كل الإعاقات مكسورة!

كل الإعاقات مكسورة!
(المسيح أزال كل المستحيلات عنك)
ع الكتاب متى 26:19
“فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: هذَا عِنْدَ ( مع ) النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ (مع ) الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.”
نحكِّي شوية؟
عندما يقول الكتاب، “عند (مع ) الإله، كل شيء مستطاع،” هو لا يخبرنا أن الإله يستطيع عمل كل شيء؛ فهذه ليست أخبار جديدة. إن كان هناك إله في السماء، فيجب أن يكون كُلي القدرة ويستطيع عمل كل شيء؛ هذا هو المتوقع. لذلك عندما يقول مع الإله كل شيء مستطاع، فهو يتكلم عن مَن معك ومَن فيك. إن كان الإله معك وفيك، فكل شيء مستطاع.
بعد أن قبلتَ الروح القدس، تصير الشخص الذي يسكن فيه الإله؛ لذلك، لا يُمكن أن تهلك، بإمكانيات وقدرات لا محدودة. هذا الإدراك ألهم بولس ليقول، “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي 13:4). ليكن لكن طريقة تفكير “أستطيع”. قد تعتقد أنك صغير؛ لكن بالروح القدس( الله الساكن فيك و معك ) ، أنت أعظم من العالم! ارفض أن تكون محدوداً بأي شيء، ولا حتى المال. الكتاب لا يقول، ” بالمال كل شيء مُستطاع” بل يقول، “… مع الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.” (متى 26:19).
السؤال المهم لتسأله لنفسك، هل يحيا فيك؟ هذا هو المهم! إن كان يحيا فيك، وأنت تخضع له – تتبع كل حكمته وإرشاده – فلن تكون في مأزق، أو ورطة، أو بلا معونة في الحياة. تذكر ما اختبره بطرس ويوحنا مع الأعرج عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل. قال له، “… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ … ” (أعمال 6:3). عرف بطرس أن ليس له حدود. عرف أن لديه ما هو أعظم من المال! لا تقِس حياتك بالمال، أو الأصدقاء، أو المقاييس الأرضية. الذي يحيا فيك يجعل كل الأشياء ممكنة لك؛ نزع عنك كل الإعاقات والمستحيلات.

ادخل للعمق
مرقس 23:9 “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ.”

أفسس 3: 20 – 21 “وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يسوع إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.”

تكلم
لقد لبست قوة من الأعالي، لأربح وأملك في الحياة كملك. أنا أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! حياتي هي لمجد الإله!
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 22:3 – 36، 2 صموئيل 23 – 24
العام الثاني
مرقس 22:8–33، عدد 10

أكشن
انظر لنفسك في المرآة وقُل: “الإله معي؛ لا شيء مستحيل لدي اليوم ودائماً. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.”
ملحوظة هامة : الكلمة اليونانية في مت ١٩ : ٢٦
كلمة ” para” و التي ترجمت في اللغة العربية ” عند ” تعني “مع” أو “بالقرب” أو “بجانب” أو “من”
و يمكنك الرجوع لقاموس Strong و ايضا قاموس تعريف Thayer لكلمات العهد الجديد في الكتاب المقدس .
كما انها مترجمة في غالبية الترجمات للغة الانجليزية ان لم يكن كلها لكلمة “with” و التي تعني (مع أو من يقف بجانب أو في صف) الرب الإله .
لذلك اشجعك علي قراءتها مرة اخري و افضل ان تقرأها عدة مرات و تستخدم لفظ “مع ” أو لفظ “بجانب ” أو “في صف ” لتدرك حقيقة هذه الآية
و ايضا مر ١٠ :٢٧
فنظر اليهم يسوع وقال. مع “بجانب ” الناس غير مستطاع. ولكن ليس مع ” بجانب ” الله. لان كل شيء مستطاع مع “بجانب ” الله.

ضع الضغط (مارس الضغط ) على الشيطان.

