محبة الله

( النعمة والحق والبر والسلام تعانقت فينا)

إلى الكتاب المقدس :مزمور ٨٥: ٩-١٠
“لأَنَّ خَلاَصَهُ قَرِيبٌ مِنْ خَائِفِيهِ، لِيَسْكُنَ الْمَجْدُ فِي أَرْضِنَا.
١٠ الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا.”

دعونا نتحدث
في الآية العاشرة من المزمور ٨٥، يرسم المرنم صورة نبوية جميلة: “الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تعانقا». إن الكلمة العبرية المترجمة “رحمة” هي “chesed”، والتي غالباً ما تُترجم إلى “المحبة”. إن ما لدينا من محبة في العهد القديم هو ما يعادل النعمة في العهد الجديد.

إنه يمثل فضل الله غير المستحق، وغالباً ما يتم التعبير عن هذه المحبة من خلال العهود. تسميها الترجمة الحية الجديدة “المحبة التي لا تنكسر” لأنها كانت مبنية على العهد غير المنقطع الذي قطعه الله مع شعبه، مما يجعلها موثوقة وجديرة بالثقة: “المحبة والحق التقيا معًا. البر والسلام تعانقا» (مز ٨٥: ١٠).

ويتحدث الرسول بولس في رومية ٥ عن هذا عندما يقول: “فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح” (رومية ٥: ١). وهكذا تتحقق كلمات المرنم النبوية فينا اليوم، نحن الخليقة الجديدة في المسيح. فينا اجتمعت النعمة والحق، وتعانق البر والسلام. مجداً لله!

لماذا هذا مهم جدا؟ في تلك الأوقات، كان معظم الناس مزارعين، وكان ازدهارهم يعتمد في كثير من الأحيان على الأرض. يقول الكتاب المقدس: “الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ، وَالْبِرُّ مِنَ السَّمَاءِ يَطَّلِعُ. أَيْضًا الرَّبُّ يُعْطِي الْخَيْرَ، وَأَرْضُنَا تُعْطِي غَلَّتَهَا. (مزمور ٨٥: ١١-١٢). هكذا كان يمكن لصاحب المزمور أن يتعامل مع الأمر، وكان لا يزال نبويًا في عصره.

وهذا يوضح العلاقة بين بركات الله وخلاصه وبره مع الأرض، أي أمتك أو بلدك. إنهم مفتاح ما يحدث على الأرض. بمعنى آخر، بسبب النعمة والحق، والبر والسلام، سيكون هناك ازدهار، وكمال، وعافية على الأرض. هللويا!

التعمق أكثر:
أفسس ٢: ٨-٩؛
٨ لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ.
٩ لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.

تيطس ٣: ٥؛
لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ ­ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ،

رومية ٤: ٥
وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا.

صلي
أبي الحبيب، أشكرك على إعلان كلمتك وفهم برك. أسلك في ملء نعمتك وحقك وبرك وسلامك. لذلك، أنا أتكلم بالرخاء والسلام والعدالة والتقدم والعافية والكمال لبلدي وأمم العالم، باسم يسوع. آمين.

فعل
تأمل في الكلمات الموجودة في رومية ٥: ١ وقم بتخصيصها.

شهادة الله: لديك حياة ابدية

 

“وَهذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَأَنَّ هذِهِ الْحَيَاةَ هِيَ فِي ابْنِهِ”. (يوحنا الأولى ١١:٥)

يأتي نفس الشاهد في الترجمة العربية المبسطة “وَشَهَادَةُ اللهِ هِيَ أنَّهُ قَدْ أعطَانَا الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ، وَهَذِهِ الحَيَاةُ هِيَ فِي ابنِهِ”. للحصول على فهم أفضل لما كان يناقشه يوحنا في الشاهد الافتتاحي هنا، يجب عليك قراءة العددين التاسعة والعاشرة أيضًا. فلنقرأ: “إِنْ كُنَّا نُصَدِّقُ الشَّهَادَةَ الَّتِي يُقَدِّمُهَا النَّاسُ، فَالشَّهَادَةُ الَّتِي يُقَدِّمُهَا اللهُ أَعْظَمُ، لأَنَّهَا شَهَادَةٌ إِلَهِيَّةٌ شَهِدَ اللهُ بِها لابْنِهِ. فَمَنْ يُؤْمِنْ بِابْنِ اللهِ، يَثِقْ فِي قَلْبِهِ بِصِحَّةِ هَذِهِ الشَّهَادَةِ. أَمَّا مَنْ لَا يُصَدِّقُ اللهَ، إِذْ يَرْفُضُ تَصْدِيقَ الشَّهَادَةِ الَّتِي شَهِدَ بِها لابْنِهِ، فَهُوَ يَتَّهِمُ اللهَ بِالْكَذِبِ.” (يوحنا الأولى ٩:٥-١٠) ترجمة كتاب الحياة.

