أرواحاً خادمةً

(الملائكة هم خدامنا)

إلى الكتاب المقدس: عبرانيين ١: ١٤
“أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”

دعونا نتحدث
هناك فرق بين كيفية تفاعل الملائكة مع الناس في العهد القديم وكيفية تفاعلهم معنا الآن في العهد الجديد. في العهد القديم، كان للملائكة سلطان على الناس، حتى إلى حد معاقبة من أخطأوا.

مثال بسيط هو قصة زكريا. وعلى الرغم من أنها موجودة فيما يُشار إليه عمومًا بـ “العهد الجديد” في معظم الأناجيل، إلا أنها حدثت بالفعل في العهد القديم. أخبر رئيس الملائكة جبرائيل زكريا أنه وزوجته سينجبان طفلاً في شيخوختهما. ولما شك زكريا في الرسالة، عاقبه جبريل بأن أبكمه حتى ولد يوحنا المعمدان! (أنظر لوقا ١: ١٩-٢٠).

لكن الأمور تغيرت في العهد الجديد. الآن، الملائكة هم خدمنا! يقول الكتاب المقدس في عبرانيين ١: ١٤ “أليسوا جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة للعتيدين أن يرثوا الخلاص؟” نحن ورثة الخلاص.

في العهد القديم، كان الملائكة يخدمون الناس. ولكن في العهد الجديد، هم يخدموننا نحن القديسين – أي أنهم يعملون نيابة عنا. هذا مذهل! إنه يوضح مدى حقيقة وقوة علاقتنا بالرب يسوع لأننا نعمل باسمه. باسمه، يمكننا أن نعطي التعليمات، والملائكة سوف تطيعنا. يقول الكتاب المقدس في ١ بطرس ٣: ٢٢: “الذي ذهب إلى السماء وهو عن يمين الله. وملائكة وسلطات وقوات مخضعة له.”

التعمق أكثر:
مزمور ٩١: ١١؛
لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.

١ بطرس ١: ١٢؛
الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا.

عبرانيين ١: ٥-٨؛
٥ لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟
٦ وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ».
٧ وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».
٨ وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

عبرانيين ١: ١٣-١٤
١٣ ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟
١٤ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!

صلي
ابي الحبيب، أشكرك على السلطة التي منحتني إياها في المسيح يسوع، لأملك وأحكم على كل شيء. أشكرك من أجل ملائكتك القديسين الذين يخدمونني. الآن، باسم يسوع، أرسلهم ليحققوا كل ما رسمته ليحدث في حياتي ولي اليوم، باسم يسوع. آمين.

 

فعل
استخدم اسم يسوع لإعطاء التعليمات لملائكتك اليوم .

الاسم الصانع المعجزات

  📖… باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش (أعمال ٣: ٦).

إن اسم يسوع هو اسم صانع المعجزات.

استخدم بطرس هذا الاسم لشفاء الأعرج عند باب الهيكل. فنظر إلى الرجل وقال له: “باسم يسوع المسيح الناصري، قم وامش!” فأخذ بطرس بيده وأقامه. وعلى الفور شفي الرجل الأعرج وبدأ يمشي ويقفز ويسبح الله!

لم يستطع ذلك الرجل الأعرج أن يقف باسمه أو باسم أبيه، ولكن عندما تم استدعاء اسم يسوع، قفز الرجل ومشى!

اسم يسوع يصنع المعجزات.

مثل بطرس، استخدم هذا الاسم اليوم، وسوف تختبر قوته التي تصنع المعجزات، في حياتك وحياة الآخرين.

📚 قراءة الكتاب المقدس

– أعمال ٣: ١- ٨

🗣️ قل هذا

اسم يسوع هو أقوى اسم في العالم.

الكلمة فيك

“لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (كولوسي 16:3) (RAB).

رد فعلك لتحديات وضيقات الحياة سيكون طبقاً لمدى غنى الكلمة المودَعة في روحك.

