كنا نحيا بالروح، فلنسلك أيضا بالروح.)
الترجمة البولسية (فإن كنا نحيا بالروح، فلنسلكن أيضا بحسب الروح.)
الترجمة المشتركة (فإذا كنا نحيا بالروح، فعلينا أن نسلك طريق الروح،)
الترجمة اليسوعية (فإذا كنا نحيا حياة الروح، فلنسر أيضا سيرة الروح)
ترجمة الشريف (وبما أن الروح أحيانا( اعطانا حياة )، فيجب أن ننقاد بالروح،)

منذ أن ولدنا في الروح ونحن نعيش في الروح ، لذا علينا أن نسلك بالروح. لذلك ، ببساطة ، إذا كنت لا تسلك بالروح ، ابدأ اليوم بالسير بالروح ؛ أي على ضوء كلمة الله.
 أعلن ، “من هذا اليوم ، لن يسيطر عليَّ جسدي ؛ عقلي لن يملي عليَّ. أنا أرفض أن أُقاد بالحواس ، لأن كلمة الله أصبحت بوصلتي ، وأنا أعيش الكلمة ” .
 تقول غلاطية 5: 16 “وإنَّما أقولُ: اسلُكوا بالرّوحِ فلا تُكَمِّلوا شَهوَةَ الجَسَدِ.”.
في ترجمة الحياة (إنما أقول: اسلكوا في الروح. وعندئذ لا تتممون شهوة الجسد أبدا.)
في الترجمة البولسية (فأقول ((لكم)): اسلكوا بالروح فلا تقضوا شهوة الجسد )
في ترجمة الشريف (فأنا أقصد أن أقول لكم هذا: عيشوا حسب الروح، بذلك لن تنفذوا رغبات الطبيعة الدنيوية.)

كيف تسلك بالروح؟

 إنه من خلال السير في نور كلمة الله. من خلال السير في الحق في المسيح. في ضوء برك ومجدك فيه. هللويا.
هناك عمل محدد مطلوب للخلاص. إنه الاعتراف بربوبية يسوع. يمكنك القيام بذلك على الفور من خلال ان تصلي صلاة الصلاة الأتية بإيمان بقلبك:
 “أيها الرب الإله ، أنا أؤمن من كل قلبي بيسوع المسيح ، ابن الله الحي. أنا أؤمن أنه مات من أجلي وأن الله أقامه من بين الأموات. وأنا أؤمن أنه حي اليوم. أنا اليوم أعترف بفمي أن يسوع المسيح هو رب (سيد و قائد ) على حياتي من هذا اليوم ، وبه وباسمه ، وإنا أستقبل (وامتلك اليوم ) الحياة الأبدية. لقد ولدت من جديد شكرا لك يا رب على إنقاذ روحي.
و انا اصدق و أعلن بناء على كلمة الله أنني أنا الآن ابن الله. وأنا الأن أنا في المسيح وأقبل الروح القدس في قلبي ليكون الآن لدي( عندي ) المسيح ساكناً فيَّ ، وما في داخلي أعظم من الذي في العالم (يوحنا الأولى 4: 4). وأنا من اليوم أسير الآن في وعي بحياتي الجديدة في المسيح يسوع. هللويا.
“مبروك” ، لقد ولدت الآن في ملكوت الله
إذا كنت قد قلت صلاة الخلاص فاعلن معي وقل واكتب (لنفسك) هذا الاعتراف :
أنا أعترف انه ليس للخطية سلطان عليَّ. أنا أعيش بالروح ، وقد صلبت الجسد بأهوائه وشهواته. لقد تغلبت على العالم، وأنا أسمى ( أعلي) من الشيطان. لقد اغتسلت (تم غسلي )، وتقدست (تم تقديسي ) ، وتبررت (تم تبريري ) ، باسم الرب يسوع. هللويا .

القوة التي تعمل

لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». (أع 1 : 8) .

في أعمال الرسل 1: 8، أخبر الرب يسوع تلاميذه أنهم سينالون قوة متى حل الروح القدس عليهم، وهذه القوة ستجعلهم شهودًا فعالين. وكلمة “قوة” في هذا السياق تعني القوة التي تعمل! في الأصل اليوناني هي “Dunamis”؛ إنها تعني القوة الكامنة – القوة التي تعيد إنتاج نفسها؛ إنها جذر الكلمة التي حصلنا منها على الكلمة الإنجليزية، “دينامو”.

