أبي الغالي، ليس هناك من مثلك؛ من جيل إلى جيل، أنت الله. أنا أعبدك وأوقرك اليوم من أجل حبك ونعمتك ورحمتك ولطفك. أشكرك على خدمة الروح القدس في حياتي. أشكرك، على الكلمة المكتوبة التي أعطيتني، لتخبرني وتنورني وتعلمني وترشدني بالبر. إنني أكرمك باسم الرب يسوع المسيح وسأسير وفقًا للترتيب والغرض اللذين حددتهما. شكرًا لك على التوكيل الرسمي لاستخدام أعظم هدية على الإطلاق – اسم يسوع.
كل ما هو موجود في هذا العالم وما بعده يخضع لهذا الاسم؛ أنا أقوم بتغيير المواقف وأثبت إرادتك في عالمي بهذا الاسم. أنا أعيش منتصرًا وأسيطر على مواقف وظروف الحياة. شكراً لمنحي المنظور الصحيح للعالم وأنظمته وأفكاره ومُثله وميوله. كلمتك هي نوري، وهذا هو النور الذي أعيش فيه. أنا أعيش وأرى كل شيء من قمة الجبل. أنا أعيش في صحة إلهية، ووفرة خارقة للطبيعة، وفي نصر وازدهار مستمرين.
أنا أحيا بقوة الروح الذي أقام المسيح من بين الأموات. هذه القوة تعيد إحياء جسدي المادي وتنشطه وتنتج الحياة بداخلي. أنا واهب للحياة، ولدت علي صورة المسيح، الذي هو الروح المحيي. هللويا. أشكرك على الفرص الرائعة في الإنجيل للتألق وإظهار مجدك للجميع، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو ثقافتهم أو أيديولوجياتهم. من خلالي، يسمع غير المخلصين ويستقبلون نور الإنجيل المجيد وينتقلون من الظلمة إلى النور باسم يسوع. آمين.
روحي مليئة بفرح الرب
تدفق الكلمات
_”وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يسوع وَنَادَى قِائِلاً: « إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ»..”_ (يوحنا 7: 37 – 38) (RAB).
دعنا نلقي نظرة عمّا قرأناه للتو: قال يسوع إن كنت تؤمن بي كما قال الكتاب، من بطنك – من كيانك الداخلي – تدفق أنهار ماء حية. ماذا يعني عندما يقول أنهار ماء حية؟ ما هي المياه الحية؟ إنها كلمات، أنهار كلمات حية.
اعتقد الكثيرون أن أنهار المياه الحية تشير إلى تدفق الروح من داخلنا؛ لا، إنها في الواقع كلمات حياة. ينتقل الروح بالكلمات، لأن الكلمات روح. قال يسوع في يوحنا 63:6، _”… اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.”_ (RAB).
نحن نسكب الروح عندما نسكب الكلمات. عندما تأخد كلمة الإله من داخل روحك وتتكلم بها، عندما تتنبأ، فأنت تسكب أنهار ماء حي. هذا ما يقوله الكتاب، وإن اتبعنا الكلمة، فسنحصل على النتائج الصحيحة دائماً.
ادرس العهد الجديد؛ ستجد أنه كلما امتلأ الرسل بالروح، أدى ذلك إلى تدفق الكلمات: تكلموا كلمة الإله بمجاهرة (أعمال 31:4)؛ نمت كلمة الإله وتضاعفت (أعمال 7:6، أعمال 24:12).
يؤدي دائماً الملء بالروح إلى تدفق كلمات. لهذا السبب عليك أن تدرك أهمية الكلمات. دائماً وبشكل متكرر، امتلئ بالروح وفقاً لأفسس 18:5-20 واسكب كلمات – ينابيع ماء حي! تلك الكلمات ستطوِّع العالم، وتغير الظروف وتعطي حياة لكل شيء فيك ومن حولك.
*صلاة*
أبويا الغالي، أطلق طاقة إيجابية من خلال كلماتي، لأنها غير محدودة وأبدية. أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني؛ وأُعلن أني قوي ونشيط وجريء لأكرز بالإنجيل، وهناك حصاد وفير من النفوس للمملكة. أُعلن نعمة عظيمة على عائلتي، وعملي، وخدمتي ومادياتي. أُقرّ بكلمة الإله في كل موقف وأتكلم بالحياة فقط. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*لوقا 45:6*
_”اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.”_
*أعمال 31:4*
_”وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الروح الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ. “_ (RAB).
*أفسس 5: 18 – 20*
_”وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.”_ (RAB).
الراعي كريس
حياتك الجديدة بدأت مع القيامة .