يمكنك أن تستدعي في يوم الضيق من ذخيرة الكلمة التي فيك فقط. إن لم تسكن فيك الكلمة بغنى، فستكون استجابتك من ذهنك، وبدافع الخوف، وهذا لن ينجح.
على سبيل المثال، تخيل أن ظهرت لديك حالة صحية؛ إن كنتَ قد برمجتَ نفسك بالكلمة على مدار السنين، فستكون غير مُنزعج. بصرف النظر عن الإنذار السيء.

هذا لأن لديك المعرفة بأنك شريك النوع الإلهي، نسل الله، لك الطبيعة الإلهية. هللويا!
كلمة الله التي قد استوعبتها – والتي اكتسبت السيادة في روحك – هي التي ترفعك في يوم الضيق. لهذا يجب عليك أن تلهج في الكلمة بإدراك، حتى لا تكون فقط في رأسك، بل راسخة في قلبك، مُتغلغلة في كل نسيج من كيانك! عندما تكون الكلمة في قلبك بغنى، فستكون النتيجة الحتمية هي أنك ستنطق بها، لأن من فضلة القلب، يتكلم الفم.

بغنى الكلمة التي فيك، إن لاحظتَ شيء في أي عضو من جسدك، بدلاً من أن تتفاعل في خوف، ستُجزِم بالكلمة، لأن لديك معلومات مختلفة، ومتينة، ومضبوطة، وإلهية في روحك من خلال الكلمة، تُبقيك مُنتصراً في كل الظروف. هللويا!

أُقر وأعترف
أن كلمة الله فعَّالة وتأتي بالنتائج فيَّ الآن! المسيح حي فيَّ من خلال الكلمة، والروح القدس. لذلك، فأنا مُنتصر في كل الظروف. أسلك اليوم في مجده، من نُصرة إلى نُصرة غامرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.” (RAB).

لوقا 37:1 “لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ.” (RAB).

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB).

نحن كائنات سماوية

 “الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ”. (١ كورنثوس ٤٧:١٥)

جزءاً مما لاحظناه في المقالة السابقة أنه إذا كان لك المسيح، فلديك الحياة الأبدية، وإذا لم يكن لك المسيح، فلن يكون لديك الحياة الأبدية.

الأمر بهذه البساطة. فبدونه، ما زلت تعيش في حالة آدم الأول، إنسان ١٠٠%، وأرضي، ومن هذا العالم. كما يرسم لنا الكتاب المقدس صورة واضحة لهذا الواقع في كورنثوس الأولى ٤٧:١٥

“الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ”. يمثل آدم الأول الطبيعة الأرضية للبشرية، الحالة الساقطة التي بدأت من أدم. هذه الطبيعة محدودة، ومقيدة بالعالم، ومقدر لها الدمار. هذه حقيقة مؤلمة يجب الاعتراف بها، لكن هذا ما يقوله الكتاب المقدس. أولئك الذين لم يولدوا من جديد محكوم عليهم بالدينونة والهلاك.

قد يكونون أفراد عائلتك أو أصدقائك أو بعض القادة في المجتمع، ولكن بدون المسيح، فإنهم أرضيون، ومُعَدون للدينونة؛ وبالتالي يجب أن نكرز لهم بالإنجيل لأنه الوسيلة الوحيدة للخلاص.

اقرأ ١ كورنثوس ٤٨:١٥ (AMPC) وانظر إلى التباين القوي بين الأرضي والسماوي: “فَعَلَى مِثَالِ الْمَصْنُوعِ مِنَ التُّرَابِ، سَيَكُونُ الْمَصْنُوعُونَ مِنَ التُّرَابِ (لهم ذهن أرضي)، وَعَلَى مِثَالِ السَّمَاوِيِّ سَيَكُونُ السَّمَاوِيُّونَ (لهم ذهن سماوي)”. أولئك الذين لم يولدوا من جديد (الأرضيين) هم ذوو طريقة تفكير أرضية، ولكن أولئك الذين ولدوا من جديد في المسيح هم ذوو طريقة تفكير سماوية.

