لاتُعيق او تُعَطِل قوة الإله

  “وَٱلْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ ، بِحَسَبِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تَعْمَلُ فِينَا ، لَهُ ٱلْمَجْدُ فِي ٱلْكَنِيسَةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. آمِينَ.”
(أَفَسُسَ ٣ : ٢٠ – ٢١)*

فلا يوجد شئ مستحيل معه لان قوته غير محدودة ومع هذا فالكثيرين يعيقون هذه القوة

يستطيع الإله أن يفعل أي شيء. هو الرب إله كل ذي جسد. ولا يوجد شيء مستحيل لديه. قوته غير محدودة. ومع ذلك ، فإن الكثيرين يُعيقون تلك القوة ويجعلونها غير فعالة في حياتهم بسبب الشك وعدم الإيمان. البعض الآخر يحاول “مساعدة” الإله بإملاء عليه ما يريدونه أن يفعل.

سأشرح بهذا المثال: لنفترض أنك تريد أن يمنحك الرب منزلاً أو سيارة أو أي شيء آخر في المجال المادي وأنت تعرف قيمتها النقدية؛ عندما تصلي لا تطلب منه هذا المال؛ أطللب بالأحري ما تريده على وجه التحديد.

قد تفكر هكذا ، *”لكن لا يمكنني الحصول عليه بدون نقود!”* لكن من قال لك هذا ؟ الإله لا يحده حالتك ولا أي ظرف. عندما تخبره بما تريد ، فسوف يعطيك إياه.

كثيرون لا تُستجاب صلواتهم لأنهم يسألون بطريقة خاطئة (يعقوب ٤ : ٣) فَهُم لا يعرفون كلمة الإله.

لكي تحصل على النتائج الصحيحة ، يجب أن تطلب وفقًا لكلمة الإله.

قد يُصَلي البعض ، *”آه يارب استخدم هذا أو ذاك ليساعدني …”*، صلاة كهذه، ستُحِد من
فَعَّالِيَّة تأثير الإله وقوته على حياتك. تذكر دائمًا أن الإله هو عونك وليس إنسانًا.

قال كاتب المزامير، *”أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى ٱلْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ ، صَانِعِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضِ.”
(اَلْمَزَامِيرُ ١٢١ : ١ – ٢)*

بالطبع سيستخدم الإله الناس ليباركك ويساعدك ولكن ليس عليه أن يفعل ذلك من خلال شخص معين كما هو في ذهنك. هو لا يريد أن يكون تركيزك على أي شخص. فهو يمكنه استخدام أي شخص وأي شيء لتحقيق كلمته في حياتك.

كثير من الناس يعتقدون إنهم قد فَهموا كل شيء عن الإله،

إنهم يُصَلون ولكن لا شيء يحدث ، وفي نفس هذه الأثناء هم المسؤولون عن اعاقة وتعطيل عمل الإله في حياتهم، بمجرد أن يتوقعوا حدوث الأشياء بطريقة معينة ، يكون كل انتباههم وتركيزهم في هذا الاتجاه ، والذي في الغالب يكون بعيد عن الإله وكلمته.

لا تكن هكذا!
كفوا عن طلب المساعدة من اشخاص ، انظروا إلى الرب؛ لان معونتك هي في اسم *الرب!*

*للمزيد من الدراسة*
*اَلْمَزَامِيرُ ٣٣ : ٢٠ – ٢٢*
“أَنْفُسُنَا ٱنْتَظَرَتِ ٱلرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. لِأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا ، لِأَنَّنَا عَلَى ٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ ٱتَّكَلْنَا. لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا ٱنْتَظَرْنَاكَ.”

*إِرْمِيَا ٣٢ : ٢٧*
«هَأَنَذَا ٱلرَّبُّ إِلَهُ كُلِّ ذِي جَسَدٍ. هَلْ يَعْسُرُ عَلَيَّ أَمْرٌ مَّا؟

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٤ : ١٦*
“فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.”

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

الحياة الأبدية تتدفق من خلال كياني

الحياة الأبدية تتدفق من خلال كياني. أسير في الغلبة التي صنعها الله لي بيسوع المسيح. بغض النظر عما يحدث ، أنا غالب. أحيا في سيادة مطلقة على المرض والفقر والعوز. حياتي هي مظهر من مظاهر مجد الله.*_ لقد حصلت علي حياة الله في داخلي. أنا حي!_*

احيا(عش) فوق العالم

“لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ.” (يوحنا ١٥: ١٩).

