قدِّر الآخرين

(لستَ المحور دائمًا)
ع الكتاب أفسس 2:4 “بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْحُب.”
نحكِّي شوية؟ الناجحون والمزدهرون الحقيقيون غالبًا ما يكونوا في غاية التواضع، متواضعون بما يكفي ليدركوا أن الرب يمكنه أن يستخدم الآخرين كما يمكنه أن يستخدمهم. هذا متناقض للبعض الذين يؤمنون أن الإله يستخدمهم فقط ليحقق أي أمر كبير في عائلتهم، أو مدرستهم، أو أمتهم، أو كنيستهم. إن كان الإله سيفعل أي شيء وهم ليسوا تحت الأضواء، فلن يقبلوه. هذه أنانية، ولا يمكنك أن تسلك مع روح الإله باتجاه القلب هذا. إن كنتَ حقًا تريد أن تُمجِّد الرب وترى بِره عاليًا في قلوب الناس في كل مكان، فلا يهم إذًا مَن الذي سيستخدمه ليحقق هذا. أهم شيء هو أن يتحقق، بالكنيسة، هدفه ورغبته لأمم وشعوب العالم. تعلّم أن تبارك الرب وتحمده عندما يفعل أمور جيدة لشخصٍ آخر، أو من خلاله. عندما يُكرَّم شخص ما أكثر منك، لا يجب أن يجرح غرورك هذا بأي طريقة؛ افرح لذلك الشخص، لأن هذا لمجد الإله. هو يرفع كُل واحد منّا، ويبارك ويعمل في حياتنا بحسب حُلمه ومصيره لنا. لا تشعر أبدًا أن أي شخص لا يستحق أن يكون متقدمًا عنك. يقول الكتاب، “…لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.” (زكريا 6:4). نجاح أحدهم لا يعني فشلك. قدِّر نجاح الآخرين واحمد الرب عليهم. عندما يرى الإله تواضعًا في حياتك، سيرفعك؛ ويُرقِّيك. كُن ذلك الشاب الذي يُقدِّر ويحتفل بنجاح وغلبات الآخرين. ادخل للعمق فيلبي 3:2 “لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.” 1 بطرس 6:5 “فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ الإله الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،” (RAB). 2 أخبار 12:12 “وَلَمَّا تَذَلَّلَ ارْتَدَّ عَنْهُ غَضَبُ الرَّبِّ فَلَمْ يُهْلِكْهُ تَمَامًا. وَكَذلِكَ كَانَ فِي يَهُوذَا أُمُورٌ حَسَنَةٌ. ” تكلَّم أنا ملآن بالرحمة، واللطف، واتضاع الذهن، والوداعة، وطول الأناة، أرى الناس بنور ما يراهم به الرب، بلا تقليل من أي شخص. مجدًا للرب! خطة القراءة العام الأول: فيلبي 4:4- 23 ، إشعياء 23- 24 العام الثاني: يوحنا 10:4- 18 ، 1 ملوك 12 أكشن أعطِ للإله الشكر على استخدام الرجال والنساء المتعددين في العالم لمجده.

قدّر الحكمة

“أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟”_ (أمثال 1:8).

