ممتلئ حكمة للخلاص

أنا أعلن أن كلمة الإله هي بالنسبة لي ترقي وتقدم وبركة وترقية. قلبي وعقلي مفتوحين لتلقي وفهم الكتاب المقدس. لذا، أنا ممتلئ حكمة للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. الكلمة مؤثرة في حياتي، وتنتج فيَّ ما تتكلم عنه. هللويا.
أنا متسامي للغاية من قبل الرب. لقد حصلت على الميراث، وهو باق وغير فان.
أنا واحد مع الآب، وحياتي مملوءة بالحقائق الإلهية. لقد أنعم الإله عليَّ بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. أنا من نسل إبراهيم. أنا مشبع بالحكمة الإلهية لتؤثر على الحياة بشكل إيجابي في جميع أنحاء العالم. ذهني ممسوح لطرح الابتكارات والأفكار والاختراعات، وإيجاد حلول لبركة العالم.
أنا مُمكّن بطريقة خارقة لتنفيذ الأفكار الموهوبة من الرب لجعل العالم مكانا أفضل. أنا أزداد قوة يوماً بعد يوم، مثل الأرز في لبنان، وأزدهر مثل شجرة النخيل. أنا أنتقل في الروح، ولزيادتي وتقدمي وازدهاري، لن تكون هناك نهاية. أنا أعيش حياة سامية من الإمكانيات غير المحدودة، والانتصارات التي لا نهاية لها. مجداً للإله.
*الكلمة حية فِيَّ*

الحياة الصالحة للانتصار

الحياة الصالحة للانتصار ، والسيادة، والصحة الكاملة

هي سمة مميزة لحياتي اليومية.

لأن ذهني ثابت بتركيز دائم على الكلمة.

لقد وهبني الإله روح القوة والمحبة والعقل السليم.

أختبر يومياً إظهارات متزايدة من قوة الرب في حياتي.

سلامة الصحة

“أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (3 يوحنا 2:1).

إحدى المجالات التي يُحب إبليس أن ينتهزها في شعب الإله هي صحتهم. لذلك، في احتفاظك بنفسك في صحة، أول شيء تحتاج أن تدركه بوعي هو أن كلمة الإله هي دواء نقي. يحفظك اللهج في الكلمة في كمال الصحة – روحاً ونفساً وجسداً.
الهج في الكلمة كل يوم. لا تنتظر أن تحدث مشكلة قبل أن تبدأ في “محاولتك” للهج في الكلمة. الهج في الكلمة قبل اليوم الشرير.

شيء آخر تحتاج أن تعرفه وله نفس قدر الأهمية هو إرشاد الروح القدس. كُن حساساً للروح القدس بشأن ما تأكله وكيف تُعامل جسدك. هذه الأشياء ليست تافهة جداً بالنسبة له ليُعطيك إرشاد واضح عنها. ثِق به؛ سيُعلمك أن تكون حكيماً بشأن الطعام.

إنها إرادة الإله ورغبته لك أن تكون في صحة وقوي. لهذا السبب، إلى جانب تعليمك وإرشادك بشأن الأشياء التي تفعلها لتجعل جسدك في صحة، هو أيضاً “يتجول” فيك ليطرد المرض، والسقم، والضعفات من جسدك: “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإلهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإلهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ (أتجول) بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (2 كورنثوس 16:6). حمداً للإله!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك هي دواء لجسدي وصحة لكل نسيج من كياني. أنا في صحة دائماً وقوي. والآن، أُصلي من أجل كل أبنائك المرضى في أجسادهم حول العالم: أن تتدفق قوتك الشافية فيهم الآن، تشفي أجسادهم وتطرد الأنفلونزا، والصُداع النصفي، والسرطان، وأي عجز في أجسادهم، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*

*أمثال 4: 20 – 22*
_”يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ.”_

*إشعياء 8:58*
_”حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ يهوِه يَجْمَعُ سَاقَتَكَ.”_ (RAB).

*رومية 8: 10 – 11*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

أنت قديس

_”بولُسُ، رَسولُ يَسوعَ المَسيحِ بمَشيئَةِ اللهِ، إلَى القِدّيسينَ الّذينَ في أفَسُسَ، والمؤمِنينَ في المَسيحِ يَسوعَ: “_ (أفسس 1: 1).

