مبدأ عميق

 “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»” (عبرانيين ١٣ : ٥ – ٦).

الآية الافتتاحية ثاقبة للفكر. إنها تكشف عن مبدأ عميق في الجزء الختامي من الآية السادسة. من خلال فهم هذا المبدأ، فإنك تحمل مفتاح الإمكانيات المذهلة: “… لأَنَّهُ قَالَ… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ….” بمعنى آخر، أعطانا الإله كلمته – قال ما قاله – حتى نتمكن من الاستجابة بجرأة بالاتفاق معه. استجابتك للإله، لكلمته، هي حيث تكون البركة. دعونا نقرأها مرة أخرى، ” لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”(عبرانيين ٥:١٣-٦).

لاحظ أنه لم يقل: “قال لنقول سراً” ؛ لا! أنت. عليك بجرأة الإقرار بكلمته. الإيمان هو إقرار ما قاله بجرأة! في هذا السياق، تعلن أن “الرب يعينني الآن؛ لقد قال: “لا أترككم عاجزين”، لذلك السماء تساعدني؛ لقد ساعدتني من فوق! عندما تستجيب بهذه الطريقة على أساس ما قاله، فسوف تفوز دائماً. على سبيل المثال، قال يسوع في متى ٢٨: ٢٠، ” … وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” لذلك أعلن بجرأة أن الرب معي؛ لذلك لا أخاف، بل اسلك في النعمة، والغلبة والسيادة دائمًا وفي كل شيء. وحتى الآن، أطلق الكلمات على أساس ما قاله الإله.

أعلن،

“أنا لي كل اكتفاء” (٢ كورنثوس ٩: ٨). لدي كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١).

كل آلة صورت ضدي لا تنجح، وأستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

مثل هذه الإعلانات تنشط سيادتك وتضعك فوق قوى هذا العالم.

صلاة

لدي السيادة على الظروف والمحن. أنا جالس مع المسيح؛

لذلك أنا أتكلم بسلطانه. أنا بصحة جيدة، وقوي، ومزدهر؛

كل ما يخصني يزدهر للغاية! تتضاعف نعمة الإله للنمو والتوسع في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٣ ” فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا “. ▪️︎ رومية ١٠ : ٨ – ١٠ ” لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB)

تعامل مع الأمر باستخدام الكلمة

” أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ ” (مزمور ٢٠:١٠٧).

في معظم الأحيان، يصاب الناس بالمرض عندما تهاجم قوة خارجية أجسادهم. يمكن أن يكون فيروساً أو جراثيم، وهي “روح المرض”. تشير عبارة “روح المرض” إلى أي شيء.. بدءاً من الكيانات الصغيرة جداً وحتى الكائنات الروحية الكبيرة؛ إنهم يعملون على حد سواء، لكنهم ليسوا جزءاً من جسمك. إنها جميعها قوى خارجية يمكن أن تأتي ضدك لتهاجم جسدك. سواء كانت قوة بكتيرية أو فيروسية، أو قوة شيطانية، يجب عليك التعامل مع الثلاثة جميعاً بنفس الطريقة. عليك صدهم؛ وإلا، فإنها سوف تسبب الضرر. لا يجب أن تكون ضحية أبداً. قال يسوع(عن المسيحيين )، “… وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» ” (مرقس ١٨:١٦). صَدق كلام يسوع! بمجرد ظهور أي عرض، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل معه بالكلمة. إذا لم تتصرف بشكل جذري كما ينبغي، فقد يصبح الألم مؤلماً للغاية بحيث يصعب عليك الصلاة. هدف إبليس هو أن تصبح أضعف فأضعف، حتى تصبح أضعف من أن تصلي أو تصنع اي اعتراف(تتكلم باي اعتراف ايمان ). عليك أن تتصرف بينما لا يزال بإمكانك ذلك! يوضح لنا الكتاب عن بعض الأشخاص الذين يفقدون شهيتهم لأي طعام بسبب المرض (مزمور ١٠٧: ١٧-١٨). عندما يمرض الناس، يصعب عليهم تناول الطعام، ونتيجة لذلك، يصبحون أضعف وأضعف تجاه الموت. لا تنتظر حتى تضعف لتصلي. ضع إيمانك في العمل(اجعل ايمانك يعمل ) . تأمل في كلمة الإله. كلمة الإله هي دواء لجسدك المادي (أمثال ٢٢:٤). فلا عجب أن الآية الافتتاحية تقول: “أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ “. لم يرسل المخدرات(العقاقير )؛ بل أرسل كلمته، لأن كلمته تنتج الشفاء والصحة للمرضى. بغض النظر عن مدى خطورة المرض، فقط استمر في التأمل في الكلمة. استمر في الإقرار (التأكيد )بشفاءك وصحتك، وقبل مرور وقت طويل، سيطرد المرض وستخرج منتصراً!

