مُبدِع ومُبتكِر

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.”_ (أفسس 10:2) (RAB).

كابن للإله، لديك دعوة لتقود وتشق مسارات جديدة في الموسيقى، والفنون، والزراعة، والتعليم، والتنظيم، والإدارة، والمنتجات، والخدمات، إلخ. نعم، هذه هي خطة الإله. وواحدة من الميزات الجميلة والمدهشة لأن يكون الروح القدس في حياتك هي أنه يجعلك مُبدع ومُبتكر. هو يفتح عينيك لترى ما لا يراه الآخرون ويفتح أُذنيك لتسمع ما لا يسمعه الآخرون. هو مسح عينيك لترى الأمور الصحيحة، وذهنك ليفهم ويتصور الأفكار السامية.

هذا ما كان عليه داود. أتت قوة الإله عليه عندما مسحه صموئيل النبي ليصبح ملك إسرائيل، وأصبح أعجوبة في يومه. عندما واجه جليات الجتي، جاء إلى جبهة القتال بشيء جديد؛ جاء بابتكار.

لم تكن أسلحة داود متطورة؛ كانت بسيطة، ومختلفة بشكل ملحوظ عمّا كان متوقعاً. المقلاع الذي استخدمه لم يكن جديد على اليهود. في الحقيقة، بينما تقرأ الكتاب، ستجد آخرين قد تمكنوا من استخدام هذه الأسلحة بشكل أفضل من داود. لكن لم يعتقد أحد أن المقلاع وبعض الحجارة الملساء ستكون كافية لهزيمة جليات. داود فقط هو الذي فكّر هكذا، من خلال الإله.

هذا هو الابتكار؛ التفكير بشكل مختلف؛ التفكير من خلال قدرة الإله. هذا ما يتوقعه منك الإله. تقول الآية الافتتاحية إننا _”… مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ …”_ هللويا! نحن مخلوقين لنكون مبتكرين، لنفكر بشكل جديد، وفي ما هو جديد. ربما ما يقوله لك الإله أن تفعله ليس متطوراً مثل الأدوات والاستراتيجيات التي يستخدمها الآخرون، ولكن كُن متأكداً أنه سيغلب. هو المخطط الاستراتيجي فوق الطبيعي.

يُمكن أن يرشدك أن تبتكر شيء جديد من شيء قديم، أو من فكرة موجودة. استفد من شخص وقوة وخدمة الروح القدس في حياتك. هو خيرك. هو يجعلك ترى، وتفكر، وتقول، وتفعل أمور من مستوى أعلى وفوق طبيعي. أفكاره هي الأفضل ولا تقبل المنافسة؛ تربح في كل وقت. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
قد أحضر الروح القدس مجد الإله في حياتي، وهو يُعطيني الإرشاد والتوجيه؛ هو يجعلني مُبدِع ومُبتكِر. قد ملأني بالقدرة فوق الطبيعية لأفعل أمور فوق طبيعية، أرى قيمة للأمور التي لا يراها الآخرون؛ أُحضر أشياء جديدة لهذا العالم. لدي بصيرة في الأسرار والعوائص من خلال الروح القدس. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*خروج 1:30- 5*
_”وَتَصْنَعُ مَذْبَحًا لإِيقَادِ الْبَخُورِ. مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ تَصْنَعُهُ. طُولُهُ ذِرَاعٌ وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ. مُرَبَّعًا يَكُونُ. وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ تَكُونُ قُرُونُهُ. وَتُغَشِّيهِ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ: سَطْحَهُ وَحِيطَانَهُ حَوَالَيْهِ وَقُرُونَهُ. وَتَصْنَعُ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. وَتَصْنَعُ لَهُ حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ تَحْتَ إِكْلِيلِهِ عَلَى جَانِبَيْهِ. عَلَى الْجَانِبَيْنِ تَصْنَعُهُمَا، لِتَكُونَا بَيْتَيْنِ لِعَصَوَيْنِ لِحَمْلِهِ بِهِمَا. وَتَصْنَعُ الْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَتُغَشِّيهِمَا بِذَهَبٍ.”_ (RAB).