الدينامو هو جهاز يولد الطاقة الكهربائية من خلال تحويل الطاقة الميكانيكية. لذلك، غالبًا ما يستخدم مصطلح الدينامو لوصف المولد الذي يولد الطاقة بشكل مستمر دون الحاجة إلى مساعدة خارجية. هذا هو نوع القوة العاملة بداخلك اليوم. إنها قدرة على عمل المعجزة.

هذه القوة تجعلك شاهداً فعالاً لعالمك. والشاهد هو من يملك الدليل والبرهان. فهو الذي يُدعى للشهادة بما يعلم. لذا، إذا شعرت بالضعف كشاهد، قم بتفعيل القوة بداخلك! يشرح بولس كيفية القيام بذلك في أفسس ١٨:٥-٢٠؛ وذلك عن طريق الإمتلاء بالروح القدس!

وأيضاً، في 1 كورنثوس 14: 4، يقول الكتاب المقدس، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ…“. بمعنى آخر، عندما تتكلم بألسنة، فإنك تنشط القوة بداخلك وتجعلها فعالة، لو كانت خاملة. هناك قوة بداخلك – قوة كامنة. إنها القوة التي تعمل، وبها يمكنك إنتاج أي شيء.

🔥صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على القوة الكامنة التي تلقيتها من خلال سكنى الروح القدس. أنا دائمًا مشتعل، مشتعل بغيرة وشغف لعمل الرب، وأربح النفوس في كل مكان لأنني شاهد فعال، أعمل بقوة الروح القدس، باسم يسوع. آمين.

المزيد من الدراسة📚

أفسس 3: 20؛
وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،

رومية 8: 11؛
وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.

أعمال 1: 8 AMPC
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

لقد تغيرت الديناميكيات

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. (كولوسي ٢: ٩).

أحد الفروق الملحوظة بين يسوع والأنبياء في العهد القديم هو أن يسوع حل فيه ملء اللاهوت. كان الروح القدس بداخله، لكن الأنبياء فقط كان الروح القدس يحل عليهم من وقت لآخر.

على سبيل المثال، نقرأ القصة في قضاة ٦ عندما اختار الله جدعون لينقذ إسرائيل من المديانيين. يقول الكتاب المقدس: «وَلَبِسَ رُوحُ الرَّبِّ جِدْعُونَ فَضَرَبَ بِالْبُوقِ، فَاجْتَمَعَ أَبِيعَزَرُ وَرَاءَهُ.” (قض ٦: ٣٤).

وفي الأصحاح الرابع عشر أيضًا نجد قصة شمشون الذي صادف شبل أسد وهو في طريقه إلى تمنة. وحل عليه روح الرب ومكنه من شق الأسد ” فَشَقَّهُ كَشَقِّ الْجَدْيِ” (قض ١٤: ٦).

في ١ صموئيل ١٠: ١٠، قبل أن يصبح شاول ملكًا، حل عليه روح الرب، فتنبأ بين الأنبياء. اقرأ أيضًا قصة داود في ١صموئيل ١٦: ١٣. بعد أن مسح صموئيل داود ملكًا على إسرائيل، حل عليه روح الرب بقوة.

لكن اليوم تغيرت الديناميكيات. نحن في جيل يسوع المسيح، والروح القدس لا يحل علينا كما فعل مع الذين في العهد القديم. وهو يحيا فينا الآن في ملئه. يعيش الروح القدس فيك بأقصى طاقته وكليته، تمامًا كما قال بولس عن يسوع في كولوسي ١: ١٩، “لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ.”

وفي الإصحاح التالي، أكد بولس أيضًا: “فإن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا” (كولوسي ٢: ٩). ثم في الآية التالية، سارع إلى إضافة أننا كاملون فيه: “وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (كولوسي ٢: ١٠).

لذا، اليوم، تمامًا مثل يسوع، عندما تمشي في الشوارع، يكون ذلك بملء اللاهوت. الله القدير، في ملئه، يحيا ويمشي ويتكلم فيك. هللويا! هل يمكنك أن ترى أنك لست شخصًا عاديًا؟ أنت وعاء يحمل الله، مملوء بملئه، وتفعل أشياء غير عادية. المجد لله!

    🗣️اعتراف

أبويا الغالي، أشكرك على سكنى روحك القدوس في داخلي. أنا إناء يحمل الله، مملوء بأقصى حمولة من الله. أنا لست شخصًا عاديًا؛ أنا إناء للقوة الإلهية. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

📚مزيد من الدراسة

١ يوحنا ٤: ٤؛
أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.