يتوقع الإله منك أن تحيا فوق هذا العالم لأنك لست من هذا العالم. لا عجب أن الروح، حذّر من خلال الرسول بولس، في كولوسي ٢: ٢٠ قائلاً، “إِذًا إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ”.
ارفض أن تسمح لأفعالك، وردود أفعالك، وأفكارك، وكلماتك، واستجابتك أن تتأثر أو تعتمد على مبادئ وأساسيات هذا العالم. فالعالم يخضع لك.

الآن بعدما وُلدتَ ثانيةً، فأنت تعيش في عالمين: العالم المادي والعالم الروحي. كن أكثر وعيًا بالعالم الروحي الذي وُلدتَ فيه من الإله، واعمل فيه. عِش حياة السماء هنا على الأرض، لأنك مواطن سماوي: “فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، …” (فيلبي ٣: ٢٠) (RAB).

يجب أن تكون نظرتك للحياة، وتأملات قلبك مُقادة بالكلمة. بهذه الطريقة، بغض النظر عما يحدث في العالم، فإنك ستفوز دائمًا. تذكر كلمات يسوع في يوحنا ١٦: ٣٣ ” قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.”

لقد غلبتَ العالم فيه. لذلك، سُد على هذا العالم بمبادئ ملكوت الإله وبإيمانك: “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. ” (1 يوحنا 4:5) (RAB).

أُقِر واعترف

أنا مولود من الإله. لذلك، قد غلبت العالم! أحيا في نصرة وسيادة المسيح على هذا العالم. أنا في راحة، وصحة، ووفرة، وأمان، وسلام مع ازدهار. أنا أؤثر في عالمي بمبادئ مملكة الإله المجيدة. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

كولوسي ١: ١٢-١٣
“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”(RAB).

يوحنا ١٦: ٣٣
“قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.”

كولوسي ٣: ١ – ٢
“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، “(RAB).

العبادة الحقيقية …

العبادة الحقيقية – تفوق الشكل أو الطقوس

_”لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب ) الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب) الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ.”_ (١ أخبار أيام ٢٩: ١١) (RAB).

لا يفهم بعض الناس ما هي العبادة فيفقدون بركاتها وفوائدها. العبادة هي العرفان والتقدير لصلاح الإله، وبركاته، وعطفه وبره. إنها إقرار وتقدير لشخصه، وبالتالي الاعتراف بشخصه. ومن ثَم، فإن التسبيح الحقيقي هو العبادة.

على سبيل المثال، عندما تشكر الإله وتقول “يا رب، أنت طيب. أنت رحيم؛ لقد باركتني؛ أنت بار”؛ فأنت تُعرِّف شخصية الإله وتعترف بها وتقدرها وترفعها. يُقدر الرب ذلك لأنه يظهر مَن يكون هو في حياتك؛ وهذا يفصله أو يميِّزه عن الجميع وعن كل شيء آخر.

عندما تشكره على صلاحه، وإمداداته، وبركاته، وكل الأشياء الرائعة التي فعلها في حياتك، وتقول _”يا رب، أنا أعلم أنك أنت مَن فعلت كل هذه الأشياء.”_ فإنك تنسب إليه تلك الأعمال الجميلة، والنتيجة الحتمية هي أنه سيفعل المزيد من أجلك ويكشف نفسه لك بطريقة أعظم.
تأتي العبادة دائمًا بإعلان أعظم عن الإله. لهذا السبب نحن نعبد الإله فقط، وليس الناس، أو الملائكة، أو أي خليقة أخرى. كم مهمة العبادة! يجب أن تكون بالنسبة لك شيئًا يتجاوز الشكل أو الطقوس. يجب أن تكون وقت الاعتراف الحق، والإدراك، والتلاقي الحقيقي مع مَن هو الإله.

*صلاة*
أبي الغالي أرفع يديَّ لأعبدك وأقدم لك ذبيحة تسبيح وشكر من روحي. أنا أحبك يا رب، لأنك وحدك الإله، ملك المجد الأبدي، الإله الحكيم وحدك، الرحيم والعطوف، القدوس والبار، المحب والمسامح دائماً. أشكرك على بركة العهد الجديد في المسيح يسوع. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*رؤيا ٢١: ٢٢*
_”وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.”_ (RAB).

