إنه نتيجة حبه

 “فَمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ؟” (مزمور ٨ : ٤) (RAB).

عندما تتأمل في كلمات كاتب المزمور في الآية الافتتاحية، ستصل إلى نتيجة واحدة مذهلة: الإله يحب الإنسان. كان المرتل مندهشاً بشدة من محبة الإله الكاملة والأبدية للإنسان. كيف تبدأ حتى في استيعابه؛ أن إله المجد العظيم، ملك الكون، صانع السماء والأرض، لم “يفتقد” الإنسان فحسب، بل سيجعل الإنسان مسكنه؟ إنها حقيقة مدهشة. يقول الكتاب أن الملائكة ما زالوا يفحصون هذا الأمر؛ انهم غير قادرين على فهم ذلك. لكن حب الإله لنا هو الذي جعل ذلك ممكناً. يقول في رسالة يوحنا الأولى ٣ : ١، ” اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ !مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” ثم في كولوسي ١: ٢٧ يقول ” الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB) لقد سكن الإله فينا حتى لا نعد كائنات عادية، بل كائنات إلهية.

الآن نحن ممتلئون من الإله. كانت هذه هي خطته منذ تأسيس العالم. كان هذا هو السر الذي تم إخفاؤه على مر العصور و الأجيال، والذي ظهر الآن للقديسين. هللويا! حقيقة أن هذه كانت خطة الإله ومشيئته بالنسبة لنا تظهر بشكل أكبر في أفسس ٣ : ١٧- ١٩. يقول، ” لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ” (RAB)، مبارك الإله!

فكر بالأمر! كل ذلك نتيجة حبه لنا لأن نمتلئ بكل ملء الإله مثلما كان يسوع ممتلئًا بملء الإله. كم يحبنا!

الصلاة

أبويا الغالي، حبك غامر جداً وواضح في الموت النيابي ليسوع المسيح عنا. أسلك كل يوم، بوعي بحضورك الساكن فِيَّ ؛ أشكرك لأنك جعلتني اسكب من حبك لعالمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ١٣:١٥ ” لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.” يوحنا ٢٣:١٧ ” أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.” ١ يوحنا ٤: ١٦ ” وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَّ الَّذِي لِلْإِلَهِ فِينَا. الْإِلَهُ (هُوَ) حُبٌّ، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِّ، يَثْبُتْ فِي الْإِلَهِ وَالْإِلَهُ فِيهِ”. (RAB)

منقذون وأبطال

 “وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو، وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِيَهْوِهْ” (عوبديا ١: ٢١).

في نحميا ٩، يتكلم النبي نحميا عن الكيفية التي بها أخرج الإله بني إسرائيل من مصر وقادهم إلى أرض الموعد وباركهم بوفرة. استولوا على مدن قوية، وامتلكوا أراضٍ مثمرة، وتمتعوا بصلاح الإله.

لكن الكتاب يقول: “وَعَصَوْا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ، وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ، وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً” (نحميا ٩ : ٢٦). وكنتيجة، أسلمهم الإله ليد أعدائهم. لكن إليك الجزء الجميل: في وقت ضيقهم، عندما صرخوا إلى الإله، سمعهم من السماء. ومن رحمته الواسعة، أرسل لهم منقذين فخلصوهم من أيدي أعدائهم.

إنه لأمر مدهش أن نرى كيف استجاب الإله بالنعمة والخلاص حتى بعد عصيانهم – أرسل لهم منقذين. هذا يذكرنا أيضاً بقصة يوسف. يروي في (تكوين ٤٥ : ٧) كيف كشف يوسف عن نفسه لإخوته بعد أن باعوه كعبد. على الرغم من سنوات الانفصال والصعوبات التي تحملها، أدرك يوسف أن الإله قد أرسله إلى مصر لاستبقاء حياة وإنقاذ حياتهم من خلال خلاص عظيم.

يعكس هذا ما تكونه الكنيسة في الأرض اليوم. لقد عهد الإله إلى الكنيسة مسؤولية إدارة مملكته، أن تحكم بالبر في الأرض. نحن، الكنيسة ، نسل الإيمان، مثل يوسف لاستبقاء حياة لعائلاتنا. نحن حافظون للأرض. لا عجب أن الرب يسوع قال إننا نور العالم وملح الأرض. من خلالنا تتبارك أمم الأرض، لأننا نسل إبراهيم. نحن رجاء العالم. منقذون وأبطال من صهيون. ممكنين لننتشل الناس من الظلمة إلى النور المجيد لميراثهم في المسيح. هللويا!

