انظر للصور الصحيحة

“ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
(تكوين ٥:١٥-٦) (RAB)

في الشاهد الافتتاحي، كان الإله يعطي إبراهيم تدريبًا مهمًا جدًا حول كيفية الرؤية بعيون الإيمان. الرب أخرجه ليلًا وأمره أن يعد نجوم السماء. وبطبيعة الحال، كانوا كثيرين جدًا. وبينما كان لا يزال يحاول العد، قال له الإله: “هكذا يكون نسلك”. لقد آمن، وكانت تلك هي اللحظة التي حصل فيها على ذلك. وقد دربه الإله على استخدام حاسة البصر الروحية. لقد كان شيئًا روحيًا. يعني النظر إلى ما هو أبعد من تفكيرك، وعقلك، وبيئتك؛ رؤية بأعين الإيمان. ‎

وفي مناسبة أخرى، بعد أن انفصل لوط عنه، قال له الإله، “…ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالًا وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ” (تكوين ١٤:١٣-١٥).

بحلول هذا الوقت، فهم إبراهيم كيفية استخدام حاسة البصر الروحية. وبناءً على تعليمات الإله، نظر ورأى العالم كله، وأعطاه الإله إياه. تمامًا مثل إبراهيم، عليك أن تتدرب على الرؤية بروحك. يجب أن يكون لديك أوقات تجلس فيها وتستخدم بصيرتك الروحية. ‎

ما تراه في تلك اللحظات هو ما تحصل عليه. يقول الكتاب، “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، … وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا” (أعمال ١٧:٢). لاحظ أنه يقول إن الشباب يرون رؤى؛ ما هي الرؤى التي تراها حتى الآن؟ ما هي الصور التي تلتقطها عيونك الإيمانية؟ ‎

إذا كانت الصورة خاطئة، تخلص منها. إذا رأيت صور الخوف، أو الموت، أو المرض، أو الفشل فارفضها! وبعد ذلك جدد ذهنك؛ غير أفكارك؛ غير الكلمات التي تأتي إليك. أعد تنظيم نفسك؛ أعد التركيز وانظر مرة أخرى؛ سوف تأتي الصور الصحيحة. ‎

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روحك الذي يقودني في الطريق الذي يجب أن أسلكه ويرشدني من خلال كلمتك لأرى الصور الصحيحة وأحولها إلى واقع. أرى مجدك وصلاحك في كل مكان حولي، وأسلك في ملء نعمتك وبركاتك اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎عبرانيين ١١ : ١-٣
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”. (RAB)

▪️︎ أعمال ٢ : ١٧
“يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً.

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٨
“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ”. (RAB)

الملائكة في العهد الجديد 

“الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً)، وَخُدَّامَهُ نَاراً مُلْتَهِبَةً”. (مزمور ٤:١٠٤)

هناك فرق بين كيفية تعامل الملائكة مع الناس في العهد القديم وكيفية تعاملهم معنا في العهد الجديد. في العهد القديم، كان لهم سلطان على الناس لدرجة أنهم كانوا قادرين على معاقبة بعض الذين أخطأوا. ‎

مثال بسيط هو قصة زكريا، ومع أنها مذكورة في العهد الجديد، إلا أنها حدثت في فترة العهد القديم. لقد أرسل ملاك رسالة إلى زكريا مفادها أنه وزوجته سيكون لهما ولد في شيخوختهما، وهو يوحنا المعمدان. ‎

لكن زكريا لم يصدق كلام الملاك، وعاقب الملاك زكريا على عدم إيمانه، وكان صامتًا (أبكم) حتى وُلد يوحنا المعمدان (اقرأ لوقا ١٩:١-٢٠). لكن في العهد الجديد، الملائكة هم خدامنا؛ إنهم في الواقع يخدموننا. ‎

يقول الكتاب عن الملائكة، “…جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!” نحن ورثة الخلاص. الملائكة هم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجلنا، أي نيابة عنا. في العهد القديم، كانت الملائكة تحمل رسائل لهم؛ وفي العهد الجديد يخدمون لأجلنا. ‎

هذا رائع! إنه يظهر مدى حقيقة وقوة ربنا يسوع، لأننا نعمل باسمه. باسمه نعطي التعليمات وحتى الملائكة تطيعها. يقول الكتاب في ١ بطرس ٢٢:٣ “الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ الْلَهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ”. هللويا!

