نوره في روحك

“نَفْسُ (روح) الإِنْسَانِ سِرَاجُ (نور) يَهْوِهْ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ (الأجزاء الداخلية) الْبَطْنِ.”. (أمثال ٢٧:٢٠) (RAB)

كأبناء للإله، لا ينبغي أن نسلك أبدًا في الظلمة بخصوص أي شيء. يمكنك أن تعرف أي شيء لأن نور الإله في روحك. قال الرب يسوع في يوحنا ١٢:٨، “… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ “.

ليس عليك أن تسلك في الظلمة بخصوص أمورك المادية، أو صحتك، أو مجال عملك، أو مشروعك، وخدمتك، أو أي مجال في حياتك. إن وجدتَ نفسك أبدًا في حالٍ لا تجد فيه إجابات لموقف مُعين، تكلم بألسنة.

وأنت تتكلم بألسنة، سيأتي إلى ذهنك السر وراء ذلك الموقف. إن راودتك مخاوف بخصوص صحتك، لا تهرع للأطباء أو للأماكن التي تعتقد أنها ستعينك. تشاور مع الروح القدس أولًا؛ وستتعجب من سرعة تدفق نوره وحكمته بداخلك، مُظهرًا لك بالتدقيق ما عليك فعله.

هو بداخلك ليساعدك أن تفهم أمور معينة عن نفسك وعن الحياة. سيظهر لك المستقبل ويقودك لتتخذ خطوات متناسقة مع خُططه لحياتك. يقول في يوحنا ١٣:١٦، “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” تعلم أن تتبع نوره وإرشاده من داخلك.

صلاة
أبي الغالي، وأنا أتكلم بألسنة اليوم، تستنير عيون ذهني. أنا أسلك في حكمة إلهية وتتجه حياتي بارتفاع وتقدم فقط لأني أتبع نور الروح وإرشاده، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

▪️︎أفسس ١: ١٧-١٨
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎رومية ٢٦:٨-٢٧
“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎يهوذا ٢٠:١
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.

نحن مثله في حاله المُمجد

 “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ”. (١ يوحنا ٣ : ٢) (RAB)

عندما تقرأ رسالة يوحنا هذه، عليك أن تهتم بقراءة كل شيء؛ وإلا ستستنتج أنه هناك بعض التناقضات. مثلًا، في الشاهد الافتتاحي، تقول الرسالة، “… وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ” مما يعني إذًا أننا لم نصِر مثله بعد.

لكن عندما تتجه للأصحاح التالي، يقول الكتاب، “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا” (١يوحنا ١٧:٤). اعتقدتُ أننا قرأنا للتو أننا سنكون مثله متى أُظهِر؟ لكن هنا، يقول إننا مثله في هذا العالم الآن؛ كما هو. هل هذا تناقض؟ لا، ليس هكذا.
الآية الأولى تتكلم عن مظهرك، مظهرك الخارجي. انظر إليها مرة أخرى، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ،…” نحن بالفعل أولاد الإله في أرواحنا. يقول الكتاب “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” (٢ كورنثوس ١٧:٥).

حدث هذا الخلق الجديد في روحك عندما وُلدتَ ثانيةً. فقد وُلدتَ من كلمة الإله وبحياة الإله. لذلك يقول، “الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ،” الآن، روحك مثله، لكن مظهرك الخارجي لم يصر مثله بعد.

فعندما يقول، “… وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ”، فهو يشير هننا إلى الاختطاف حيث، في لحظة، في طرفة عين، سنتغير. ونلبس أجساد سماوية، ونصير مثله في الهيئة. مجدًا للإله!
لاحظ أنه يقول في ١ يوحنا ١٧:٤، “كما هو…” وليس “كما كان”. فنحن مثله الآن، وليس كما كان قبل موته. عندما أُقيم من الأموات، أُقيمنا معه، وأحيانا معه بنوع جديد من الحياة: حياة القيامة. فكما هو الآن، ابن الإله المُمجد، هكذا نحن في هذا العالم!

