دَرِّب نفسك على الصلاة

_”وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإلهِ.”_ (لوقا 12:6) (RAB).

الصلاة هي تمرين روحي يجب عليك أن تتدرب عليه. إن لم تُدرِب نفسك على الصلاة؛ فلن تعرف أبداً كيف تُصلي بفاعلية. إن كان كل ما تعرف أن تفعله هو أن تُدمدم بضع كلمات في دقيقتين وتكون قد انتهيتَ، فقد حان الوقت لبعض التدريب والانضباط.

نرى مثال السيد في الشاهد الافتتاحي. طالما أن جسدك يطلب الطعام، أو يرغب في فعل بعض الأشياء في الوقت الذي يجب فيه أن تُصلي، فهذا هو السبب الأكبر لتظل هناك وتُخضِع جسدك لانضباط الروح.
لكن الغرض من الصلاة ليس فقط أن تُسيطر أو تضبط جسدك، بقدر ما أن هذا جيد. الغرض الرئيسي من الصلاة هو تهيئة روحك، وهذا مهم أكثر جداً. الصلاة تُحضِر روحك لمكانة معينة تجعل علاقتك وشراكتك مع الإله حقيقية أكثر ومُتزامنة مع إرادته وغرضه.
فتجد أن أفكاره أصبحت أفكارك وكلماته أصبحت كلماتك. حينها يضع كلمة في فمك تتكلم بها وتأتي بنتائج. يُذكرني هذا بالحث المغناطيسي. إذا أبقيت شيء بجانب مغناطيس لفترة طويلة كافية، فإن المغناطيس سيحثه، ليُصبح هو نفسه مغناطيسياً.

نفس الشيء معك ومع الروح القدس؛ كلما قضيت وقت في الشراكة معه، كلما ظهر شخصه، ومجده، وصفاته، وحكمته، ونعمته في سلوكك وكلامك! لكن إن كان كل ما تفعله هو بضع دقائق من الصلاة من حين لآخر، فهذا ليس وقتاً كافياً له ليُهيء روحك ويُعبِر عن نفسه فيك ومن خلالك بطريقة مُدهشة.

تحتاج أن تُعطيه الوقت والانتباه في موضع الصلاة، حيث تُصبح مُتأثراً جداً به لدرجة أنك تكتسب شخصيته وسلوكياته. ثم تجد أنه نقى طريقة تفكيرك وكلامك (اختيار كلماتك). دَرِّب نفسك لتحدُث هذه التهيئة. تابع PastorChrisLive in Arabic باللغة العربية على تطبيق Kingschat وانضم إلى ملايين حول العالم بينما نستقطع وقتاً يومياً للصلاة.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الفرصة المُباركة للشركة والتواصل معك في الصلاة. أبتهج بالتأثير المجيد والتغييرات التي تحدث في روحي كل وقت أُصلي فيه! أشكرك من أجل فرصة أن أؤثر بتغييرات إيجابية وأبدية من خلال الصلاة، عالماً أن أُذنيك مُصغيتين دائماً لصوتي لتستجيب صلاتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*لوقا 1:18*
_”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.”_

*أفسس 18:6*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).

*1 تسالونيكي 5: 16 – 17*
_”افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”_

العيش فوق الأنظمة.

