ماذا يمكنك ان ترى؟

. وقالَ الرَّبُّ لأبرامَ، بَعدَ اعتِزالِ لوطٍ عنهُ: «ارفَعْ عَينَيكَ وانظُرْ مِنَ المَوْضِعِ الّذي أنتَ فيهِ شِمالًا وجَنوبًا وشَرقًا وغَربًا، لأنَّ جميعَ الأرضِ الّتي أنتَ ترَى لكَ أُعطيها ولِنَسلِكَ إلَى الأبدِ. (تكوين 13: 14-15).
عندما قال الرب لإبراهيم أن يرفع عينيه وينظر ، في الشاهد المقدس أعلاه ، لم يكن يشير إلى عيني الرجل الجسدية ، بل إلى عيني روحه. أخبره الله أن كل الأرض التي “يراها” هي أرضه. الآن يعود لإبراهيم أن يقرر إلى أي مدى يريد أن يري. لكونه رجل إيمان نظر من روحه ورأى العالم كله. يقول الكتاب المقدس “فإنَّهُ ليس بالنّاموسِ كانَ الوَعدُ لإبراهيمَ أو لنَسلِهِ أنْ يكونَ وارِثًا للعالَمِ، بل ببِرِّ الإيمانِ.” (رومية 4: 13). أصبح إبراهيم بالإيمان وريث العالم كله. الآن ، هذه ليست نهاية القصة. يقول الكتاب المقدس: “إذًا الّذينَ هُم مِنَ الإيمانِ يتَبارَكونَ مع إبراهيمَ المؤمِنِ.” (غلاطية 3: 9). أنت وريث العالم مثل إبراهيم: “فإنْ كنتُم للمَسيحِ، فأنتُمْ إذًا نَسلُ إبراهيمَ، وحَسَبَ المَوْعِدِ ورَثَةٌ.” (غلاطية 3: 29). لا عجب أن يعلن الكتاب المقدس أن الله قد أعطاك كل ما تحتاجه للحياة والتقوى (بطرس الثانية 1: 3). ومع ذلك ، فإن ما استحوذت عليه بالإيمان ، والذي احتضنته روحك ، يمكنك الاستمتاع به. اذا فالأمر يعود اليك. بقدر ما تراه عيناك ، هذا ما أعطاك الرب لك ميراثاً. السؤال إذن هو ، “ماذا ترى؟” بالنسبة للأيام المتبقية من السنة مثلا ماذا ترى؟ هل يمكنك أن ترى نفسك تحرز تقدماً ؟ هل يمكنك أن ترى نفسك تسير في صحة ورخاء وفرح وسلام؟ عليك أن تراه ، فهذا هو المفتاح. شاهد نفسك تمشي في بركات الله الرائعة. عندما تكون في شركة مع الروح والكلمة ، انظر إلى نفسك تحقق تقدماً غير مسبوق في كل مجال من مجالات حياتك. انظر إلى الله يأخذك من مجد إلى مجد. ربما كنت تصلي وتسأل الرب من أجل طفل ، انظر إلى هذا الطفل بروحك أولاً. كل ما استحوذت عليه من الداخل ، سيظهر بالتأكيد في الجانب المادي. ابدأ بممارسة كيف ترى من روحك ، لأن روحك هي مكان نور الله. لا يعمل الله في عالم العقل أو الحواس. إذا كنت ستستمتع بكل الفوائد الرائعة للخلاص التي يخبئها الله لك ، فعليك أن ترى بأعين الإيمان وتتحدث عما تراه. قل هذا معي ، “أنا أعلن أنني أعيش في صحة إلهية ، وازدهار مطلق ، ونجاح لا ينتهي ، وفرح وفير وسلام لا يوصف اليوم. بينما أتطلع إلى العام القادم بعيني الإيمان ، أرى نفسي أسير في مجد الله وأختبر تقدماً ونجاحاً غير مسبوقين ، باسم يسوع. آمين.