الصلاة

أبويا الغالي، أنا أدرك دعوتك لحياتي كمرسل لأخذ رسالة الحياة الإلهية إلى من هم في عالمي، فأحضر لهم الخلاص، والشفاء ٦والحياة، من خلال الإنجيل، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٥ : ١٤ ” أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل”. مرقس ١٦ : ١٥ ” وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)”. (RAB) أعمال ١: ٨ ” لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»”. ١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “. (RAB)

عمق محبته

 “اِحْمَدُوا يَهْوِهْ( الرب ) لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ .”(مزمور ١:١٣٦).

أبونا السماوي حنون ولطيف. عمق حبه لانهائي. غير قابل للاستقصاء. يقول الكتاب بينما كنا بعد خطاة، مات المسيح من أجلنا (رومية ٥ : ٨). فحبه للجميع حتى لأسوأ المجرمين. لا أحد شرير أو آثيم لدرجة أن يكون بعيد عن حبه. لا عجب أن الرسول بولس، كان عليه أن يصلي، بالروح، لكي تتمكن الكنيسة من إدراك – القدرة على الاكتشاف – الحجم الكبير لحب الآب اللامحدود والمدهش. ما مدى حميمية حبه، وبعد مداه، ودوامه وشموليته؛ الحب اللامتناهي الذي لا يقاس والذي يفوق فهمنا (أفسس ٣ : ١٨). فكر في رجل مثل الملك نبوخذ نصر مثلاً. لا يتذكره الكثيرون إلا كشخصية شيطانية أو حاكم شرير بسبب ما قرأناه عنه في الملوك الثاني ٢٤: ١١-١٦. لكن لا يلاحظ الكثيرون حب الإله الدائم له ورحمته بعد توبته، والسلطة المذهلة التي منحها الإله له على الأمم كما أعلن في دانيال إصحاح ٤، بعد أن عاش مثل وحش الحقل لمدة سبع سنوات، أعاده الإله بحبه ورحمته إلى القصر، واستقبله الجميع. حفظ الإله له العرش. اقرأ عن شهادته الجميلة في دانيال ٤: ٣٤- ٣٥. مثال آخر مذهل هو مثال منسى. تميز حكم منسى بالشر والتمرد على الإله. ولكن عندما تاب عن خطاياه رحمه الإله. ثم نأتي الى الملك اخآب. يقول الكتابأنه فعل الشر في عيني الإله أكثر من كل الملوك الآخرين الذين سبقوه. فعل أخآب أكثر لاستفزاز الرب إله إسرائيل أكثر من كل ملوك إسرائيل الذين كانوا قبله (١ ملوك ٣٠:١٦-٣٣). ولكن بمجرد أن تاب أخآب، كلم الإله إيليا قائلاً: “«هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ اتَّضَعَ أَخْآبُ أَمَامِي؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدِ اتَّضَعَ أَمَامِي لاَ أَجْلِبُ الشَّرَّ فِي أَيَّامِهِ، بَلْ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ أَجْلِبُ الشَّرَّ عَلَى بَيْتِهِ»…”(١ ملوك ٢٩:٢١). في بعض الأحيان، عندما نفكر في الأشخاص الذين ارتكبوا أخطاء جسيمة، نتساءل لماذا تسامح الإله معهم. إنه عمق حبه. إنه مليء بالرحمة. إذا أظهر الإله مثل هذه النعمة لنبوخذنصر وأخآب ومنسى، فأنا لا أرى أي شخص في هذا العالم هو لا يحبه. لم يرسل الإله يسوع ليموت من أجلنا لأننا كنا نعيش بشكل صحيح؛ لقد فعل ذلك ونحن بعد خطاة (رومية ٥: ٨-١٠). الصلاة أبويا القدوس البار، أشكرك على حبك الكبير للبشرية وتدبير الخلاص بيسوع المسيح؛ يدفعني هذا الحب على الكرازة بالإنجيل للهالكين، ونقلهم من الخطية إلى البر، ومن قوة الشيطان إلى الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ٣ : ١٦ ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” رومية ٥ : ٨ ” وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا.” (RAB) أفسس ٢ : ٤-٥ ” الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، – بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – “

