الصلاة لأجل جميع الناس أمر مقدس

“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ.”_ (1 تيموثاوس 1:2).

منذ عدة سنوات، وأنا أتكلم مع الرب، كان بذهني بعض التساؤلات. لماذا يبدو وكأن العالم يذهب في الاتجاه الخاطئ بالرغم من الكرازة الوفيرة من الخدمات والكنائس؟ لماذا هناك الكثير من المتاعب في العالم والقليل جدًا من السلام؟ بدأ الرب يظهر لي بعض الأمور. أرشدني إلى ما يقوله في 1 تيموثاوس 1:2-2، _”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،”_ هنا، يظهر لنا الأولوية في صلاتنا. نريد جميعًا أن نحيا حياة مطمئنة هادئة؛ نريد التقوى في مجتمعاتنا. لكن ليحدث هذا، يخبرنا الكتاب ما علينا فعله: أن نصلي لأجل جميع الناس؛ للملوك، وجميع الذين هم في منصب. يريدنا الإله أن نصلي هكذا “أول كل شيء”؛ بعبارة أخرى، كأولوية. إنها تعليمات إلهية. ككنيسة يسوع المسيح، لا يمكننا أن نتجاهل هذه التعليمات ونتوقع أن يكون لنا سلام أو رجال ونساء أتقياء يقودون مجتمعاتنا. تعليمات الرب واضحة؛ علينا أن نجتمع بغرض أن نصلي لأجل جميع الناس وكل الفئات المختلفة من القادة في مجتمعاتنا: الرؤساء، والحُكّام، والعُمَد، ومديري المدارس، ورؤساء الهيئات المؤثرة وغيرهم. إن صلينا هكذا أكثر، سيتثبّت بر الإله في أممنا، ومُدننا ومجتمعاتنا؛ ويُمنَع كل شكل من أشكال الشر، والفوضى، والإرهاب. إن لم تتعلم هذه الطريقة في الصلاة، ابدأ اليوم. قد تكون قائدًا لمجموعة بيتية، أو مجموعة كرازة، أو راعي كنيسة، علِّم وقُد أعضاء مجموعتك أن يصلوا هكذا. تشفع في الصلاة وقدِّم الشكر، أول كل شيء، لأجل جميع الناس؛ لأجل الملوك، وجميع الذين هم في منصب، قبل أن تصلي من أجل أي أمر آخر. *صلاة* أبويا السماوي الغالي، أشكرك على روحك الذي يرشدني لأصلي بطريقة صحيحة وأصلي بطريقة مؤثرة. أصلي، الآن، لأجل جميع الناس؛ لأجل الملوك، وجميع الذين هم في منصب في أمم العالم؛ أشكرك، لأن بِرك يسود في قلوبهم. في كل العالم، تتغير حياة الناس بقوة وتأثير الإنجيل، منتجة الخلاص المجيد في الكثيرين، باسم يسوع. آمين *دراسة أخرى:* *إرميا 7:29* _”وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ (جعلتكم فيها أسرى) إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يَهْوِهْ(الرب)، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.”_ (RAB). *لوقا 1:18* _”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”_ *1 تيموثاوس 1:2- 4* _”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا الإله، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).

لا تبقي على الحليب

سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ، * (1 كورنثوس 3: 2) *

عندما يولد الطفل ، يرضع بالحليب لأن هذا ما يحتاجه جسم الطفل في تلك المرحلة. مع نمو الطفل ، يبدأ في تناول وجبات طعام صلبة. إنه نفس الشيء في المسيح. عندما تولد من جديد ، فإنك تتغذى من لبن كلمة الله. لكن الرب لا يريدك أن تبقى في مرحلة الطفولة. إنها رغبته في أن تنمو في المسيح. كيف؟ من خلال دراسة كلمة الله والعمل وفقًا لها. لذا ، ادرس كلمة الله يوميًا وبواسطتها ستنضج في المسيح. قل هذا بصوت عال شكرا لك يا رب على كلمتك. أستقبلها بوداعة ، وهي تنتج فيّ ثمار المحبة ، باسم يسوع. آمين.

أعلن أن الله يسكن فيّ!

