نحن نحدث تغييرات عندما نصلي

…. إِنَّ الصَّلاةَ الْحَارَّةَ (الصادقة، المستمرة) الَّتِي يَرْفَعُهَا الْبَارُّ لَهَا فَعَالِيَّةٌ عَظِيمَةٌ (تجعل قوة ديناميكية هائلة متاحة للعمل). (يعقوب ١٦:٥ – ترجمة AMPC الانجليزية)

يرى بعض الناس أن الصلاة هي ملجأ الضعفاء أو العاجزين واليائسين. لكن هذا مفهوم خاطئ تماما. عندما تفهم الصلاة والسبب الذي يجعلنا نصلي ستدرك أننا لا نصلي أبدا من موقف ضعف أو نقص أو ضرر؛ نحن لا نصلي فقط على رجاء أن يحدث شيء. نحن نصلي لإحداث تغييرات.

إن الصلاة في مملكة الله تتخطى فكرة الرجاء بكثير، على الرغم من أن الرجاء فضيلة عظيمة في الواقع، يتولد فعل الصلاة نفسه من الرجاء. لكن عندما تبدأ في الصلاة، فأنت لم تعد تسلك برجاء وأمل – ببساطة أنت الآن تحدث تغييرات. لا يريد الله أبدا أن نكون في موقف يائس حيث نشعر بالعجز والمحدودية. يمكننا أن نفعل أي شيء ونغير أي شيء باسمه في الصلاة.

عندما تدرس الشواهد الكتابية، ستكتشف أنه في كل مرة صلى فيها شعب الله، حدثت المعجزات، وتحولت الشدائد إلى شهادات الأمر نفسه في أيامنا هذه؛ صلواتنا فعالة. لذا، لا يهم ما هي الحالة؛ صل يقول الكتاب المقدس إن الصلاة الحارة الفعالة والشغوفة التي يقدمها الرجل البار تنفع كثيرًا؛ فهي تجعل القوة الهائلة متاحة، وديناميكية في عملها.

صل وفقًا لكلمة الله ومارس سلطانك وسيادتك في المسيح. استخدم اسم يسوع وغير هذا الموقف الذي يبدو ميؤوسا منه. سواء كنت تصلي من أجل نفسك، أو أحد أحبائك، أو أمتك، أو خلاص النفوس، أو انتشار الإنجيل؛ صل بثقة، عالما أنه من حقك أن يسمعك الله. لقد أخبرنا أن نصلي لأنه خطط ليستجيب لنا. هللويا

لا تنظر أبدا إلى الصلاة كملاذ أخير أو شيء نفعله لأننا نفتقر إلى الذكاء أو أننا لا نمتلك خيارات أخرى؛ لا! عندما نصلي، فإننا نتخذ إجراء. إنها وسيلتنا للتأثير على المواقف وإطلاق قوة الله الإحداث التغييرات وتثبيت إرادة الله على الأرض. هللويا!


صلاه

أبي الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة وقوتها. صلواتي فعالة وتؤدي إلى تغييرات في حياتي وحياة الآخرين عندما أمارس سلطاني الروحي على كل موقف، وأحقق إرادة الآب في حياتي وحياة أحبائي وفي أمم العالم، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسه

١ يوحنا ٥: ١٤-١٥ “وَهَذِهِ هِيَ ٱلثِّقَةُ ٱلَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا ٱلطَّلَبَاتِ ٱلَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.

مرقس ١١: ٢٤ “لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ”.

فيلبي ٤: ٦-٧ “لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

يوحنا ١٦: ٢٣ “وَفِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لَا تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ ٱلْآبِ بِٱسْمِي يُعْطِيكُمْ”.

أن تصلي مثله

«وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ لَمَّا فَرَغَ قَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلَامِيذِهِ : يَا رَبِّ عَلَّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا أَيْضاً تَلَامِيذَهُ» (لوقا ۱۱: ۱)

كان الرب يسوع مختلفًا تمامًا عن القادة الدينيين في عصره، وعما اعتاد عليه الناس من حوله. كان كل شيء فيه متساميًا ومثيرا للهيبة، بما في ذلك حياته ولغته في الصلاة. لقد راقبه تلاميذه لفترة، ثم جاءوا إليه ذات يوم وقالوا له: «يا رب، علمنا أن نصلي». الآن، لماذا طلبوا مثل هذا الأمر؟

