اشعل النار بالتأمل في الكلمة

“الْتَهَبَ قَلْبِي فِي دَاخِلِي، وَفِي تَأَمُّلِي اشْتَعَلَتْ فِيَّ النَّارُ، فَأَطْلَقْتُ لِسَانِي بِالْكَلامِ”. (مزمور ٣:٣٩)

قال كاتب المزمور في الشاهد أعلاه: «وَفِي تَأَمُّلِي اشْتَعَلَتْ فِيَّ النَّارُ»؛ وهذا يخبرنا بشيء قوي عن التأمل: فهو يُسبب اشتعال النار الروحية؛ إنه يزيدك إلهامًا. ما هي توقعاتك وخططك وأهدافك وغاياتك للسنة القادمة؟ يمكنك أن تضع نفسك على المسار الصحيح وتغذي إلهامك من خلال قضاء المزيد من الوقت في التأمل في الكلمة.

قال إرميا، مثل كاتب المزمور، في إرميا ٩:٢٠، حين قرر ألا يتحدث عن الله فيما بعد، ولكن النار التي بداخله – كلمة الله في قلبه محروقة بشدة لدرجة أنه لم يستطع التراجع: “إِنْ قُلْتُ: «سَأَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ وَلا أَتَكَلَّمُ بِاسْمِهِ بَعْدُ» صَارَ كَلامُهُ فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي، فَأَعْيَانِي كِتْمَانُهُ وَعَجَزْتُ عَنْ كَبْتِهِ”. ثم قال في ارميا ٥: ١٤: «لِذَلِكَ يُعْلِنُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ: «لأَنَّكُمْ قُلْتُمْ هَذَا الْكَلامَ، فَهَا أَنَا أَجْعَلُ كَلِمَاتِي فِي فَمِكَ نَاراً، وَهَذَا الشَّعْبَ حَطَباً، فَتَلْتَهِمُهُمُ النَّارُ». كما يقول الكتاب المقدس في ارميا ٢٣: ٢٩: “أَلَيْسَتْ كَلِمَتِي كَالنَّارِ، وَكَالْمِطْرَقَةِ الَّتِي تُحَطِّمُ الصُّخُورَ”.

تم وصف كلمة الله بأنها نار ومطرقة تحطم الصخور إلى أجزاء صغيرة. أما أنت فممتلئ بالفعل من الروح القدس؛ لذلك، فإن نار الله في روحك. ولكن لكي تشعل هذه النار، يجب أن تتأمل في الكلمة. عندما تكون الكلمة في قلبك كنار مشتعلة، لن تتمكن من التزام الصمت؛ ستحافظ دائمًا على هذا الإلهام.
قرأنا الآن كلمات من نبيين مختلفين، داود وإرميا، حيث كانا يعرفان كيف يشتعلان لله، وشاركا سرهما: التأمل في كلمة الله. مما يشجعك أن تتكلم بالكلمة بشغف واقتناع. لذلك، وأنت تصلي وتصوم استعدادًا للسنة القادمة، تأكد من التأمل عن قصد في كلمة الله.

صلِ بحرارة بالألسنة، وتأمل في الكلمة حتى تصل إلى النقطة التي تطلق فيها هذه «النار» من داخلك وتفرض الانتصار الذي حققه الرب يسوع المسيح من أجلك

لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك المشتعلة في قلبي، التي تلهمني أن أعلن حقك وقصدك في حياتي بجرأة، وأن أنفذ إرادتك في الأرض وفي حياة الناس، في جميع أنحاء العالم، كما أظهر وأعبر عن مجدك في كل مجال من مجالات حياتي، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:
︎ ١ تيموثاوس ٤ : ١٥
“ٱهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”.

︎ يشوع ١ : ٨
“لَا يَبْرَحْ سِفْرُ هَذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا ، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لِأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ”.

