الحق: الحقيقة التي تتخطى الوقائع

 “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا ١٤: ٦).

إن كنتَ لا تعرف يسوع، لا يمكنك أبدًا أن تعرف أو تجد الحق. قد تجد فقط وقائع خالية من الحق. فالحقيقة والواقع أمران مختلفان. الواقع هو التأكيد للمعلومات الحسية عن أمر ما موجود أو قد حدث. بينما الحق، من جهة أخرى، هو الحقيقة التي تتخطى الحواس. وفقاً للمكتوب، كلمة الإله هي الحق – الحقيقة: “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق.” (يوحنا ١٧:١٧). الحق هو تأكيد ما قد قاله الإله عن أي حالة، أو موقف، أو ظرف معين. الحق هو قانون روحي. قد يقول لك أحدهم “واقع” لكنه لا يخبرك الحق، لأن الحق يتخطى الوقائع. الحق سيكشف الدوافع. في ساحة القضاء، مثلاً، أحد الأمور التي ينظر إليها النظام القضائي هو دافع المتهم، أو هدفه، أو نواياه في ارتكاب الجريمة. أي، القوة الدافعة، والمُلحة، والمُحفزة، أو الرغبة التي تحث العمل الإجرامي. صحيح أن الدافع يمكن أن يكون مفيداً بالاقتران مع الأدلة الأخرى لتأكيد أو إثبات أن شخصاً ما ارتكب جريمة، خاصةً إذا كان المدافع عن المتهم ينكر ارتكابه الجريمة. ومع ذلك، فمراراً وتكراراً، أخطأت أنظمة العدالة الجنائية هذه في الحكم، وأدانت مظلومين، لأنها تتعامل أساساً مع الوقائع. كيف يمكنك أن تحكم على دافع إنسان؟ عليك أن تعرف قلبه. كيف يمكنك أن تعرف قلب الإنسان؟ فقط كلمة الإله -الحق- هي التي تكشف، وتتغلغل، وتُحلل، وتُميز أفكار القلب ونياته. يقول في عبرانيين ٤: ١٢، “لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، ومُميِّزة (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه).” (RAB). لذلك، أخضِع وقائع أي موقف دائماً للحق الذي في كلمة الإله. تخطى ،الوقائع بالحقائق. على سبيل المثال، بصرف النظر عن الوقائع الناتجة عن تشخيص الطبيب فيما يتعلق بصحتك؛ الحقيقة هي أن لك الحياة الإلهية؛ لذلك، فالصحة الإلهية هي طبيعتك في المسيح. لا مكان للمرض والسقم، والعجز في جسدك. هللويا! الحق أعظم من الواقع. عِش في حق الإله وبه اليوم وكل يوم. آمين.

أُقِر وأعترف

كلمة الإله هي حياتي والحق الذي أعيش به اليوم وكل يوم! أسلك في الحق، مُمتلئاً بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي. أسير في سيادة على الخوف، والمرض، والفقر، والموت باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ٣٢:٨ “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.” مزمور ١٤:٩١ “لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.” ٣ يوحنا ١: ٤ “لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ.”

بصيرة وفهم روحي

 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” (كولوسي ١: ٩).

