عظمته هي لخيرنا

_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (عبرانيين ١٣: ١٥) (RAB).

تشير الآية الافتتاحية إلى الرب، يسوع المسيح. بواسطته، علينا أن نقدم باستمرار الذبائح الروحية للإله بالتسبيح. الحمد هو الشكر: شكر وتمجيد جلال الإله وعظمته؛ الاعتراف به في أعمال رأفته، التي تمتن له بسببها وتشكره.

ولكن هذا هو الشيء الجميل: في حمده، والاعتراف بعظمته، نحن ممتنون أن عظمته موجهة نحونا لخيرنا، بمحبته لنا، والاهتمام بنا، ومباركتنا وكل الأشياء الكثيرة التي قام بها من أجلنا.

توضح هذا أكثر صلاة الروح من خلال بولس في أفسس ١: ١٩ تقول: _”وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ “_. كمثال، عندما أظهر هذه القدرة العظيمة في إقامة يسوع من بين الأموات، أقامنا معه. هللويا!

كل ما كشفه لنا عن قدرته وعظمته هو ليباركنا. لقد خلق كل شيء: النجوم، والأقمار، والشمس، وكل الكواكب، والأشياء التي نعرفها ولا نعرفها، والأشياء التي نراها والتي لا نراها؛ كل هذا لنا.

لا عجب أن يقول الكتاب في ١ تيموثاوس ٦: ١٧ إنه يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع. لقد تشارك معنا بكل ما عنده! يقول في ٢ بطرس ١: ٣، _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، …” فكر في الأمر! ثم قال في ١ كورنثوس ٣: ٢١، _”… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_ مبارك الإله!

*صلاة*
أشكرك، يا أبويا المبارك، على غنى نعمتك غير المُحصاة، والفائقة في عطفك وصلاح قلبك الموجّه نحوي في المسيح يسوع. أنت الإله الحقيقي وحدك والحكيم، الذي يملك ويسود في شؤون الناس؛ الوحيد المبارك وصاحب السلطان. لك، يا رب كل المجد، والكرامة، والعظمة والسلطان، والحمد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس ٢: ٤-٧*
_”الإله الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

*هوشع ١٤: ٢*
_”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى يَهْوِهْ. قُولُوا لَهُ: ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.”_ (RAB).

*عبرانيين ١٣: ١٥*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

فعِّل قوته من خلال الحمد

_”يَهْوِهْ إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ (يستريح) فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”_ (صفنيا ٣: ١٧). (RAB).

تعرفنا الآية الافتتاحية أن قدرة الإله، وقوة خلاصه، تُفعَّل من خلال الترنم! هناك العديد من المشاكل يمر بها بعض المسيحيين، لكن إن طبقوا هذا النص الكتابي، فسيختبرون انتصارات عظيمة. يستجيب روح الإله للترنم، وينجيك من مشاكل بالتهلل.

على مر التاريخ، تحققت انتصارات عظيمة لأن شعب الإله رنَّم. فكِّر في الأمر. في ٢ أخبار الأيام ٢٠، كان يهوذا مُحاطًا بثلاث أمم مُعادية يفوق عددها عليه جدًا، وكانوا على استعداد لمهاجمتهم – عمون وموآب وجبل سعير.

عندما أُخبِر الملك، لم يتشاور أولاً مع قادة جيشه. لقد جمع كل يهوذا ليطلبوا الرب بالصلاة والصوم، وقال الإله برسالة نبوية، _”… لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَدًا اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ وَيَهْوِهْ مَعَكُمْ.”_ (٢ أخبار الأيام ٢٠: ١٧) (RAB).

ثم عيَّن يهوشافاط مُغنيين ووضعهم في مُقدمة الجيش لتسبيح الرب. لكن هذا ما أريدك أن تلاحظه: أعطاهم مزمورًا بسيطًا ليغنوه؛ مجرد عبارة قصيرة. غنوا: _”… احْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.”_ (٢ أخبار ٢٠: ٢١) (RAB). ثم أربك الرب معسكر العدو، وجعلهم يديرون سيوفهم ضد بعضهم البعض حتى أهلكوا بعضهم البعض تمامًا. هللويا!