︎ إرميا ٢٠ : ٩
“فَقُلْتُ: «لَا أَذْكُرُهُ وَلَا أَنْطِقُ بَعْدُ بِٱسْمِهِ». فَكَانَ فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي ، فَمَلِلْتُ مِنَ ٱلْإِمْسَاكِ وَلَمْ أَسْتَطِعْ”.

توصيل خصوصي*

*(استلم ميراثك)*

*”وَٱلْآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، ٱلْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُقَدَّسِينَ.
أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ٢٠: ٣٢*

الجزء الأخير من شاهدنا الافتتاحي أعلاه يقول؛ الكَلِمَةِ ْقَادِرَةِ أَنْ “َتُعْطِيَكُم”ْمِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُقَدَّسِين. ولكن لماذا يقول روح الله هذا لمسيحيين مؤمنين؛ الذين لديهم بالفعل ميراث في المسيح يسوع؟ السبب لهذا واضحا: أولاً، لم يكن الرسول بولس يتحدث عن ملكية الميراث، ولكن سيتم  حرفيا تسليم الميراث  في يديك. نعم، من الناحية القانونية، كل شيء لك في المسيح يسوع الآن، ولكن هناك – بعض أصحاب سلطة متمردين – إبليس وجنوده – الذين سيحاولون في كثير من الأحيان إبعادك عن أن تأخذ ميراثك وتستمتع به.

الآن، بولس، بالروح، يعلن أن كلمة الله قادرة على تسليم ميراثك في يديك، للاستمتاع بغض النظر عن أنشطة المقاوم. ان هذا، يجب أن يجعلك ترقص لأنه يعني ببساطة أن ازدهارك وبركاتك لا تعتمد على ما إذا كان والديك الأرضين أغنياء أم لا. في المسيح، حصلت على ميراث *(كولوسي ١ : ١٢)*

شيء آخر جميل يجب ملاحظته هو أن الروح لم يقل أن الكلمة ستخصص لك ميراثًا، لكنها “ستوصل” الميراث إليك. بمعني آخر، عندما تتأمل في كلمة الله وتعلنها، تظهر بركات الكلمة وتصبح واضحة في حياتك! يتم احضار الميراث حرفيا إلى عتبة دارك! لا عجب أن يقول الكتاب المقدس؛ _*”انْصَرِفْ إِلَى هذِهِ الأُمُورِ، وَانْشَغِلْ بِهَا كُلِّيّاً، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ.” (تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى ٤ : ١٥)*_.   هللويا!

*دراسة أعمق*
*أَفَسُسَ ١ : ٧ – ١١*
٧ ٱلَّذِي فِيهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،٨ ٱلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ،٩ إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ ٱلَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ ١٠ لِتَدْبِيرِ مِلْءِ ٱلْأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي ٱلْمَسِيحِ، مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، فِي ذَاكَ.١١ ٱلَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،

*كُولُوسِّي ١ : ١٢*
شَاكِرِينَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلنُّورِ،

*تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى ٤ : ١٥*
ٱهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.

*أعلن_بفمك_معي*
إن مجد الكلمة وبرها واضحا وجليا في حياتي. إيماني حي ويؤدي إلى نتائج وأنا جاعلا الكلمة تعمل. كلمة الله في فمي تجعل الظروف تتماشى مع مشيئة الله الكاملة لي، تأتي  لي بكل بركة تم تخصيصها لي. بإسم يسوع. آمين.

