دليلك الأكيد

“وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله،” (1 كورنثوس 12:2) (RAB).

روح الإله، من خلال الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي لا يشير إلى المعرفة العقلية بل المعرفة الروحية – معرفة بإعلان. من الممكن لنا أن نعرف إرادة الإله لحياتنا. يقول الكتاب إن الأمور الروحية يمكن أن تُفهم فقط بشكل روحي “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” (1 كورنثوس 14:2).
عندما تستنير روحك بكلمة الإله من خلال خدمة الروح القدس، تقدر أن تعرف إرادة الإله وغرضه. إرشاد الروح القدس مهم جداً في حياتنا. هو يرشد خطواتك ويمنحك فهم للكلمة. معه، لا يمكنك أن تعلق أبداً في مفترق طرق. أن تعرفه وتسلك معه هو المفتاح لتلك الحياة الناجحة التي رغبتها دائماً. هو يُحضرك إلى ميراثك ومصيرك في الإله. هللويا!
إن كنتَ لست متأكداً من إرادة الإله الكاملة بخصوص أي أمر، اقضِ بعض الوقت في الصلاة بالروح. هو التجسيد لكل المعرفة. اسأله، وهو سيكشف المعرفة أو الإرشاد الذي تحتاجه لروحك.
يمكنك أن تفعل نفس الشيء بالنسبة لعملك؛ فعِّل خدمته في حياتك؛ وهو سيعلمك كيف تكون الأفضل فيما تفعله. سيمنحك قدر فوق طبيعي من الفهم والفطنة غير العادية لتتميز في كل ما تفعله. سيجعل نمط تفكيرك مميز؛ براعتك، وإبداعك، وحدسك وذكاؤك لا حدود لهم!
تذكر كلمات يسوع في يوحنا 26:14. أكّد لنا، “… هُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.” مع الروح القدس، لا يمكنك أبداً أن تسلك في ظُلمة أو تكون مشوشاً بشأن أي شيء. فهو سيساعدك لتحفظ المعرفة والمعلومات في روحك ويحضر هذه المعلومات لإدراكك عندما يتطلب الأمر. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الجميل الذي يعلمني، ويرشدني ويوجهني في الطريق الصحيح الذي سبقت وأعددته لي، ويساعدني أسلك فيه. أنا خاضع له، لأنه يرشدني إلى كل الحق ويُعلّمني أن أتخذ القرارات الصحيحة والاختيارات المتفقة مع إرادتك الكاملة لي، ويجعلني ناجحاً جداً في الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يوحنا 16:14- 18 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” (RAB).

رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.” (RAB).

يوحنا 12:8 “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”(RAB).

اعرف هويتك الجديدة

“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (أفسس 23:4-24) (RAB).

عندما وُلدت ثانية، خُلِقتَ في البر وقداسة الحق. على عكس الشخص غير المولود من جديد، أنتَ انتبهت بالكامل لأبوة الإله؛ أنت حي له. يقول في 1 يوحنا 2:3، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الإله…” (RAB). أنتَ في علاقة بنوة مع الرب؛ أنتَ وُلِدتَ منه. هذا هو معنى 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ…” (RAB). أنتَ منه؛ منشأك الأصلي فيه. هللويا!
يدعونا بطرس شركاء الطبيعة الإلهية (شركاء النوع الإلهي). قد لبستَ طبيعة الإله، التي تتجدد بالمعرفة حسب صورة الإله خالقك (كولوسي 10:3). هذه هي هويتك الحقيقية. اسلك في هذا النور. أنتَ لستَ نفس الشخص الذي كنت عليه قبل أن تولد ثانية. لهذا السبب يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5) (RAB).
قد حلت حياة البر الإلهي مكان طبيعة الخطية القديمة. ربما لا يزال الناس يتعاملون معك بناءً على بعض الأمور الخاطئة التي فعلتها قبلما وُلدتَ ثانية، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فعل هذه الأشياء لم يعد موجوداً بعد. ما يقوله الكتاب عنك الآن هو إنكَ اغتسلت، وتقدست، وتبررت، باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1 كورنثوس 11:6). هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعتي الجديدة وهويتي في المسيح؛ قد اغتسلتُ وتقدستُ وتبررتُ باسم الرب يسوع، وبالروح القدس. أنا أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة، التي قد نلتها في المسيح، منتجاً ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 23:4- 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (RAB).

