هناك حياة للتمتع

 (يريدك الإله أن تحيا بفرح دائمًا) ع الكتاب

1 تيموثاوس 17:6

“أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى الإله الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ قال يسوع إن مهما سألتَ باسمه، سيعطيك ليكون فرحك كاملاً (يوحنا 23:16-24). وهذا يعني أن لك ما تريده! لا عذر لك لأن تكون في عوز كابن للإله. ابتهج بأبيك السماوي. لا يجب أن يتساءل الناس ما إذا كان عيد ميلادك لأنك تبدو بمظهر جيد. إن كان إلهنا يُلبس نبات الحقل بجمال وبهاء، كم بالحري أنت، ابنه! لا يجب أن يتعجب الناس عندما يروك فرحًا، ومُبتهجًا، ومُبتسمًا، وضاحكًا، تغني وتتمتع، يجب أن يكون هذا أسلوب حياتك! هذا لا يعني أن البعض لن يسألوا. سيسألونك لأن هذا غريب عليهم، لكن عليك أن تعبر عن فرح الروح في كل مكان تتواجد فيه. لماذا؟ لأن الإله أعطاك كل شيء بغنى للتمتع، وأنت تعلم هذا! قال الرب، “… لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. … لِي الْمَسْكُونَةَ (العالم) وَمِلأَهَا (وكل ما يملأه).”(مزمور 10:50- 12) (RAB). كما قال أيضًا، “لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، ….” (حجي 8:2). لمَن أعدّ كل هذه؟ لأبنائه طبعًا! لهذا لا يوجد ما هو أفضل من أن يكون لك وتتمتع به. فارفض أن تفكر أو تتصرف بفقر. صمم أن تتمتع بحياة الإله المجيدة التي دعاك إليها بملئها. ادخل للعمق 2 بطرس 3:1 ” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” تكلم الرب فرحني، لستُ قليلاً. أرفض أن أفكر أو أتصرف بفقر. أفكر وأصنع أمورًا عظيمة. أسلك في وفرة فوق طبيعية وأتمتع بميراثي المجيد في المسيح يسوع، اليوم، وكل يوم. هللويا! خطة القراءة العام الأول: كولوسي 1:3- 1:4 ، إشعياء 31- 32 العام الثاني: يوحنا 1:5- 9 ، 1 ملوك 16 أكشن ما هي الأشياء التي أعطاها الإله لك بوفرة لتتمتع بها؟ هات قلمك، واكتب عشرة (10) أشياء تعرفها.

قدِّم انتباهًا إلى الواحد

“وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».”_ (لوقا 42:10).

هناك أولئك الذين ينشغلون جدًا بشغلهم وبأنشطة أخرى لدرجة أنهم يفقدون تركيزهم على ما يهم حقًا – الكلمة! ينشغلون جدًا في أنشطة كثيرة بحيث لا يتوفر لديهم أي وقت للشركة، والدراسة، واللهج في الكلمة. هذا خطأ! كلمة الإله هي طعام لحياتك. يقول في 1 بطرس 23:1، “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”(RAB). أنتَ مولود من الكلمة ويمكنك فقط أن تحافظ على بقائك بالكلمة. يقول في 1 بطرس 2:2 “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ،” النجاح الحقيقي والمستمر يأتي من اللهج الواعي في كلمة الإله: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.” (يشوع 8:1) (RAB). عندما نصح الرب يسوع مرثا في لوقا 10، كان واضحًا جدًا وهو يعرِّفها ما يجب أن تُعطيه الأولوية: الكلمة! قال، “… مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا.” لا عجب أن الروح يقول لنا في كولوسي 16:3، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB). أعطِ انتباهًا للكلمة والشركة مع الروح القدس! اقضِ وقت مميز في الصلاة، كل يوم؛ ستختبر مثل هذا السلام والازدهار – بركات ومجد في حياتك لم تعتقد أبداً أنه ممكن. هللويا! *صلاة* أبويا الغالي، أن أسمع وأستقبل كلمتك اليوم، يباركني ويغيرني! الآن كلمتك تضرم الإيمان فيَّ، تطرد القلق، والشك والخوف؛ أنا مبني بالكلمة بنعمتك، أسلك في ميراثي في المسيح. آمين. *دراسة أخرى:* *أمثال 20:4-22* _”يَا ابْنِي، أَصْغِ (واظب على) إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ (صحة) (شفاء) لِكُلِّ الْجَسَدِ.”_ (RAB). *مزمور 16:119* _”بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لاَ أَنْسَى كَلاَمَكَ.”_