تذكر أنهم كانوا يهودًا، واليهود يعرفون كيف يصلون. كان اليهود يصلون طوال الوقت كانت حياتهم كلها تدور حول الهيكل وتدور حول الصلاة. لذا، أن يقول أشخاص يهود «علمنا أن نصلي» يعني شيئًا مهمًا. لقد صلوا بالفعل بتدين لأن ديانتهم تطالبهم بفعل ذلك. لقد صلوا مرات عديدة في اليوم كروتين. لكنهم لاحظوا شيئًا مختلفًا عن يسوع؛ لقد رأوا أن صلواته كانت فعالة. لقد رأوا النتائج. كانت كلماته قوية حدث شيء ما عندما تكلم يسوع.

عندما صلى يسوع، لم يكن بدافع التدين؛ بل وكأنه كان يتكلم بالفعل إلى شخص يسمعه. لم يروا أبدا القادة الدينيين يصلون بهذه الطريقة. والأكثر إثارة للدهشة، بدا الأمر وكأن من كان يسوع يكلمه، يستجيب إليه. حيث كانت حياته تعكس استجابات لتلك الصلوات. هذا ما أذهل التلاميذ، لذلك قالوا يا معلم، علمنا أن نصلي». علمهم يسوع أن يصلوا، لقد تعلموا الصلاة مثله.

عندما تدرس الأناجيل وسفر أعمال الرسل والرسائل ستكتشف أنهم تعلموا بالفعل الصلاة مثل يسوع. ومن خلال أنشودة الحقائق – تأملات يومية

كتاباتهم، علمونا نح أيضًا أن نصلي تماما كما علمهم يسوع والآن نصلي أيضًا مثل يسوع ونحصل على نتائج مثل يسوع. عندما تعرف الصلاة بهذه الطريقة، ستحب الصلاة. ستدرك أنه يمكنك بالفعل إحداث تغييرات وتحقيق أمور حقيقية من خلال الصلاة. فتصبح الصلاة أداة قوية لتحقيق إرادة الله في حياتك وفي حياة الآخرين وفي أمم العالم.


اقر و اعترف

صلواتي قوية وفعالة، ومشبعة بالسلطان لإحداث تغييرات في حياتي وعائلتي وعالمي. كل كلمة أقولها في الصلاة تحمل القوة وتؤدي إلى نتائج. أشكرك يا رب لأنك جعلتني عاملاً فعالا يُحدث تغييرات في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:

مرقس ١١: ٢٤ لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ”.

يوحنا ١٤: ١٣-١٤ وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ ٱلْآبُ بِٱلِٱبْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِٱسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.

١ يوحنا ٥: ١٤-١٥ وَهَذِهِ هِيَ ٱلثِّقَةُ ٱلَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا ٱلطَّلَبَاتِ ٱلَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.

الملائكة للإنقاذ

لأنه يوصي ملائكته بك، لكي يحفظوك في كل طرقك (مز ٩١: ١١).

تم القبض على بطرس وسجنه من قبل هيرودس. لكن المسيحيين في جميع أنحاء المدينة صلوا من أجل إطلاق سراح بطرس. سمع الله صلواتهم وأرسل ملاكا لينقذه.

ولما جاء الملاك إلى السجن، سقطت جميع القيود التي كانت تربط بطرس من يديه ورجليه، وانفتحت له أبواب السجن ليعبر. يا لها من معجزة!

هل تعلم أن هناك ملائكة من حولك أيضًا؟ إنهم هناك لحمايتك من الأذى. لذا، ليس هناك سبب للخوف لأن هناك ملائكة ستأتي دائمًا للإنقاذ بغض النظر عن الموقف. هللويا!

قراءة الكتاب المقدس
– أعمال ٥: ٢٥-٢٦
٢٥ ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ وَأَخْبَرَهُمْ قَائِلًا: «هُوَذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ وَضَعْتُمُوهُمْ فِي السِّجْنِ هُمْ فِي الْهَيْكَلِ وَاقِفِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّعْبَ!»
٢٦ حِينَئِذٍ مَضَى قَائِدُ الْجُنْدِ مَعَ الْخُدَّامِ، فَأَحْضَرَهُمْ لاَ بِعُنْفٍ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يُرْجَمُوا.