رومية 5:6 – 7 “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.”

كولوسي 9:3 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”

خالٍ من الخطية وخالٍ من الموت

“لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي(صنعني خالٍ) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.” (رومية 2:8) (RAB).

عندما تقرأ الآية الافتتاحية كما هي موضحة، فربما تعتقد أنه يتكلم عن ناموس “الخطية والموت” كوِحدة واحدة. لكن ليس هذا ما يقوله لنا الروح هنا. هو في الواقع يُشير إلى ناموس (قانون) الخطية من جهة، والموت من جهة أخرى. للتوضيح، يمكننا أن نُعيد ترتيب الكلمات وستُقرأ الآية: “لأن ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني(صنعني خالٍ ) من ‘الموت’ ومن ‘ناموس(قانون) الخطية'” (رومية 2:8). عندما تقرأها بهذه الطريقة، تتضح فجأة ويصبح المعنى ظاهراً جداً: فهو ليس “ناموس(قانون) الخطية والموت” ولكن “ناموس (قانون أو مبدأ) الخطية” من جهة و “الموت” من الجهة الأخرى.
هذا يعني أن ناموس (قانون )روح الحياة في المسيح يسوع قد جعلك خالياً من الموت وبنفس الطريقة قد جعلك خالياً من الخطية! هللويا! ناموس (قانون )روح الحياة هذا أو ناموس(شريعة او مبدأ) الحياة أيضاً يُشار إليه بأنه ناموس(قانون) الحرية في يعقوب 25:1، ويعقوب 12:2. قال يوحنا، “مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ… لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً…” (1 يوحنا 12:5-13(RAB) (.
هذه الحياة (الأبدية) هي في الابن (الابن ذاته) وحين تمتلكها، فليس من المفترض أن تصارع مع الخطية، والمرض، والسقم والعجز والموت. فكِّر في هذا: في عمر المائة والعشرين، لم تكل عين موسى ولم تذهب نضارة وجهه (تثنية 7:34).
عاش موسى تحت العهد القديم، لكن كان له إدراك الحياة؛ عرف أن كلمة الإله تُنشِّط وتُحيي (تثنية 46:32- 47). لتكن لك نفس طريقة التفكير، لأنك عندما وُلدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة، ومن الخطية إلى البر. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا قد نُقلت من مملكة الموت إلى مملكة الحياة! في طريقي، لا يوجد موت؛ لا توجد ظلمة؛ حياة الإله متأصلة فيَّ؛ لذلك، أنا أرفض أن أتأقلم مع أي شيء من الظلمة، لأنني أحيا بناموس روح الحياة، وفي هذه المملكة، الحياة هي التي تهيمن فقط. هللويا!

دراسة أخرى:
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”

1 يوحنا 11:5- 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (RAB).

قدرته الخارقة عامله فيك.

“ليس أنَّنا كُفاةٌ مِنْ أنفُسِنا أنْ نَفتَكِرَ شَيئًا كأنَّهُ مِنْ أنفُسِنا، بل كِفايَتُنا(كفاءتنا) مِنَ اللهِ،” (كورنثوس الثانية 3: 5).

