حياة غير عادية

17 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
** (مرقس 16: 17-18) *

حياتك في المسيح هي حياة غير عادية. إنها تتفوق على المرض والفشل والعجز. الحياة فيك تقتل الفيروسات والبكتيريا. لذلك ، لا داعي للخوف مما يطير حول العالم اليوم لأنه لا يمكن أن يؤثر عليك.

قال الرب يسوع بالفعل ،
هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.
* (لوقا 10: 19). هللويا !

* قراءة الآيات *
رومية 8: 11

*قل هذا*
لا يمكن لأي مرض أو سقم أن يلتصق بجسدي ، لأن الحياة فيّ تدمر الأمراض والأسقام ، باسم الرب يسوع. آمين!

حياة تتفوق علي المرض

“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
 (مرقس ١٦ : ١٧ – ١٨)*

حياتك في المسيح هي حياة غير عادية. إنها تتفوق على المرض والفشل والعجز. الحياة فيك تقتل الفيروسات والبكتيريا. لذلك ، لا داعي للخوف مما يطير حول العالم اليوم لأنه لا يمكن أن يؤثر عليك.

قال الرب يسوع بالفعل *”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا ٱلْحَيَّاتِ وَٱلْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ ٱلْعَدُوِّ ، وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.
لُوقَا ١٠ : ١٩)*. هللويا !

*قراءات كتابية*
*رومية ٨ : ١١*
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ.”

*قل هذا*
لا يمكن لأي مرض أو سقم أن يلتصق بجسدي ، لأن الحياة فيّ تدمر الأمراض والأسقام ، باسم الرب يسوع يهوه يخلص ). آمين!

ورثة البركات

“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ.”
(غلاطية 29:3) (RAB).
تقول الآية الافتتاحية إنه إذا كنتَ تنتمي إلى المسيح، فأنت نسل إبراهيم ووريث حسب الموعد. هذا عميق جداً. يحضر هذا إلى الذهن ما قاله الرسول بولس في أفسس 3:1 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(RAB).
لقد تباركت بالفعل بـ “كل” البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع. أنت وريث مملكة البركات. هذا يتنزع الصراع من الحياة. فكر في كلمات السيد المُطمئِنة في لوقا 32:12 “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” لماذا قد يعرف أي شخص هذا ويصارع في الحياة؟ ثم، أن تفكر في أنه قد عمل ذلك بالفعل يجعل الحياة متسامية للغاية. لقد أعطاك الملكوت بالفعل.
الأعظم يشمل الأقل. إن كان لديك الملكوت بالفعل، فلديك كل ما يمثله الملكوت: الحياة الإلهية، والبر، والحب، والفرح، والثروة التي لا توصف، والصحة الإلهية، والسلام، وأكثر من ذلك، كلهم ملكك بالفعل. هم جزء من ميراثك وحقوقك في المسيح.
في المسيح، لديك مفاتيح ملكوت السماوات، مما يعني أنه يمكنك الوصول إلى كلٍ من البركات الروحية والأرضية. عِش كل يوم واعيًا أن المملكة لك. ولم تأتيك المملكة فارغة؛ إنها مُحمَّلة بالبركات. مبارك الإله!
صلاة
أنا وريث ملكوت الإله المُبارك؛ الحياة الإلهية، والصحة، والازدهار، والنجاح، والفرح، والسلام، والنصرة، هم لي في المسيح. أنا مُبارك وأعيش في وفرة، لأنني نسل إبراهيم. أشكرك يا رب، لأن المملكة لي؛ لذلك، لدي كل ما هو للحياة والتقوى، وازداد كثيرًا في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
غلاطية 9:3 “إِذًا الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ (هم مُباركين) مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. ” (RAB).

رومية 16:8-17 ” الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.” (RAB).

غلاطية 7:4 ” إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ.” (RAB).

الخوف من السقوط

الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت. أقول للرب ملجاي وحصني. إلهي فأتكل عليه ” * (مزمور 91: 1-2) *
التخلص من الخوف يعني ببساطة التخلص منه. إنه مثل رمي شيء في سلة المهملات. بصفتك ابن الله ، ليس لديك ما تخشاه على الإطلاق. لديك كل سلطان في السماء وعلى الأرض ، ولا شيء يمكن أن يؤذيك (لوقا 10: 19). لذلك ارفضوا الخوف!