مُنعم عليه كثيراً من الله

أنا أعلن أنني مُنعم عليه كثيراً من الله. لقد أعطاني اليد العليا في كل شيء. لقد فات الأوان بالنسبة لي للفشل وأنا محمل بكثرة فلن أكون محرومًا. انا وريث الله. حياتي هي مظهر من مظاهر مجد الله ونعمته. لقد جئت إلى مكان ميراثي. أنا لن أجد نفسي أسير في نقص لأن الرب راعي. كل يوم أنا أسير في ضوء ازدهاري لأني نسل إبراهيم. لدي بركات لا توصف. لا يعد النقص والعوز جزءًا من حياتي لأنني متصل بإمدادات الله التي لا تنتهي. إن نعمة وقدرة الله تعمل في داخلي، وأعمل بمهارة بارزة بحيث يتم إلهام كل من حولي للتميز؛ وأنا مدعوم من الله لتعليم الكثيرين كيفية العيش والقيام بالأشياء بشكل صحيح من خلال كلماتي، وأفعالي، وشخصيتي، وحبي، وإيماني، واستقامتي. أنا أنتمي إلى طبقة الله العليا من الكائنات الإلهية. لذلك، فإنني أنظر إلى ما وراء عالم الوجود الطبيعي إلى حقوقي السماوية، والبركات، والأحكام في المسيح يسوع. إنني أدرك اليوم وأمسك بحقي الإلهي في أن أعيش في صحة، وازدهار، ونصر، ونجاح، وسيادة، وتميز. مبارك إلهنا. الكلمة حية في داخلي.

الإعلانات القوية. إستمر في الشهادة

إنهي السنة بهذه الإعلانات القوية. إستمر في الشهادة. *انا اعلن الاتي :

* أنا مثل شجرة مزروعة على ضفاف المياه ، وأوراقي دائمة الخضرة ولا تذبل أبداً. أنا مزدهر مثل أرز لبنان. لا أعرف متى يأتي الجفاف.

* أنا أعمل تحت مسحة الروح القدس وأنا أعرف كل الأشياء. أنا مثل مدينة على جبل، لا أستطيع أن أختفي. أنا هو نور العالم.

* أنا ملح الأرض، أنا أحفظ الأرض. أنا لا أمشي في الظلام لأن طريقي هو نور ساطع يضيء أكثر إشراقا وأكثر إشراقا حتى النهار الكامل.

* أنا أسير في صحة إلهية لأنني حصلت على حياة الله في داخلي، من هامة رأسي إلى باطن قدمي. حياة الله تغمر كل ألياف من كياني، كل عظمة من جسدي، كل خلية من دمي.

* أنا بطل من أجل الحياة. الازدهار لي، التأييد لي. انتصاري مؤكد. أنا أتقدم وأمضي للأمام ولأعلي فقط، لا ركود في حياتي.

* أنا ناجح مدى الحياة بسبب الروح القدس. أنا أتعامل بشكل ممتاز في جميع شؤوني، لا يجوز لأي من قدماي أن تنزلق. أنا لدي روح ممتازة.

* حكمة الله تعمل في داخلي بقوة، وأنا أعلم ماذا أفعل، وماذا أقول، ومن أقابل والجميع في الوقت المناسب. أنا لا أخطئ طريقي أبداً. معرفة الله تتزايد في حياتي.

* أنا أزيد في النعمة التي تُنتج في حياتي الجمال، المجد، القبول، المحبة، الإرادة الجيدة، الفوائد، التحمل، الترقية، التميز، الروعة، المجد، الإحسان ….

* أنا أزداد في النعمة الإلهية، وأنا أزداد في السرعة والدقة. لا يجوز لأي سلاح يوجه ضدي أن ينجح. الذي فِيَّ أعظم من الذي في العالم.

* حبالي تقع لي في أماكن ممتعة، لدي ميراث جيد. الملائكة أرواح خادمة ، وتعمل معي لصالحي . أنا غالب للعالم. أنا أعظم من منتصر. كل الاشياء مدبرة لفائدتي.

