أنت الإجابة .

انظُرْ إلَى العَهدِ، لأنَّ مُظلِماتِ الأرضِ امتَلأتْ مِنْ مَساكِنِ الظُّلمِ. لا يَرجِعَنَّ المُنسَحِقُ خازيًا. الفَقيرُ والبائسُ ليُسَبِّحا اسمَكَ.
(مزمور 74: 20-21).
بشكل كبير، الكلمة العبرية المترجمة “أرض” هي “erets”، والتي تشير أيضًا إلى العالم أو الأمم. الأماكن المظلمة للأرض أو الأمم هي أماكن فيها أعمال القسوة، والفساد، والإبادة الجماعية، والإرهاب، والحروب إلخ، وجدت أرضاً خصبة. وهي تشير إلى الأراضي والبيئات الضارة والحاقدة حيث الأعمال الشرسة الشريرة هي في عملية إظهار وإعلان: أماكن مدارة من قبل وكلاء الظلام وإمارات الشر. ماذا كانت إجابة الله إلى الصرخات القادمة من هذه المناطق المظلمة من العالم؟ أولاً. أرسل كلمته (مزامير 107: 20) ، في شخص يسوع. يخبرنا يوحنا 1: 14 أن الكلمة صار جسداً وسكن بيننا. حل الله كان معبأ في إنسان، السيد المسيح يسوع، الذي أتى كمخلّص العالم لكن بعد صلبه ودفنه وقيامته، صعد إلى السماء. ولكن ليس من دون تكليفنا “الكنيسة”، لمواصلة العمل الذي بدأه. يقول إشعياء 53: 10 ، “…. يَرَى نَسلاً تطولُ أيّامُهُ، ومَسَرَّةُ الرَّبِّ بيَدِهِ تنجَحُ.” .
نحن نسل يسوع المسيح؛ استنساخه؛ ومن خلالنا، الخدمة التي بدأها تستمر، أعطانا التوكيل لاستخدام اسمه، وكلمته للعيش بها. والآن، أنت نور الله إلى المناطق المظلمة في العالم اليوم، وعندما جاء يسوع، قال: “… «أنا هو نورُ العالَمِ. مَنْ يتبَعني فلا يَمشي في الظُّلمَةِ بل يكونُ لهُ نورُ الحياةِ». “يوحنا 8: 12″، ثم في متى 5: 14 قال فيما يتعلق بي وبك “. أنتُمْ نورُ العالَمِ … “، ربما تكون الأماكن المظلمة في الأرض قد ملأت بمساكن القسوة، لكنك أنت الشخص الذي يفعل شيئاً حيال ذلك. أنت نور العالم؛ لذا كن هادئاً، واشرح الإنجيل؛ وأضيء بنور كلمة الله إلى المناطق المظلمة للأرض.

إنجيل المسيح يسود ويتمجد

أبويا السماوي الغالي، أشكرك على نعمتك وسلامك اللذين تضاعفا في حياتي. أشكرك على جلبك لي إلى مكان الراحة المجيدة في المسيح يسوع، حيث لا أجاهد بل أستمتع بحياة سعيدة من النجاح والنصر. لقد جعلتني على الأمم وعلى الممالك لنشر صلاحك وأعلان أمانتك إلى أقاصي الأرض. عدلك ثابت في الأمم، وإنجيل المسيح يسود ويتمجد في كل الأرض. أشكرك لأنك باركتني بكل البركات الروحية في الأماكن السماوية، في المسيح يسوع. أنا لا أفتقر إلى أي شيء جيد لأن كل الأشياء ملكي.
أشكرك أيها الروح القدس الثمين، لأنك علمتني الكلمة وجعلتني أسير وأثبت في الحق. لن أُخدع أبدًا لأن كلمة الله هي سراج لقدمي، ونور لطريقي؛ هذه الكلمة في داخلي، قوية، وتغير حياتي وتؤثر على من حولي ببر المسيح. شكراً لك يارب لأن لديك الأشخاص المناسبين لمساعدتي في الوقت المناسب وفي الأماكن المناسبة. أنا أنتمي للمسيح. لذلك أنا نسل إبراهيم ووريث حسب الموعد. أنا امتداد المسيح في الأرض، ذراعه الممدودة إلى عالم يحتضر ويؤذي. أنا أكشف عن بركاته وأوزع صلاحه، وحكمته، ومحبته؛ أنا نوره في عالم مظلم. هللويا .
أنا المسكن الحي لله القدير. حيثما اذهب يذهب الله. إنه يعيش في كل ألياف كياني، وكل عظم في جسدي، وكل خلية من دمي. لا شيء من الظلام في داخلي. لا يوجد مرض، أو سقم، أو ضعف في داخلي. لقد أزلت أي جرثومة مرضية أو ورم يحاول أن يلتصق بجسدي، باسم يسوع، وأمجد الله باستمرار في روحي وجسدي بينما أسير بصحة إلهية اليوم ودائمًا. أنا غير قابل للتدمير ويمكنني أن أفعل كل شيء من خلال المسيح الذي يقويني من الداخل، باسم يسوع. آمين.

