شكرا لك على فيض النعمة

أبويا السماوي ، أشكرك على تلقي عبادتي وتسبيحي وشكري ، وتقديسهم بروحك. لقد تعظمت في حياتي وزاد مجدك في حياتي. أشكرك على شهر النظام الرائع ، وعلى نعمتك التي تقودني إلى المستقبل العظيم الذي تملكه من أجلي. شكرا لك على فيض النعمة والرحمة التي تتدفق من غرفة عرشك. أنا أستلم الآن نعمة خلاص النفوس للضالين في جواري ومدينتي وأمتي. آمل أن ينزع الحجاب عن أذهانهم لكي يشرق نور إنجيل المسيح المجيد من خلال جلبهم للخلاص والشفاء.
أشكرك على شرف وجودي معك بشكل لا ينفصم ؛ لم تجعلني ملاذًا لك فحسب ، بل أصبحت أيضًا ناقلًا وموزعًا لبرك ورحمتك وصلاحك ونعمتك. أشكرك على قوة الروح القدس التي تسكنني وتعمل بكامل طاقتها. عندما أحضر ، تُرفع الأعباء وتُتلف النير. أنا إناء حامل لله ، وموزع للحقائق الأبدية.
إنني أستمتع بكامل بركات وحدتي معك ، وأظهر مجدك وجمالك وحكمتك. أنا ممتلئ من الروح القدس. إنني أضحك في طريقي في الحياة ، من نصر إلى نصر ومن مجد إلى مجد. أنا أضحك على الشيطان ، وعلى الظروف الصعبة لأنني أعلم أنني لن أكون محرومًا أبدًا. أنا أرتفع عالياً على أجنحة الروح. فمي اليوم مليء بالضحك ولساني بترانيم الانتصار باسم يسوع. آمين.

الله يعمل معنا

*وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ. (مر ١٦ : ٢٠)*_

هناك هؤلاء الذين كانوا في وقت، مشتركين بفاعلية بالإنجبل، واضعين كل ما لديهم، ولكنهم في وقت من الأوقات بدأوا يشعرون بالإحباط، لسبب أو لآخر. والبعض الآخر استسلموا كليا. هذا يذكرني بنفس الوضع مع تلاميذ يسوع. تركوا كل شئ بما فيها أعمالهم الخاصة ووظائفهم، وتبعوا يسوع. كانوا يستمتعون بحياتهم، يذهبوا الي كل مكان مع السيد، مبشرين بالإنجيل. ثم صلب يسوع ودفن! بالرغم من أنه قام مت الموت، لم يعودوا يروه كل يوم كما اعتادوا.

مع الوقت، بدأ حماسه يتلاشى. ظنوا أن كل شئ انتهي. فرجع البعض لأعمالهم الخاصة، بما فيهم بطرس، الرسول العظيم. يقول الكتاب المقدس، _*قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لِأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكَ». (يو ٢١ : ٣)*_ ولكن حَزَرَ ماذا حدث؟ في يوم من الأيام ظهر يسوع علي الشاطئ، وبعد ما قام بعمل معجزة أخري، قال _*… قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟». قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ٱرْعَ غَنَمِي».*_ (يو ٢١ : ١٦). بمعني آخر، كان يقول لبطرس، ” اترك كل الأشياء الأخرى، وإذهب لتعمل ما ارسلتك لأجله.” ولكن كان عليهم أولا أن يقبلوا الروح القدس، الذي سيمكنهم.

وبعد ذلك، صاروا نابِضٌين باِلحَيَوِيَّة؛ مبشرين بالانجيل، لأنه أصبح واضحا لهم أن السيد أصبح معهم الآن اكثر من أي وقت مضى من خلال الروح القدس: كان فيهم. يقول شأهدنا الافتتاحي، _*”وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ.”*_

كذلك الامر معنا اليوم، نحن غير عاملين بمفردنا. إذا، فلا تحبط ابدا؛ ابقي مُتَحَمّسا للبشارة بالانجيل، عالما أن الرب بنفسه يعمل مع وفي ومن خلالك. مجدا لإسمه الايد.

*إعلان إيمان*

*أنا اشكر المسيح يسوع ربي، الذي جعلني قادرا، و حسبني أمينا في خدمة المصالحة. انا مُؤَيَّد بنعمة متزايدة لإعلان الإنجيل في كل مكان، بآيات وعجائب، بقوة الروح القدس الذي يحيا داخلي. هللويا! *

*المزيد من الدراسة*
*مت ٢٨ : ١٨ – ٢٠*
١٨ فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ، ١٩ فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. ٢٠ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ». آمِينَ.