شهادة الله هي أنك تمتلك الآن الحياة الأبدية لأنك قبلت يسوع المسيح. لا تحتاج ان تشعر بها بشكل مادي لتعرف أنها لك. كل ما تحتاجه هو شهادة الله التي تُخبر بأنك قد حصلت عليها بالفعل. إذا لم تقبل شهادته، فإنك تجعله كاذبًا، ولا يمكن لله أن يكذب. كما تقول تلك الشهادة أيضًا أن أي شخص ليس لديه ابن الله ليس لديه حياة.

والعدد الثالث عشر من ترجمة كتاب الحياة جميلة جدًا. يقول الرسول يوحنا: «يَا مَنْ آمَنْتُمْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، إِنِّي كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ مِلْكٌ لَكُمْ مُنْذُ الآنَ». مجدًا للرب! إذا كنت تؤمن باسم ابن الله، فهذا مكتوب من أجلك حتى تقبل شهادة الله، وهذه الشهادة هي أن لديك حياة أبدية. لذلك، الآن، قل بثقة: «أنا لدي حياة أبدية لأن لدي ابن الله!» هللويا!

*لنصلي*
أبي الغالي، أنا أفرح بشهادتك أن لدي حياة لأن لدي يسوع المسيح. أنا اسلك بهذا الإدراك من اليوم وأنا أظهر طبيعتك الإلهية وقوتك. أنا ممتلئ بالحياة والصحة والقوة، وأعيش منتصرًا لأن الحياة الأبدية تعمل بداخلي، باسم يسوع. آمين.

*مزيد من الدراسة*
︎ يوحنا ٥ : ٢٤
«اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلَامِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ، وَلَا يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ”.

︎ يوحنا ٣: ٣٦
ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ، وَٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللهِ».

︎ ١ يوحنا ٥ : ١١-١٣
“وَهَذِهِ هِيَ ٱلشَّهَادَةُ: أَنَّ ٱللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَهَذِهِ ٱلْحَيَاةُ هِيَ فِي ٱبْنِهِ . مَنْ لَهُ ٱلِٱبْنُ فَلَهُ ٱلْحَيَاةُ ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ٱبْنُ ٱللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ ٱلْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ.”

لقد منحنا سلطان المملكة

“فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ.” (متى 18: 18)

في المقالة السابقة، قد تعلمنا أنه تم نقلنا من تحت نظام أو سيادة وسلطان الظلمة إلى مملكة ابن محبة الله. لذلك، نحن الآن مُقيمون في مملكة الأبن. لكن ما الذي يحدث هنا؟ كيف يجب أن نعيش الآن بعد أن أصبحنا في هذه المملكة؟ هل من المفترض أن نبكي لله من أجل حل مشكلة ما؟ كلا! وبما اننا قد أتينا الى الملكوت، فنحن نستمتع بسلطان المملكة!
قال الرب يسوع، «هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ…» (لوقا ١٠: ١٩). ثم تذكر ما قاله في شاهدنا الافتتاحي: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ» (متى 18: 18).
لقد منحك السلطان لتحديد مسار حياتك والظروف. فما تقوله هو ما سيحدث لأنك تحمل سلطان يسوع المسيح. وإن لاحظت أن الأشياء من حولك أو ظروف حياتك لا تتماشى مع مشيئة الله الكاملة، تكلم الكلمة وسيتم تنفيذها. فالله يسمح بما تسمح به ويرفض ما ترفضه. لقد منحك السلطان والقوة لإحداث تغييرات عندما لا تسير الأمور بشكل صحيح.
الآن يمكنك أن تفهم لماذا استمر بعض الناس في ظروف غير مُستقرة لفترة طويلة؛ لأنهم سمحوا لها بالاستمرار. كمسيحي، فاليوم الذي تقرر فيه أنك لا تريد استمرار أي تحدي معين فهو اليوم الذي سيتوقف فيه هذا التحدي. ربما يكون مرض – أو ورم أو كتلة ما تنمو في جسدك؛ اتخذ القرار وأعلن الآن: “لا يمكن أن يستمر هذا في جسدي؛ جسدي هو هيكل للروح القدس؛ لذلك أنا انتهر هذا المرض وأمنع وجود هذا الورم باسم يسوع”. وهذا ما سيكون!
لا تقل، «يا إلهي، من فضلك أزل عني هذا المرض»؛ هذا لن يغير أي شيء. ليس هو المسؤول عن هذا؛ بدلاً من ذلك، قد منحك أنت السلطان لفعل شيء تجاه الأمر. لا يهم ما هي التحديات التي قد تواجهها اليوم. لا تبكي، ولا تتوسل، ولا ترتعد أو تشكو. بل مارس السلطان الذي لك في المسيح! ما الذي تحتاجه حتى تمارس هذا السلطان؟ سنتعلم المزيد عن ذلك في دراستنا القادمة.