* أنا لا أستطيع أن أكون محروماً بأي شكل من الأشكال، وكل الأشياء تعمل معا من أجل خيري لأنني أحب الرب. مالياتي تزدهر طوال الوقت، أنا أضع الذهب كغبار.

* أنا أزداد في الوفرة . عظيم هو سلامي وبركتي . أنا شخصية عظيمة، لديَّ إمكانية الوصول إلى جميع الأمم، ولا حدود، ولا عوائق.

* مجد الله يرتفع عليَّ ، أنا تألق حضور الله. ان هيكل الله فِيَّ ، أنا أحمل اجواء من المعجزات في كل مكان أذهب إليه.

* أنا معزز ومُنشَّط ومؤيد بالسلطان والقدرة والقوة. أنا خادم عظيم لإنجيل ربنا يسوع. أنا رابح نفوس مشتعل. كلمة الله تزدهر في حياتي وتنجح في ما تتحدث عنه.

* أنا أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. أنا من قال الله إني أنا. أنا نعمة لعالمي و كل ما أضع يدي عليه للقيام به سوف يزدهر وينجح.

* الملوك سيأتون في ضياء إشراقي. مستقبلي مشرق ورائع ، أنا لا أستطيع أن أفشل، ولا يمكن أن أتعرض للهزيمة.

* أنا أفوز دائماً، وفي كل حالة. كل جبل أمامي يصير سهلاً، جميع المسارات المتعرجة تصبح مستقيمة.

* أنا الرأس وليس ذنب. يتم إبطال أي كلمة مهملة قيلت أو تقال عني في اسم يسوع. النعمة والسلام يتضاعفوا ليَّ. ينابيع الفرح تفيض في داخلي طوال الوقت وكلمة الله فعالة في حياتي.

* أنا مُنعم عليَّ بغزارة، وأنا أعيش في وفرة غامرة لأنني مرتبط بنظام الإمداد الإلهي اللامحدود. حب الله ينسكب في قلبي ويفيض هذا الحب علي من حولي.

* * لا شيء يمكن أن يوقفني، لا شيء يمكن أن يعوقني. يد الله مستقرة عليَّ وعلي عائلتي.

* أنا أعمل من مكان الراحة، أنا أعيش حراً من الصراعات، وحياة خالية من القلق طوال الوقت … مجداً لله. أشكرك على تأهيلي لشركة ميراث القديسين في النور. * الظلام لا يوجد له مكان فِيَّ، لأني ولدت في الأصل للنور.

* أنا أظهِر هذا النور لعالمي دائماً على نحو مشرق للغاية اليوم ودائمًا أنا أسير في النور، كما هو في النور. أنا أسير في المجد، والقوة، والنصرة، والبر اليوم. * حياتي هي من مظاهر حكمة ونعمة الله. أنا ما يقوله الله والذي يقول الله إني أنا. *مجداً للرب الاله. هللويا..

ألقِهم على يسوع

“مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”_ (1 بطرس 7:5).