“ليس أنّي أقولُ مِنْ جِهَةِ احتياجٍ، فإنّي قد تعَلَّمتُ أنْ أكونَ مُكتَفيًا بما أنا فيهِ.”. (فيلبي 4: 11).
كانت الحياة التي عاشها السيد هنا على الأرض مؤثرة للغاية. كان يسوع بعيدًا عن انحطاط العالم، والعوز من حوله وفساد وفشل مجتمعه. لقد عاش أعلى بكثير، وما وراء الحكومة والأنظمة في اليوم الذي سار فيه على الأرض.
لا نجد يسوع يتدخل في سياساتهم أو يحاول فعل شيء حيال اقتصادهم. بعبارة أخرى، لم يجلب بعض العملات الغريبة أو السماوية إلى نظامهم، ومع ذلك لم يكن مقيدًا بالمال أبدًا. كان المال عبده. كان مكتفيا ذاتياً. مهما طلب، لم يكن بحاجة إلى أن ينادي إلى السماء. أخرجها من الداخل.
هذه هي الحياة التي منحنا إياها: لقد جعلنا مكتفين ذاتيًا، لنعمل فوق أنظمة هذا العالم وما وراءها. قال إنك في العالم، لكنك لست من العالم. هذا يعني أنك لست محكومًا أو خاضعًا للتأثير أو الخضوع للأنظمة، أي التأثيرات المعوقة والمفسدة في عالم اليوم. أنت تلعب بمجموعة مختلفة من القواعد. قد يتأثر الكثير من حولك، ويتم استفزازهم لتقديم تنازلات نتيجة للفساد في عالم اليوم، لكن كن مثل يسوع. كن مستقلاً عن الظروف.
فكر وتحدث مثل بولس الذي قال، “فيَملأُ إلهي كُلَّ احتياجِكُمْ بحَسَبِ غِناهُ في المَجدِ في المَسيحِ يَسوعَ.” (فيلبي 4: 19). في الآية الحادية عشرة ، أثناء وجوده في السجن ، كتب: “ليس لأنني أتحدث عن الاحتياج: لأني قد تعلمت أن أكون قانعًا (بغض النظر عن الظروف)” (فيلبي 4: 11). كان مكتفياً ذاتياً. علاوة على ذلك، قال، “أستَطيعُ كُلَّ شَيءٍ في المَسيحِ الّذي يُقَوّيني.” (فيلبي 4: 13).
أرفض أن تكون مستعبداً بنظام هذا العالم؛ عش فوقه وما بعده. هذه هي الطريقة الوحيدة. تعلم كلمة الله وطبِّق قانونًا أعلى من القانون الساري في أنظمة هذا العالم. يقول أيوب 22: 29 “إذا وُضِعوا تقولُ: رَفعٌ….”. أبقِ رأسك عالياً وحافظ على رباطة جأشك. عندما يبدو أنك بدأت تشعر بالضغط، لا تستسلم؛ استمر في عمل الكلمة. اغلق نفسك وتحدث بالكلمة. هللويا .
قل هذه من بعدي ، “أنا أعيش فوق اقتصاد واقتصاديات هذا العالم. أنا محصن علي المصاعب والفساد والانحلال التي تدمر حياة الرجال. أنا أعيش في الكلمة ، وبالتالي ، في النصر والانتصار دائمًا، باسم يسوع. آمين.

فيلبي 4: 19 فيَملأُ إلهي كُلَّ احتياجِكُمْ بحَسَبِ غِناهُ في المَجدِ في المَسيحِ يَسوعَ.

متي 17: 27 ولكن لئَلّا نُعثِرَهُمُ، اذهَبْ إلَى البحرِ وألقِ صِنّارَةً، والسَّمَكَةُ الّتي تطلُعُ أوَّلًا خُذها، ومَتَى فتحتَ فاها تجِدْ إستارًا، فخُذهُ وأعطِهِمْ عَنّي وعَنكَ».

كورِنثوس الثّانيةُ 3: 5 ليس أنَّنا كُفاةٌ مِنْ أنفُسِنا أنْ نَفتَكِرَ شَيئًا كأنَّهُ مِنْ أنفُسِنا، بل كِفايَتُنا مِنَ اللهِ،

من قلبي تتدفق انبعاثات الحياة

من قلبي تتدفق انبعاثات الحياة؛

فقط الحياة هي التي تأتي مني لأن كل ما في داخلي هو الحياة.

من خلال هذا الوعي،

أنا لا أسمح لأي شكل من أشكال المرض أو الضيق أو القلق أو الاكتئاب بأن يشق طريقه بداخلي.

أنا أعيش حياة المجد دائمًا.

هللويا.