أن يكون لنا ذهن سماوي لا يعني أن نفكر ببساطة في الذهاب إلى السماء؛ بل يعني أننا نعمل بذهن وطريقة تفكير ومبادئ السماء هنا على الأرض.

الذهن السماوي يعنى أن تعيش وتُفكر بما يتفق مع طريقة تحقيق الأمور في السماء، واتباع إرادة الله، والعمل وفقًا لمبادئه والتفكير في أفكاره. هذا هو التغيير الذي يحدث عندما تولد من جديد. ثم يُكمل في العدد ٤٩ (AMPC) “وَمِثْلَمَا حَمَلْنَا صُورَةَ [الإنسان] الْمَصْنُوعِ مِنَ التُّرَابِ، سَنَحْمِلُ أَيْضاً صُورَةَ [الإنسان] السَّمَاوِيِّ”. ذات يوم كنا نحمل صورة الإنسان الترابي، الأرضي، الساقط والمقيد بحدود هذا العالم. ولكن الآن، كخليقة جديدة، نحمل صورة الإنسان الذي من السماء: يسوع المسيح! لم نعد أرضيين بل سماويين. نحن نعيش في هذا العالم، لكننا لسنا من هذا العالم (يوحنا ١٦:١٧). أنت رجل (أو امرأة) من السماء، كائن سماوي، تعيش وفقًا لأفكار ومبادئ وطرق مملكة الله. هللويا!

🔥 لنصلي:

أبي الغالي، أنا أرفض أن أكون مقيدًا بالنظام الأرضي، لأنني أحمل صورة المسيح، الانسان الذي من السماء، أنا في توافق مع إرادتك وطرقك كما هي في الكلمة. أشكرك على حياتي في المسيح. فأنا أسير في انتصار، بذهن سماوي، مدعوم بروحك، في اسم يسوع. آمين.

📚 مزيد من الدراسة:

▪︎كولوسي ١:٣-٢ “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فَٱطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ ٱلْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ ٱللهِ . ٱهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لَا بِمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ”.

▪︎ ١كورنثوس ٤٧:١٥-٤٩ “ٱلْإِنْسَانُ ٱلْأَوَّلُ مِنَ ٱلْأَرْضِ تُرَابِيٌّ . ٱلْإِنْسَانُ ٱلثَّانِي ٱلرَّبُّ مِنَ ٱلسَّمَاءِ . كَمَا هُوَ ٱلتُّرَابِيُّ هَكَذَا ٱلتُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ ٱلسَّمَاوِيُّ هَكَذَا ٱلسَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا . وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ ٱلتُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ ٱلسَّمَاوِيِّ”.

▪︎رومية ٢:١٢ “وَلَا تُشَاكِلُوا هَذَا ٱلدَّهْرَ ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ٱللهِ: ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَرْضِيَّةُ ٱلْكَامِلَةُ”. 📖 قراءة يومية: ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام: متى ٢١:٥-٤٨ ، تكوين ١٥-١٧ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين: متى ١٠:٣-١٧ ، تكوين ٦

قد نلت شيئًا عندما أمنت

 

“لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

(يوحنا 3: 16)

إن الجزء الأكثر جمالًا في الإنجيل ليس فقط أن يسوع حمل خطايانا وضحى بنفسه من أجلنا، بل إنه أعطانا شيئًا في المقابل – أعطانا الحياة الأبدية. أحد أشهر الأعداد في الكتاب المقدس هو يوحنا 3: 16 ويقول، “لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ“.
هذا يعني أن كل من يؤمن بيسوع المسيح ينال الحياة الأبدية. هذا أمر مضمون! في اللحظة التي آمنت فيها بيسوع، قد حصلت عليها. ليس عليك أن تنتظرها أو تأمل فيها أو تترجى الحصول عليها؛ بل تحصل عليها فورًا.

يقول في يوحنا 6: 47، “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ“. إنه ليس وعدًا بشيء سيحدث في المستقبل. ولكن إن كنت تؤمن، فقد حصلت عليها بالفعل!