أُقِر وأعترف

أنا أرفض أن أكون مريضاً! روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكن في وهذا الروح أحيا جسدي. لذلك لا أعطي مكاناً للمرض، أو السقم أو العجز (الضعف ) في جسدي! بكلمة الإله على شفتي، أطرد فساد وسلبيات هذا العالم وتأثيراته الفاسدة. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎ إشعياء ٣٣ : ٢٤ ” وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ “.

▪︎ ٣يوحنا ١ : ٢ ” أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ “.

▪︎ أمثال ٤ : ٢٠-٢٢ ” يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ “.

▪︎ رومية ٨ : ١٠-١١ ” وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ “.

ابن واستخدم إيمانك

 “ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «أَيْنَ إِيمَانُكُمْ؟»….”. (لوقا ٢٥:٨)

في بعض الأحيان، طالما أنك تحت غطاء شخص آخر، فقد يمارس هذا الشخص السلطان عليك وعلى ظروفك، وسيؤدي ذلك إلى نتائج، إلى حد ما. على سبيل المثال،

كشاب مسيحي منذ سنوات عديدة، ذهبت في رحلة مع صديق لي واثنين آخرين. قمنا ببعض المناقشات الوعظية.

حدث هذا في الوقت الذي كنت أعاني فيه من مشاكل خطيرة في المعدة، لذلك أثناء وجودنا في هذه الرحلة،

لم آكل أي شيء لأنني كنت أتقيأ كل ما أكلته خلال دقائق قليلة من تناوله. لذا، طوال الوقت، كان علي أن أشاهد الآخرين وهم يأكلون. أخيرًا، لم يعد بإمكان صديقي السكوت أكثر من ذلك؛ فسألني: “هل أنت صائم؟” تكلمت معه بانفتاح وشرحت له الوضع. ثم قال لي: «في هذه الحالة، طالما أننا معًا في هذه الرحلة، فلن يكون لديك أي مشكلة في معدتك؛ كُل.

” استسلمت على الفور لكلامه، كان أشبه بالركوب على إيمانه وبدأت في تناول الطعام بشكل طبيعي. وتخيل ما حدث؟ لم تكن هناك مشكلة طوال الرحلة. ولكن عندما عدت إلى المنزل، أول شيءآكلته، تقيأته! عادت مشكلة المعدة إلى الظهور مرة آخرى. لقد فهمت بالضبط ما حدث.

لقد أخضعت نفسي لسلطان صديقي طوال تلك الرحلة، وقد نجح الأمر. ولكن هناك سؤال.. إلى أي مدى يمكن أن يساهم هذا الإيمان في مساعدتك على التعامل مع مشكلات الحياة.

أدركت أنه كان علي أن أضع إيماني في العمل وعندما فعلت ذلك، حصلت على الغلبة.

عليك أن تستمر في تنمية إيمانك عن طريق زيادة معرفتك بالكلمة وتقويتها من خلال تطبيقها.