“صَلّوا بلا انقِطاعٍ.” (تسالونيكي الأولَى 5: 17).
الصلاة ليست تطوعية لأبن الله، بل هي النشاط الروحي الإلزامي. نحن نكتشف مرات عديدة من الكتاب المقدس كيف أفرز الرب يسوع نفسه من الناس للصلاة. كما انه يستخدم عدة أمثال لتعليم الناس “… يَنبَغي أنْ يُصَلَّى كُلَّ حينٍ ولا يُمَلَّ،” (لوقا 18: 1). في جميع أنحاء الكتاب المقدس، وضع الكثير من التركيز على مكانة الصلاة في حياة المسيحي.
في كل مرة كنت تقضي وقتاً للصلاة، فانت بالفعل تضع ضغوطاً علي الشيطان. وفي كثير من الأحيان، ينتظر كثيرون( من المؤمنين ) حتى يأتي الضغط عليهم (اولا ) قبل أن يصلوا. اكتشفت أن السبب في أن بعض المسيحيين يمرون خلال ( في ) المحن الرهيبة في حياتهم هو أنهم لا يضعوا نفسهم للصلاة في وقت مبكر بما فيه الكفاية. ليس عليك الانتظار حتى يقابلك الشيطان على مائدة العشاء الخاص بك قبل – ان تبدأ في – التعامل معه. قاوم (عرقل ) محاولاته مبكراً جداً قبل أن يأتي إلي عتبة دارك.
التحدي مع كثير من الناس هو انهم كسالي جداً للصلاة. ركض رجل إلي داخل الكنيسة في بكاء هستيري للحصول على المساعدة. “، الرجاء الصلاة لي” قال: “زوجتي في جناح الولادة!”. كان لديه تسعة أشهر للصلاة لكنه لم يصلي. الآن يريد صلاة الطوارئ. هذا هو السبب في أن الكثير يتنقلون في جميع الأنحاء بحثاً عن *وصفة النجاح*، * وصفة الشفاء* والعديد من الوصفات *السريعة*. انها مثل الطالب الذي كان لديه خمسة أشهر للتحضير لامتحاناته لكنه فشل في الاستعداد. ثم، في ليلة قبل امتحاناته بدأ يصلي إلى الله طلبا للمساعدة. توجه إلى الصلاة متأخرا جداً.
نحن نعيش في عصر حيث الكل يريد كل شيء بسرعة. هناك مطاعم وجبات سريعة، والسيارات السريعة، والطائرات السريعة، وأجهزة الكمبيوتر العملاقة وهلم جرا. الآن، نحن نريد ان نضع الله في ذات المسارات السريعة، وهكذا نصلي دون قصد *صلوات سريعة* للحصول على نتائج سريعة. كل ما تريد معرفته هو كيفية دفع بعض الأزرار ويستجيب الله بسرعة. ذلك خطأ.. كن في جدية اليوم مع حياتك وإجري التغييرات المناسبة لتنميتك الروحية.
دراسة أخرى: يعقوب 4: 7؛ متي 17: 21

أقر بأن الله هو العامل فيَّ

أنا أقر بأن الله هو العامل فيَّ ، لأن أريد وأفعل مسرته. فهو قد جعلني قناة للبركات الإلهية. أنا مُبارك بقوة من قبل الرب وهو قد جعلني منفذاً لنعمته، ورحمته، وحكمته ومجده، وقوته، لمدح جلاله.
نوره يضيء من خلالي اليوم، زاهياً أكثر من أي وقت مضى، وقوته واضحة لجلب العون، والفرحة، والبهجة للكثيرين في عالمي اليوم.
أنا مدعوم من روح الله لأن أكشف يومياً المسيح في حياتي، ويظهر بره، وأمجاد المملكة.
قدرة الله فيَّ مفعلة لأن تجلب البركات والمعجزات اليوم. حياتي تتميز بإظهار سلطان المسيح المقام. هناك حياة في جسدي. هناك حياة في عائلتي. هناك حياة في عملي. هناك حياة في تجارتي وفي كل شيء يخصني. أنا أعيش منتصراً في الروح القدس ، وبقوة الروح القدس. أنا أرى بشكل مختلف؛ من أجل أن عيون ذهني مستنيرة لرؤية جود الله على كل شيء. لذلك، أنا أري بركات الله التي لا حدود لها على كل شيء يهمني، الحياة الأبدية هي العاملة فيَّ.
إنني مملوء بالحياة؛ وكياني كله مغمور بالحياة الإلهية والقوة. لقد انتقلت من الموت إلى الحياة. أنا مجد الله، ومانح الحياة، وموزع الحقائق الأبدية. طريقي مضاء بنور كلمة الله. لذا، أنا لا أفتقر إلى الاتجاه. أنا جواب من الله. في كل مكان أذهب اليه، أنا ذو صلة لأنني محمل بالحكمة الإلهية والبصيرة لتقديم الإجابات الصحيحة على الأسئلة، وإيجاد حلول للمشاكل. مُبارك الله. الكلمة حية فِيَّ.