صــلاة:
أبي الغالي، أشكرك لأنك اعطيتني السلطان لكي اصنع تغيير وأحدد مسار حياتي والظروف بما يتماشى مع إرادتك الكاملة. والآن، بركاتك – صحتك وسلامك وازدهارك – واضحة في حياتي. أنا اسير في البر، مُنقاد بحكمتك وأنا أحقق مقاصدي في المسيح، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:
مرقس 11: 23
ترجمة فاندايك
لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي لْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.
الترجمة اليسوعية
الحق أقول لكم: من قال لهذا الجبل: قم فاهبط في البحر، وهو لا يشك في قلبه، بل يؤمن بأن ما يقوله سيحدث، كان له هذا.

متى 16: 19
وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».

مرقس 16: 17-18
“وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.”
“يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».

ثمرة عمله الفدائي

(كمسيحي، أنت نتاج قيامة المسيح)

إلى الكتاب المقدس رومية ٦: ٤
“فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟”

دعونا نتحدث
كثيرون لا يدركون ذلك، لكن المسيحية ليست فقط عن الفداء أو الخلاص من الخطية. لو كان الأمر كذلك، لما كانت هناك حاجة إلى قيامة يسوع من بين الأموات. كان موته على الصليب كافياً لأنه دفع ثمن كل الخطايا وضمن الكفارة الكاملة (ذبيحة دمه التي استوفت مطالب العدالة عن خطايا البشرية جمعاء). لكن هذا هو الفداء وليس المسيحية؛ الفداء يشير إلى إنقاذ شخص ما عن طريق دفع الثمن. لذلك، عندما مات يسوع، دفع حياته ثمن فداء الإنسان؛ لقد فعل ذلك من أجل البشرية جمعاء، وليس من أجل المسيحيين فقط.

المسيحي هو نتيجة قيامة المسيح، وليس موته. وهذا ينبغي أن يجعل الأمر أكثر وضوحًا: عندما عُلِّق يسوع على الصليب، في فكر الله، كان كل إنسان معلقًا على الصليب أيضًا (فيه)، لأنه كان بديلنا. وعندما صرخ قائلاً: “لقد انتهى!!!” وأسلمنا الروح، ومتنا نحن أيضًا فيه. والآن، عندما خرج من القبر، نحن جميعاً أيضاً قمنا فيه، هللويا!

لقد أعطتنا قيامة يسوع المسيح شيئًا يفوق الفداء بكثير؛ لقد أدخلتنا إلى حياة جديدة. لقد قمنا مع المسيح (أفسس ٢: ٦).
تتيح لنا رسالة رومية ١٠: ٩ أن نعرف أن الخلاص يأتي بالإيمان بقيامة الرب يسوع المسيح والاعتراف اللاحق بربوبيته. لذلك فإن المسيحي هو الذي يتماثل مع المسيح المقام. وهكذا، فكما قام المسيح من بين الأموات إلى جدة الحياة، فإن المسيحي ليس له ماض.

“إذاً، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. لقد مضت الأشياء القديمة. هوذا كل شيء قد صار جديدًا» أي أنه نوع جديد لم يكن موجودًا من قبل. إذًا، إذا وُلدت ثانيةً، فأنت ثمرة عمل المسيح الفدائي. تم الفداء بموته، أما المسيحية فجاءت من قيامته، هللويا!

التعمق أكثر:
٢ كورنثوس ٥: ١٧؛
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.

غلاطية ٢٠:٢؛
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.

رومية ١٠: ٩-١٠
٩ لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.
١٠ لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.

تحدث
كما أقيم المسيح من بين الأموات بمجد الآب، كذلك قمت أنا أيضًا إلى جدة الحياة لأسلك فيها. أنا خليقة جديدة، مدرك أنني قد قمت مع المسيح وأجلست معه في مكان النصرة، والسلطة، والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين.