“إذًا إنْ كانَ أحَدٌ في المَسيحِ فهو خَليقَةٌ جديدَةٌ: الأشياءُ العتِيقَةُ قد مَضَتْ، هوذا الكُلُّ قد صارَ جديدًا.” (كورنثوس الثانية 5: 17).
لم تأت الخليقة الجديدة من الصليب، بل من قيامة يسوع المسيح؛ نحن ثمار قيامته. عندما مات يسوع، مت معه. عندما تم دفنه دفنت معه. عندما قام، قمت أيضاً معه كإنسان جديد، كنوع جديد.
تقول رسالة رومية 6: 4 ، “فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟”. بدأت حياتك الجديدة بقيامة يسوع المسيح. حلت هذه الحياة الجديدة، الحياة الإلهية محل الحياة القديمة.
افهم هذا، أنه لا توجد علاقة بين الخليقة الجديدة وماضيك. في الواقع، ما يسمى بالماضي غير موجود. تقول رسالة كورنثوس الثانية 5: 17 “إذًا إنْ كانَ أحَدٌ في المَسيحِ فهو خَليقَةٌ جديدَةٌ: الأشياءُ العتِيقَةُ قد مَضَتْ، هوذا الكُلُّ قد صارَ جديدًا.”. توقف عن الحكم على نفسك أو تقييم نفسك على أساس ماضيك. كان ماضيك مسمراً على الصليب.
في رومية 7: 6 ، شدد الرسول بولس على انفصالنا عن الطبيعة القديمة والماضية ، ونصحنا من أن نخدم الله بجدة الروح: “وأمّا الآنَ فقد تحَرَّرنا مِنَ النّاموسِ، إذ ماتَ الّذي كُنّا مُمسَكينَ فيهِ، حتَّى نَعبُدَ بجِدَّةِ الرّوحِ لا بعِتقِ الحَرفِ. “. وقال أيضاً في كولوسي 3: 10 “ولَبِستُمُ الجديدَ الّذي يتَجَدَّدُ للمَعرِفَةِ حَسَبَ صورَةِ خالِقِهِ،”.
اليوم، ما يهم عند الله هو أنك ولدت من جديد وأنك مخلوق جديد في المسيح يسوع (غلاطية 6: 15). أنت الآن في صف كيانه؛ رفيق من نوعية الله. شريك الطبيعة الإلهية (بطرس الثانية 1: 4). لقد أصبحت حياً في المسيح. كل هذه نتيجة قيامة يسوع المسيح. هللويا .
دراسة أخرى: إشعياء 43: 18-19 ؛ يعقوب 1: 18 ؛ لوقا 20: 35.
إناءً صالحًا لاستخدامه
أنا أعلن أن معرفة كلمة الله قد زادت من قدرتي وتأثيري. أنا أستقبل الإعلان عن ألغاز تتعلق بحياتي ومستقبلي وعائلتي ووظيفتي وأموالي وكل شيء آخر متعلق بي. أنا أطير على أجنحة النسر وأبحر في الحياة منتصرًا بقوة الروح القدس. أنا أستسلم دائمًا لقيادة الروح القدس، ومن خلال الكلمة، أعرف كيف أُفعل قوته في داخلي.
اليوم، أنا أفرح بمعرفة أنني مشارك في التجربة الإلهية. لقد طهّرني الآب بكلمته وجعلني إناءً صالحًا لاستخدامه المقدس. أنا مركز عمليات الله في الأرض وكلامي ليس عاديًا. ثقتي هي في كلمة الله، وقلبي مؤسس على حقيقة من أنا في المسيح يسوع، المنتصر، الغالب، والذي تسكن وتملك فيه الألوهية.
أنا أقف بثبات على الكلمة اليوم منتصرًا على حيل ومكائد الشيطان. إيماني حي ويعمل. بإيماني، لقد ربطت مع إمداد الله اللامتناهي، مستفيدًا استفادة كاملة من نعمته التي لا تنضب، وثروته وحكمته، مما يجعل المعجزة اختباري اليومي بينما أقدس نفسي، وأكون خاضعًا تمامًا لإرشاداته وتعليماته. مُبارك الله. الكلمة حية فِيَّ.
يسوع هو فوق كل شيء
ازدياد إيمانك
“فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية 3:12) (RAB).
الخطوة الأولى لزيادة إيمانك هو أن تعرف كيف يأتي الإيمان: الإيمان يأتي بالسمع: “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (رومية 17:10) (RAB). لذلك، إن كنت تريد المزيد من الإيمان، عليك ان تسمع أكثر لكلمة الإله. لا يمكنك أن تستمع إلى الأمور السلبية التي تنتج الخوف وتتوقع أن يزداد إيمانك، هذا فقط سيبني خوف أكثر في حياتك.