*إشعياء 19:43*
_”هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا.”_

*تكوين 1:1- 3*
_”فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإله السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً (بدون شكل) وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ الإله يَرِفُّ (يحوم، يحتضن) عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَقَالَ الإله: «لِيَكُنْ نُورٌ» ، فَكَانَ نُورٌ.”_ (RAB).

اغمر نفسك بالكلمة

_”اَلْجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الْوَلَدِ. عَصَا التَّأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ.”_ (أمثال 15:22)

هناك أشخاص غالباً لا يتصرفون بحكمة، على الرغم من أنهم وُلدوا ثانية. والسبب في ذلك ليس بعيد، يقول الكتاب إن الذي لا يؤدبه شخص حكيم وفهيم سيكبر ليصبح جاهل. كلمة الإله هي العلاج للجهالة، لأن كلمة الإله هي حكمة الإله.

لا عجب أن بولس حث تيموثاوس في 2 تيموثاوس 15:3 أن يعطي اهتماماً كاملاً للكتاب، ولكلمة الإله بسبب قوة الكلمة وقدرتها على جعل الشخص حكيماً: _”وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB). لهذا فالكرازة وتعليم الكلمة في غاية الأهمية.

لا تدع أبداً مرض الاعتياد يتملك عليك بالنسبة للكلمة. لا تستخف أبداً بأوقات دراسة الكلمة واللهج في كلمة الإله. الكلمة هي ما يستخدمه الإله ليشكل شخصيتك ويكوِّن صفاتك ويخلق عاداتك ويرسم مسارك في الحياة بنظام حتى تصل إلى مصيرك الإلهي.

كلمة الإله – عندما تتشربها – أهم جداً من الهواء الذي تتنفسه. إن توقفت عن أخذ الكلمة، فستجد نفسك تسلك في أهداف متعارضة مع الإله إن أردت أن تكون حياتك متزنة، مليئة بالتميز والنعمة والمجد، فكلمة الإله هي المفتاح.

قال أيوب، _”… أكثَرَ مِنْ فريضَتي (غذائي الضروري) ذَخَرتُ كلامَ فيهِ (فمه).”_ (أيوب 12:23). كما أن الطعام ضروري لنمو جسدك المادي وازدهارك، يجب أن تتغذى الروح البشرية على الكلمة. يقول كولوسي 16:3 _”لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، ….”_ (RAB). اغمر كيانك كله بالكلمة. فكر من خلال الكلمة؛ درّب نفسك على التفكير بالكلمة فقط، ولن ترضى الإله فقط، بل ستمتلئ حياتك بمجده.

*أُقِر وأعترف*
أنا محكوم بالروح ومقاد بالكلمة. بينما أعطي نفسي للكلمة، أرى من خلال الكلمة وأفهم بالكلمة وأجدد نفسي وذهني بالكلمة. أنا متهذب بالكلمة لحياة المملكة. كلمة الإله تحكم فمي وأفكاري وآرائي واختياراتي وقراراتي. حمداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*يشوع 8:1*
_”لا يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_

*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

*1 تيموثاوس 15:4*
_”اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_

عشاء عُرس الخروف

_”وَقَالَ لِيَ:«اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!». وَقَالَ:«هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ الإله الصَّادِقَةُ».”_ (رؤيا 9:19) (RAB).

عندما أفكر في مجيء الرب الثاني، يمتلئ قلبي بفرح شديد. لكن، قبل هذا المجيء الثاني بحوالي سبع سنوات، سيحدث الاختطاف (1 تسالونيكي 17:4). وسنذهب إلى السماء لعشاء عرس الخروف. سيكون احتفال ضخم!

يقول الكتاب، _”وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً:«هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.”_ (رؤيا 6:19) (RAB). مجداً للإله! هذا هو السبب الأول للاختطاف. سنخرج من هذا العالم ونجتمع في السماء من أجل احتفال عظيم. مبارك الإله! هل تستعد لهذا الاحتفال؟

يقول الكتاب، _”وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً: «هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا،”_ (رؤيا 1:19). عليك أن تقرر أنكَ لن تفوت هذا. فلم ولا يمكن أن يوجد، احتفال ملوكي أو حدث نظَّمه ملوك أو رؤساء هذا العالم يُقارَن بالاحتفال الضخم الذي يقيمه لنا في السماء الإله القدير.