الكلمة “كِفايَتُنا” في شاهدنا الافتتاحي هي اليونانية ،”هيكانوت” وتعني الكفاءة؛ كفاءتنا من الرب الاله. تستمر الآية التالية، “الّذي جَعَلَنا كُفاةً لأنْ نَكونَ خُدّامَ عَهدٍ جديدٍ…” (كورنثوس الثانية 3: 6). الآن، لا يمكن أن يشير هذا فقط إلى بولس، أو سيلا، أو تيموثاوس، لأنهم ذهبوا جميعًا إلى السماء، لكن كلمة الله حية، وهي تنطبق علينا اليوم. وهكذا، يمكنك إضفاء الطابع الشخصي عليها والقول، “كفاءتي هو الرب الاله، الذي جعلني خادمًا مقتدرًا للعهد الجديد”. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أنك مؤهل لفعل كل ما دعاك الرب الاله للقيام به فيما يتعلق بإنجيل يسوع المسيح. أنت مؤثر في الإنجيل بقدرته. إذا تم تكليفك بأي مهمة، فلا تقل، “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني القيام بذلك أم لا”، لأنك تستطيع ذلك. بالطبع، من نفسك – من خلال قدرتك البشرية وإبداعك – قد لا تكون قادرًا على تنفيذه؛ لكن بالروح القدس تستطيع. مثل بولس، يمكنك أن تفعل كل الأشياء بقدرة المسيح الفائقة التي تعمل فيك (فيلبي 4: 13).
أرفض أن تكون مقيدًا بقدرتك الجسدية؛ إمكانياتك لا حدود لها. تذكر كلمات الرسول بولس في كولوسي 1: 29؛ كان مدركًا لقوة أو طاقة المسيح التي تعمل فيه، وأكد على ذلك. قال: “الأمرُ الّذي لأجلِهِ أتعَبُ أيضًا مُجاهِدًا، بحَسَبِ عَمَلِهِ الّذي يَعمَلُ فيَّ بقوَّةٍ.”.
ثم في أعمال الرسل 1: 8 ، نقرأ كلمات يسوع: “لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ…”. الكلمة اليونانية التي تعني “قوة” هنا “ديونامس” ؛القدرة الديناميكية على إحداث التغييرات. يشير إلى الطاقة الضخمة، والقوة، والكفاءة، والقدرة على العمل المعجزي؛ هذا ما قبلته عندما جاء الروح القدس ليعيش فيك.
وهكذا، يمكنك أن تفعل أشياء خارقة للطبيعة، ويمكنك أن تجعل الأشياء الخارقة للطبيعة تحدث بقوة روح الرب الاله. لقد تم تمكينك من أجل الحياة الفائقة. هللويا .
دراسة أخرى: فيلبي 4: 13 ؛ أفسس 3: 14- 16 ؛ فيلبي 2: 13.

فَعِّل القوة الخلاقة فيك

*”قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.”_ *(يوحنا ٣٣:١٦)*

الكلمة المترجمة “عالم” في الشاهد أعلاه هي في اليونانية (كوزموس cosmos). الكوزموس هو العالم كما هو بكل أساساته وأنظمته وكل محتوياته، بما فيه من ساكنين وأعمالهم، وكل ما تم صُنعه أو خلقه أو تأسيسه.

ثم في عبرانيين ٣:١١، نجد كلمة يونانية أخرى “آيون Aion” مُترجمة “عالم”. “آيون” هو المسار أو العصر أو نظام التشغيل في الكوزموس. إنه إدارة الكوزموس، ولذلك له علاقة بتوقيتات الساكنين المُتعددين. ما فائدة هذا؟ تذكر أن يسوع قال، “… أنا قد غلبتُ الكوزموس.” هذا يعني أنه غلب العالم وكل محتوياته، وكل سُكانه وأعمالهم وسُلطانهم وقدراتهم.

لكن كما ترى، عندما يُدير الناس العالم، كل ما يتم تصنيعه أو كل ما يُقابلونه من ناحية النظام التأسيسي أو الإداري يمكن التلاعب به. يمكن للناس أن يخلقوا “الآيون” الخاص بهم من خلال التلاعب بالكوزموس. لذلك، هم يُحاولون أن يستخدموا محتويات الكوزموس ليأثروا عليك.

لكن الحقيقة هي أنه بـ “ريما” الرب الإله (كلمة الرب الإله في فمك)، يمكنك أن تغلب أي شيء يُنفَّذ أو يُلفَق أو يعمل ضدك في توقيتك وزمانك. يقول في عبرانيين ٣:١١، _”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الرب الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_.

لا تجلس مكتوف الأيدي وتدع إبليس وجنوده يشيعون العبث، ويُشوهون الأشياء من حولك؛ أصلِح، وشكِّل، وأكمِل واسترد الأشياء في الـ”آيون” الخاص بك. كُن مسئولاً ومُتحكماً في الكيفية التي تسير بها الأمور معك من يوم ليوم بنُطقك كلمة الرب الإله. هناك قوة خلّاقة فيك لتُشكِّل نوع الحياة والبيئة التي ترغبها، لتُغيِّر المصائر ومسار الأحداث في عالمنا. فعِّلها.

