افهم جوهر الصلاة

“مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.* (أفسس ١٨:٦)

بالنسبة لبعض الناس، الصلاة هي مجرد طقس أو احتفال ديني. على سبيل المثال، كان الفريسيون والصدوقيون والكتبة في أيام الكتاب أعطوا أنفسهم لتدين الصلاة ولكن ليس جوهرها الحقيقي وأهميتها. ولكن لم يكن الأمر كذلك مع بطاركة(آباء) الإيمان مثل إبراهيم، وإسحق ويعقوب؛ لقد فهموا أهمية الصلاة وقوتها كتواصل فعال مع الله. أظهر الرب يسوع أيضاً قوة الصلاة بنتائج مذهلة. لاحظ تلاميذه ذلك وطلبوا منه أن يعلمهم كيفية الصلاة بفاعلية؛ أرادوا الصلاة بطريقة يسمعها الله ويستجيب لها. لقد أرادوا علاقة حقيقية مع الله، حيث يكون لصلواتهم تأثير ذو معنى؛ وأصبح ذلك اختبارهم. أثناء دراستك لسفر أعمال الرسل، وخاصة الرسائل، ستلاحظ (ستري) بصائر(استنارة ) قيمة وإرشادات عملية حول كيفية الصلاة بفعالية. سار الرسل على خطى يسوع واختبروا أيضاً نتائج رائعة ونقلوا هذه المعرفة القيمة إلى الكنيسة. لذلك، نحن نفهم أن الصلاة هي فكرة الله. هو يريدنا أن نصلي لأنه يريد أن يستجيب. تعطيه الصلاة حق التدخل في شؤون الناس وتثبيت إرادته في الأرض. لذلك، نحن نصلي بفهم أن صلواتنا تصنع قوة هائلة وديناميكية في عملها (يعقوب ١٦:٥) لدينا كتاب عن الصلاة سيساعدك على فهم الكثير؛

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على امتياز الشركة معك في الصلاة من خلال الروح القدس. أنا غالب في كل الظروف، سالكاً في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! آمين.

دراسة أخرى

: يعقوب ٥ : ١٦ – ١٨ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ(الصلاة الحارة القلبية للبار ) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”

لوقا ٢٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

فيلبي ٤ : ٦ – ٧ ” لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْلهِ). وَسَلاَمُ الْلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

شخصية ممتازة

 “بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.”
(أمثال ١١ : ٥ – ٦).
في تكوين ٤٩، يعطينا الكتاب بصيرة ثاقبة لكلمات يعقوب الأخيرة لأبنائه. في حديثه إلى ابنه البكر، رأوبين، اعترف يعقوب بالإمكانيات الهائلة التي يمتلكها. وصفه بأنه بكره، قوته، بداية قوته الرجولية وحيويته، وأكد أن حقه كبكر منحه الأسبقية في الكرامة والقوة. ومع ذلك، سلط يعقوب الضوء على عيب شخصية رأوبين وكيف دمر كل شيء: ” فَائِرًا كَالْمَاءِ لاَ تَتَفَضَّلُ(غير مستقر كالماء لا يصل الي الامتياز)، لأَنَّكَ صَعِدْتَ عَلَى مَضْجَعِ أَبِيكَ. حِينَئِذٍ دَنَّسْتَهُ. عَلَى فِرَاشِي صَعِدَ ” (تكوين ٤٩: ٤). على الرغم من الوعود والبركات المرتبطة بكونه بكرًا، ومقتضيات كونه قوة يعقوب، أقوى جميع أبنائه، لم يكن رأوبين ليبلغ العظمة التي كان بإمكانه تحقيقها. صفاتك الشخصية مهمة جداً. لا يهم النبوءات التي ربما قيلت في حياتك ومن اطلقها؛ يمكن لشخصيتك أن تدمر النبوءة، وفي النهاية، ستدمر حياتك، تمامًا كما دمرت شخصية رأوبين حياته. رغبة الإله هي أن تتحقق النبوءات التي قيلت في حياتك. يريد أن تتحقق كلمته الصالحة فيك كما قال. يتمثل دورك في إدراكك لربوبيته والتصرف بشكل صحيح، والسلوك في بره. كم هو مهم أن نسلك وفق إرادة الإله، بإيمان، في نوره وأن تكون لنا شخصية ممتازة. الآن يمكنك أن تفهم بشكل أفضل أهمية صلاة الروح القدس من خلال بولس في أفسس ١٦:٣، لكي تتقوى بتميز من خلال الروح القدس في إنسانك الداخلي. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أتفق مع إرادتك وأسلك في نورك بإيمان. أدرك أهمية صفات الشخصية والعيش باستقامة، حسب كلمتك. أشكرك على الحكمة في التعلم من الأمثلة الموجودة في الكتاب واتخاذ الخيارات التي تكرمك في اسم يسوع. آمين. دراسة أخرى
: أمثال ١١ : ٥ – ٦ ” بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.” أمثال ٢٠ : ١١ ” اَلْوَلَدُ أَيْضًا يُعْرَفُ بِأَفْعَالِهِ، هَلْ عَمَلُهُ نَقِيٌّ وَمُسْتَقِيمٌ؟” رومية ١٢ : ٢ ” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”