كل شيء لديه ذكاء.

“لأنَّ انتِظارَ الخَليقَةِ يتَوَقَّعُ استِعلانَ أبناءِ اللهِ. إذ أُخضِعَتِ الخَليقَةُ للبُطلِ -ليس طَوْعًا، بل مِنْ أجلِ الّذي أخضَعَها- علَى الرَّجاءِ، لأنَّ الخَليقَةَ نَفسَها أيضًا ستُعتَقُ مِنْ عُبوديَّةِ الفَسادِ إلَى حُرّيَّةِ مَجدِ أولادِ اللهِ.” (رومية 8 : 19-21).
عندما تنظر من حولك، فإن المواد التي يتم تشكيلها وتصنيعها من العناصر الطبيعية لا تفعل شيئاً، باستثناء ما قمنا بتصنيعها للقيام به. ومع ذلك، يمكن أن يفعلوا أكثر من ذلك بكثير؛ يمكنهم سماعك، لأن كل شيء في الحياة لديه ذكاء.
تأمل في موسى ، في سفر العدد 20: 8. قال له الله: “«خُذِ العَصا واجمَعِ الجَماعَةَ أنتَ وهارونُ أخوكَ، وكلِّما الصَّخرَةَ أمامَ أعيُنِهِمْ أنْ تُعطيَ ماءَها، فتُخرِجُ لهُمْ ماءً مِنَ الصَّخرَةِ وتَسقي الجَماعَةَ ومَواشيَهُمْ».”
في المرة الأولى، كان الناس متعطشين للمياه، وأخبر الله موسى أن يأخذ عصاه في يده، وفي أعين شيوخ الشعب، ويضرب الصخرة ويخرج الماء. فهو فعل كما أمر الرب وأخرج الماء. انظر خروج 17: 5-6. لكن هذه المرة، أخبر الله موسى أن يتحدث إلى الصخرة. الآن، النقطة التي نلاحظها هنا هي حقيقة أن الصخرة لديها ذكاء. لقد كان الله يتوقع من موسى أن يتحدث معها.
في مرقس 11، يخبرنا الكتاب المقدس أن يسوع تكلم مع شجرة. كان جائعاً، وعندما رأى شجرة التين، توقع أن يجد بعض الفاكهة عليها، لكنه لم يجد. يقول الكتاب المقدس: ““فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها: «لا يأكُلْ أحَدٌ مِنكِ ثَمَرًا بَعدُ إلَى الأبدِ!». وكانَ تلاميذُهُ يَسمَعونَ.””(مرقس 11: 14).
أولاً، لاحظ أنه يقول، “فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها (الشجرة)”؛ تكلم يسوع إلى الشجرة. ثانياً، سمعه تلاميذه يتحدث إلى الشجرة. في صباح اليوم التالي، ماتت الشجرة من جذورها (مرقس 11: 21).
وهكذا ترى، كل شيء في الحياة، الأشياء الحية أو غير الحية، كلها لديها ذكاء. يقول الكتاب المقدس لأنَّ انتِظارَ الخَليقَةِ يتَوَقَّعُ استِعلانَ أبناءِ اللهِ. الخليقة كلها خاضعة للعبودية، وتتمخض لتأتي إلى حرية أبناء الله. نحن الذين نضعهم في الحرية. نحن أمل ونور العالم. لذا استمر في التحدث بالحياة والبركات لبيئتك، لكل شيء من حولك. مجداً لله.