*خطوات عملية*

تأمل في الشواهد التالية، معلنا إياهم لنفسك:
*مزمور ٢٤ : ١ – ٢*
١ لِلرَّبِّ ٱلْأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. ٱلْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ ٱلسَّاكِنِينَ فِيهَا.٢لِأَنَّهُ عَلَى ٱلْبِحَارِ أَسَّسَهَا، وَعَلَى ٱلْأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.
*حجي ٢ : ٨*
لِي ٱلْفِضَّةُ وَلِي ٱلذَّهَبُ، يَقُولُ رَبُّ ٱلْجُنُودِ.
*رومية ٨ : ١٦ – ١٧*
١٦ اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لِأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلَادُ  الله.١٧فَإِنْ كُنَّا أَوْلَادًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ لله وَوَارِثُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.
*كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ٢١ – ٢٢* 
٢١ إِذًا لَا يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِٱلنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:٢٢أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ ٱلْعَالَمُ، أَمِ ٱلْحَيَاةُ، أَمِ ٱلْمَوْتُ، أَمِ ٱلْأَشْيَاءُ ٱلْحَاضِرَةُ، أَمِ ٱلْمُسْتَقْبِلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.

إضافة الصوم

اِضْرِبُوا بِالْبُوقِ فِي صِهْيَوْنَ. قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِاعْتِكَافٍ. (يوئيل ٢: ١٥)

لقد أظهرت لك بالأمس مدى أهمية الصلاة في استعداداتك للعام المقبل.

هناك فضيلة مهمة أخرى تحتاج إلى إضافتها إلى حياة صلاتك، خاصة في هذا الوقت، وهي “الصوم”.

الصوم هو أكثر من مجرد الابتعاد عن الطعام؛ إنها عبادة للرب. إنه وقت التركيز على الرب والابتعاد عن كل ما يمكن أن يصرفك عنه مثل التلفاز وألعاب الفيديو وما إلى ذلك. الامتناع عن الطعام ما هو إلا جزء من الصوم.

يجب عليك أيضًا أن تخصص وقتًا لدراسة كلمة الله والصلاة. عندما تصوم، تصبح روحك أكثر انتباهاً وحساسة لما يقوله لك الرب. لذلك، ونحن على أبواب نهاية العام، خصصوا وقتاً للصوم والصلاة!

قراءة الكتاب المقدس
– إشعياء ٥٨: ٦-٨
٦ أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ.
٧ أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ.
٨ حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ.
دعونا نصلي
أشكرك يا رب لأنك علمتني الصوم اليوم. عندما أقضي وقتًا للصوم، يركز ذهني عليك وأتلقى كل ما لديك من أجلي، باسم يسوع. آمين.

اقبل ما فعله المسيح

“من تعرض للخيانة والموت من أجل آثامنا وقام من أجل تأمين تبريرنا (براءتنا)، [قام بتسديد الحساب عنا وإعفاءنا من كل ذنب أمام الله]” (رومية ٢٥:٤– ترجمة AMPC الإنجليزية)

عندما نقول «مات يسوع من أجل العالم كله»، فهذا تعبير عام يشير إلى أنه مات من أجل جميع البشر. فبهذا الإدراك العام، قد أدين يسوع عوضًا عنا. تم الحكم عليه من أجلنا جميعًا. لكن عندما تؤمن به، يحدث شيئان مهمان. أولاً، قبولك واعترافك بأنه قدم نفسه ذبيحة نيابة عنك يجعل الإمكانية متاحة أمامك حتى تستقبل الحياة الأبدية.
قبولك للحياة الأبدية يعني أنك مولود من جديد؛ فأنت الآن شخص جديد تمامًا، ليس لك ماضي سابق: “إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً” (٢ كورنثوس ٥: ١٧). وبعد أن أصبحت مخلوقًا جديدًا في المسيح يسوع، من الضروري أن تفهم أنه فعليًا لم يمت يسوع من أجل خطايا هذا الإنسان الجديد في المسيح لأن الحياة الجديدة التي نلتها عند ميلادك الجديد هي حياة الله؛ إي أنها غير ملوثة بالخطية.

