نحن لا نحيا بالدم
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (رومية 11:8) (RAB).
يقول في لاويين 11:17، “لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ…” قبل أن تولَد ولادة ثانية، عاش جسدك بالدم. لكن من اليوم الذي وُلدتَ فيه ثانيةً ونِلتَ الروح القدس، أنت نِلتَ حياة الإله التي لا تحتاج للدم من أجل بقائها. الآن يمكنك أن تفهم أفضل ما يقوله الكتاب في يوحنا 12:1 – 13: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ… اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.” (RAB).
عندما تولَد من الإله، أنت لستَ إنسان؛ أنت سماوي. توقف هذا النظام القديم لبقاء الحياة في جسدك من خلال دمك؛ واستُبدل بحياة الروح القدس. لا عجب أن يسوع قال في مرقس 18:16، “… إِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، ….”
ليس هناك سُم يدخل إلى نظامك من خلال الأوعية الدموية ويكون قوياً كفاية ليُحدِث فوضى. هذا لأن الحياة التي فيك غير قابلة للهلاك – إنها حياة الروح القدس! يعيش أولئك الذين لا يفهمون هذا الحق حياة بشرية عادية. هذا هو السبب في أنهم يُهاجموا ويُصابوا بالمرض، والسقم، والعجز، والفشل، والعوز، والتأثيرات الفاسدة لعالم الظُلمة الحالي.
ارفض أن تُفكر أو تتكلم أو تتصرف أو تعيش ككائن بشري فقط؛ وإلا فإنك ستُعاني مما يُعانيه البشر. لا تدع رثاء كاتب المزمور في مزمور 82: 5 – 7 يصف حقيقة حياتك. يقول، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ.” بالحري، عِش حياة الإله، الحياة الإلهية، لأنك مولود الإله، مما أعطاك طبيعته. لا يحيا الإله بالدم! هللويا!
*أُقِر وأعترف*
أنا أحيا فوق هذا العالم وأنظمته؛ فوق المرض، والسقم، والتأثيرات الفاسدة لعالم الظُلمة الحالي. قوة الروح الذي أقام المسيح من الأموات قد أعطت الحياة لجسدي المادي. أحيا حياة المجد الفائقة في المسيح يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*لوقا 19:10*
_”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”_ (RAB).
*رومية 8: 10 – 11*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).
الراعي كريس
أنا كنز خاص ومميز للرب
أعلن أنني كنز خاص ومميز للرب، ولدت من جديد بحياة خارقة للطبيعة تتميز بالمجد والامتياز والقوة في روحي!
أنا وريث للإله ووريث مشترك مع المسيح.
أظهر بكلامي وأفعالي أعمالاً رائعة كما أعرض فضائل وكمال أبي السماوي، الذي دعاني إلى المجد والكرامة والامتياز. مجداً للرب!
أنا ابن الملك، أعيش كملك. أسير في خطواتي بكرامة وثقة وطمأنينة.
أنا لست عادياً. الكلام الذي أتكلم به هو روح وحياة. هو عامل وقوي وفعال، يرسم مجرى حياتي في اتجاه القصد الإلهي ومصيره بالنسبة لي.
حياتي لمجد الإله، وأنا أحيا كل يوم خارج نطاق الحدود الطبيعية! الحياة الأبدية تعمل في كل جزء من كياني، وأنا ممتلئ بالروح القدس! لقد غمرتني قوة الروح بالكامل لأحيا فوق العقبات والعوائق!
أنا ممثل شرعي للملكوت السماوي، مدعو ومنفصل عن العالم. انا من فوق. لذلك، فأنا لست خاضعاً لعناصر التشتيت والتأثيرات المفسدة لهذا العالم. أنا أنتمي إلى ملكوت الإله، حيث أستمتع بالبركات والامتيازات الكاملة لميراث مملكتي. في كل مجال من مجالات حياتي، أحيا حياة المجد والنجاح المنتصرة التي وهبني إياها الإله.
*الكلمة حية في!*
المسيحية والقيامة
“وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟”_ (1 كورنثوس 12:15) (RAB).