لقد اعتمدت للمسيح

لقد اعتمدت للمسيح ولبست المسيح.

هو مصدري وسندي.

لا يوجد مرض أو سقم منشئه الجحيم

يمكن أن ي ضع جذوره في جسدي

لأن صحتي مضمونة في المسيح.

القوة تطلق عندما تتكلم

_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_
(رومية 10:10) (RAB).

ربما يتم وصفك غالباً بأنك شخص هادئ وساكن، قليل الكلام جداً. لكن عندما يتعلق الأمر بالتكلم أو بإطلاق الكلمة – استخدامها ضد العدو والضيقات – كُن جريئاً. ارفض أن تكون هادئ وساكن. يُذكرنا هذا بالمستوى الثالث من مستويات اللهج الثلاثة التي يتكلم عنها الكتاب: “الزئير”. مترجمة من الكلمة العبرية “هاجار Hagar”. “هاجار Hagar” تعني أن تزأر أو تهتف بالكلمة. لتفعيل كلمة الإله، كُن في موضع الهجوم. عندما يُحاول المرض أن يُهاجمك أنت أو أحبائك، كُن جريئاً في إقرارك بالكلمة. لا تتوقف حتى تسود الكلمة التي تنطق بها على ذلك الوضع، لأنها بالتأكيد ستسود!

يقول الكتاب، _”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال 20:19). بينما تتكلم بالكلمة، ستستمر الكلمة في النمو؛ وبالتالي فإن النتيجة الضرورية لها هي أن تغلب. لذلك، استخدم الكلمة لتتعامل مع أي موقف، بصرف النظر عن مدى صعوبة وخطورة الموقف.

دائماً وبشكل مُتكرر، أعلِن، “أنا مولود ثانيةً، لديَّ حياة الإله فيَّ. أرفض أن أتكيف مع مرض أو ضعفات في جسدي. جسدي هو هيكل الروح القدس؛ لذلك، فهو كامل في المسيح يسوع. أحيا في صحة.” تكلم هكذا كل يوم، لأن القوة تنطلق عندما تتكلم.

لا تعمل الكلمة فقط لأنك تعرفها أو تؤمن بها. المبدأ هو أنك يجب أن تقولها لتعمل. هذا ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي. فمك ليس فقط للتواصل والأكل؛ هذه هي الوظائف الصغرى لفمك. الوظيفة الأساسية لفمك هي أن تُشكِّل حياتك على النحو الصحيح.
قال النبي، _”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا…”_ (هوشع 2:14)، ليس فقط أي كلمات لكن كلمة الإله. كلمة الإله في فمك هي قوة خلاقة؛ استخدمها لتُغيِّر الظروف وتجعل حياتك رائعة، من مجد لمجد. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك تسكن فيَّ بغنى من خلال اللهج، وأنا أتكلم بها بجراءة. كلماتي خلاقة وإلهية، ومُفعَمة بالقوة لتُغيِّر الظروف؛ ولها السلطان أن تُنتج حياة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يشوع 8:1*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”_ (RAB).

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”_ (RAB).