وتخيل ماذا؟ الدعوة مفتوحة للكل؛ كل ما تحتاجه هو أن تُولد ثانيةً. نحن الذين سنخطف سنكون فقط جزء من الوافدين، لأن كل أولئك الذي أخذهم يسوع معه عندما قام من الأموات ينتظرون هناك بالفعل. لا تفوت هذا. سيكون كل شخص باقٍ هنا على الأرض ممتلئ بالندم. الجزء الأخير من الآية الافتتاحية يقول، _”… هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ الإله الصَّادِقَةُ”._

ذلك اليوم أقرب مما يتخيل الكثيرون. لهذا السبب نذهب ونصل للعالم كله بالإنجيل ، لنجهز الكثيرين ليوم الاختطاف المجيد هذا.

*صلاة*
ربي الغالي، أشكرك من أجل امتياز أن أكون متعهداً لهذا بالإنجيل وأن أشارك في خدمة المصالحة. أشكرك من أجل يقينية أن عملي وتعب محبتي ليس باطلاً. التزامي وشغفي لنشر إنجيل المملكة هو بلا انقطاع، وأنا أتطلع بجدية إلى يوم المجازاة هذا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رؤيا 6:19- 7*
_”وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً: هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.”_ (RAB).

*كولوسي 23:3- 24*
_”وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”_ (RAB).

*ملاخي 16:3*
_”حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو يَهْوِهْ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَيَهْوِهْ أَصْغَى وَسَمِعَ، وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا يَهْوِهْ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ.”_ (RAB).

أرضِ الإله بحياتك

_”وَعَاشَ أَخْنُوخُ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَتُوشَالَحَ. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ الإله بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.”_ (تكوين 21:5-22) (RAB).

ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي يُخبرنا عن أي رجل كان أخنوخ؛ كان نبي الإله. كان نبي الإله الذي رأى رؤية مجيء الرب في ربوات قديسيه: _”وَتَنَبَّأَ عَنْ هؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ، لِيَصْنَعَ دَيْنُونَةً عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُعَاقِبَ جَمِيعَ فُجَّارِهِمْ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ فُجُورِهِمُ الَّتِي فَجَرُوا بِهَا، وَعَلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الصَّعْبَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْهِ خُطَاةٌ فُجَّارٌ».”_ (يهوذا 14:1- 15). يقول في عبرانيين 5:11 _”بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله.”_ (RAB).

اختُطف أخنوخ إلى السماء حي ولم يَمُت أبداً. يقول الكتاب إنه قبل انتقاله إلى السماء، قد شُهد له بأنه أرضى الإله. كيف ترضي الإله؟ الطريق إلى إرضاء الإله هو أن تسلك بالإيمان، لأن الكتاب يقول، _”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، …”_ (عبرانيين 6:11) (RAB). يُمكنك أن تعرف ما إذا كنت ترضي الرب أم لا؛ السؤال الذي تحتاج أن تُجيب عليه هو، “هل تسلك بالإيمان أم بالمستقبلات الحِسّية؟”

الإيمان هو أن تعيش بالكلمة؛ أن تعمل بكلمة الإله. عرف أخنوخ أنه أرضى الإله لأنه كان عاملاً للكلمة. يقول في يعقوب 22:1 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.” (RAB). هذا يشبه ما قاله يسوع في يوحنا 15:14: _”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،”^ الطريقة التي بها تُظهر حبك للإله هي أن تفعل كلمته؛ والإيمان يعمل بالحب.

تعلم أن تسلك في نور كلمة الإله. في كولوسي 10:1، صلى بولس بالروح، _”لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإله،”_
هذا يتحقق في حياتك كلما عشتَ كل يوم بالإيمان، لأن البار فبالإيمان يحيا (رومية 17:1، 2 كورنثوس 7:5، غلاطية 11:3). هللويا!

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل عملك فيَّ، لأريد وأعمل مسرتك. حياتي هي انعكاس للمسيح؛ المسيح فيَّ هو إظهار مجدك في كل جانب من حياتي. أشكرك يا رب من أجل امتياز أن أسلك مع المسيح وفيه، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*كولوسي 9:1-10*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإله،”_(RAB).