في أعمال الرسل ١٦، اتُهم بولس وسيلا زوراً وسُجِنوا. لكن _”… نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.”_ (أعمال الرسل ١٦: ٢٥-٢٦) (RAB).

لم يطلبوا النجاة من الإله؛ فقط رنموا ترنيمات حمد للإله. علموا أنهم إذا سبحوا الرب، فسوف تُفعَّل قوته لخلاصهم. في كلا المثالَين اللذَين رأيناهما في الكتاب، حصل الخلاص، ليس قبل التسبيح، ولكن بينما كانوا يسبحون الرب. هللويا!

عندما يكون هناك مشكلة، ويبدو أن كل شيء ضدك، والضغط من كل جانب؛ رنِّم ترنيمات حمد للإله! فعِّل قوته من خلال ترانيم التسبيح. هللويا!

*الصلاة*
أبي الغالي، لك كل العظمة والقوة. لك كل ما في السماء والأرض. أنت عالٍ فوق الكل. أحبك يا رب؛ وأشكرك، لأنك عطوف، وقدوس، وبار وحقيقي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ أخبار الأيام ٢٩: ١٠ – ١٣*
_”وَبَارَكَ دَاوُدُ يَهْوِهْ أَمَامَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ، وَقَالَ دَاودُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا يَهْوِهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ أَبِينَا مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ. وَالآنَ، يَا إِلهَنَا نَحْمَدُكَ وَنُسَبِّحُ اسْمَكَ الْجَلِيلَ.”_ (RAB).

*مزمور ١٠٦: ١-٢*
_”هَلِّلُويَا. اِحْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟”_ (RAB).

*مزمور ١٤٥: ٤*
_”دَوْرٌ (جيل) إِلَى دَوْرٍ (جيل) يُسَبِّحُ أَعْمَالَكَ، وَبِجَبَرُوتِكَ يُخْبِرُونَ.”_ (RAB).

حياةً منتصرة وغالبة

أحيا في المسيح حياةً منتصرة وغالبة، أرفع بكثير من العالم وأنظمته. مجد الله يعمل فيّ؛ لذلك، لا مكان للمرض والسقم والعجز في داخلي أو من حولي. حياتي هي مظهر من مظاهر جمال وكمال المسيح. مجداً لله! هللوياااااا!

احتفظ بإبليس هارباً

 “فَاخْضَعُوا لِلإلَهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (يعقوب ٤: ٧) (RAB).

إبليس لا يلعب أبدًا بشكل عادل؛ لذلك عليك أن تكون دائمًا في موقف هجوم ضده. تقول الآية الافتتاحية أن نقاومه؛ لكن كيف تقاومه؟ بالكلمة – سيف الروح. لا تظن أن إبليس ينام؛ هو ليس كذلك! يقول الكتاب إنه يجول مثل أسد يزأر، ملتمساً من يبتلعه هو (١ بطرس ٥: ٨).

لا تنتظر سهامه الملتهبة قبل أن تهاجمه. ما يُحب إبليس فعله هو الاستحواذ على انتباهك، بحيث تكون دائمًا في موقف دفاعي، وتصارع لاستعادة سلامك، واستعادة صحتك وقوتك، أو لإعادة الأمور إلى طبيعتها؛ تصارع دائمًا لاستعادة شيءٍ ما؛ لا! لا تدع نفسك مُحاصَراً في مثل هذا الوضع.

بينما بإيمانك، أنت تصد كل السهام المُلتهبة التي يلقيها إبليس عليك، كُن دائمًا في وضع الهجوم بـ “ريما Rhema” ( كلمة )الإله في فمك. في (أفسس ٦: ١٠-١٦)، قدّم الرسول بولس قائمة بالجزء الذي يحمي من سلاحنا. ثم في عدد ١٧، قدَّم الأداة الهجومية الوحيدة: “سيف الروح” ، وهي “ريما Rhema” الإله.

“ريما” هي كلمة يونانية تعني “الكلمة المنطوقة ،المُتكلم بها “. في هذه الحالة، إنها إعلانك لكلمة الإله الموحى بها للساعة وللموقف. إنها دائمًا كلمة تُقال، أو كلمة منطوقة. وإلا، فهي ليست سيفاً؛ ليست سلاح. ضَع الكلمة دائمًا على شفتيك؛ هذا ما تستخدمه لتهزم العدو وكل الضيقات.