ماذا تفعل الصلاة لروحك

📖صلوا بلا إنقطاع (1 تسالونيكي 5: 17)
باعتبارك ابنًا لله،
فإن الصلاة مهمة جدًا بالنسبة لك. الصلاة تهيئ روحك لتستقبل من الله.
الصلاة تغيرك؛ يجعلك أكثر حساسية للروح القدس. كان يسوع يصلي دائمًا عندما كان على الأرض،
على الرغم من أنه كان إلهًا مئة بالمئة في جسد بشري. لقد صلى بسبب تأثير الصلاة على روحه.
كلما انتهى يسوع من الصلاة، كانت تحدث دائمًا معجزات هائلة بعد ذلك.
عندما تصلي فإنك تقوم بتفعيل قوة الله في حياتك.
كن ابن الصلاة، وسترى المزيد من المعجزات تحدث في حياتك.
📖 قراءة الكتاب المقدس-
لوقا ١٨: ١ قل هذا عزيزي الرب يسوع، أشكرك على لهذا التعليم الذي علمتني اياه عن أهمية الصلاة، آمين.

الإيمان يحتاج إلى الصبر

📖 احسبوه كل فرح يا إخوتي عندما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا. (يعقوب 2:1-3).
أنا أحب الآية المذكورة اليوم. إنها تظهر الحاجة إلى اتخاذ الموقف الصحيح خلال الأوقات الصعبة.
أي أنك تكون فرحًا عندما يُمتحن إيمانك، لأنه ينشئ صبرًا. لذا، إذا كنت تواجه تحديات في المدرسة أو في صحتك،
ويبدو أن الأمر يستغرق بعض الوقت للحصول على معجزة، فلا تستسلم؛
قوي إيمانك بالكلمة وحافظ على الاعتراف الصحيح. وتذكر دائمًا أن وعود الله لك هي “نعم وآمين” (2 كورنثوس 1: 20).
📖 قراءة الكتاب المقدس –
يعقوب ٥: ١١ دعنا نصلي أشكرك يا رب على تعزية كلماتك، التي تقويني وتشجعني في كل الأوقات. سأظل صبورًا وأثق في وعودك لي لتحقيقها، باسم يسوع. آمين.

ملح الأرض

«أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. (متى 5: 13)
للملح استخدامان رئيسيان: يمكن استخدامه لجعل الطعام ألذ،
ويمكن استخدامه أيضًا لحفظ الطعام حتى لا يفسد. يقول الكتاب المقدس أنتم ملح الأرض.
هذا يعني أن الله يريدك أن تساعد الناس على أن يصبحوا أفضل وأن تمنع الأمور من أن تسوء. أليس هذا رائعا؟
لذلك، ارفض السماح للأشياء أن تنكسر أو تسوء من حولك. شارك دائمًا في تحسين الأمور من حولك،
وتعلم التحدث بكلمات البركة لكل شيء وكل شخص. دع إيمانك بالمسيح يظهر في كلماتك وأفعالك، واحفظ الأمور من حولك من أن تسوء.
📖 قراءة الكتاب المقدس –
متى ٥: ١٣-١٤ دعنا نصلي أشكرك يا رب على كلمتك التي كلمتني بها اليوم. أبارك كل شيء حولي اليوم بحضورك، باسم يسوع. آمين!