الكلمة لها مكانة بارزة

أنا أعلن أن حياتي هي مظهر من مظاهر النعمة، والحكمة المتعددة الجوانب، وكمال الله، الذي أنا مجده، والذي أحمل حضوره للتأثير على عالمي وتجميله. المسيح حي فيَّ. لذلك، فإنني أختبر حقيقة الكلمة في كل مجال من مجالات حياتي. إن كلمة الله حية وفعالة فيَّ، وهي تجعلني أحقق تقدمًا في كل جانب. ظروف الحياة تخضع لتتوافق مع حقيقة كلمة الله في حياتي.
الكلمة لها مكانة بارزة في حياتي، وهي تنتج في داخلي باستمرار ما تتحدث عنه. انا وريث الله. لقد ولدت في حضرة الله. كل يوم أسكن في مكان سري من العلي. مجداً. أنا لن أسير أبدًا في ارتباك لأن روح الله يرشدني في طريق الحياة ويقودني في طريق النجاح الخارق والازدهار الدائم.
أنا أجعل طريقي مزدهرًا وأحقق نجاحًا جيدًا باستمرار بينما أتأمل في الكلمة وأتحدث عنها بجرأة. أنا أعمل اليوم ودائمًا من وجهة نظر الفائدة والنصر والسيادة والقوة لأنني ولدت من الله وأدرك أن كل ما يولد من الله يتغلب على هذا العالم. حكمته الإلهية ترشدني وتدفعني لأفعل مشيئته وأتمم مصيري في المسيح. مجداً لله. الكلمة حية فِيَّ.

لا تُدين .

“لا تحكموا وتنتقدوا وتدينوا الآخرين حتى لا تحاكموا وتنتقدوا وتدينوا أنفسكم. فكما أنتم تحكمون وتنتقدون وتدينون الآخرين ، ستحاكمون وتُنتقدون وتدانون ، ووفقًا للمعيار الذي، [تستخدمه] أنت تتعامل به مع الآخرين ، سيتم استخدامه مرة أخرى لك “(متى 7: 1-2 ).
بعض الناس لديهم موقف حكمي على الحياة. إنهم يحكمون على كل شيء وكل شخص بمعيار واحد ويحكمون على أنفسهم بمعيار آخر. يعتقدون أنهم يعرفون ما في قلوب الجميع. هذا موقف خاطئ جدًا من الحياة ولا يرضى الله أبدًا عن مثل هؤلاء الأشخاص.
عندما ترى أخًا يفعل شيئًا معينًا بطريقة لا تفهمها، فعليك أولاً معرفة المزيد من المعلومات حول هذا الأمر قبل قول أي شيء. لا ترفض أي شخص بناء علي الإشاعات. لا تنضم إلى الجموع لتدين. لا ترفض أبدًا الرجل لأنه لا يتوافق مع ما تعتقد أنه حقيقي. ربما لم تسمع كل شيء عن الأمر أو تعرضت لبعض المعلومات التي تعرض لها.
يقول الكتاب المقدس أن الرب يسوع “… المُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيّانًا للأحياءِ والأمواتِ. ” (أعمال الرسل 10: 42). هو وحده القاضي الحق. ومع ذلك فهو غني الرحمة. ورحمة الله لا تعرف حدوداً. ومع ذلك، يمكنك أن تزداد في حياتك بأن تكون رحيمًا مع الآخرين. “أعطوا تُعطَوْا، كيلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهزوزًا فائضًا يُعطونَ في أحضانِكُمْ. لأنَّهُ بنَفسِ الكَيلِ الّذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكُمْ». ” (لوقا 6: 38).
في حياتك، لا تحكم أو تدين أبدًا. قرّر أن تسير في طريق المسيح. هذا هو الطريق إلى الفرح والسعادة الحقيقيين، الطريق الخالي تمامًا من المرارة.
دراسة أخرى: لوقا 6: 37

احتفل بصلاحه كل يوم

_”لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”_ (مرقس 52:6).