*فيلبي 13:2*
_”إِذًا يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدًّا فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ،”_

اثبت بقوة في الإيمان

_”إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”_ (2 كورنثوس 4:10) (RAB).

كمسيحي، عليك أن تنظر إلى الأشياء من المنظور الروحي، خاصةً عندما تواجه ظروف تسبب بعض التحديات الجادة لإيمانك. هل لديك مشكلة صحية، وقد فعلت كل شيء تعرفة والإنذارات الطبية ما زالت قاتمة؟ أو ربما في أمورك المالية، قد طبقت كل الاستراتيجيات التي تعرفها، لكن يبدو أن موقفك يزداد سوءاً وتتساءل ماذا تفعل بعد ذلك؟

في مثل هذه الأوقات، اثبت بقوة في الإيمان. عليك أن تدرك أن هناك عدو كل ما يهمه هو أن يعيق الإنجيل ويحاول أن يعيق فاعليتك في أمور الإله. يقول في أفسس 10:6- 11 _”أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ.”_ (RAB). تُشير مكايد إبليس إلى استراتيجيات إبليس. هنا يُريدك الرسول بولس أن تعرف أن هناك عدو يتربص بانتظار، ويخطط باستراتيجية ضدك وضد الكنيسة.

لكن لكي تواجه هذا العدو، هو يخبرك أن تلبس سلاح الإله الكامل، لماذا؟ لأنه يعرف أنه إن لم تلبس سلاح الإله الكامل، فلا يُمكنك أن تواجه العدو. يستكمل عدد 12 من نفس الأصحاح ويقول، _”فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ.”_ (أفسس 12:6).

تحتاج أن تدرك شيء عن هذه “المصارعة” وهو أنها ليست صراع في مقاتله جسدية؛ بالحري، إنه العدو محاولاً أن يزيحك عن الطريق الصحيح من خلال الخداع. لكن بالكلمة في فمك وقلبك، تسود دائماً ضد العدو. يقول في يعقوب 7:4 _” … قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.”_ (RAB). يظهر لنا في رؤيا 11:12 كيف تقاومه. يقول، “وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ.” لا يهم ما الذي يرميه عليك إبليس، اثبت في الإيمان واستخدم اسم يسوع كلي القدرة لتبطله. هللويا!

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أقدم لك الشكر من أجل فرصة أن أُبارَك بكلمتك الغالية اليوم. أنا لست جاهل بمكايد إبليس وأرفض أن أسقط فريسة لها. أعلن أن إبليس وقوات الجحيم تحت قدمي باسم يسوع القدير، آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 35:10- 39*
_”فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ الإله تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ. لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا «سَيَأْتِي_ الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ. أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي». وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ النَّفْسِ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 4:5*
_”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 58:15*
_”إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”_

اعترافاتك تحكم حياتك

_”أَقُولُ لِيَهْوَهْ(الرب ) : «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ (أثق فيه)».” (مزمور 2:91) (RAB).

كثيراً ما نُفكر في أشياء قد حدثت لأشخاص “صالحين” جداً ونقول، “إن كان ذلك قد حصل لفلان وفلان، ماذا عني؟ فهذا الشخص أفضل مني”. حسناً، الأمر ليس له علاقة بمن هو أفضل مِن مَن. الأمر متعلق بمسيرتك الشخصية مع الرب، وبإيمانك في كلمته. يتعلق الأمر بإقرارات إيمانك. يُمكن أن تحدث الأمور السلبية لأشخاص صالحين.

تأمل مرة أخرى في الكلمات الممسوحة لكاتب المزمور التي قرأناها في الشاهد الافتتاحي. كان هذا اعتراف داود ولابد أن يكون اعترافك أنتَ أيضاً. دائماً وبشكل متكرر، قُل، “الرب ملجأي وحصني. إلهي فأتكل عليه”.

تعلم قوة وقيمة التفكير الصحيح والتكلم بشكل صحيح. إن كانت طريقة تفكيرك خاطئة، فإنها ستنعكس في كلماتك. وإن كانت كلماتك خاطئة، فستسير الأمور بشكل خاطئ في حياتك. اعترافاتك تُنظم حياتك. يقول الكتاب، “إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ،” (أمثال 2:6).