 لقد وضعني روح الله في اتجاه مشيئة الله الكاملة. أنا ممسوح ومنعم علي أن أنقل رسالة خلاص المسيح إلى عالمي ، وأعلن أسرار مملكتنا المجيدة ، وألمس حياة الناس، وأخرج المظلومين من العبودية والظلام إلى الحرية المجيدة لأبناء الله. أنا غيور ومتحمّس ، محصور بشغف الانجيل والأشياء التي وضعها الروح في قلبي لإنجازها لمجده. أغلب كل يوم وأحرز تقدمًا بخطوات عملاقة. أنا مؤثر وفعال في التواصل والتعبير عن إيماني. أنا مؤسس على الصخرة ، لذلك أرفض أن أخاف من الشر الذي يدمر حياة الناس . قلبي مفتوح في جميع الأوقات لتلقي الإرشادات والتصحيحات من الروح ، والتي بدورها تدفعني في اتجاه مشيئة الله وهدفه بالنسبة لي. لن أكون أبدًا راكد أو عقيم في مسيرة إيماني. أنا أتحرك بسرعة الروح ، وكلمة الله تجعلني أنشر وأحرز تقدمًا في كل جانب. مجداً! روحي ونفسي وجسدي مشروط بكلمة الله. حتى الآن ، أنا أتقوي بقوة الروح القدس في انساني الداخلي! لا شيء مستحيل معي! مجداً! أنا أتفوق في الحكم الجيد ، ولدي الأفكار الصحيحة واتخاذ القرارات الصحيحة دائمًا. أنا ممتلئ بمعرفة مشيئة الله ، بكل حكمة وفهم روحي. هللويا . كلمة الرب الاله حية في داخلي. .

قولك وردك ينشط القوة

“” … لأنه قال … حتى نحن نقول بجرأة … (عبرانيين 13: 5-6).

في المسيحية ، أنت تؤمن وتتكلم: “لدينا نفس روح الإيمان ، كما هو مكتوب ، آمنت ، ولذلك تكلمت ؛ نحن أيضًا نؤمن ، وبالتالي نتكلم “(2 كورنثوس 4:13). أنت لا تتلقى الكلمة لتكون هادئًا. إذا لم ترد ، فلن تفيدك الكلمة. الاستجابة للكلمة تعني أكثر من “تلاوة” ما قاله الله. عليك أن تقول شيئًا يتوافق مع ما قاله. على سبيل المثال ، قال أن قدرته الإلهية منحتك كل ما يتعلق بالحياة والتقوى. يجب أن يكون ردك ، “ليس هناك نقص أو عوز في حياتي ، لأن كل الأشياء ملكي! إنني أزدهر في كل مكان وفي كل شيء لمجد الله! ” إن اعترافك بالكلمة هو ردك على الكلمة ؛ هذا ما سيغير حياتك وظروفك. في كل مرة يتكلم الله ، يكون أي شيء يقوله محملاً بالقوة. كلماته ليست فارغة ابدا. فماذا قال لك الله؟ ماذا اكتشفت عنك في الكلمة؟ تجاوب مع الكلمة. حتى الآن ، تحدث بكلمات تتوافق مع تدابير الله وخططه وأهدافه في المسيح. أكد أنك تحرز تقدمًا وتظهر مجد المسيح في كل مكان. أعلن أن الأشياء الجيدة تحدث لك ، من خلالك ومن حولك ، لأنك من نسل إبراهيم. فعِّل قوة الكلمة في حياتك. اعتراف كلماتي مليئة بالطاقة الإلهية ، وتخلق حقائق جديدة ومجيدة ، وتغير الظروف ، وتغير المواقف لتتوافق مع أحكام الله وخططه وأهدافه في المسيح. شكراً لك يا رب على حقيقة كلمتك التي يمكن الاعتماد عليها في حياتي ، باسم يسوع. آمين. رومية ١٠ : ٩- ١٠ “اذا اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت. 10 لان القلب يؤمن به للبر. وبالفم يعترف به للخلاص.” فليمون 1: 6 لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

لا تحزن الروح.

 “ولا تُحزِنوا روحَ اللهِ القُدّوسَ الّذي بهِ خُتِمتُمْ ليومِ الفِداءِ.” (أفسس 4: 30) .