أُقر وأعترف
أنا مولود من الإله ولي طبيعة بره في روحي. كل نسيج من كياني، وعظمة من جسدي، ونقطة من دمي مُمتلئة بالإله. كما يسوع، في مجده وبره، هكذا أنا أيضًا. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

▪️︎١ كورنثوس ٤٨:١٥-٤٩ “كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ”.

▪️︎ كولوسي ٣:٣-٤
“لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ”. (RAB)

شفيعنا

“… وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ (مُحامي) عِنْدَ (مع ) الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ”.
(١ يوحنا ١:٢)
و في الترجمة البولسية تقول الآية :
“يا أولادي الصغار، إني أكتب إليكم بهذا لكي لا تخطأوا. ولكن، إن خطئ أحد، فلنا لدى الآب شفيع، يسوع المسيح البار.”

قد قال البعض إنه منذ أن صعد يسوع للسماوات، هو يترجى الآب ليرحمنا ويغفر لنا خطايانا. هذا ليس حقيقي أبداً. إن كان هذا ما كان يفعله منذ صعوده للسماوات، لماذا أتى ليموت لأجل خطايانا في المقام الأول؟

يسوع المسيح هو شفيعنا، مع الآب. هو شفيعنا من جهة الآب. فهو لا يأتي بالحُجج للآب ليقنعه ألا يعاقبنا؛ لا! هو محامي الآب، مُعيَّن من الآب لأجلنا.
هو مَن يساعدنا أن نُصِر على ما هو لنا. ويتأكد أن نسلك في الحقائق الحية لكل ما حققه لنا موته، ودفنه، وقيامته. الآب ليس في مواجهة ضدنا؛ لكنه “عيَّن” يسوع كمحامٍ عنّا ضد المشتكين علينا.

تخيل أن هناك قضية مرفوعة ضدك من مُدعٍ، فيوكل أبوك أفضل المحامين ليُمثلك. يسوع المسيح هو ذلك المحامي؛ فهو لا يدافع عنك من غضب الآب، لأن الله لا يتهمك. فنحن غير مُعينين للغضب: “لأَنَّ الْلَهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. (١ تسالونيكي ٩:٥)

الشيطان هو الذي يشتكي على شعب الله (رؤيا ١٠:١٢). لكن الآب عين يسوع ليحامي عنك. لكن هل تعلم أن الروح القدس أيضًا هو شفيعك؟ نعم. قال يسوع في يوحنا ١٦:١٤، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ …”

الروح القدس هو مُحاميك – ممثلك للدفاع. لا يشاهدنا من بعيد ونحن نصارع القوى والظروف التي تأتي ضدنا؛ بل يأتي في قلب الحدث ويعتني بنا. يشتبك مع أعدائنا.

لا تنسَ هذا أبدًا: يسوع هو مُحامينا مع الآب، والروح القدس هو مُحامي الآب معنا. فهناك مُحامٍ في السماء، وهناك مُحامٍ في الأرض بداخلنا ومعنا. كيف يمكننا أن نخسر؟ كيف يمكن أن نكون سيئي الحظ؟ مستحيل.

   🔥 لنصلي
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني ودبرت لي في السماء وفي الأرض أن أعيش بلا دينونة أو اتهام، مُثمرًا للبر، ومُظهرًا حُب المسيح اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.

  📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ رومية ٨ : ٣٤
“مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا”.

▪️︎ عبرانيين ٧ : ٢٥
“فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى الْلَهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ”.

▪️︎ رومية ٨ : ٢٦ – ٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎ يوحنا ١٤ : ١٦
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعاً، مُحامياً، مُريحاً) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ”.

عملية تنقية مُستدامة

“وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ”.
(١ يوحنا ٧:١)

أُحب كلمة الإله، لأن العيش بها ينزع التوتر من حياتك. ينزع الصراع من المسيحية. فكر فيما قرأناه للتوّ في الشاهد الافتتاحي؛ يعني ببساطة أنه لا حاجة لك أن تعيش بوعي الخطية لأن لك في المسيح تنقية مستمرة.