*صلاة*

أبويا السماوي الغالي، بإيماني وبالكلمة، أُشكِّل مسار حياتي ليتزامن مع خطتك وغرضك وإرادتك الكاملة. أنا أتمتع بسلامك وازدهارك وإنتاجيتك في كل جانب من حياتي! أنجح في كل عمل صالح؛ يتغير كل شيء في عالمي وفقاً لإرادتك وهدفك لي. باسم يسوع. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*يشوع ٨:١*
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”.

*يوحنا ١: ١-٣*
“فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. “.

*كولوسي ١: ١٦-١٧*
“فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ.”

*عبرانيين ١:١١*
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”

قلبك هو مذبحه الجديد

“الإله الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،” (أعمال الرسل 24:17) (RAB).

لا يزال الكثيرون اليوم يحبون أن يكون لهم “مذابح” خاصة حيث “يجتمعون مع الإله”. من الممكن أن يكون غرفة معينة في المنزل أو زاوية في غرفة المعيشة حيث يتواصلون مع الرب. في حين أنه من الهام لنا أن نحصل على بعض الخصوصية مع الرب حينما يُسمح، لكننا حقاً لا نحتاج اليوم أن ننشأ “مذابح خاصة” لنتقابل معه. نحن الآن هياكله الحية؛ قلبك هو مذبحه الجديد.
في العهد القديم، بنى الرجال والسيدات مذابح حينما عبدوا الرب. أصبحت هذه المذابح المكان الذي تقابلوا مع الإله فيه واستقبلوا الإرشاد. يعقوب، كمثال، كان عليه أن يرجع إلى بيت إيل حيث بنى أولاً مذبح للرب (تكوين 3:35). يخبرنا في تكوين 20:8 عن نوح، “وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِيَهْوهْ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،”(RAB). كان هذا النظام القديم.
اليوم حيثما تكون أنتَ يكون المذبح، لأن المذبح هو الهيكل وأنتَ هيكل الإله الحي: 2 كورنثوس 16:6، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.”(RAB). 1 كورنثوس 16:3: “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”(RAB).
في كل مكان توجد فيه يكون مكان حضوره. يمكنك أن تصلي في غرفتك، وتتكلم بألسنة في المطبخ، وتعبده بالروح حتى في المواصلات! وأي شخص يتواصل معك فهو في اتصال مع الألوهية لأنك حامل الإله، ومسكن حضوره. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا حامل الإله، مسكن حضوره؛ لا يُمكن أن أفشل أبداً أو أُهزم، لأن الأعظم يحيا فيَّ. أُوثر في عالمي بحضوره الإلهي اليوم، وأشبع بيئتي بمجده وبره. مبارك الإله!

دراسة أخرى:
1 كورنثوس 16:3- 17 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ الإله فَسَيُفْسِدُهُ الإله، لأَنَّ هَيْكَلَ الإله مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ.” (RAB).

2 كورنثوس 16:6 “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB).