في مرقس 6، يُخبرنا الكتاب كيف كان التلاميذ خائفين عندما رأوه ماشياً على الماء. لماذا كانوا خائفين؟ نجد الإجابة في عدد 52، “… لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”

لقد رأوا معجزات عديدة مع يسوع وآخر تلك المعجزات كانت تضاعف الخبز والسمك لإشباع الآلاف من الناس (اقرأ متى 13:14-21). مع ذلك، لم تعنِ لهم أي شيء؛ كانت قلوبهم لاتزال غليظة. البعض مُشابهون لهذا في الكنيسة اليوم؛ لا يعتبرون، كما يجب، مُعجزات المسيح التي يفعلها من خلال الروح اليوم.
يُذكرني هذا باختبار مُلهِم لي في عام 1981. كنتُ أحضر حملة كرازية دعا فيها رئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا الراعي ر.و. شيمباك الذي كان الضيف المُتكلم في هذه الليلة الخاصة. بعدما كرز وصلى، كانت هناك معجزات كثيرة. أول شاهدة حضرت للمنبر كانت شابة صغيرة صماء في أذنيها. اختبرها ر.و. شيمباك ورئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا وأكدوا أنها شُفيت بالفعل.

لكني لاحظتُ شيئاً آخر ألهمني جداً: رد فعل رجُلي الإله العظيمين على اختبار الشابة الصغيرة. قفزا كلاهما ووثبا مثل الأطفال، احتفالاً بهذه المعجزة. كان هذان رجُلين للإله قد شاهدا العديد من المُعجزات العظيمة، لكن كان من المُلهِم جداً رؤيتهم يحتفلون كما لو كانت المعجزة الأولى أو الوحيدة التي قد شاهدوها على الإطلاق.

هذا هو ما يجب أن يكون. ابتهج دائماً بالأمور التي تبدو بسيطة والتي يفعلها الإله في حياتك وحياة الآخرين. احتفل بصلاحه مُبتهجاً كل يوم. لا يوجد شيء اسمه “معجزة صغيرة”، كل بركة من الإله هي شيء نهتف به، شيء يستحق أن نُمجِّده عليه. يجب أن يكون قلبك دائماً في حالة عبادة وتسبيح وامتنان لحُبه العظيم، ومراحمه ونعمته. يقول الكتاب إنه يُحمِّلنا يوماً فيوماً بالبركات – الخيرات، “مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” (مزمور 19:68). هللويا!

*صلاة*
أبويا المُبارك، أشكرك من أجل بركاتك في حياتي، كل يوم. أحتفل بحياتك التي فيَّ، كلمتك العاملة فيَّ بقوة، والوفرة، والصحة، والسلام، والفرح، والغلبات، وحياة المجد التي لي في المسيح. لك كل المجد والسُلطان والتسبيح، من الآن وإلى الأبد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*خروج 9:18*
_”فَفَرِحَ يَثْرُونُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ يهوِه، الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.”_ (RAB).

*مزمور 19:31*
_”مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَر!”_

*متى 15: 30 – 31*
_”فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُل وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).
الراعي كريس

جسدي مليء بالحياة.

أنا سحابة تحمل الماء.

أنا أتحدث بكلمات الحياة إلى جسدي وهو يستجيب.

جسدي مليء بالحياة.

الموت والمرض وقوة الظلمة ليس لها شيء في داخلي.

من يحيا فيَّ أعظم من الذي يحيا في العالم.

مُبارك الله.

صمم على التميُّز

_”فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”_ (متى 16:5) (RAB).