أفسس ٣: ١٤-٢٠؛
بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
15 الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ.
16 لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ،
17 لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ،
18 وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ،
19 وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ.
20 وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،

كولوسي ١: ٢٦-٢٧
٢٦ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،
٢٧ الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.

أتينا من الله

“أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”.
(1 يوحنا ٤ : ٤) (RAB).

هناك فهم خاطئ لمعنى عبارة “أنتم من الله” في الآية أعلاه. بالنسبة للبعض، يعني ذلك “أن تكون في صف الله”، لكن هذا ليس صحيحًا. إن صياغة الرسول يوحنا ليست غامضة بأي حال من الأحوال، لذا فهي لا تتعلق بالوقوف إلى جانب أي شخص. بل يعني ببساطة أنك تنحدر من الله. بمعنى آخر، أصلك في الله. أنت نسله.
إنه مشابه لما يقوله الكتاب في يعقوب ١ : ١٨؛ يقول: “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.“. لكي تأتي من الله، يجب أن يكون المسيح فيك؛ يجب أن تقبله ليعيش فيك.
تذكر كلمات الرب يسوع في يوحنا ٣ : ٣
…الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الْلَهِ.” (RAB).
العبارة الختامية للشاهد الافتتاحي تعطي مصداقية لهذا؛ يقول: “… الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ“؛ لذلك، يجب أن يكون فيك. فكر في الأمر: لقد ولدك ليعيش فيك!
يقول الكتاب: “… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١ : ٢٧). لديك النصرة المطلقة على كل قوى الظلام والأرواح الشريرة التي تنظم الشر بسبب الأعظم الذي يعيش فيك.
اقرأ كيف صاغت الترجمة الموسعة الآية الافتتاحية بجمال: “أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ [تنتمون له] أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ [أدوات ضد المسيح] لأَنَّ الَّذِي [يحيا] فِيكُمْ أَعْظَمُ (أقوى) مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ“. حمدًا لله!
لقد غلبتَ العدو وخططه الشائنة والشريرة التي تسبب مصاعب، ومتاعب، وأحزان، وضيقات، وتأثيرات مفسدة لا توصف في العالم لأنك أتيت من الله! هللويا!

 
أُقِر وأعترف

لقد غلبتُ كل قوى الظلمة والأرواح الشريرة التي تنظم خططًا شريرة في العالم لأنني أتيت من الله، والأعظم يحيا في داخلي. لقد تغلبت على الأحزان، والضيقات، والمؤثرات المفسدة في العالم. أنا منتصر دائمًا في المسيح يسوع، آمين.
 
 
دراسة أخرى:

يوحنا ١ : ١٢ – ١٣
 “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْلَهِ.” (RAB).
 
 
1 بطرس ١ : ٢٣
“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (RAB).
 
1 يوحنا ٥ : ٤ – ٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ الْلَهِ؟”(RAB).

الكلمة، والصلاة والعبادة

“وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ.” (أعمال 4:6).

‎ في علاقتك مع الله، أول شيء تحتاج أن تفهمه هو ما لديه ليقوله لك (الكلمة). ‎ثانياً، ما يمنحك امتياز أن تقوله له (الصلاة). ثالثاً، هو عبادتك، وهي أيضاً في شكل الذبائح والتقدمات (عبرانيين 15:13). هؤلاء الثلاثة أساسيون في علاقتنا مع الرب.
‎الإنسان روح، وروح الإنسان أتت من روح الله، وخُلقت بكلمة الله: “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (1 بطرس 23:1) (RAB). ‎كمولود من الكلمة، يجب إذاً أن تتغذى باستمرار على كلمة الله لتحيا بالحق. يقول في 1 بطرس 2:2، “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.” ‎قال الرب يسوع في لوقا 4:4، “… مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ اللهِ.“(RAB).
‎الآب يتكلم دائماً؛ هو في تواصل مستمر مع روحك، يُشارك أفكاره معك. لذلك، ليس فقط الكلمات التي تقولها خلال أوقات الصلاة هي التي تهم، لكن أيضاً الفرصة التي تُعطيها للروح القدس ليخدمك بينما أنت تخدمه.
‎نحن نُعطي أيضاً أوقات قيِّمة مُميَّزة للعبادة، أي، لنُرنم للرب بحمد، وحُب، وعبادة. ‎عندما نعبد الرب، إنه امتزاج للأرواح؛ لحظة البهجة السماوية، حيث تنتشي في نعيم ومجد حضوره.
‎ يوضح الرب يسوع، في يوحنا 23:4، أن العبادة الحقيقية تكون بالروح والحق؛ يعني أنك تعبد الآب من روحك وطبقاً لكلمته. لذلك، إنها تتضمن إقرار باعترافات لاسمه على أساس مَن هو، بما يتماشى مع الإعلان عن شخصه في الكلمة. هللويا!