*١ كو ١٥ ؛ ٥٧ – ٥٨*
٥٧ وَلَكِنْ شُكْرًا لِلهِ ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.٥٨إِذًا يَا إِخْوَتِي ٱلْأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي ٱلرَّبِّ.

*يش ١ : ٩*
أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ».

أنا وريث الله

أنا عضو في جسده من لحمه وعظامه. أنا وريث الله ووريث مشترك مع المسيح. فيه أحيا ، أتحرك ، وأوجد. ليس للخطية والموت سلطان علي. لقد كلف الرب ملائكته برعايتي. لذلك لا يصيبني شر.

* _ لدي حياة الله في داخلي. أنا حيّ!_*

إطلاق الشفرات الصحيحة

“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. ” (١ كورنثوس ١٤: ٢). (RAB).

هناك أشياء لن تحدث لك في حياتك وفي هذا العالم حتى تتعلم استخدام الكلمات المشفرة. دعاها بولس الحكمة المكتومة، والأسرار والعوائص الروحية (١ كورنثوس ٢: ٧). على سبيل المثال، عندما تبدأ في الصلاة بالروح، ستصل إلى نقطة حيث تبدأ في استحضار أو استدعاء الأشياء من عالم الروح إلى العالم المادي. الحياة روحية ونحن نربح بالروح.

من خلال الروح القدس، يمكنك معرفة الكلمات الصحيحة لاستخدامها في الصلاة. هذه الكلمات هي شفرات روحية. قد يطلب منك تكرار كلمة أو إصدار صوت بشكل متكرر؛ هذا لأنه يعرف تفاصيل “الشفرة”.

يعرف الروح القدس عدد المرات التي قد تحتاج فيها لتكرار هذه الكلمات لتشكيل الشفرة الصحيحة. في الصلاة، قد تتكلم ببعض الكلمات أو تصدر بعض الأصوات التي قد تتطلب خمسة وعشرين صوتًا من هذه الأصوات حتى يكتمل الرمز أو يكون متصلاً. لكن إذا توقفت عند الصوت الرابع والعشرين، فهو لن يعمل، لأن الشفرة ستكون غير مكتملة.

يشبه الأمر محاولة الدخول إلى نظام أو حساب به كلمة مرور؛ لا يمكنك أبدًا الدخول بالرموز الخاطئة حتى لو فوَّت مجرد حرف واحد أو علامة واحدة. لذلك في الصلاة والتمتمة بالروح، استمر حتى ينتقل الروح إلى المستوى التالي. تذكر، أنه هو الشخص الذي يعطيك النطق.

هناك مشاكل يواجهها الناس في الحياة، وعلى الرغم من أنهم ربما كانوا يتكلمون بألسنة، يبدو أنه لا توجد نتائج. هذا بسبب وجود رمز في عالم الروح لا يزال مفقودًا. استخدم الرموز وستحصل على الطفل الذي تريده لفترة طويلة. استخدم الرموز وسيأتي المال؛ أو سيكون لديك المكان الجديد لكنيستك أو عملك.

هذا المنزل الذي تريده هو في تلك اللغة المشفرة؛ استخدم الرموز الصحيحة وستحصل عليه. الجواب على هذه المشكلة “مُشفَر” لكن الروح القدس يعرف الشفرة. صلِّ بألسنة حتى تحصل على الرموز الكاملة من الروح القدس وتطلقها.

الصلاة
أبي الغالي، وأنا أتكلم بألسنة اليوم، يأتي النور إلى روحي. أعرف ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بمواقف معينة في حياتي؛ أعرف ماذا أفعل، ومتى أفعل ذلك، وكيف أفعله، لمدح ومجد اسمك. آمين.

دراسة أخرى

١ كورنثوس ١٤: ٢
” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (RAB).

١ كورنثوس ٢: ١١-١٣
” لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ.” (RAB).

ابنِ بناءً على وصفه

“… كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».”_ (عبرانيين ٨: ٥) (RAB).

عندما قال الإله لموسى أن يبني مسكنًا، أعطاه وصفًا واضحًا وأمره بالبناء وفقًا للوصف: _”بِحَسَبِ جَمِيعِ مَا أَنَا أُرِيكَ مِنْ مِثَالِ الْمَسْكَنِ، وَمِثَالِ جَمِيعِ آنِيَتِهِ هكَذَا تَصْنَعُونَ.”_ (خروج ٢٥: ٩).

في مسيرتك مع الرب والعمل في مملكته، لا تنفذ كل فكرة لمجرد أنك تعتقد أنها جيدة. تأكد من أنك تتبع مخطط الإله؛ النمط، والوصف اللذَين أعطاهما لك. إنه أحد الأسباب التي تجعلك تعرف الكلمة بنفسك.