فعل
شارك هذه الحقيقة مع شخص ما اليوم.

انتصر يسوع من أجلك!

إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ. (كو ٢: ١٥).

لقد حقق لك الرب يسوع انتصارًا عظيمًا عندما مات على الصليب. يقول الكتاب المقدس أنه وضع نفسه وذهب إلى الجحيم. وعندما وصل إلى هناك، صارع ضد الرئاسات والسلاطين، وانتصر!

لقد فاز يسوع بهذا النصر العظيم لك. لهذا السبب لا يمكنك أبدًا أن تُهزم أو تُحرم في الحياة.

لذلك، عش كل يوم في انتصار من خلال كلمات اعترافك المليئة بالإيمان والشركة مع الكلمة.

قراءة الكتاب المقدس
– رومية ٨: ٣٧
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.

دعونا نصلي
أشكرك، أيها الرب يسوع الحبيب، لأنك منحتني النصر على الرئاسات والسلاطين وكل تحدي أواجهه، آمين.

مقر إقامتك الحالي والدائم

“الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ”.
(كولوسي ١٣:١)

يقول الشاهد الافتتاحي إن الله قد نقلنا من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن محبته. هذا هو مكان تواجدك الآن. لم يكن هذا النقل إجراء تحقيقه يطول؛ كما أنه ليس شيئًا يحدث من وقت لآخر؛ لقد تم تنفيذه بالفعل – مرة واحدة وإلى الأبد، وكان نقلًا دائمًا. مكان إقامتك الحالي والدائم هو ملكوت ابن محبة الله.

السؤال هو: هل أنت مُدرك لوجودك في ملكوته (مملكته)؟ من المهم أن تعرف هذا، لأنه يعني أنك لست تحت سيادة الشيطان. بل أنت جالس مع المسيح، «أَرْفَعَ جِدّاً مِنْ كُلِّ رَئَاسَةٍ وَسُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَمِنْ كُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى، لَا فِي هَذَا الْعَالَمِ وَحَسْبُ، بَلْ فِي ذَلِكَ الآتِي أَيْضاً» (أفسس ٢١:١– ترجمة كتاب الحياة).

تذكر ما يقوله الكتاب المقدس عن ربنا يسوع المسيح في ١ تيموثاوس ١٥:٦-١٦: إنه “…الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ…”. بعبارة أخرى، له الخلود فقط (الحياة بلا موت) وهو يسكن في نور لا يمكن الاقتراب منه. هو نور، وليس فيه ظلمة على الإطلاق (١ يوحنا ٥:١)، وأنت فيه.

هذا يعني أنه لا يوجد فيك لا ظلام ولا مرض ولا تعب ولا عجز، لا أي شيء يخص الشيطان لأنك ولدت في ملكوت نور الله – نوره العجيب: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٩:٢).

إن كان هذه هي الحقيقة – وشكرًا للرب لأنها هكذا – فكيف إذًا يمكن أن تُصاب بالسرطان؟ من أين سيأتي مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والصداع النصفي، وما إلى ذلك، وأنت تعيش الآن وبشكل دائم في ملكوت ابن محبة الله حيث لا يوجد سوى النورفقط؛ حيث تسود الحياة والخلود؟ كيف يمكن للشيطان أن يقهرك ويتسلط عليك وأنت لست تحت سلطانه؟

في لوقا ١٠: ١٩، قال الرب: «هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ». هذا هو السبب الذي يجعلك تقول: “باسم يسوع، أنا أرفض أن اتكيف مع الشيطان وأي شيء منه؛ أنا منتمي لمملكة ابن محبة الله يسوع المسيح، معي السلطان على الشيطان والمرض والسقم والموت والأرواح الشريرة”. هللويا!

لنعترف
أنا موجود في ملكوت ابن محبة الله (المسيح)، حيث لا يوجد ظلام أو مرض أو فشل أو موت. أنا جالس مع المسيح، فوق كل رياسة وقوة وسلطان وسيادة وكل أسم يحمل نفوذًا؛ ليس فقط في هذا العالم، ولكن في المستقبل الآتي أيضًا. آمين.

مزيد من الدراسة
أفسس ٢ : ٤-٦
“ٱللهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ -بِٱلنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

يوحنا الأولى ٥ : ٤
“لِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ . وَهَذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”.

كولوسي ١ : ١٢-١٣
“شَاكِرِينَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلنُّورِ ، ٱلَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ ٱلظُّلْمَةِ ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ”.