إن كلمة الإله هي حكمة الإله. نقرأ في أمثال 8 نداء الحكمة. فمثلاً في العدد 18، تقول الحكمة، “عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ (بِرّ).”كيف إذًا، برغم ذلك، هناك الكثير من الناس في العالم فقراء؟ هذا لأن الكثيرين يتجاهلون الحكمة. أيضاً، الحكمة تقول، “فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ.” (أمثال 20:8–21). إن هذا كفيل لك لتغمس نفسك في الدراسة والتأمل واللهج في الكلمة يومياً. عندما تولي الكلمة اهتماماً، أنت تعطي اهتمامك وانتباهك للحكمة. للأسف، لم يُنشئ الكثيرون أنفسهم على أن يُعظِّموا الحكمة، أن يعتنقوا ويكرموا الحكمة. كيف تُعظِّم وتكرم الحكمة؟ بأن تُكرم الكلمة؛ بأن تُعطي الكلمة المكانة الأولى في حياتك؛ دَع الكلمة حَكَمك الوحيد. في أمثال 7:4-8 يقول: “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ (الأساس). فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، …ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا اعْتَنَقْتَهَا.” (RAB). حكمة الرب – أي كلمة الرب – ستُحضِرك لمكانة العظمة. هذا يعني أنكَ إن لم تُعظِّم كلمة الرب في حياتك وفي حياة الآخرين، فلن تُحضَر لمكانة العظمة. كما يقول أيضاً، الحكمة ستعطيك الترقية؛ أي أنكَ إذا عظَّمت كلمة الإله سيكون لك ترقيات الحياة. قد تترقى في عملك، أو في دراستك، لكن الترقية في الحياة تأتي من تعظيم وتقديم الأولوية للكلمة في حياتك. قرر أن تكرم دائماً الرب، بأن تُكرم وتعظِّم كلمته. *أُقِر وأعترف* أنا أغمر نفسي في الكلمة؛ لذلك، حياتي هي تعبير عن حكمة الإله. وأنا أُعطي وقت للدراسة والتأمل واللهج في كلمة الإله، أكون أكثر دراية بشخصية الآب؛ لدي بصيرة في إرادته الكاملة، وأسلك كما يحق للرب، أُرضيه في كل شيء. هللويا! *دراسة أخرى:* *أمثال 1:8- 21* _”أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟ عِنْدَ رُؤُوسِ الشَّوَاهِقِ، عِنْدَ الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَسَالِكِ تَقِفُ. بِجَانِبِ الأَبْوَابِ، عِنْدَ ثَغْرِ الْمَدِينَةِ، عِنْدَ مَدْخَلِ الأَبْوَابِ تُصَرِّحُ: «لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُنَادِي، وَصَوْتِي إِلَى بَنِي آدَمَ. أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً، وَيَا جُهَّالُ تَعَلَّمُوا فَهْمًا. اِسْمَعُوا فَإِنِّي أَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ شَرِيفَةٍ، وَافْتِتَاحُ شَفَتَيَّ اسْتِقَامَةٌ. لأَنَّ حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ. كُلُّ كَلِمَاتِ فَمِي بِالْحَقِّ. لَيْسَ فِيهَا عِوَجٌ وَلاَ الْتِوَاءٌ. كُلُّهَا وَاضِحَةٌ لَدَى الْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لَدَى الَّذِينَ يَجِدُونَ الْمَعْرِفَةَ. خُذُوا تَأْدِيبِي (وصيتي – تعليماتي) لاَ الْفِضَّةَ، وَالْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ. لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا. «أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ يَهْوِهْ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ. لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلاً. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ. «يَهْوِهْ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ. مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ، قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُب مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. “_ (RAB).

احصل على بعض القوة!

 بعض المسيحيين يعرفون فقط قراءة الأناجيل ، والتعليم ، والوعظ ، والغناء ، والصلاة ، والمضي في طريقهم. إنهم في معسكر “الوديع والهادئ”. يا ابن الله ، هناك ما هو أكثر من ذلك في حياتك. هناك اكثر مما هو عندك، يجب أن يكون لديك بعض القوة في حياتك! يقول الكتاب المقدس لأَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَيْسَ بِكَلاَمٍ، بَلْ بِقُوَّةٍ. (كورنثوس الأولى 4: 20). لا يوجد شيء غير مشجع وملهم مثل المسيحي الذي يبشر بالسلطان دون أن يظهره. قال بولس ، وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، 1 كورنثوس 2: 4. لذلك ، احصل على بعض القوة ؛ تعرف على روح الرب! مرات عديدة قبل أن أخدم ، أنتظر مسحة روح الرب لتأتي عليّ. عندما يحدث ذلك ، فأنا أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر. وأنا بالصلاة وحدي ، أستطيع أن أقول مثل حزقيال ، أن الروح الرب دخلني للتو. يبدو الأمر كما لو أن يديه ورجليه قد دخلت للتو في يدي. أستطيع أن أقول ذلك ليس أنا فقط أتحرك بعد الآن ، ولكن “شخص ما” يتحرك في داخلي. أستطيع أن أقول أنه يريد أن يمد يده من خلالي ويفعل أشياء عظيمة من خلالي. المجد للرب!