الانسان الجديد في المسيح مخلوق في البر وقداسة الحق (أفسس ٢٤:٤). كما يقول في كولوسي ١٠:٣ عنك: «وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ». يؤدي هذا الإدراك إلى فهم سبب تبريرك. يقول الكتاب المقدس: «الَّذِي أُسْلِمَ لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا ثُمَّ أُقِيمَ مِنْ أَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (رومية ٢٥:٤– ترجمة كتاب الحياة).
الآن، كونك مبررًا، فأنت في سلام مع الله وأصبحت بر الله في المسيح يسوع. أولئك الذين لا يفهمون هذه الحقيقة يعانون بشكل يومي، «يحاولون» أن يكونوا أبرارًا وأن يرضوا الله. لكن المفتاح هو ببساطة في قبول حقيقة ما فعله يسوع المسيح والعيش به.

لنصــلي:
أبي الغالي، أشكرك على عطية الحياة الجديدة في المسيح. أنا أحتفل بحقيقة أنني مخلوق جديد فيه، الأشياء القديمة قد ماتت تمامًا. أنا مُدرك تمامًا لهويتي الجديدة وأعيش بكامل الحياة الأبدية المُعطاة لي. أنا أعلن أنني بار ويمكنني أن أعيش بشكل صحيح، حرًا من أي صراعات سابقة، في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:
︎ غلاطية ٢ : ٢٠-٢١
“مَعَ ٱلْمَسِيحِ صُلِبْتُ ، فَأَحْيَا لَا أَنَا، بَلِ ٱلْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ ٱلْآنَ فِي ٱلْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي ٱلْإِيمَانِ، إِيمَانِ ٱبْنِ ٱللهِ ، ٱلَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِي . لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ ٱللهِ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِٱلنَّامُوسِ بِرٌّ، فَٱلْمَسِيحُ إِذًا مَاتَ بِلَا سَبَبٍ !”.

︎ رومية ٥ : ١٢-١٧
“مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهَكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى ٱلنَّامُوسِ كَانَتِ ٱلْخَطِيَّةُ فِي ٱلْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ ٱلْخَطِيَّةَ لَا تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لَكِنْ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذَلِكَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، ٱلَّذِي هُوَ مِثَالُ ٱلْآتِي. وَلَكِنْ لَيْسَ كَٱلْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضًا ٱلْهِبَةُ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ ٱلْكَثِيرُونَ، فَبِٱلْأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ ٱللهِ، وَٱلْعَطِيَّةُ بِٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي بِٱلْإِنْسَانِ ٱلْوَاحِدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، قَدِ ٱزْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا ٱلْعَطِيَّةُ. لِأَنَّ ٱلْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا ٱلْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ ٱلْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ بِٱلْوَاحِدِ، فَبِٱلْأَوْلَى كَثِيرًا ٱلَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ ٱلنِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ ٱلْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي ٱلْحَيَاةِ بِٱلْوَاحِدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ!”.

︎ ٢ كورنثوس ٥ : ١٧
“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ٱلْأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”.

︎ يوحنا ١٠ : ١٠
“اَلسَّارِقُ لَا يَأْتِي إِلَّا لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ”.

كشف الأسرار

(روح الحكمة والإعلان)

إلى الكتاب المقدس : أفسس ١: ١٧-١٨
“لكي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته، وتستنير عيون أذهانكم. لكي تعلموا ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين”.

دعونا نتحدث
يبدو أن الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي يشير إلى أن الرسول بولس كان يشير إلى شيئين مختلفين: “روح الحكمة” و”روح الإعلان”. لا، لم يكن كذلك. وبدلاً من ذلك، كان يتعامل مع نفس الشيء: روح الحكمة الذي يجلب لك الإعلان –

كشف الأسرار – “apocalupsis” (باليونانية).

ويشير روح الحكمة إلى أعمال روح الله الذي يظهر نفسه في الحكمة. يجب فهم استخدام كلمة “و” في هذا التعبير بشكل صحيح. في الترجمة اليونانية، الكلمة المترجمة “و” تُترجم أيضًا “في” أو “مع” أو “من أجل”. لذلك، فإن الترجمة الأفضل لهذا التعبير هي “روح الحكمة في الإعلان” أو “روح الحكمة مع الإعلان” في معرفة الله الدقيقة.