الصورة المعبره عن شخصه

 “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. (١ يوحنا ١٧:٤).
السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه بعد قراءة الآية الافتتاحية هو: كيف كان يسوع عندما أرسله الآب؟ يعطينا الكتاب وصفًا في عبرانيين ٣:١ ” الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِه (الصورة المُعبرة عن شخصه)، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ (ريما) قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي”. هناك عبارتان يجب ملاحظتهما في هذه الآية هما: “بهاء مجده” و”رسم جوهره”. لقد كان يسوع هو البهاء – سطوع أو إشراق – مجد الإله. وفي كل مرة خرج فيها، كان مجد الإله يتجلى. وكان أيضًا الصورة المُعبَّرة عن شخص الآب. إذا أردت أن تعرف كيف هو الإله، انظر إلى يسوع. لقد كان الوصف الكامل للآب، وكانت حياته مجيدة إلى ما لا نهاية. والآن يقول يسوع: “… كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا.”( (يوحنا ٢٠: ٢١). ثم تخبرنا رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧ أنه كما هو (يسوع) هكذا نحن في هذا العالم. وهذا يعني أنه كما أن يسوع هو بهاء مجد الإله، فأنت أيضًا بهاء مجد يسوع. أنت الصورة المعبرة لشخص الآب كيسوع. وهذا أمر أسمى من أن يفهمه العقل الديني، لكنه أحد حقائق من نحن في المسيح وما خلقنا عليه. لقد أرسلنا لنذهب إلى العالم أجمع ونعبر عن محبته، ولطفه، وطبيعته، وشخصيته. تذكر ما قاله في يوحنا ١٥: ٥، “أَنَا هُوَ الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ…”. وهذا يعني أن لدينا نفس الحياة. لقد أعطانا أيضًا اسمه، لذلك لدينا نفس الاسم. ما هو له فهو لنا. نحن “…وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ….”(رومية ٨: ١٧). وحتى الآن، أعلن بثقة كاملة، “أنا الصورة المعبرة عن شخص الآب. اعلن وأكشف عن مجده.” هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا وارث الإله ووارث مع المسيح. أملك نفس الحياة وأحمل نفس اسم الرب يسوع. لذلك، أُظهِر محبته، ولطفه، وطبيعته، وشخصيته للعالم من حولي، وكإناء، يشرق مجده ويظهر من خلالي بقوة أكبر. أحمل حقيقة هذا الحق للكثيرين، فيقبلون الخلاص الذي في المسيح يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ١٧:٨ ” فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.”
٢ كورنثوس ١٨:٣ ” وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”
٢ كورنثوس ٤ : ٦ ” لأَنَّ الْإِلَهَ الَّذِي قَالَ (أمر): «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الْإِلَهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”
أفسس 1:5 ” فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ،”

من أنت الآن؟

 “اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ !مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (١ يوحنا ٣ : ١).
إن كلمة “أولاد” في الشاهد الافتتاحي هي من الكلمة اليونانية “teknon تيكنون”، والتي تشير في المقام الأول إلى المولود من أبوين. نحن أولاد الإله لأننا ولدنا من الإله. قد لا يدرك العالم ذلك، لكنه حقيقي رغم ذلك. ولهذا السبب يقول: “… مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (١ يوحنا ١:٣). لم يتعرف العالم على يسوع عندما جاء؛ اعتقد الناس أنه كان رجلاً عاديًا. يقول الكتاب أن يسوع مولود من الإله (أعمال ٣٣:١٣)؛ وينطبق الشيء نفسه علينا كما نري في يعقوب ١: ١٨ . يقول، ” شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” نحن الآن أولاد الإله، مع أن مظهرنا الخارجي لا يظهر ذلك. لكني أحب الطريقة التي يلخّص بها الرسول يوحنا ذلك في الجزء الختامي من رسالة يوحنا الأولى ٢:٣. قال: ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.”. عندما يظهر الرب عند اختطاف الكنيسة، سنكون مثله خارجيًا. ولكن بالفعل، نحن أولاد الإله ولدينا حياته فينا. ارفض أن ترى أو تصف نفسك وفقًا لميلادك الأرضي، لأنك في روحك، مثل يسوع. هللويا! لقد أعطانا الإله الطبيعة الإلهية في المسيح يسوع، والآن كما هو هكذا نحن في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧). بمجرد أن تفهم هذا، ستدرك أنك لا تعيش الحياة البشرية. أنت لست عادياً؛ أنت لا تنتمي إلى هذا العالم. أنت من النوع الإلهي، مولود بكلمته وروحه بهذه الحياة السامية. مجداً للإله!
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الحب العظيم الذي منحتني إياه في المسيح يسوع. لقد جعلتني شريكًا في الطبيعة الإلهية. أنا لا أخذ و لا انقل العدوى ، منيع، ومليء بالحياة؛ أعيش منتصرًا لمجدك ولتسبيحك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ١٤:٨-١٦ ” لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُّوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُّوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ.” غلاطية ٢٦:٣ ” لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.” يوحنا ١٢:١-١٣ ” وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.”