قل هذا
أشكرك يا رب، على ملائكتك القديسين الذين هم معي دائماً.

التنظيف التلقائي

(كلمة الله تطهرك باستمرار)

إلى الكتاب المقدس: ١ يوحنا ١: ٧
“…إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.”

دعونا نتحدث
يوم الأحد الماضي، وعظ القس تشارلز برسالة قوية حول “أجرة الخطيئة وعطية الله” وعندما قام بدعوة المذبح، وقف جيك على الفور ليصلي صلاة الخلاص. لكن هذا بالضبط ما حدث قبل يومين من الأحد، والأحد الذي سبقه! كان جيك دائمًا يعطي قلبه للمسيح.

هل هناك شباب مسيحيون مثل جيك يولدون دائمًا من جديد أو يعيدون تكريس حياتهم للمسيح؟ حسنًا، هذا لأنهم واعون بالخطيئة. فكر فيما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي؛ إنه يقول أن تسلك في النور كما هو – ربنا يسوع – في النور، وكما تفعل، فإن دمه يطهرك من كل خطية. لاحظ أنه لا يقول أنه يجب عليك أن تصلي من أجل دم يسوع المسيح ليطهرك من الخطية. لا؛ التطهير تلقائي! يحدث ذلك دون أن تسأل!

تذكر أن الرب يسوع قال: “أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به” (يوحنا ١٥: ٣). لماذا هذا مهم؟ هذا بسبب وجود الكثير من الانحلال في العالم من حولنا، وفقط من خلال الاتصال به، أحيانًا ما نتعرض لهذه الفوضى. ومع ذلك، من خلال السلوك في النور، يتم تطهير كل آثامك وأخطاءك وعثراتك التي لم تكن تعرف عنها حتى. لذا تأكد أنك تسلك في نوره، ونوره هو كلمته.

انظر إلى نفسك تحت نور الله. إذا كنت قد ولدت ثانية ومازلت تجد نفسك تصلي صلاة الخلاص كل أسبوع، فذلك لأنك تنظر إلى نفسك تحت ضوء مختلف يُظهر لك أن هناك شيئًا خاطئًا. لكن نور الله يظهر أنك بر الله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك هكذا واسلك وفقًا لذلك. مجداً لله

صلي
أبويا الحبيب، أشكرك على نعمتك وقوة برك العامل فيّ. عندما أسير في نورك، أتطهر تلقائيًا وأتطهر بدم يسوع. أنا مُبرر بنعمة يسوع المسيح، وأسير في بره، خاليًا من اتهام الشرير. يتم التعبير عن برك في أفكاري وكلماتي وأفعالي، باسم يسوع. آمين.

التعمق أكثر:
١ كورنثوس ٦: ١١؛
وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.

يوحنا ١٥: ٣،
أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.

أفسس ٥: ٢٥-٢٦
٢٥ أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا،
٢٦ لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ،

فعل
احصل على فهم أعمق لهذه الرسالة من خلال الاستماع إلى رسالة “الخطيئة والبر والغفران” على تطبيق مكتبة القس كريس الرقمية اليوم.

ملاحظاتي

الروح القدس فيك

“وأنا أطلُبُ مِنَ الآبِ فيُعطيكُمْ مُعَزّيًا آخَرَ ليَمكُثَ معكُمْ إلَى الأبدِ، روحُ الحَقِّ الّذي لا يستطيعُ العالَمُ أنْ يَقبَلهُ، لأنَّهُ لا يَراهُ ولا يَعرِفُهُ، وأمّا أنتُمْ فتعرِفونَهُ لأنَّهُ ماكِثٌ معكُمْ ويكونُ فيكُم. “(يوحنا 14: 16-17).