البركة مرتبطة بوعيك

فأجعَلكَ أُمَّةً عظيمَةً وأُبارِكَكَ وأُعَظِّمَ اسمَكَ، وتَكونَ بَرَكَةً. (تكوين 12: 2).
بعد أن ولدت من جديد ، هل تدرك أنك مجموعة من البركات؟ أنت ليس فقط مباركاً ، بل أنت أيضاً ناقل أو موزع للبركات. أنت من نسل إبراهيم. هذا يجعلك ، لست مجرد رجل مُبارك ، بل أيضاً بركة. أنت مخول إلهياً لتزدهر وهذا التمكين يؤثر بشكل إيجابي على كل شيء من حولك أيضاً .
كما تحميك النعمة وتحافظ عليك لدرجة أنك تفوز دائماً بغض النظر عن التحديات أو المعارضات التي تواجهها. هذه هي حياتك كمسيحي. لقد تم تمكينك للنجاح في كل شيء والتعامل بحكمة في شؤون الحياة. ومع ذلك ، فإن البركة مرتبطة بوعيك ؛ لا تعمل عن طريق الصدفة. إنها تعمل أكثر عندما تكون على دراية بها.
اسمحوا لي أن أشرح الأمر على هذا النحو: يمكن لشخص آخر أن يسحب منك التأثير بالإيمان ، كما نقرأ عن المرأة التي لديها نزف الدم ، لكن هذا ليس أنك تقوم بأي عملية نقل في ذلك الوقت. جاءت المرأة التي تحمل نزف الدم في مرقس 5: 25 في خلفية الحشد ولمست هدب ثوب يسوع وتم شفاؤها على الفور. ثم سأل يسوع ، “من لمسني؟”. كان الكثير من الناس يلمسونه في ذلك الوقت ، ولكن كان هناك شيء مختلف بشأن لمسة المرأة ؛ كانت لمسة إيمان ، مطالبة بقوة الله.
عرف يسوع أن أحداً انتزع منه قوة. كان لديه وعي ، تماماً كما كان لدى المرأة وعي بأنها إذا لمسته ، ستشفى. لذا ، عليك أن تدرك بركات الله في حياتك ، وأعظم هذه البركات هو سكنى الروح القدس. كن واعياً أكثر للروح القدس فيك ؛ أنت لست شخصاً عادياً. .
نعم ، قد تكون هناك مواقف صعبة ، ولكن عندما تدرك من أنت ، والأعظم الذي يعيش فيك ، ستفوز دائماً. المواقف الصعبة لا تأتي لتدمرك. لذلك ، لا تصاب بالإحباط من تحدياتك أو أزمتك ؛ كن غير منزعج. حافظ على رباطة جأشك. ليكن لك عقلية النصر.
المزيد من الدراسة:
تثنية 28: 2-9
أفسس 1: 3
فليمون 1: 6

استدعه فورًا!

*استدعه فورًا!*
(إيمان الله)

📖 الكتاب المقدس بيقول في: *مرقس 11 :22* _”فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «ليَكُنْ لكُمْ إيمانٌ باللهِ”_

*(نحكي شوية*
ذات يوم، وبينما كان يسوع وتلاميذه عائدين إلى أورشليم من بيت عنيا شعر بالجوع. وفي الطريق رأى شجرة تين بأوراق غنية من بعيد،ف بدأ يمشي نحوها، مفكراً، “سأحصل على بعض التين هناك لتهدئة جوعي” لكن عند وصوله، لم يجد ثماراً على الشجرة، لأنه لم يكن موسم التين. لكن يسوع تحدث للشجرة قائلاً: “لن يأكل أحد ثمراً منك من الآن فصاعدًا.” لقد تكلم مع الشجرة وسمعه تلاميذه!

في صباح اليوم التالي ، وبينما كانوا يسيرون على طول هذا الطريق مرة أخرى، توقف بيتر فجأة مندهشاً!!

“انظر يا معلم!” قال: “الشجرة التي لعنتها بالأمس جفت تماماً كما قلت!” أجاب يسوع: “آمنوا بالله” (مرقس ١٢:١١-٢٢).

المعنى الفعلي لتعبير يسوع هنا هو: “امتلك إيمان الله” أو “امتلك الإيمان ذي النوع الإلهي” ، أي الإيمان الخارق للطبيعة الذي يفعله الله.

تقول رسالة *رومية 4: 17* أن الله _”… يُحيي الموتَى ، ويَدعو الأشياءَ غَيرَ المَوْجودَةِ كأنَّها مَوْجودَةٌ”_ .

والآن، *1 يوحنا 4: 17* تقول ،
_”… لأنَّهُ كما هو في هذا العالَمِ، هكذا نَحنُ أيضاً”_ هذا يعني أنه يمكنك أنت أيضاً تطبيق نفس المبادئ التي طبقها يسوع والمذكورة في الآيات الكتابية، وتضمن حصولك على النتائج نفسها. يمكنك التعبير عن رغباتك الموافقة لفكر الله وتغيير أي موقف لصالحك وخيرك.

📖 *ندخل للعمق*
عبرانيين ١١: ٣ ؛ ١ يوحنا ٥: ٤

🔊 *قول معايا*
كما هو يسوع، أنا كذلك في هذا العالم. أنا أعمل بنفس مبادئ الإيمان التي بها صنع أبي السماوي السماوات والأرض! من خلال اعترافاتي الإيمانية ، أقوم بتشكيل عالمي وأجعل ظروف حياتي متوافقة مع إرادة الله الكاملة لحياتي. مجداً لله!