الحياة روحية وأنت مسؤول عن حياتك – وعن الأشياء التي تحدث معك. عندما ركض التلاميذ إلى يسوع في يأس أثناء اضطراب البحر، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، سألهم يسوع: “أين إيمانكم؟” لقد جعلهم يدركون أنه كان بإمكانهم فعل شيء حيال الموقف دون الحاجة إلى المجيء إليه بالضرورة. لا فرق بين ما حدث أو يحدث فيما يتعلق بمادياتك، أو وظيفتك، أو صحتك أو في أي مجال من مجالات حياتك؛ لا تقلق أو تبكي طلباً للمساعدة! استخدم إيمانك. أعلن كلمات الإيمان.

يقول الكتاب: “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ ” (عبرانيين ٣:١١). (RAB) من خلال إقرارات إيمانك، يمكنك إصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء والظروف لتتوافق مع إرادة الإله الكاملة لحياتك.

أُقِر وأعترف

لا يهم ما حدث أو يحدث حولي؛ وبكلمة الإله على شفتي، أقوم بإصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء بما يتماشى مع مشيئة الإله الكاملة. بإيماني أضع حياتي في طريق المجد والتميز. أنا صحيح وقوي! مجداً للإله!

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ عبرانيين ١٠ : ٣٨ ” أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي» “.

▪️︎ متى ١٧ : ٢٠ ” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ “.

مواطن من السماء

فقال لهم: أنتم من أسفل. أنا من فوق. أنتم من هذا العالم. أنا لست من هذا العالم.” (يوحنا ٨: ٢٣)

آية الذكرى اليوم هي كلمات يسوع. لم يتكلم أحد قط مثل يسوع. عندما قال “… أنا من فوق.” لم يكن يتحدث عن جسده المادي، بل كان يتحدث عن روحه.

مثل الرب يسوع، في اللحظة التي ولدت فيها من جديد، تغير أصلك. أنت لست من العالم، أنت من فوق: أنت مواطن في السماء.

ولهذا السبب لا يمكن للمرض والفشل أن يبقى فيك؛ أنت مواطن في السماء، وفي مملكتنا، نحن لا نتحدث عن المرض ولا نفشل. هللويا !

📖 قراءة الكتاب المقدس

إشعياء 33: 24؛ أفسس 2: 19

قل هذا
أنا مواطن سماوي. ولذلك أحكم في الحياة على المواقف والظروف. هللويا !

ألسنة الحمد والتشفع

“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ “. (١ كورنثوس ٢:١٤)

تذكَّر ما ورد في أعمال الرسل ١٠ عن خدمة بطرس في بيت كرنيليوس. يقول الكتاب، “فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما) حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا. لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ الْإِلَهَ ” (أعمال ١٠: ٤٤-٤٦). (RAB)

لاحظ الجزء الأخير؛ كان الناس يسبحون – يمجدون الإله ويعظمونه – بينما كانوا يتكلمون بألسنة أخرى. عندما تسبح الرب من روحك هكذا، يظهر مجده فيك. يقول في أعمال ٢٥:١٦ أن بولس وسيلا، في السجن، كانا يصليان ويسبحان الإله، وبينما هما يفعلان ذلك، حدثت معجزة في السجن؛ تم إطلاق سراحهم بشكل فوق طبيعي.

بالإضافة إلى ذلك، بينما تصلي بألسنة أخرى، إلى جانب التسبيح أو الإعلان النبوي، يمكن أيضًا أن تخرج بعض هذه الألسنة من خلال روحك كتشفع. هذا يعني أنك في مثل هذه اللحظات، تصلي بالروح من أجل شخص ما أو مجموعة ما؛ يمكن أن يكون بلدك، مدينتك، أو الكنيسة.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يتحول الأمر من التكلم بألسنة إلى تنهدات وأنات عميقة؛ ولا يمكنك أن تشرحها، إلا أن الروح القدس يفسر لك في ذهنك ما هي الصلاة. كل هذا وأكثر يمكن أن يحدث عندما تصلي بألسنة. مجداً للإله!