كطفل صغير ، كنت ممتلئًا بالخوف. لكن كل شيء تغير عندما تلقيت الروح القدس. تم تعطيل وحذف كل المخاوف التي بداخلي. بدأ يعلمني كلمة الله فتشجعت.
أعطاني الروح القدس النطق ، وأصبح معلمي وبدأ يرشدني ويوجهني. بدأ يريني ماذا أفعل ، كيف أفهم الكتاب المقدس ، كيف أفسر الكتاب المقدس. تغيرت حياتي كلها. كنت أعرف ما كنت عليه وإلى أين أتجه ، وكيف غير حياتي وأعاد توجيه كل شيء.
يمكن أن يحدث نفس الشيء لأي شخص. يقول الكتاب المقدس أنه لا يعتبر الأشخاص (أعمال الرسل 10: 34) ؛ ما يفعله لشخص ما ، سيفعله لشخص آخر في نفس الظروف. حتى لو لم يفعل ذلك أبدًا من أجل أي شخص ، وتطلبه ، فسيحقق ذلك من أجلك. ربما لديك اليوم توقعات منخفضة في الحياة ؛ ربما تخلى الجميع عنك. قد يكون في المنزل ، أو في المدرسة ، أو في مكان عملك ، أو بين زملائك ؛ أنت الشخص المجاهد ، والآن تتساءل ، “كيف يمكنني أن أتحسن يومًا ما؟ هل هناك أي أمل بالنسبة لي؟ نعم ، هناك أمل في المسيح.
لا حاجة للصراع. إذا كنت قد تلقيت الروح القدس ، فتعرف على وجوده فيك. تعلم أن تكون لك شركة معه من خلال الكلمة والصلاة. كن مؤمنًا بقدرته على تحقيق النجاح لك وجعلك تحقق مصيره في حياتك. استفد من خدمته المجيدة في حياتك. صل بألسنة دائمًا واتبع إرشاداته ، وسوف ينجح في كل شيء.

دراسة أخرى:

يوحنا 14: 26 ؛ تيموثاوُسَ الثّانيةُ 1: 7 ؛ أعمال 1: 8 .

غير منزعج من التحديات

«مَنْ سَيَفْصِلُنَا : عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَا أَمْ جُو خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلُّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رومية : ٣٥-٣٧)

ما قرأناه الآن يجب أن يساعدك على فهم سبب التأكيد الشديد للكتاب المقدس أن نفرح دائما وأبدا (۱ تسالونيكي ١٦:٥) وألا نهتم بشيء (فيلبي ٦:٤). لا شيء يضرك؛ فنحن نفوز في وسط الشدائد أولئك الذين لا يعرفون هذا يقضون وقتهم في تدوين جميع المشاكل التي يريدون من الله أن يصلحها لهم. إنهم منشغلون بمشاكلهم لدرجة أنهم ينسون التعليم البسيط والعميق الذي أعطانا إياه الله في كلمته.

يقول في ١ تسالونيكي ١٦:٥ ، كونوا مبتهجين في إيمانكم] وأفرحوا ولتكن قلوبكم ممتلئة بالسرور باستمرار (دائما)» ترجمة AMPC). تمرن على ممارسة هذا. وليكن كل يوم هو يوم فرح. لاحظ انه لم يقل افرحوا فقط عندما تكون الأمور مثالية وعلى ما يرام. كلا؛ بل قال: «افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ». هناك دائما أشياء تحاول سرقة فرحك مثل: الأخبار السيئة أو خيبات الأمل أو التحديات التي تبدو ساحقة ومرهقة. لكن يجب أن ترفض أن تكون مضطربا أو مثقلاً؛ افعل ما تقوله الكلمة: مُلْقِينَ كُلَّ هَمْكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ» (۱ بطرس ٧:٥).

لم يطلب منك أن تحمل أعبائك بمفردك أو تقلق بشأنها. بل يقول: «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشَّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ» (فيلبي ٦:٤). من السهل أن تقول «لن أقلق بشأن الأشياء الصغيرة، ولكن هناك بعض القضايا الجادة التي يجب أن أقلق بشأنها ». لا! فالكلمة تقول: أن ترفض القلق بشأن أي شيء مهما كان.

عندما يبدو الموقف في شدة خطورتها، فهذا هو الوقت الذي يجب أن تضحك فيه. قد تأتي المشاكل، لكنها لا يجب أن تزعجك مسؤوليتك هي أن تعيش في الكلمة. تأمل فيها ليلا ونهارًا كما تقول الشاهد في (يشوع ۸:١). كلمة الله تبني روحك وتمنحك هدفًا للحياة وتوجهك وتشجعك وتمنحك استنارة. فهي تقوي روحك وتشكل شخصيتك لتكون شخصية مليئة بالثقة والسلام والفرح وسط الشدائد. مجدا للرب

صلاه

أبي الحبيب،

أشكرك على كلمتك التي تبنيني وتقوي روحي

أنا أرفض أن أكون قلقًا بشأن أي شيء لأنني في المسيح منتصر على الشدائد والتحديات،

أنا منتصر دائمًا. سلامك يحفظ قلبي وعقلي، وأفرح إلى الأبد، لأن فرح الرب هو قوتي. هللويا!