الحياة الأبدية تعمل بروحي

الحياة الأبدية تعمل بروحي وهي تتخلل روحي وجسدي. لا يوجد مرض، أو سقم، أو ضعف في جسدي. أنا أعيش حياة ناجحة للغاية، وصحية، ومجيدة، ومنتصرة في المسيح يسوع لأنني روح واحد معه. حياة الله فيَّ تقضي على المرض والسقم والعجز. لذلك أنا غير قابل للعدوى. أنا لست عاديًا. أنا أرفض استيعاب أي شكل من أشكال الضعف في جسدي. أنا أرفض التهاب المفاصل، والسكري، والسرطان، والورم، والشلل، والفشل الكلوي، وفشل القلب، وفشل الرئة، في أي مكان في جسدي. أنا أصرح بأنني أعيش وأحكم وأسود فوقهم جميعًا. الرب قوة حياتي. حتى لو مشيت في وادي ظل الموت، فأنا لا أخاف من الشر، لأنه معي. عصاه وعكازه يعزيانني. يمسك بيدي اليمنى ويقول لي لا تخف. أنا هنا لمساعدتك. لذلك أنا قوي فيه وفي شدة قوته. أنا واثق من هذا الأمر بالذات أن حياة الله في داخلي. لذلك فالفقر، والفشل، والمرض، والموت ليسوا جزءًا من حياتي لأن الحياة التي تعمل بداخلي هي أفضل من الشيطان وكل أعماله. اليوم، أنا أسير بوعي أن الذي في داخلي أعظم من الذي في العالم، لأن الحياة الأبدية تعمل بداخلي. هللويا.

سلطان على المرض

_”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».”_ (مرقس 17:16- 18).

تحدد الآية الافتتاحية بعض علامات طبيعتنا. إحداها هي سيادتنا وسلطاننا على الأمراض، والأسقام، والضعفات. ليس لدينا فقط سلطان أن نطرد الشياطين، لدينا سلطان أن نشفي الأسقام ونعالج الأمراض. جعلنا يسوع شافين. قال في متى 8:10، _”اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”_ لاحظ أنه لم يقل، _”صلوا إليَّ لأشفي المرضى”_.
قال في لوقا 19:10، _”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.”_ هو جعلنا أعلى من إبليس، المسؤول بشكل رئيسي عن أغلبية الأمراض التي يُعاني منها الناس. لماذا إذاً هناك مسيحيون لا يزالون يعانون من المرض والسقم والشيطان، بالرغم من هذه الحقائق؟

يعطينا مزمور 5:82-7، الجواب. يقول، _”لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. … أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ.”_ يجهل الكثيرون كلمة الإله وكنتيجة لذلك، هم غير واعين أن لديهم سلطان على المرض والسقم والعجز؛ غير مدركين أن لديهم الحياة الإلهية.
قال يسوع في يوحنا 34:10، _”… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”_ (RAB). يدعونا بطرس _”شركاء الطبيعة الإلهية”_ (2 بطرس 4:1). ويقول بولس، إننا “أعظم من منتصرين” (رومية 37:8). في الواقع لا يمكن ولا يجب للمرض أن يتوغل في جسدك، لأن المسيح هو حياة جسدك المادي. الروح القدس فيك أعطى بالفعل الحياة، والانتعاش لجسدك المادي (رومية 11:8). آمِن واسلك بهذه الحقائق اليوم. هللويا!

*صلاة*
أبي الغالي، أنت عطوف ومُنعِم؛ أنت بار وقدوس وعادل وحقيقي. أشكرك من أجل حياتك فيَّ التي تجعلني أعظم من منتصر؛ أحيا فوق المرض والسقم. حياتي متميزة وممتلئة بالمجد. أنا أسلك في سيادة المسيح وأعلنها اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*لوقا 2:9*
_”وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بِمَلَكُوتِ الإله وَيَشْفُوا الْمَرْضَى.”_ (RAB).

*لوقا 8:10 – 9*
_”وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ، وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ الإله.”_ (RAB).

*متى 1:10*
_”ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ.”_

ارهن حياتك بالكلمة

_”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله.”_ (يوحنا 1:1) (RAB).

الكلمات قوية، لكن كلمة الإله كُلية القوة. الكلمة خلقت كل شيء. كلمة الإله هي الإله. يظهر الإله نفسه من خلال الكلمة وفيها. كلمة الإله هي حياة. كلمة الإله هي نور. كلمة الإله هي حق.

كلمة الإله تبقى وتحيا إلى الأبد (1 بطرس 23:1). يقول في عبرانيين 12:4، _”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، ….”_ (RAB). ويقول في عدد 13 _”وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.”_

صفات الكلمة هذه هي صفات الألوهية. لذلك، عندما ترهن حياتك على الكلمة، فأنت ترهن حياتك على الإله. وهو لا يخذل أبداً. يصف الكتاب كلمة الإله بأنها ثابتة ومؤكدة: _”فَلِذلِكَ إِذْ أَرَادَ الإله أَنْ يُظْهِرَ أَكْثَرَ كَثِيرًا لِوَرَثَةِ الْمَوْعِدِ عَدَمَ تَغَيُّرِ قَضَائِهِ، تَوَسَّطَ بِقَسَمٍ، حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ الإله يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،”_ (عبرانيين 17:6- 18) (RAB).