إن روح الله أقنوم وله عقل وإرادة وعواطف. لهذا السبب يمكن أن يحزن أو يُجرح أو ينطفئ. تمرد بنو إسرائيل على الروح القدس أثناء سفرهم عبر البرية إلى أرض الموعد. يقول الكتاب المقدس أن الروح القدس كان مغتاظاً وبالتالي حاربهم.  وطالما انقلب عليهم لن ينجحوا. نعتقد أحياناً أنه لا أحد يستطيع مقاومة الله لأنه قوي جداً. تُظهر لنا كلمة الله أن هذا ليس صحيحاً. أعلن الرب يسوع في مرقس 7: 13 أن كلمة الله يمكن أن تصبح غير فعالة في حياة الإنسان بسبب تمسكه بتقليده. يمكن مقاومة الروح القدس بنفس الطريقة. لهذا السبب وبخهم استفانوس أثناء مخاطبته المجلس قائلاً، “«يا قُساةَ الرِّقابِ، وغَيرَ المَختونينَ بالقُلوبِ والآذانِ! أنتُمْ دائمًا تُقاوِمونَ الرّوحَ القُدُسَ. كما كانَ آباؤُكُمْ كذلكَ أنتُمْ” (أعمال الرسل 7: 51). لذلك، يمكن مقاومة الروح القدس وإعاقته عن فعل شيء جيد في حياتك، أو عائلتك، أو عملك. تخيل أن شخصًا تحبه كثيراً ولم تراه منذ فترة، ظهر فجأة، وبسبب الإثارة ركضت نحوه لترحب به كثيراً. ثم قال أو فعل شيئاً يؤذيك وهذا ما جعلك تشعر بالهدوء والسكينة؛  تم إخمادك وتلاشت حماستك تدريجياً. هل مررت بهذه التجربة من قبل؟ هذا ما يتحدث عنه الكتاب المقدس في تسالونيكي الأولَى 5: 19 حيث يقول ، “لا تُطفِئوا الرّوحَ.”. إذا كان من الممكن أن ينزعج الروح القدس أو يحزن أو ينطفئ، فهذا يعني أنه يمكنه أيضاً أن يكون سعيداً معك. الروح القدس يحبك وهو متحمس لعمل الأشياء الصالحة في حياتك اليوم. لذلك لا تطفئ غيرته. دراسة أخرى: مزمور 78: 40-42.

ولدت لتأسيس إرادة الآب

قل هذا معي ، “لقد ولدت لمثل هذا الوقت؛  ولدت لتأسيس إرادة الآب. أنا رجل في مهمة، مكلف بالمسؤولية الإلهية للوصول إلى من هم في عالمي، وفي المناطق الأخرى بإنجيل النور.  الضرورة وضعت عليَّ. اليوم حماستي، وشغفي، والتزامي بتوسيع ملكوت الله قد أُضرم من جديد. نور إنجيل المسيح المجيد يسطع في قلوب الناس اليوم، يزيل الظلام، والألم، والبؤس، ويجلب لهم البر، والنور، والمجد باسم يسوع. هللويا. لقد قمت للجلوس مع المسيح في مكان السلطان؛  لذلك، أنا أعمل مكان يسوع هنا على الأرض. أنا أجلب الخلاص لكل مخلوق في عالمي، أخرجهم من العبودية والفساد، إلى الحرية المجيدة لأبناء الله. أنا أعطي الحياة لما حولي من خلال قوة كلامي، فهذه هي أيام ظهور أبناء الله.  بينما أتحدث الآن، يتم إرسال الملائكة إلى العمل لضمان ألا تسقط كلماتي على الأرض بدون نتائج.  مبارك الله. هللويا.

أظهِر مجده في ربح النفوس

“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،”_ (2 كورنثوس 18:5)(RAB).