كن قويا في الرب

 “أخيرًا يا إخوَتي، ~تقَوَّوْا~ في الرَّبِّ وفي ~شِدَّةِ~ ~قوَّتِهِ~ . ” (أفسس 6: 10).
لاحظ الكلمات الثلاث التي تحتها خط في شاهدنا الافتتاحي؛ سأشرحها واحدة تلو الأخرى. الأولي “تقَوَّوْا”. في لوقا 1: 80، يتحدث عن يوحنا المعمدان، يقول الكتاب المقدس ، “أمّا الصَّبيُّ فكانَ يَنمو ويَتَقَوَّى بالرّوحِ، وكانَ في البَراري إلَى يومِ ظُهورِهِ لإسرائيلَ.”. أيضًا، في لوقا 2: 40، يتحدث الكتاب المقدس عن طفل آخر “… يَنمو ويَتَقَوَّى بالرّوحِ، مُمتَلِئًا حِكمَةً، وكانتْ نِعمَةُ اللهِ علَيهِ.”. هذا هو يسوع.  لذلك، يوحنا المعمدان ويسوع قد تغطوا بالروح، مما يعني أنهما أصبحوا أقوياء. كلمة “شِدَّةِ” من اليونانية “kratos” التي تعني القوة والشدة. الكلمة التالية ، “قوَّتِهِ” هي من اليونانية ، “ischus” والتي تعني القوة التي يمكن للفرد أن يمارسها أو يطبقها. ماذا يخبرنا الله؟  يقول: “كن قوياً في قوة الرب وقدرته على القوة”. ما مقدار القوة التي يستطيع الله أن يطبقها في موقف ما؟ استفد من قدرة الله. هللويا. تذكر، إنها قوة الروح وليس قوتك. استخدم قوته وليس قوتك. ثق به من كل قلبك. ثق بما يمكنه فعله. لهذا السبب عليك أن تعرفه حتى يكون لديك فكرة عن مدى ما يستطيع القيام به. يقول الكتاب المقدس، “ويَتَّكِلُ علَيكَ العارِفونَ اسمَكَ، لأنَّكَ لَمْ تترُكْ طالِبيكَ يا رَبُّ.” (مزمور 9: 10). تأمل داود الذي خاض معركة مع جليات، ليس بسيف أو رمح، بل بالمقلاع وخمسة حجارة ملساء.  عندما تقدم العملاق، جليات، ضده، لم يرجع إلى الوراء؛ بل تقدم نحو جليات وضربه بحجر فقط. كان داود قوياً في الرب وطبق قوة الله لهزيمة العملاق. كن قويا في الرب وفي شدة قوته. كن قويا في حق الله. دراسة أخرى: ميخا 3: 8  أفسس 3: 14-16 و 20

دُعيت إلى راحة الله

أنا أعلن أنني قد دُعيت إلى راحة الله. أنا أتحمل مسؤولية حياتي وأستمتع بها على أكمل وجه، لأن المسيح جعلني مقاسمًا، وشريكًا، ومشاركًا في الطبيعة الإلهية. لذلك، أنا أستفيد من الكنوز الهائلة وبركات حياة المسيح. كلمة الله نور لطريقي ومصباح لرجلي. أنا أسير كل يوم في ثقة بكلمة الله. خطواتي في الحياة يوجهها الله ويرتبها من خلال الكلمة والروح. أنا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لقصد الله. مجدًا. انا متسامي بروح الله. لقد صُنعت فخامة أبدية، فرحة لأجيال عديدة. انا مخلص من صهيون. أنا مليء بالطاقة الإلهية لإحداث فرق في عالمي. أنا أرض مبهجة. لقد جعل الله حياتي ممتعة، وأنا أنتج ثمار البر. في كل مكان أذهب إليه، أنتج ثمارًا متينة؛ ثمار البر لأني الجزء الذي يثمر ثمر كرمة الله. مجدًا. حياتي هي مظهر مطلق لمجد الله. بما أن المسيح ملك على كل الأرض، فإني أملك معه، في إقامة مملكته في الأرض وفي قلوب الناس. مبارك الله. الكلمة حية في داخلي.