صلاة
أبي الغالي، كلمتك في قلبي وفي فمي، تسود وأنا أتكلم بها! أتكلم بالبر، والحكمة، والوفرة، والنصرة، والفيض. وبدرع الإيمان، أطفئ وأصُد السهام الملتهبة، وأكاذيب، وحيل، وخداع العدو، وأسلك في نصرة المسيح. باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس ٦: ١٠ – ١٧
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ الإله.”

١ بطرس ٥: ٨- ٩
“اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.”

وَجِّههم في الطريق الصحيحة

_”رَبِّ (دِرب) الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ (الطريق الذي يجب أن يذهب إليه)، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ (يبعد) عَنْهُ.”_ (أمثال ٢٢: ٦) .(RAB)

منذ الصغر، ومن خلال قصص الكتاب المُلهمة، بدايةً من البيت، ثم كنيسة الأطفال، بدأت أتعلم المزيد عن الشخصيات الأمينة في الكتاب والأمور التي يجب الاقتداء بهم فيها. مثلاً، تعلمتُ عن شمشون، بطل إسرائيلي ونذير منذ ولادته؛ مُحارب وقاضٍ، مشهور بقوته الاستثنائية. قاد وأنقذ شعب إسرائيل من الاضطهاد الفلسطيني (قضاة ١٣: ١٦).

وكذلك قصة داود المذهلة وقتله لجليات الجتي المُحارب الذي أرهب بني إسرائيل. انتصر داود لصالح إسرائيل وجلب خوف يَهْوِهْ على الفلسطينيين (١ صموئيل ١٧: ٢٠ – ٥٨).

كما كانت قصة مردخاي وأستير مصدر إلهام لي. قرأتُ كيف دافعوا عن حياة اليهود وسط تهديد الإبادة الكاملة من هامان، العدو اللدود لشعب الإله (إستير ٣: ٥-٦). ساعدت هذه القصص للأنبياء والرُسل في الكتاب على تشكيل طريقة تفكيري وشخصيتي في مراحل نموي. لكن الأهم من ذلك كله هو حياة يسوع المُبرهنة من الإله.

تمكنت بسرعة من تمييز النماذج المستقيمة في الكتاب في سنوات تشكيلي. لهذا السبب من المهم تدريب الأطفال على الطريق التي يجب أن يسلكوا فيها؛ عرِّضهم منذ الطفولة لكلمة الإله وللشخصيات الكتابية المُستقيمة.

لدينا أنشودة الأطفال، وأنشودة الجيل الآتي، وأنشودة الشباب. استخدمها وجميع كُتيبات الأطفال الأخرى لتربية وتدريب أطفالك، وإخوتك الصغار، والأطفال الآخرين من حولك. أثِّر فيهم ليفكروا مثل الأبطال ومُغيري العالم. اجعلهم يفكرون بشكل مختلف، ليكونوا مبتكرين ومصادر للحلول. وجِّههم في الاتجاه الصحيح ولن يضلوا طريقهم أبدًا.

*صلاة*
أبي الغالي، أصلي من أجل عمل نعمة مُتزايد وجرأة أكثر في قلوب الأطفال في جميع أنحاء العالم، وأصلي أن يُعطى لهم كلام ليوصلوا رسالة محبة المسيح للآخرين في مدارسهم، وبيوتهم، وبين أصدقائهم، مع آيات، وعجائب، ومعجزات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٣: ١٥*
_”وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_.(RAB)

*أمثال ٢٢ : ١٥*
_”اَلْجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الْوَلَدِ. عَصَا التَّأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ.”_

*أمثال ٢٣: ١٣ – ١٤*
_”لاَ تَمْنَعِ التَّأْدِيبَ عَنِ الْوَلَدِ، لأَنَّكَ إِنْ ضَرَبْتَهُ بِعَصًا لاَ يَمُوتُ. تَضْرِبُهُ أَنْتَ بِعَصًا فَتُنْقِذُ نَفْسَهُ مِنَ الْهَاوِيَةِ.”_

مسبحين مجده

“غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.” (مزمور ١٠٥: ٢).