هل يمكنك أن ترى لماذا يجب أن يكون ذهنك دائماً مُثبَّت على كلمة الإله؟ يقول الكتاب إن الإله يحفظ المتوكل عليه سالماً سالماً – في سلام الوفرة (إشعياء 3:26). ثبِّت ذهنك عليه من خلال اللهج.
قدِّم وقتاً وانتباهاً للكلمة. ضَع أهمية قصوى للكلمة. أعلِن الكلمة بوعي، بصرف النظر عن التحديات التي تواجهها، والروح سيحول الأمر لخيرك. مبارك الإله!

*صلاة*
أبي المبارك، أشكرك من أجل قوة كلمتك في حياتي. كلمتك هي كل شيء لي؛ بينما ألهج في الكلمة اليوم، لا أنال فقط إرشاد، لكنها تُنتج أيضاً حياة، ونور، وصحة، وغنى، ووفرة، وتقدّم، وترقيات، وبركات عظيمة، ومجد في حياتي. أحيا بنصرة اليوم، لأني أعيش بالإيمان في كلمتك الأبدية، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 1:1 و14*
_”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله … وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”_ (RAB).

*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

تأكيدات

أؤكد أن اسم يسوع قد دُعِي عَلَيّ وأن نفس حياته الإلهية قد غَمَرَت روحي ونفسي وجسدي بالكامل! إنني مسكن الله، ممتلئاً بكل ملئ الله! أنا لا أُقهَر ولن أُقهَر لأن ٱلَّذِي فِي أَعْظَمُ مِنَ ٱلَّذِي فِي ٱلْعَالَمِ. نفس نوع الحياة التي لله هي فِيَّ (بالروح القدس)
تجعلني خارقاً للطبيعة، مُحَصَّن ضد المرض والفشل والموت والشيطان. هللويا! هناك ترتيب في حياتي و أبي السماوي
قد منحني حكمة وقدرة خارقة للطبيعة لأفعل دائماً كل شئ بشكل صحيح من المرة الأولى. هللويا !
أُسٍسَت حياتي على المسيح مخلصي وفيه أسكن في امان وحماية. إتِكالي على الرب الهي. فهو درعي وقوتي وسلامتي! هو ملجَأي وبرجي الحصين. أنا قوي فيه. راسخ ومُتَأَصل في محبته. لا مكان للخوف في حياتي. لاني ساكن في ستر العلي حيث الحماية في حضرة الله! أنا حي. كل يوم ، أختبر مجدًا متزايدًا مُتأملاً ومُعطياً مكاناً للكلمة.
إنني أشتعل بالروح وأنمو في معرفة كلمة الله وإعلان محبته. في كل ما أفعله، أشعر بالسلام والتقدم والزيادة والنجاح والازدهار. إنني مُفضَّل من الله بشدة ومُوجه بنعمته في حياة سلام وازدهار كامل! إنني مبارك من الله واحسانه يحيط بي كدرع! ذهني وروحي
مُسَلحان
بالكلمة! أنا كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي ٱلْمِيَاهِ ، ٱلَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لَا يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا أَصْنَعُهُ أنْجَحُ فيه.
وأؤثر في عالمي ببر الآب. المجد للرب . هللويا !!!

تخلص من السلبيات

“لأنك بكلامك تبرر وبكلام تدان” (متى ١٢ : ٣٧)*

يقول *سفر الأمثال ١٨ : ٢١ “الموت والحياة في قوة اللسان ….”* هذا يتيح لنا معرفة قوة الكلمات وقدرتها الخلاقة. الكلمات قوية جدا. يمكنها إما أن تخلق أو تفسد ؛ إنها البوصلة التي ترسم بها مجرى حياتك. لذلك من المهم أن تحرص على عدم التحدث بطريقة تتعارض مع كلمة الله في حياتك.
على سبيل المثال ، لا فرق بين ما قد تكون المهمة التي تم تعيينها من قبل ، فلا تقل أبدًا *”لا يمكنني فعلها!” أشياء.