يسوع هو الحياة

“قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (يوحنا 6:14).
معرفة منشأ الحياة من أكثر الألغاز المُحيرة في العلم. لم يخلق أبداً أحدٌ الحياة من قبل. لم يُعرَف مصدر أو جوهر الحياة للإنسان. لكن يُخبرنا في 1 يوحنا 2:1 شيء عميق جداً؛ يقول، _”… الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا ….”_ (RAB). هذا يعني أن الحياة خرجت من الغموض وأُظهِرت لنا. كيف؟ مَن أو ما الذي رآه يوحنا والأشخاص الذين كانوا في يومه وسمّونه حياة؟ كان يسوع! هو الحياة المتجسدة. هللويا! تخيل أنك رأيت شخصاً ما أو شيئاً ما يقول لك، “أنا الحياة؛ أنا مسؤول عن وجودك.” فيما ستفكر؟ حسناً، هذا حدث. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية. قال يسوع، _”… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (RAB). هذا إعلان مذهل! من يتجرأ حتى أن يقول مثل هذا القول؟ حسناً، برهن يسوع ادعاءه: مات رجل اسمه لعازر ودُفن لمدة أربعة أيام، وأرسلوا ليسوع ليأتي. عندما وصل يسوع هناك، قال لمرثا، أخت لعازر،_ “… أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،”_ (يوحنا 25:11). بعد لحظات، وقف يسوع عند قبر لعازر، و _”… صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»”_ (يوحنا 43:11). في شدة ارتباك الناس المجتمعين، عاد لعازر للحياة! هللويا! لم يكن هذا الشخص الأول الذي أقامه من الأموات. فقد أقام ابن أرملة نايين (لوقا 11:7–17)، وابنة يايرس (لوقا 41:8–56). يسوع هو القيامة والحياة. أعطاه الإله سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل مَن أعطاه (يوحنا 2:17). هذا يتضمن كل شيء قد جاء ليفعله؛ وهو أعظمهم: أنه جاء ليعطينا حياة. أنت نِلتَ هذه الحياة وصرت شريك الطبيعة الإلهية عندما وُلِدتَ ثانية. يقول في 1 يوحنا 11:5–12، _”… هذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* لي نفس حياة وطبيعة الإله، لأنني مولود ثانيةً. تجعلني حياة الإله هذه حصين، تُصيِّرني في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز دائماً، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 10:10* _”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_ *1 يوحنا 11:5- 13* _”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB). *1 يوحنا 1:1- 3* _”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).