يوجد الكثير مما يحدث في العالم اليوم ولكن لا يمكن لأي شيء أن يقترب منك ، لأن الله هو ملجأك وحصنك (مزمور 91: 2). المجد للرب!

ليس لديك ما تخشاه. بالأحرى ، اطلق كلمات الإيمان هذه وهدىء كل موقف غير سار باسم يسوع.

* قراءة الايات
مزمور 23

دعنا نصلي
أشكرك أيها الآب لأنك أعطيتني النصرة على العدو. بينما أتحدث بكلمات الإيمان اليوم ، يُطرد الخوف ويسود البر في جميع أنحاء العالم ، باسم يسوع. آمين.

سُلطان غير محدود

“وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ (أفسس ٦:٢) (RAB).

هناك الكثير الذي يمكننا فعله بتطبيق الحق العميق المُعلن في الشاهد أعلاه. سُلطاننا في المسيح شامل وغير محدود. نحن جالسون مع المسيح في مكان القوة، وفي موضع سيادة والمجد العظيم. هللويا!
يمكننا أن نضع حداً للخداع، والمخاطر، والخراب الذي يخترعه إبليس وملائكته حول العالم. يمكنك أن تكون راسخاً وتتكلم كلمة الإله في الصلاة وتُمارس السُلطان في المسيح يسوع على جسدك، وعائلتك، وأحبائك، ومدينتك، ودولتك. نحن المسئولون!

نحن نعمل من مكانة يسوع؛ بسلطانه! انظر ما فعله مع شياطين الظُلمة في الجحيم: “إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)…” (كولوسي ١٥:٢) (RAB). هللويا! اقرأ هذا الشاهد من ترجمة أخرى وارقص فرحاً، “وبعد أن كسر شوكة جميع القوات التي قامت ضدنا، كشفهم علناً، مُجرَّدين، وفارغين، ومهزومين، في معركته المنتصرة الأخيرة.”

تخيل! عندما فعل كل هذا في الجحيم، نحن كُنا فيه. لذلك، فيه أنت بالفعل قد هشمتَ وجرّدتَ وهزمتَ إبليس وقوات الظُلمة. حافظ على سيادتك وغلبتك عليهم. في الصلاة من أجل جميع الناس، ومدينتك، وأُمتك، وقادتك، أعلِن أن تأثير إبليس مُنقطع.

قِف في سُلطانك في المسيح وانطق بكلمات: كلمات حياة، كلمات مجد، كلمات حُرية، كلمات وفرة، وبركات ونعمة، بارك عالمك بكلمات البِر. تذكر الكلمات غير محدودة؛ فطبيعتك الإلهية، وسيادتك، وسُلطانك في المسيح مُعلنون في المقام الأول من خلال الكلمات. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*
أن كل الخليقة ؛إبليس، والشياطين، وملائكته، وكل شيء في الحياة، حي وغير حي ؛ جميعهم يُطيعوني ويسمعونني لأني جالس في مكانة يسوع! أضع حداً للتدمير الوحشي للأرواح الذي يُسببه قوات الظُلمة في أُمم العالم، نُعلن أن تأثيرهم مُنقطع؛ هناك أعمال بِر متزايدة، وتثبت إرادة الإله في أُمم وقلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس ١: ١٩ – ٢٣*
_”وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”_ (RAB).

*أفسس ٢: ٤ – ٦*
_”الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ (RAB).

*فيلبي ٢: ٩ – ١٠*
_”لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ.”_ (RAB).

حياة المجد والبر

“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (١ بطرس ٢: ٩) (RAB).

عندما نقول إن المسيحية هي دعوة إلى حياة المجد، والبر، والعظمة، والكرامة، والسلام، فهي حقيقة واقعية في الوقت الراهن. إنها حقيقة حرفية، وليست وعدًا نتطلع إلى الاستمتاع به عندما نصل إلى السماء. حياة المسيح فينا الآن! لنا بره ومجده. يقول الكتاب، _”…كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”_ (١ يوحنا ٤: ١٧).