صلى الروح القدس، من خلال الرسول بولس، صلاة مهمة للمسيحيين في كولوسي، أن يمتلئوا بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي. يُعرّفنا هذا أن هناك شيئًا اسمه الفهم الروحي، مثل الفهم الطبيعي تمامًا. يحتاج الأمر من الروح القدس أن يفتح عينيك ويعطيك الفهم الروحي. هو يكشف لك عوائص المملكة وأسرارها. إنه روح الحق، وجزء من خدمته في حياتك هو كشف الحق. يحضر هذا إلى ذهني صلاة أخرى للروح القدس من خلال بولس في أفسس ١: ١٦، ١٧: “…ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ [البصيرة في الأسرار والعوائص] فِي مَعْرِفَتِهِ [الحميمية والعميقة]،” (الترجمة الموسعة). من دون الفهم والبصيرة اللذين يمنحهما الروح، سيكون تفسيرك للحياة عاديًا، ودُنيويًا وعديم الفائدة. سيكون من الصعب عليك فهم الحقائق الروحية. اعتبر تلاميذ يسوع كمثال؛ على الرغم من أنهم كانوا مع السيد، إلا أنهم لم يفهموا الكثير من الأشياء التي علمهم إياها، لأنهم لم يقبلوا الروح القدس وقتها. عندما تكلم عن موته، ودفنه، وقيامته، قاوموه، لأنهم افتقروا للبصيرة الروحية والفهم في ذلك الوقت. لهذا السبب حتى بعد قيامته من بين الأموات، لم يزَل بعضهم يشك. لكن بعد قيامته، عندما ظهر بينهم، يقول الكتاب “… نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.” (يوحنا ٢٠: ٢٢). ما فعله هو أنه بالروح القدس فتح فهمهم حتى يتمكنوا من استقبال وفهم الحقائق الروحية. منذ ذلك الحين، كان لديهم بصيرة روحية؛ فهموا كلام يسوع. عندما يأتي الروح القدس إلى حياتك، فهو يعطيك الفهم حتى لا تجهل كلمة الإله، أو الحياة أو أي شيء. من خلال هذه البصيرة والفهم، تعرف مسارات الحياة التي تأتي بالنجاح، والفرح، والغلبة، والازدهار؛ تُقاد في الحكمة، والمجد والبر. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الغالية الذي يمنحني بصيرة روحية، ويضعني على المسار الصحيح، ويجعلني سيدًا في الحياة. المسيح هو حكمتي، وأنا أعيش حياة مجيدة بالكلمة ومن خلالها، بقوة الروح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي ٣: ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB). أعمال ٢٠: ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB). أفسس ١: ١٧ – ١٨ “كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،”

“السلالة” الملكية الحقيقية

“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٢ : ٩) (RAB).

الآية التي قرأناها للتو عميقة جداً! كم قفزتُ، وركضتُ، ووثبتُ، وهتفتُ بفرح شديد من أجل هذا الاكتشاف الرائع منذ سنوات عديدة حين قرأتها لأول مرة عندما كنتُ فتى صغيرًا. ما زلت أُضرَم جداً وأتحمس في كل مرة ألهج فيها. نحن من سُلالة ملكية حقيقية. أولاً، لاحظ أن الرسول بطرس لم يقُل، “أما أنتم فستكونون جنس مختار”؛ بل يقول، “أما أنتم(تكونون الان ) فجنس مختار!” هذا ليس وعداً، ولكنه حقيقة الوقت الراهن. لا أحد يعرفك أفضل من الإله. كلمته هي مرآة، والآن تظهر هذه المرآة وتصف كيف يراك الإله. أنت كهنوت ملكي. أنت من الأسرة الملكية. هذا أعظم بكثير وأسمى من جميع العائلات الملكية في العالم أجمع. مكانتهم هو مجرد مسألة سياسية. لكن هويتنا هو نتيجة أصلنا الإلهي. اقرأ الآية الافتتاحية ثانيةً؛ يقول: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له) …” (RAB). كيف اقتُنينا أو اشتُرينا؟ يقول الكتاب، “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيح.” (١ بطرس ١: ١٨-١٩). دم يسوع يمثل حياته؛ هذه هي قيمتك الحقيقية. وبسبب ذلك الدم الذي به اُشتريتَ، أنت تعيش فوق التأثيرات المُفسدة لهذا العالم. أنت سُلالة ملكية حقيقية. أبوك السماوي هو ملك الكون، وأنت وريثه – مُقتناه الذي اشتراه بثمن غالٍ جدًا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأن دم يسوع يمنحني الغفران، والتبرير، والفداء، والدخول، والشراكة، والتطهير وبركات العهد الجديد. لقد وُلدتُ من كلمته، خليقة جديدة، فوق إبليس، والعالم وأنظمته ومبادئه الفاشلة. مبارك الإله! دراسة أخرى: ١ بطرس ١: ١٨-١٩ “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” ١ بطرس ٢: ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

واحد مع الرب

 لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. (أفسس ٥: ٣٠)

جسدك مكون من أجزاء مختلفة: عينين وأنف وفم ويدين وأرجل. كل هذه الأجزاء هي أعضاء من جسدك ،

تماماً كما أن عينيك وأنفك أعضاء من جسدك،

أنت أيضًا عضو في جسد المسيح، جزء من جسده.