حُبه غير المفهوم

“لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 5: 28 – 29) (RAB).

جزء من الشاهد الافتتاحي هو القصة المُلهمة لنازفة الدم التي شقت طريقها خلال جمع غفير لتلمس يسوع من أجل مُعجزة. لم ينزعج يسوع أن تلك المرأة “غير الطاهرة” لمسته دون موافقته.
تذكر، وفقاً لشريعة موسى، كان مُحرَم لمثل هذه المرأة، أن تخرج علناً، ناهيك عن التواصل مع الآخرين، لأنها كانت تنزف دم؛ مما يجعلها نجسة. لكن يسوع، الحنون جداً والمُنعم، خاطب المرأة بلغة الحُب هذه. قال، “… ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ.” (لوقا 48:8).
فكر في تحنن السيد العطوف تجاه هذه المرأة! حُبه فوق الإدراك البشري، حب صادق وإلهي. فكر أيضاً، في كيف شفى البُرص في أيامه. يُسجل لوقا 5 قصة جميلة عن كيف لمس وشفى أبرض معين، يقول الكتاب، “وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يسوع خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ.” (لوقا 5: 12 – 13) (RAB).
لم يُصَب السيد بالعدوى من خلال تلامسه مع الرجل المُصاب؛ بالحري شفى العدوى! هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن تكون مثله. هذا هو المثال لتتبعه، ليس أولئك الذين ينصحوك أن تختفي من “الفيروسات” والعدوى التي أعطاك يسوع القوة على شفائها.
قال في لوقا 19:10، “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (RAB). أنا مُلهَم بيسوع وأنت أيضاً ينبغي أن تكون هكذا. كُن مُلهَماً بحُبه؛ مُلهَماً بكيف لمس بتحنن منبوذي البشرية المكسورة في أيامه، كما يفعل حتى اليوم؛ لكن، من خلالنا! هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك من أجل طبيعة حُبك الظاهرة فيَّ بالكامل والمُعلنة من خلالي. أُظهر حُبك وحضورك الإلهي للمريض والمُتعب والمُثقل اليوم، لأنني واحة حُب؛ وفيض من الراحة، والهدوء والإنعاش والسلوان والبركات لأولئك الذين في اضطراب، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:

يوحنا 13:15 “لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”

1 يوحنا 4: 10 – 11 “فِي هذَا هِي المحبة : لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.” (RAB).

انشر حقه

(اجعل حق الإنجيل معروف)

إلى الكتاب المقدس:
يوحنا ٣٢:٨
وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.

دعونا نتحدث

في هذه الأيام الأخيرة، استراتيجية العدو هي تدمير كثيرين بالخوف والخداع. لكن طريقة معالجة آثار الخداع وعلاجها هي إظهار الحق. ولهذا السبب نحن ممتنون للغاية لله على هذا التعبّد. ومن خلاله، نجعل الحق معروفة كل يوم، في كل أمة وبكل لغة حية معروفة في العالم. كن جزءًا من الحملة العظيمة لنشر الحق في أركان الأرض وزواياها من خلال توزيع أنشودة الحقائق بجميع لغات العالم لجميع الأمم.

الله يريد أن يحمي شعبه. فهو يريد أن يرشدهم ويقودهم، ويفعل ذلك من خلال كلمته وروحه القدوس. دعونا نجعل حقه معروفة. عندما لا يعرف الناس كلمة الله، يتعرضون للخداع والسرقة والتدمير. وتذكر أن الله قال: “قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ….” (هوشع ٤: ٦).

لا ينبغي عليك فقط أن تزيد معرفتك بالله بوعي، بل تساعد الآخرين على معرفة الكلمة أيضًا. قال يسوع في متى ١٩:٢٨، “فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم…” بمعنى آخر، علموهم الحق؛ أظهر لهم كيف يعيشون حتى لا ينخدعوا. أي شخص يجهل كلمة الله فهو في الظلمة لأن كلمة الله هي الحق والنور.

وهكذا الأمر بالنسبة لأي شخص محروم من الروح القدس، لأن الروح القدس هو روح الحق. فهو الذي يرشدك إلى كل الحق. حقه (كلمته) هو ترسك ومجن (مزمور ٤:٩١). لهذا السبب عليك أن تركز اهتمامك على الكلمة وأن تمتلئ بالروح دائمًا. المجد لله!

التعمق أكثر

١ يوحنا ١:٤
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.

1 يوحنا ٥:٤-٦
٥ هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ.
٦ نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.