في النسخة الكلاسيكية الموسعة، تقول، “[لأني أصلي دائمًا] إلى إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد، ليمنحكم روح الحكمة والإعلان [البصيرة في الألغاز والأسرار] في معرفته [العميقة والحميمة]” (أفسس ١: ١٧). هذه هي خدمة روح الحكمة في حياتك: فهو يأتيك بالإعلان – البصيرة في الألغاز والأسرار.

ثانياً: يأتيك بالنور (باليونانية: photizo). إنه يغمر طريقك بالنور وينير عقلك بحكمة غير عادية وسعة الفهم.

ثالثًا، يقدم لك المشورة والتوجيه بحيث لا تصبح الحياة غامضة بالنسبة لك. اعترف دائمًا أنك ممتلئ بروح الله في الحكمة والفهم الروحي؛ لذلك، أنت تعرف وتستطيع أن تميز مشيئته. مجداً لله!

التعمق أكثر:
أفسس ١: ١٧-١٨ AMPC؛
١٧ (لأني أطلب دائما إلى) إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد، أن يعطيكم روح الحكمة والإعلان (البصيرة في الألغاز والأسرار) في معرفته (العميقة والحميمة). ,
١٨ بأن تكون عيون قلبك تفيض بالنور، لتعرف وتفهم الرجاء الذي دعاك إليه، وما مدى غنى ميراث مجده في القديسين (قديسيه).

١ كورنثوس ١: ٢٠؛
أَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هذَا الْعَالَمِ؟

كولوسي ١: ٩
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.

تحدث
أنا مملوء بروح الله في الحكمة للإعلان؛ لدي نظرة ثاقبة للألغاز والأسرار. أنا أعمل على أعلى مستوى من التميز وبإرادة الله الكاملة لأنني مملوء بمعرفة المسيح العميقة والحميمة، بكل حكمة وفهم روحي. آمين.

فعل
أعلن هذا: “أنا حكيم بحكمة الله، وحكيم، ومملوء بسعة فهم غير عادية. لدي فهم روحي وأعرف وأستطيع تمييز مشيئة الله.

أسلوب حياة الصلاة

“وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،” (مرقس ١: ٣٥).

الآية الذاكرة اليوم تتحدث عن ربنا يسوع. كان لديه أسلوب حياة الصلاة. باختصار، صلّى يسوع كثيرًا. وكان دائما يأخذ وقتا للصلاة.

الصلاة مهمة وإلزامية لجميع أبناء الله. إنها التواصل مع الله؛ أنت تتحدث مع الله والله يتحدث معك. أنا أتحدث عن قضاء الوقت مع الرب في شركة بينما تأخذ وقتًا لدراسة الكلمة، خاصة عندما تبدأ استعداداتك للسنة القادمة.

لا تنتظر إلى أوقات الصلاة الخاصة؛ بل اجعلها عادة ثابتة للصلاة. هذه هي الطريقة التي تعيش بها نوعية الحياة التي يريدها الله لك الآن وفي السنوات القادمة.

القراءة الكتابية – ١ تيموثاوس ٢: ١

أبي الحبيب، أحبك وأستمتع بالحديث معك. أشكرك لأنك تسمع صلواتي وتستجيب لها دائمًا، باسم يسوع. آمين.

يسوع هو كامل اللاهوت في هيئة جسدية

 

“لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ” (كولوسي ١٩:١)

الآب والابن والروح القدس موجودون إلى الأبد وقد ظهروا في يسوع. لكل أقنوم في الثالوث له شخصية مميزة. ومع ذلك، فإن يسوع هو التجسيد الظاهر للاهوت؛ فهو يشمل الملء الكامل للآب والابن والروح القدس معًا. يقول في كولوسي ١: ١٩: «لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ». ويؤكد في كولوسي ٢ :٩ نفس الأمر قائلًا: «فَإِنَّهُ فِيه (في يسوع المسيح) يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً”.