تقول ترجمة أخرى للآية الافتتاحية، “اسكبوا كل قلقكم وضغوطكم عليه واتركوها هناك، لأنه دائمًا يعتني بكم.”هو يقول لك، أن تُلقي همومك وقلقك على يسوع. كم أن هذا مشجع! إنها دعوة بسيطة لحياة السلام والفرح غير المنتهي. هللويا! تصيغها الترجمة الموسعة كذلك: _”مُلقين كل همكم [مخاوفكم، وقلقكم، واهتمامكم، مرة وللأبد] عليه، لأنه يعتني بحنان {و} يحرسكم.”_ هذا يعني ألا تترك شيء إلا وتُلقيه عليه. هناك أشخاص يهتمون جداً ويرتبكون بأمور كثيرة. يبدو الأمر وكأنهم يجب أن يقلقوا لكي يكونوا “سعداء”؛ يا لها من طريقة فظيعة للعيش! لكن الإله يحبك. هو يهتم بك بحنان ويحرسك حامياً لك. هذا ما يقوله عن نفسه تجاهك. هو لا يريدك أن ترتبك أو تقلق بخصوص أي شيء. سيسرق القلق فرحك ويقلل تأثيرك. ربما تقول، “الأمور التي أقلق بشأنها هي أمور المملكة؛ لدي هدف أن أربح نفوس كثيرة، لذلك هذا الأمر يقلقني.” لا. هو أخبرنا أن نربح النفوس؛ لكنه لم يخبرنا أن نقلق بشأن ربحهم. لذلك، ارفض أن تقلق! دائماً وبشكل متكرر، قُل، “أرفض أن أكون قلقاً على أي شيء؛ لكن في كل شيء، بالصلاة والدعاء مع الشكر، أُعلِم طلباتي لدى الإله. لذلك، سلامه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبي وذهني في المسيح يسوع” الأشياء التي طلب منّا أن نفعلها ليست متعبة أبداً. قال في متى 28:11–30، “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، … فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».”هذا هو كل ما في الأمر! هو قد أزال الضغط من الحياة. مسؤوليتك هي أن تعمل بكلمته. لا تكن قلقاً بشأن أي شيء، لكن في كل شيء، بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلَم طلباتك لدى الإله، وسلامه الذي يفوق كل عقل سيحفظ قلبك وذهنك في المسيح يسوع. آمين. *صلاة* أنا ممتلئ بالفرح؛ أقيم في نعمة ومجد المسيح والبركات الكاملة للإنجيل. مُدرك لحب الإله واهتمامه بي وبكل تفصيلة من حياتي؛ كل شيء يخصني قد اكتمل! أحيا في سلام وأعمل من منطقة الراحة، الآن ودائماً، باسم يسوع. آمين. **دراسة أخرى:* *متى 25:6- 33* _”«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ الإله هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ الإله وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.”_ (RAB). *متى 28:11- 30* _”تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.”_

كن قويًا في الإيمان

 “إذ أسلِحَةُ مُحارَبَتِنا لَيسَتْ جَسَديَّةً، بل قادِرَةٌ باللهِ علَى هَدمِ حُصونٍ.” (كورِنثوس الثّانيةُ 10: 4).

كمسيحي، يجب أن تنظر إلى الأشياء من منظور روحي، خاصة عندما تواجه ظروفًا تشكل تحديات خطيرة لإيمانك. هل أنت تواجه ظرف صحي وفعلت كل ما تعرفه وما زالت التوقعات قاتمة؟  أو في أموالك قمت بتطبيق جميع الاستراتيجيات التي تعرفها، ولكن يبدو أن وضعك يزداد سوءًا، وأنت تتساءل عما يجب عليك فعله بعد ذلك؟ في مثل هذه الأوقات، قف بقوة في الإيمان. عليك أن تدرك أن هناك خصمًا منطلقًا لمعارضة الإنجيل ومحاولة إعاقة فعاليتك في أمور الله. تقول رسالة أفسس 6: 10-11 “البَسوا سِلاحَ اللهِ الكامِلَ لكَيْ تقدِروا أنْ تثبُتوا ضِدَّ مَكايِدِ إبليسَ…..”. مَكايِدِ الشيطان تشير إلى استراتيجيات الشيطان. يريدك الرسول بولس هنا أن تعرف أن هناك عدوًا يتربص بك ويضع استراتيجيات ضدك وضد الكنيسة. ولكن لمواجهة هذا العدو، يخبرك أن ترتدي سلاح الله الكامل، لماذا؟  لأنه يعلم أنه إذا لم ترتدي سلاح الله الكامل، فلن تتمكن من مواجهة الخصم. وتستمر الآية الثانية عشر من نفس الفصل لتقول: “فإنَّ مُصارَعَتَنا لَيسَتْ مع دَمٍ ولَحمٍ، بل مع الرّؤَساءِ، مع السَّلاطينِ، مع وُلاةِ العالَمِ علَى ظُلمَةِ هذا الدَّهرِ، مع أجنادِ الشَّرِّ الرّوحيَّةِ في السماويّاتِ.” (أفسس 6:  12). شيء ما حول هذه “المصارعة” الذي يجب أن تدركه هو أنها ليست مجرد قتال كما هو الحال في القتال الجسدي؛  بدلاً من ذلك، هو الخصم الذي يحاول التأثير عليك ليثنيك عن الطريق الصحيح، من خلال الخداع. لكن بالكلمة في فمك وقلبك، أنت تتغلب دائمًا على العدو. يقول يعقوب 4: 7: “…. قاوِموا إبليسَ فيَهرُبَ مِنكُمْ.”. يُظهر سفر الرؤيا 12: 11 كيف نقاومه.  فيقول”وهُم غَلَبوهُ بدَمِ الخَروفِ وبكلِمَةِ شَهادَتِهِمْ، ولَمْ يُحِبّوا حَياتَهُمْ حتَّى الموتِ.”.  بغض النظر عما يلقي به العدو عليك، قف بقوة في الإيمان واستخدم اسم يسوع القوي لتحييده. هللويا. دراسة أخرى: عبرانيين 10: 35- 39 ؛ يوحَنا الأولَى 5: 4 ؛ كورِنثوس الأولَى 15: 58