توقع أشياء جيدة كل يوم

 “وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ.”(لوقا ٥٢:٢).
هناك أشخاص لا يتوقعون نتائج جيدة في حياتهم. لقد اعتادوا على المعاناة، والصراع ورؤية الفشل والركود لدرجة أنهم لم يتوقعوا المزيد. إنهم لا يتوقعون أبدًا أن حياتهم يمكن أن تكون أفضل. لم يتعلموا أن يتوقعوا الأشياء الجميلة؛ ولم يتعلموا الاستفادة من نعمة الإله ومجده المتاحين لجميع الذين هم في المسيح يسوع. يخبرنا الشاهد الافتتاحي كيف كان يسوع ينمو في الحكمة، وينمو في القامة، وأيضاً في النعمة عند الإله والناس. ومن الناس ما زادوا إلا في قامتهم دون أن يزدادوا في الحكمة والنعمة. لا تكتفي بالنمو في قامتك فحسب؛ انمو في الحكمة والنعمة. قِر دائمًا: “أنا أتزايد”! نعم! كن على يقين بأن الإله يوفقك. توقع أن يتم توجيه النعمة إليك من الإله والناس. توقع أن تسلك دائمًا في الفرص الإلهية. من الجيد أن نعمل بجد، ولكن تذكر ما يقوله الكتاب : “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،” (٢ كورنثوس ٥:٣). علاوة على ذلك، لا يقول الكتاب عن أعمال حتى لا يفتخر أحد (أفسس ٢: ٩)؛ ولا يتعلق الأمر بمجهودك الشاق، بل بنعمة الإله. لذلك، كن دائمًا في حالة توقع مع الإله؛ توقع الأشياء الجيدة لأنك ابن الإله، ابن النعمة. نعمته غزيرة بوفرة على حياتك. توقع البركات كل يوم. يقول الكتاب أنه يحملنا بالمميزات كل يوم (مزمور ١٩:٦٨)؛ يفعل ذلك كل يوم. يقول مزمور ٣٣: ٥: “. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَة (خير)ِ يَهْوِهْ.””. لمن الخير؟ إنه لك! لذلك توقع أشياء جيدة كل يوم. اعلن باستمرار عن عمل الإله في حياتك.
أُقِر وأعترف
بأن إيماني حي وفعال، ومستعد دائمًا للاستقبال، وأتوقع دائمًا نتائج جيدة. أنا اسلك في النعمة والفرص الإلهية اليوم. أنا مدرك أن الإله يحب أن يوفقني دائمًا ويُسر أن يفعل الأشياء الجيدة من أجلي. مدرك أنني أسير في بركة إبراهيم. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١٢:٥ ” لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا يَهْوِهْ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا (الرأفة – النعمة).” أمثال ٤:٣ “فَتَجِدَ نِعْمَةً وَفِطْنَةً صَالِحَةً فِي أَعْيُنِ الإله وَالنَّاسِ.” مزمور ١١:٨٤ ” لأَنَّ يَهْوِهْ، الْإِلَهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. يَهْوِهْ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.”