واحدة من أكثر الأفكار اللافتة للنظر في الكتاب المقدس، والتي يبدو أن الكثير من شعب الرب لا يدركون حقيقة أننا كمسيحيين، نحن أكثر من “ناس مخلصين” أو “ناس طيبين.”. نحن في الواقع “قديسي الإله”. وهذا يعني “القديسين؛ أولئك الذين تم تكريسهم أو مفروزين للإله”.

إذا كنت قد ولدت مرة أخرى، فأنت قديس الإله. أنت مكرس، مفرز، اختاره الرب وفصله عن الآخرين. أدرك أن بعض الناس يقولون إن القديسين هم أولئك الذين ماتوا وذهبوا إلى السماء. ولكن هذا لا يتوافق مع الكتاب المقدس. ذكر الرسول بولس القديسين في فيليبي (فيلبي 1: 1). تحدث أيضًا عن القديسين في مدينة كولوسي (كولوسي 1: 2) والقديسين في روما (رومية 1: 7). هؤلاء كانوا كل الناس الذين كانوا يعيشون في هذه المدن في ذلك الوقت. حتى تتعرف على من أنت، لن تمشي في ضوء ذلك أبدًا.
يجد بعض الناس صعوبة في قبول أنهم قديسين بسبب الأشياء الخاطئة التي قاموا بها. حسناً، لم يقل الكتاب المقدس أن القديس هو شخص مثالي. بدلاً من ذلك، يتم الكمال من خلال هبات الخدمة. هذا هو السبب في أن الكتاب المقدس يقول: _”وهو أعطَى البَعضَ أنْ يكونوا رُسُلًا، والبَعضَ أنبياءَ، والبَعضَ مُبَشِّرينَ، والبَعضَ رُعاةً ومُعَلِّمينَ، لأجلِ تكميلِ القِدّيسينَ لعَمَلِ الخِدمَةِ، لبُنيانِ جَسَدِ المَسيحِ، “_ (أفسس 4: 11-12).

“القديس” ليس عنواناً، لذلك، إنها ليست مسألة استخدامه فقط كبادئة(كأداة تعريف ) لاسمك؛ لا تفقد قوة الوحي. يتعلق الأمر بفهم أن روح الإله قد اختارك وكرسك؛ أنت منفصل عن العالم ومفرز للإله. لقد انفصلت عن المرض والفقر والموت والخطية والافتقار والمعاناة التي يمر بها الناس العاديون في العالم. أنت مخصصات الإله، تم شراؤم بثمن ومفرز للحياة الجميلة في مدينة الإله صهيون (السماوية) المحبوبة. هل يمكنك أن تسمي نفسك قديساً اليوم ؛ لأنه إذا لم تسمي نفسك هكذا، فلن يفعل أي شخص آخر.

مزيد من الدراسة: مزمور 149: 5 ؛ رومية 8:27 ؛ كولوسي 1:12

كلمة الإله هي لمصلحتي وتقدمي

أعلن أن كلمة الإله هي لمصلحتي وتقدمي وبركتي وترقيتي. قلبي وعقلي منفتحان لتلقي وفهم الكلمة الكتابية. لذلك أنا ممتلئ حكمة الخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع. الكلمة فعالة في حياتي، تنتج في داخلي ما تتحدث عنه. مجداً للإله! تعالى الرب عالياً! لقد نلت ميراثاً لا ينفذ ولا ينجس! أنا واحد مع الآب ، وحياتي مليئة بالحقائق الإلهية. لقد أنعم الإله عليّ بكل البركات الروحية في الأماكن السماوية في المسيح يسوع. أنا نسل إبراهيم. أنا مشبع بالحكمة الإلهية للتأثير بشكل إيجابي على الحياة في جميع أنحاء العالم.
ذهني ممسوح ليبتكر ويفكر ويخترع ويقدم الحلول المباركة للعالم.