احفظ البيت (جسدك مقدس؛ اعتنِ به)

 ع الكتاب 1 كورنثوس 19:6- 20
“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الإله فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للإله.” (RAB).
(ألستم تدركون أن جسدكم هو مكان مقدس، للروح القدس؟ ألا ترون أنه لا يمكنكم أن تعيشوا بأي طريقة ترضيكم، مُبددين ما دفع فيه الإله ثمنًا غاليًا؟ الجزء الجسدي فيكم ليس مجرد ملكية للروحي. الإله يملك الكل. فدعوا الناس يرون الإله في جسدكم ومن خلاله.) (ترجمة الرسالة) نحكِّي شوية؟ هل تعلم أن جسدك ينتمي للإله؟ نعم، ينتمي له، لأنه اشترى كيانك كله – الروح، والنفس، والجسد – بدم ابنه الغالي يسوع. لكنه، جعلك حارس جسدك. الحارس هو الشخص المسؤول عن مبنى أو عقار، ليضمن حفظه في حال جيد، بالطريقة التي تُسهِّل على الناس العيش فيه أو استخدامه. كحارس مؤثر لملكية الإله، عليك أن تعتني بجسدك. حافظ على حالته صحية ونظيفة، لأنك إن لم تفعل فقد تمرض. البيئة الملوثة تجتذب كل أنواع العدوى، فعليك أن تحافظ على محيطك نظيفًا إن كنتَ تريد أن تبقى قوي وفي صحة. تأكد أيضًا ألا تُثقل الشغل على جسدك؛ أعطِه الراحة التي يستحقها. افهم أن أي شيء يحدث في “بيتك” (أي جسدك) هو مسؤوليتك. وعليك أن تحافظ على جسدك قوي وفي صحة جيدة. لا تسمح للشيطان بأن يهاجمه بالمرض، أو السقم، أو العجز. فعل الإله كل المطلوب بخصوص حالتك الجسدية. أتاح لك الصحة الإلهية؛ فلا تدع أي شيء يمنعك عن أن تحيا بها. حافظ على “بيتك” بعناية، وستتمتع بالحياة فيه خلال وقتك هنا على الأرض. ادخل للعمق 1 كورنثوس 19:6- 20″أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الإله فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للإله.” (RAB). صلِّ أبويا السماوي، أشكرك لأنك تعلمني كيف أعتني بجسدي. أنا حارس لهذا البيت الذي أعطيته لي. جسدي هو هيكل للروح القدس؛ لذلك، لا أسمح للمرض وكل أنواع العدوى بأن تهاجم جسدي، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: كولوسي 24:1- 1:2- 5 ، إشعياء 27- 28 العام الثاني: يوحنا 30:4- 42 ، 1 ملوك 14 أكشن بعض النصائح للعناية بجسمك: أ: اغتسل واغسل أسنانك بالفرشاة مرتَين في اليوم على الأقل. ب: لا تحتفظ بالملابس غير النظيفة لفترة طويلة؛ اغسل ملابسك في نهاية كل أسبوع. ج: حافظ دائمًا على غرفتك، نظيفة، وجذابة، وجدد هواءها.