هذا يعني أن ملء اللاهوت، كمال الألوهية، يسكن في يسوع داخل الهيئة الجسدية. إذا كنت تريد أن تجد الآب والابن والروح القدس في جسد واحد، فهذا قد تحقق في يسوع. عبرانيين ١:١-٣ يعطي تأكيد أقوى لنفس الأمر؛ فيقول: “اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ – الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ…”.

بعبارة أخرى، يسوع هو صورة طبق الأصل أو إظهار الله الآب. قال يسوع نفسه في يوحنا ١٤: ١٠ «أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ». وهذا يعزز فكرة ان يسوع هو اظهار الآب. إذا رأيت يسوع، فإنك قد رأيت الآب؛ فهو يجسد شخصية وجوهر الآب: «…اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ…» (يوحنا ١٤: ٩).

تيموثاوس الأولى ١٦:٣ يلخصها بشكل جميل: «وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ». لاحظ المكتوب هنا، رآه الملائكة الذين لم يروا الله قط هيئة الآب، وقد رأوه للمرة الأولى عندما جاء يسوع. لقد جعل الله غير المرئي مرئيًا حتى للكائنات السماوية، مما يدل على الغموض العميق وعظمة الثالوث. مجدًا للرب!

لنصــلي:
أبي الغالي، أشكرك على استعلان يسوع، الذي هو التجسيد الظاهر للاهوت. يسكن فيه كل ملء اللاهوت وكامل قوى وصفات الإله، الإظهار الواضح للإله غير المرئي. وحده الملك، ملك الملوك والإله العظيم، مخلصنا يسوع المسيح. آمين.

مزيد من الدراسة.
︎ كولوسي ٢ : ٩
“فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ ٱللَّاهُوتِ جَسَدِيًّا”.

︎ عبرانيين ١ : ٣
“ٱلَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ ، وَحَامِلٌ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا ، جَلَسَ فِي يَمِينِ ٱلْعَظَمَةِ فِي ٱلْأَعَالِي”.

︎ يوحنا ١٤ : ٥-١١
“قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ ٱلطَّرِيقَ؟». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ . لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي . لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا . وَمِنَ ٱلْآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا ٱلْآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا ٱلْآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي ٱلْآبِ وَٱلْآبَ فِيَّ ؟ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي ، لَكِنَّ ٱلْآبَ ٱلْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ ٱلْأَعْمَالَ. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي ٱلْآبِ وَٱلْآبَ فِيَّ، وَإِلَّا فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ ٱلْأَعْمَالِ نَفْسِهَا”.

أعطِ يسوع همومك!

  (الرب يسوع يريدك خاليًا من الهموم والقلق)

🗣️ دعونا نتحدث

يا له من كتاب مقدس رائع! لا داعي للقلق بشأن أي شيء في الحياة. سلم كل همومك إليه. لا يمكنك أنت والله أن “تهتموا” بنفس الأشياء في نفس الوقت. إذا كنت ستصبح متوترًا وقلقًا، فلن يتمكن من التدخل لأن مخاوفك ستمنع قوته من التدفق في طريقك. ارفض أن تهتم! اعترف بالكلمة وقل:

“أنا أرفض أن أقلق على أي شيء. ولكن في كل شيء، بالصلاة والدعاء مع الشكر، أُعلم طلبتي لدى الله. ولذلك فإن سلامه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبي وفكري في المسيح يسوع” (فيلبي ٤: ٦-٧).

ربما لديك شخص عزيز عليك قد يكون في خطر. بدلًا من الصراخ خوفًا: “يا إلهي، لا أعلم ما الذي يحدث…”؛

قل: “يا أبتاه، أشكرك لأنني أعلم أنك تهتم! أنت المسؤول؛ لذلك فإن حبيبي محمي.”