أنا مُمكَّن بطريقة خارقة للطبيعة لتنفيذ الأفكار التي وهبها لي الإله لجعل العالم مكانًا أفضل. ازداد قوة يوماً بعد يوم ، مثل أرز لبنان ، وأزدهر مثل شجرة النخيل! إنني أتحرك بالروح، ولنموي وتقدمي وازدهاري ، لن يكون هناك نهاية! أعيش حياة فائقة من الإمكانات التي لا نهاية لها والانتصارات غير المحدودة! مجداً للإله!
*الكلمة حية في!*

لا تكُن قاسياً!

(تواصل مع الإله بمشاعرك)
ع الكتاب مزمور 4:2
“اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ …”
نحكِّي شوية؟
في أوقات مختلفة، عبّر الرب يسوع عن مشاعره. عند قبر لعازر، بكى. وفي مرة أخرى، ضحك ورقص بالروح (لوقا 21:10). مرة أخرى، غضب وقلب موائد الصيارفة وطردهم من الهيكل (متى 10:21-14). قال الرب يسوع لفيلبس، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 9:14). بعبارة أخرى، هو الانعكاس الأمثل للآب. وهذا يوضح لنا نوعية شخصية الإله – هو له مشاعر.
يجب أن يُعرفك هذا الإدراك أنك يجب أن تتواصل مع الإله كشخص له مشاعر، وليس كحاسب آلي. شهد الإله عن داود أن له قلب حسب قلب الإله (أعمال 22:13)، لأن داود كان شغوفاً جداً به. عندما أُعيد تابوت العهد لإسرائيل، رقص وسبّح كثيراً أمام الرب حتى أن زوجته احتقرته (2 صموئيل 20:6-22). مع ذلك، لم يهتم؛ كل ما اهتم به هو أن يرضي الإله ويُعبّر عن تقديره له.
عندما تعبد وتصلي، افعل هذا بمشاعرك؛ تكلم مع الرب كشخص يسمعك حقاً. بعض الناس قاسيون مع الإله! يغنون “أحبك يا رب” دون أن يظهروا أي مشاعر. ليس هناك خطأ في أن تظهر مشاعرك في التواصل مع الإله. اعبد الرب بقلبك وعواطفك. احمده بكل كيانك. وستكتشف قريباً البركات المجيدة التي تأتي من مثل هذا التعلق بالإله.

ادخل للعمق
مزمور 1:42 “كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ أيُّهَا الإله.”

صلِّ
أبويا الغالي، أنت كل شيء لي. أحبك من كل قلبي، وأحب أن أكون في حضورك. كما تشتاق الغزال إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك. تسبيحك دائماً في فمي، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:3–21، 2 صموئيل 22
العام الثاني
مرقس 10:8-21، عدد 9

أكشن
تكلم مع أبيك: اسكب قلبك له، أخبره كم تحبه وكم يعني لك.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حُبه ظاهر فيك

“لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يسوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يسوع أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (2 كورنثوس 11:4) (RAB).

بُرهان معرفتنا لحُب الإله هو كيفية مُشاركتنا لحُبه. هل توقفتَ من قبل لتُفكِر في هذا؟ نحن لا نعرف حُب الإله إلى أن نُشاركه ونُظهره. كان يسوع إظهار الحُب الإلهي. كان هو حُب الإله في الجسد. وهذا يعني أنه كان “تجسيد” الحُب.

تعلنه الأناجيل: متى ومرقس ولوقا ويوحنا بأنه تجسيد الحُب. يسوع لم يكن مجرد عنده حُب؛ كان هو الحُب المُتجسد! هذه واحدة من أقوى الحقائق التي أُعلنت على الإطلاق. كان يسوع الوصف الكامل للحُب.
نقرأ في الكتاب أن الإله حُب (1 يوحنا 8:4)، لكن هذا لن يعني لك أبداً أي شيء إلا أن تعرف يسوع. يُفكِر الكثيرون في الإله بتخيلات مختلفة. لكن يسوع قال، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ…” (يوحنا 9:14) (RAB). هللويا! يقول الكتاب إنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). خطة الإله هي أن يكشف نفسه – شخصه وقدرته، وطبيعة حُبه وبِره من خلال كل واحد منّا.