إشارات من المقرات السماوية الرئيسية

“فَلاَ نَنَمْ إِذًا كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ.”_ (1 تسالونيكي 6:5).
الإله دائماً في تواصل معنا، لكن لا ينتبه الكثيرون بشكل كافٍ ليلتقطوا إشاراته. هناك تواصل بيننا وبين “مقرنا” السماوي. يُشغِل الروح القدس المقرات الرئيسية لمملكتنا وله القدرة أن يتواصل مع كل واحد منّا في كل مكان، وفي نفس الوقت، وفي أي وقت. الجندي أو خادم الإنجيل الحقيقي يجب أن يكون مُنصتاً طوال الوقت للإشارات المحتملة والتعليمات من مقرنا الرئيسي السماوي. يحمل الناس هواتفهم المحمولة، ليس بالضرورة من أجل أي شيء آخر، إلا لأنهم يريدون أن يتكلموا. لكني أحمل هاتفي، بشكل أساسي من أجل كتاباتي. قبل ظهور هذه الأدوات المتطورة، كان دائماً معي أدوات الكتابة. اضطررتُ لهذا، لأني اكتشفت بالممارسة والخبرة أن الرب سيقول لي شيئاً ما مهماً فجأة. لذلك، أنا دائماً يقظ. اتصالي الروحي لا يتوقف أبداً. على عكس الشبكات الهاتفية التي تتذبذب، الشبكة إلى ومن مقرنا الرئيسي السماوي لا تنقطع؛ لكن الأمر يتعلق بمدى تيقظك لتستقبل. فالشبكة تعمل، حتى وأنت نائم. هناك الكثير من الأوقات التي استيقظتُ فيها فجأة لأن روح الإله قال لي شيئاً وأنا استيقظت به، وكنتُ حكيماً في تدوين ما قاله لي. درِّب نفسك دائماً على الاستماع للروح. دائماً توقع أنه سيكلمك. عندما يحين وقت الصلاة، احتفظ بأدوات كتابتك قريبة منك. وبينما تُصلي، استمع لصوته في روحك واتخذ إجراءات في الحال في الأشياء التي قالها لك لتفعلها. كُن في تواصل من خلال الروح القدس. ابقَ مُصليًا وقدِّم انتباهاً لدراسة الكلمة. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل القدرة لأسمعك وأميِّز صوتك. بينما تكلمني من الكلمة وتنصحني من داخلي، أستجيب لإرشادك، وتنويهاتك، وتعليماتك، وأستقبل البركات التابعة لها، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *إشعياء 21:30* _”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_ *يوحنا 13:16- 15* _”وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”_ (RAB).

الترنُم بحسب التدبير

“الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ الإله الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ الإله.”_ (كولوسي 25:1) (RAB).

بينما كنت أدرس الكتاب، أدركتُ أن الإله لم يتركنا أبداً بلا معرفة حيال أي شيء. كمثال، الترانيم التي نرنمها من المفترض أن تكون بحسب تدبير لكن لا يدرك الكثيرون هذا. يجب أن يكون تسبيحنا للإله حسب تدبيرنا – أي مكاننا في التقويم الإلهي – توقيته النبوي، ومكانتنا مع الإله. عندما لا تفهم هذا، قد تعتقد أن كل ترنيمة هي جيدة، لكن هذا ليس حقيقيًا. في أثناء نفيه في جزيرة بطمس، شرح الرسول يوحنا بإعلان الروح، ثلاث مجموعات مختلفة. توجد المجموعة الأولى في رؤيا 8:5–9. هؤلاء هم الأربعة حيوانات والأربعة والعشرون شيخاً. الرسل جزء من الـ 24 شيخاً، وهم يمثلون الكنيسة. اقرأ كلمات ترنيمتهم في رؤيا 9:5. ثم، لدينا المجموعة الثانية في رؤيا 1:14–3. هؤلاء هم الـ 144,000 (حوالي 12 ألف من كل سبط من أسباط إسرائيل الـ 12). يقول الكتاب، _”وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِّلاَّ الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفًا الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ.”_ (رؤيا 3:14). رنموا الترنيمة، لكن لم يقدر أحد أن يفهم أو يتعلم الذي يُرنمونه. لماذا؟ لأن الترنيمة لم تنتمِ إلى تدبير الأربعة “حيوانات” والأربعة والعشرين شيخاً. أخيراً، المجموعة الثالثة – قديسو الضيقة – الذين غلبوا الوحش وقُتِلوا من أجل اسم يسوع المسيح. هذا مشار إليه في رؤيا 15. لكن قديسي الضيقة هؤلاء، المنقسمين إلى مجموعتَين (اليهود، وأولئك الذين صاروا مسيحيين بعد الاختطاف) رنموا ترنيمتان. رنموا ترنيمة موسى، ورنموا ترنيمة الخروف (اقرأ رؤيا 3:15–4). هذا في الحال يُنهِض فهماً في كنيسة يسوع المسيح أن ترنيمنا يجب أن يكون حسب الرؤية وتدبيرنا. علينا أن نرنم ترنيمات تسبح وتعبد الإله حقاً؛ ترانيم متفقة مع مَن نحن في المسيح، وسيادتنا وميراثنا فيه (رؤيا 6:1، 10:5). هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل اختيارك لي لأعرف وأسلك في معرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي. أنا مُقاد بالروح القدس لأسلك في نورك وفي حقك، اليوم ودائماً، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *رؤيا 9:5* _”وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للإلهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،”_ *رؤيا 3:15- 4* _”وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ الإله، وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ:«عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! عَادِلَةٌ وَحَق هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ! مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَارَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ».”_ (RAB).