‎صلاة
‎أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل بركة كوني مُثقف، ومتغذي ومبني بالكلمة، وأيضاً من أجل فرصة الشراكة المستمرة معك من خلال الكلمة. الآن، أنا أعبدك وأحمد عظمتك، مُعترفاً بنعمتك ومجدك في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 32:20 “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB).

أفسس 18:6 “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).

فيلبي 3:3 “لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.” (RAB).

افرحوا وكونوا ممتنين

افرحوا في الرب دائما. مرة أخرى سأقول، افرحوا! (فيلبي 4:4)

في أحد الأيام، لفت انتباهي أحد مزامير داود، بينما كنت أتأمل في روعة الرب وأشكره على كل ما صنع. * “في ذلك اليوم ألقى داود هذا المزمور لأول مرة… ليشكر الرب: أحمد الرب! ادعوا باسمه؛ فأخبروا بين الشعوب بأعماله» (1 أخبار الأيام 16: 7-8). هذا جميل جدا!

لم يخجل داود أو يخاف أبدًا من التعبير عن امتنانه للرب علنًا. وفي كثير من الأحيان كان يعبر عن امتنانه بالأغاني والمزامير. لا عجب أنه عاش مثل هذه الحياة العظيمة.

كن مثل داود! فكر كثيرًا في كل ما فعله الرب لك، وليملأ الفرح قلبك. رفض التركيز على السلبيات. بل أبقوا أعينكم على محبة الرب ولطفه.

📖قراءة الكتاب المقدس

مزمور 103: 1-3

قل هذا
أشكرك يا رب على رحمتك وحبك الجديد كل صباح! اسمك مُسبَّح وممجَّد إلى الأبد في السماء وفي كل الأرض، باسم يسوع. آمين.

عِش للرب

“لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.” (رومية ١٤ : ٨)

في الحياة، كثيرون يتصارعون مع السخط، مثقلين بمختلف هموم وتحديات الحياة. غالبًا، ينبع استياءهم من عدم تعلمهم قيمة وحلاوة العيش للمسيح. أن تعيش له يعني أن تجد الرضا والاكتفاء فيما يرضيه، وسخطك يكون بسبب الأشياء التي لا ترضيه.

وبعبارة أخرى، فإن استياءك يمكن أن يكون فقط أ انعكاسًا لسخطه، مما يعني أنك لا تأخذ شيئًا شخصيًا؛ تصبح منيعًا تجاه المضايقات الشخصية. إذا كنت تدعي أنك تعيش للرب، ولكن لا تزال تحتضن الأذى، أو الإساءة، أو الغضب، فإنه يثير تسائل ما إذا كانت رغبتك في إرضاء الرب حقيقية.

هذا يعيد إلى الأذهان القصة الواردة في 1 صموئيل ٨ : ٤ – ٧؛ تقدم شيوخ إسرائيل إلى صموئيل النبي في الرامة، معبرين عن رغبتهم في أن يحكمهم ملك مثل سائر الأمم. صلى صموئيل إلى الرب مستاءاً من طلبهم،. رد الله، وأمر صموئيل أن ينتبه إلى صوت الشعب، موضحا أن طلبهم كان رفضًا له (الرب) كملك لهم وليس رفضاً لصموئيل.

شعر صموئيل النبي بالإهانة شخصيًا، ولكن الإله صححه له وألقنه درسًا عظيمًا بأن يكون محصن ضد الأذى، إذ كان الأمر يتعلق به، وليس بصموئيل. العيش من أجل الرب يشمل تجاوز المشاعر الشخصية و مواءمة نفسك مع إرادته الإلهية.

أُقر وأعترف

أبي الغالي، اختار أن أعيش فيك وأرضيك في كل الأوقات، مليئًا بالحب تجاه الآخرين. محاذيا رغباتي بمشيئتك الإلهية، ويأتي فرحي ورضاي من رضاك، والعيش لك، محققًا هدفي في المسيح. آمين.
 
 دراسة أخرى:
 
كولوسي ٣ : ٢٣
 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،”
 
غلاطية ١ : ١٠
 “أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.” (RAB).
 
1 صموئيل ٨ : ٤ – ٧
“فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرب. فَقَالَ الرب لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.” (RAB).