وعلى عكس أجزاء الجسد البشري التي ترتبط معا بالعظام والأربطة والأوتار، فأنت متحد مع الرب بواسطة الروح القدس.

وهذا يعني أنك واحد معه، جسدًا وروحًا.

والخبر الجميل هو ان تدرك  أن جسدك هو جسده الآن، وكل ما لة فهو لك أيضًا.

لذا، انطلق اليوم بوجه مرفوع وصدر مفتخر  عالمًا أن ما  للمسيح هو لك! المجد لله!

📖 قراءة الكتاب المقدس

1 كورنثوس 6:17

وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ. أٍعلن  هذا: أنا عضو في جسده! أنا متحد مع يسوع المسيح. لذلك، الحياة الإلهية تعمل في داخلي. المجد لله!

المسيحية: دعوة إلى الحياة المُتسامية

 “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ…” (كولوسي١: ٢٧) (RAB).

في المسيحية، نحن لم نعتنق دينًا؛ في الواقع، ما نلناه هو طبيعة الإله – حياته. لا تدع أي شخص يخدعك أن المسيحية هي مجرد واحدة من الأديان في العالم. إنها ليست كذلك. إنها علاقة؛ دعوة إلى حياة المجد والحب المتسامية. عندما تكون على علاقة بشخص ما، فهذا ليس دينًا. أولئك الذين يصفون المسيحية كدين يفعلون ذلك لأن كل الأشياء الخارجية التي يفعلها المتدينون تبدو متفقة مع بعض الأشياء الخارجية التي يقوم بها المسيحيون. على سبيل المثال، في الدين، يصلون، أو ربما لديهم كتاب يقرؤونه؛ هم يتبعون أيضًا عادات وطقوس دينية في المسيحية، لدينا أسرار مثل الشركة المقدسة، ومعمودية الماء، وما إلى ذلك؛ ومع ذلك، فهذا لا يجعل المسيحية دينًا. لا يمكنك أن تنظر إلى حيوان وتقول “إذا كان له يدان ورجلان ويستطيع المشي، فهو إنسان”؛ هذا لا يكفي. وإلا، سيتم تصنيف الغوريلا والقردة الأخرى كبشر. المسيحية هي اختبار حقيقي. إنها حياة الإله الفعّالة في الكائن البشري؛ إنها المسيح حي فيك؛ إنها شركة حقيقية مع المسيح الحي الحقيقي – دعوة إلى الوحدة مع الألوهية: “وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ.” (١ كورنثوس ٦: ١٧). هللويا! في المسيحية، نحن نحيا ونتحرك في المسيح (أعمال الرسل ١: ٢٨)؛ نحن أعضاء جسده، من لحمه وعظامه (أفسس ٥: ٣٠). يوضح في كولوسي ١: ٢٦-٢٧ كل هذا بالتفصيل! يقول: “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ…الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” المسيحية هي المسيح حي في أرباع قلبك؛ علاقة حقيقية مع إله حقيقي. المسيحية هي مسيرة مع الإله في البر. هللويا! أُقِر وأعترف أن المسيح فيَّ جعلني شريكًا للنوع الإلهي، وبهاء مجد الإله، ناشرًا صلاحه في عالمي. المسيح حياتي؛ فيه أحيا وأتحرك وأُوجد! أنا مُثمر، ومُنتج، ومُبدع، لأنني واحد مع الرب، في علاقة حقيقية، كوني عضوًا في جسده، من لحمه وعظامه. مبارك الإله! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١: ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” ١ يوحنا ٥: ١١- ١٢ “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.” (RAB). ١كورنثوس ١: ٩ “أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (RAB).

حافظ على قلبك مُقدسًا

 “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ (ينبع منه كل ينابيع الحياة).” (أمثال ٤ : ٢٣) (RAB).