جميع رجال وسيدات الإله العظماء الذين تجدهم في الكتاب كانوا مسبحين لمجد الرب. لا عجب أنهم عاشوا حياة منتصرة فوق طبيعية في كل شيء. حان الوقت لنتعلم التسبيح والهتاف للرب العلي؛ علينا أن نغني أغاني الروح، لأننا مسبحون مجده!

مثلاً، بعد أن عبر الشعب البحر الأحمر وشاهدوا هلاك قادة الحرب المصريين فيه، حينئذ رنم موسى ترانيم التسبيح: “… أُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ … يَهْوِهْ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. يَهْوِهْ رَجُلُ الْحَرْبِ. يَهْوِهْ اسْمُهُ.” (خروج ١٥: ١-٣) (RAB).

عندما حارب بنو إسرائيل الملك يابين وهزموه، ترنمت دبورة وباراق للرب بهذه الكلمات الجميلة: “لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، … بَارِكُوا يَهْوِهْ. اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ وَاصْغَوْا أَيُّهَا الْعُظَمَاءُ. أَنَا، أَنَا لِيَهْوِهْ أَتَرَنَّمُ. أُزَمِّرُ لِيَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.” (قضاة ٥: ٢-٣) (RAB).

ماذا عن تسبحة مريم الشِعرية بخلاص إسرائيل المعجزي من قبضة المصريين: “… رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ.” (خروج ١٥: ٢١) (RAB).
نقرأ مرة أخرى في العهد الجديد، الكلام النبوي عن يسوع الذي يقول: “… فِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ.” (عبرانيين ٢: ١٢).

يعلن هذا الكلام النبوي عن يسوع أنه سيرنم بين إخوته للرب، في وسط الكنيسة. وقد فعل كذلك. هللويا! في الليلة التي تسبق خيانته، بعد أن قدّم لتلاميذه الشركة المقدسة، يقول الكتاب، “ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.” (متى ٢٦: ٣٠). ثم في لوقا ١٠ : ٢١، فعل شيئًا جميلاً: تهلل بمزمور. المزامير هي ترانيم روحية. مجدًا للرب!

صلاة
أبي الغالي، أُمجِّد اسمك، وأسبح جلالك، لأنك أنت الشافي، كل خير هو منك، وأنت أعظم من الجميع. أشكرك لأنك منحتني النعمة لأسود دائمًا على الظروف، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ١٥٠ : ١-٦
“هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَاهْ. هَلِّلُويَا.”

مزمور ٩ : ١١
“رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ السَّاكِنِ فِي صِهْيَوْنَ، أَخْبِرُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ.”. (RAB)

مزمور ١٣ : ٦
“أُغَنِّي لِيَهْوِهْ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.”. (RAB)

الرب الإله يكافئ الأمانة

“اَلْأَمِينُ فِي ٱلْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ، وَٱلظَّالِمُ فِي ٱلْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ.”(لُوقَا ١٦ : ١٠)

هل فعلت دائمًا ما طلب والديك منك القيام به تماما وبالضبط؟ حسنًا، أعرف شخصًا فعل ذلك وأصبح عظيما جدًا بسبب هذا. كان داود الأصغر في عائلته، ولكن لأنه كان أمينًا، تمكن والده أن يثق به لرعاية الأغنام في الحقل.

عندما كان إخوته يخدمون في الجيش، هو الوحيد الذي كان يمكن لوالده أن يعتمد عليه ليأخذ الطعام إليهم.

لقد فعل كل ما طلب منه القيام به بشكل جيد للغاية. كان الرب الإله يراقب طوال الوقت، وكان ممنون جدا. لذلك فعندما احتاج الرب الإله ملك ليحكم إسرائيل، اختار داود لأنه كان يستطيع الوثوق به. افعل كل ما يُطلب منك القيام به بشكل جيد لأن الرب الإله يكافئ الأمانة.

📖 قراءة كتابية

أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ١٣ : ٢٢
ثُمَّ عَزَلَهُ وَأَقَامَ لَهُمْ دَاوُدَ مَلِكًا، ٱلَّذِي شَهِدَ لَهُ أَيْضًا، إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِي، ٱلَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي.

قل هذا
أنا متحمس، غيور وأمين في الأعمال الصالحة.

“اللوجوس” الإلهي

 “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله.”_ (يوحنا 1:1) (RAB).