الراعي كريس

سبح الرب، مهما كان الوضع

_”ثُمَّ بَعدَ ذلكَ أتَى بَنو موآبَ وبَنو عَمّونَ ومَعَهُمُ العَمّونيّونَ علَى يَهوشافاطَ للمُحارَبَةِ. فخافَ يَهوشافاطُ وجَعَلَ وجهَهُ ليَطلُبَ الرَّبَّ، ونادَى بصَوْمٍ في كُلِّ يَهوذا”_
(أخبار الأيام الثاني 20: 1 ، 3).

أحاطت ثلاث دول معادية بنو يهوذا. لقد كان عددهم يفوقهم عدداً تماماً ويبدو أنه لا يوجد مخرج. ثم نادى الملك يهوشافاط بالصوم في جميع أنحاء الأرض، وبينما كانوا يصلون ويصومون ، كانت هناك كلمة نبوة.
قال لهم الرب – الاستراتيجي الاستثنائي -: _”ليس عليكم القتال في هذه المعركة، لأن المعركة ليست لكم بل للرب. غداً تخرجون ضد العدو. إنهم يخيمون على عقبة صيص. ضعوا عشرين مُسَبِّحاً في مقدمة جيشكم. لن يحملوا أي أسلحة حرب لكنهم يغنون فقط في جبهة الحرب”.
وهذا بالضبط ما فعله يهوذا. ساروا إلى معسكر العدو أمامهم عشرين مسبحاً، وهم يغنون، _”سبحوا الرب، لأن إلى الأبد رحمته”._
وفيما هم يغنون، عملت ملائكة الرب. دخلوا إلى معسكر العدو وشرعوا في قتلهم. اندلع الهرج والمرج، وقام جنود العدو، وهم لا يعرفون ما الذي أصابهم، اداروا سيوفهم على بعضهم البعض وبدأوا في قتل بعضهم البعض. بحلول الوقت الذي دخل فيه شعب الرب إلى معسكر أعدائهم، كانوا جميعاً أمواتاً.
لا عجب أن بولس قال ، _”إذ أسلِحَةُ مُحارَبَتِنا لَيسَتْ جَسَديَّةً، بل قادِرَةٌ باللهِ علَى هَدمِ حُصونٍ. هادِمينَ ظُنونًا وكُلَّ عُلوٍ يَرتَفِعُ ضِدَّ مَعرِفَةِ اللهِ، ومُستأسِرينَ كُلَّ فِكرٍ إلَى طاعَةِ المَسيحِ”،_ هللويا.

لا يهم ما تمر به أو كيف يبدو الموقف ميؤوساً منه، لا يزال بإمكانك الصراخ، “سبح الرب”. يمكنك الترنيم للرب إنها استراتيجيتك غير العادية. سيوضح لك ما يجب عليك فعله وستخرج منتصراً.

*دراسة أخرى:*

تسالونيكي الأولَى 5: 18
_”ٱشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ ، لِأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الإله فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ.”_

تدرب أن تكون بمفردك مع الإله

“وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي” (لوقا 16:5).

هناك شيء ما عن العُزلة. إن لم تفهم قيمة العُزلة، فهناك الكثير الذي يمكن أن يفوتك في الحياة. من المهم جداً أن يكون لك أوقات شخصية مُنفرداً مع الإله. يأتي الانعزال قبل الإعلان. عندما تتعلم قيمة أن يكون لك أوقات خاصة للشركة مع الإله، فستندهش بالتحول الذي سيحدث في حياتك وكم ستكون مؤثراً في أمور الإله.
لا تستخِف أبداً بأوقاتك الخاصة مع الرب. ربما يكون لديك بعض الأشخاص الذين يزورونك بين الحين والآخر لأنهم بحاجة لرؤيتك أو ليتكلموا معك بخصوص أمر أو شيء ما. كُن ذكياً. إن قضيتَ معظم وقتك في مُحادثات عابرة أو تافهة مع آخرين وقضيت وقتاً أقل في الشركة مع الروح، فلن تُحقق الكثير في الحياة.