عطية الإله المدهشة للجميع

 “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ…”(أعمال ٢ : ١٧).
هل تعلم أن الروح القدس هو عطية الإله المجيدة، والرائعة، والبركة المدهشة ليس فقط لنا كمسيحيين ولكن للعالم أجمع؟ كان من المفترض أن تسكب بركة الروح على كل بشر. لا أحد في العالم يمكن أن يؤمن بيسوع المسيح بدون قناعة الروح القدس. الروح القدس هو الذي يفتح قلوب الناس على الإنجيل الذي نكرز به، كما فعل مع ليديا في أعمال الرسل ١٤:١٦. يقول في ١ كورنثوس ١٢:٢ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، ” من خلاله، نعرف البركات التي يمنحنا إياها الإله مجانًا ونستمتع بها. هو يتحقق باستمرار بأننا نسلك في حقيقة ميراثنا الإلهي والبركات السماوية. يتطلب الأمر أيضًا من الروح القدس أن يمنحك فهمًا لكلمة الإله: ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ…” (يوحنا ١٣:١٦). يكشف لك أسرار المملكة وعوائصها وهو ينتبه ألا تنخدع؛ بل تسلك في الحق. يلزمك الروح القدس لتعرف أن يسوع المسيح هو ابن الإله. لا توجد طريقة يمكن للتفكير البشري أن يكتشف ألوهية يسوع. يتطلب الأمر الروح القدس ليساعدك على فهم وقبول ولادة يسوع المسيح من عذراء وموته الفدائي ، وقيامته المنتصرة، وصعوده المجيد. فقط الروح القدس الذي يستطبع أن يقنعك بأن دم يسوع المسيح كان كافياً لخلاصنا. بدون الروح القدس، لا توجد طريقة يمكن أن نعرفها ونكون قادرين على السلوك في حقانية ذلك الحق. لا توجد معايير بشرية لفك رموز مثل هذه الحقائق. لذلك عندما تقبل هذه الحقائق عن المسيح والإنجيل، افهم أن الروح القدس قد خدمك. هللويا! كن أكثر وعيًا بالتأثير، والبركة، والمجد لوجود الروح القدس فيك. إنه أحد عطايا الإله وبركاته غير العادية. اعترف بخدمته وشجع خدمته في حياتك وستسلك في السيادة والنصرة دائمًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الرائعة في حياتي، أنا اتبع إرشاده عن طيب خاطر لتحقيق غرضي في المسيح. الآن أكثر من أي وقت مضى، اقر بخدمته، وصداقته وشركته المستمرة لأنه يقودني إلى فهم أعمق واختبر أكثر لحقائق مملكة الإله، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”
أعمال ٢ : ٣٨ “فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
أعمال ١٠ : ٤٥ “فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا.”

ثق في الرب

 “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ .فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.”(أمثال ٣ : ٥ – ٦).