لا عجب أن مزمور 1:39، يحثك أن تتحفظ لما تقوله وتتكلم فقط بما هو صحيح _”… أَتَحَفَّظُ لِسَبِيلِي مِنَ الْخَطَإِ بِلِسَانِي. أَحْفَظُ لِفَمِي كِمَامَةً …”_ يقول في يعقوب 2:3 _”لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا.”_.
ويقول في أمثال 4:15، _”هُدُوءُ (منفعة) اللِّسَانِ (اللسان الصحي) شَجَرَةُ حَيَاةٍ”_ (RAB). اللسان الهادئ هو الذي يتكلم باتفاق مع إمدادات المسيح في إنجيله. هل تريد أن تعيش حياة مدهشة وحياة سامية من المجد المتزايد التي قد سبق الإله وأعدها لك؟ المفتاح هو اعترافك، _”لأَنَّ:«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،”_ (1 بطرس 10:3). أن تكفف لسانك عن الشر وشفتيك أن تتكلما بالمكر يعني أنكَ تتكلم فقط باتفاق مع كلمة الإله.

*أُقِر وأعترف*
الرب قوة حياتي! حتى إن سلكت في وادي ظل الموت، لا أخاف شراً، لأنك أنتَ معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني. هو يمسك بيميني ويقول لي، “لا تخف، أنا هنا لأعينك”. لذلك، أنا قوي فيه وفي شدة قوته! مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

*أمثال 21:18*
_”اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”_

*1 كورنثوس 12:2- 13*
_”وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.”_ (RAB).

المسيح – مكان لا مثيل له

_”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (2 كورنثوس 17:5) (RAB).

ذات يوم، أتى بعض من تلاميذ يوحنا المعمدان للرب يسوع؛ لاحظوا في المقام الأول أن يسوع لديه منزل، لأنهم كانوا يتبعون يوحنا المعمدان في البرية. مكثوا مع يسوع خلال النهار، يسألونه أسئلة عن ملكوت الإله؛ وجاوب يسوع أسئلتهم.
حين جاء الليل، لم يرجعوا ثانيةً ليوحنا، ويسجل الكتاب أنهم بقوا مع يسوع منذ ذلك الحين ولم يعودوا أبداً إلى يوحنا. وجدوا ما كانت تتوق إليه أرواحهم؛ انتهى بحثهم؛ لقد وصلوا للبيت!

نعم، في المسيح، أنتَ في البيت. المسيح شخص؛ لكن المسيح أيضاً مكان – مكان لا مثيل له. فيه، أنتَ في سلام. فيه، أنت مُكتفٍ. فيه، أنت قد وصلت. المسيح! يا له من مكان! عندما وصل إليه التلاميذ، وجدوا المكان الذي يسكن فيه الحب؛ المكان الذي يسود الحب ويحكم، مكان تكثر فيه فقط النعمة والبر.

ابتهج جداً تلاميذ يوحنا بالحب عندما أتوا ليسوع؛ تماماً كما نحن اليوم. بينما كانوا يستمعون إليه، انتهى بحثهم. عندما تأتي إليه، أنت في البيت؛ تنتهي صراعاتك. إن لم تكن قد قبلت المسيح، اقبله الآن؛ تعال إلى المسيح بصلاتك صلاة قبول الخلاص (ستكون اسفل المقالة )

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل حضور المسيح الساكن فيَّ بالروح القدس. المسيح هو مكان راحتي وبيتي وصحتي وثروتي ومجدي. لأن المسيح يحيا فيَّ وأنا أحيا فيه، أنا غالب في كل شيء. أتقدم جداً وأتحرك بخطوات عظيمة بالروح القدس، مع كل مجهود صغير أفعله، لدي نتائج وفيرة وممتازة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 12:1- 13*
_”وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الإله، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ الإله.”_ (RAB).

