جاذبية البر

 “قَالَ لِي: إِنَّمَا بِيَهْوِهْ (الرب ) الْبِرُّ وَالْقُوَّةُ. إِلَيْهِ يَأْتِي، وَيَخْزَى جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْهِ.” (إشعياء ٢٤:٤٥) (RAB).

هناك جمال وجاذبية لحياتك لأنك بر الإله. عندما تسلك بالبر، سيأتي الناس إليك ليسمعوا كلمة الإله، لتنتقل لهم حياة وطبيعة البر التي فيك. يذكرني هذا بما قاله النبي إشعياء في إشعياء ٣:٦٠، “فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ.” البر يجذب! إنه يجذب إليك الناس الذين يريدون أن يعرفوا إلهك ويخدموه. شكراً للرب الإله أن هذا البر ليس شيئاً تصارع لتناله؛ إنه بركة الرب الإله ونعمته لك في المسيح. عطية البر هذه تفعَّلت وأصبحت مؤثرة في حياتك في اللحظة التي ولدتَ فيها ثانيةً. لذلك، أكِّد دائمًا أن فيك بر الرب الإله. هذا مهم بسبب ما قرأناه في الجزء الأول من الآية الافتتاحية. يقول: “قَالَ لِي: إِنَّمَا بِيَهْوِهْ (الرب)الْبِرُّ وَالْقُوَّةُ …” (RAB) عندما تُعلن هذا الإعلان، تجد نفسك تأتي بالمزيد من ثمر البر، وتُنتج أعمال بر عظيمة. قال يسوع في يوحنا ١٥: ١٦، “لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ…”لقد أُقِمتَ لتحمل ثمارًا دائمة في ربح النفوس؛ في قيادة الآخرين إلى المسيح. هللويا! إنه جزء من أعمال بر الرب الإله في حياتك. أُقِر وأعترف مُبارك الإله الذي جعلني مثمرًا وفعّالاً في ربح النفوس وفي كل الأشياء بحياته وطبيعته في داخلي! ينجذب الرجال والنساء إلي مجد الإله الذي فيَّ. ومن خلالي، يصل الإنجيل إلى كل شخص في عالمي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال ١١: ٣٠ “ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ.” إشعياء ٦٠: ٢- ٤ “لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ(الرب)، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ. اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. قَدِ اجْتَمَعُوا كُلُّهُمْ. جَاءُوا إِلَيْكِ. يَأْتِي بَنُوكِ مِنْ بَعِيدٍ وَتُحْمَلُ بَنَاتُكِ عَلَى الأَيْدِي.” (RAB).

ثِق به وكُن صبورًا

 “إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،” (أفسس ١: ٥) (RAB).
لا يوجد شيء قد تختبره اليوم يُفاجئ الإله. لقد عرفك وعرف كل شيء عن حياتك قبل مجيئك إلى هذا العالم. لقد خطط لحياتك بتميز لمجده. لذلك، لا تدع شيئًا يحبطك. ثق به وكُن صبورًا. يقول الكتاب إنه سبق وعرفك وعيَّنك لتكون مشابهًا لصورة ابنه، يسوع. لقد سبق وهيَّأ حياتك للمجد والتميز. قال لإرميا، “قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ.” (إرميا ١: ٥). هذا يناظر ما يقوله لنا في أفسس ٢: ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مُسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنحيا الحياة الصالحة التي أعَّدها مُسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها).”(RAB). لقد خطط حياتك بالفعل لمجده. لذلك حتى عندما تصبح الأمور صعبة، ابقَ في مشيئته الكاملة بالتصاقك بالكلمة. لقد قال، “…كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه). “(رومية ٨: ٢٨) (RAB). هذا ضمان. في مسيرتك مع الرب، ثِق به، عالمًا أنه لا يفشل أبدًا، وتوقيته مثالي دائمًا. يقول في يعقوب ١: ٤، “وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.” تحتاج إلى الصبر من أجل حياة مسيحية متوازنة، وناجحة، ومستقرة. حافظ دائمًا على ثقتك ورجائك فيه، لأن الكتاب يقول إن الرجاء لا يُخزي (رومية ٥: ٥). صلاة أبوي المُحب والعطوف جدًا، أشكرك على إعدادك المُسبق لحياتي للمجد والتميز. لقد وضعتني على الطريق الذي يجب أن أسلك فيه؛ وبروحك، تقودني من مكان إلى آخر في موكب نصرة دائماً! أنا أسير في النصرة، والنجاح، والسلام، والازدهار، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال ٣: ٥ – ٦ “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ (الرب )بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.” (RAB). إشعياء ١: ١٩ “إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.” ٢ كورنثوس ٢: ١٤ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”(RAB).