صلاة
أبويا الغالي، أمجّد عظمتك، لأنك وحدك تستحق كل عبادة. نعمتك ليس لها حدود، ورحمتك ليس لها نهاية. حبك لا يقاس، وعطفك يفوق الفهم. أشكرك يا رب، لأن سلامك، وتقدمك، وازدهارك يسود في أمم العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٢ – ٤
 ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ “. (RAB)

▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ١٤ – ١٥
” لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا “. (RAB)

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام
يعقوب ١ ؛ حزقيال ١٧-١٩

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين
يوحنا ٤٢:١٢ – ٥٠ ؛ ١ أخبار الأيام ١٨

التحنن (العطف ) – شوق قوي لإزالة الوجع

“أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ(حنان و عطوف) وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.”(مزمور 15:86).

لاحظ أن الكتاب لم يقل أن الله لديه رحمة، وهو أمر رائع أيضًا، لكنه يقول أن الله كثير التحنن و العطف . ما هو التحنن و العطف؟تعني الاعتراف بمعاناة شخص آخر أو إدراكها مع الرغبة في تخفيف تلك المعاناة. وهذا ما يجعلها مختلفة عن الرحمة . الت مع شخص ما يعني الإشفاق على شخص ما في معاناته أو ألمه. هذا لا يعني أن المتعاطف سيفعل أو قادر على فعل أي شيء حيال معاناة الشخص.
تختلف الرحمة أيضًا عن التعاطف، التي تظهر بشكل خاص تجاه المذنب أو لشخص لديك الحق أو القدرة على معاقبته. لكن الرحمة لديها رغبة قوية في إزالة الألم. إذا لم تكن هناك رغبة في إزالة المعاناة، فهذا ليس رحمة.
لذلك، عندما يقول الكتاب أن الله كثير الرحمة، فهذا يعني أنه ينظر إليك ويدرك ما قد تمر به برغبة في تغيير الوضع. هللويا!
يقول الكتاب المقدس أن لدينا رئيس كهنة يعين بضعفاتنا
(عبرانيين 4: 15).
يقول مزمور 8:145 ” الرب حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.”الله مملوء بالرحمة. إنه ليس غاضبًا منك أبدًا. بل هو دائمًا يتحرك برغبة في أن يباركك ويساعدك ويغير وضعك.
 
أُقِر وأعترف
أيها الآب إنك رؤوف وحنان، وكثير الرحمة والحق. شكرًا لك، لأن رحمتك لا تعرف حدودًا، وأنا ممتن لحبك ورعايتك التي لا تتزعزع. نفس تلك الرحمة تشتعل بداخلي عندما ادرك معاناة الآخرين؛ أنا اتحرك برغبة شديدة في تخفيف آلامهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال الكلمة وبواسطة روحك، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
مزمور 38:78 ” أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ. وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ، وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ.”
 
مزمور 4:111 ” صَنَعَ ذِكْرًا لِعَجَائِبِهِ. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرب.”
 
متى 36:9 ” وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.”
 
كولوسي 12:3 ” فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي الْلَهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ،”

“اسأل، اطلب، اقرع”

“«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا اُطْلُبُوا تَجِدُوا اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ “. (متى ٧:٧)

في الشاهد الافتتاحي، يخبرنا الرب أن نفعل ثلاثة أشياء: أن نسأل، ونطلب، ونقرع. ويبدو أن هذا يشير إلى وجود فرق بين الثلاثة منهم. عندما تدرس الكتاب ، سترى الاختلافات بوضوح.

قال يسوع: ” لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ ” (متى ٨:٧). عندما تسأل، فإما أنك تطلب من الإله أو أنك تطلب طلب على أساس إيمانك. كما يقول الرب: “اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ ” (مزمور ٨:٢). يقول: عندما تسأل، سوف تنال.