اغمر روحك بالكلمة. يواجه بعض الناس تحديات معينة ويرتبكون لأنهم يعملون من مستوى إيمان أقل جداً مما يحتاجه الموقف. مع ذلك، من الممكن أن يكون لديك الكثير من الإيمان الضعيف. الإيمان الضعيف هو نتيجة لعدم ممارسة الإيمان.
لذا، سماع كلمة الإله هو أول هام، لكن إلى أن تعمل بالكلمة التي استقبلتها، سيضعف إيمانك وسترتاب عندما تواجه الضيقات. لذلك، نمِّ إيمانك بقوة من خلال ممارسة إيمانك. الإيمان القوي هو الإيمان الغالب؛ الذي لا يرتاب: “فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ – وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله.” (رومية 4: 18 – 20) (RAB).
إن الشهية النهمة لكلمة الإله ستعمل بالضرورة على تقوية إيمانك فيك ليروِّض الظروف، ويحفظ إبليس حيث ينتمي، وعش بنصرة كل يوم. لكن عليك أن تستمر في ممارسة إيمانك لتُبقيه قوي.
*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أسمع وأستقبل كلمتك. يزداد إيماني الآن كنتيجة لكلمتك التي أتت إليَّ اليوم. قلبي يتبع كلمتك دائماً، وبإيماني في كلمتك، أسود على الأوضاع والظروف، لمجد وحمد اسمك. آمين.
*دراسة أخرى:*
*2 كورنثوس 15:10*
_”غَيْرَ مُفْتَخِرِينَ إِلَى مَا لاَ يُقَاسُ فِي أَتْعَابِ آخَرِينَ، بَلْ رَاجِينَ -إِذَا نَمَا إِيمَانُكُمْ- أَنْ نَتَعَظَّمَ بَيْنَكُمْ حَسَبَ قَانُونِنَا بِزِيَادَةٍ.”_
*رومية 17:10*
_”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.”_ (RAB).
*2 تسالونيكي 3:1*
_”يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَحُب كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ يَزْدَادُ.”_ (RAB).
الراعي كريس
دع الكلمة تعمل فيك
_”نَامُوسُ يهوِه كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ يهوِه صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا.”_ (مزمور 7:19) (RAB).
نموك الشخصي كمسيحي هو أمر غير قابل للمساومة. ويمكنك فقط أن تنمو وتُصبح أكثر فاعلية في أمور الإله باتخاذك قرار واعي لدراسة كلمة الإله، واللهج فيها، والعيش بها. كلمة الإله تبنيك؛ إنها تُقويك، وتُلهمك، وترفعك، وتُحفزك وتُعطيك وضوحاً للهدف.
بوضوح الهدف هذا، تكون متأكداً ومُركزاً على الخطوات التي تسلكها لتتميم مصيرك الإلهي. خطط الإله بالفعل مسار واتجاه حياتك؛ كل شيء متبرمج في داخلك. قد أتمم البرمجة من خلال كلمته. لهذا السبب الكلمة مهمة جداً في حياتنا.
يقول في 2 تيموثاوس 3: 16 – 17، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ … لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. ” (RAB). من المستحيل لأي شخص حياته مضبوطة ومدفوعة بالكلمة أن يفشل أو يخسر. العيش بالكلمة يجعلك ناجحاً نجاح مُطلق: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (يشوع 8:1) (RAB).
ادرس واعرف الكلمة بنفسك. يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (RAB).
عندما تدرس الكلمة بتأمل، يُنير الروح القدس روحك بحقائق مُذهلة تُهذِّب ذهنك في اتجاه النمو المستمر والتقدم والوفرة.
حيث كلمة الإله يكون المجد. يزداد هذا المجد باستمرار في حياتك كلما لهجتَ في الكلمة. لهذا السبب تجد بعض المسيحيين لديهم مجد أكثر من غيرهم؛ يتعلق الأمر بالخضوع للكلمة والعيش بها.
*أُقِر وأعترف*
أن كلمة الإله فيَّ تُبرمجني لأكون ناجح نجاح مُطلق؛ إنها تدفعني وتقويني وترفعني وتُحفزني وتعطيني وضوح للهدف. أشكرك يا رب من أجل إرشادي لكل الحق، لأنك تُعلمني أن آخذ الاختيارات الصحيحة والقرارات التي تتماشى مع إرادتك الكاملة لي، حياتي مضبوطة ومدفوعة بالكلمة؛ لذلك، أربح دائماً. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*أمثال 5:30*
_”كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ الإله نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).
