حياة الإمتياز

*”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.”
(بُطْرُسَ ٱلثَّانِيَةُ ١ : ٣).*
لقد دعاك إيلوهيم إلى حياة المجد والإمتياز. وهو ليس بصدد فعل هذا؛ لأنه قد فعل هذا بالفعل. هذا ليس وعداً. “الفضيلة” في الشاهد أعلاه تعني “الإمتياز”. إيلوهيم لم يدعُنا للخزي؛ ولم يدعُنا للألم ولم يدعُنا للمرض أو العار أو الدمار أو الدينونة؛ بل قد دعانا للمجد والإمتياز. رد فعلك إذاً؛ ينبغي أن يكون هكذا: “أشكرك، أبويا السماوي المُبارك، فأنا ممتاز ومملوء بالمجد! وأعمل أعمالاً ممتازة.” ربما كنتَ مُتجهاً نحو الخزي، لكن هناك إعادة برمجة في روحك الآن. الكلمة ستدفعك من الخزي إلى المجد والإمتياز. اسلك في معرفة من أنت. في داخلك قوة إيلوهيم وإمكانياته الإلهية لترتفع وتزداد وتزدهر لعمل أموراً ممتازة. لقد عيَّنك ووضعك في مكانة لتنضح إمتيازاً. لا تحتاج فيما بعد أن تُصارع من أجل الإمتياز. عليك مسئولية تحويل حياتك من مجد إلى مجد؛ وعليك مسئولية ترويض ذهنك لتُحَقيق الإمتياز. هذا ما يعنيه تجديد ذهنك (رُومِيَةَ ١٢ : ١ – ٢). يتوقع إيلوهيم هذا منك؛ لأنه هو الذي وضع فيك هذه القدرة. هو يريد أن يتمجد من خلال تقدمك ونجاحك؛ من خلال إمتياز شخصيتك. صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك قد جعلتَ حياتي جميلة، وجعلتني ممتازاً طوال الطريق. أنت مُمجد فيَّ ومن خلالي اليوم، بتقدمي ونجاحي نتيجة كلمتك العاملة فيَّ. أشكرك لأنك جعلتني خلاصة برك ومَنْفَذاً لمجدك، باسم يهوهشوع. آمين. *للمزيد من الدراسة* *أَمْثَالٌ ٤ : ١٨* “أَمَّا سَبِيلُ ٱلصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِقٍ، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ.” *بُطْرُسَ ٱلثَّانِيَةُ ١ : ٣ [الترجمة التفسيرية الكلاسيكية الموسعة]* “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ٱلْإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ [ضروري ومناسب] لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى، بِالمَعْرِفَةِ [الشخصية الكاملة] له من خلال المعرفة به؛ ٱلَّذِي دَعَانَا بمجده ولمجده الخاص وإمتيازه،” *يوحنا ١٥ : ٨* “بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلَامِيذِي.”
تمت المُراجَعة بمعرفة خِدمَة اليَنابيع الجديدة – البحرين بتفويض من اتحاد مؤمِني عالم المحبة