المجتمع مبني على الثقة؛ علينا أن نثق في أنظمة وهياكل مجتمعنا؛ علينا أن نثق في الصلاح الظاهر للإنسان؛ لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بشكل أعمى. المحاكم، على سبيل المثال، فاسدة في بعض الأحيان، ومع ذلك لا يزال يتعين علينا الاعتماد عليها لسلطتها القضائية للنظر في النزاعات وحلها في القضايا المدنية، أو الجنائية أو غيرها. الأمر نفسه ينطبق على الشرطة أو الخدمة المدنية؛ لا يزال يتعين علينا أن نثق بهم بطريقة ما على الرغم من أوجه القصور في هذه الأنظمة. ماذا عن النظام التعليمي؟ إنها مؤسسة مهمة حيث تُستأمن على تعليم أطفالك وصحة تكوينهم. تأخذ أطفالك الصغار إلى المدرسة، وتتركهم هناك على الرغم من أنك سمعت مرارًا وتكرارًا أن الأطفال قد تعرضوا للإيذاء من قبل المسؤولين وما إلى ذلك؛ لا يزال، عليك أن تثق. لهذا هناك من يستغل هذه الثقة التي أعطيت لهم؛ إنهم يتلاعبون بالنظام ويخربون باستمرار الثقة في مجتمعنا. ومع ذلك، يحذرنا الكتاب من وضع ثقتنا في القادة الدنيويين، وبدلاً من ذلك، نُشجع على الثقة في الرب.

يقول في سفر الأمثال ٣ : ٥ – ٦: “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ .فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.” إذا أصبح المجتمع الذي نعيش فيه منحطًا، وقذرًا وملوثًا، فلن يُترك لك أي خيار سوى أن تثق في الرب فقط، في المسيح. لكن الثقة، مثلها مثل الإيمان، يجب أن تتوجه إلى كلمة الإله. يجب أن تكون مبنية على كلمة الإله. ما مدى أهمية وضع الكلمة في داخلك خاصة في هذه الأيام التي نعيش فيها. بغض النظر عن التناقضات، والانحلال، والانحرافات، والفساد الأخلاقي في مجتمع اليوم، ضع ثقتك في الرب وكلمته الثابتة.

أُقِر واعترف

إيماني مبني على الكلمة، وهي حية، وفعالة وسائدة. تتماشى الظروف مع اعترافاتي المليئة بالإيمان وأنا أحكم، وأملك وأسيطر على عالمي من خلال إيماني. لقد تمسكت بالحقائق الأبدية للمملكة، سالكاً في البركات الكاملة لإنجيل المسيح! حياتي هي لمجد الإله في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ مزمور ٣٠:١٨ “الْإِلَهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ يَهْوِهْ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.” ▪︎ مزمور ٩١ : ٢ “أَقُولُ لِيَهْوِهْ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».” ▪︎ مزمور ١١٨ : ٩ “الاحْتِمَاءُ بِيَهْوِهْ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ على الرؤساء “

سلطانك الشرعي لاستخدام اسمه

 ” وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، …” (مرقس ١٧:١٦). (RAB)

في أيام يسوع، لم يكن طرد الأرواح الشريرة شيئًا جديدًا حيث كان اليهود يعرفون أن الشياطين مسؤولة عن بعض الضيقات. أشار يسوع إلى هذا في بعض أجزاء الأناجيل؛ لذلك، كان هذا موجودًا بالفعل في أيامه. على سبيل المثال،

في متى ٢٧:١٢، سأل يسوع، ” وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ!” لكن الناس لاحظوا شيئًا فريدًا في الطريقة التي خدم بها يسوع وأخرج الشياطين؛ كان يتكلم فقط بالكلمات وكانت الشياطين تخرج. لقد مارس السلطة التي أذهلت الآخرين. لا عجب أنهم أرادوا معرفة من هو ولماذا كان مختلفًا جدًا.