ادعُ الرب

(يحتاج إذنك ليتدخل)

ع الكتاب مزمور 16:115

“السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ ليَهْوِهْ، أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ يسأل بعض الناس مثل هذه الأسئلة، “لماذا لا ينقذ الإله كل شخص في العالم، بما أنها مشيئته أن يخلصوا؟ لماذا علينا أن نصلي له حتى يعمل مشيئته؟ ألا يستطيع أن يمنع ما يمر به الناس من ألم ومُعاناة؟” ربما سألت مثل هذه الأسئلة لنفسك. حسنًا، الحقيقة هي، أن الإله يحتاج إذننا ليتصرف في الأرض. مع أن الأرض لطالما كانت للإله، لكنه أجّرها لآدم وأعطاه كامل السلطان عليها. بتعبير آخر، هو سلَّم الأرض ليدي آدم. وطالما أن هذا الإيجار قائم، لا يحق للإله، إن جاز التعبير، أن يتدخل في الأرض دول إذن الإنسان. عندما تدرس في تكوين 3، سترى كيف أن الشيطان دخل للصورة، وكيف خان آدم الرب وباع حقه في الأرض بإرادته للشيطان. فسلطان الشيطان على الأرض ليس ملائكي بل آدمي، وهكذا، لا يتدخل الإله. افهم هذا: إن أجّر أبوك مثلاً قطعة أرض ملكه لمدة سنة، لا يستطيع أن يخطوها خلال هذه المدة، مع أنها ملكيته. لكن إن فعل هذا سيكون متعديًا. يستطيع فقط أن يسترجعها عند انتهاء فترة الإيجار بعد سنة. الآن، مع أن الإله أرسل آدم الثاني – يسوع المسيح – ليهزم الشيطان ويؤسس مملكة روحية، لكن فترة إيجار الإنسان على الأرض ما زالت قائمة. لهذا عليك أن تصلي وتعمل بالإيمان لتستحوذ على بركات الإله المُعطاة لك بالفعل. لا يمكنه أن يتدخل “بلا دعوة”؛ يحتاج إذنك ليتدخل لصالحك في عالمك. ففي كل مرة تصلي، افهم كم أن هذا هام جدًا، لأنك تتيح بشرعية تدخل الإله بطرق لم يكُن ليعملها، إلا إذا صليتَ. ادخل للعمق مزمور 6:107 “فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ،” 2 أخبار الأيام 11:14- 12 “وَدَعَا آسَا يَهْوِهْ إِلهَهُ وَقَالَ: «يا يَهْوِهْ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا يا يَهْوِهْ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. يا يَهْوِهْ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ». فَضَرَبَ يَهْوِهْ الْكُوشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا، فَهَرَبَ الْكُوشِيُّونَ.” (RAB). صلِّ أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة، التي تمنحني الفرصة أن أصنع تغييرًا في عالمي من مجال الروح. أعتمد بالكامل عليك، وأتكل على قوتك وتدخلاتك المعجزية في مواقف وظروف مختلفة أصلي لأجلها، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: كولوسي 1:1- 23 ، إشعياء 25- 26 العام الثاني: يوحنا 19:4- 29 ، 1 ملوك 13 أكشن ما هو الموقف الذي تحتاج تدخل الإله فيه اليوم؟ إنه الوقت لتصلي وتترك الأمر له.