*كولوسي 26:1- 27*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*متى 28:11- 29*
_”تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.”_

استمر في القول

روحي مليئة بفرح الرب في كل الأوقات. بهذا الفرح ، أستقي من ينابيع الخلاص وأتمتع ببركات الرب الاله العظيمة من البر والسلام والفرح في الروح القدس. تقدمي لا يمكن إيقافه لأنه لا يمكن أن يحدني المرض أو الضعف أو سلبيات الحياة العادية. أنا أعيش بصحة جيدة وقوة باسم يسوع. أُظهر فضائل وكمال وامتياز بر الله. أسير باستمرار في مجد وسيادة اسم يسوع. لا يوجد نقص أو ضعف في حياتي لأنني قد صُنعت من أجل استعلان القوة و البركة والصحة الإلهية. كلمة الرب الاله هي حياتي. ، ولن يغلب عليّ الشعور بالألم وعدم الراحة لأن كلمة الرب الاله تعمل بقوة في جسدي. أنا أتكلم بالكلمة وهي تعمل في جسدي ، تجعله حيً كل يوم. الرب الاله جبار فيّ. لقد باركني بالحياة الابدية. حياة نعمة وحق وحيوية. حياتي هي حياة يزداد فيها المجد والسلام. لا يوجد اضطراب عندي لأنني أزدهر في راحة الرب الاله بالاسم الثمين ليسوع. آمين.

اقرار ا

أؤكد كما يشتاق الأيل الى جداول المياه ، كذلك تشتاق نفسي اليك يا الله. الرب مصدر حياتي وفرحي ورضائي! أنا كامل فيه! أستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني! لقد اكتسبت سرعة الروح! معرفة كلمة الله جعلتني أسير في فيض من النعمة. تلك النعمة التي هي قوة الارتقاء ، تنعكس على الخارج ، وتنتج النعمة ، والجمال ، والنوايا الحسنة ، والجمال ، والكمال ، والمجد ، والقدرة في حياتي. لقد وُهبت القوة من الأعلى للفوز والحكم في الحياة كملك. أنا أكثر من منتصر لأن الذي في داخلي أعظم من الذي في العالم!

أنا مميز ومليء بالمجد. لقد ولدت من جديد. ولدت من الكلمة التي أتت من فوق. لدي نفس الحياة من فوق مثل يسوع. لذلك ، فأنا لا أتغاضى عن الأنماط والمحن التي تدمر حياة الناس ، لكني أتجه بحب للملكوت السماوي ، حيث يسكن الازدهار والنصر والترقية والمجد. أعمل يوميًا من موقع متميز من الشجاعة والجرأة والنصر في المسيح يسوع. أنا لا أكافح بل أستمتع بحياة سعيدة من النجاح ، وبتيار لا ينتهي من المعجزات ، هللويا!

أنا المسؤول. عندما أعبر عن إيماني ، تتحرك الجبال ، تمتلئ الوديان ويصبح كل طريق ملتوي مستقيماً! إن كلمة الإيمان التي تغير الأشياء هي في قلبي وفي فمي ، أقوى من أي سيف ذي حدين ؛ لذلك فإن أوضاع وظروف الحياة تتوافق مع مصير الله بالنسبة لي. أنا أنتمي للمسيح. أنا نسل إبراهيم ووريث حسب الوعد. بذرة العظمة في روحي. أنا صورة وأيقونة المسيح المقام ؛ أعيش الحياة السماوية هنا على الأرض. أُظهر محبته ، ولطفه ، ومجده ، وكماله ، ونعمه في كل مكان ، وأشبع عالمي والمناطق الأخرى بمجده! تبارك الله. المجد للرب!
تحدث بألسنة أخرى الآن

• كن جريئاً لتقول نفس الأشياء التي قالها الله عنك في كلمته. هذا ما يأخذك إلى ما بعد الخلاص ، لتتمتع بفوائد الخلاص .

الكلمة هي كل ما هو ضروري

_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ(قوية) وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ(النخاع)، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”_ (عبرانيين 12:4) ((RAB).

من المهم جداً أن تفهم أنك عندما ولدت ولادة ثانية، أنت حقاً وُلدت من الكلمة. يقول الكتاب، _”مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ(بذرة ،نسل) يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”_ (1بطرس 23:1) (RAB). أنتَ نسل(نتاج او خارج من) الكلمة. أنتَ مدعو لتعيش بالكلمة، كما أنك تُبنى بالكلمة؛ أنتَ تسكن في الكلمة.

