الملائكة تستجيب لنا

 *”صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.”*_ *(ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ٤)*.

هناك اختلاف ملحوظ بين الحياة وتعاملات الرب الإله في العهد القديم، بالمقارنة مع العهد الجديد. فمثلاً، في العهد القديم، كان للملائكة سُلطاناً على شعب الله لدرجة أنهم كانوا قادرين أن يحكموا عليهم أو يُعاقبوهم إذا أخطؤوا.

وكمثال بسيط، حين لم يؤمن زكريا بكلمة الملاك جبرائيل، لم يتهاون الملاك معه؛ وقال، _*”أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّام الربَ الإله، وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يولد فيه الطفل، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي الَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ.” (اقرأ لُوقَا ١ : ١٩ – ٢٢)*_، وكان كذلك. هل يُمكنك تَصَوُر هذا؟ عاقب زكريا لعدم إيمانه.

لكن، في العهد الجديد، الملائكة هم خداما، ليخدمونا. يقول في _*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ١٣ – ١٤، “ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”*_ نحن ورثة الخلاص؛ الملائكة هي أرواح خادمة، مُرسَلة لتخدمنا وليسوا علينا. خدموا علي أولئك في العهد القديم. لكنهم خدام لنا ومن أجلنا في العهد الجديد. كم أن هذا رائع!

_*فِيلِبِّي ٢ : ٩ – ١١*_، مُتحدِثاً عن الرب يسوع قائلاً، _*”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الرب الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ…”*_ وهذا يُظهر كم أن إسم يسوع قوي وحقيقي.

نحن نفوق الملائكة لأننا مولودون من الرب الإله وورثة مع المسيح؛ نحن شُركاء الطبيعة الإلهية. أعطانا الرب الله اسم يسوع، الذي هو فوق كل إسم؛ ونحن نحيا في هذا الاسم وبه. ومن ثم، بإمكاننا إعطاء تعليمات للملائكة وسيطيعوننا، لأننا نُعطي تلك التعليمات باسم يسوع. هللويا!

*صلاة*

_*أبي الغالي، أشكرك من أجل السُلطان الذي لي في المسيح يسوع. أنا أملك وأحكم معه على كل الأشياء. أشكرك من أجل ملائكتك المُقَدَسين الذين يخدمونني؛ أنا مُدرك لحضورهم معي اليوم. والآن، أطلقهم باسم يسوع ليذهبوا ويعملوا على أن تأتي بركات ومخصصات الرب الإله لي اليوم بمُطلق الحرية وبلا إعاقة، باسم يسوع. آمين!*_

*للمزيد من الدراسة:*

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ٧*
“وَعَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ يَقُولُ: «ٱلصَّانِعُ مَلَائِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».”

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ١٣ – ١٤*
“١٣ ثُمَّ لِمَنْ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ قَالَ قَطُّ: «ٱجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ ١٤ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لِأَجْلِ ٱلْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا ٱلْخَلَاصَ!”*_

احكم من أقرانك

أما بالنسبة لهؤلاء الشبان الأربعة فقد أعطاهم الله المعرفة والحكمة والفهم في كل الأدب والحكمة. وكان لدانيال فهم في كل الرؤى والأحلام. أ- (دانيال ١ : ١٧) *

في اللحظة التي ولدت فيها من جديد ، حضور الروح القدس القوي اتى ليعيش فيك. الروح القدس هو روح الحكمة ومن خلال كلمة الله يجعلك حكيما!

هل تتذكر دانيال وشدرخ وميشخ وعبدنغو؟ وجدهم الملك أكثر حكمة من جميع الشباب الآخرين من حولهم (دانيال 1: 19). كان هذا بسبب الروح القدس. جعلك الله حكيما. قل هذا مرارًا وتكرارًا لنفسك: * “أنا حكيم ، وأعرف كل شيء لأن الروح القدس يحيا في! *

* قراءة كتابية *

يوحنا 16:13

*قل هذا*
لقد تلقيت حكمة الله التي تجعلني أعرف كل شيء. هللويا !

مُقاد بنوره

 “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.”_ (مزامير ١١٩ : ١٠٥).

يصف الكتابُ الكلمةَ بأنها _” … النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.”_ (يوحنا ١: ٩). هذا يعني أنه لا يوجد عُذر لأي أحد للتعثُر، أو السقوط، أو الفشل في الحياة لأننا جميعًا لنا امتياز أن ننال الإرشاد والتوجيه من الرب.