يقول في لوقا ٣٦:٤: ” فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!»” اليوم، هو قد أعطانا توكيلاً لاستخدام اسمه، السلطة الشرعية لنتصرف نيابة عنه. لذلك، يمكنك إخراج الشياطين باستخدام اسم يسوع. يقول الكتاب، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي…” (مرقس ١٦ : ١٧). (RAB) لاحظ كلمة: “باسمي” ؛ هذا يعني أنه يمكنك استخدام اسم يسوع وأن تقولها بصوت مسموع. لذلك، عندما يقول “في اسمي، سيخرجون الشياطين”، فهذا يعني أنه في التعامل مع الشيطان وقواته، لا داعي للنقاشات الغير المثمرة؛ اطردهم! في اسم يسوع. ، يمكنك إحباط تأثير وتلاعب إبليس في عائلتك، ومكان عملك، ومدينتك وبلدك. لا يمكن لأي شيطان أن يقاوم أو يقف ضد اسم يسوع. يقول في فيلبي ٢: ٩-١١، “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ. “.

أُقِر وأعترف

أنا أمارس السلطان على كل الشياطين، لأنني مُنحت السلطان باسم يسوع. إيماني سلاح دفاع وأداة نصرة على الأعداء والضيقات. وبه، أطفأ كل سهام إبليس الملتهبة. استحوذت كلمة الإله على روحي ونفسي وجسدي بالكامل. أنا منتصر إلى الأبد في المسيح لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم. هللويا!

دراسة أخرى:

فيلبي ٢: ٩-١١ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ. “.

(RAB) لوقا ١٠: ١٧-١٩ “فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ! فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (RAB)

استفد من تراثك

 “أَنَا إِلَهُ آبَائِكَ، إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ. فَارْتَعَدَ مُوسَى وَلَمْ يَجْسُرْ أَنْ يَتَطَلَّعَ” (أعمال ٣٢:٧).

مع إننا نتعلم عن العظمة من خلال كلمة الإله، لكن لا ينبغي أن يكون حلمك أبدًا أن تكون أعظم من غيرك. من الممكن أن ترغب في التقدم أو تجاوز الأجيال السابقة في طموحاتك، لكن لا تجعل الأمر يتعلق بالعظمة. استفد من الميراث (من حكمة وخبرة الذين قبلك). على سبيل المثال، لن يتخيل بنو إسرائيل أو لن يصلوا أبدًا أن يكونوا أعظم من إبراهيم، أو إسحاق أو يعقوب ؛ كانت عظمتهم تعتمد على عظمة هؤلاء الآباء. لم يكن يعقوب يتخيل أنه يفكر في أنه أعظم من إسحاق؛ أدرك أن بركته جاءت من كونه ابن إسحاق. وبالمثل، كرم إسحاق إبراهيم كأبيه، مع العلم أن عظمته نابعة من كونه ابن إبراهيم. يقول الكتاب في خروج ١٥:٣، “وَقَالَ الْإِلَهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوِهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ، إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.” أصبح إله إبراهيم وإسحق ويعقوب فأصبحت ذكراهم إلى الأبد. الرب يسوع هو مثال آخر. قد وعد الإله داود أن كرسيه سيُقام إلى الأبد (صموئيل الثاني ١٢:٧-١٣). اقرأ كيف تم التعرف على يسوع في متى ١:١ “كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:”. لذا، حتى لو حققت نجاحًا تعليميًا أعلى من نجاح والديك البيولوجين، على سبيل المثال، تذكر أن دورهم في إحضارك للوجود يجعلهم أعظم منك. بقدر ما أنت عظيم، أنت منتج منهم، لقد أتيت منهم، مما يجعلهم أفضل منك لتكرمهم بالطريقة التي يريدها الإله لك. إدراك هذا المبدأ أمر حيوي. إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نكرم أولئك الذين أرسلهم الإله قبلنا في الخدمة، لأنه بدونهم، لن يكون لدينا ما لدينا اليوم. من خلالهم، حُفظ الكتاب على مر العصور؛ فهم حموا ونقلوا لنا بجدية هذه التعاليم الثمينة – الأسفار المقدسة التي ترشد حياتنا. لذلك، نظل ممتنين لما تم فعله لنا، مستفدين من تراثنا.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على والديّ، والقادة الروحيين، والموجهين وكل من لعب دورًا مهمًا في تشكيل حياتي وجعلني ما أنا عليه اليوم. شكرًا لك يا رب، على الحكمة التي اكتسبتها منهم، والخبرات، والأمثلة التي قدموها لي لأعيش الحياة المنتصرة في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

خروج ١٥:٣ ” وَقَالَ الْإِلَهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوِهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ، إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.” ١ بطرس ٥:٥-٦ ” كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الْإِلَهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً». فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ الْإِلَهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،” متى ١١:٢٣-١٢ ” وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ. فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يَتَّضِعْ، وَمَنْ يَضَعْ نَفْسَهُ يَرْتَفِعْ.”