يخبرنا في كولوسي ٣: ٣-٤ شيئًا مذهلاً جدًا. يقول: _”لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”المسيح هو حياتك. حدث استبدال؛ إحلال لحياتك البشرية الطبيعية بحياته الإلهية. لقد أخذ الرب يسوع منك حياتك البشرية الفاسدة، والمغلوبة، والمُدمَرة، والمكسورة. انتزع منك حياة الخطية والعار، وأعطاك عوضًا عنها حياة مجد وبر.

فكر في الأمر: إذا كان المسيح هو حياتك، فيجب أن يكون كل شيء في حياتك إلهيًا بالكامل. فكيف يقال إنك مصاب بمرض لا أمل في علاجه؟ حاول إبليس خداع الكثيرين ليصدقوا أن شيئًا لم يتغير في حياتهم على الرغم من أنهم وُلدوا ثانيةً.

لقد مضى الظلام، والبؤس، والضعف، والألم الذي ارتبط بحياتك البشرية القديمة. يقول في ٢ كورنثوس ٥: ١٧ _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـعَم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق او كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تمامًا).”_

أنت الآن في بيئة جديدة – بيئة مجده وبره. لهذا حياتك مليئة بالمجد وتنتج ثمار وأعمال البر. امتلك واسلك في هذا الإدراك. كُن ممتلئًا بالإيمان، والثقة، عالمًا أن حياتك هي تعبير وإظهار هذه الحقائق. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا ممتلئ بالإيمان والثقة، عالمًا أن حياتي هي التعبير والإظهار لمجد وبر المسيح. حياة المسيح عاملة في روحي، ونفسي، وجسدي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ١: ٢٦-٢٧*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤: ١٧*
_”بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا(كما هو الان[موجود] هكذا نحن في هذا العالم .”

*يوحنا ١٧: ٢٢*
_”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_

أضرِم ما لديك

“الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”_:(كولوسي ١: ١٣). (RAB).

في كثير من الأحيان، يصف بعض المسيحيين مواجهاتهم مع الشياطين وكيف أن قوى الظلمة غالبًا ما تضايقهم. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فإن السؤال الذي كثيرًا ما يتبادر إلى ذهني هو ، _”مَن هو يسوع؟ ألَم يُعطِنا سلطانًا على الشياطين؟”_

يقول الكتاب إننا قد انتقلنا – نُقلنا وانتُشلنا- من سلطان الظلمة إلى مملكة ابن حُب الإله. هذا هو مكان إقامتك الدائم. أنت أعلى بكثير من الرياسات والسلاطين؛ أعلى باقتدار وفعالية من إبليس وقوات الجحيم!
قال يسوع في لوقا ١٠: ١٩ _”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة).”_ (RAB). إلى أن يصبح هذا وعيك الحاضر وإدراكك ونظرتك للحياة، فستعيش حياة أقل بكثير من دعوتك في المسيح.

إليك شيء قمتُ به منذ سنوات عديدة وأوصيك بأن تفعله لنفسك: احصل على دفتر ملاحظاتك أو مذكراتك، واكتب عنوانًا، _”لماذا لي سلطان على الشياطين.”_ بعد ذلك، افتح الكتاب واكتب كل شاهد كتابي تجده عن يسوع، مَن هو، ومَن أنت فيه! ستندهش وستلهم بما ستكتشفه عن يسوع المسيح، والسلطان الذي أعطاك إياه، ومكانتك الرفيعة فيه. أنت فيه؛ واحد معه بلا انفصال. كما هو، هكذا أنت في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧).