قد أكمل صحتك تماماً

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟” (١ كورنثوس ٦: ١٩) (RAB).

إذا كنتَ تؤمن حقًا أن جسدك هو هيكل الروح القدس، فيجب أن تكون هذه نهاية المرض أو السقم في جسدك المادي. عليك أن تلهج بوعي في حقيقة أن الروح القدس بشكل حيوي وحرفي، يحيا فيك. يتفقد جسدك ليبقيه صحيحًا. قد كملت صحتك عندما اتخذ المسيح مسكنه فيك. في مزمور ١٣٨: ٨، تنبأ كاتب المزمور، “يَهْوِهْ يُحَامِي عَنِّي (يُكمِّل كل ما يخصني) …” (RAB) لقد أصبح هذا حقيقة في المسيح يسوع. صحتك قد كملت فيه. هللويا! جزء من خدمة الروح القدس فيك، وتأثيره على جسدك المادي هو التأكد من بقاء جسدك في صحة تامة. لهذا السبب هو يرشدك لتغذية روحك، ونفسك، وجسدك بالكلمة. لهذا يقودك بحكمة لحياة صحية. فتوَّلى مسئولية صحتك وتسلط على جسدك بكلمة الإله. ارفض الاستسلام للمرض. إن الصحة الإلهية هي حقك الشرعي وطبيعتك في المسيح. اختر أن تكون صحيحًا وقويًا كل يوم. هللويا! أُقِر وأعترف أنا شريك النوع الإلهي، بداخلي حياة الإله غير القابلة للهلاك. أختار أن أكون في صحة، وقوة كل يوم! الصحة الإلهية تعمل في داخلي، في كل نسيج من كياني، وفي كل نقطة من دمي وفي كل عظمة من عظامي. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا ١: ١٢ – ١٣ “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.”(RAB). إشعياء ٣٣: ٢٤ “وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.” رومية ٨: ١٠ – ١١ “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”

فرحًا في الضيقات

 _”لِي ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ بِكُمْ. لِي افْتِخَارٌ كَثِيرٌ مِنْ جِهَتِكُمْ. قَدِ امْتَلأْتُ تَعْزِيَةً وَازْدَدْتُ فَرَحًا جِدًّا فِي جَمِيعِ ضِيقَاتِنَا.”_
(٢ كورنثوس ٧: ٤)
هل من الممكن أن تكون فرحًا في الضيق؟ بالتأكيد نعم! هذه هي حياتنا في المسيحية؛ بغض النظر عما نواجهه، نحن غير مُنزعجين ومُمتلئين فرحًا لأننا نعلم النهاية منذ البداية! نحن نفوز دائماً. يقول في ٢ كورنثوس ٤: ١٧، _”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.”_ هذه هي كلمة الإله؛ لا يمكن أن تسقط. لا عجب أن يعقوب قال، _”اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،”_ (يعقوب ١: ٢). مهما كانت شدة الضغوط، لا نقول أبدًا، “لا يمكنني تحملها بعد الآن.” بل، نقف أقوياء وغير متزعزعين. لا نشعر بالارتباك أبدًا، لأن طبيعتنا هي النصرة. نتحمل الصعوبات بفرح؛ نحن _”مُتَقَوِّينَ بكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ،”_ (كولوسي ١: ١١). مجداً للإله! تذكر دائمًا أن ضيقات الحياة هي الفرص لاختبار عظمتك وإظهارها. لذلك، في مواجهة الضيقة، أعلِن دائمًا، “الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم!” النصرة في روحك. كان هذا هو فَهم الرسول بولس عندما قال، _”… فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي…”_ (٢ كورنثوس ١٢: ٩). ليكن فيك نفس الإدراك. افتخر بالتحديات! المسيح يحيا فيك! بكلمته في قلبك وفي فمك، ستصمد أمام أي اختبار وتنتصر دائمًا. هللويا! *أُقِر وأعترف* أنا أحيا الحياة السامية، حياة النصرة الكاملة، والنجاح والتميز! أعيش حياة غالبة، ومُبهِجة، بسلطان على الأزمات وبسيادة على الظروف. تحديات الحياة هي سبب ترقيتي، فقد وُجدتُ للتغلب عليها. هللويا! *دراسة أخرى:* *مزمور ٤٠: ٢-٣* _”وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى يَهْوِهْ.”_ *يعقوب ١: ٢-٤* _”اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.”_