كل ما عليك فعله هو أن تسلك في النور كما هو في النور. وهو يقول إنه في أثناء فعلك هذا، يطهرك دم يسوع المسيح من كل خطية. إنه تطهير تلقائي. لاحظ أنه لم يقُل إن عليك أن تصلي حتى ينقيك دم يسوع من كل خطية. بل يقول، “ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية” بمعنى أن ذلك يحدث من دون أن تطلبه. إنها عملية تنقية دائمة.

لماذا هذا مهم؟ لأن العالم المحيط بنا مُلبدّ بالخطية والظلمة. لكن، بالسلوك في النور، تتطهر كل أخطائك، وخطاياك، وخطواتك غير الصحيحة التي لم تكُن حتى على علم بها. فتأكد أنك تعمل وتسلك في نوره؛ نوره هو كلمته.

تذكر ما قاله يسوع، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.” (يوحنا ٣:١٥). كلمته تنقي؛ تطهر. إن كنتَ مولودًا ولادة ثانية ولازلتَ تجد نفسك تصلي صلاة قبول الخلاص كل أسبوع، قد يكون هذا لأنك تنظر لنفسك بنور مختلف يظهر لك أن هناك خطأ ما.

انظر لنفسك بنور الإله. نوره يظهر أنك بر الإله في المسيح يسوع. فانظر لنفسك هكذا واسلك وفقًا لهذا. نور الإله هو حق الإله، وحق الإله هو كلمة الإله. أن تسلك في النور يعني أن تسلك في كلمة الإله التي تنقي نفسك وتطهر ضميرك من أعمال ميتة لتخدم الإله الحي.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك وقوة برك العاملة فيّ. وأنا أسلك في نورك، أتنقى وأتطهر تلقائيًا بدم يسوع. أنا متبرر بنعمة يسوع المسيح، وأسلك في بره، حُر من اتهامات الشرير. برك يُعبَّر عنه في أفكاري، وكلماتي، وأفعالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

 ▪︎١ كورنثوس ١١:٦
“وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”.

▪︎يوحنا ٣:١٥
“أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”.
 
▪︎أفسس ٢٥:٥-٢٦
“أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ (ريما)”.

أنت منحدر من السماء

(أنت ذرية الله)

📖 إلى الكتاب المقدس
١ يوحنا ٤: ٤
“أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”.

🗣 دعونا نتحدث
وأكدت لورا: “أنا مولودة من الله وأنحدر من السماء”.

“أوه، اخرجي منها! صرخت مارثا: “كفى للتطرف الديني”.

أجابت لورا: “حسنًا، يوضح الكتاب المقدس أنه كما هو يسوع، فأنا كذلك”.

أليس من المدهش أن تعرف أنك ذرية الله لأنك مولود من جديد؟ أنت كائن إلهي. أنت لست شخصًا عاديًا لأن لديك نفس الحياة التي يتمتع بها الله. عندما سار يسوع على الأرض، كان لديه هذا الوعي. وقال في يوحنا ٦: ٣٨: “لأني نزلت من السماء…”. وأكد أصله الإلهي.

هذه هي الطريقة التي يجب أن تفكر بها وتتحدث وتعيش. كن واعيًا بأصلك الإلهي. أنت تحيا في الله. نسبك الحقيقي إلهي. مثل الرب يسوع، تحدث بثقة وسلطان لتأكيد هويتك.

تذكَّر ما قاله صاحب المزمور في مزمور ٨٢: ٦، “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.” نحن آلهة لأننا مولودون من الله. فقط في حال كنت تعتقد أن صاحب المزمور قد ذهب بعيدًا جدًا، اقرأ كلمات السيد نفسه في يوحنا ١٠: ٣٤؛ وكرر نفس الكلمات. قال: “… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” اتَّفق مع كلمة الله، وأفكاره ورؤاه عنك، وتكلم وفقاً لذلك.

أكد بين الحين والآخر أنك شريك للنوع الإلهي؛ فكما هو يسوع، كذلك أنتم: “بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” (١يوحنا ٤: ١٧). دع وعيك بمن أنت في المسيح – وعي ألوهيتك – يتحكم في كل ما تقوله وتفعله. دعها تتحكم في كل شيء في حياتك.

📚 اذهب إلى العمق
٢ بطرس ١: ٤؛
اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.