في كثير من الأحيان، أسأل الناس، “هل تؤمن بيسوع؟” والبعض يجيبون بنعم. “ثم أقول، “هل نلتم أي شيء عندما آمنتم؟”. وجدت أن أغلبهم كانوا غير متأكدين. لم يُعلمهم أحد أن شيئًا يفوق الطبيعي قد حدث نتيجة لإيمانهم بيسوع. كان الرب واضحًا: “مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.”

وفي 1يوحنا 5: 11-12 يقول، “وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”. لاحظ الأزمنة: إن كان لك يسوع المسيح، فإنه الآن لك حياة أبدية. لذا، لا تصلي من أجل الحياة الأبدية. العدد التالي رائع للغاية؛ يقول، “يَا مَنْ آمَنْتُمْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، إِنِّي كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ مِلْكٌ لَكُمْ مُنْذُ الآنَ” (1 يوحنا 5: 13 – ترجمة كتاب الحياة).
يريد الله أن تعرف أنه لديك الحياة الأبدية. هذه المعرفة تغير كل شيء. عندما تعرف أن لديك الحياة الأبدية، فإن ذلك يؤثر على الطريقة التي تعيش بها. لن تعيش فيما بعد في خوف أو عدم يقين، بل في ثقة وأنتصار. هللويا!

صـــلاة:-
أبي الغالي، أشكرك على عطية الحياة الأبدية بواسطة يسوع المسيح. أنا أسير بإدراك هذه الحياة، وأعيش بجرأة وثقة، عالمًا أنني محمي بأمان في المسيح. أشكرك على هذه العطية الثمينة التي تغير الحياة، وتُمَكِن الإنسان من العيش في النصرة والازدهار والصحة كل يوم، في اسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:-
يوحنا الأولى 5: 11-13
يوحنا 3: 36
يوحنا 5: 24

لمدة عام:-
متى 5: 1-20 ، تكوين 12-14

لمدة عامين:-
متى 3: 1-9 ، تكوين 5

شاهد الصور الصحيحة

(استخدم بصرك الروحي)

إلى الكتاب المقدس
تكوين ١٥: ٥-٦
“ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا.”

دعونا نتحدث
أعلن بن خلال اجتماع مجموعتهم: “اسمعوا يا رفاق، سوف نستخدم تلك القاعة التي تتسع لـ ٥٠٠ مقعد لبرنامجنا، وسندفع ثمنها بالكامل قبل يوم الأحد”..

وبعد الاجتماع، اقتربت نعومي من بن وسألت:
“كيف سندفع ثمن المكان؟ ما حصلنا عليه حتى الآن لا يصل حتى إلى نصف ما نحتاجه”.

“نعمي، عليك أن ترى بأعين الإيمان. أجاب بن: “لدينا كل الأموال التي نحتاجها، وسوف ندفع ثمن القاعة”.
في الشاهد الافتتاحي، كان الله يعطي إبراهيم تدريبًا مهمًا للغاية حول كيفية الرؤية بعيون الإيمان. فأخرجه الرب ليلاً وأمره أن يعد نجوم السماء. وبطبيعة الحال، كان هناك الكثير. وبينما كان لا يزال يحاول العد، قال له الله: “هكذا يكون نسلك”. لقد آمن إبراهيم، وكانت تلك هي اللحظة التي حصل فيها على ذلك. وقد دربه الله على استخدام حاسة البصر الروحية.

وفي مناسبة أخرى، بعد أن انفصل لوط عنه، قال له الله أن ينظر من حيث كان إلى الشرق والغرب والشمال والجنوب، وقال إن كل ما رآه إبراهيم سيُعطى له ولنسله (تكوين ١٣: ١٤- ١٥). بحلول هذا الوقت، كان إبراهيم قد فهم كيفية استخدام حاسة البصر الروحية لديه. بناء على تعليمات الله، يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم رأى العالم كله، وأعطاه الله إياه. تمامًا مثل إبراهيم، عليك أن تتدرب على الرؤية بروحك.