   🔥 لنصلي
أبي الغالي، أشكرك على السلطة التي منحتني إياها في المسيح يسوع، لأملك وأحكم على كل شيء. أشكرك على ملائكتك القديسين الذين يخدمونني. الآن، باسم يسوع، أرسلهم ليحققوا كل ما عيَّنته أن يحدث في حياتي ولي اليوم، باسم يسوع. آمين.
 
 
   📚 مزيد من الدراسة:
▪︎مزمور ١١:٩١
“لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ”.
 
▪︎١ بطرس ١٢:١
“الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا”.
 
▪︎عبرانيين ٥:١-٨
“لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟ وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ الْلَهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً) وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ أيُّهَا الْلَهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ”.
 
▪︎ عبرانيين ١: ١٣-١٤
“ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ (هم الملائكة) أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”.

سلام وسط الضيق

“حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعًا فَأَجَابَ وَقَالَ لِمُشِيرِيهِ: «أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَال مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟» … «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الإله»”.
(دانيال ٢٤:٣-٢٥)

يخبرنا الكتاب كيف أُلقي شدرخ وميشخ وعبدنغو في أتون النار. أثناء وجودهم في الأتون، كانوا هادئين. ولم يدعوا الإله حتى أن يخرجهم من النار. ولكن خمن ماذا فعل الإله؛ فبدلًا من أن يُخرجهم من النار، انضم إليهم باعتباره “الرجل الرابع في النار”. كم أحب ذلك! ‎

يقول الكتاب إنه لم تكن هناك حتى رائحة دخان على جلودهم، ناهيك عن الاحتراق. فالإله غير مضطر أن يخرجك من النار. لقد سبق وأن قال بالفعل في إشعياء ٢:٤٣، “… إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.

مهما كانت الضغوط والعقبات التي تواجهك في الحياة؛ المهم أن الرب معك وفيك؛ هو سلامك في وسط العاصفة. هل هناك موقف جعلك تشعر بالقلق أو أزعجك ليلًا؟ استرح. يسوع هو سلامك. ‎

قال في يوحنا ٣٣:١٦ “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».” هل يمكنك أن ترى لماذا يجب ألا تشعر بالارتباك أبدًا بسبب العدو أو أي ضيقة تأتي في طريقك؟ لقد أعطاك الرب بالفعل النصرة والسيطرة على إبليس وكل شيء هو قادر عليه. ‎

يقول في ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ” (RAB). أدرك دائمًا أن الأعظم يحيا فيك؛ لذلك لا شيء يمكن أن يؤذيك أو يحدك. امحُ الخوف من حياتك عن طريق ملء قلبك بكلمة الإله.

والآن أعلن،
“يا أبتاه، أشكرك، لأنك تعيش فيَّ وأنت معي. لذلك، أنا لا أقهر؛ أنا ناجح. أحقق تقدمًا وأستطيع أن أفعل كل شيء من خلال المسيح الذي هو قوتي. آمين.”. ‎

 
أُقِر وأعترف
لقد أحضرتني كلمة الإله إلى موضع الثقة المطلقة والحرية. أعيش بلا قلق، واضطراب، وتوتر، وضيق وارتباك لأن المسيح هو كل شيء بالنسبة لي. مجدًا للإله!
 
دراسة أخرى:
▪︎ إشعياء ٢:٤٣
“إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.
 
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (RAB)
 
▪︎ إشعياء ١٧:٥٤
“كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ”.
 
▪︎ فيلبي ٤ : ٦-٧
“لاَ تَهْتَمُّوا(تنشغلوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْإِلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْإِلَهِ). وَسَلامُ الْإِلَهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

حدث استثنائي

هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
١ كورنثوس ١٥: ٥١-٥٢قبل أن يصعد الرب يسوع إلى السماء، أخبر تلاميذه أنه سيعود مرة أخرى.

لذلك،
بغض النظر عن مكان وجودك اليوم، أريدك أن تعرف أن يسوع سيأتي قريبًا.
سيحدث هذا عند الاختطاف.

إنه أقرب من أي وقت مضى، وسيكون حدثًا استثنائيًا!

إنه يعود من أجل جميع أبنائه، من أجل شعب “… يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ” (تيموثاوس الثانية ٤: ٨).

هل تعرف ما هو المدهش؟

وسيكون الاختطاف في لحظة، في جزء من الثانية، وسيخرج المسيحيون من هذا العالم!