*مزامير ٩٦: ٩-١٠*
_”اسْجُدُوا لِيَهْوِهْ(الرب) فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ارْتَعِدِي قُدَّامَهُ يَا كُلَّ الأَرْضِ. قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: يَهْوِهْ(الرب) قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.”_ (RAB).

*يوحنا ٤: ٢٤*
_” الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (RAB).

بِكر الآب

وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_ (كولوسي ١: ١٨) (RAB).

لاحظ أن الكتاب لم يُسمِ يسوع البكر من مريم؛ بل دُعي “بكر من الأموات”. إنه يتكلم عن الموت الروحي، لأن يسوع مات روحيًا. لقد وُضع عليه خطايانا (إشعياء ٥٣: ٦; ١ بطرس ٢: ٢٤) لأنه كان ممثلاً لجميع الخطاة. ولكن بعد أن تمم مطالب العدل المستقيمة، أقامه الإله من بين الأموات. هللويا!

عندما أُقيم من بين الأموات، أعلن الإله: “… أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” (أعمال الرسل ١٣: ٣٣). لهذا دُعي بكر من الآب. قبل موته، دُعي ابن الآب الوحيد.
لكن كون يسوع بكر الآب يعني أنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. أقامه الإله من الأموات مع جسده. لذلك نحن واحد معه بشكل غير منفصل. هو رأس الخليقة الجديدة المولودة من الآب.

يقول الكتاب: “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس قالب) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.” (رومية ٨: ٢٩) (RAB). إنه الأول بيننا، وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم! هللويا!
هو مجد الإله؛ ومثله، نحن مجد الإله. يقول الكتاب إنه آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد (عبرانيين ٢: ١٠). كان هو أول مَن وُلد ثانيةً. ومثله، وُلدنا ثانيةً، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة الإله الحية الباقية إلى الأبد (١ بطرس ١: ٢٣). مبارك الإله!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على موت يسوع النيابي عني، الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم من أجل تبريرنا. الآن، اسير في وعي وحدانيتي معه، سالكًا في برّك ومُظهرًا إياه؛ أملك وأحكم مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس ٢: ١٩ – ٢٢*
_”فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الْإِلَهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا للإلهِ فِي الرُّوحِ.”_ (RAB).

*عبرانيين ٢: ١١*
_”لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، “_

*يوحنا ٢٠: ١٧*
_”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».”_

هناك المزيد من النعمة لك

ولكنهُ يُعطي نِعمَةً أعظَمَ. لذلكَ يقولُ: «يُقاوِمُ اللهُ المُستَكبِرينَ، وأمّا المُتَواضِعونَ فيُعطيهِمْ نِعمَةً». (يعقوب 4: 6).
النعمة هي التأثير الخارق للطبيعة الذي يعمل فيك والذي يتسبب في ازدهار كل ما تفعله ؛ إنه تمكين إلهي يسبب الزيادة والتعزيز والتقدم. ومع ذلك ، فإن الدرجة التي تترك بها نعمة الله فيك تنعكس على الخارج متروك لك. كلما ملأت قلبك بكلمة الله وعمل الروح القدس في حياتك ، زادت أعمال النعمة في حياتك.
يمكنك وينبغي عليك أن تزيد في هذا الانعكاس الخارجي لمجد الله في روحك ، لدرجة أن الآخرين يروه ويشهدون عنه. قد لا يكونوا قادرين على شرح ذلك ، لكنهم سيمجدون الله لتميزه المتألق فيك ، وفي كل ما تفعله.
يطلب بعض المسيحيين من الله المزيد من المسحة ، ولكن لا يوجد مكان في الكتاب المقدس يذكر فيه أن الله سيمنحك المزيد من المسحة. كل ما تحتاجه هو المزيد من النعمة. يمنحك المزيد من النعمة مزيداً من القدرة على الإنجاز أو القيام بالمزيد. عندما تنجح وتحرز تقدماً ، يوسع الله تخومك ؛ يزيد من قدرتك. هللويا .
ربما كنت تدير نشاطاً تجارياً على نطاق معين ، والآن تريد تطويره ليصبح أكبر بعشر مرات أو حتى مائة مرة ، فأنت بحاجة إلى مزيد من النعمة. خلاف ذلك ، قد لا تتمكن من الحفاظ على المستوى الجديد من النمو والزيادة ، لأنك لا تملك القدرة على إدارة الأعمال على هذا المستوى. يعتقد بعض الناس أن ما يحتاجونه في مثل هذه الظروف هو المزيد من المال ، لا ؛ إنهم بحاجة إلى مزيد من النعمة.
تقول عبرانيين 4: 16 ، “فلنَتَقَدَّمْ بثِقَةٍ إلَى عَرشِ النِّعمَةِ لكَيْ نَنالَ رَحمَةً ونَجِدَ نِعمَةً عَوْنًا في حينِهِ.”. أي نعمة تريد؟ هل هي نعمة الشفاء؟ هل هي نعمة التضاعف في عملك؟ هل هي نعمة ربح النفوس؟ هل تحتاج إلى مزيد من النعمة لزيادة مواردك المالية؟ يقول الله أن تأتي بجرأة إلى عرش النعمة ، وتنال النعمة التي تحتاجها. خذها. لا داعي للسؤال. لك أن تأخذ.
يمكنك الاستفادة من هذه النعمة الآن وتنتهر السرطان من جسدك. استفد من هذه النعمة الآن واخرج من هذا المرض. مجداً لله.