التعبير عن حُبه فيك ومن خلالك هو مؤشر أساسي للنمو الروحي. أنت حقاً ناضج روحياً عندما يظهر حُب الإله أكثر فأكثر في كلماتك، وأفكارك، وتوجهاتك، وأفعالك. السلوك بالحُب هو إظهار حياة وطبيعة المسيح التي في روحك. حمداً للإله!

أُقِر وأعترف
أن حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. الحُب هو إظهار حياة المسيح التي فيَّ. أنا أنمو في حُب الإله، مُظهراً إياه في كل مكان أكثر فأكثر في كلماتي، وأفكاري، وتوجهاتي، وأفعالي. هللويا!

دراسة أخرى:

رومية 5:5
“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. ” (RAB).

1 بطرس 9:2
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

1 يوحنا 16:4
“وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُبُّ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ.” (RAB).

إنها قوة داخلية!

(“كُلْ” كلمة الإله وتحرك لتفعلها)
ع الكتاب مزمور 119: 103 – 105
“مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي. مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ. سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”
نحكِّي شوية؟
أحبت بسمة الأكل الصحي، والرياضة، والطبخ. كانت تتأكد أنها تأكل أكل متوازن – تتغذى على الكميات الصحيحة من النشويات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون، والزيوت، إلخ.، وأيضاً الفاكهة والخضروات يومياً. ونتيجة لهذا، نَمَت بطريقة طبيعية وببشرة نضرة، وأبلت في المدرسة أفضل مما أبلى أصدقاؤها الذين كانوا يأكلون الوجبات السريعة معظم الوقت.
هل سمعتَ أبداً المَثَل الذي يقول، “أنت هو ما تأكله؟” هذا يعني أن أي شيء تتغذى عليه يدخل جسمك ويصبح جزءًا من نظامك. بعبارة أخرى، عندما تأكل، يدخل الأكل إلى نظامك، ويتحِد بجسدك ويعمل عمله، بانياً جسدك وجاعلاً إياه ينمو ويُصلَح. نفس الشيء مع كلمة الإله في روحك.
عندما “تأكل” الكلمة، من خلال الدراسة واللهج. تدخل الكلمة إلى نظامك وتصبح واحداً مع روحك! فتصبح أنت “الكلمة” التي تأكلها. وتصير “الكلمة” قوة – طاقة – داخلية تدفعك لتتصرف بناءً عليها. كلمة الإله لم تُمنَح لنا فقط لتعلن لنا عن الإله؛ لكن كلمة الإله أُعطيت لنا لنتغذى عليها ونحيا بها.
بعض الناس يؤمنون بالكلمة فقط؛ لكن “الإيمان” ليس كافياً؛ أنت تؤمن وبعدها تتصرف بناءً على ما آمنت به! إن لم يكُن لك الدافع لتتصرف بناءً على إيمانك، فأنت لم تؤمن حقاً، لأنك عندما تؤمن، تُدفَع للعمل. نحن نؤمن لنعمل! في العهد القديم، كانت الكلمة قوة خارجية بالنسبة لهم. في العهد الجديد، إنها قوة داخلية. الكلمة تحيا فينا اليوم؛ نحن مولودون من الكلمة، لذا نحن واحد معها. الكلمة فيك تجعلك تنظم أفكارك وتصرفاتك، وتجعلك تسلك في البر.
ادخل للعمق
1 تيموثاوس 15:4 “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
1 بطرس 2:2 “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”

تكلم
كلمة الإله هي غذائي وتغذيتي؛ أنا أنمو بثبات بالكلمة إلى إنسان كامل في المسيح. روحي ونفسي وكل نسيج من كياني مغمور بالكامل بكلمة الإله الحية، وأنا مُقاد دائماً في الغلبة والنصرة، محفوظ ومحمي ومتغذي بالكلمة، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 2، 2 صموئيل 20 – 21
العام الثاني
مرقس 1:8 – 9، عدد 8

أكشن
هل اخترت الآيات التي ستتغذى عليها باللهج في هذا الأسبوع؟ إن لم تكن فعلت هذا، اكتبهم هنا وابدأ في اللهج فيهم.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوة العبادة الحقيقية

“وأجتَمِعُ هناكَ ببَني إسرائيلَ فيُقَدَّسُ بمَجدي” (خروج 29: 43).