تذكر أن إشعياء ٥٤: ١٧ يقول، “كل آلة صورت ضدك لن تنجح، وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكم عليه…”

لا شيء في هذا العالم يمكن أن يؤذيك أو أحبائك. اعترف أن الله يهتم! كن واعيًا أنه يهتم. كان يسوع المسيح واعياً جداً للآب؛ لقد تحدث عنه طوال الوقت. لديك نفس الوعي! فهو يقول:

” لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى.” (يوحنا ١٤: ١٨)، وأرسل الروح القدس ليعتني بنا لأنه هو يهتم. نحن لسنا بلا أب. هناك شخص يهتم بك؛

فهو أبوك السماوي. يهتم بكل تفاصيل حياتك؛ إنه يهتم بكل ما يتعلق بك. إنه يُكمل كل ما يهمك، وأنت مهم بالنسبة له؛ إنه يعرف اسمك. بغض النظر عن الموقف، ادخل إلى خزانتك، واغلق بابك للعالم، وارفع يديك وقل: “لدي أب، القدير؛ إنه ملك الملوك ورب الأرباب، وهو يعتني بي”. أنت لست وحدك. الذي فيك أعظم من جميع مشاكل العالم.

📚 التعمق أكثر:

رومية ٨: ٣٥-٣٩؛ ٣٥ مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟

٣٦ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». ٣٧ وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. ٣٨ فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، ٣٩ وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

صفنيا ٣: ١٧؛ الرَّبُّ إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ».

مزمور ٢٢:٥٥ أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ.

🔈تحدث

ألقيت كل همومي عليك، أيها الرب المبارك، لأنني أعلم أنك تحبني وتهتم بي. أنا أرفض أن أشعر بالإحباط، بغض النظر عن التحديات التي تعترض طريقي، لأنني أثق في فعالية كلمتك. الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. هللويا!

🎯 فعل

شاهد نفسك مستمتعًا بما قاله الله عن صحتك، وتفوقك، وعائلتك، وكل النعم التي تعرفها مذكورة في كلمته. أشكر الرب لأنه كان دائمًا سلامك وطمأنينتك في أوقات الضيق.

تأمل أيضًا في: –

أفسس ٢: ١٤ أَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ. –

متى ٦: ٣١-٣٤ ٣١ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ ٣٢ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. ٣٣ لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. ٣٤ فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.

لقد كنت مع يسوع

فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ، تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ. (أع ٤: ١٣).

آية الحفظ لليوم هي وصف للقاء بطرس ويوحنا مع المجامع في أورشليم. وعلى الرغم من أنهم لم يذهبوا إلى أي مدرسة، إلا أنهم تحدثوا بجرأة وذكاء لأنهم كانوا مع يسوع عندما كان على الأرض. في الواقع، لقد تكلموا تمامًا مثل الرب يسوع المسيح.

والأمر نفسه معك كابنٍ لله؛ أنت لست عاديا. قد تبدو مثل أي شخص آخر، ولكنك من الداخل مختلف.
هذا ما يحدث عندما تقضي وقتًا مع الرب يسوع في الصلاة. وعندما تفعل ذلك، فإنه يُعلن فيك ومن خلالك، وكل من يراك أو يسمعك سيعلم يقينًا أنك كنت مع يسوع!

قراءة الكتاب المقدس
– ١ يوحنا ١: ١-٣
١ اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ.
٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.
٣ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

قل هذا
عندما ألتزم بالصلاة، يظهر الرب يسوع في كلماتي وأفعالي وأقوالي أكثر فأكثر كل يوم.

عامل الناس بأسلوب جيد

“وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْكَرَامَةِ”. (رومية ١٠:١٢)

هل تعلم أن ما تقدمه للآخرين – المعاملة التي تقدمها لهم – في الواقع أنت تُقدمها لله؟ هذا ما يقوله الكتاب المقدس: «مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ” (أمثال ١٧:١٩). لذلك، عندما تفعل الخير تجاه الآخرين، لا تشتكي منها أبدًا؛ ولكن، كن سعيدًا.