كلمة “احفظ” في الآية الافتتاحية لا تعني إخفاء شيء ما. الكلمة العبرية هي “ناتصار na‌tsar” وتقدم صورة حصن موضوع على شيء ثمين. لذلك، عليك أن تحرس قلبك؛ احفظ قلبك مُقدسًا بالكلمة. السبب الذي يجعل الكتاب يولي أهمية خاصة لحراسة قلبك -الحفاظ على قلب كامل- هو أن منه كل مخارج الحياة. كل شيء يتدفق من قلبك. بمعنى آخر، كل ما تحتاجه للحياة هو في الواقع في قلبك الآن. كل مكان ستذهب إليه يومًا، وكل ما ستمتلكه أبدًا، وكل شيء ستستمتع به في هذا العالم هو في قلبك. يقول الكتاب إنه جعل الأبدية في قلوبنا (جامعة ٣ : ١١). ملكوت الإله في قلوبنا (لوقا ١٧ : ٢١). إذن فماذا يفترض أن تفعل؟ املأ قلبك بالكلمة حتى لا يخرج من قلبك إلا الصالح دائمًا. لا تدع أي شيء رديء يتجذر في قلبك. الكبرياء، والغضب، والخُبث، والمرارة، والكراهية – هذه أمور سامة للقلب. يعطينا في فيلبي ٤ : ٨ فكرة عما يريدك الإله أن تملأ قلبك به: كل ما هو حق، وجليل، وعادل، وطاهر، ومُسر، وكل ما صيته حسن، إن كان فضيلة وإن كان مدح. لا شيء يفي بهذه المؤهلات أفضل من كلمة الإله. لهذا السبب يجب أن تسمح لكلمة الإله أن تسكن فيك بغنى (كولوسي ٣ : ١٦). أُقِر وأعترف أن أفكاري تتجدد بالكلمة، وبالتالي تمتلئ بكل ما هو حق، وصادق، وجليل، وعادل، وطاهر، ومُسر، وكل ما صيته حسن، إن كان فضيلة وإن كان مدح. أنا أفكر في الكلمة، لأنها تخلق وتنتج في داخلي أفكارًا وصورًا للنجاح، ولإمكانيات وانتصارات لا نهاية لها، ومحبة وشركة مع الإله. هللويا! دراسة أخرى: رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB). ١ تيموثاوس ٤ : ٥ “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.” (RAB). لوقا ٦ : ٤٥ “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.”

كُنّا فيه

 “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، – بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ-” (أفسس ٢: ٤- ٥) (RAB).

يا له من جزء كتابي عميق قرأناه للتو! يشرح الرسول بولس حقيقة روحية تؤكد اتحادنا مع الرب في صلبه، وموته، ودفنه، وقيامته عندما قال: “وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ…” (أفسس ٢: ٥). عندما كان يسوع على الصليب، كُنّا نحن الذين على الصليب؛ كان بديلنا. عندما مات، كُنا فيه. عندما دُفن، في ذهن العدالة، دُفِنا جميعًا. عندما ذهب إلى الجحيم وهزم إبليس وجنود الظلمة، كما أوضح بولس في كولوسي ٢: ١٥، في ذهن الإله، كنا نحن فيه! لقد غلبنا إبليس في المسيح. ثم يظهر الكتاب أن الإله أقام يسوع من بين الأموات؛ عندما حدث ذلك، قُمنا معه. يقول في أفسس ٢: ٦، “وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” هكذا يرانا الإله الآن. كل ما فعله يسوع كان من أجلنا -العالم أجمع؛ كُنّا نحن فيه. فكر في الأمر: قام يسوع من بين الأموات بحياة جديدة-حياة القيامة؛ هذه هي الحياة التي لنا وفينا اليوم، لأنه كما هو، هكذا نحن أيضًا في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧). عندما قبلت المسيح، أنت لم تنَل الحياة التي ذهب بها يسوع إلى الجحيم؛ لقد نلت حياة يسوع البارة دون خطية. هو ذهب إلى الجحيم بخطايانا، وغلب إبليس، ودفع العقوبة الكاملة عن الخطية، وعاد إلى الحياة لأنه بر الإله. هللويا! الآن بفضل الولادة الثانية، أصبحنا أيضا بر الإله فيه: “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (٢ كورنثوس ٥: ٢١) (RAB). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على موت الرب يسوع، ودفنه وقيامته التي أوصلتني إلى جدة الحياة(الحياة الجديدة ). أنا جالس مع المسيح في السيادة والمجد العظيم، فوق كل رياسة، وقوة، وسلطان وكل اسم مسمى. هللويا! دراسة أخرى: رومية ٦: ٤ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB). رومية ٢٥:٤ “الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.” أفسس ٤: ٢٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).