كل شيء مبارك!

 لقد بارك الإله كل ما يتعلق بك

*”وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمِلُونَ ٱلْمَرْضَى خَارِجًا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ. (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ٥ : ١٤ – ١٥)*

عندما يباركك الإله ، فإنه يبارك كل ما يتعلق بك ، سواء كان مال أو ملابس أو سيارة، الخ… تصبح عناصر وقنوات بركات. فكر بالامر! قرأنا كيف أن المناديل والمآزر المأخوذة من جسد بولس شفيت المرضى: *”وَكَانَ الإله يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ ٱلْمُعْتَادَةِ ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى ٱلْمَرْضَى ، فَتَزُولُ عَنْهُمُ ٱلْأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ ٱلْأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ. 1. (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ١٩ : ١١ – ١٢)* كانت قوة الإله على المناديل و المآزر لأنها لمست جسد بولس! حدث هذا أولاً مع الرب يسوع. يقول لنا لوقا ٨ : ٤٣ – ٤٨ يروي قصة المرأة نازفة الدم التي شقت طريقها عبر حشد مزدحم لتلمس ذيل ثوبه وتم شفاؤها في تلك اللحظة ذاتها. أيضًا ، في لوقا ٦ ، جاءت حشود كبيرة من الناس من جميع أنحاء اليهودية واورشليم والمدن الساحلية صور وصيدا للاستماع إلى يسوع وللشفاء من أمراضهم ، بما في ذلك أولئك الذين أزعجتهم الأرواح الشريرة. كتب لوقا بالروح تحديدًا ، *”وَكُلُّ ٱلْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ ، لِأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي ٱلْجَمِيعَ.” (لُوقَا ٦ : ١٩)* هذا يعني أن البركة – قوة الشفاء – أصبحت على ثيابه ومنه تخرج للآخرين ، مما أدى إلى معجزات شفاء. هذا شئ باهر! فهذا أحد الأسباب التي تجعلك تعتني جيدًا بالأشياء التي يمنحك الإله إياها ، لأن قوة ايلوهيم تتدفق من خلالهم. سواء كانت ملابسك ، أو حذائك ، أو حقيبتك ، أو حتى هاتفك المحمول – كل ما هو مرتبط بك هو مادة للبركات . فهي لديها القدرة على جذب المزيد. ابدأ في التفكير بهذه الطريقة إذا لم تكن قد بدأت ذلك بالفعل.كل ما يتعلق بك مرتبط بالملكوت ومبارك نتيجة لذلك. عندما تفهم هذا وتدركه ، ستأخذ حياتك معنى جديدًا تمامًا ؛ فستتغير طريقة تفكيرك وتحدثك وحتي الطريقة التي تمشي بها. ليس هذا فقط ، بل ستستمر البركات في حياتك في الازدياد والتأثير على الآخرين. لدراسة اعمق أعمال الرسل ٥ :١٥ “حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمِلُونَ ٱلْمَرْضَى خَارِجًا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ.” مَتَّى١٤ : ٣٥ – ٣٦ “فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذَلِكَ ٱلْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ ٱلْمَرْضَى، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا ٱلشِّفَاءَ.” لُوقَا ٤٣ – ٤٨ “وَٱمْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلْأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ، جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي ٱلْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ ٱلَّذِي لَمَسَنِي؟». وَإِذْ كَانَ ٱلْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ، قَالَ بُطْرُسُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، ٱلْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ ٱلَّذِي لَمَسَنِي؟». فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لِأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي ». فَلَمَّا رَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ، وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ لِأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي ٱلْحَالِ. فَقَالَ لَهَا: «ثِقِي يَا ٱبْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ ، اِذْهَبِي بِسَلَامٍ».” اعلان الإيمان 🔊 كل ما هو متعلق بي ينمو ويتكاثر، لا شئ يأتي مني يفقد قيمته لأنني ممتلئ من روح ايلوهيم. انا موزع لصلاح ايلوهيم وجوده في عالمي وانا ايضا امتداد وإظهار لاُوجه نعمته المتعددة لكل من يتعامل معي اليوم، بإسم يهوشوع آمين. تدريب عملي تكلم اليوم بحماس بالالسنة وأطلق قوة ايلوهيم في كل متعلق بك وفي ممتلكاتك.