*صلاة:*
*أبويا السماوي الغالي ، أشكرك على النعمة الموجودة في المسيح يسوع. الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، أنا أستفيد من هذه النعمة لأقوم بالتاثير لملكوت الله. بينما أتأمل في كلمتك ، تتضاعف نعمتك في حياتي ، وتزداد قدرتي على تحقيق المزيد من الإنجازات للملكوت ، باسم يسوع. آمين.*

عندما تعيش باسمه

_”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”_ (كولوسي ٣: ١٧) (RAB).

اسم يسوع لا يفشل أبدًا. لهذا يقول الكتاب إنه يجب علينا أن نفعل كل شيء باسمه. ماذا يعني هذا؟ هذا لا يعني أنك عندما تريد أن تأكل، على سبيل المثال، تقول، “أنا آكل هذا الطعام باسم يسوع”؛ أو عندما تريد القيام بأي شيء، تقول، _”أنا أفعل ذلك باسم يسوع.”_ لا! إنه ليس في الإعلان المستمر.

بل بالحري، ما يعنيه هو أنك تعيش حياتك باسم يسوع في جميع المواقف؛ أن يكون لديك الوعي بأنك تعيش من أجله، وفيه، وكممثلٍ له في جميع الظروف.

عندما تعيش باسمه، ستعيش في سيادة على المرض، والأسقام، والعجز. اسمه مكان؛ مكان النصرة الدائمة والأمان. لهذا قال سليمان في أمثال ١٨: ١٠ _”اِسْمُ يَهْوِهْ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ.”_ (RAB). كان ذلك في العهد القديم.

اليوم، نحن لا “نركض” إلى اسمه. نحن نعيش باسمه. اسمه دُعي علينا. عندما تعيش باسمه، فلا داعٍ للقلق. عندما تعيش باسمه، فإنك تعيش منتصرًا فوق الظروف، والشر، والانحراف، والفساد، والتلف، ومخاطر هذا العالم؛ أنت تعيش في سلام لا ينتهي، وازدهار، وصحة ونجاح وعظمة، لمجد الآب. هللويا!

*أُقِر واعترف*
أنا أعيش منتصراً فوق وأعلى من الظروف، والشر، والانحطاط، والفساد، والدمار، ومخاطر هذا العالم لأنني أعيش باسم يسوع. أعيش في سلام دائم، وازدهار، وصحة، ونجاح، وعظمة لمجد الآب. مبارك الإله!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ٣: ١٧*
_” وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB).

*لوقا ١٠: ١٩*
_”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”_ (RAB).

*يوحنا ١٤: ١٣-١٤*
_”وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”_

ثقتنا في اسمه

“لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.”_ (فيلبي ٢: ١٠-١١). (RAB).

هناك من يتعجب لماذا نستخدم اسم يسوع في الصلاة. هذا لأنهم لا يفهمون الكتاب ولا القوة التي في اسم يسوع. اسمه هو اسم ملء اللاهوت؛ إنه أعظم اسم موجود، وكل شيء في السماء، والأرض، وما تحت الأرض يخضع لاسمه. لا شيء ولا أحد مُستثنى من سيادة وسلطان هذا الاسم.

بالإضافة إلى ذلك، نحن نستخدم اسمه لأنه طلب منّا ذلك. في يوحنا ١٤: ١٣-١٤، قال، _”وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”_

في يوحنا ١٦: ٢٣ -٢٨، نقرأ أيضًا كلمات يسوع حيث يقول، _” وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”_ هنا يقول إنه يمكننا أن نصلي باسمه. هو يعطينا السلطان، السلطة القانونية، لاستخدام اسمه.