“الكلمة” في الآية الافتتاحية أعلاه هي الكلمة اليونانية “لوجوس Logos”. وهي تصف كلمة الإله المُقدَّمة إلينا على أنها آراؤه، وأفكاره، وخواطره، وتعاليمه، وأطروحاته، وقِيَمه، وحكمته، ومعرفته، وخططه، وأهدافه. وبالتالي، فإن معرفتنا وفهمنا للكلمة أمر بالغ الأهمية.

عندما يكلمك الإله بكلمته، حتى إن كان كل ما يقوله لك، “اذهب”؛ هذه العبارة ستوجهك وتحمي حياتك في كل شيء. ذلك لأنه بالكامل وبكل ما يُمثله موجود في كلمته (اللوجوس الإلهي). هللويا!

كلمة الإله هذه، خلقت كل شيء: _”هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.”_ (يوحنا 2:1-3). فجأة، نلاحظ أن الرسول يوحنا يشخصن كلمة الإله؛ ويُشير للكلمة كشخص بدلاً من الإشارة لشيء غير عاقل. ثم في عدد 14، يصبح الأمر أكثر وضوحًا؛ يقول، _”وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”_ (يوحنا 14:1) .(RAB)

تخيل أن كل أفكار الإله، وكل معرفة الإله، وكل حكمته، وكل كينونته: بشخصه، وجودته، وكل قدرته على الإدراك – كل ما في اللوجوس الإلهي – صار جسدًا وحلّ بيننا. هذا هو يسوع! الكلمة الذي قيل، الذي كان “منطوق”، صار إنساناً؛ تأنس!
يسوع هو الكلمة الإلهية. عندما رأوه في زمن كتابة الكتاب، وهو يسير بجانبهم، رأوا مُجمل ذهن الإله. كان هو مُجمل إرادة الآب. كان رسالة الإله المتجسدة. قال يوحنا _”وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”_ (RAB)هللويا!

*الصلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك على آرائك، وأفكارك، وتعاليمك، وأطروحاتك، وقِيَمك، وإعلاناتك، وبصيرتك المُغلَّفة في الكلمة. وأنا أدرس وألهج في الحقائق والحكمة الإلهية في الكتاب، تضعني كلمتك فوق كل الأوضاع، تجعلني أتميز في كل شيء، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 12:4-13*
_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ. وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.”_ (RAB)

*يوحنا 1:1-4*
_”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،”_ (RAB)

اكتشف الكنوز المَخْفِيّة

“لِلرَّبِّ ٱلْأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. ٱلْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ ٱلسَّاكِنِينَ فِيهَا.” (مز ٢٤ : ١)*

قال الرب في _*إِشَعْيَاءَ ٤٥ : ٣
“وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ، لِكَيْ تَعْرِفَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي يَدْعُوكَ بِٱسْمِكَ ، إِلَهُ إِسْرَائِيلَ.”*_

ثروات وغني هذا العالم ملك للرب الإله، ملك لك. والاخبار السارة ملك لك، لأنك وريثه: *”
“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ ، وَحَسَبَ ٱلْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.” (غَلَاطِيَّة ٣ : ٢٩).* لديك حق الوصول إلى الكنوز والموارد الهائلة في الأرض،سواء كان قد تم اِسْتَغَلّالها أم لا، فإن اباك السماوي يملك كل شيء. لقد فهم يسوع هذا ، ولهذا أمكنه أن يرسل بطرس إلى البحر ليحصل على نقود من فم سمكة. عندما قال الرب على لسان النبي إشعياء: *”وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ” (إِشَعْيَاءَ ٤٥ : ٣)*
لقد كان وعدًا لبني إسرائيل – أناس العهد القديم. بالنسبة لنا في العهد الجديد ، أصبح هذا الوعد حقيقة!