ثبِّت نظرك على الحق

“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٨: ٣٢)
الحق يحرر، ويرفع، ويبارك وينقل. الحق يُلهمك وينُشِّطك. فما هو الحق؟ الحق هو كلمة الرب الإله. يقول في يوحنا ١٧ : ١٧، “…كَلاَمُكَ هُوَ حَق.” خدمة الروح القدس هي أن يُرشدنا إلى كل الحق؛ إنه شيء يريده الرب الإله لحياتك. هو نفسه روح الحق. الحق هو الحقيقة. ذات يوم، أراني الرب شيئًا رائعًا حقًا حول معرفة الحق والسلوك وفقًا له. لقد ذكرتها في مناسبات مختلفة، لكنها تستحق التكرار. كانت حول رجل تم تشخيص إصابته بالسرطان وقيل له إن لديه فقط وقت قصير في الحياة. ولكن عندما أراني الرب نفس الرجل في رؤيا، قال، “انظر إليه؛ تم تشخيصه بالسرطان؛ لذلك، هو اعتبر أنه مصاب بالسرطان. لكن في الواقع، لا يوجد سرطان”. ثم نظرتُ إلى الرجل ولم يكن في جسده سرطان. هذا يعني أنه واقعيًا، كان هناك سرطان، ولكن عندما تقوم بفرض الحق على الواقع، فإن الواقع سيتغير ويتوافق مع الحق. هذا ما لا يُدركه الكثيرون. لكن هذه هي الطريقة التي نسلك بها مع الرب الإله؛ والطريقة التي نحيا بها مع الإله. أنت تفرض الكلمة -الحق- على واقع وظروف الحياة. يستحضر هذا إلى ذهني ما يقوله في ٢ كورنثوس ٤: ١٨، “… لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، …”؛ هذا يعني أنهم عُرضة للتغيير. قد يكون الانتفاخ أو التورم موجودًا، لكن كلمة الإله -التي هي الحق واليقين- تقول إنك كامل في المسيح. مجدًا للرب! لا تركز على الواقع؛ ثبِّت نظرك على الحق، على حق كلمة الإله، التي تؤكد وتضمن نصرتك، وصحتك الإلهية، وازدهارك، وسلطانك، وحياتك المجيدة في المسيح. مجداً للإله! صلاة أبي الغالي، كلمتك هي الحق الذي أثبِّت عليه نظري. كلمتك تضمن لي ازدهاري، وصحتي الإلهية، ونصرتي، وسيادتي، وحياتي المجيدة في المسيح. أتقدم من مجد إلى مجد من خلال الكلمة والعيش بها، والتي تنتج لي وفي داخلي الحق الذي تعلنه، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يونان ٢: ٨ “اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.” رومية ٤: ٢٠ – ٢١ “وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ. وَتَيَقَّنَ (ولكونه في قناعة تامة) أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا.” .(RAB) ٢ كورنثوس ٤: ١٦ – ١٨ “لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.” .(RAB)

مولود في البر

 ” أَنَا يَهْوِهْ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ،” (إشعياء ٤٢: ٦) .(RAB)

أليس من الرائع أن نمتلك ونعيش في البركات التي سينعم بها بنو إسرائيل كشعب في المُلك الألفي؟ على سبيل المثال، عطية البر. نحن وُلدنا في البر، ولكنهم سيبدأون فقط في التمتع بالبر في المُلك الألفي. يقول في إرميا ٢٣: ٥ يقول، “هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ يَهْوِهْ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلًا فِي الأَرْضِ.” هذا عن فترة المُلك الألفي. الآية ٦ تقول، “فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: يَهْوِهْ بِرُّنَا.” .(RAB) في المُلك الألفي، يكون الرب بِرّهم؛ سيدخلون الملك الألفي، وهم يحيون بغير الاعتماد أو الثقة على برهم، بل في بر مَن سمَّروه على الصليب. لكن ككنيسة، نحن بالفعل لدينا بر الإله في المسيح يسوع ونحيا به. إنه نفس الشيء مع التبرير. في إشعياء ٤٥: ٢٥، يقول الكتاب، مُشيرًا إلى المُلك الألفي، “بِيَهْوِهْ يَتَبَرَّرُ وَيَفْتَخِرُ كُلُّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ”. .(RAB) سيتبررون في المُلك الألفي؛ على الرغم من أننا قد عشنا في التبرير لألفي عام. يقول في رومية ٥: ١ إننا قد تبررنا؛ أي، أُعلِنا أبرار؛ تبرأنا. يقول في أعمال ١٣: ٣٩ (بيسوع المسيح)، يتبرر كل مَن يؤمن من كل ما لم يقدروا أن يتبرروا به بناموس موسى. الآن لنا ونتمتع بما وعد به اليهود في المُلك الألفي. هللويا! أُقر وأعترف لقد ولدتُ في البر، لأُنتج ثمارًا وأعمال بر لمجد الآب. أفرح بعطية البر التي ورثتها بموت يسوع المسيح. لذلك، أنا أحكم بالبر؛ أسود على الظروف وأركان هذا العالم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٣: ٢١-٢٢ “وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الْإِلَهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.”.(RAB) رومية ٥: ١ “فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم براءتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”.(RAB)

فكِّر بطريقة المملكة

 “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،” (٢ تيموثاوس ٣: ١٦) (RAB).