مَن هو إذاً؟ هو بهاء مجد الآب. هو المجد المتجسد. مَن هو؟ هو نفسه، الإله! أين هو؟ هو في موضع الكرامة العُظمى والسُلطة العُليا في العالم السماوي: _”فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا،”_ (أفسس ١: ٢١) (RAB). الأمر الأكثر دهشة في كل ذلك هو أنك فيه، مُكلل معه ومرتفع بمجده، فوق كل رياسة، وسلطان، وحكومة، وأي مملكة قوة موجودة. مبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
أنا أعيش في مملكة ابن حُب الإله؛ هذا هو المجال الذي وُلدتُ فيه. مجال المجد، الذي يتخطى الزمن والمكان؛ المجال المعجزي. أرفض أن أنحدر إلى المستوى الأرضي في الحياة أو في طريقة التفكير. أنا أحكم على الشياطين والظروف، وأسيطر على هذا العالم المادي بمبادئ مملكتنا السماوية. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ١: ١٢ – ١٣*
_”شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”_ (RAB).

*أفسس ١: ٢١ – ٢٣*
_”فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”_ (RAB).

*أفسس ٢: ٦*
_”وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”_ (RAB).

أظبط نفسك للصلاة

فأجابَ وكلَّمَني قائلًا: «هذِهِ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى زَرُبّابِلَ قائلًا: لا بالقُدرَةِ ولا بالقوَّةِ، بل بروحي قالَ رَبُّ الجُنودِ.

(زكريا 4: 6).

النجاح الحقيقي روحاني ، ويقوم على مبادئ روحية. إذا كنت ستنجح في أي شيء ، يجب أن تتعلم تولي المسؤولية من عالم الروح ، والطريقة الأساسية للقيام بذلك هي من خلال الصلاة. عندما تتعلم أن تحني ركبتيك وتظبط نفسك للصلاة ، فلن يكون هناك شيء لا يمكنك تغييره أو تحقيقه.
يعتقد بعض المسيحيين أن الحياة مزحة. يصلون ثلاث دقائق وقد انتهوا. حتى أثناء الصلاة ، فإن كل شيء آخر يشتت انتباههم ؛ ثم في نهاية اليوم ، يتساءلون لماذا حدثت أشياء معينة جعلتهم ضحايا في الحياة. أظبط نفسك للصلاة ؛ اجعلها جزءاً واعياً من روتينك. ستنتهي كوابيسك بمجرد اكتشاف فعالية الصلاة. عندما تتولى المسؤولية وتغير الأشياء في عالم الروح ، فإنها ستظهر في عالم الأرض. عندما حارب باراق ودبوره ضد سيسرا وجيوشه ، يقول الكتاب المقدس ، “مِنَ السماواتِ حارَبوا. الكَواكِبُ مِنْ حُبُكِها حارَبَتْ سيسَرا.”(القُضاة 5: 20).
عالم الروح هو المكان الذي تضبط فيه ظروف حياتك للتحكم في كل ما يحدث في العالم الطبيعي ، وتضحك في طريقك. تصبح مثل داود – لغز وعجائب لعالمك. مجداً لله.

صلاة من أجلك
أيها الآب الغالي ، أشكرك على إتاحة الفرصة ليَّ لتلقي خدمة روحك من خلال الصلاة. بينما أعطي اهتماماً للتواصل معك ، تنفتح عيني على الحقائق الروحية ، وتُكشف أفكارك لروحي ، مما يجعلني أسير في السيادة والنصر والمجد المتزايد باستمرار ، باسم يسوع. آمين.

مُخلَّص بقيامته

“لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ.” (أفسس 8:2).

يقول الكتاب في رومية 9:10، “… إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.” يعرفنا أن المسيحية أتت من قيامة يسوع المسيح.

لكي تكون مسيحيًا، عليك أن تؤمن بالقيامة. إذا كنتَ لا تؤمن بالقيامة، فلا يمكنك أن تؤمن بالموت، لأن الموت كان يجب أن يحدث قبل القيامة. في الواقع، أفضل ترجمة لرومية 10: 9 هو، “إذا اعترفت بفمك بالرب يسوع، مؤمنًا بقلبك أن الإله أقامه من بين الأموات، تخلص.”
قد تقول، ” لكنه يقول إنك تعترف أولاً، ثم تؤمن بعد ذلك.” لا؛ أنت تؤمن أولاً قبل أن تعترف. هذا هو المبدأ. وتوضح الآية التالية ذلك صراحة: “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص). ” (رومية 10:10). (RAB). هللويا!