في الطلب، أنت لا تسأل أحداً؛ أنت في الواقع تسعى لتحقيق شيء ما. على سبيل المثال، قد تبحث عن المعرفة أو المعلومات حول موضوع ما. ربما تبحث أيضاً عن فرص في صناعة معينة. يقول: ” اطلبوا تجدوا “. ابحث، وسوف تحصل عليها.

تخيل أنك طلبت من الرب مجتمع شركة فأعطاك إياه. على الرغم من أنك قد نلته بروحك، إلا أنه لا يزال يتعين عليك الخروج كعمل إيماني للحصول عليه. هذا ما فعله السيد: “”لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» ” (لوقا ١٠:١٩). عندما تخرج وتتخذ خطواتك بالإيمان، ستجد ما تبحث عنه.

“القرع” يعلم الإلحاح في الصلاة. أعطى يسوع مثالاً لرجل جاء إليه صديق في نصف الليل. لم يكن لديه خبز ليعطيه، لذلك ذهب ليطرق باب صديق آخر ليطلب الخبز. رفض صديقه النهوض لأنه كان قد ذهب هو وعائلته إلى السرير، لكن الرجل لم يتوقف عن طرق الباب.

فقال يسوع: “”أَقُولُ لَكُمْ: وَإِنْ كَانَ لاَ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ لِكَوْنِهِ صَدِيقَهُ، فَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ قَدْرَ مَا يَحْتَاجُ.”(لوقا ٨:١١). استخدم يسوع هؤلاء الثلاثة ليعلم تلاميذه ألا يستسلموا أبدًا، وأن الإيمان يعمل.

       🔥 صلاة
أبويا الغالي، أنا ممتن لمعرفة أن كل التدابير اللازمة لحياة مشبعة ووجود تقي قد أصبحت متاحة لي بالفعل من خلال المسيح. لذلك، أستفيد من الدعوة المفتوحة لأطلب أي شيء باسم يسوع والحصول على استجابات. آمين.

       📚 مزيد من الراسة:
▪️︎ متى ٢١ : ٢٢
” وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ» “.

• إرميا ١٣:٢٩ ” وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ”

▪️︎ لوقا ١٨: ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

اضبط تركيزك على الكلمة

“وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ “. (أعمال ٣٢:٢٠)

هل لاحظت أن الكتاب لا يخبرك أن تبني نفسك بالكلمة؛ بل يقول أن الكلمة ستبنيك. لذا، كل ما عليك فعله هو استيعاب الكلمة؛ هضمها، اجعلها بداخلك، حتى تتمكن من التكلم بها والعيش فيها.

يقول الكتاب: “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً…” (كولوسي ١٦:٣). الكلمة ليست فقط قادرة على بناءك، بل قادرة على أن تعطيك ميراثاً. ربما ورث صديقك ميراث كبير من جده جعله ثريًا، لكنك لم تحصل على أي شيء من جدك. لا يهم. إن ميراثك في المسيح يفوق ويعلو أي ميراث يمكن أن تحصل عليه في هذا العالم.

وباعتبارك وارثاً للإله ووارثاً مع المسيح، فأنت وارث لكل ما يملكه الإله، والذي يشمل العالم كله. يقول مزمور ١:٢٤ “لِيَهْوِهْ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.”وفي حجي ٢:٨، قال: “لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ.”

اقرأ أيضاً مزمور ٥٩: ١٠-١٢؛ وقال الرب: “لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي. إِنْ جُعْتُ فَلاَ أَقُولُ لَكَ، لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا “. يجب أن يعطيك هذا فكرة عن ميراثك في المسيح.