يوحنا 5: 26؛
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،

1 يوحنا 5: 11-13
وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.

🔥 صلي

أنا أسير في السيادة على عناصر هذا العالم وعلى الشياطين والمرض والموت، لأنني مولود من الله! تظهر حياة المسيح فيَّ، من مجد إلى مجد، وأسير في وعي أصلي الإلهي، باسم الرب يسوع. آمين.

⏰ فعل
ادرس، والتزم بالذاكرة، والتأمل في ١ يوحنا ٤: ١٧.

✍️ ملاحظاتي

كلمات فمي و اقرارات ايماني

يقول الكتاب المقدس في رسالة كورنثوس الثانية ١٧:٥،
 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.

أنا أتفق مع الكتاب المقدس في ما يقوله على حياتي، وأعلن أنني خليقة جديدة لاني مولود ثانية من كلمة الرب الاله الحية الباقية الي الابد ، و لذا انا مولود متفوق (اعلى من ) على الشيطان وكل قوى الظلمة! أنا نسل الهي. أنا لم أعد الإنسان الذي كنت عليه عندما ولدت في الجسد ؛ أنا الان نتاج قيامته! لقد قمت معه، بحياة القيامة! الحياة التي أعيشها ليست استمرارًا للحياة القديمة، بل أنا في الحقيقة خليقة جديدة! لقد ولدت من أجل الصحة والنجاح والسعادة والبركة ولمجد الله!

أنا مولود من الله، وانحدر من الله، وأصلي (جذوري ) في ومن الله! والذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! أعترف بالآية الذي تقول: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.» (غلاطية ٢: ٢٠).

أنا أعلن أن المسيح يحيا فيّ! المسيح ومسحته يقيمان فيّ! كيف يمكن أن أفشل؟ هذا مستحيل! أنا أعيش بإيمان يسوع! لقد رأى ما يمكن أن أكون عليه، وضحى بحياته من أجلي، لذلك سأكون كما آمن أنني سأكون! لن أكون متسولًا أو ضحية في هذه الحياة، لكني سأعيش لمدح مجد اسم يسوع. وهذا هو الحال في حياتي، باسم يسوع القدير. آمين

اختار أن ينعم عليك

“فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ يَهْوِهْ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ»”.
(خروج ١٩:٣٣)

وفي الترجمة الموسعة ” قال الرب ( اني سأكون منعما (كريما ) لمن أكون منعما (كريما ) له ، و سأظهر الرحمة و المحبة و اللطف لمن اظهر له الرحمة و المحبة و اللطف ”

الرب رائع، أليس كذلك؟ عندما يختار أن يباركك وينعم عليك، لا يمكن لأي شخص أن يفعل شيء حيال ذلك. أدرك داود هذا عندما قال، “وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ابْنِي، اعْرِفْ إِلَهَ أَبِيكَ وَاعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِل وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لأَنَّ يَهْوِهْ يَفْحَصُ جَمِيعَ الْقُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ الأَفْكَارِ. فَإِذَا طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، وَإِذَا تَرَكْتَهُ يَرْفُضُكَ إِلَى الأَبَدِ” (١ أخبار ٤:٢٨).

اختار الرب داود من كل أفراد عائلته، لكن لم يكن الأمر يتعلق بداود أبدًا. لم يكُن الابن البكر، ولم يكُن الثاني، لكن الرب أحبه واختاره. ولم يتغير الإله؛ لا يزال يختار أن يُنعم على الناس اليوم، وقد اختار أن يُنعم عليك. ولا يقدر أحد أن يستجوب اختياره.

يقول في مزمور ١٣:١٠٢، “أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”. لم يختر الإله فقط أن يترأف عليك، لكنه أيضاً الوقت المُعين لهذا. آمن بهذا. كتب بولس لتيموثاوس، قائلاً: “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (٢ تيموثاوس ١:٢).

هذا ما عليك فعله؛ استفد من النعمة التي في المسيح يسوع. هو يحبك ويُنعم عليك؛ كُن واعيًا لهذا. يمكنك أن تحصل على هذا العمل أو الترقية التي تتمناها. يمكنك أن تنتهر هذا المرض من جسدك. يقول الكتاب إنه بنعمته، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد (أفسس ٨:٢-٩).