وقرأنا في الشاهد الافتتاحي أن الإله أصدر مرسومًا ملوكيًا، قانونًا في عالم الروح، أنه باسم يسوع، يجب أن تجثو كل ركبة: “مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ”
الكلمة اليونانية المترجمة “ممن” تعني أيضًا “من أيٍ كان”. يشير هذا إلى أي شيء موجود -الناس، والوحوش، والطيور، والعناصر -أيا كان- الكل يخضع لاسم يسوع. وهذا يشمل كل شيء تحت الأرض، مما يشير إلى الجحيم.

لا عجب، أنه يخبرنا أنه يمكننا أن نقيم الموتى. حتى لو ذهب أحدهم إلى الجحيم، يمكننا أن نعيده مرة أخرى لأن اسم يسوع المسيح له سلطان في السماء، والأرض وتحت الأرض. هل رأيتَ لماذا يجب أن تستخدم اسم يسوع دائمًا ويكون لك ثقة في اسمه؟ عِش كل يوم باسمه وستكون حياتك ممتازة ومليئة بالمجد؛ ستكون دائما منتصراً.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي في اسم يسوع، وعلى الجرأة، والثقة، والسلطة التي لي لاستخدام هذا الاسم ضد إبليس، والمرض، والسقم، وأزمات الحياة. أنا مدعوم بقوة وسلطان هذا الاسم، أعيش حياة المجد الأسمى التي سبقت وأعددتها لي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤*
_”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”_

*مرقس ١٦: ١٧-١٨*
_”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.”_

*متى ٢٨: ١٨-١٩*
_”فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.”_

تقويت وارتفعت بكلمتك

يا رب ، لقد تقويت وارتفعت بكلمتك اليوم ، يسود إيماني على كل القوى المعارضة حيث أُٰفعل هذه الكلمة وأمتلك كل ما لي في المسيح يسوع. أمتلك شفائي، صحتي، ازدهاري وغلبتي .

* _ حصلت علي حياة الله في داخلي. أنا حيّ!_*

الصلاة المُهدَّفة لإحراز نتائج

“ٱلَّذِي -فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ- إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ”
ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٥: ٧)

الرب يسوع هو النموذج المثالي لمَن صلّى صلوات مُوَجَهَة ومُهدَّفة لتحقيق نتائج.

لم يكن يصلي كمُجَرّد
روتين أو إلتزام ديني.
لاحظ تلاميذه ذلك عنه؛ كانوا مفتونين بمدى فعالية صلاته. لذلك قالوا له، *”… يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ …” (لوقا ١١: ١)*.

النتائج المُذهلة التي حصل عليها يسوع أثناء سيره على الأرض لا يمكن فصلها عن حياة الصلاة المذهلة له. في *مرقس ١: ٣٥*، يخبرنا الكتاب، *”وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،”* وفي حادثة أخرى، يقول الكتاب، *”… فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا ٥: ١٦)*.

أظهر لنا لوقا أيضًا أنه في بعض الأحيان، كان يسوع يذهب
“فِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإله.” (لو ٦ : ١٢)*.

. كانت لديه حياة صلاة فعّالة ونتائج مذهلة! هذا هو الشكل المفروض أن تكون حياتنا عليه.

اقضِ وقتًا كثيرًا في الصلاة بالألسنة. ليكن لك جدول صلاة ثابت واضبط نفسك لتلتزم به، وستجد نفسك تعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة. ستحرز تقدمًا هائلاً وستحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أمورك.

تذكر ما يقوله في *يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”* (RAB).

ستساعدك الصلاة بقوة الروح القدس وإلهامه على إحراز تقدم ملحوظ، وتبنيك كصِرح، وتدفعك لأعلى ولأعلى.
كلما صليتَ بألسنة أكثر، كلما كنتَ أكثر حساسية تجاه الروح، لتستقبل وتتبع إرشاده. وبتوجيهاته، تعمل في السيادة وتنتصر دائمًا. هللويا!

*إعلان ايمان*
أنا منتصر في كل الظروف، أسير في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! أعلن نعمة الإله وسلطان البر على جميع الناس، والأمم وقادتهم باسم يسوع. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ٧*
_”إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ١٦*
_”لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”_