لقد أُعطي لك الميراث في المسيح يسوع لحظة ولادتك الثانية. لقد أُعطيت كل ما تحتاجه للحياة والتقوى. لكن إبليس، كونه متمرداً، قد يحاول أن يخدعك ويحرمك من أفضل ما عند الإله. لكن قف ثابتاً وحافظ على تركيزك على كلمة الإله. دائماً وبشكل متكرر، أعلن: “أنا ما يقول الإله عني، ولدي ما يقول الإله إنني أملكه. العالم كله لي. مجداُ للإله “.

الصلاة
أبويا الغالي، كلمتك هي دليلي، وقوتي وميراثي. أنا أنمو وأزدهر في كل مجال من مجالات حياتي؛ لقد بنيت وتقويت بالكلمة. أشكرك على قوة ومجد كلمتك في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ تثنية ٣٢ : ٤٦ – ٤٧
” قَالَ لَهُمْ: «وَجِّهُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ (الناموس). لأَنَّهَا لَيْسَتْ أَمْراً بَاطِلاً عَلَيْكُمْ، بَلْ هِيَ حَيَاتُكُمْ. وَبِهذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا» “. (RAB)

▪︎ ١ بطرس ١ : ٢٣
” مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ “.

▪︎ عبرانيين ٤ : ١٢
” لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه) “. (RAB)

عملك ليس باطلاً

“لأَنَّ الْإِلَهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْحُبِّ الَّذِي أَظْهَرْتُمُوه نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ “. (عبرانيين ٦ : ١٠)

يقول الكتاب في أمثال ١٤: ٢٣ أن في كل تعب منفعة. كل ما تفعله أو تضحي به من أجل الإنجيل مُسجل (ملاخي ٣: ١٦)، والرب يكافئك أيضًا على ذلك. لقد منحني هذا فرحًا هائلاً منذ عقود مضت عندما أظهر لي الرب أنه ليس ظالماً حتى ينسى عملي أو تعب محبتي.

لقد قيل لي إنني أضيع وقتي وحياتي في الكرازة بالإنجيل وتجهيز القافلات للقرى النائية. ولكن بعد ذلك رأيت الآية الافتتاحية وبكيت من الفرح. لقد حمدت الرب وصرخت وعبدته.

هناك أوقات تتكلم فيها عن عمل الرب ويبدو أن هناك اضطهادات من جميع الزوايا. وكأنك تضيع وقتك، وتضيع عمرك؛ في مثل هذه الأوقات، تذكر دائمًا أن الإله ليس ظالماً حتى ينسى عملك وتعب محبتك.

سوف يكافئك على كل ما تفعله، وما فعلته في نشر الإنجيل. وسوف يكافئك على كل صلواتك من أجل خلاص النفوس، ومساهماتك المالية في نشر الإنجيل، وجهودك الإنجيلية الشخصية لربح النفوس للمسيح، وكل تضحياتك.
تذكر كلمات يسوع”… «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ، إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ (العالم) الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ…” (مرقس ٢٩:١٠-٣١). (RAB). بركتك لا تؤجل حتى تدخل السماء . إنها تبدأ هنا على الأرض.

أيًا كان ما تفعله من أجل الرب، استمر فيه. استمر في نشر كلمته. استمر في نشر بره. استمر في التأثير على عالمك بمجده. كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب (١ كو ١٥ : ٥٨).

صلاة
أبويا الغالي، يمتلئ قلبي بالفرح عندما أعلم أن عملي وتضحياتي في المملكة ومن أجلها ليس باطلاً! أظل ثابتًا، غير متزعزع، ومكثر دائمًا في عمل الرب، عالمًا أن هناك مكافأة عظيمة لعملي في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ رؤيا ٢٢ : ١٢
” وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.”

▪︎ كولوسي ٢٣:٣-٢٤
“وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”

إشعياء ٤٠ : ١٠
 ” هُوَذَا الرَّبُّ يَهْوِهْ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ.”