لذا،

ابق في المسيح،
واستمر
في العيش من أجله بإخبار الآخرين

عن محبة الله.

 📖 قراءة الكتاب المقدس
1 تسالونيكي ٤: ١٦- ١٨
لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.
17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.

🔥 دعنا نصلي
أبويا الغالي،

أشكرك على كلمتك لي اليوم.
أصلي أن يقبل كثيرون ابنك
ويكونون مستعدين للاختطاف،
باسم يسوع.
آمين.

  مبارك لتحقيق النتائج

(إنها طبيعتك أن تكون منتجًا)

📖 إلى الكتاب المقدس
تكوين ١: ٢٨
“وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

🗣 دعونا نتحدث
“يا تريفور، أنا لا أفهم ذلك. في كل مرة أكون جزءًا من شيء ما، فإنه ينهار، لكن أنت؟ يبدو أنك تنجح دائمًا. كيف؟” سأل فرانسيس، حيث كان في حيرة من نجاحات تريفور المستمرة في كل مسعى.

“الأمر بسيط يا فرانسيس. وأوضح تريفور بثقة: “أنا أؤمن بنعمة الله في الإثمار والإنتاجية في حياتي، وأتحدث بها إلى الوجود”.

في تكوين ١: ٢٦-٢٨، يوضح لنا الكتاب المقدس أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله وباركه بالقدرة على السيطرة على كل الأرض، بما في ذلك كل كائن حي. “يبارك” (بالعبرية “باراك”) يعني التسبيح أو الشكر. عندما تبارك الله فإنك تسبحه وتشكره! ولكن عندما تبارك آخر أو يباركك الله، فهذا يعني منح بعض المنفعة أو التمكين. لذا، فإن ما فعله الله في تكوين ١: ٢٨ هو أنه مكّن آدم وحواء من أن يكونا مثمرين ومنتجين، وأن يكثرا، ويثمروا، ويملأا الأرض. في يوحنا ١٥: ١٦، يقول لنا يسوع: “لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.” إن كلمة “لكي” تحمل تأكيداً حازماً وليس مجرد تكهنات. لذلك، نحن مدعوون للذهاب وجلب الثمار.

ثانيًا، إن ثمارنا يجب أن تبقى ويكون لها تأثير دائم. وهذا يعني أنه جعلك فعالاً. لديك القدرة على تحقيق النتائج المرجوة. إذا تم إعطاؤك هدفًا، فيمكن الوثوق بفعاليتك. هناك قدرة أدخلت إلى حياتك لتحقيق النتائج المرجوة. إنها طبيعتك في المسيح.

يمكنك التعامل مع الحياة بثقة، مع العلم أن كل مسعى تقوم به سيتحول إلى نجاح. إنها الحياة التي أعطانا إياها الله – حياة الهدف والقوة والإنتاجية. اعتنق هذه الحقيقة واسلك بثقة أنك مختار ومعين من قبل الله لتعيش حياة منتجة.

📚 اذهب إلى العمق
أعمال ١: ٨ ؛
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

 يوحنا ١٥: ١-٢؛
أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.
2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

 مزمور ١: ١-٣
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.
2 لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا.
3 فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.
 
🎶🗣 تكلم
أنا مثل حديقة ريا، ومثمرة في كل وقت. أنا الجزء المثمر من كرمة الله وأنتج ثمارًا دائمة – ثمار البر، لأنني شجرة البر. أنا واقف ثابت كشجرة مزروعة بتدبير الله، متجذّرة في جداول النعيم، تثمر في كل فصل من فصول الحياة. أنا مبارك ومزدهر دائمًا. آمين.

📖 قراءة الكتاب المقدس اليومية
سنة واحدة
يوحنا ٧: ١-٢٤، ١ ملوك ١٥-١٧

سنتان
مرقس ١٠: ٢٣-٣١، عدد ١٨

✨ فعل
أشكر الرب على بركاته المتنوعة التي انسكبت عليك في المسيح.

✍️ ملاحظاتي

الكلمة فيك – انطق!

“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ”. (١ بطرس ٢٣:١)

قال يسوع في يوحنا ٧:١٥، “إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ ….” عندما قبلت كلمته، فأنت قبلته هو شخصياً؛ وتذكر أن “…الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، …” (يوحنا ١٤:١). لقد وُلدتَ ثانيةً بكلمة اللهِ غير القابلة للفساد كما يذكر الشاهد الافتتاحي أعلاه. أنت نسل الكلمة.