كل واحد منّا مدعو ليُظهِر مجد الإله في ربح النفوس. بجراءة، يجب أن نأخذ البشارة للذين في عالمنا والمناطق المحيطة. يُذكِّرني هذا باختبار راعي غالي أُرسِل ليأخذ البشارة لقائد من القيادات العليا في دولة إسلامية. عندما ذهب أول مرة رُفِضَ. لكن الراعي المتقدم الذي أعطاه التعليمات قال له أن يذهب ثانيةً. فذهب مرة ثانية، بلا ارتياب أو شك، عالمًا أن هذا قد يكلفه حياته، ولكن ثانيةً، رُفِضَ. فقال له الراعي المتقدم، وهو مُتيقن أنه سمع من الرب، “اذهب مرة أخرى” للمرة الثالثة. فذهب؛ لكن هذه المرة، لم يمنعه إنسان. هللويا! لقد أوصل الرسالة الذي ذهب من أجلها، مخاطرًا بحياته. هذه هي الجراءة الإلهية تجاه التعليمات من السماء. هناك نعمة غير عادية من الإله تعمل في حياة أولاده وفي الكنيسة اليوم: كل الطرق مفتوحة، وكل حواجز تنهار بسبب قوة الإنجيل واسم يسوع الذي نُعلنه. هذا ما يحدث في كل مكان نذهب إليه بأنشودة الحقائق. هللويا! الآن أكثر من أي وقت مضى، أعلِن الإنجيل بجرأة. تذكر من أين نحن: نسل الآباء والرسل! فكِّر كيف كانوا في أيامهم، وماذ فعلوا برسالة الإنجيل (ادرس عبرانيين 11). يُخبرنا الكتاب عن الرسل _”… كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإلهِ بِمُجَاهَرَةٍ.”_ (أعمال الرسل 31:4). كرزوا في كل مكان حتى ملأوا كل أورشليم بتعاليمهم (أعمال الرسل 28:5). وهذا ما يحدث في يومنا هذا: يُلهَم مليارات الناس حول العالم ويتغيروا برسالة الإنجيل، لأننا من نفس منشأ الرسل والأنبياء قديماً. نظهر مجد الرب في ربحنا للنفوس لأننا نتحرك ونعمل بنفس نعمة وقوة الروح القدس! هللويا! *صلاة* أبي الغالي، إن قوة خلاصك وشفائك، وتحريرك، وبركتك مضمونة في الإنجيل الذي ائتمنتني عليه لأشاركه مع الآخرين بقوة روحك. أنا مدفوع بجرأة الروح لأكشف برك ونورك لأولئك الذين في عالمي وأكثر. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أعمال الرسل 26:9- 29* _”وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ. فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ، وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ، وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ. فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ الْيُونَانِيِّينَ، فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ.”_ *أعمال الرسل 1:14- 3* _”وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلاَ مَعًا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا، حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ. وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ. فَأَقَامَا زَمَانًا طَوِيلاً يُجَاهِرَانِ بِالرَّبِّ الَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا.”_ *أعمال الرسل 8:19 “* _ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ، وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجًّا وَمُقْنِعًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ الإله.”_ *1 تسالونيكي 2:2* _”بَلْ بَعْدَ مَا تَأَلَّمْنَا قَبْلاً وَبُغِيَ عَلَيْنَا كَمَا تَعْلَمُونَ، فِي فِيلِبِّي، جَاهَرْنَا فِي إِلهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُمْ بِإِنْجِيلِ الإله، فِي جِهَادٍ كَثِيرٍ.”_

نعمته عاملة فيك

 “وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (2 كورنثوس 8:9) (RAB).

يقول الكتاب، “وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ…” (2 كورنثوس 8:9) (RAB).

هذا معناه أن الرب يوجِّه النعمة تجاهك. تُحضِر النعمة القبول والإكرام والكرامة؛ إنها تجذب إليك الأشخاص المناسبين، والظروف والموارد الصحيحة، في اتفاق مع الغرض الإلهي لحياتك. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، أنا أسلك وأعمل في نعمة؛ تميزني النعمة بالمجد والتميز. أنا ابن النعمة”؛ يخبرنا الكتاب أن نستفيد من النعمة التي في المسيح يسوع. بهذه النعمة، يمكن أن تكون ناجحاً في أي وكل شيء. أدرِك ما قرأناه في الآية الافتتاحية؛ تقول إن الإله قادر أن يزيدكم كل نعمة؛ وهو فعل ذلك في المسيح يسوع. يقول الكتاب من مِلئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة (يوحنا 16:1). ثم يخبرنا بولس عن نتيجة نوال فيض ووفرة النعمة هذه: “… فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 17:5) (RAB). تجعلنا النعمة نحكم (نملك) في الحياة! هذا معناه أنك في وضع السيادة؛ تسود على الشياطين، والسقم، والمرض، والفقر، والفشل، والموت من خلال يسوع المسيح. لأن نعمته عاملة فيك، ما يصارع الآخرون من أجله سيأتي إليك دائماً بشكل طبيعي، وبشكل سلس! هللويا! أُقِر وأعترف أنا أُفعِّل نعمة وقوة الإله في حياتي. أُقر بإيمان أنني مُنعَم عليَّ لأتميز وأُتمم غرضي في المسيح. أنا مُكتفٍ بكفاية المسيح ونعمته الفائضة على حياتي هي كفايتي في كل شيء، باسم الرب يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 2:1 “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإله وَىيَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB). يعقوب 6:4 “وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ الإله الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».”(RAB). 2 بطرس 18:3 “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (RAB).

هدية الكلمات الرقيقة

 . “الكلامُ الحَسَنُ شَهدُ عَسَلٍ، حُلوٌ للنَّفسِ وشِفاءٌ للعِظامِ.” (أمثال 16: 24).