مزمور ٩١: ٤
بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.

صلي

أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك التي تجعلني أبقى في الحق وأسير في إرادتك الكاملة. عندما يعلن أولادك في جميع أنحاء العالم حقك، يتأسس برك في جميع أنحاء العالم، باسم يسوع. آمين.

فعل
شارك كلمة الله مع الآخرين في مجال اتصالك من خلال توزيع أنشودة الحقائق للشباب، وافعل ذلك بفرح.

الكلمة الحية!

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. (يوحنا ١: ١)

يسوع هو كلمة الله الحية. الإيمان بالكلمة يعني الإيمان بيسوع. وإذا كنت تعمل بكلمة الله التي تسمعها، فهذا يدل على أنك تؤمن بما تقوله.

قال يسوع، “… إن كنتم تحبونني، فافعلوا ما أوصي به” (يوحنا ١٥:١٤ CEV). عندما تفعل الكلمة، سوف تتلقى البركات فيها، وتجعل الكلمة حية فيك!

على سبيل المثال، تقول الكلمة: “أعطوا تأخذوا…” (لوقا ٦: ٣٨ GW). لذا كل ما عليك فعله هو أن تؤمن، وتتصرف وفقًا لما تقوله الكلمة. سوف تكون مباركا لذلك.

قراءة الكتاب المقدس

يعقوب ١: ٢٥
وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.

دعونا نصلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت لي البركات في الإيمان وتنفيذ كلمتك باسم يسوع. آمين

يجذبهم من خلال رسالته

“لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِير” (يوحنا 6: 44)

أوضح الرب يسوع أن الله يجذب الأفراد من خلال كلمته ورسالته: “إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللَّهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ” (يوحنا 6: 45). عندما يسمع الناس الرسالة ويتجاوبون بإيمان، ينجذبون إلى يسوع لأن “الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ» (رومية 10: 17 – ترجمة كتاب الحياة).
أي أنه لكي يُقبِل شخص ما إلى المسيح، عليه أولاً أن يسمع رسالة الإنجيل (رومية 10: 14). وهذا يؤكد أهمية مسؤوليتنا الفردية في الكرازة ومشاركة الإنجيل لأنه من خلال هذا يجذب الله الناس إلى نفسه. لذا، أكثر من أي وقت مضى، عليك أن تكرز بالإنجيل باقتناع تام.
في رومية 1: 16-17، كانت قناعة بولس واضحة وملموسة في تأكيده أن الإنجيل هو قوة الله للخلاص. فلا عجب انه قد كرز بها بجرأة، وغطى مناطق وأقاليم بأكملها بالانجيل، حتى وإن كان الأمر على حساب حياته. قال في رومية ١٥: ١٩، “…حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ”
إن خطاب وداعه للمسيحيين الذين في أفسس، قبل أن يختتم خدمته، سيُشعل إيمانك بالإنجيل وتجعلك حرفيًا تبكي متشفعًا للنفوس. اقرأ الجزء بأكمله في الأعمال 20: 18-27. عرف بولس أنه لا توجد بدائل؛ الإنجيل هو الطريق الوحيد للخلاص لكل من يؤمن.
لذلك، مثل بولس، كن حازمًا ومُلتزمًا إلى التمام لكي تعلن الانجيل. ارفض ان تكون صامتًا في مكان عملك وفي أماكن الأسواق وفي مجتمعك. خذ في اعتبارك الروابط والفرص الإلهية التي ينسقها الله في حياتك مثل الأشخاص الذين تقابلهم، والأماكن التي تذهب إليها ليست فقط لتحقيق مكاسب شخصية ولكنها فرصًا لمشاركة رسالة الخلاص. قم بإعلان المسيح لكل من تقابله، مدركًا أنك جزء من الشبكة الإلهية لتحقيق هدفه الأبدي الذي هو جذب الناس إلى نفسه من خلالنا. هللويا!

صــلاة:
أبي الغالي، أنا أدرك أنه من خلال إعلان كلمتك ينجذب الناس إليك. لذا أنا أسير بجرأة ووضوح وأشارك رسالة الخلاص مع المحيطين بي. كما أنني أنظر لكل لقاء على أنه فرصة قد رتبتها لي لكي احضر الآخرين إلى المملكة. بروحك، أنا مؤتمن لأكون شاهدًا فعالًا لنعمتك ومحبتك لعالم متألم، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:
مرقس 16: 15-16
وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

أعمال الرسل 1: 8
لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

متى 28: 19-20
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

رومية 1: 16
لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.