لذلك، كمولود من الكلمة، عندما تتكلم، كلماتك تتعدى كونها مجرد كلمات. لهذا السبب يقول عن الكلمة في رومية 8:10، _”… «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:”_عليك دائماً أن تعبر عن الكلمة؛ تكلم الكلمة دائماً.

إليك ما يقوله الروح لكَ الآن: “في مجال(عالم ) الروح، الكلمة هي كل ما هو ضروري؛ استقبل الكلمة من (التي علي ) فمي، يقول الرب، اجعلها في روحك لأن روحك هي مسكن (بيت) الكلمة. وبينما أنت تستقبل كلمتي، ستفكر أفكاري وتسلك في مجال(عالم ) الحياة. لذلك، عندما تتكلم، سيكون(ستتم و تحدث)، لأنها الكلمة؛ يقول روح الرب!”

نعم، أنتَ وُلدتَ في هذا المجال(عالم)؛ مخلوق ومُصمم ومُشكّل بالكلمة. كلما نموت في الكلمة، نصبح إظهار الكلمة. هكذا كان يسوع؛ كان نَفَس(التنفس الخارج من) الإله، كلمة الإله المتجسد(صار جسدا ). سار في الشوارع كالكلمة. وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). نحن مدعوون الكلمة – أننا رسالة المسيح: – “ظَاهِرِينَ(تعلنون بوضوح ) أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإله الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB). الهج في هذه الحقائق اليوم.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل عمل كلمتك الفعّالة في حياتي. أنا مصنوع ومُصمم ومُشكَّل ومحدد (مسنون) بكلمتك ؛ ولذلك، حياتي هي التعبير (اظهار) عن أنفاسك (ايها الإله). كلمتك في قلبي وفي فمي وبينما أتكلم بها، فانها تنتج نتائج، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
*1 بطرس 2:2- 3*
_”وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا(ارغبوا) اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ.”_

*2 بطرس 2:1*
_”لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإله وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).

*2 بطرس 18:3*
_”وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”_ (RAB).

*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

الحياة أُظهِرت

_”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.”_ (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).

هناك فهم وتقدير للكلمة – منظور حق كان لدى الرسل. كان عميق جداً. تأمل ما قرأناه للتو في الآية أعلاه؛ استخدم يوحنا أداة تعريف لكلمة “الحياة” ويقول، “الحياة أُظهرت”، يقول ” الحياة أُظهرت لنا” هذا التعبير يفوق المنطق البشري. كيف يمكن أن تعطي أداة تعريف لكلمة حياة ثم يُقال إنها قد “أُظهرت” لنا لنراها؟
هل الحياة شخص؟ الآن يُمكنك أن تفهم عندما قالها يسوع في يوحنا 6:14، “… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. … “(RAB). هو الحياة التي أصبحت معروفة بالكامل، وفي إنسان بشري، وأُعلنت لنا.

يقول في 1 يوحنا 2:1، “… فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا …” كيف يُمكن لشخص ما أن يرى الحياة؟ كيف تشبه هذه الحياة؟ الآن أنت تعرف: يسوع هو الحياة. لكن كما ترى، إنه اكتشاف عليك أن تكتشفه بنفسك؛ يجب أن يصبح إعلان حق في روحك، وليس معرفة ذهنية.

يسوع هو تجسيد الحياة. يقول في 1 يوحنا 12:5، _”مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). ثم في عدد 13، يصل لقمة رسالته ويقول، _”كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

بالنسبة لشعب الإله في كل مكان، هذه هي حقيقتك: لك الحياة – الحياة الأبدية! يسوع هو الحياة الأبدية: _”وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الإله قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإله الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (1 يوحنا 20:5) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
لدي الحياة الأبدية الآن! إنها حقيقتي الحالية في المسيح. أنا شريك الطبيعة الإلهية؛ شريك النوع الإلهي. كما يسوع، هكذا أنا؛ أصبحت حياتي الإعلان عن جوده ومجده ونعمته وحبه. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5- 13*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

*يوحنا 47:6*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.”_