📚 قراءة الكتاب المقدس اليومية:

– لعام واحد:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

– لعامين:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

🎯 *أكشن*
ادرس وتأمل في مرقس 11: ١٢-٢٤.

✍️ *ملاحظاتي*
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

فكر بطريقة جديدة

فكر بطريقة جديدة؛ فكر في النجاح.
.
“غَيرَ مُتَكاسِلينَ في الِاجتِهادِ، حارّينَ في الرّوحِ، عابِدينَ الرَّبَّ.” (رومية 12: 11 ).
جزء من السبب الذي يجعل الشباب ناجحين للغاية، حيث يفشل كبار السن، هو أن العديد من الشباب لا يعرفون ما يكفي للخوف. يعرف معظم كبار السن الكثير؛ لديهم الكثير من المعلومات حول ما لا يعمل. يتذكرون عندما جربوا شيئًا ما وفشلوا، فيصبحون متشائمين. من الصعب جدًا إلهام هؤلاء الأشخاص للقيام بخطوة جديدة أو بداية جديدة.
افهم أن التقدم في السن في هذا السياق لا يتعلق كثيرًا بعمر الشخص، ولكنه يتعلق بحالة عقله. قد يتقدم جسدك في العمر، لكن أرفض أن تشيخ في ذهنك. فكر بطريقة جديدة؛ فكر في النجاح. يحب الله استخدام الشباب لأنهم يفكرون بالحيوية طوال الوقت. إنهم يؤمنون بسهولة، وهم دائمًا شغوفون بتعلم شيء جديد.
لم يفت الأوان أبدًا على التعلم والاستلهام من حلم النجاح. حتى لو كنت بالفعل أشيب الرأس ومتقدمًا في العمر، فلا يزال بإمكان الله أن يستخدمك. كان موسى يبلغ من العمر مائة وعشرين سنة عندما مات، وفي تلك السن كان لا يزال قوياً وحيوياً. يقول الكتاب المقدس: “… ولَمْ تكِلَّ عَينُهُ ولا ذَهَبَتْ نَضارَتُهُ”(تثنية 34: 7 ).
ماذا سيكون شكلك عندما تبلغ من العمر اثنين وتسعين؟ أستطيع أن أقول، إذا وضعت هذه الرسالة في العمل: لن تبكي أن لا شيء يعمل. بدلاً من ذلك، ستكون أنت الشخص الذي يعلم وينقل الإيمان إلى جيل الشباب. سوف تغير الحياة مع الإنجيل ، تحدث بألسنة وتتنبأ وتحدث بكلمات الإيمان بقوة الروح القدس.

كلمة الرب الاله حياتي

أنا أعلن أن كلمة الرب الاله هي حياتي، وهي تتسامى في قلبي اليوم، فوق كل فكر أو رغبة أو تطلعات أو إيمان. نجاحي في الحياة مضمون ولا يمكن إيقافه لأنني جعلت من كلمة الرب الاله تأملي وتفكري. أنا أعمل اليوم بروح القوة والسلطان والامتياز، لأن كلمة الرب الاله تكتسب السيادة في روحي ونفسي وجسدي. وتسود على أفكاري وأفعالي.
قلبي يمتلئ بفرح وضحك الروح. أنا أبتهج للغاية في الروح القدس بفرح لا يوصف ومليء بالمجد، بغض النظر عن الظروف والمواقف التي قد أواجهها. أنا لديّ الحكمة الخارقة للطبيعة والقدرة على فعل المستحيل لأن الأعظم يعيش فيَّ. أنا أدرك تحديات الحياة على أنها فرصي للفوز وجعل العالم مكانًا أفضل.
أنا بطل لجيلي وأعمل على حل المشكلات. من خلالي، ستُنقذ الأرواح وتتحول وتُحفظ اليوم. مجداً. إن قوة الرب الاله وجماله وامتيازه تنكشف من خلالي لعالمي، وأنا أسير مستحقًا للرب، مُظهِرًا أفعال وكمالات الرب الرائعة التي دعاني من الظلمة إلى المجد والفضيلة. مبارك الرب الاله. الكلمة حية في داخلي.