توضِّح الآية الافتتاحية أن للكلمة القدرة على ضبط ذهنك للتفكير بشكل صحيح طوال الوقت؛ لتفكر بطريقة المملكة. قد يقول أحدهم، “أنت تعرف أنني أفريقي، أو آسيوي، أو أمريكي، أو أوروبي، فبالتالي هذه هي طريقة تفكيري”؛ لا! عندما تولَد ثانيةً، فأنت من مملكة الإله. عليك أن تفكر كشخص سماوي. يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تمامًا).” (٢ كورنثوس ٥: ١٧) (RAB). إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا في المسيح يسوع وتحيا حياة المملكة، يجب أن تفكر كما يريدك المسيح أن تفكر. يقول في رومية ١٢: ٢، “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ” (RAB). إن السلوك بكلمة الإله وتجديد ذهنك بالكلمة هو أسهل شيء بالنسبة للمؤمن لأن الكلمة هي حياتك. لقد ولدتَ من الكلمة (١ بطرس ١: ٢٣)؛ لك حياة الكلمة؛ لذلك فمن السهل أن يكون إدراكك، ونظرتك للحياة، من الكلمة. من السهل عليك أن تفكر وتعيش بطريقة المملكة وتحصل على نتائج المملكة. أُقِر وأعترف كلمة الإله هي حياتي؛ هي تنظم ذهني لأفكر وأعيش بطريقة المملكة وأحصل على نتائج المملكة. وبينما ألهج في الكلمة باستمرار، يتبرمج ذهني لإنتاج الغلبات والتميز. مجدًا للإله! دراسة أخرى: رومية ١٢: ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٧ “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية١ السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (RAB). ١ تيموثاوس ٤: ١٥ “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”

ليس لإبليس فيك شيء

 “أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.” (يوحنا ٣٠:١٤).

من السهل جدًا لإبليس أن يستخدم الأشخاص الذين أودع فيهم شيء منه، على سبيل المثال، الأنانية، والجشع. كل مَن هو أناني لا يسلك في حُب الإله. الحُب يسود على الأنانية. محبة الإله سخية. أنانية القلب هي دعوة للتأثير الشيطاني، لأن إبليس هو رئيس الأنانية. لهذا السبب يجب أن تتجنب الأنانية والجشع وغيرهما من السمات التي تنسجم مع طبيعة إبليس. لا تسمح بأن يكون فيك سمات من إبليس. قال يسوع “… رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.” (يوحنا ١٤: ٣٠). لم يكن لإبليس شيء في يسوع. لم يكن هناك شيء يمكن لإبليس أن يطالب به أو أن يؤثر به في يسوع. هذه هي الطريقة التي يجب أن تمثلك أيضًا؛ لا يجب أن يجد إبليس فيك شيئًا يجذبه إليك أو شيئًا يمكنه استخدامه لترويج أجندته. هذا هو سبب حتمية سلوكك بالحب في كل الأوقات. الحب هو ترياق (مضاد لتسمم) الأنانية والجشع. لذلك أيضًا، تكلم بالحق دائمًا. يسلط الضوء في أمثال ٦: ١٦ – ١٩ على السمات التي تنسجم مع طبيعة إبليس والتي يجب أن تتجنبها. يقول، “هذِهِ السِّتَّةُ يُبْغِضُهَا يَهْوِهْ(الرب)، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ الْجَرَيَانِ إِلَى السُّوءِ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ.”(RAB). يقول الكتاب “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.”(أفسس ٤: ٢٧). لا تسمح أو تُطلق العنان لأي من سماته في حياتك. اسلك في نور الإله – كلمته – وسيُطرَد منك كل شيء لإبليس والظلمة. أُقر وأعترف أن رئيس هذا العالم ليس له فيَّ شيء! كلمة الإله التي ولدتني كاملة ولا تفنى؛ لذلك، ليس للظلمة فيَّ شيء. فيَّ نور الحياة: لا يوجد شيء في حياتي يُنتج ظلام. في كل ما أفعله، دوافعي صحيحة وخالية من الأنانية؛ حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. آمين. دراسة أخرى: غلاطية ٥: ١٦ “وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”.(RAB) ١ كورنثوس ١٣: ٤ – ٨ “الْحُبُّ يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُبُّ لاَ يَحْسِدُ. الْحُبُّ لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهِ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعًا)، وَلاَ يَظُنُّ السُّوءَ (يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أمورًا إيجابية في) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْحُبُّ لاَ يَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ.” .(RAB) يعقوب ٤: ٧ “فَاخْضَعُوا لِلْإِلَهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” .(RAB)