فهم يسوع قيمة وقوة العُزلة مع الإله. يقول الكتاب في متى 23:14، “وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ.” ويوضح لنا الشاهد الافتتاحي أنه كان يفعل ذلك كثيراً: “وَأَمَّا هُوَ (يسوع) فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا 16:5). في الوقت الذي كان الجميع يصرخون لانتباهه، انسحب إلى البراري ليُصلي.

في الحقيقة، في حادثة معينة، “هرب” ليذهب كي يُصلي، وكانوا يبحثون عنه. يقول الكتاب، “وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، فَتَبِعَهُ سِمْعَانُ وَالَّذِينَ مَعَهُ.” (مرقس 1: 35 – 36). مارس هذا. ابذل جُهداً لتقضي أوقات شخصية مع الإله، كل يوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، بينما أقضي وقتاً معك في شركة، تزداد قوة مجدك في حياتي؛ أتغير من مجد لمجد. وأختبر الغلبة والصحة الإلهية والبركات! حياتي تعبير عن نعمتك الفائقة، ومجدك، وكمالك، وجمالك، وبِرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 1: 1 – 3*
_”طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يهوِه مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”_ (RAB).

*متى 6:6*
_”وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.”_ (RAB).

*أفسس 18:6*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).

أنا خليقة جديدة في المسيح

أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع.

أعيش حياة المجد والنجاح والنصرة الخارقة.

أشكر الإله على هذه الحياة الرائعة والمجيدة

التي تلقيتها في روحي والتي تجعلني فوق الطبيعي.

هللويا! مجداً للإله!

أعلن أن الرب كفايتي

أعلن أن الرب كفايتي. لذا أنا لا أحتاج أو أكون في عوز. أسير كل يوم في نور ميراثي لأني نسل إبراهيم. لدي حق في الشبع والغنى الذي لي في المسيح. أنا في حياتي حيث يريدني الإله أن أكون. أنا في عمق المشيئة الإلهية لحياتي. روحي يغمرها نور كلمة الإله ، وأنا أرى وأدرك ما يخصني بالإيمان. أنا أعيش في الصحة الإلهية والوفرة. أتمتع بالنجاح والغلبة في كل يوم من أيام حياتي.

أنا أعرف من أنا! قد أكون في هذا العالم لكنني لست من هذا العالم. أسير بجرأة وثقة وأنا أعلم جيداً أنني من فوق وأن حياتي هي الحياة الخارقة للطبيعة لكلمة الإله. أفكر وأتحدث وأعمل الكلمة، وأتلقى نتائج الكلمة في حياتي اليوم ودائماً! لقد نلت نعمة من أجل الوفرة ، حياتي هي واحدة من الاحتمالات اللانهائية ، الملائكة مكلفون بالخدمة نيابة عني!

إنني مدرك لوجودهم معي اليوم وأطلب منهم أن يخرجوا ويجلبوا لحياتي بركات وفوائد الخلاص وحقوقي في المسيح التي وهبني إياها الآب لكي أختبرها اليوم مجاناً ودون عوائق لأني ابنه.
أخرج بفرح ، وأُقاد بسلام. الجبال والأكام تشيد أمامي ترنماً، وكل شجر الحقل يصفق بالأيادي. مبارك اسم الرب.
*الكلمة حية في*

دع العالم يرى يسوع فيك

_”فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ النّاسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجِّدوا أباكُمُ الّذي في السماواتِ.”_ متى 5: 16

كلما تعلمت كلمة الإله ومارستها؛ كلما شوهد يسوع فيك. محبة الناس والطيبة معهم هي إحدى الطرق التي يرى بها من حولك يسوع فيك.
يسوع هو الكلمة، مما يعني أنك تعيش حياتك كل يوم تفعل ما تقوله كلمة الإله ، سيرى أصدقاؤك وزملاؤك في المدرسة وجيرانك يسوع فيك بالتأكيد. ما تبقى من هذا العام، دع رغبتك الأكبر هي تعلم كلمة الإله والقيام بكل ما تقوله، حتى يتمكن العالم من رؤية يسوع فيك.