درس مستفاد

درس مستفاد من شدرخ وميشخ وعبدنغو

“… «يَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، لاَ يَلْزَمُنَا أَنْ نُجِيبَكَ عَنْ هذَا الأَمْرِ. هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ، وَأَنْ يُنْقِذَنَا مِنْ يَدِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ. وَإِلاَّ فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا لَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ، أَنَّنَا لاَ نَعْبُدُ آلِهَتَكَ وَلاَ نَسْجُدُ لِتِمْثَالِ الذَّهَبِ الَّذِي نَصَبْتَهُ» ” (دانيال ١٦:٣-١٨).

هددت الحكومة في ذلك الوقت شدرخ وميشخ وعبدنغو بالسجود لتمثال الملك الذهبي أو بالحرق في أتون النار. لقد رفضوا تقديم تنازلات، واختاروا الموت بدلاً من الخضوع. إن بيان اقتناعهم الملهم والتزامهم المطلق تجاه الرب هو ما نقرأه في الآية الأفتتاحية.

وقد أثار إيمانهم الراسخ بالإله غضب الملك، فأمر بإلقائهم في أتون النار. وكانت النار شديدة جدًا وأحرقت الرجال الذين ألقوهم وقتلتهم. ولم يصاب شدرخ وميشخ وعبدنغو. الرب حماهم.

عندما لاحظ نبوخذنصر أنهم لم يصبهم أتون النار المتقدة، ندم وأعلن، “… «تَبَارَكَ إِلهُ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، الَّذِي أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ اتَّكَلُوا عَلَيْهِ… فَمِنِّي قَدْ صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّ كُلَّ شَعْبٍ وَأُمَّةٍ وَلِسَانٍ يَتَكَلَّمُونَ بِالسُّوءِ عَلَى إِلهِ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، فَإِنَّهُمْ يُصَيَّرُونَ إِرْبًا إِرْبًا، وَتُجْعَلُ بُيُوتُهُمْ مَزْبَلَةً، إِذْ لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَ هكَذَا». “(دانيال ٢٨:٣-٢٩).

وهذا ما يحدث عندما تثبت في إيمانك، على الرغم من المقاومة الشرسة والمثبطة. لكن سرعان ما سيُلهم منتقدوك بإيمانك وقناعاتك، مما قد يؤدي إلى خلاصهم. لذلك، اخدم الإله بحياتك.

قد تفقد وظيفتك بسبب الكرازة بالإنجيل، لكنهم لا يستطيعون أن يسلبوا فرح الرب الذي في روحك. قد يقومون بتصفية شركتك، لكنهم لا يستطيعون تصفية روحك. الإله قادر! ثق به. لا تجد نفسك أبدًا اعتذاريًا، أو خائفًا، أو مترددًا في التعبير عن قناعاتك حول المسيح ورسالة الإنجيل. فهو أعظم من أي حكومة أو مؤسسة أو سلطة. إنه ملك الكون. لذلك، اثبت في إيمانك فيه. تعلم من شدرخ، وميشخ وعبدنغو.

أُقِر وأعترف
كلمة الإله في روحي قوية جدًا؛ إنها كالنار المحبوسة في عظامي ولا شيء يمكن أن يعيق تأكيد إيماني وإعلاني لإنجيل المسيح. إنني أقوي وأنشط بالروح القدس الذي يحيا في داخلي، وقد جعلني منتصرًا بالكامل. مبارك الإله!