انا أحيا بكلمة الرب الاله

انا لا أحيا بالدم ، انا أحيا بكلمة الرب الاله ايلوهيم. وبما ان الكلمة لا تفسد فهكذا جسدي أيضا، جسدي لا يكسر . كلمة الرب الاله ايلوهيم تنمو في روحي فتنتج صحة لجسدي وفيه وسلامة لعقلي. كل جزء مني يبقي حياً وفي احسن حال.

نادِ على إمدادك

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (٢ بطرس ١: ٣).

في متى ٦، علّم الرب يسوع تلاميذه كيف يُصلون، وعلى الرغم من أنه لم يقصد تكرار هذه الصلاة بشكل طقسي، فقد قال شيئًا عميقًا جدًا في الآية ١١. قال، “خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ.”(متى ٦: ١١). تذكّر، أن هذا كان قبل أن يُدخلنا إلى المملكة. مما يعني أن الإله كان لديه خطة لكل شخص. كلمة “خبز” هنا رمزية؛ فهو ليس مجرد الطعام الأساسي الذي تخبزه من عجين الدقيق والماء. بل بالحري، يعني الإمداد اليومي؛ كل ما تحتاجه لليوم، لتعيش بفرح وتحقق قصد الإله. هللويا! عندما قرأت هذا منذ سنوات عديدة، اتضَّح لي أنه كان لديَّ الكثير من بقايا الخبز اليومي المتراكم بمرور الوقت والذي لم أمتلكه. ثم قلتُ، “باسم يسوع، أنا أستقبلهم جميعًا!” فالخبز اليومي لا تنتهي صلاحيته مع الإله. في (يوئيل ٢: ٢٥) قال: “وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ، الْغَوْغَاءُ وَالطَّيَّارُ وَالْقَمَصُ…” إذا كان بإمكانه استعادة كل ذلك، فلا يوجد فترة انتهاء صلاحية معه. لذلك، إذا لم تكن قد امتلكت ما يخُصَّك منذ أن أصبحت مسيحيًا، فهذا يعني أنك عشت حياة أقل من مستواك الحقيقي، على الرغم من تراكم الثروة في حسابك السماوي. لكن الخبر السار هو، أنه يمكنك أن تنادي على إمدادك الآن، من خلال إقراراتك المليئة بالإيمان. تقول الآية الافتتاحية إنه وهب لك كل شيء للحياة والتقوى (٢ بطرس ١: ٣). نادِ عليهم باسم يسوع. أُقِر وأعترف لأني وريث للإله ووارث مع المسيح، فأنا مرتبط بإمداد لا ينتهي! لذلك، أنا واعِ للإمداد؛ إمداد ليس من الناس، أو صاحب العمل، أو الحكومة، ولكن من الإله، لأن نظامه الإمدادي لا يتوقف. أنا أرفض أن أحتاج أو أفلس. هناك تعيين سماوي لي كل يوم. لدي إمداد فوق طبيعي وأسلك في وفرة. هللويا! دراسة أخرى: مزامير ١٢١: ١-٢ “أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ يَهْوِهْ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.” (RAB). مزامير ٢٣: ١ “يَهْوِهْ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.” (RAB). مزامير ٦٨: ١٩ “مُبَارَكٌ يَهْوِهْ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” (RAB). متى ٧: ١١ “فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!”