*الله على حق*

 🌱 *(سلطة اسم يسوع وسيادته)*
📖 هيا إلى الكتاب المقدس: افسس 1: 19-21 NASB.
لقد صلّى الروح القدس، بواسطة الرسول بولس، صلاة جميلة من أجل شعب الله. وعند قراءة الصلاة، نرى كيف يوضح شخصية يسوع ..-من هو حقا والسلطة المخولة لاسمه… لاحظوا ان الله القادر على كل شيء اقام يسوع من الاموات في العدد/ ٢٠/ ووضعه عن يمينه. في اغلب الاحيان، عندما يقرأ بعض المسيحيين عن « يمين الله »، يظنون انها تشير الى يد الله، لكنَّ الامر ليس كذلك. اليد اليمنى” ليست مجرد وصف للموقع الاتجاهي أو الجغرافي ؛ إنها تعني مقر السلطة. عندما تشير إلى شخص ما أنه يدك اليمنى، ما تعنيه هو أنه لديه سلطتك للتصرف نيابة عنك. واليوم، يسوع هو في مركز سلطة الله! ربما تسألون أين هذا بالضبط، ر؟ يقول الكتاب المقدس وفق الترجمة المبسطة. في أفسس 21/1 فهو يخبرنا ان يسوع هو « فوق كل رياسة وسلطان وسيادة وكل اسم يُسمّى ، ليس في هذا الدهر فحسب، بل ايضا في المستقبل ايضا ». لا عجب أن الرسل استخدموا اسم يسوع وحكموا العالم في زمانهم. هذا ما يجب على المسيحيين في جميع أنحاء العالم أن يكتشفوه اليوم: هو قوة اسم يسوع….. تعلَّم استعمال هذا الاسم في كل الظروف.
📖إذهب أعمق
فيلبي ٢: ٩ -١١ ؛ مرقس ١٦: ١٧ -١٨
🙏 اعلن على شخصك: اسم يسوع هو الاسم قبل كل الأسماء، وأنا أستخدم هذا الاسم كأداة اليوم. اسمه أكبر من السرطان فهو يستبدل الاطراف المشوهة، يفتح عيونا عمياء، يزيل آذان صماء، ويقيم الموتى. باسم يسوع، أعلن أنني أكثر من منتصر، بطل إلى الأبد، ومثمر إلى الأبد. مجدا الله!
🙏 ابدأوا اليوم بالتضرع إلى اسم يسوع في صلواتكم وفي إعلانكم، واختبروا القوة المغيرة

كن سعيدًا بالخدمة

فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا، *(متى 20: 26)
كان داود مجرد صبي صغير عندما أرسله والده ليعطي طعامًا لإخوته في ساحة المعركة.
وعندما وصل إلى هناك، سمع عملاقًا يتحدى بني إسرائيل. لم يهرب خوفًا،
لكنه تحرك ليفعل شيئًا حيال ذلك. وبأعجوبة هزم داود العملاق،
وحقق نصرا عظيما لشعبه ووطنه. وباعتبارك ابنًا لله،
يجب أن تكون متحمسًا في كل فرصة لتقديم الخدمة لمدرستك أو حيك أو حتى بلدك.
لا تفكر في مدى صغر المهمة:
افعل كل ما هو باجتهاد وبفرح. عندما تفعل ذلك، سيباركك الرب ويرفعك إلى أعلى.
*📖 قراءة الكتاب المقدس*
1 صموئيل 17:32 *قل هذا* يشرفني ويحمسني لكل فرصة لتقديم الخدمة.

بارك بلدك!

📖ببركة المستقيمين تعلو المدينة، وبأفواه الأشرار تنقض. (أمثال 11: 11)
باعتبارك ابنًا لله، لديك القدرة على تغيير أي شيء، وهذا يشمل أمتك. وهذه القوة في كلماتك (جامعة 8: 4).
لقد علمنا الرب يسوع أن كل ما نقوله يكون لنا (مرقس 11: 23).
لذلك، عندما تتحدث بكلمات البركة والسلام والتقدم على بلدك، فهذا ما ستراه!
لا تنضم إلى أولئك الذين يتذمرون ويقولون أشياء سيئة عن بلدك وقادتك؛
بل علمهم من خلال كلمة الله أن يتكلموا بالصواب. تعلم أن تتحدث دائمًا بكلمات البركة على أمتك.
📖 قراءة الكتاب المقدس
– الجامعة ٨: ٤ قل هذا أعلن أنه بقوة الروح القدس، يوجد سلام وتقدم وازدهار في بلدي، باسم يسوع. آمين.