هناك نعمة لك من الإله لأجل أي شيء تطلبه الآن: “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” (٢ كورنثوس ٨:٩). (RAB)

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني وقد اخترت أن تنعم عليّ. حُبك الفريد لي يمنحني الثقة والجراءة لأكون الشخص الناجح الذي خلقتني لأكونه. أستفيد من نعمتك العظيمة وأقود الآخرين لهذه المعرفة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ رومية ١١:٩-١٦
“لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ، وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً، لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ الْإِلَهِ حَسَبَ الاخْتِيَارِ، لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو، قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ». كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ». فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ الْإِلَهِ ظُلْماً؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ». فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ لِلْإِلَهِ الَّذِي يَرْحَمُ”.

▪️︎ مزمور ١٣:١٠٢
“أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”.

▪️︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

 متوج مع الملك

        (أحكم في الحياة كملك)

📖 إلى الكتاب المقدس: ١ كورنثوس ١٥: ٢٥ “لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.

🗣🎶 دعونا نتحدث
في حديثه عن الرب يسوع، يخبرنا الرسول بولس في ١كورنثوس ٢٤:١٥-٢٥، “وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وهذا يعني أنه متوج!

لاحظ أن بولس لم يقل: “لأنه ينبغي أن يملك بعد أن يضع جميع الأعداء تحت قدميه”، لا! بل أوضح أنه سيملك حتى يصبح جميع الأعداء تحت قدميه. متى بدأ بالملك؟ لقد بدأ يملك عندما جلس على كرسي الجلال في الأعالي، عن يمين الآب بعد صعوده.

هللويا أننا جالسون معه، فوق كل الرياسات والسلاطين. لقد توجنا معه. إنه يملك الآن من خلالنا على الشياطين والجحيم والقبر. تقول رسالة رومية ٥: ١٧ “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

لقد نلنا وفرة من النعمة وعطية البر. والآن، نحن في المنصب، نملك من خلال المسيح على العالم وأنظمته وظروفه، وعلى الشيطان ومجتمعه الشيطاني. ارفض المرض والفشل والهزيمة والموت. أحكم في الحياة كملك. ارفض كل ما ليس من الله، ولا تؤيد إلا ما يتوافق مع إرادته الكاملة لك. لقد تم تنصيبك للحكم. هللويا!

📚 التعمق أكثر:
دانيال ٧: ١٣-١٤؛
كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.

مزمور ١١٠: ١-٢
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».
2 يُرْسِلُ الرَّبُّ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ.

🔊تحدث:
المسيح يملك على كل شيء لمجد الله وكنيسته. وأنا أملك معه في هذه الحياة من خلال البر. أنا أمارس السيادة من خلال الكلمات، وأضع الشيطان وأتباعه وعناصر هذا العالم في أماكنهم، لأنني أعمل في سيادة المسيح ومعه. هللويا!

⏰ فعل:
تأمل في رومية ٥: ١٧ وشارك هذه الرسالة مع شخص ما اليوم.

📒ملاحظاتي

لقد نلنا الملكوت

(عش واقع الملكوت الآن)

📖 إلى الكتاب المقدس: لوقا ١٢: ٣٢ “لا تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.

🗣 دعونا نتحدث
“أيها الشباب، إسمعوا لي. هناك حياة في الملكوت ينبغي عليك أن تعيشها الآن. “ارفض قبول أي شيء آخر”، قرأ جوش من دفتر ملاحظاته وهو يتأمل في ما شاركه به القس في الخدمة عن “الحياة في الملكوت”. التأمل في هذه الكلمات دفع جوش إلى ربح النفوس وعمل المعجزات كما لم يفعل من قبل؛ لقد شارك الإنجيل مع كل صفه بجرأة، وأولئك الذين كانوا يعانون من أمراض تعافوا فجأة عندما وضع يديه عليهم. لقد تسبب وعيه بحياة الملكوت في تغيير كلي ١٨٠ درجة في خدمته المسيحية.