في الآية الافتتاحية، يُعلّمنا الرب يسوع أن ندع نورنا يضيء حتى يرى الناس أعمالنا الصالحة ويمجِّدوا أبانا الذي في السماوات. تشير كلمة “صالحة” هنا إلى شيء ما عظيم، ومُختار، وفائق، وغالي، ونافع، ومناسب، ويستحق الثناء وبديع – شيء متميز في طبيعته وصفاته، وبالتالي غير متناقض حتى النهاية.
هذا يعني أنه عندما تلتزم، كابن للإله، أن تنجز مهامك ومشاريعك بتميُّز، سيُضيء نورك قدام الناس حتى يروا أعمالك الصالحة. ستتكلم أعمالك الصالحة نيابةً عنك ولن يقدر الناس أن يتجاهلوها. يريد الإله أن يسلِّم العالم بين يديّ أبنائه الذين قد تدربوا على أن يسلكوا بتميز؛ أولئك الذين سيذهبون للميل الثاني ليحصلوا على أفضل نتائج. هل هذا يصفك؟

إنه الوقت لتُقيِّم نفسك وتتخذ القرار الواعي بأن تكون الأفضل في كل ما تفعله. ارفض المساومات. افعل أمور مُتميزة. التميُّز لا يمكن تجاهله. إنه يذكرني بما يقوله الكتاب في أمثال 29:22: “أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!” عندما يكون لديك ذهن متميز وتفعل أمور متميزة، فلن تتراجع أمام أي شخص.

التميز هو لأولئك الذين يقررون أن يفعلوا أمور متميزة كسياسة شخصية. تخيل أنه تم الكشف عن شركة طيران تتعجل في مرحلة الصيانة وتعوّد الطيارون فيها أن يتخطوا فحص ما قبل الطيران، لن ترغب في ركوب أي من طائراتهم. لنفس السبب يجب عليك رفض التقصير أو قبول أنصاف الإجراءات في كل شيء تفعله. سواء كان هناك مَن سيُلاحظ أم لا؛ فقط اتخذ القرار الصحيح للتميز واسلك فيه.

*أُقِر وأعترف*

لديَّ روح متميزة وذهن متميز، وأفعل أشياء متميزة. قد أعطاني روح الإله الذي فيَّ سِعة فوق طبيعية من الإدراك والذكاء. لديَّ تمييز ذهني ثاقب وحُكم متميز. لذلك، أهتم بالتفاصيل وأقوم بتنفيذ كل عمل لمجد الإله. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*دانيال 48:2*
_”حِينَئِذٍ عَظَّمَ الْمَلِكُ دَانِيآلَ وَأَعْطَاهُ عَطَايَا كَثِيرَةً، وَسَلَّطَهُ عَلَى كُلِّ وِلاَيَةِ بَابِلَ وَجَعَلَهُ رَئِيسَ الشِّحَنِ عَلَى جَمِيعِ حُكَمَاءِ بَابِلَ.”_

*دانيال 12:5*
_”مِنْ حَيْثُ إِنَّ رُوحًا فَاضِلَةً وَمَعْرِفَةً وَفِطْنَةً وَتَعْبِيرَ الأَحْلاَمِ وَتَبْيِينَ أَلْغَازٍ وَحَلَّ عُقَدٍ وُجِدَتْ فِي دَانِيآلَ هذَا، الَّذِي سَمَّاهُ الْمَلِكُ بَلْطَشَاصَّرَ. فَلْيُدْعَ الآنَ دَانِيآلُ فَيُبَيِّنَ التَّفْسِيرَ.”_

*دانيال 3:6*
_”فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا.”_
الراعي كريس

التركيز والتماسك .