يجعل حياتك مجيدة

 (ستتغير الأمور عند تثق في الرب)
ع الكتاب
1 صموئيل 8:2 “يُقِيمُ الْمِسْكِينَ (الفقير) مِنَ التُّرَابِ. يَرْفَعُ الْفَقِيرَ (الذي يستعطي) مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِلْجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ (الأمراء) وَيُمَلِّكُهُمْ كُرْسِيَّ الْمَجْدِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعْمِدَةَ الأَرْضِ، وَقَدْ وَضَعَ عَلَيْهَا الْمَسْكُونَةَ.” (RAB).
نحكِّي شوية؟ ليس هناك سوء حظ لابن الإله، ومن الأفضل أن تؤمن بهذا! لا فرق أين وُلدتَ، ومَن هم أهلك، ما هي بيئتك المحيطة، ولا ما هو تاريخك. عندما تولد ولادة ثانية، تُصمَّم حياتك من الإله لتتجه فقط في طريق النجاح. قد تكون مولود لعائلة فقيرة؛ لا يهم أبدًا! أنت نسل إبراهيم. لذلك، ازدهارك لا يتعلق بآبائك الجسديين أو بشجرة عائلتك. ليس هناك قانون من الإله ينص على أن المولودين في القصور مستقبلهم أفضل من المولودين في كفر في إحدى القرى الفقيرة. في الواقع، كلما ساءت ظروف ميلادك، كلما عظم اختبارك بمجدٍ! فلا تخجل أبدًا من ظروف ميلادك، ولا من خلفيتك، أو موقعك الحالي. لكن، صمم أنك ستكون ناجحًا جدًا، والاستجابة لصرخات الآخرين في هذا المكان. كُن الشخص الذي يغير الوضع الراهن. إن وُلدتَ لبيت فقير، لا تخجل من أهلك ولا من أين جاءوا! ابقَ هناك واجتهد في طريقك حتى تنجح! وإن كان جيرانك في حال أفضل، لا تطمع في ممتلكاتهم، وتتمنى حصولك عليها بدلاً منهم. افرح بأصلك واشكر الإله عليه! تذكر، الإله يقيم المسكين من التراب، ويرفع الفقير من المزبلة، ليجلسه مع الأمراء، ويجعل له ميراث من كرسي المجد. ثِق فيه أن يجعل حياتك مجيدة. لا حدود لك إن كنتَ ستثق في الرب بحياتك. ادخل للعمق مزمور 5:113- 9 “مَنْ مِثْلُ يَهْوِهْ(الرب) إِلهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي ؟ النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، الْمُقِيمِ الْمَسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ. الْمُسْكِنِ الْعَاقِرَ فِي بَيْتٍ، أُمَّ أَوْلاَدٍ فَرْحَانَةً. هَلِّلُويَا.” (RAB). مزمور 1:40- 4 “اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ يَهْوِهْ(الرب )، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي، وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى يَهْوِهْ(الرب ). طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ يَهْوِهْ(الرب) مُتَّكَلَهُ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِب. “(RAB). صلِّ(تكلم بصوت بهذة الصلاة) ربي المُبارك، أشكرك على لطفك المُحِب! أنت أقمت رجلي على صخرة، وثبَّت خطواتي. من قبل ولادتي، أنت عرفتني وعيَّنتني لحياة من العظمة. بكلمتك، وبروحك، أتقدم بخطوات كبيرة، وأحمل ثمار البر، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: فيلبي 12:3- 1:4- 3 ، إشعياء 19- 22 العام الثاني: يوحنا 1:4-9 ، 1 ملوك 10- 11 أكشن اشكر الرب على والديك/أولياء أمورك على كل الحُب والمساعدة التي قدموها لك حتى الآن.

أشكرك على كلمتك

أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي تعمل بداخلي. أنا أعلن أن نعمة الرب يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس معي اليوم ودائمًا. أشكرك لأنك أظهرت لي من خلال كلمتك أنني امتداد للمسيح في العالم. أنا أعمل كذراعك الممدودة لعالمي اليوم من خلال التبشير بالإنجيل بإظهار الروح والقوة، والكثير منهم يأتون إلى معرفة نعمة خلاصك. أشكرك ربي يسوع، لأنك أعطيتني الحق في أن أملك وأتحكم في ظروف الحياة وأمارس السيادة على الشيطان. أشكرك لأنك جعلتني وريثًا لبركات إبراهيم من خلال ارتباطي بك. أنا أزدهر وأعيش في تجسيد لبركاتك اللانهائية لأنني نسل إبراهيم. أنا وريث حسب الوعد ووريث مشترك مع المسيح، أنا مبارك في المدينة، أنا مبارك في الحقل، وفي خروجي ودخولي. أنا مبارك لأكون بركة. هللويا. أنا أنتمي إلى طبقة الله العليا من الكائنات الإلهية. لذلك فإنني أنظر إلى ما وراء عالم الوجود الطبيعي إلى حقوقي السماوية، والبركات، والأحكام في المسيح يسوع. إنني أدرك اليوم وأمسك بحقي الإلهي في أن أعيش في صحة، وبركة، ونصرة، ونجاح، وسيادة، وتميز. أنا المسؤول وأفوز دائمًا باسم يسوع. آمين.