فكرة من أستير

“اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ.”(أستير 16:4).

في الإصحاح الرابع من سفر إستير، نقرأ كيف أصبحت إستير ملكة، وتتمتع بحياة رائعة في القصر. لكن، هي لم تكن على علم بمرسوم صادر عن هامان – شخصية بارزة لكنها شريرة تشغل منصبًا رفيعًا في حكومة الملك أحشويروش. كانت خطة هامان هي إبادة اليهود، بما في ذلك إستير نفسها. تغير منظور إستير عندما أرسل لها عمها مردخاي رسالة لإبلاغها بطبيعة الوضع الأليم. لقد حذرها من عدم الرضا عن هذا الوضع لأنها هي نفسها، على الرغم من كونها ملكة، لن تُستثنى إذا سُمح لهامان بتنفيذ خطته الشريرة.

كان هنا سؤال مردخاي المثير للتفكير لإستير ، “… وَمَنْ يَعْلَمُ إِنْ كُنْتِ لِوَقْتٍ مِثْلِ هذَا وَصَلْتِ إِلَى الْمُلْكِ؟”(أستير 4: 14). ربما، وُضعت إستير في القصر بشكل إلهي لتحدث فرقًا في تلك اللحظة الحرجة. قررت الاستفادة منها والقيام بشيء ينقذ شعبها. قررت أن تتقدم للملك للتوسط من أجل شعبها، رغم أن ذلك مخالف للقانون ويحمل مخاطر الموت. احب إصرارها؛ قالت: “… إذا هُلكت، هلكت”. بعبارة أخرى، “أنا أمضي قدماً في هذا، حتى لو كان سيكلفني حياتي”. كانت تلك اللحظة التي فازت فيها! تأتي لحظة محورية يجب عليك فيها اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الإنجيل ودورك فيه، تمامًا مثل إستير. حتى تتعلم اتخاذ هذا النوع من القرار، قد يبقيك الخوف في عبودية. في تلك اللحظات يجب ألا يعيقك الخوف. بصرف النظر عن التحديات الهائلة والأخطار الوشيكة أو المخاطر؛ اثبت في حق كلمة الإله. تعرف على نعمة الإله فيك واستغلها لتربح من أجل الآخرين. تحلَّ بالشجاعة للتصرف بناءً على الحق. اتخذ قرارات جريئة، وكن على استعداد لمواجهة أي شيء سعيًا وراء الصواب. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على أبواب الفرص التي فتحتها لي لإحداث فرق في هذا العالم وربح الآخرين. أعترف واحتضن النعمة الوفيرة التي منحتها لقيادة الآخرين في النصرة وتحقيق غرضهم في الحياة والخدمة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 1:15 “فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.” أستير 14:4-16 “لأَنَّكِ إِنْ سَكَتِّ سُكُوتًا فِي هذَا الْوَقْتِ يَكُونُ الْفَرَجُ وَالنَّجَاةُ لِلْيَهُودِ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ، وَأَمَّا أَنْتِ وَبَيْتُ أَبِيكِ فَتَبِيدُونَ. وَمَنْ يَعْلَمُ إِنْ كُنْتِ لِوَقْتٍ مِثْلِ هذَا وَصَلْتِ إِلَى الْمُلْكِ؟ فَقَالَتْ أَسْتِيرُ أَنْ يُجَاوَبَ مُرْدَخَايُ: اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ.”

كن واعياً لتلاعبات إبليس

“لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ.”(٢ كورنثوس ١١:٢).