في كلمته، تجد أمثلة، وأنماط وأوصاف عن الطريقة التي يريدنا أن نعيش بها، والأشياء التي يريدنا أن نفعلها وكيف نفعلها. قال كاتب المزمور في مزمور ١٢٧: ١ _”إِنْ لَمْ يَبْنِ يَهْوِهْ الْبَيْتَ، فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ…”_ (RAB)؛ يجب أن نبني وفقًا لخطته.

في هذه الأيام الأخيرة، يبني الرب يسوع كنيسته. قال: _”… أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.”_ (متى ١٦: ١٨). هناك وصف مُعطى لنا في كلمة الإله يوضح كيف يفعل ذلك. يقول الكتاب إنه (المسيح نفسه)، _”… أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ (كمال) الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،”_ (أفسس ٤: ١١- ١٢) (RAB).

خطته هي البناء من خلال هؤلاء القادة، لكن الجميع يتشارك؛ يساهم كل واحد منّا في بناء جسد المسيح العظيم هذا: _”الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُبِّ.”_ (أفسس ٤: ١٦) (RAB).
في كل مرة تقود شخصًا ما إلى المسيح، فإنك تضيف إلى بناء جسد المسيح، وهو مبنى رائع. هللويا!

استمر في لعب دورك من خلال ربح النفوس في المملكة. ستساهم في بناء الهيكل الرائع وفقًا للوصف المُعطى لنا.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على قدرة كلمتك في روحي. أنا عامل بالكلمة، ولستُ مجرد سامع. وتتجلى نتائج العيش في الكلمة وبالكلمة بوضوح في كل مجال من مجالات حياتي اليوم، في اسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٨: ٥*
_”الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».”_

*١ صموئيل ١٥: ٢٢*
_”فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «هَلْ مَسَرَّةُ يَهْوِهْ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ يَهْوِهْ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.”_ (RAB).

فوق المرض والسقم

أبي العزيز ، أنت رحيم وطيب. أنت بار ، قدوس ، عادل ، وصادق. أشكرك على حياتك فيّ التي تجعلني أكثر من منتصر. أنا أعيش فوق المرض والسقم. حياتي ممتازة ومليئة بالمجد. أسلك اليوم مظهراً سلطان المسيح.

*_ لدي حياة الله في داخلي. أنا حيّ!_*

الصلاة المُهدَّفة للاستجابة

“الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،”_ (عبرانيين ٥: ٧).

الرب يسوع هو النموذج المثالي لمَن صلّى صلوات مُهدَّفة للاستجابة. صلاته تأتي بالنتائج الصحيحة دائمًا. لم يُصلِّ لمجرد روتين أو كواجب ديني. لاحظ تلاميذه ذلك عنه؛ كانوا مفتونين بمدى فعالية صلاته. لذلك قالوا له، _”… يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ …”_ (لوقا ١١: ١).

النتائج المُذهلة التي حصل عليها يسوع أثناء سيره على الأرض لا يمكن فصلها عن حياة الصلاة المذهلة له. في مرقس ١: ٣٥، يخبرنا الكتاب، “وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،” وفي حادثة أخرى، يقول الكتاب، “… فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا ٥: ١٦).

أظهر لنا لوقا أيضًا أنه في بعض الأحيان، كان يسوع يذهب إلى الجبل ليقضي الليل كله في الصلاة إلى الإله (لوقا ٦: ). كانت لديه حياة صلاة فعّالة ونتائج مذهلة! هذا هو الشكل المفروض أن تكون حياتنا عليه.

اقضِ وقتًا كثيرًا في الصلاة بألسنة. ليكن لك جدول صلاة متين واضبط نفسك لتلتزم به، وستجد نفسك تعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة. ستحرز تقدمًا هائلاً وستحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أمورك.

تذكر ما يقوله في يهوذا 20:1، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،” (RAB).

ستساعدك الصلاة بقوة الروح القدس وإلهامه على إحراز تقدم ملحوظ، وتبنيك كصِرح، وتدفعك لأعلى ولأعلى.
كلما صليتَ بألسنة أكثر، كلما كنتَ أكثر حساسية تجاه الروح، لتستقبل وتتبع إرشاده. وبتوجيهاته، تعمل في السيادة وتنتصر دائمًا. هللويا!

*أُقر واعترف*
أنا منتصر في كل الظروف، أسير في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! أعلن نعمة الإله وسلطان البر على جميع الناس، والأمم وقادتهم باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ٧*
_”إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ١٦*
_”لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”_

هو لا يجبرك أبدًا

“أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_ (تثنية ٣٠: ٩) (RAB).