بركة السلوك في بره

“لَا تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي.” (إشعياء 10:41) (RAB).

الكلمات التي قرأناها للتو في الشاهد الافتتاحي مُلهِمة وعميقة للغاية؛ وعود مُذهلة لإسرائيل. في حين أن تتميم هذه الوعود لإسرائيل ستكون في مُلك المسيح الألفي، فإننا نعيش حاليًا ونستمتع بهذه البركات ككنيسة يسوع المسيح. هم حقيقتنا في المسيح يسوع، الآن! نحن لا نخاف ونسير في السيادة لأن الرب هو إلهنا؛ هو قوتنا؛ يعيننا بطريقة عجيبة. أيَّدنا بيمين بره. تُشير يمين بره إلى المسيح. والمسيح هو برنا (1 كورنثوس 30:1). هللويا! ثم في إشعياء 17:54، يقول “كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ … هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.” (RAB)هذا جزء من بركات كوننا بره ونتيجة سلوكنا فيه. هناك المزيد. يقول الكتاب في إشعياء 24:45، “قَالَ لِي: إِنَّمَا بِيَهْوِهْ الْبِرُّ وَالْقُوَّةُ. إِلَيْهِ يَأْتِي، وَيَخْزَى جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْهِ.” (RAB)فكر في هذا! يقول إن كل أعدائك سيخجلون. أي شخص مُغتاظ منك سوف يُذَل؛ يُرفَض. إنها كلمة الرب. ثم في الآية الثانية عشرة من إشعياء 41، يقول الرب عن أعدائك، “تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ …”هذا هو ميراثك لأنك تسلك في بره! ثم في إشعياء 7:51 يخبرنا ألا نرتاع من شتائم الناس. أعلنت الكلمة بالفعل نهاية أفعالهم: سيُذَلون ويُخجَلون! عليك أن تسلك في البر، وتأتي بثمار البر. يقول الكتاب: “بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.” (إشعياء 14:54). مجداً للإله! هذه هي حياتك. اسلك في ضوء هذا. أُقِر وأعترف أنا راسخ في البر؛ أنا مُقاد بالروح في رحلات الحياة المنتصرة. المسيح هو نصرتي وبري. هو مجد حياتي؛ فيه، أحيا وأتحرك وأوُجد. هللويا! دراسة أخرى: إشعياء 14:54-17 “بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ. هَا إِنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ اجْتِمَاعًا لَيْسَ مِنْ عِنْدِي. مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْكِ فَإِلَيْكِ يَسْقُطُ. هأَنَذَا قَدْ خَلَقْتُ الْحَدَّادَ الَّذِي يَنْفُخُ الْفَحْمَ فِي النَّارِ وَيُخْرِجُ آلَةً لِعَمَلِهِ، وَأَنَا خَلَقْتُ الْمُهْلِكَ لِيَخْرِبَ. كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.” (RAB) لوقا 69:1-71 “وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ، خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا.” 1يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB)

أنت الجديد

إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (٢ كورنثوس ٥: ١٧) (RAB).