حياة الله تعمل فيَّ

ناموس روح الحياة في المسيح يسوع يعمل فيَّ؛ لذلك، لا يوجد موت في طريقي. حياة الله تعمل فيَّ. أنا مليئ بالحياة وأستمتع بالحياة في ملئها. الحياة الإلهية تفيض مني وأنا أوزع الحقائق الأبدية لعالمي.

حكمة من خلال الكلمات

“وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.”_ (1 كورنثوس 30:1) (RAB).

يخبرنا الكتاب في 1 ملوك 3، عن مقابلة مذهلة لسليمان مع الرب. قدَّم سليمان أكثر من ألف مُحرقة للإله في جبعون. في نفس الليلة، ظهر الرب له في حلم وقال “سليمان، اطلب أي شيء تريده.” فأجابه سليمان “فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ …_” (1 ملوك 9:3). سُر الرب أن سليمان طلب هذا. ولكن هذا ما أريدك أن تلاحظه: بعد هذه المقابلة قيل عن سليمان إنه أحكم مَن على وجه الأرض. يقول الكتاب “وَأَعْطَى الإله سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، … “_ (1 ملوك 29:4–31). كيف نال سليمان الحكمة؟ لقد ظهر الرب له في حلم فقط؛ لم يكن هناك تلامس جسدي. لكن الإله قال كلمات، فنُقِلت الحكمة لسليمان. في 1 ملوك 12:3. قال الرب لسليمان “هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ.” لقد آمَن سليمان، وفي الحال، بدأ يُظهر حكمة. لقد أعطى الرب الحكمة لسليمان من خلال كلمات؛ قال، فكان! هل تدرك أنه فعل نفس الشيء لنا؟ ولكن في حالتنا، أعطانا أعظم مما كان لسليمان. في الآية الافتتاحية يقول إن يسوع صار لنا حكمة. قال يسوع عن نفسه “…هُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!” (لوقا 31:11). يسوع المسيح (الذي هو أعظم من سليمان) هو حكمتك – “صوفيا Sophia” (باليوناني). و”صوفيا” هي الحكمة النظرية والبصيرة للحقيقة؛ هي الفهم المتكامل للأشياء. المسيح هو حكمتك المتميزة. إن حكمة البار (فرونِسيس Phronesis) أُعطيت لك في المسيح يسوع. إنها حكمة عملية. ففي المسيح، أعطاك القدرة على استيعاب المفاهيم ورؤية العلاقات بينهم. هو يجعلك تفعل وتقول الأشياء الصحيحة قبل أن تفكر حتى. يا له من أمر مدهش! الآن، فكِّر في كل الأمور المذهلة التي فعلها سليمان بسبب حكمة الرب العاملة فيه! تقدر أن تفعل أكثر جداً اليوم لأنك أعظم من سليمان. لك حكمة المسيح. مبارك الإله! *صلاة* أنا أسلك في الحكمة؛ القوة التي تجعلني أقول وأفعل الأمور الصحيحة في الوقت الصحيح، بالطريقة الصحيحة، للهدف الإلهي. المسيح هو حكمتي؛ وهذه الحكمة تعمل فيَّ بفاعلية لأنتج ثمار وأعمال البر لمجد الإله. هللويا! *دراسة أخرى:* *لوقا 17:1* _”وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا.”_ *أمثال 16:16* _”قِنْيَةُ الْحِكْمَةِ كَمْ هِيَ خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ، وَقِنْيَةُ الْفَهْمِ تُخْتَارُ عَلَى الْفِضَّةِ!”_ *أفسس 15:1- 17* _”لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،”_ (RAB).