عندما تؤمن بقلبك، فأنت تتصالح مع الإله. لقد آمنا بيسوع المسيح، وأُعطينا المكانة الصحيحة، وبالاعتراف بربويته، قد انتشلنا إلى الخلاص. هذا هو المبدأ البسيط.

يقول في 2 كورنثوس 13:4، “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” يُظهر هنا أنك تؤمن ثم تتكلم. كل رجل، وامرأة، وفتى، وفتاة وُلِدوا في أي وقت مضى، والذين سيولدون في هذا العالم، قد “خلصوا” بالفعل بشكل شرعي بواسطة يسوع المسيح. عندما مات، فهو مات ليخلص البشرية كلها. لكن هذا الخلاص يصبح اختبار حي –فعال– في حياة الشخص الذي يؤمن، ليس فقط أن يسوع مات، بل أنه قام من بين الأموات من أجل تبريرنا. حمدًا للإله!

صلاة
ونحن ننتظر مجيء الرب القريب، لتسكب السحب بر باستمرار؛ لتنفتح الأرض وتثمر الخلاص، وينبت معها البر، حسب كلمة الرب، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

إشعياء 8:45
“اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يَهْوِهْ قَدْ خَلَقْتُهُ.” (RAB).

1 كورنثوس 12:15-19
“وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ لِلْإِلَهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ الْإِلَهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ.” (RAB).

يوحنا 25:11
“قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا”

تناغم مع اعترافك

_”لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ.”_* (عبرانيين ١٠: ٢٣).

كل ما فعله يسوع -كل المعجزات التي صنعها- صنعها بالكلمات. حتى عندما ضاعف الخمسة أرغفة والسمكتين؛ كان بالكلمات! يقول الكتاب إنه باركهم (متى ١٤: ١٩) بشكره؛ فعّل القوة بالكلمات.
الكلمات هي “أدوات”؛ فيهم طاقة خلّاقة. عندما تتكلم، تنطلق الطاقة لتجسيد ما قُلته، إيجابيًا كان أو سلبيًا. يقول الكتاب، “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، …” (أمثال ١٨: ٢١). لا تُربك روحك بقول شيء ثم تشوشها بشيء آخر.

يقول في يعقوب ٣: ١١ إن الماء العذب والمر لا يتدفقان من نفس الينبوع. تناغم في اعترافاتك – بإعلانك حقائق الإله. الحقيقة متناغمة. لا تغير اعترافك بناءً على المواقف أو الظروف العابرة. بغض النظر عما تشعر به، وما تراه أو تسمعه؛ تمسك بما آمنت به ونلته.

تمسك باعترافك بكلمة الإله. ولا تعطِ إبليس مكاناً. لا يهم الأدلة المضادة والضيقات التي قد يثيرها ضدك. قُل، “أنا غالب في المسيح يسوع! الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم”. بمجرد أن قلتَ ذلك، بصرف النظر عما يحدث بعد ذلك، ارفض أن تهتز. إيمانك سوف يسود.

هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع الظروف والمواقف في الحياة: فأنت لا ترتَاب في وعد الإله بعدم الإيمان. بل، تتقوى في الإيمان، مُعطيًا مجدًا للرب (رومية ٤: ٢٠). احتفظ بكلمة الإيمان في فمك دائمًا وستغلب دائمًا: “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (مرقس ١١: ٢٣) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
أرفض أن أسمح للظروف بأن تملي عليَّ مصير حياتي. لا أرتاب في كلمة الإله بعدم الإيمان. أنا قوي في الإيمان، مُعطياً المجد للإله! لا يمكن لأي مرض، أو سقم، أو ضعف أن ينمو في جسدي لأنني متحد مع الرب وأنا روح واحد معه. الحياة الإلهية والصحة الدائمة والقوة يعملان في كل نسيج في كياني، وفي كل خلية من دمي، وفي كل عظم من جسدي! مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ١٣: ٥ – ٦*
“لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”

*٢ كورنثوس ٤: ١٧ – ١٨*
“لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.” (RAB).