منذ وقت مضى، صرح “كاهن” معروف علناً أنه كان يؤمن بقيامة الرب يسوع، لكنه الآن لديه أسباب ليتشكك إن كان المسيح قام حقاً من الأموات أم لا. حقيقة الأمر هي، أنه لم يؤمن أبداً بيسوع، حتى إذا ادعى أنه مسيحي. من المستحيل أن تكون مسيحي بدون الإيمان المُطلق في قيامة يسوع! أولاً، ليس هناك مسيحية بدون القيامة. تبدأ المسيحية فقط من القيامة، وليس من الصليب. لم يُعطِ موت الصليب حياة أبدية؛ بل قيامة يسوع المسيح هي التي أحضرتنا للحياة الأبدية. يوضح الرسول بولس هذا في رومية 4:6، قال، “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB). ألا تؤمن في القيامة يعني أنك تنكر إمكانية ووجود الحياة الأبدية. وإن لم يكن لك الحياة الأبدية، فأنت غير مسيحي. المسيحي هو شخص نال الحياة الأبدية. ما هي الحياة الأبدية؟ إنها حياة وطبيعة الإله – نوعية الجوهر الإلهي. كمثال، الكلاب ليست ماعز، والدجاج ليس نعام؛ بغض النظر عن التشابه بينهم، ليس لديهم نفس الحياة ولن ينتجوا أو يتكاثروا نفس النوع الآخر. لن تلد الكلاب أبداً ماعز والعكس صحيح. المسيحي حرفياً مولود من الإله، بحياة الإله. إنها قيامة يسوع المسيح التي جعلت ذلك مُمكناً. هللويا! أكثر من ذلك، يقول الكتاب إن يسوع تعيَّن أو أُعلن أنه الإله في جسد بشري بالقيامة من الأموات (رومية 4:1). ثم وصل روح الإله بالعقيدة إلى ذروتها من خلال الرسول بولس، في 1 كورنثوس 12:15–19؛ ادرس المرجع بأكمله. يقول في عدد 19، “إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ.” شكراً للإله من أجل القيامة! هي التي أعطتنا حياة. مُبارك الإله! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل قيامة المسيح المجيدة التي أوجدت المسيحية، وأحضرتنا للحياة الأبدية – حياة غير قابلة للهلاك، وغير قابلة للعدوى ومُحصَّنة. أسلك في جِدة الحياة، مُدركاً أنني قُمتُ مع المسيح وجلستُ معه في موضع النُصرة، والسُلطان والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 15: 12 – 20*_”وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للإله، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ الإله أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ. وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.”_ (RAB). *رومية 4:6*_”فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”_ (RAB). *غلاطية 20:2*_”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الإلهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”_ (RAB).
يجب أن يحتوي التسبيح على مضمون
_”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ.”_(عبرانيين 15: 13).
عندما نتحدث عن التسبيح في العهد الجديد، هناك الكثير ممن لا يفهمون ما هو. التسبيح هو تعبيرنا الغزير عن تقديرنا لصلاح الإله وبركاته ولطفه وبره. إنه تقدير أو اعتراف بشخصيته. عندما تقول؛ “يا رب ، أنت كريم وحنان؛ لقد باركتني. أنت صالح” .. وما إلى ذلك؛ أنت تحدد شخصيته وتقدرها، هذا تسبيح.
عندما تسجد للرب في ضوء ذلك، فهذا يدل على من هو في حياتك؛ ويفصله عن الآخرين وعن كل شيء آخر. عندما تشكره على صلاحه، وأحكامه، وبركاته وكل الأشياء الرائعة التي منحها لك، والتي قام بها من أجلك، فإنك تنسب إليه تلك الأعمال الجميلة. والنتيجة الضرورية هي أنه سيفعل المزيد في حياتك.
ربما سمعت بعض الناس يقولون، “حسنًداً، يمكن لأي شخص أن يعبد بأي طريقة يختارها؛ يمكنني أن أقرر أن أسكت وأعبد الإله في ذهني”؛ ذلك خطأ. نعم، الرب يعلم ما في قلبك، لكن يسوع قال ، “… «مَتَى صَلَّيتُمْ فقولوا …” (لوقا 11: 2). لم يقل ، “… فكر.” يجب أن تحتوي العبادة على مضمون.