نحن نعيش في عالم مليء بالسلبيات ، والناس يتحدثون بسهولة عن الخوف والفقر والهزيمة والفشل. لكنك لست من هذا العالم. لذلك يجب أن تكون لغتك مختلفة. عندما يتحدث المسيحي بشكل سلبي ، فإنه يسلك عكس روحه ويتعارض مع عمل الله في حياته ؛ إنه يؤثر على الطبيعة الإلهية لروحه. هذا هو سبب ادعاء بعض المسيحيين أنهم يعرفون كلمة الإيمان ، ولكن لا يبدو أنها تعطي نتائج في حياتهم. السبب ، في الغالب ، هو أن أرواحهم محملة بالكثير من السلبية التي يجب إزالتها من خلال معرفة كلمة الله. تقول رسالة *(فِيلِبِّي ٤ : ١٣) ” أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي يُقَوِّينِي*.

عندما تدرس وتتأمل في الكلمة ، تتغير ظروف حياتك لتتوافق مع حقائق كلمة الله. كلما تشربت الكلمة ، كلما تحولت من مجد إلى مجد ، مع بناء الكلمة فيك عقلية إيجابية. هذه هي العقلية الصحيحة للخليقة الجديدة في المسيح. لا يوجد شيء لا يمكنك فعله ؛ لذلك ، تخلص من جميع أشكال السلبية والتشاؤم من مفرداتك. درب نفسك على كلمة الله لترى فقط الاحتمالات اللامحدودة ، ولديك *”عقلية أستطيع أن أفعل”*.

*للمزيد من الدراسة*

* رُومِيَةَ ١٢: ٢*
وَلَا تُشَاكِلُوا هَذَا ٱلدَّهْرَ ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ٱللهِ: ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَرْضِيَّةُ ٱلْكَامِلَةُ.

*كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٣ : ٥*
لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا ، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ ٱللهِ ،

سلالة من المنتصرين.

“وأمّا أنتُمْ فجِنسٌ مُختارٌ، وكهَنوتٌ مُلوكيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعبُ اقتِناءٍ، لكَيْ تُخبِروا بفَضائلِ الّذي دَعاكُمْ مِنَ الظُّلمَةِ إلَى نورِهِ العَجيبِ.”. بُطرُسَ الأولَى 2: 9
في العالم، هناك أناس ينتمون إلى سلالة العظماء والمشاهير. مجرد معرفة من كان آباؤهم أو أجدادهم يجعلهم مميزين. هذا شخص له سلالة أرضية. لكن بالنسبة لك، أنت لديك سلالة سماوية من المنتصرين. في اللحظة التي ولدت فيها من جديد، ولدت في سلالة من الأبطال. هؤلاء هم الأفضل على الإطلاق والعالم بأسره يعرفهم.
إبراهيم وموسى وداود وصموئيل وبولس والرب يسوع كلهم من نسلنا. أنت مميز ومختلف عن بقية العالم. لذا، اسلك في النصر بينما تستمر في التصريح بالكلمات المليئة بالإيمان.

أشكرك على نعمتك،

أبي الغالي، أشكرك على الشرف الذي أعطيته لحياتي. أشكرك على نعمتك، وحبك، وشركة الروح القدس.لا يغيب عن بالي حقيقة كلمتك ومن صنعتني في المسيح. كلماتي ملهمة. أنا ممتاز في تواصلي، في كل مكان وفي كل مرة. أشكرك على إقامة مملكتك في قلبي. بقلبي، إنني أتصور وأدرك حقائق الإنجيل وحياة ملكوتنا. شكرا لك على الحياة المجيدة التي منحتها لي.
هذه الحياة تعمل في كل ألياف كياني، مما يجعلني كائنًا خارقًا. من خلال قوة روحك التي تعمل بقوة في داخلي، أصبحت موزعًا للحقائق الأبدية لكل شخص في عالمي. أنا لست عاديا. الأبدية في قلبي. لذلك، أنا لا أتأثر بما أشعر به أو أراه أو أدركه من خلال الحواس. لقد ولدت من جديد وممتلئ بالروح القدس، بحياة المسيح ذاتها في داخلي.
انا من حكومة السماء. خطواتي مرتبة من قبل الرب. إن عقلي وعواطفي مرتبطان بالرب والأشياء المتعلقة بالمسيح وإنجيله وملكوته الأبدي. لقد غطي روح الرب قلبي وأنا ممتن لإتاحة الفرصة لي أن أمتلئ بالروح باستمرار. المسحة التي تلقيتها من الرب تثبت في داخلي إلى الأبد، وتلك المسحة تعلمني كل شيء وتجعلني مثمرًا ومنتجًا في كل مسعى. أنا أخرج اليوم عن طريق المسحة للسلطان والتأثير على عالمي من أجل الإنجيل، باسم يسوع. آمين.