يجب أن يكون لديك أوقات تجلس فيها وتستخدم بصرك الروحي. ما تراه في تلك اللحظات هو ما تحصل عليه. إذا كانت الصورة خاطئة، تخلص منها وارفضها! ومن ثم غير رأيك، وغير أفكارك، وغير الكلمات التي تأتي إليك. أعد تنظيم نفسك، وأعد التركيز، وأنظر مرة أخرى؛ سوف تأتي الصور الصحيحة. هللويا!

التعمق أكثر:
عبرانيين ١١: ١-٣؛
١ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
٢ فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.
٣ بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.

أعمال ٢: ١٧؛
يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.

٢ كورنثوس ٤: ١٨
وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.

صلي
أبي الحبيب، أشكرك على روحك الذي يقودني في الطريق الذي يجب أن أسلكه ويرشدني من خلال كلمتك لأرى الصور الصحيحة وأحولها إلى واقع. أرى مجدك وصلاحك في كل مكان حولي، وأسير في ملء نعمتك وبركاتك اليوم، باسم يسوع. آمين.

قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة
متى ٥: ٢١-٤٨، تكوين ١٥-١٧

سنتان
أعمال ٧: ٢٢-٣٢، نحميا ١٠

فعل
في أوقاتك الهادئة اليوم، تدرب على استخدام بصرك الروحي.

ملاحظاتي

القوة الخارقة!

الله… كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه… الذي به أيضًا عمل العالمين… وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته… (عبرانيين ١: ١-٣)

هل تعلم أن هناك قوة خارقة تبقي الكواكب في مساراتها، وتجعل الشمس والقمر يسطعان، والمطر يهطل، والزهور تتفتح في الوقت المناسب؟ نعم، هناك. تلك القوة الفائقة هي كلمة الله!

كلمة الله قوية. إنها تحافظ على الشمس والقمر والنجوم والمجرات وكل شيء آخر في مكانه. الكلمة بنفس القوة المذهلة، ستعمل في حياتك إذا تمسكت بها.

اتخذ قرارك بإيلاء مزيد من الاهتمام للكلمة – القوة الفائقة، التي تضمن أن كل شيء في حياتك يعمل وفقًا لخطة الله.

قراءة الكتاب المقدس
– يشوع ١: ٨
لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.

دعونا نصلي
أبي السماوي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت القوة المذهلة في كلمتك. إنها تنتج في حياتي ما تتحدث عنه، باسم يسوع. آمين.

مستويات مختلفة من الحقيقة

* _ “وعمل الله نورين عظيمين: النور الأكبر لحكم النهار ، والنور الأصغر لحكم الليل: صنع النجوم أيضًا” (تكوين ١:١٦) ._ *

نقرأ في قصتنا الافتتاحية أن الله صنع نورين عظيمين ، * “نور أعظم” * ليحكم النهار و * “نور أقل” * ليحكم الليل. * “النور” * في الكتاب المقدس يرمز إلى “الحقيقة” * مثلما توجد أنواع مختلفة من الضوء ، هناك أيضًا أنواع مختلفة من الحقيقة موضحة لنا في الكتاب المقدس ، وهي ليست متساوية ؛ هناك حقائق أقل وحقائق أكبر.

على سبيل المثال ، عندما نقول ، “سوف يشفيك الله اليوم.” * بقدر ما تكون هذه حقيقة ، فهي حقيقة أقل أهمية. إنه لأمر رائع أن تعرف أنه بغض النظر عن المرض ، يمكنك الحصول على الشفاء ، لكن خير الله لك هو الصحة الإلهية.

عندما تنضج في أمور الروح ، تنتقل من طلب الشفاء إلى العيش في صحة إلهية.