مزيد من الدراسه

فيلبي ٤: ٦-٧ “لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

رومية ٨: ۲۸ “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ”.

رومية ٨: ٣٥-٣٧ “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ ٱضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ ٱلنَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ ٱنْتِصَارُنَا بِٱلَّذِي أَحَبَّنَا”.

يعقوب ٢:١ “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ”.

نحن أبناء الله القديسين

أفسس ١: ٤ كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ،

يعتقد بعض الناس أن الملائكة في السماء هم أبناء الله القديسين. لا! كل من ولد ثانية هو ابن الله القديس. وهذا يعني أنك واحد من أبناء الله القديسين، إذا كنت قد ولدت بالفعل ثانية. ولهذا يدعونا بولس الرسول “… أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ،…” (عبرانيين ٣: ١).

لا تتفاجأ! إن كونك قديسًا ليس نتيجة لما تفعله، بل هو نتيجة لما أنت عليه. أن تكون قديسًا يعني أن تفرز لله. لقد فرزك يسوع المسيح إلى الله. وهذا يعني أنك تنتمي إليه من خلال يسوع المسيح. وهذا يجعلك قديسًا. أليس هذا جميلا جدا!

لذا، افعلوا الأشياء المقدسة. تذكر دائمًا من أنت من خلال كلمة الله وعش بهذه الطريقة كل يوم.

قراءة الكتاب المقدس ١ بطرس ١: ١٥ بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ.

دعونا نصلي

أبي السماوي الحبيب، أشكرك لأنك أفرزتني وجعلتني قديساً وباراً. هللويا! 

المحاميين الإلهيين

 (الرب يسوع والروح القدس)

إلى الكتاب المقدس ١ يوحنا ٢: ١
“وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار”.

دعونا نتحدث يعتقد بعض الناس أنه منذ ذهب يسوع إلى السماء، كان يتوسل إلى الآب ليغفر خطايانا. ولكن هذا سخيف تماما. إذا كان على يسوع أن يأتي ويموت من أجل خطايانا، فلماذا يظل يتوسل إلى الله ليغفر لنا؟ يسوع المسيح هو شفيعنا ولكن عند الآب. فهو شفيعنا من جهة الآب. إنه لا يقدم الحجج إلى الآب لإقناعه بعدم معاقبتنا. لا! إنه محامي الآب، الذي عينه نيابةً عنا!

فهو الذي يساعدنا على الإصرار على ما هو لنا. فهو يحرص على أن نسير في الواقع الحيوي لكل ما تممه لنا بموته ودفنه وقيامته. فكر في الأمر على هذا النحو: إذا اتهمك شخص ما بشيء ما وقام والدك بتعيين أفضل محامٍ لتمثيلك، فإن وظيفة هذا المحامي ليست إقناع والدك بعدم الانزعاج. والدك ليس هو الذي يتهمك؛ إنه يدعمك. يسوع المسيح هو ذلك المحامي. إنه لا يدافع عنك من غضب الآب، لأن الله ليس متهمك. في رؤيا ١٢: ١٠، من الواضح أن إبليس هو المتهم. لكن الله أعطانا يسوع ليكون شفيعنا. وهناك المزيد! والروح القدس هو أيضًا شفيعنا هنا على الأرض. قال الرب يسوع في يوحنا ١٤: ١٦ أنه سيطلب من الله أن يرسل لنا معزيًا آخر، أي شفيعًا.

الروح القدس هو محاميك أو مستشارك للدفاع. إنه لا يراقب من الخلفية فقط ونحن نتصارع مع القوى والظروف التي تهاجمنا؛ إنه يأتي مباشرة في منتصف المعركة ويتولى المسؤولية معنا. فهو ينخرط في قتال خصومنا.

لا تنسوا هذا أبدًا: يسوع هو شفيعنا عند الآب، بينما الروح القدس هو شفيع الآب معنا. إذًا، يوجد شفيع واحد في السماء، ويوجد آخر هنا على الأرض، فينا ومعنا. كيف يمكن أن نخسر أو نحرم؟ هذا مستحيل!