تم تسليم كُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ
وذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ، لك. لا عجب أن يعلن الكتاب المقدس أن كل الأشياء لك. *” …كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:”
(كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ٢١).*

قبل وقت طويل من ظهورك على الساحة ، أودع الله احتياطيات كبيرة من الكنز لك في هذا العالم ؛ يصفه الكتاب المقدس في *(أَفَسُسَ ٣ : ٨) “لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ ٱلنِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ بِغِنَى ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي لَا يُسْتَقْصَى ،”*

*”غِنَى ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي لَا يُسْتَقْصَى*” ثروة لا تُسْتَقْصَى! دع هذا يُصْبح طريقة تفكيرك ، – وسيكون من المستحيل عليك أن تفتقر إلى أي شيء جيد في الحياة.هذا هو الوقت المحدد لك لاكتشاف ثرواتك التي لا تقدر بثمن وميراثك في المسيح ، والبدء في الاستمتاع، يقول الكتاب المقدس أن كل كنوز الحكمة والمعرفة مخبأة في المسيح (كولوسي ٢ : ٣). وهكذا ، بينما تدرس الكلمة باستمرار ، والشركة مع الروح ، ستتلقى نظرة ثاقبة إلى الحَقِيقَة ؛ سيساعدك روح الله على اكتشاف ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ.

📚 *للمزيد من الدراسة*

*كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٢ : ٩ – ١٠*
“بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ ٱللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ ». فَأَعْلَنَهُ ٱللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لِأَنَّ ٱلرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللهِ.”

*أَمْثَالٌ ٢٥ : ١ – ٢*
“مَجْدُ ٱللهِ إِخْفَاءُ ٱلْأَمْرِ ، وَمَجْدُ ٱلْمُلُوكِ فَحْصُ ٱلْأَمْرِ.”

 

*ترجمة خدمة الينابيع الجديدة – البحرين*

بار بالطبيعة

“لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا» (رومية 19:5).*

يقول في رومية 14:6، “فان الخطية لن تسودكم.. هذا لأن الشخص المولود ولادة ثانية مولود خالي من الخطية. ومن جهة أخرى، الإنسان الذي لم يولد ولادة ثانية، هو خاطي بالطبيعة، وعبد للخطية. لا يستطيع إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد أن يفعلها، لأن له طبيعة الخطية.
لكن، ليس هكذا الحال معك يا من ولدت ولادة ثانية. البر، الذي هو طبيعة الرب الإله انتقل إلى روحك بالولادة الجديدة. أنت لم تطلبه أو تفعل أي شيء لتصبح بارا؛ أنت بار بالطبيعة. جعلك الرب الإله هكذا. برك هو بر المسيح، وليس له أي شأن بـ ” عملك”؛ إنه عطية من
الرب الإله (رومية 17:5).
تماما كما أنه لا يمكنك فعل أي شيء بنفسك، من خلال كمالك البشري لتصبح بارا، فى المسيح، لا يمكنك فعل أي شيء أيضا أو عدم فعل اي شيء يأخذ عنك برك. أنت بار اليوم . وافضل من هذا، أنت بار كيسوع، واضعا في الاعتبار أنه أعطاك بره الشخصي. وحل بره محل طبيعتك الخاطئه عندما اعترفت بربوبيته على حياتك.

قد تضطر أن تسأل، “وماذا إذا فعلت شيئا خطأ، هل هذا يؤثر على بري؟” أولا، لم يكن برك مسبوق بشرط أعمالك الصالحة. يقول في أفسس 9:2، “ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد.” فكر فيها بهذه الطريقة: عندما يولد طفل، لم يصبح الطفل أكثر بشريا وهو ينمو. فهو إنسان بالفعل 100%. ثم يبدأ في تعلم كيف يستخدم كل ما لديه؛ إمكانياته البشرية: رجليه، ويديه، وعينيه، ومخه، وذهنه، إلخ.

والآن، أثناء عمل
اية تدريب وتعليم هذا الطفل إذا اخطأ أو فعل شيئا خطأ، لا يعني هذا أنه لم يعد إنسان. فهو إنسان بالطبيعة، وليس بالأفعال وهو نفس الشيء بخصوص برنا، نحن أبرار بالطبيعة، وهكذا هي «ضبطنا الأساسي» لنأتي بالثمار وباعمال البر.٨ لذلك، تعلم أن تحيا حياة الإله. مجدا للإله.

*اعلان ايمان*
*أنني بر الإله في المسيح يسوع؛ وبكل طريقة، لأني أحيا بالإيمان بابن الإله الذي قدم نفسه عني. وأنا خالي من الخطية، لأن المسيح قد أعطاني حياة جديدة. وأنا حي للإله، وأحيا للبر، باسم الرب يسوع. آمين.*