أكثر من “تحفة فنية”

 “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (٢ تيموثاوس ٣ : ١٦-١٧). (RAB)

هناك من يقدسون الكتاب، لكنهم يعتبرونه مجرد تحفة فنية. بقولهم هذا، فإنهم يقصدون أن الكتاب”عمل عظيم” أو “تحفة فنية”. كما كان، أحد أهم أو أشهر عمل في أي مجال، غالبًا ما تُستخدم لوصف عمل أدبي، أو فني، أو موسيقي ذي جودة أو أهمية استثنائية.

لكن كل هذه الأوصاف اللطيفة لا تزال قاصرة عن ماهية الكتابوما يمثله. أولاً، الكتابموحى به من الروح: كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ…” (٢ تيموثاوس ٣: ١٦). ولذلك، فإن الكتابهو وحي؛ تجميع لنفخات الإله؛ إنه وحي الإله المُعطى بالكلمات. عندما نقرأ الكتاب، من العهد القديم إلى العهد الجديد ، فإننا نقرأ رسالة الإله، أو ما قاله الإله – شهادته. بالطبع يحتوي الكتاب أيضاً على ما قاله الآخرون، مثل الملائكة، والبشر، والشياطين وحتى إبليس. حتى ما قاله الحيوان (الحمار) مُسجل لنا في عدد ٢ :٢٢ – ٣٠. لكن مع ذلك، فإن الكتاب هو شهادة الإله بأنهم جميعاً قالوا ما قالوه. لذلك، فإن الكتاب، أكثر بكثير من تحفة فنية، هو وثيقة حق الإله، وهو جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه. دع إيمانك فيه لا يتزعزع. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على امتياز امتلاك كلمتك، الكتاب. أعترف أن كلمتك هي سراج لرجلي ونور لسبيلي. قلبي وذهني منفتحان علىً لإستقبال الحقائق والحكمة الواردة٠ فيهما. إنني مُرشد بروحك بالكلمة المقدسة، حيث يقوى إيماني ويتجدد ذهني في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ١١٩ : ١٠٥ “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)”. (RAB) يوحنا ١٧ : ١٧ ” قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق”. ٢ تيموثاوس ٣: ١٦-١٧ ” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (RAB)

لا تدع شيئًا يسرق فرحك منك

 📖 قراءة الكتاب المقدس : حبقوق 3: 18

أما أنا فأفرح بالرب وأفرح بإله خلاصي. ذات مرة،

كان النبي حبقوق في وضع يائس. بدا وكأنه أينما توجه،

لا شيء يسير على ما يرام. كان وضعه سيئًا وكئيبًا، لكنه لم يدع ذلك يسلبه فرحته.

بمعنى آخر ، رفض أن يتخلى عن فرحته. قد تكون في موقف يجعلك تشعر بالسوء والحزن.

لا تبقى محبطًا؛ قم وافرح. وتذكر أن فرح الرب هو قوتك (نحميا 8: 10)، وعندما تسبح الله تحدث المعجزات دائمًا.

فلا تدع شيئًا يسلبك فرحك، ولا تترك الفرح وأنت تعبد الرب من كل قلبك!

📖 قراءة كتابية :

أعمال ١٦: ٢٥-٢٦ قل هذا أظل فرحًا ومتحمسًا مهما كان ما يأتي في طريقي، لأن فرح الرب هو قوتي. هللويا!

احتفظ بإبليس تحت السيطرة

 “فَاخْضَعُوا لِلْإِلَهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ”. (يعقوب ٤ : ٧)