العبرانيين ١٢: ٢٨ في الترجمة اليهودية (CJB) تخبرنا بشيء مشابه لما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية. يقول: “إذ قد أخذنا ملكوتًا لا يتزعزع، فلنا نعمة بها نقدم خدمة ترضي الله بخشوع وتقوى”. لقد نلنا الملكوت، وينبغي لنا أن نحيا فيه ونعبر عن حياة الملكوت.

كيف يمكننا أن نعرف الحياة المسيحية الحقيقية التي يتوقع الله منا أن نعيشها اليوم؟ أول شيء يجب فعله هو دراسة سفر أعمال الرسل. وتمنحنا الرسائل أيضًا الكثير من البصيرة. وأخيرًا، فإن كلمة البركات النبوية لليهود عن مُلك المسيح الألفي تُظهِر لنا صورة مذهلة لماهية حياة الملكوت. هذا ما أعطانا إياه بالفعل لنعيش فيه ونختبره الآن! وأي شيء أقل من ذلك ليس مسيحية كاملة أو حياة الملكوت.

وهذا هو السبب وراء قيامنا بتربية وتعليم شعب الله عن حياة الملكوت وطريقة عمل الملكوت. هناك طريقة تفكير للملكوت. والآن بعد أن أصبحت في الملكوت، يجب أن تتعلم كيف تحيا وفقًا لمبادئ كلمة الله. كلمته هي مخططنا وخريطة الطريق لكيفية عيش حياة الملكوت المجيدة والمبهجة والسامية على الدوام.

📚 التعمق أكثر:
مرقس ١: ١٤؛

لوقا ١٧: ٢٠-٢١

🔥 صلي:

أيها الآب الصالح، أشكرك ليس فقط لأنك أتيت بي إلى الملكوت، بل لأنك أعطيتني الملكوت أيضًا. أشكرك على كلمتك، التي تعلمني وتنيرني بشأن حياة الملكوت وطريقة عمل الملكوت؛ أنا أعيش حياة الملكوت المجيدة دائمًا والمبهجة والسامية، باسم يسوع. آمين.

⏰ فعل:
اذكر الآيات التي تتحدث عن حقائق الملكوت وتأمل فيها.

📒ملاحظاتي

قوة كلمته المُنقِّية

“كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”. (يوحنا ٢:١٥-٣)

ليس هناك طريقة لتنقية شعب الإله أفضل من مشاركة الكلمة معهم. فقط شارك كلمة الإله. مثلاً، قد يقلق راعٍ أن بعض أعضاء كنيسته لا يعيشون بالطريقة الصحيحة. ما عليه فعله هو أن يستمر في التكلم والتعليم بكلمة الإله، وسيتنقوا.

لاحظ ما قاله يسوع، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”. وهم يسمعون الكلمة، تُطهر أرواحهم وتنقيهم. الكلمة لها هذه القوة المُنقِّية. يقول الكتاب، “أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ (ريما)” (أفسس ٢٥:٥-٢٦).

كلمة الإله تغسل. لهذا السبب، عندما يأتي الناس إلى الكنيسة، ويسمعون الكلمة، يشعرون أنهم بأفضل مكان. في أثناء سماعهم لكلمة الإله، تنقِّيهم. هذا ما تفعله كلمة الإله في روحك.

لهذا عندما تُعلَّم كلمة الإله الحقيقية في كنيسة محلية، يأتي الناس دائماً ليسمعوا الرسالة التي تنقيهم، وتقويهم، وتلهمهم. وتدفعهم أيضاً ليكونوا رابحي نفوس، لأن الكلمة يجعلهم صيادي ناس كما فعل مع التلاميذ (متى ١٩:٤).

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك المُنقية؛ فهي تطهرني، وتجدد ذهني، وتنقل حياتي، وتعيد برمجة أفكاري في اتجاه مشيئتك الكاملة لحياتي. ذهني مضبوط للنمو فوق الطبيعي، والازدهار، والصحة الإلهية، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مزمور ٩:١١٩
“بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ”.

▪️︎ ٢ تيموثاوس ١٦:٣-١٧
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّباً (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

▪️︎يوحنا ٣:١٥
“أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”.