عندما تدرس الكتاب، ستكتشف أن الإله أعطى الإنسان القدرة على الاختيار. قد يقدم لك عدة خيارات ويظهر لك الخيار المناسب لك، لكنه لا يجبرك أبدًا على الاختيار. في الآية الافتتاحية، قال لإسرائيل ماذا يختار: الحياة لا الموت؛ البركة لا اللعنة. لكنه لم يجبرهم.

هذا درس مهم للقادة. فقط الطُغاة هم الذين يجبرون أو يفرضون الطاعة. في متى ٢٠: ٢٥، قال يسوع _”… أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.”_ الرب ليس هكذا.

فكِّر في يسوع ورسالة حبه: لقد بذل حياته من أجل الجميع. على مر العصور، أجبر العديد من الحكام والزعماء الدينيين الناس على قبول معتقداتهم من خلال الترهيب، والتخويف والتهديد. لكن الرب يسوع بذل حياته نيابةً عنّا ولا يزال يخبرنا بحُبه أن لدينا خيار قبوله أو رفضه. فكر في هذا!

ومع ذلك، على الرغم من أنه لا يجبرنا على الخيارات التي نتخذها، إلا أنه يتيح لنا فهم عواقب اتخاذ الخيارات الخاطئة. ما عليك أن تفعله إذن هو أن تعيش حسب كلمته وروحه.
للشخص الذي لم يولد ثانيةً بعد، أشجعك على القيام بذلك الآن. لا تحيا يومًا آخر دون أن تجعل يسوع المسيح ربًا لحياتك! لديك القدرة على الاختيار، لذا اتخذ هذا الخيار الصحيح الآن! يقول الكتاب، _”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.”_ (رومية ١٠؛ ٩). (RAB).

الأمر بسيط جدًا لكنه قوي جدًا.
أن تولد ثانيةً هو أن تكون لديك طبيعة الإله ذاتها في روحك؛ إنها حياة المسيح الفعّالة في كل نسيج من كيانك – في روحك، ونفسك، وجسدك. هللويا!

*الصلاة*
أبي الغالي، بالروح القدس ومن خلال إرشاد كلمتك المقدسة، أتخذ اختيارات حكيمة ودقيقة تتماشى مع إرادتك الكاملة وغرضك لحياتي! كلمتك هي دليلي الدائم، والمسيح صار لي حكمة؛ لذلك، أنا فقط أتخذ قرارات إلهية ومُلهَمة من الروح، في اسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*إشعياء ٣٠: ٢١*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_

*يشوع ٢٤: ١٥*
_”وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا يَهْوِهْ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ يَهْوِهْ.”_ (RAB).

*تثنية ٣٠: ١٩*
_”أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_

انتصاره: انتصارك

وغلبوه بدم الحمل وبكلمة شهادتهم ، ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. أ- (رؤيا ١١: ١٢) *

يجب أن تسعد كثيرًا بمعرفة أن انتصار الرب يسوع على الصليب هو انتصارك. مات وذهب إلى الجحيم وقام في اليوم الثالث منتصرا لك!

ومع ذلك ، لكي تعيش حياة الغلبة كل يوم ، يجب أن تحافظ على شهادتك بالنصر على العدو. هذا ما يخبرنا به الكتاب المقدس في الآية الافتتاحية اليوم. لذلك ، استمر في التصريح بكلمات الإيمان هذه واجعل العدو تحت قدميك حيث ينتمي. هللويا !

* قراءة كتابية*

١ يوحنا ٥: ٤

*دعنا نصلي*
أبي العزيز ، أشكرك على كل فرصة للصلاة. أبتعد عن المشتتات وأعير انتباهي إليك ، لأقضي وقتًا في حضرتك في الصلاة ، باسم يسوع. آمين.

كلمة الله: مرساة الإيمان

لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟
* (عدد 23 : 19) *

كلمة الله يمكن الاعتماد عليها. يمكنك أن تراهن بحياتك الكلمة ” لان الكلمة لا تسقط أبدًا. عندما وصلت الكلمة إلى إبراهيم ، تمسك بها في وقت بدا أن ما قالته الكلمة مستحيل. يقول الكتاب المقدس ، * “… عندما بدا كل شيء ميؤوسًا منه ، كان إبراهيم لا يزال يؤمن بالله وأصبح اباً لامم كثيرة م.” * (رومية 4: 18 CEV).

كان إبراهيم يؤمن بما قاله الله ونال معجزته. يمكنك أن تفعل الشيء نفسه اليوم. ثق بكلمة الله وثق بها لأنه يستطيع أن يفعل ما قال إنه سيفعله.

قراءة كتابية
يوحنا 5 : 14

*قل هذا*
إيماني مؤسس ومرتكز على كلمة الله. أنا أثق في ما قاله الله لي وأعلم أنه سيحدث. هللويا.