قم بتشغيله!

(استخدم فمك لتفعيل قوة الله) إلى

أفسس 5: 18-20 “ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة. بل امتلئوا بالروح ، مكلمين بعضكم بعضآ بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب ، شاكرين كل حين علي كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله والآب. “

لنتحدث استيقظت جينيفر مبكرًا من سريرها ذات صباح وركعت مباشرة على ركبتيها ، ومتكلمة بألسنة. لقد كانت مريضة لمدة شهرين ، ولم تتحسن حالتها. كان لديها ما يكفي وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنها إما فعّلت قوة الله فيها لتناسب صحتها أو أنها بقيت في حالة مرض. أمضت بعض الوقت في الصلاة حتى ، فجأة ، اشتعلت في روحها وتحدثت بصوت أعلى ، وأطلقت تصريحات جريئة حول صحتها. وصلت إلى نقطة الانتصار على المرض ، حيث صرخت منتصرة وركضت في جميع أنحاء الغرفة لأنها علمت أن الشفاء قد اكتمل. يقول كتاب أعمال الرسل 1: 8 “… ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم. وتكونون لي شهودا … “؛ بمعنى أن كل من ولد مرة أخرى وقبل الروح القدس قد نال القوة. على الرغم من أن القوة في داخلك ، فقد لا تكون نشطة من تلقاء نفسها. يجب على من يريد أن يأخذ من الله أن ينشط قوة الله لنفسه أو لنفسها من خلال الإيمان. عندما تصلي بألسنة ، فأنت تثير تلك القوة. طريقة أخرى لتجربة إطلاق قوة الله في حياتك هي إعلان كلمة الله. على سبيل المثال ، عندما تعلن ، “أستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني” ؛ “أنا بر الله في المسيح يسوع” ؛ “الرب قوة حياتي”. لن يمر وقت طويل قبل أن تمتلئ بالروح. يمكنك تشغيل القوة متى شئت – أينما كنت – من خلال التكلم بألسنة وإعلان الكلمة بجرأة. قم بإثارة هذه القوة الآن ؛ أعلنوا الكلمة بإيمان ، وتكلموا بألسنة أيضًا. قبل وقت طويل ، ستنشط روحك وسيظهر مجد الله من خلالك. تعمق: اعمال 1: 8 1 كورنثوس 2: 4-5 تحدث: الرب نوري وخلاصي. إنه قوة حياتي! إنه معي كقدير. لذلك ، لا يزدهر أي سلاح مصنوع ضدي. حبال وقعت لي في النعماء. لدي ميراث جيد. مجدآ لله!

 قراءة الكتاب المقدس اليومية:

سنة واحدة أعمال 21: 17 – 36 ، أيوب 29 – 31

سنتان غلاطية ٣: ١٣-٢٢ ، إشعياء ٣٢

افعل: قم بإثارة هذه القوة الآن ؛ أعلنوا الكلمة بإيمان ، وتكلموا بألسنة أيضًا.

مارس الكلمة

 (ضع الكلمة في العمل) الى الكتاب المقدس:

عبرانيين ٤:١٢ “لأن كلمة الله حية وفعالة ، وأمضي من كل سيف ذي حدين ، وخارقة إلي مفرق النفس والروح ، والمفاصل والمخاخ، ومميّزة أفكار القلب ونياته”