الخلاص هو أيضًا حقيقة عظيمة ، لكن العيش في الحماية الإلهية هو حقيقة أكبر. طوال خدمة يسوع ، لم يكن بحاجة أبدًا “إلى التحرر” * أو “الخلاص” * من الشيطان أو أي مشكلة. هناك شيء أعظم وأفضل من الخلاص: إنه العيش في الأعلى والمنتصر دائمًا. اجعل الكلمة تعمل في حياتك ، لأن الكلمة هي النور الحقيقي (يوحنا 1: 9 ؛ 17:17). قس خبرة حياتك بالحقائق العظيمة لكلمة الله. تقع على عاتقك مسؤولية تخصيص ما تم تحقيقه بالفعل من أجلك في المسيح يسوع ، وعيش الحياة الأسمى التي دُعيت إليها.

* دراسة أخرى: * عبرانيين 5:13 ؛ أفسس 4:14 ؛ اعمال 17 ، 30

التحقق من الواقع

 

كل ما تحتاجه لتحقيق كل ما يريده الله منك، وأن تكون كل ما خلقك لتكونه موجود فيك.

عندما تدرس 2 كورنثوس 9: 8 (AMPC)،

ترى هذا بوضوح كإرادة الله لأولاده. تقول،

“والله قادر أن يجعل كل نعمة (كل نعمة وبركة أرضية) تأتي إليكم بكثرة،

حتى تكونوا مكتفين ذاتيًا في كل الأوقات وفي كل الظروف ومهما كانت الحاجة

[امتلاك ما يكفي لعدم الحاجة إلى مساعدة أو دعم ومجهزين بوفرة لكل عمل صالح وعطاء خيري].”

هذا سهل الفهم لأن المسيحي حقًا هو من يسكن فيه المسيح، والمسيح هو كل شيء.

عبَّر عن طبيعة المسيح التي لك

عبَّر عن طبيعة المسيح التي لك

“الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي 27:1) (RAB).

الجوهر الحقيقي للمسيحية هو أن المسيح فيك، مُظهراً ومُعبِراً عن نفسه فيك، ومن خلالك. لذلك، المسيحي هو الذي يُعبِر عنه ويُظهر حياة، وطبيعة، وشخصية وبِر المسيح. هذه واحدة من الأشياء التي تفحصها عندما تُقيِّم نفسك روحياً؛ إلى أي مدى تصرفاتك، وتوجهك، وكلماتك، وشخصيتك تُمثِّل المسيح.
عندما يُساء معاملتك، مثلاً، هل تُعبِّر عن طبيعة المسيح التي لك، أم تسمح لجسدك أن تكون له السيادة؟ كمولود ولادة ثانية، المسيح يحكم حياتك؛ ولديك طبيعته. لذلك، في كل ما تفعله، وفي كل الأوقات، ارفض أن تخضع للجسد؛ بل، استجب لطبيعة المسيح التي لك.
عندما تتكلم، دع المسيح يُسمَع من خلالك. دع حُبه ينسكب من كلماتك، وتصرفاتك. دع حكمته تحيط بمُستمعيك حسبما تتكلم فقط كلمات مُشجِعة ومُفعَمة بالنعمة؛ دعه يتكلم من خلالك. دعه يرى بعينيك، ويسير بقدميك ويعمل بيديك. يقول في 2 كورنثوس 11:4، “لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يسوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يسوع أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (RAB). هذه هي المسيحية.
كل ما يريد الله أن يظهر فيك هو المسيح؛ مؤثراً ومُغيِّراً حياة الناس من خلالك. قال النبي، “… يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، ….” (إشعياء 10:53) (RAB). أنت هو هذا النسل. هللويا! أنت تكشف مجد وجمال المسيح. هذا المجد في روحك، حيث يسكن المسيح. لذلك، انظر بداخلك؛ عاين المجد الذي في الداخل وأظهِره لعالمك.

أُقِر وأعترف
لديَّ حياة جديدة وطبيعة جديدة – حياة وطبيعة الله. أُعيد خلقي في البِر وقداسة الحق، لأُعبر عن إرادة وطبيعة الآب. في كل شيء، وفي كل مكان، وفي كل فرصة، أُظهر بِر الله. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 4: 23 – 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ (أي على شبه الله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ )القداسة الحقيقية).” (RAB).

1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).