“رَجُلٌ ذو رأيَينِ هو مُتَقَلقِلٌ في جميعِ طُرُقِهِ.” (يعقوب 1: 8).
إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا دائمًا، وأن تعيش الحياة المنتصرة دائمًا التي دُعيت لتعيشها، فعليك أن تكون مركزًا ومتسقًا. في اعترافاتك الإيمانية، على سبيل المثال، لا يمكنك التحدث عن القوة والشجاعة والنصر والازدهار والصحة والكمال، وفي نفس الوقت تتحدث عن الضعف والخوف والفشل والفقر والمرض. يقول الكتاب المقدس ، “ألَعَلَّ يَنبوعًا يُنبِعُ مِنْ نَفسِ عَينٍ واحِدَةٍ العَذبَ والمُرَّ؟” (يعقوب 3: 11). هذا لن ينجح.
تقول آية موضوعنا في النسخة الموسعة، “… رجل له عقلين (متردد، متشكك، غير حازم)، [هو] غير مستقر وغير موثوق به وغير متأكد بشأن كل شيء [يفكر، يشعر، ويقرر]” وهذا يعني في طريق الازدهار سيكون غير مستقر. على طريق العظمة ، سيكون غير مستقر أيضًا.
هناك الكثير من الناس الذين يؤمنون بحياة “صعود وهبوط”؛ أعني بذلك حياة غير متناسقة وغير موثوقة وغير مؤكدة. هذا ليس للمسيحي. نحن نتحرك للأعلى وللأمام فقط. نحن لا نسمح بإلهاءات. أبحر. لا يهم ما الذي يحاول جذبك بهذه الطريقة أو تلك الطريقة؛ اجعل كلمة الله محور تركيزك: “…. لا تمِلْ عنها يَمينًا ولا شِمالًا لكَيْ تُفلِحَ حَيثُما تذهَبُ.” (يشوع 1: 7). هللويا .
يقول الكتاب المقدس ، “ناظِرينَ [من كل ما يصرف الانتباه] إلَى رَئيسِ الإيمانِ ومُكَمِّلِهِ يَسوعَ …” (عبرانيين 12: 2). حدد تركيزك واذهب نحو الهدف؛ وإله المجد العظيم، الذي يعمل فيك لإرادته ويفعله ، سيحرص على نجاحك وتحقيق مصيره في حياتك. هللويا .
دراسة أخرى: يعقوب 1: 5-8 ؛ أفسس 4: 14 ؛ تثنية 5: 32

أعطني همومك .

“ألقِ كل اهتمامك [كل قلقك ، كل همومك ، كل مخاوفك ، مرة واحدة وإلى الأبد] عليه ، لأنه يهتم بك بمودة ويهتم بك بحذر” (بُطرُسُ الأولَى 5: 7).
يا له من شاهد مقدس رائع. لا داعي للقلق بشأن أي شيء في الحياة. أدفع كل همومك إليه. لا يمكنك أن تهتم أنت والله بنفس الأشياء وفي نفس الوقت. إذا كنت ستشعر بالعصبية والقلق ، فلا يمكنه التدخل، لأن مخاوفك ستوقف قوته من التدفق في طريقك. أرفض الهم. اعترف بالكلمة وقل: “أنا أرفض القلق على أي شيء. ولكن في كل شيء ، بالصلاة والدعاء ، مع الشكر ، أطلع الله على طلبي ، لذلك فإن سلامه الذي يفوق كل فهم يحمي قلبي وعقلي في المسيح يسوع “(فيلبي 4: 6-7).
ربما لديك شخص محبوب قد يكون في خطر. بدلًا من أن تصرخ خائفًا، “يا إلهي ، لا أعرف ما يحدث؛ قل ،” أبي ، أشكرك لأنني أعلم أنك تهتم. أنت المسؤول؛ لذلك، حبيبي محمي. “. اعترف أن الله يهتم. واعي أنه يهتم. كان يسوع المسيح على وعي تام بالآب؛ كان يتحدث عنه طوال الوقت. أنا لدي هذا الوعي. يقول ، لا أترُكُكُمْ يتامَى…. (يوحنا 14: 18) ، وأرسل الروح القدس ليهتم بنا ، لأنه يهتم.
نحن لسنا يتامي. هناك من يهتم بك. إنه أبوك السماوي. يهتم بكل تفاصيل حياتك؛ إنه يهتم بكل ما يخصك. إنه يكمل كل ما يهمك وأنت مهم له؛ هو يعرف اسمك. بغض النظر عن الموقف ، ادخل إلى مخدعك ، أغلق العالم ، وارفع يديك وقل ” أنا لدي أب، القدير، هو ملك الملوك ورب الأرباب، وهو يهتم بي”. أنت لست وحدك. الذي فيك أعظم من كل متاعب العالم.