دراسة أخرى:
▪︎ دانيال ٣ : ١٦-٣٠
” فَأَجَابَ شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُوَ وَقَالُوا لِلمَلِكِ: «يَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، لاَ يَلْزَمُنَا أَنْ نُجِيبَكَ عَنْ هذَا الأَمْرِ. هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ، وَأَنْ يُنْقِذَنَا مِنْ يَدِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ. وَإِلاَّ فَلِيَكُنْ مَعْلُومًا لَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ، أَنَّنَا لاَ نَعْبُدُ آلِهَتَكَ وَلاَ نَسْجُدُ لِتِمْثَالِ الذَّهَبِ الَّذِي نَصَبْتَهُ».حِينَئِذٍ امْتَلأَ نَبُوخَذْنَصَّرُ غَيْظًا وَتَغَيَّرَ مَنْظَرُ وَجْهِهِ عَلَى شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، فَأَجَابَ وَأَمَرَ بِأَنْ يَحْمُوا الأَتُونَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ مُعْتَادًا أَنْ يُحْمَى. وَأَمَرَ جَبَابِرَةَ الْقُوَّةِ فِي جَيْشِهِ بِأَنْ يُوثِقُوا شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ وَيُلْقُوهُمْ فِي أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ. ثُمَّ أُوثِقَ هؤُلاَءِ الرِّجَالُ فِي سَرَاوِيلِهِمْ وَأَقْمِصَتِهِمْ وَأَرْدِيَتِهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَأُلْقُوا فِي وَسَطِ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ.  وَمِنْ حَيْثُ إِنَّ كَلِمَةَ الْمَلِكِ شَدِيدَةٌ وَالأَتُونَ قَدْ حَمِيَ جِدًّا، قَتَلَ لَهِيبُ النَّارِ الرِّجَالَ الَّذِينَ رَفَعُوا شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ.  وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ الرِّجَالِ، شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُوَ، سَقَطُوا مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ. حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعًا فَأَجَابَ وَقَالَ لِمُشِيرِيهِ: «أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَال مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟» فَأَجَابُوا وَقَالُوا لِلْمَلِكِ: «صَحِيحٌ أَيُّهَا ْمَلِكُ».  أَجَابَ وَقَالَ: «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ». ثُمَّ اقْتَرَبَ نَبُوخَذْنَصَّرُ إِلَى بَابِ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ وَأَجَابَ، فَقَالَ: «يَا شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو، يَا عَبِيدَ اللهِ الْعَلِيِّ، اخْرُجُوا

وَتَعَالَوْا». فَخَرَجَ شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو مِنْ وَسَطِ النَّارِ . فَاجْتَمَعَتِ الْمَرَازِبَةُ وَالشِّحَنُ وَالْوُلاَةُ وَمُشِيرُو الْمَلِكِ وَرَأَوْا هؤُلاَءِ الرِّجَالَ الَّذِينَ لَمْ تَكُنْ لِلنَّارِ قُوَّةٌ عَلَى أَجْسَامِهِمْ، وَشَعْرَةٌ مِنْ رُؤُوسِهِمْ لَمْ تَحْتَرِقْ، وَسَرَاوِيلُهُمْ لَمْ تَتَغَيَّرْ، وَرَائِحَةُ النَّارِ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِمْ.  فَأَجَابَ نَبُوخَذْنَصَّرُ وَقَالَ: «تَبَارَكَ إِلهُ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، الَّذِي أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ اتَّكَلُوا عَلَيْهِ وَغَيَّرُوا كَلِمَةَ الْمَلِكِ وَأَسْلَمُوا أَجْسَادَهُمْ لِكَيْلاَ يَعْبُدُوا أَوْ يَسْجُدُوا لإِلهٍ غَيْرِ إِلهِهِم. فَمِنِّي قَدْ صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّ كُلَّ شَعْبٍ وَأُمَّةٍ وَلِسَانٍ يَتَكَلَّمُونَ بِالسُّوءِ عَلَى إِلهِ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ، فَإِنَّهُمْ يُصَيَّرُونَ إِرْبًا إِرْبًا، وَتُجْعَلُ بُيُوتُهُمْ مَزْبَلَةً، إِذْ لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَ هكَذَا». حِينَئِذٍ قَدَّمَ الْمَلِكُ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُوَ فِي وِلاَيَةِ بَابِلَ.”

▪︎ مزمور ٩١ : ٢-١١
“أَقُولُ لِيَهْوِهْ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا يَهْوِهْ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.”