افهم الحق وراء توجيهاته

“تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ.” (أمثال ٤: ١٣)
من المهم أن تفهم الجانب الروحي للتوجيهات الإلهية. التوجيهات الإلهية هي لحياتك، لذا تعامل معها بجدية دائمًا. نتيجة لعدم فهم الحقيقة الروحية والاستسلام لنوبة الغضب أخطأ موسى خطأ جسيمًا كلفه قيادة بني إسرائيل إلى أرض الموعد. في سفر (العدد ٢٠: ٨)، أمر الإله موسى أن يتكلم إلى الصخرة لتُخرِج ماءً ليشرب بنو إسرائيل. ولكن عندما وصل موسى إلى الصخرة، بدلًا من التكلم إلى الصخرة كما قال الإله، ضرب الصخرة بعصاه. خرج الماء في الحال، لكن الإله استاء من موسى. التوجيهات السابقة لموسى في (خروج ١٧: ٦) كانت أن يضرب الصخرة لتُخرج الماء، وهو ما فعله وخرج الماء. لكن هذه المرة، لم يكن من المفترض أن تُضرَب الصخرة مرة أخرى، لأن تلك الصخرة كانت المسيح (١ كورنثوس ١٠: ٤). كان على المسيح أن يُضرَب مرة واحدة فقط؛ بعد ذلك، تقدر أن تكلمه في أي شيء تريده. بالرغم من أن موسى تصرف في عصيان بضربه الصخرة مرتين، إلا أن الماء خرج أيضًا. لكن هذا لم يُعطِ النتيجة التي أرادها الإله. وهذا يُخبرنا شيء: الأمر لا يتعلق بالنتيجة التي تريدها، بل يتعلق بما هو صحيح في نظر الإله. هل يرضي الآب؟ هذه الأشياء التي نقرأها في الكتاب هي لتعليمنا (رومية ١٥: ٤). مارس الفهم الروحي، والحكمة الروحية، والسلوك بالروح. هذه هي دعوتك. فقط إذا عشنا بهذه الطريقة يمكننا إرضاء الرب في كل شيء. افهم الحق وراء تعليماته وافعلها. هللويا! أُقِر وأعترف أنا ممتلئ بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي، أسلك كما يحق للرب، في كل رضى؛ مُثمر في كل عمل صالح، وأنمو في معرفة الإله. في كل وقت، وفي كل مكان، وفي كل وضع، تعمل الحكمة الإلهية فيّ لمجد وحمد الآب. آمين. دراسة أخرى: رومية ١٢: ١- ٢ “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” كولوسي ١: ٩- ١٠ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”

ترسك ضد العدو

“حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس ٦: ١٦).

في المسيحية، الإيمان هو أسلوب حياتنا. عندما يخبرنا الكتاب أن نحمل ترس الإيمان ضد العدو، فهذا يعني أن إيمانك هو ترس. بإيمانك، ستكون قادرًا على صد أو إطفاء كل سهام الشرير المُلتهبة. هناك قذائف نارية موجهة نحوك، وهي قادمة من قوى شيطانية. لكن بإيمانك، يمكنك إطفائها. الإحباط والغضب، على سبيل المثال، قذائف من العدو. يمكن أن يكون بعض الناس بمفردهم وفجأة يهاجم أذهانهم الغضب والإحباط. هذه هي أسهم العدو. يشعر البعض فجأة بشيء مثل جسم صلب يضربهم من الجانب، مع أنه لم يكن هناك شيء مادي أو شخص موجود؛ هذا سهم ملتهب من العدو. بالنسبة للبعض الآخر، يأتي على شكل ألم حاد مفاجئ في مكان ما من الجسم. ولكن شكرًا للإله! يمكن صد هذه السهام من العدو بترس إيمانك. يقول الكتاب، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (1يوحنا ٤: ٤) (RAB). يقول في 1يوحنا 4:5، “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”(RAB). إيمانك هو ما تحتاجه. هذا ما يضعك فوق إبليس وظروف الحياة. تذكر أنك لست بحاجة لأن تبحث حولك عن ترس يُدعى الإيمان؛ الإيمان في روحك كما قال بولس بإيجاز في رومية ١٢: ٣ استمر في بناء إيمانك بقوة من خلال التعلم والعمل بالكلمة. بغض النظر عما يحدث من حولك، ارفض أن تخاف؛ تكلم الكلمة بإيمان. هذه هي الطريقة التي تستخدم بها ترس إيمانك للتخلص من مكايد إبليس وحيله. قف راسخًا على كلمة الإله، وستكون نصرتك أكيدة كنصرة الكلمة. هللويا! أُقر وأعترف إيماني حي ويسود اليوم، بغض النظر عن مصائب وضيقات العالم! أنا محمي ومُحصَّن. كشجرة مغروسة على مياه، وعلى نهر تمتد أصولها. أنا منتصر دائمًا في المسيح يسوع! لقد غلبتُ العالم وأنظمته، لأنني أسكن في ستر العلي، مُحلقًا على أجنحة الروح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ٦: ١٣ – ١٧ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ.” (ريما هي الكلنة المنطوقة ) رومية ٤: ١٩ – ٢٠ “وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ- وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ.”