* في لحظة حاسمة عندما تكلم يسوع عن موته القريب، أخذ بطرس، أحد التلاميذ الأولين، يسوع جانبًا، واعترض على ما قاله ووبخه قائلاً:”… «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» “(متى ٢٢:١٦). كانت استجابة الرب سريعة وواضحة. “فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لإلوهيم/أبونا السماوى لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».” (متى ٢٣:١٦).

أدرك الرب يسوع أن الشيطان هو الذي يتحدث من خلال بطرس. ولكن إليك شيء أود أن تلاحظه. في مواجهته لبطرس، لم ينظر يسوع إلى الهواء كما لو كان الشيطان في مكان ما يتكلم من خلال بطرس. كان يعلم مكان الشيطان. كان في بطرس. الآن، هذا ما يفتقده الكثير من الناس. يقولون، “هل يمكنك أن تتخيل؛ كان بطرس في يوم من الأيام ملبوساً بالشيطان “؛ لا! لم يكن بطرس فيه شيطان، لكن الكلمات التي قالها تأثرت بالشيطان. عندما يقبل الناس كلام الشيطان، فإنهم يستقبلونها لأنفسهم. هذا لا يعني أنهم الآن ملبوسين بشياطين. يكون في الشخص روح نجس عندما تستحوذ بالكامل هذه الروح عليه، وفي هذه الحالة لا يستطيع تحرير نفسه، لأنه مجبر على فعل ما تمليه عليه تلك الروح الشريرة فقط. مثال آخر مشابه لحالة بطرس يظهر حينما دفع الشيطان داود إلى عد إسرائيل، كما هو مسجل في العهد القديم (١ أخبار الأيام ٢١، ٢ صموئيل ٢٤). لم يكن داود، وهو رجل بار، مدركًا أنه قد تأثر بتوجيهات الشيطان. وبالمثل، لم يكن بطرس أيضًا على علم بأن الشيطان كان يعمل من خلاله. يا لها من أهمية أن نتعلُّم إتباع الروح القدس في الكلمة، بالكلمة، ومن خلال الكلمة! إنه جزء من الأسباب التي تجعلنا نصلي ونتشفع من أجل الناس، وخاصة القادة، أنهم سيكونون دائمًا لديهم الإرادة، والرغبة والجرأة لفعل الصواب، وأن يقودهم الروح القدس، ولن يتعارضوا مع الكتاب أبدًا لذلك، تماشياً مع الكتاب، دائما تشفع واشكر من أجل جميع الناس، من أجل الملوك، ولكل من هم في منصب؛ لكي نحيا حياة هادئة سالمة بكل تقوى ووقار (١ تيموثاوس ١:٢-٢).

*صلاة*

أبويا السماوى الغالي، أنا ثابت على الحق، مدركًا للتكتيكات، والتلاعب، والخداع، والتضليل والمكر الذي يستخدمه الشيطان. أنا حساس لقيادة الروح القدس في حياتي، يجعلني اسلك في مشيئة إيلوهيم الكاملة وفي مجد ه. آمين. *للمزيد من الدراسة الكتابية*

*١ بطرس ٥: ٨-٩* “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.” *يعقوب ٤ : ٧* “فَاخْضَعُوا لإلوهيم. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” *١ أخبار الأيام ٢١ : ١- ٢* “ووقَفَ الشَّيطانُ ضِدَّ إسرائيلَ، وأغوَى داوُدَ ليُحصيَ إسرائيلَ. فقالَ داوُدُ ليوآبَ ولِرؤَساءِ الشَّعبِ: (اذهَبوا عِدّوا إسرائيلَ مِنْ بئرِ سبعٍ إلَى دانَ، وأتوا إلَيَّ فأعلَمَ عَدَدَهُم).”

تعلم أن تتكلم مع الروح القدس

 “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ”.