بمجرد أن تشكو من الخير الذي تفعله، فإنك تُبطل تأثيره. تذكر ما يقوله الكتاب المقدس: افعل كل شيء بلا دمدمة أو شكاية، وبذلك تظهر نفسك ابنًا حقيقيًا لله دون عيب، وتظهر نوره وسط جيل أعوج وملتوي (فيلبي ١٤:٢-١٥).

عندما تكون لطيفًا وحنونًا مع الآخرين، فلا داعي لأن تتوقع منهم شيئًا في المقابل، لأن الكتاب المقدس يقول: (من الرب ستنال مكافأتك) “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ انَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ” (كولوسي ٢٣:٣-٢٤).

كل من يعامل الناس بشكل جيد، يتحول الأمر إلى نجاحه مع مرور الوقت. لماذا؟ لأن الله يعامل الناس بطريقة جيدة وهو دائمًا يبحث عن أولئك الذين يظهرون شخصيته. تذكر أنه أحبنا لدرجة أنه أرسل ابنه يسوع ليموت بدلًا عنا من أجل خلاصنا (يوحنا ١٦:٣). فهو يبحث عن هؤلاء الذين يُعرَفون معه انهم يخلصون ويُباركون ويُحبون الآخرين حتى تظهر نعمته وقوته من خلالهم.

لذلك، دع حبه يتدفق منك بسهولة. أهتم حقًا بالناس وكن على استعداد لمساعدتهم. كلما أتيحت الفرصة امامك، قدم مساعداتك. اسأل، «هل يمكنني مساعدتك؟» وعندما تنتهي، أستمر في السؤال «هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك؟» ماذا لو لم يعاملوك بلطف في المقابل؟ هذا لا يهم.

يقول الكتاب المقدس: “غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً” (١ بطرس ٣: ٩) انشر المحبة والحياة والفرح! هذا ما يدور حوله عيد الميلاد. دع الآخرين يشهدون أن حياتهم تغيرت للأفضل لأنهم تقابلوا معك.

لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك على محبتك المنسكبة بالروح القدس في قلبي، التي أفيض بها بسهولة دون عناء. أنا انشر الفرح والسلام والمحبة في كل مكان لأنك جعلتني اناء يحمل النعمة لعالمي. من يتقابلون معي يشهدون عن صلاحك ومحبتك ونعمتك وبركاتك التي يتمتعون بها بسببي، في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:
︎ افسس ٤ : ٣٢
“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ”.

︎ لوقا ٦ : ٢٧-٣٦
«لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلسَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ . مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَٱعْرِضْ لَهُ ٱلْآخَرَ أَيْضًا ، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلَا تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا . وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ ، وَمَنْ أَخَذَ ٱلَّذِي لَكَ فَلَا تُطَالِبْهُ. وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ ٱلنَّاسُ بِكُمُ ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هَكَذَا . وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ ؟ فَإِنَّ ٱلْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى ٱلَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَإِنَّ ٱلْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هَكَذَا. وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ ٱلَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ ؟ فَإِنَّ ٱلْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ ٱلْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ ٱلْمِثْلَ. بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لَا تَرْجُونَ شَيْئًا ، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي ٱلْعَلِيِّ ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ ٱلشَّاكِرِينَ وَٱلْأَشْرَارِ. فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ”.

︎ غلاطية ٦ : ١٠
“فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ ، فَلْنَعْمَلِ ٱلْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ ، وَلَا سِيَّمَا لِأَهْلِ ٱلْإِيمَانِ”.

︎ متى ٥ : ٤٤-٤٥
“وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ . بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى ٱلْأَشْرَارِ وَٱلصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ وَٱلظَّالِمِينَ”.