وهذا يخبرنا شيئاً؛ أن كلمة اللهِ على شفتيك هي اللهِ العامل فيك ومن خلالك. هذا هو السبب في أنه لا يوجد شيء مستحيل بالنسبة لك. الآن بعد أن أصبحت حياته فيك، يمكنك أن تجعل أي شيء يحدث؛ إمكانياتك وقدراتك لا حدود لها. ‎

بغض النظر عما قد تمر به اليوم، يمكنك أن تفعل شيئًا حيال موقفك. تكلم بالسلام كما فعل يسوع مع العاصفة الهائجة (مرقس ٣٩:٤). هدئ العواصف من حولك بكلماتك المليئة بالإيمان. واجه الرياح والأمواج المعاكسة التي قد تهب عليك وأسكتها لتبكم. ‎

كان تلاميذ يسوع خائفين جداً عندما اشتدت الرياح. وكان الكلمة، كلمة اللهِ، معهم في السفينة، ومع ذلك كانوا خائفين. اليوم، هو ليس معك في القارب؛ هو فيك. عندما تتكلم بالكلمة، فإنه يظهر. فتكلم الآن فيكون لك ما تقول (مرقس ٢٣:١١). ‎

   🗣  أُقِر وأعترف
أملك كملك في هذه الحياة، مغيراً الظروف والأحداث لصالحي. أجزم وأصدر فرمانات فتثبت لي، لأن كلمة اللهِ على شفتي هي اللهِ يتكلم بنفسه! لن أُحبط أبداً أو أخضع لأركان العالم الدنيئة، لأنني أملك وأحكم بالكلمة. هللويا!

   📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٣:٤
“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً”.

▪️︎رومية ١٠ : ٩-١٠
“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”.

▪️︎ مرقس ٢٢:١١-٢٣
“فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْلَهِ (إيمان اللهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.11:57 AM

مخلوق لمجده

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١)

لاحظ الجزء الذي تحته خط في الآية الافتتاحية؛ لقد دعانا الإله إلى المجد والفضيلة. الفضيلة تعني التميز. لقد أحضرك إلى حياة المجد والتميز. كل ما عليك فعله لتستمتع بالحياة التي أعطاها لك هو أن تحيا في كلمته! هذا هو المفتاح لكي تحيا في ميراثك في المسيح وتستمتع بالحياة إلى أقصى حد. ‎

لا يوجد شيء لم يعطك إياه الرب أو يفعله لك بالفعل. أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). لقد منحك بالفعل كل بركة يمكن أن تتخيلها. وهذا يتوافق مع ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. ‎

لذلك يجب أن تكون حياتك حياة تسبيح، ومجد، وشكر للرب كل يوم وفي كل مكان وفي كل زمان. لقد أعطاك الحياة السامية؛ الحياة الغالبة التي تجعلك أعلى من إبليس، والظلام، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة، والموت؛ الحياة التي هي خارج هذا العالم! ‎

هذه الحياة فوق الطبيعية، مع عطية البر، أُعطيت لنا في المسيح، من خلال الإنجيل. لقد أدخلتنا ذبيحته النيابية عنا إلى حياة المجد. يخبرنا الكتاب أن الأنبياء القدماء شهدوا بآلام المسيح والمجد الذي يتبعها (١ بطرس ١: ١١). ‎

لقد تألم المسيح لكي تحيا أنت في المجد. أنت في هذا المجد الآن. مبارك الإله! على سبيل المثال، إذا كان لديك مشاكل في جسدك المادي، بغض النظر ما هي، استخدم الكلمة ضدها. أعلن أنك منتصر دائمًا وفي كل مكان. ‎هللويا!
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياة المسيح في روحي التي جعلتني واحدًا معك وأحضرت الكمال والتميز إلى حياتي. حياتي هي لمجدك، وأنا أعمل بسيادة الروح، اليوم، ‎باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)
 
▪︎عبرانيين ٢ : ١٠
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ”.
 