. لنتحدث لدى بعض المسيحيين فكرة أن “كل ما سيكون سيكون” ؛ وهم مخطئون. لم يتركنا الله تحت رحمة الشيطان أو ظروف الحياة. لم يترك الأمور للصدفة. لم يخبرنا مرة واحدة في الكتاب المقدس ، “كل ما سيكون سيكون.” هذا ما يفضله الشيطان أن يفكر فيه الناس ، لذلك لن يضطروا إلى فعل أي شيء حيال وضعهم. لكننا أذكى من ذلك! نحن ممارسون للكلمات. نحن نعمل الكلمة ، وهي تعمل معنا! أعطانا الله كلمته لنعيش بها ، ونستخدمها في خلق حياتنا المجيدة والمنتصرة. لذا ، فمن مسؤوليتك استخدام الكلمة ؛ للعمل الكلمة. تقول رسالة فيلبي 2:12 ، “إذا ، يا أحبائي ، كما أطعتم كل حين ، ليس كما في حضوري فقط ، بل الآن بالأولي جدآ في غيابي ، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة.” هذا ما فعله إبراهيم. في تكوين 17: 5 ، قال له الرب ، “لا يُدعى اسمك بعد أبرام ، بل يكون اسمك إبراهيم. لاني جعلتك ابا لامم كثيرة “. في ذلك الوقت ، كان إبراهيم يبلغ من العمر مائة عام تقريبًا ، ولم يكن لديه طفل ، لكنه آمن بالكلمة وعمل وفقًا لها (اقرأ رومية 4: 17-21)! ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوي بالإيمان معطيآ مجدآ لله! التغيير الذي تريده في أموالك وصحتك وعائلتك يعتمد عليك وليس على الله. افعل الكلمة. أصرارك على أنه ستكون هناك نتيجة واحدة فقط: ما تقوله الكلمة!

اذهب أعمق

2 كورنثوس 2:14 ؛ إشعياء 55: 10-11 تكلم أحقق انتصارات ملحوظة وإنجازات مهمة هذا العام! أظهر رائحة معرفة الله في كل مكان ، واحكم مع المسيح ، و أحضر مجده اليوم! مجدآ للرب !

 عليك معرفته

 (الروح القدس – شخصية رائعة) الى الكتاب المقدس:

يوحنا ١٤:٢٦ “لكن المعزي (المشير ، المساعد ، الشفيع ، المحامي ، المقوي، المعين) ، الروح القدس ، الذي سيرسله الآب باسمي [في مكاني ، ليمثلني ويعمل نيابة عني] ، سيعلمكم كل شيء . ويذكركم بكل ما قلته لكم .

لنتحدث الروح القدس هو الذي أرسله الآب ليرافقك في رحلة الحياة ، وهدفه أن يحقق لك النجاح المطلق في كل شيء. لذا ، فإن التعرف على شخص الروح القدس والاستفادة من خدمته في حياتك أمر حيوي للغاية. لا يمكنك الاستمتاع بعلاقة غنية وحميمة مع شخص لا تعرفه. وبالمثل ، حتى تعرف الروح القدس وتفهم خدمته وعمله في حياتك ، لا يمكنك السير معه. ما لم تسلك عن قرب مع الروح القدس ، لا يمكنك تحقيق النجاح في طريق الله. قد يكون لديك نجاح بشري ، لكن هذا لا يعتد به عند الله. النجاح الحقيقي هو حسب معيار الله وتعريفه. النجاح الحقيقي بالروح. لذا ، فإن التعلم عنه ، والتعلم عن خدمته في حياتك – وكيفية الشركة معه – يجب أن تكون رحلة حياتك. هذا لأنه كلما تعلمت عنه أكثر ، كلما أردت أن تتعلم عنه أكثر. أنت فقط لا تحصل على ما يكفي! دائمًا ، أنت تريد المزيد والمزيد من هذا المجد الرائع لحضوره الساكن والثابت ، وهو يتحسن طوال الوقت. إنه شخصية الحكمة اللامتناهية بشكل مذهل. معه ، الحياة هي تيار ممتع لا نهاية له من البركات. انه ليس ممل على الاطلاق. إنه مليء بالتنوع ، مثير ورائع. عندما يقول الناس أن الحياة مملة ، فمن الواضح أنهم لا يعرفون الروح القدس. ليسوا في شركة غنية معه. تذكر ، هو مؤلف الكتاب المقدس. لا يوجد شيء في كلمة الله لا يعرفه. إنه أفضل معلم ، وقد أعطانا كلمة الله المكتوبة حتى نعرفه ، وأعماله وملكوته. اذهب أعمق 1 كورنثوس 12: 3 ؛ فليمون ١: ٦ صلي أبي العزيز ، أشكرك على الاتحاد المجيد وامتياز الشركة المستمرة مع روحك. بينما أسير بالاتحاد معه ، أعيش فوق المرض والفشل والموت والهزيمة باسم يسوع. آمين.