التعمق أكثر رومية ٨: ٣٤ مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا.

عبرانيين ٧: ٢٥ فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ.

رومية ٨: ٢٦-٢٧ ٢٦ وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. ٢٧ وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.

يوحنا ١٤: ١٦ AMPC وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر (المشير والمعين والشفيع والمؤيد والمقوي والسند) ليبقى معكم إلى الأبد.

صلي

أبي الحبيب،

أشكرك على محبتك لي

وتوفير التدبير لي في السماء وعلى الأرض

لأعيش خاليًا من الإدانة والاتهامات،

منتجًا ثمار البر، ومُظهِرًا محبة المسيح اليوم ودائمًا،

باسم يسوع. آمين.

فعل

أشكر الرب لأنه منحك شفيعًا في يسوع والروح القدس.

المجئ الثاني ليس فقط للقديسين

“وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا، عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ، فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الْلَهَ، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”
(2تسالونيكي 7:1-8).

إن التمييز بين الاختطاف ومجيء المسيح الثاني كان بالنسبة لمعظم الناس مصدرًا للارتباك. ومع ذلك، فإن الكتاب يميز بشكل لا لبس فيه هذين الحدثين المتميزين.
أولاً، المجيء الثاني للمسيح ليس مخصصًا للمسيحيين. إن اختطاف الكنيسة مخصص للمسيحيين، وسوف يحدث قبل المجيء الثاني.
في المجيء الثاني للمسيح، سنجتمع معه، ولكنه في المقام الأول وقت الدينونة. ويُسمى يوم غضبه، يوم دينونته (2 تسالونيكي 1: 7).
هذه الدينونة تحدث قبل أن يُقيم ألف سنة من السلام.
وفي متى 24: 29، حيث تحدث يسوع نفسه عن هذا، قال: “«وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ …” وهذا يدل على أن المجيء الثاني للمسيح سيحدث بعد الضيقة العظيمة.

متى 30: 24 يقول، “وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنِ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.” سوف ينوحون لأنهم لم يتوقعوه، ولم يؤمنوا به.
لكن لاحظ ما جاء في الآية العاشرة؛ وتكون هذه الدينونة ” مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.” (2تسالونيكي 1: 10).

لاحظ أنه لا يقول متى جاء ليتمجد بقديسيه، بل في قديسيه. والمغزى هنا أنه سيتمجد فينا، والذين يروننا يتعجبون به فينا. وسوف يتعجبون من مجده فينا.
وهذا يتوافق مع ما قاله يوحنا في 1يوحنا 2: 3،
” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.”. وعندما يأتي، نأتي معه، مشابهين له؛ سوف يرون مجده فينا، وسوف يتعجبون منه. هللويا!

الصلاة
أبي الغالي، بروحك وكلمتك، أنا مستعد لاختطاف الكنيسة، وأعيش حياتي من أجل الرب، كل يوم. أنا أسلك في المحبة، ويتنشط إيماني لكي أصعد لمقابلة الرب عند ظهوره، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1كورنثوس 52:15
” فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.”

1تسالونيكي 9:5
” لأَنَّ الْلَهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”

متى 44:24
” لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإنسان.

أنت تحصل على ما تقوله

لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. (مرقس ٢٤:١١)

آية الحفظ اليوم هي كلمات ربنا يسوع. وهكذا عاش أثناء وجوده على الأرض.

تكلم ربنا يسوع بكلمات، وحصل على إجابات لكل ما قاله؛ سواء كان يتحدث إلى شجرة، أو عاصفة هوجاء، أو جثة. وفي كل مرة تكلم معهم، استجابوا له وفعلوا بالضبط ما يريده. المجد لله!

تمامًا مثل الرب يسوع، يمكنك أن تحصل على ما تقوله. لهذا السبب لا ينبغي عليك أن تقول أشياء لا تتماشى مع كلمة الله؛ بدلاً من ذلك، تحدث بكلمات تعكس الروح الممتازة التي لديك! تذكر أن ما تقوله هو ما ستحصل عليه!

قراءة الكتاب المقدس
مرقس ١١: ٢٢-٢٤
٢٢ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ : «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ.
٢٣ لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.
٢٤ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ.

قل هذا
الرب مسحني وقوي كلامي. لذلك، بينما أتكلم، تنطلق نعمته وسلامه وازدهاره ونموه في عالمي. هللويا!