تشير الآية الافتتاحية إلى أن عليك مسؤولية إبقاء إبليس تحت السيطرة، وتقييده لئلا ينفذ مناوراته، وخططه، وأعماله الشريرة المدمرة. يصفه الكتاببأنه كذاب، وأبو الكذب ، ومصدر الخداع. قال يسوع في يوحنا ٨ : ٤٤ “… أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَق مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.” هذا هو دوره: إنه قاتل. الشيطان لا يسعى إلى الصداقة، بل يهدف إلى القتل. ومن بين الأعمال الكثيرة المنسوبة إليه الخداع والتدمير. ويشار إليه بالشرير والآثيم، بمعنى أن جميع أعماله شريرة. توضح هذه الأوصاف بوضوح أننا لا نستطيع منحه فرصة مرة آخرى. شكراً للإله أن لدينا القدرة على اتخاذ إجراءات ضده! في مرقس ١٦ : ١٧ ، قال الرب يسوع، ” وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي…” (RAB). لذلك يجب أن نطرده من دولنا، ومدننا، وشوارعنا، ومنازلنا وبيئاتنا. وإلا، فسوف يستمر في فعل الأشياء المتأصلة في طبيعته: الشر ، والإثم، والقتل، والخداع. لم يقل الإله، ” .. قاوموا إبليس و هو يهرب ..” لا! عندما تقاوم إبليس، يخبرنا يعقوب بالنتيجة: سوف يهرب منك في رعب. عندما ترى أعمال إبليس في مدينتك، في بلدك، في عائلتك أو في أي مكان – افعل ما تقوله الكلمة: قاومه بإقراراك لكلمة الإله وفي مناسبات أخرى، أخرجه.

صلاة باسم الرب يسوع،

أنا أقاوم تأثير إبليس في حياتي، في عائلتي، ومدينتي وأمتي. بالكلمة وبالروح، أميز أعمال إبليس واتعرف عليها، وأوقف مساراته من التلاعب، والخداع وتضليل الأمم والقادة والشعوب. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا ١٠: ١٩ ” هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة)”.

(RAB) ١ بطرس ٥: ٨-٩ ” اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.

” أفسس ٦: ١٠-١٣ ” أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.” (RAB)

تكلم بألسنة أكثر

 أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم (١كورنثوس١٤ :١٨)*

التكلم بألسنة هو ميزة لكل ابن من أبناء الله.

غالبًا ما يساعدك التكلم بألسنة على تحفيذ روحك وتفعيل قوة الله فيك. لذلك،

عندما تتكلم بألسنة كثيرًا،

فسوف تسلك بقوة الله. ا

لآية الافتتاحية هي كلمات بولس الرسول. وكان ممتلئًا من الروح القدس، وقام بأعمال كثيرة للرب.

وكان سره هو التكلم بألسنة مراراً وتكراراً. مثل بولس، اكثر من عادة التكلم بألسنة.

كلما فعلت أكثر، كلما امتلأت بالروح، وسوف تختبر المعجزات باستمرار!

*📖قراءة كتابية*

1 كورنثوس 14: 4 *قل هذا* عندما أتكلم بألسنة، أعيش باستمرار الحياة المعجزية، باسم يسوع. آمين.

كافح من أجل النفوس الضائعة

“وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا (مخفياً)، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ (مخفي) فِي الْهَالِكِينَ (الضالين)، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الْإِلَهِ “. (٢ كورنثوس ٤: ٣-٤) (RAB)
عندما يتعلق الأمر بربح النفوس، يجب أن ندرك أننا مشتركون في “عراك”. يسميها الرسول بولس جهاد الإيمان الحسن، لأن هناك أرواحًا شريرة جداً تسعى إلى إبعاد الناس عن اختبار الخلاص. إذا لم يقبل الخطاة الإنجيل، فليس هذا لأن إنجيلنا صعب أو غامض؛ ذلك لأن إبليس أعمى أذهانهم. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية. يعمل إبليس بنشاط لعرقلة فهمهم للحق وقبولهم له؛ لهذا السبب يجب أن نتشفع من أجلهم. ربح النفوس هو أكثر من مجرد إختبار شخص ما عن المسيح؛ هناك أيضا القتال الذي نقاتله في الصلاة. حتى عندما يسمعون ويقبلون رسالتنا، يغير إبليس استراتيجيته لإعاقة نموهم وتقدمهم في المسيح، محاولًا إعاقة مسيرة نضجهم الروحي. ماذا علينا أن نفعل؟ نعارك! نكافح من أجل نفوسهم في الصلاة. إنه يذكرنا بما قاله بولس في غلاطية ٤: ١٩ ” يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ.” هذا هو تمخض الروح! أنت تصلي بشغف من أجل كسر كل مقاومة لنموهم الروحي وتقدمهم. وأن تكون رغبتهم لأمور الروح ثابتة فيهم بينما هم ينموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح. ضع في ذهنك هذا بينما تذهب لكرازتك بالإنجيل في كل مكان. صل دائمًا من أجل الذين يستقبلون تلك الرسالة التي تشاركها معهم بإيمان، وأن يتم كسر قيود إبليس وخداعه. آمين. صلاة أبويا الغالي، أنا ممتن لأنك جعلتني أميناً على هذه المهمة المقدسة المتمثلة في مشاركة رسالة الحياة الأبدية للقريبين والبعيدين. إنني مليء بإحساس عميق بالغيرة للنفوس الضالة، وأقر أن النور الساطع لإنجيلك المجيد يضيء ببراعة في قلوب الضالين. أعلن أن هذا النور يفك قيود العبودية الدينية ويبدد الظلام، ويولد الحرية والخلاص باسم يسوع، آمين.
دراسة أخرى:
٢ كورنثوس ٣: ٦ ” الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاة (قادرين) لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.” (RAB)
٢ كورنثوس ٥: ١٨-١٩ “ وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (الزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ”. (RAB)
متى ٢٨: ١٨ – ٢٠ ” فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” (RAB)