هل تعلم أنك كمولود ثانيةً، حياتك جديدة وإلهية؟ لذلك، اعتنق أنت الجديد. يقول في رسالة أفسس ٤: ٢٤ إن هذا الـ “أنت الجديد” قد خُلق حسب البر وقداسة الحق. أنت بر الإله في المسيح يسوع. كما هو يسوع، هكذا أنت في هذا العالم. أنت أيقونته(صورته ،شكله).

لا تنظر إلى نفسك على أنك “خاطئ” تصارع لكي ترضي الإله؛ ستجعلك هذه النظرة غير فعّال في مسيرتك المسيحية. بدلاً من ذلك، عليك أن تدرك أنك بر الإله في المسيح.

الهج دائمًا في كولوسي ١: ٢٢؛ يتكلم عن النتيجة المُذهلة لذبيحة المسيح النيابية عنك! لقد فعل كل ما فعله ليقدمك أمام الإله مُقدسًا وبلا لوم وبلا شكوى أمامه. وقد نجح. حياته وطبيعته فيك تمنحك القدرة على العيش فوق الخطية. لقد صُممت، أنتَ الجديد لتَخضع لسيادة الكلمة، ونتيجة لذلك، تنتج ثمار وأعمال البر.
حتى عندما وبَّخ الرسول بولس بعض المسيحيين في كورنثوس لأن أسلوب حياتهم لم يعكس طبيعتهم الجديدة في البر، لم يدعُهم خاطئين (اقرأ ١ كورنثوس ٦: ٩-١١).

لقد فهم بولس أننا في المسيح، تطهّرنا من كل إثم. لقد اغتسلنا، وانفصلنا عن الخطية للإله وأُعلنا أبرار باسم الرب وبروح إلهنا! هللويا!
تعرّف على من أنت الكائن الجديد وعِش وفقًا لذلك. ادرس الكلمة أكثر، لأنها تعكس حقيقتك وتصفك؛ فهي تظهر مجدك الحقيقي في المسيح. مجدًا للرب!

أُقِر وأعترف
أنني اغتسلتُ، وانفصلتُ عن الخطية للإله وأُعلنتُ بارًا باسم الرب، وبروح إلهنا! لذلك أسلك في البر وأنتج أعمال وثمار البر. أنا نور في عالم مظلم، أُنير طُرق الخاطئين لكي يرَوا ويدخلوا للمملكة. هللويا!

دراسة أخرى:

أفسس ٤: ٢٢- ٢٤
“أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).

١ كورنثوس ٦: ٩ – ١١
” أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الْإِلَهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الْإِلَهِ. وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا.” (RAB).

ساكن في محضره

” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُّوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (١ كورنثوس ٣: ١٦).

لديّ وعي: أني دائمًا في محضر الإله! عندما يكون لديك هذا الوعي، لا يزعجك شيء. لا تشعر أبدًا بالغضب حيال أي شيء. وتكون دائمًا ممتلئًا بالفرح، لأن في محضره شبع سرور وفي يمينه، نِعمٌ إلى الأبد (مزمور ١٦: ١١).

إن عقلية بعض المسيحيين هي أنهم يكونون في حضرة الإله فقط عندما يأتون إلى الكنيسة. وعندما يغادرون، يتركون محضر الإله. حتى أن البعض يصلي أن يأتي حضور الإله أو يتبعهم في كل مكان. لكن هناك شيء غير صحيح. في المسيحية، نحن لا ندخل ونخرج من محضر الإله؛ نحن في محضره إلى الأبد.

حضوره هو بيتنا. عندما تأتي إلى مكان ما، بغض النظر أينما يكون، فإنك تدخل بحضور الإله. أنت تحمل حضوره. أنت هيكل الإله الحي. عندما وُلدتَ ثانيةً، اتخذ المسيح مسكنه فيك. هو فيك الآن، وأنت فيه. لم يأتِ إليك ليغادر مرة أخرى بعد فترة؛ هو فيك إلى الأبد.

قال الرب يسوع في يوحنا ١٤: ١٦ – ١٨، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” الروح القدس فيك اليوم وإلى الأبد؛ إنها سُكنى دائمة.