لا عجب أن قال يسوع _”… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.”_ (يوحنا ٨: ١٢). ثم يشير داود إلى شيء لافت للنظر في مزمور ١١٩ : ١٣٠، _”فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ.”_

تسلط هذه الأفكار الضوء على أهمية النور والإرشاد من الرب من خلال كلمته. كلمته نور. إذا كنتَ قد حاولتَ تلمُّس طريقك في الظلام، فستوافق على أنه لم يكن سهلاً. من المحتمل أنك اصطدمت بأشياء أو عوائق لا يمكنك رؤيتها نتيجة الظلام.

بالإضافة إلى ذلك، إن كنتَ ترتحل في الظلام، فلن تعرف متى تصل إلى وجهتك أو متى تواجه مفترق طرق. لذا فكر في الأمر: إن كان الضوء الطبيعي بهذه الأهمية، فما بالك بنور الإله – كلمته؟

إنه أحد الأسباب التي تجعلك تعرف الكلمة بنفسك. بدون كلمة الإله، ستتخذ قراراتك في الظلام، والقرارات التي تُتخَذ في الظلام يمكنها فقط أن تنتج المزيد من الظلام، مما يجعل حياة الشخص شبكة من عدم اليقين، والارتباك،
والإحباط التام.

في (١ يوحنا ١ : ٧)، يحثنا أن نسير في النور كما هو (الإله) في النور. بنوره، نرى نورًا (مزمور ٣٦ : ٩) ؛ فتستنير طُرقنا لنرى ونزيح كل العوائق والأثقال في أثناء رحلتنا في الحياة. هللويا!

*صلاة*
أبي المبارك، كلمتك هي النور الحقيقي الذي يُنير قلبي وطريقي إلى المعرفة والسير في طريق النجاح، والنصرة، والمجد. أشكرك لأنك تغمر قلبي بالنور لأعرف وأتمم هدفي وغرضي في المسيح، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ يوحنا ١ : ٥ – ٧*
_”وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ الْإِلَهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.”_ (RAB).

*أفسس ٥ : ١٣*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ. لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ.”_

نحن نسود على كل شيء

“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،” (أفسس ١: ٢٢).

شرعياً، وضع الإله كل شيء تحت قدمي يسوع (أفسس ١: ٢٢). يقول في إشعياء ٩: ٦، “… وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، …” هذا ملهم جدًا، لأنه يُعرِّفنا صلته بنا – نحن الكنيسة!
لو كانت كلمات إشعياء النبوية “… وتكون الرياسة على رأسه”، فكانت ستُعني الرب يسوع، لأنه الرأس، ونحن، الكنيسة، جسده. لذلك، لكن وجود الرياسة على كتفيه يعني أننا نحمل مُلكه، وسيادته، وسلطانه. مبارك الإله!

وهكذا، فإن كل عضو في جسد المسيح هو فوق كل شيء، لأن كل شيء قد وُضِع تحت قدمي يسوع. قال الإله ذلك بالفعل ولا شيء يمكن أن يغيره. الرب يسوع، من خلال الكنيسة، يملك على كل شيء.

يقول في ١ كورنثوس ١٥: ٢٥، “لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ (يحكم – يسود) حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.” (RAB). لا يتعلق الأمر بمُلكه في السماء، بل في الأرض من خلالنا. في هذه الأيام الأخيرة، من المتوقع أن “تملك” في عالمك وفي الأرض! احمل درع الإيمان وتقوَّ في أمور الرب الإله.

تكلم بالكلمة بمجاهرة. أعلِن أن هناك سلامًا في عالمك وفي الأمم؛ تكلم إلى كل عاصفة معاكسة لتهدأ باسم يسوع! تسلط على الظروف واحكم على كل شيء.

أُقِر وأعترف
أبي المجيد، ملك الدهور، ليس مثلك! ملكوتك ملكوت أبدي وسلطانك إلى دور فدور. ما أروع أن نُدعى باسمك، ونحكم، ونملك، ونغلب مع المسيح على العالم والظروف! شكرًا لك على هذا الامتياز المجيد. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس ٢: ٤-٦
“الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، – بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،” (RAB).

مزمور ١١٠: ٢
“يُرْسِلُ يَهْوِهْ (الرب ) قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ.” (RAB).

مزمور 13:145
“مُلْكُكَ مُلْكُ كُلِّ الدُّهُورِ، وَسُلْطَانُكَ فِي كُلِّ دَوْرٍ فَدَوْرٍ.”