في العبادة ، يتحدث الرب إلينا. وبينما نخدمه، فهو يخدم أرواحنا كذلك. السماء لا تصمت أبداً على العابد. عندما تحتاج إلى التوجيه أو الإرشاد أو التدخل الخارق، اعبد الرب.

في سفر أعمال الرسل 13: 1-2 ، يقول الكتاب المقدس ، _”… وبَينَما هُم يَخدِمونَ الرَّبَّ ويَصومونَ، قالَ الرّوحُ القُدُسُ…”._ لإعلامنا أن قوة روح الإله تتجلى في جو من العبادة الحقيقية.
العبادة الحقيقية ليست الأداء الاعتيادي لألحانك المسيحية المفضلة؛ إنه رفع قلبك ويديك إلى الرب، تقديساً لجلاله الرائع.
إنه ينطوي على تقديم اعترافات باسمه على أساس من هو، وذلك تماشياً مع الإعلان لشخصيته في الكلمة.
الرب يسوع، في يوحنا 4: 23، حدد العبادة الحقيقية أنها التي تتم بالروح والحق ؛ وهذا يعني أنك تعبد الآب من روحك ووفق كلمته. على سبيل المثال ، تقول كلمته، _”…. ليَكُنْ رَفعُ يَدَيَّ كذَبيحَةٍ مَسائيَّةٍ.”_ (مزمور 141: 2)؛ هذا يعني أن إحدى طرق العبادة الفعالة هي رفع يديك إلى الرب. هناك شيء روحي عميق وقوي في رفع يديك إلى الرب في العبادة؛ أنت تقدم له ذبيحة من الرائحة الحلوة المذاق.
وأنت ترنم وتبارك اسمه، ارفع يديك إليه أيضاً، وركز عليه. قريباً، ستبتهج من دفء حبه ومجد حضوره الإلهي. افعل هذا دائماً ليس فقط عندما تكون في الكنيسة، ولكن في غرفتك أو سيارتك أو مكتبك – في كل مكان وفي أي مكان.
اذكر ما قاله الرب لبني إسرائيل في آياتنا الافتتاحية؛ كان يشير إلى مكان العبادة. هذا هو المكان الذي يلتقي بك فيه، ويفتح عينيك لترى في الروح ويساعدك على الحصول على اللمسة الإلهية التي تحتاجها لمستواك المجيد التالي. هللويا.

صوته يرشدني ويوجهني

أنا أعلن أنني متفهم لصوت الروح. صوته يرشدني ويوجهني في كل شؤون الحياة. أنا مرتبط بالحق لمعرفة إرادته الكاملة والسير فيها. الرب يرتب خطواتي لأن كلمته هي سراج لرجلي ونور لسبيلي. أنا متقدم بألف مرة. أنا متقدم بفارق كبير على أي منافس أو لاهي. كلمة الرب قد غرست فيَّ وعي الغلبة، والنجاح، والمجد.

أنا أمثل النجاح، أنا أعمل من وجهة نظر متميزة. أنا غني جداً، نابض بالحياة؛ قوي ونشيط. حياة المسيح في داخلي جعلتني أكثر من انسان عادي. أنا فوق الطبيعي. لأن روح الإله هو العامل فيَّ، لأريد وأفعل مسرته. قوته فيَّ مُفعله لكي تنتج البركات والمعجزات اليوم. حياتي هي بمثابة حديقة مروية جيداً، وأنا أنتج الثمار، في الموسم وخارجه، لأنني أعيش بالكلمة.

لا يوجد عدم يقين، أو ارتباك، أو ظلام في حياتي. النور الحقيقي يشرق في قلبي. مجداً. أنا غرس الرب، وأنا زُرعت على الصخرة الأسمى مني، يسوع المسيح. لذلك، أنا لا أتأثر بالظروف. أنا المنتصر إلى الأبد لأن المسيح هو مخلصي. ويخلصني من أي مشكلة ويقودني منتصراً من مجد إلى مجد. مُبارك الرب.
*الكلمة حية فِيَّ.*