▪︎كولوسي ٢٧:١
“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

صلِّ لرعاتك

” أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا”. (١ تسالونيكي ٢٥:٥) (RAB)

في سفر أعمال الرسل، يخبرنا الكتاب كيف أمر الملك هيرودس بقتل الرسول يعقوب بالسيف (أعمال الرسل ١:١٢-٢). فوجد أن ذلك يُرضي اليهود، فقبض على بطرس أيضًا وخطط أن يقتله. ‎

عندما تم القبض على يعقوب وقتله، لم تكن الكنيسة مدركة أهمية التشفع. ولكن بعد إلقاء القبض على بطرس، أدركوا على الفور أن لديهم عملًا جديًا يتعين عليهم إنجازه. يقول الكتاب، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بإصرار) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.” (أعمال ٥:١٢). وكانت الكنيسة تصلي بلا انقطاع. لقد كانوا بحاجة إلى التغيير وقد حصلوا عليه. ‎

في بعض الأحيان، أتساءل كم من الناس يصلون من أجل رعاتهم وقادتهم. من المهم حقًا القيام بذلك. عليك أن تصلي من أجلهم لأنك في حاجة إلىى ذلك. لقد وضعهم الرب هناك ليساعدوك ويدربوك في أمور الروح. ‎

قال بولس في عبرانيين ١٨:١٣، “صَلُّوا لأَجْلِنَا، لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيرًا صَالِحًا، رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”، ولماذا قال: “صلوا لأجلنا”؟ عندما تدرس المزيد من الكتاب، ستجد أن هناك سببين. ‎

السبب الأول هو أن يُعطى له كلام ليُعلن بجرأة سر الإنجيل (أفسس ١٩:٦).

والسبب الثاني هو أن الكنيسة كانت في حاجة إليه. وفي الصلاة والتشفع له، يتم الاحتفاظ به لمنفعتهم لأنه قال: “فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا. وَلكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ.” (فيلبي ٢٣:١-٢٤).

تخيّل لو أن بولس قد مات أبكر من الوقت الذي مات فيه بالفعل، بكل الإعلانات الرائعة التي أعطاه إياها الإله. لكان العالم والكنيسة قد خسرا الكثير. ومع ذلك فقد صلوا، وأنهى بولس سعيه بمجد. ‎

لهذا استطاع أن يقول في أعمال ٢٦:٢٠-٢٧، “لِذلِكَ أُشْهِدُكُمُ الْيَوْمَ هذَا أَنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ الْجَمِيعِ، لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ الْإِلَهِ.”مجدًا للإله! صلِّ من أجل رعاتك وقادتك؛ إنه أمر مهم جدًا، لأنهم عطايا من الإله لك. ‎

 
أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أصلي من أجل رعاة الإنجيل وخدامه في جميع أنحاء العالم اليوم، حتى لا تنقطع قوتهم؛ أصلي أن من خلالهم ينتشر الإنجيل بسرعة في جميع أنحاء العالم بسرعة الروح. أصلي للإله أن تمنحهم الكلام والفرص للتأثير على العديد من النفوس بينما يبشرون بالإنجيل بمعجزات، وآيات، وعجائب باسم يسوع. آمين
 
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ تسالونيكي ١:٣-٢ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِي كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ (لا يتصرفون بطريقة عاقلة ومنطقية) الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ”. (RAB)
 
▪︎رومية ٣٠:١٥-٣٢
“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِحُبِّ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى الْإِلَهِ، لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ الْإِلَهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ”. (RAB)
 
▪︎ أفسس ١٩:٦-٢٠ “وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ،
الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ”.

ما هي الصلاة بالنسبة لك

“طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا”. (يعقوب ١٦:٥)

عليك أن تفهم أن الصلاة لا تعني جعل الإله يفعل شيئًا من أجلك. لقد فعل كل ما كان يحتاج أن يفعله لك ومن أجلك في المسيح يسوع. إذن ماذا تفعل لك الصلاة؟

الصلاة تمكن روحك من العمل على مستوى يتجاوز هذا العالم المادي . إنها تمكن روحك من الحصول على الإلهام الإلهي الذي يساعدك على التواصل في عالم أعلى من هذا العالم. إنه يساعدك على العمل في إتحاد مع الرب الإله بحيث ترتفع روحك إلى نطاق عمل الإله، ثم تسيطر على الموقف.

لنفترض أنك تصلي وتطلب من الرب شيئًا تريده. عندما تصلي وتثق في الإله من أجل ذلك، فإن الروح القدس ينشط روحك لتمتلك هذا الموقف بكلمة الإله. وفجأة، أصبح بإمكانك الرؤية. إنه مثل “الوقوف على قمة الجبل” حيث يمكنك أن تنظر إلى بقية العالم.