تفعيل المحبة

 (السلوك العملي فيها)

 “فَالْمَحَبَّةُ لَا تَعْمَلُ سُوءاً لِلْقَرِيبِ. وَهكَذَا تَكُونُ الْمَحَبَّةُ إِتْمَاماً لِلشَّرِيعَةِ كُلِّهَا”. (رومية ١٣ : ١٠ – ترجمة الحياة)

لا يهم إن أساء الآخرون معاملتك، هناك طريقة واحدة يتوقع الله منك أن ترد بها: أن تتجاوب بالحب! لا ينبغي أبداً أن يدفعك السلوك أو الموقف السيء للآخرين إلى الانتقام أو الاستياء. حتى عندما تشعر أنه يتم استغلال طيبتك، حافظ على هويتك؛ لتبقى مُحِبة وحنونة ومُتسامِحَة. الطريقة الوحيدة للفوز الحقيقي هي من خلال قوة المحبة. إن تفعيل الحب في حياتك هو ما يرفعك. تقاس نوعية شخصيتك بمدى تدفق محبة الله منك. فالمحبة أمام الله، هي المقياس النهائي لكل شيء. فاسلك في المحبة بلا مساومة، كن تجسيداً لمحبة الله. إن طبيعتك كابن لله هي طبيعة المحبة؛ أنت مبرمج على المحبة. تحدث بلغة المحبة وازرع بذورها. يحثنا الكتاب المقدس أن نكون متمثلين بالله في مسيرة المحبة: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِٱللهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ، وَٱسْلُكُوا فِي ٱلْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً”. (أفسس ٥ : ١-٢) “الله محبة” (١ يوحنا ٤: ٨). لذلك، فإن عمل الله في حياتك هو مرادف لعمل المحبة. إذا ظلت محبة الله غير مرئية في حياتك، فإن الله أيضاً غير مرئي. لذلك، دع محبة الآب دائماً ترشد أفكارك وأفعالك وتفاعلاتك مع الآخرين.

🗣 إقرار إيمان

أنا أسلك في المحبة وأتجاوب بها دائماً. إن محبة الله تحكم أفكاري وأفعالي واستجاباتي. أختبر باستمرار الإشباع والبركات التي تأتي من السلوك في المحبة والعيش في توافق وانسجام مع الحق الإلهي. آمين.

📝 مزيد من الدراسة:

▪︎ غلاطية ٥ : ٢٢- ٢٣ ” وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلَامٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلَاحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ “. ▪︎ ١ يوحنا ٤: ٧-٨ ” أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ وَيَعْرِفُ ٱللهَ. وَمَنْ لَا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ ٱللهَ، لِأَنَّ ٱللهَ مَحَبَّةٌ “. ▪︎ يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥ ” وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ “.