الكلمات الصحيحة أفضل من هدايا المال، وجميع الهدايا الأرضية. اقرأ الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ تتحدث عن الكلمات الطيبة، والكلمات اللطيفة والرائعة: أنهم يفرحونك ويخرجون أفضل ما فيك. هم يجلبون الصحة. يمكنك تقديم هدايا لطيفة لشخص ما، ولكن إذا كانت الكلمات التي تعطيها لهذا الشخص ليست لطيفة، فإن هداياك لا قيمة لها. الحروب في عالمنا سببها الكلمات، والسلام يأتي بالكلمات.  عندما أرسل يعقوب الهدايا أمامه إلى أخيه عيسو، الذي أقسم أن يقتله بسبب خداعه (يعقوب)، لم تكن الهدايا تعني له الكثير. لم يمنعه من التقدم نحو يعقوب لمهاجمته، حتى بعد أن رأى الهدايا. ومع ذلك، في اللحظة التي سمع فيها صوت يعقوب، حينما خاطبه يعقوب وتكلم معه بسلام وحب من قلبه، هذا جرد عيسو من سلاحه. ذاب قلبه. أليس هذا ما يقوله الكتاب المقدس؟  “الجَوابُ اللَّيِّنُ يَصرِفُ الغَضَبَ، والكلامُ الموجِعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ.” (أمثال 15: 1). الكلمة الطيبة تجلب الشفاء وتصنع العجائب. لا تتحدث بكلمات مؤلمة أو مؤذية أو بغيضة؛  تحدث بلطف دائما من قلبك. استخدم الكلمات اللطيفة وليس الإطراء. يأتي الإطراء من الشفاه، وليس لديهم حياة، مهما كان صوتهم لطيفًا.  التملق خادع. لا تتملق بكلماتك. لا تكن مثل الذي وصفه داود في مزمور 55: 21.  قال: “أنعَمُ مِنَ الزُّبدَةِ فمُهُ، وقَلبُهُ قِتالٌ. أليَنُ مِنَ الزَّيتِ كلِماتُهُ، وهي سُيوفٌ مَسلولَةٌ.”. الكلمات تأتي من القلب. تكشف عن شخصيتك ولا يمكنك إخفاءها. لذلك، املأ قلبك بكلام الله، لأنك من هذه الوفرة ستتكلم بكلمات تشفي وترفع وتشجع وتبارك وتعزي الآخرين. اعتراف إن أفكاري، وكلماتي، وأفعالي في مسيرتي اليومية وعلاقاتي مع الآخرين تسترشد بكلمة الرب الاله. لقد خضعت تمامًا للروح القدس الذي يجعل كلامي في جميع الأوقات لطيفًا وممتعًا وجذابًا، مصلحًا بالملح، باسم يسوع. آمين. أفسس 4: 29  “لا تخرُجْ كلِمَةٌ رَديَّةٌ مِنْ أفواهِكُمْ، بل كُلُّ ما كانَ صالِحًا للبُنيانِ حَسَبَ الحاجَةِ، كيْ يُعطيَ نِعمَةً للسّامِعينَ.”. كولوسي 4: 6 “ليَكُنْ كلامُكُمْ كُلَّ حينٍ بنِعمَةٍ، مُصلَحًا بمِلحٍ، لتَعلَموا كيفَ يَجِبُ أنْ تُجاوِبوا كُلَّ واحِدٍ.”.

ممتلئ بالقوة والنعمة

أنا أعلن أنني ممتلئ بالقوة والنعمة والمجد، لأن الروح القدس يحيا فيَّ بملئه. إنه قدرتي وقوة حياتي. أنا كامل فيه، أنضح بره، وسلامه، وفرحه، وتفوقه، أنا أفرح بالرب، كلمته الأبدية وقدرته هي لكي تضعني فوق كل الشدائد. الرب قوة حياتي، وأنا لا أخاف أحدا. فيه أنا أنتصر مجيدًا دائمًا وفي كل موقف، أنا أملك في البر، وأنمو في النعمة والحكمة والمعرفة بربنا يسوع المسيح. أنا أرى نفسي أحرز تقدمًا بخطوات عملاقة؛ طريقي هو طريق البار الذي يضيء أكثر إشراقًا وإشراقًا إلى اليوم المثالي. تركيزي على الرب وكلمته. حكمته تهدي حياتي وتحكمها. أنا أرى وأسير في النصر، والصحة، والازدهار، والفرح الآن ودائمًا. أنا مبارك مع وفي كل شيء ، والرب قد جعلني مثمراً ومنتجاً. بإعلانات إيماني، أنا أرفض المرض، والسقم، والعجز، والضعف من جسدي، وأبعد المتاعب، والاكتئاب، والفقر، والإحباط من حياتي وعائلتي. الصحة، والقوة، والوفرة هي حقي في البكورية. أنا أسير في مجد الله مظهراً بر المسيح. مبارك الله. الكلمة حية في داخلي