هناك طريقة أخرى لتفسير ذلك، وهي كأنك تسحب نفسك من فوق الحائط لتنظر، وبعد ذلك ترى مجد الإله! عندما تسحب نفسك من فوق هذا الجدار وتسيطر روحك على الرؤية، فجأة، ستأتي الكلمات من روحك، وستبدأ في الإعلان، “لقد حصلت على ما أريد باسم يسوع!”

في هذه المرحلة، لا شيء في هذا العالم يمكنه أن يغير رأيك منه لأنك رأيت الأمر بالفعل عندما صليت. هذا هو جوهر الإيمان، إنه إعلان أن ما كنت تأمل فيه أو تحلم به قد أصبح ملكك الآن، لأنك رأيته وتمسكت به بروحك.

بعد رؤيته والتمسك به بالروح بهذه الطريقة، فإن ما رأيته يمكن أن يحدث في أول يوم للصلاة أو في الأسبوع الأول. وفي بعض الحالات، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو سنوات، ولكن لهذا السبب قال يسوع في لوقا ١:١٨: “أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

استمر في إعلان أنك تملك ما تريد، لأن روحك قد استحوذت عليه بالفعل. شكرا للإله!

  صلاة
 أبي السماوي الغالي، أشكرك على إعطائي فهمًا أعمق للصلاة وما تفعله من أجلي. بينما أظل موقرًا ومستمرًا في الصلاة، فإن قلبي مملوء بإعلان كلمتك، ولا يعطي مجالًا للشك أو عدم الإيمان، وإيماني يسود ضد كل الظروف المتعارضة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
 ▪︎ عبرانيين ١:١١-٣
“١ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
٢ فَإِنَّهُ فِي هَذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.
٣ بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”.

 ▪︎ يعقوب ١٦:٥-١٨
“١٦ اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا. طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا.
١٧ كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ.
١٨ ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.

▪︎ لوقا ١٨: ١
“أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

اشحن روحك

“فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ الْلَهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ”.
(٢ تيموثاوس ١ : ٦) (RAB)

عندما طلب بولس من تيموثاوس أن يُضرم (يُشعل، ويُوقد) موهبة الله التي فيه، كان يشير إلى قوة الروح القدس – القوة الديناميكية القادرة على إحداث التغيير. كانت هذه هي نفس القوة التي تحدث عنها يسوع عندما قال، “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ…ِ” (أعمال ١ : ٨ ).

إذا كنت قد قبلت الروح القدس، فهذه القوة تسكن فيك. ومع ذلك، يمكن لهذه القوة أن تكون خاملة ما لم يتم تنشيطها، وأسرع طريقة لتنشيطها هي التكلم بألسنة أخرى. يقول في ١ كورنثوس ١٤ : ٤، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …”.

عندما تتكلم بألسنة أخرى، فإنك لا تبني نفسك فقط، بل أيضا تشحن نفسك للأمور الخارقة للطبيعة؛ أنت تُضرم وتُشعل قوة الله في داخلك لإحداث تغييرات في كل مجال من مجالات حياتك.

يُستعلن مجد الله في حياتك وأنت تشحن نفسك بالروح وتشعل قوة الله التي بداخلك.
في أفسس ٣ : ١٦،
نرى رغبة الروح القدس لشعب الله بأن يتأيدوا بالقدرة لعمل المعجزات بواسطة الروح القدس؛ الصلاة بألسنة يمكن أن تحقق لك ذلك.

الصلاة بألسنة أخرى تنشط وتُفعل أيضًا إيمانك. يقول الكتاب في يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”الإيمان يأتي إليك عندما تسمع كلمة الله. كلما سمعت الكلمة أكثر، كلما ارتفع إيمانك. ومع ذلك، فإنك تحافظ على نفسك في أعلى قمة الإيمان بالصلاة بألسنة أخرى.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على مجدك الذي يظهر في حياتي اليوم عندما أتكلم بألسنة أخرى. لقد تم تفعيل قوتك في داخلي، مما يحفزني على السير في الحكمة الإلهية، وإحراز التقدم، والارتفاع إلى أعلى وأعلى مثل الصرح، باسم يسوع. آمين.

 
دراسة أخرى:
▪︎ أعمال ١ : ٨
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”.

▪︎ ١ كورنثوس١٤ : ٤
 “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ”.

▪︎يهوذا ١ : ٢٠
 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.