*ليكن لديك مهابة واحترام للسلطة الروحية*

 “فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَانًا يَظْلِمُهُمْ، بَلْ وَبَّخَ مُلُوكًا مِنْ أَجْلِهِمْ، قَائِلاً: «لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي، وَلاَ تُسِيئُوا إِلَى أَنْبِيَائِي»”. (مزمور ١٤:١٠٥-١٥)

في سفر العدد ١٢: ١-١٦ يخبرنا الكتاب كيف تكلم هارون ومريم ضد موسى بسبب زوجته الكوشية. لقد شككا في سلطة موسى وادعيا أن الله يمكن أن يتكلم من خلالهم أيضاً. سمع الله كلامهم ودعاهم مع موسى إلى الخيمة. هناك، ظهر لهم في عمود من السحاب ووبخ هارون ومريم، مؤكداً مكانة موسى الفريدة كخادم له. أعلن لهما أنه يتكلم إلى الأنبياء من خلال الرؤى والأحلام، ولكن مع موسى، تكلم معه وجهاً لوجه، وكشف عن مجده. وحاور هارون ومريم اللذَين تجرآ على التكلم ضد خادمه المختار. هذا ما أريدك أن تلاحظه كنتيجة لخطئهما؛

يقول الكتاب“…فَحَمِيَ غَضَبُ الرب عَلَيْهِمَا وَمَضَى” (عدد ٩:١٢). لقد غضب. فماذا فعل؟ “مضى!” إليك الأمر: عندما يغادر حضور الله هكذا، تأتي المتاعب. هناك الكثير من الناس الذين لا يدركون أن هذا ما يحدث لهم عندما يصبحون غير منضبطين، ويخلقون تمرداً، ويصبحون غير مطيعين ويهينون السلطة في بيت الله. إنهم لا يعرفون حتى متى يغادر حضور الله. هذا يذكرنا أيضاً بقصة شمشون. وكان الرب معه دائماً حتى عصى. عندما جاء العدو، استيقظ شمشون وهو يفكر، “… «أَخْرُجُ حَسَبَ كُلِّ مَرَّةٍ وَأَنْتَفِضُ». وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الرب قَدْ فَارَقَهُ” (قضاة ١٦: ٢٠). لم يحل عليه روح الله كما كان، وأمسك به الأعداء واقتلعوا عينيه. من المهم أن نكرم الرب دائماً وأن نتبع كلمته وطرقه، ولا نهين السلطة الروحية أبداً كما فعل هارون ومريم. لا تتكلم ضد خدام الله. لا تحكم عليهم. تذكر ما يقوله الكتاب”مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ الله قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ” (رومية ٤:١٤). هللويا! 🔥

*صلاة*

أبي الغالي، أشكرك على قادتي وأولئك الذين وضعتهم في مناصب سلطة فوقي لرعايتي، وتدريبي، وتنشئتي على طريق الحق والبر. إنني أخضع بكامل رغبتي للإرشاد والتوجيه اللذَين يقدمونهما لي بالروح. إن طبيعتك المعلنة في محبة يسوع واتضاعة تظهر فيّ، ومن خلالي دائماً، في اسم يسوع. آمين.

📝 مزيد من الدراسة:

▪︎ *عب ١٣ : ١٧* ” أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَٱخْضَعُوا، لِأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لِأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لَا آنِّينَ، لِأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ”. ▪︎ *رومية ١:١٣-٣* ” لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ الْلَهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ الْلَهِ، حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ الْلهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ “. ▪︎ *أعمال ٢٣: ١- ٥* ” فَتَفَرَّسَ بُولُسُ فِي الْمَجْمَعِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، إِنِّي بِكُلِّ ضَمِيرٍ صَالِحٍ قَدْ عِشْتُ لِلَهِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ». فَأَمَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ، الْوَاقِفِينَ عِنْدَهُ أَنْ يَضْرِبُوهُ عَلَى فَمِهِ. حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ بُولُسُ: «سَيَضْرِبُكَ الْلَهُ أَيُّهَا الْحَائِطُ الْمُبَيَّضُ! أَفَأَنْتَ جَالِسٌ تَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ النَّامُوسِ، وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِي مُخَالِفاً لِلنَّامُوسِ؟» فَقَالَ الْوَاقِفُونَ: «أَتَشْتِمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ الْلهِ؟» فَقَالَ بُولُسُ: «لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّهُ رَئِيسُ كَهَنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءاً».”