هو إلهنا العظيم

 (أعلِن الأخبار السارة عن ابن الإله)
ع الكتاب رومية 2:1-4
“الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ابْنِهِ، الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ، وَتَعَيَّنَ ابْنَ الْإِلَهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (RAB).
نحكِّي شوية؟ يقول في رومية 4:1 إن يسوع أُعلِن أنه، “… ابْنَ الْإِلَهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، …” (RAB). هو حي للأبد! شيء آخر جميل أن تلاحظه هو المعنى الحقيقي لمصطلح “ابن الإله”؛ وهو يعني الإله في جسد بشري. ولهذا صلب اليهود يسوع، لأنه بحسب ناموسهم، جعل يسوع نفسه مساويًا للإله عندما قاله إنه ابن الإله. لكنه نفسه الإله؛ وهذا ما يظهره الكتاب. يدعوه في تيطس 13:2-14: “… الْإِلَهِ الْعَظِيمِ …”: “مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الْإِلَهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ.” هذا هو يسوع الذي أخبرك عنه اليوم. في أعمال 1، بعد قيامته، وهو يتكلم مع تلاميذه ويجاوب أسئلتهم، يقول الكتاب، “… ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.”(أعمال 9:1). (RAB). رأوه يرتفع إلى السماوات؛ لم يختفِ فجأة؛ بل ارتفع أمام أعينهم. هللويا! يقول الكتاب، “… فِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ…”(أعمال 10:1). كان هذا أعجب شيء حدث في هذا العالم: لم يقُم من الأموات وحسب لكنه ارتفع جسديًا – وهم ينظرونه وهو صاعد إلى السماوات. مجدًا للرب! يقول الكتاب إن رجلَين ظهرا بثياب بيضاء قائلَين للتلاميذ: “… مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ».”(أعمال 11:1) (RAB). هذا هو نفس الإعلان الذي ينبغي أن نأخذه للعالم أجمع اليوم. أخبِر كل شخص في هذا العالم أن الرب يسوع أُقيم من الأموات وصعد إلى السماوات. وهو آتٍ مرة أخرى! عرِّف مَن حولك أن يسوع آتٍ مرة أخرى، وهي أقرب مما يتخيلون. ادخل للعمق رومية 14:10 “فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ ” رومية 16:1-17 “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الْإِلَهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ. لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ الْإِلَهِ بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».” ((RAB تكلم أنا شجاع وشغوف للكرازة بالإنجيل لكل مَن حولي، لأني أحمل مجد الرب وبره في العالم، أنا الناشر لمراحمه ونعمته. أصلي أن يُسكَب بره على الأمم اليوم، منتجًا حصاد من النفوس الآتية للملكة، باسم يسوع، آمين. أكشن شارك إنجيل يسوع المسيح مع خمسة أشخاص على الأقل اليوم.