*مزمور 30:18*
_”الإله طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ يهوِه نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).
*كولوسي 16:3*
_”لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (RAB).
الراعي كريس
الصلاة من أجل المرضي .
“وهذِهِ، وهي ابنَةُ إبراهيمَ، قد رَبَطَها الشَّيطانُ ثَمانيَ عَشرَةَ سنَةً، أما كانَ يَنبَغي أنْ تُحَلَّ مِنْ هذا الرِّباطِ في يومِ السَّبتِ؟».” (لوقا 13: 16).
في الصلاة من أجل شفاء المرضى ، هناك بعض الحقائق التي يجب مراعاتها ؛ وإلا ، يمكنك الصلاة من شروق الشمس إلى غروبها مع تأثير ضئيل أو بدون تأثير. أولاً ، أدرك أن الله يريدهم أصحاء ؛ ليس هو المسؤول عن المرض. يعتقد البعض أن الله يستخدم المرض لتنفيذ خطته أو لتصحيح أولاده. هذه كذبة من حفرة الجحيم. لا مرض من عند الله.
ثانياً ، هل يريد ذلك الشخص المريض أن يكون بصحة جيدة؟ سيكون هذا سؤالًا مهمًا للإجابة عليه. سأل يسوع بعض الناس في الكتاب المقدس والذين يبدو أنهم في حالة صحية مؤلمة السؤال البسيط ، “ماذا تريدون؟” لذلك ، من المهم أن يكون الشخص يريد ومستعدًا للشفاء وأن هناك إيمانًا تعاونياً.
ثالثًا ، كن منسجمًا مع الروح. يمكن للروح القدس أن يرشدك لمعرفة ما إذا كان الشيطان مسؤولاً عن هذا المرض أو السقم أم لا. بهذه الطريقة ، يمكنك التعامل مع الموقف. على سبيل المثال ، المرأة المنحنية في لوقا 13 ، أظهر لنا يسوع أن الشيطان مسؤول عن ضعفها. في اللحظة التي طرد فيها يسوع الشيطان ، شُفيت المرأة.
لا تخف أبدًا من الشياطين أو الأرواح الشريرة. اسم يسوع أكبر من الجميع. نطرد الأرواح الشريرة بالكلمات ، كما فعل يسوع. في متى 10: 8 ، لوقا 9: 2 ، لوقا 10: 9 ، أوصى يسوع التلاميذ بشفاء المرضى ، ولم يطلب منهم الصلاة إليه أو إلى الآب لشفاء المرضى. من الواضح ، أننا نتمتع بسلطان من يسوع لنشفي المرضى ونجلب الصحة والفرح إلى عالم يحتضر. كن جريئا حيال ذلك. مجداً لله
دراسة أخرى: لوقا 9: 1-2 ؛ متي 10: 8
الرب هو نور حياتي.
أنا أعلن أن الرب هو نور حياتي. كياني كله مليء بالنور ، لذلك ، فإنني أتنقل في طريقي بشكل ممتاز من خلال الحياة في النصر والسيادة والنجاح. أنا ممتلئ بمعرفة إرادة الله بكل حكمة وفهم روحي لأن الروح القدس يحيا فيَّ. أنا في وضع مناسب في مركز إرادة الله الكاملة ، حيث أُخضع لقيادة الروح القدس وحكمه وتأثيره وتوجيهه في كل يوم من أيام حياتي.
أنا نوع خاص من الكينونة. أنا لدي روح ممتازة مليئة بالودائع الأبدية لصلاح الله ونعمه وكماله وجماله. إن ذهني مستنير للحصول على معرفة دقيقة بالثروات العظيمة لميراث الآب المجيد فيَّ. المسيح يحيا فيَّ. حياته وخلوده انكشفوا في روحي. أنا شريك في حياة الله – حياة أفضل من المرض ، والسقم ، والشيطان ، والموت.
أنا أسير اليوم في السيادة على الموت وكل ما يرتبط بالظلمة ، لأنني أسكن في عالم الحياة. حكمة الله تعمل فيَّ اليوم. وهي تسمع في صوتي وتظهر في أفعالي. إنها تدفعني إلى العمل بنظرة إلهية في خطة الله ومصيره بالنسبة لي ، بينما أتعامل بشكل ممتاز في جميع شؤوني. أنا أعمل بنور كلمة الله اليوم بقوة الروح القدس ، الذي يعيش فيَّ ويقودني من مجد إلى مجد. مُبارك الله. الكلمة حية فِيَّ.