(٢ كورنثوس ١٣ : ١٤) (RAB)

كثير منا على دراية بالصلاة إلى الإله الآب، والتكلم إلى الرب يسوع المسيح في كل وقت. من الضروري أيضًا أن نتعرف على الروح القدس الذي يسكن فينا، ونتواصل معه كثيراً وفي كل شيء. تكلم إليه كل يوم. أنا اتكلم إلى الروح القدس أكثر مما اتكلم مع أي إنسان. مارس هذا. بنفس الطريقة التي كنت تتكلم بها مع الآب والرب يسوع، تكلم بوعي مع الروح القدس. خاطبه بتقدير ووقار. تذكر ، إنه ناقل لحضور الإله وبركاته؛ إنه الشخص الذي يُظهر الحضور الإلهي وقدرته أينما اراد الإله. فكر في حقيقة أن هذه الشخصية اللامتناهية الرائعة الممتلئة بالإلوهية تعيش فيك، ويريد التواصل معك دائمًا! ومن المثير للاهتمام، أنه بالرغم من أن اسمه ليس “الروح القدس”، إلا أنه يفهم أنك تشير إليه أو تخاطبه لأن هذا هو ما يشير إليه الكتاب. من المدهش أيضًا أن تدرك أنه في كل مرة تتكلم فيها إلى الرب يسوع، أو تصلي للآب، فإن الروح القدس هو الذي يتصرف استجابةً لذلك. لذلك، بينما يستجيب لاسم يسوع، ويلبي التضرعات التي تقدمها للآب، تعرف عليه وتواصل معه باعتباره القائم على العمل! لاحظ مرة أخرى ما يقوله في ٢ كورنثوس ١٤:١٣، ” نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ” (RAB). مع من نكون نحن في شركة؟ الروح القدس! بينما تأسست شركتنا القانونية من خلال الرب يسوع المسيح، فإننا مدعوون لتنمية علاقة حيوية مع الروح القدس. تكلم إليه كثيرًا. إذا كنت تفعل ذلك، فاستمر في ذلك وشجع نفسك فيه. ستندهش من كيف ستكون حياتك سامية، ومؤثرة وممتازة. من خلال إرشاده، ستجد حياتك مدفوعة من المجد إلى المجد. هللويا!

صلاة

أيها الروح القدس الغالي، أشكرك على سكناك فيّ، وعلى امتياز هذا الاتحاد والشركة العظيمة معك. أشكرك على التغيير والمجد اللذين تحضرهما لحياتي كل يوم؛ بينما اخضع نفسي لك من أجل التوجيه والإرشاد، فإنني اغلب دائماً بشكل مجيد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى: ١ كورنثوس ١٧:٦ “وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ”. يوحنا ١٦:١٤ “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ”. رومية ١٤:٨ “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ”.

أنت النور:

 خذ هذه الجملة بشكل شخصي

“مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ”. (يوحنا ٣٦:١٢).

تذكر كلمات الرب يسوع في (متى ٥: ١٤) “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل “ العالم في ظلمة، لكنك نور العالم. في (يوحنا ١٢:٨) قال يسوع “… «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» “. وقال أيضاً في (يوحنا ٥:٩)، “مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ»”. تذكر أن يسوع قد صعد إلى السماء.

لذلك، نحن الآن نور العالم لأننا نعيش مكانه؛ يعيش فينا ويملك من خلالنا. يقول في رسالة تسالونيكي الأولى ٥:٥، “جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ.”

كوننا أبناء النور يعني أننا نور. قد تقول، ” إيها القس ، أليس هذا تخمينًا؟” اقرأ إعلان بولس الجميل في (أفسس ٨:٥)؛ يقول: “لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ”. لاحظ أنه يقول أننا كنا ظلمة، لكننا الآن نور في الرب.

مبارك الإله. طالما أنك في هذا العالم، فأنت نور العالم. يجب أن يكون هذا إعلانك! طالما أنك في تلك العائلة، أو تلك المدرسة، أو المدينة، أو المجتمع أو تلك المنطقة، فأنت النور! عليك أن تأخذ هذا بشكل شخصي.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنني نور العالم، أنير، أضئ، أكشف، وأظهر المجد، والنعم العديدة، والجمال، وكمال الألوهية لمدينتي، وأمتي ومنطقي. أنا مدينة موضوعة على جبل لا يمكن إخفاؤها. أنا اجعل اسم الرب يسوع معروفاً للناس، محضراً الرجال والنساء إلى البر. آمين.

دراسة أخرى:

فيلبي ١٤:٢-١٥ “اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ”. (RAB) متى ١٤:٥-١٦ ” أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات»”.