رومية 17:5
“لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (RAB).

لدي حياة الله

لي ابن الله. لذلك لدي حياة الله ، التي ليست عرضة للألم أو المرض أو السقم أو الضعف. تلك الحياة تأخذ مسارها في كل كياني، تمنح جسدي الحياة. أختبر يوميًا البركات الإلهية في جسدي و كل ما يتعلق بحياتي .

* _ لدي حياة الله في داخلي. أنا حيّ!_*

حُبك له

_”لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٤). (RAB).

كانت محبة بولس للرب هي الدافع وراء شغفه الشديد للكرازة بحق الإنجيل، والدفاع عنه، والوقوف له.
اقرأ غلاطية ٢: ١١- ١٣، وانظر كيف دافع عن الحق أمام بطرس. قال،

_”وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا. لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفًا مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!”_

في الآية ٢٠ قال _”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الله، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”_ (RAB). يا لها من قناعة! عبَّر هذا عن حبه للرب.

إن حُب المسيح لنا، والذي تجلى في موته النيابي، يجب أن يُخرج منّا مثل هذا الحُب الذي يكتب عنه بولس هنا، وكما يقول يوحنا في ١ يوحنا ٤: ١٩ “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.” كم تُحبه أنت؟

من المهم أن تفتح قلبك له في الصلاة كثيراً، وتقول له، “يا رب يسوع، أحبك من كل قلبي، اليوم وإلى الأبد؛ هذا ما أريد أن أفعله – أن أحبك وأعمل بكلمتك.” إن حُبَك ليسوع المسيح يعني لله أكثر من أي شيء يمكنك أن تقدمه له. فأحِبه من كل قلبك، وبرهن على ذلك بحفظك كلمته.

*أُقِر واعترف*
يا رب يسوع، أنا أحبك. أحبك حقًا، من كل قلبي، وإلى الأبد؛ هذا ما أعيش من أجله – أن أحبك وأعمل بكلمتك. إنني مدفوع بحُبي لك، لأكرز بالإنجيل، وأُسرِّع انتشاره في جميع أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٤: ١٥*
_”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ”_

*١ يوحنا ٥: ٣*
_”فَإِنَّ هَذَا هُوَ حُبُّ الاله: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً (مُحزنة)،”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤: ١٩*
_”نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.”_

أشهد لصلاح الله

أشهد لصلاح الله والانتصارات التي حققها في حياتي من خلال المسيح يسوع! لقد أوصلتني قوة كلمته المعصومة إلى مكان الصحة والقوة والقدرة والراحة والسيادة. أنا أزدهر في الصحة (جسدي)، كما أزدهر في نفسي (فكري ومشاعري وإرادتي).

*_ لقد حصلت علي حياة الله في داخلي. أنا حي!_*

كن لطيفا مع الآخرين

 فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ،
 (كولوسي 3: 12) 

إن الله يحبك ويهتم بك كثيرًا ويريد أن يراك تفعل الشيء نفسه مع الآخرين. هل تعرف قصة السامري الصالح؟ اقرأها في لوقا 10: 30- 37. كل من رأى الرجل مضروب ممددًا على الطريق رفضوا المساعدة باستثناء السامري. يريدك يسوع أيضًا أن تتصرف مثل السامري الصالح من خلال إظهار اهتمامك بأفعال المحبة.

لا تتسرع في دفع الناس بعيدًا عندما يحتاجون إلى مساعدتك. تعلم أن تظهر الرعاية. إذا كان صديقك مريضًا ، فبجانب الصلاة له ، يمكنك زيارته وتشجيعه. هذه هي الطريقة التي تظهر بها اهتمامك.

* قراءة كتابية *
غلاطية 5: 22

*دعنا نصلي*
شكراً لك يا أبي لأنك أريتني من خلال كلمتك أن أعامل الناس بالحب واللطف والرحمة باسم يسوع. آمين.

يسكن فيك.

(المسيح في بيتك)

* الكتاب المقدس: *
أ- كولوسي 1: 26- 28 NIV *.
26 السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،
27 الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.
28 الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلًا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

* لنتحدث *

عندما نقول * “المسيح فيك” * ، فإننا نشير إلى كل ما في شخصة وشخصيتة وقوة مجد ونعم المسيح المتجسد فيك ، والذي أصبح ممكنًا بواسطة الروح القدس. قال يسوع قبل موته ، ودفنه ، وقيامته ، وصعوده إلى السماء ، في يوحنا 14:23 ، “… إن أحبني أحد ، فسوف يحفظ كلامي. وسيحبه أبي ، وسنأتي إليه ونصنع عنده منزلاً”.