كن واعيًا أكثر من أي وقت مضى أنك وعاء يحمل الإله وأنك تعيش في محضره كل يوم – في المناخ الإلهي. هللويا!

اعلان ايمان
أن كل ملء اللاهوت حلّ فيّ؛ أنا سَكَنه الدائم. أدرك أن حضور الإله هو بيتي؛ أنا إناء حامل للإله وأعيش في المناخ الإلهي. يا لها من نعمة أن أكون حاملاً ومسكنًا للحضور الإلهي. هللويا!

دراسة أخرى:

يوحنا ١٤: ١٦ – ١٨
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.”

٢ كورنثوس ٦: ١٦
“وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB).

صنع على صورته

سأحمدك لأني تميزت عجباً. عجيبة هي اعمالك ونفسي تعلم ذلك جيدا. * (مزمور 14:139) *

خلق الله كل شيء في العالم ، وعندما صنع كل شيء ، يقول الكتاب المقدس ، * “حينئذ رأى الله كل ما صنعه ، وكان حسنًا جدًا …” * (تكوين 31:1). لم يقل الكتاب المقدس أنه كان * “حسنًا” * ، * يقول إنه كان * “حسنًا جدًا”. * كل ما صنعه الله هو كامل وهذا يشملك!

لقد خُلقت على صورة ومثال أبيك السماوي (تكوين 1 :27). أنت جميل ومميز وكامل مثل أبيك السماوي. لذلك ، تعلم الاحتفال والابتهاج بما انت. عندما تنظر إلى المرآة ، فإن هذا الشخص الذي ينظر إليك هو عمل يد الله ، مصنوع على صورته ومثاله. هللويا !

* قراءة كتابية *

تكوين 1 : 27

دعنا نصلي
أنا مميز وكامل وفريد ​​من نوعي لأنني خلقت على صورة أبي السماوي ومثاله هللويا.!

اتبع الكلمة وثِق بها

“فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ.” (رومية 5:8) (RAB).

يُخبرنا الكتاب عن بيت داود وبيت شاول. ستحصل على صورة واضحة لاختلافهما عندما تنظر إلى ما حدث في أيام داود كشاب بعدما اختاره الله ليكون ملكاً، وكان لايزال شاول على قيد الحياة.حَوَّل شاول ظهره عن الله. وكلما كبر في السن، قَل استماعه لله. ونحو آخر أيامه، ذهب حتى إلى العرَّافة التي في عين دور؛ كان مُهتماً بما يُفكر فيه الناس أكثر مما كان يُفكر فيه الله. أراد شاول أن يقتل داود لأنه أدرك أن يد الله كانت على داود وخاب حلمه في أن يظل مُلكه أبدياً. لكنه فشل. وفي النهاية، مات شاول؛ لكن استمر بيته في اضطهاد داود بسبب تطلعاتهم الذاتية. لذلك يقول الكتاب إنه كان هناك حرباً طويلة بين بيت داود وبيت شاول (2 صموئيل 1:3). قد أصبح بيت شاول بيت الجسد، وبيت الخطية والتطلعات الذاتية. يمكنك تشبيه هذا بأولاد الله اليوم الذين، بالرغم من أنهم مُختارون من الله، لا يستمعون إلى الله فيما بعد. كابن للإله، يجب أن تسلك في حكمة الله. كُن مُميِّزاً! ودع روح الله يُرشدك. اتبع كلمة الله وثِق بها، لأن هناك يستقر مجدك وغلباتك في الحياة. دع الكلمة أن تكون لها السيادة العُظمى التي بها تحكم في كل شيء، وسوف تبحر في طريق واضح من النجاح، والغلبة، والتقدم. هللويا! *أُقِر وأعترف*أن كلمة الله لها السيادة العُظمى التي بها أحكم في الأمور. وطريقي دائماً يفيض بالنور، لأن ذهني مفتوح للكلمة وللروح القدس للإرشاد، والتوجيه، والتعليم. لذلك، أبحر في طريق واضح للنجاح، والغلبة، والتقدم، لأن لي نور الحياة. حمداً لله! دراسة أخرى:أفسس 14:4 “كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.”رومية ٥:٨-٨”وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ الله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.”