لقد أوفى بوعده ، وفي يوم الخمسين جاء الروح القدس وسكن في التلاميذ. اليوم ، بعد أن ولدنا من جديد ، أصبحنا هيكله الحي. لقد أقام مسكنه فينا. كان هذا لغزا في العهد القديم. تساءل الأنبياء وحتى الملائكة كيف يمكن لله أن يجعل موطنه في قلوب الناس.

ومع ذلك ، كانت دائما رغبة الله أن يفعل ذلك ؛ قال في أمثال 8:31 ، * “… مسرتي مع بني آدم.” * بولس ، بالروح ، يكتب في النهاية ويكشف النقاب عن هذا السر كما نقرأ في كتابنا الافتتاحي. لذلك ، عندما نقول ، “المسيح فيك” * ، فإننا ننظر إلى كل صفات الله وجماله ومجده وقوته وبره المغلفة في الإنسان.

تقول رسالة أفسس 3:17 ، * “لكي يسكن المسيح في قلوبكم بالإيمان …” * الكلمة * “يسكن” * هنا تعني * “استقر”. * إذن ، أنت شخص استقر فيه المسيح. لقد جعل بيته في قلبك بالإيمان. هناك اختلاط ووحدانية الروح. إن حياته ذاتها وجودة شخصيته وخصائص مجده كلها فيك اليوم. المجد لاسمه إلى الأبد!

* اذهب أعمق *

1 كورنثوس 6:19 ؛ يوحنا 14: 16-17 AMPC ؛ 1 كورنثوس 3: 16-17

*تكلم*

مبارك يا رب أشكرك على إقامتك في أرباع قلبي. لقد قدّستني ، وجعلتني مسكنك الحي ، بحياتك – جودة شخصيتك وخصائص مجدك – مقيمًا في ، وتعبّر عنك من خلالي. يا لها من حقيقة مباركة. لهذا ، أنا ممتن إلى الأبد

طبيعته فينا

” وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الله (أي على شبه الله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية) “_ (أفسس ٤: ٢٤) (RAB).

في (أفسس ٥: ١)، يحثنا أن نكون “متمثلين بالله” كأولاده المحبوبين. حياته وطبيعته فينا تجعل هذا ممكناً. نستطيع أن نسلك في السيادة المُطلقة والسلطان على الأرض كما فعل يسوع، لأنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧).

كمولود ثانيةً، أنت مولود حسب آدم الثاني، يسوع المسيح؛ لقد خُلقتَ حسب البر وقداسة الحق. يقول في (٢ كورنثوس ٥: ١٧) _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ…”_ (RAB). هذه الخليقة الجديدة لها طبيعة الله. لهذا السبب يمكنك أن ترضي الله وتعيش حياة المسيح.

مهما دربتَ كلباً على التصرف كإنسان، فلن يمكنه أن يكون إنسانًا أبدًا، لأنه لا يمتلك الحياة البشرية. لكي تكون إنسانًا، يجب أن تولد بهذه الطريقة. نحن مثل الله، ويمكننا الاقتداء بأبينا السماوي، لأننا ولدنا بحياته وطبيعته فينا. لهذا السبب نستطيع أن نفعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع.

قال في (يوحنا ١٤: ١٢) _” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، …”_ يمكنك أن تشفي المرضى، وتقيم الموتى، وتطهر البرص، وتخرج الشياطين كما فعل يسوع. هو أعطاك السلطان باسمه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا الاقتداء به في مسيرة الحب. يقول في (أفسس ٥: ٢) _” وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.”_ (RAB). طبيعته فيك تُمكِّنك من التعبير عن الحُب لأولئك الذين في عالمك، سواء كانوا يستحقون ذلك أم لا. هللويا!

*أُقِر واعترف*
إن طبيعتي الإلهية تجعلني أعيش، وأحب، وأتكلم مثل أبي السماوي؛ إن جمال يسوع وعطفه ظاهران فيَّ، ومُعبَّر عنهما من خلالي، لأنه كما هو، هكذا أنا في هذا العالم.

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٥: ١٧*
_”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).”_ (RAB).

*أفسس ٥: ١*
_”فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بالله كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ،”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤: ١٧*
_” بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”_ (RAB).