في العهد القديم، عندما كان الأنبياء أو الكهنة يصلون، كُتب لنا محتوى صلواتهم، مما يدل على نطقهم بها. وبالمثل، عندما صلى يسوع، تكلم، حتى سمعه الآخرون. لم يفكر فقط في عقله.
نفس الشيء مع العبادة. نعبد الإله بالروح وبالكلمة (بالروح والحق). نرفع أيدينا إليه، ونعترف باسمه: _”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ”_ (عبرانيين 15:13).
نحن نسبحه ونباركه على عظمته ولطفه ومحبته ورحمته ونعمته. هللويا.
قل هذا بعدي ، “يسوع المبارك، أنت أعظم من الجميع؛ انت تحكم السموات والارض. كل شيء من المجرات إلى الحكومات. لا يوجد اسم أو قوة خارج نطاق سلطان وسيادة جلالتك. ما أعظمك يا رب. أنت وحدك الإله، تستحق كل شرف وجلال وحمد، الآن وإلى الأبد. آمين.
*عبرانيين 13: 15*؛
_”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ.”_
*مزامير 138: 2*
_”أسجُدُ في هَيكلِ قُدسِكَ، وأحمَدُ اسمَكَ علَى رَحمَتِكَ وحَقِّكَ، لأنَّكَ قد عَظَّمتَ كلِمَتَكَ علَى كُلِّ اسمِكَ.”_
رؤيا 4: 10-11
_”يَخِرُّ الأربَعَةُ والعِشرونَ شَيخًا قُدّامَ الجالِسِ علَى العَرشِ، ويَسجُدونَ للحَيِّ إلَى أبدِ الآبِدينَ، ويَطرَحونَ أكاليلهُمْ أمامَ العَرشِ قائلينَ: «أنتَ مُستَحِقٌّ أيُّها الرَّبُّ أنْ تأخُذَ المَجدَ والكَرامَةَ والقُدرَةَ، لأنَّكَ أنتَ خَلَقتَ كُلَّ الأشياءِ، وهي بإرادَتِكَ كائنَةٌ وخُلِقَتْ»._
أنا ناجح إلى الأبد
قل هذا معي ، “أنا ناجح إلى الأبد؛ حياة الإله تعمل فيَّ. أنا أعيش بصحة جيدة: ٢٤ ساعة في اليوم و ٧ أيام في الأسبوع.
حياة الإله تعمل فيَّ. وهكذا، فأنا أتقوى في إنساني الباطن. لا يوجد مرض أو ضعف في جسدي، لأن جسدي هو هيكل الروح القدس.
أنا أعيش الحياة الجيدة التي تم إعدادها لي مسبقاً قبل تأسيس العالم. أنا أعيش في انتصار المسيح ومجده وسلطانه وبره لأن روحي ونفسي وجسدي تحت سيادة الكلمة وتأثير الروح.
أنا لدي مسحة من القدوس. هذه المسحة تعمل في جسدي ومالي وعائلتي وكل ما يهمني. إنه يميزني للعظمة، مما يجعلني أنتشر وأحرز تقدماً في كل جانب، لمجد الآب.
بغض النظر عن التحديات الجسيمة والاضطهادات والمصاعب والمتاعب، لا زلت ثابتاً وشجاعاً وجريئاً في التزامي بالإنجيل وانتشاره في جميع أنحاء العالم. روح الإله يقويني في داخلي ويتجدد شبابي كالنسور. أنا أرفض أن أشيخ في ذهني؛ بل أفتح قلبي وعقلي لأفكار جديدة من روح الإله.
لا شيء يمكن أن يوقفني، لأنني أحيا كل يوم من خلال الكلمة. عندما يسقط الناس، أنا أرتفع، بسبب قوة رفع الروح القدس الذي يعمل بداخلي. لا شيء مستحيل معي لأنني من فوق. كل قوى الحياة والطبيعة تعمل معاً من أجل خيري لأنني ابن الملك. إنني أدرك ميراثي السماوي وأسير في ضوء هويتي؛ أنا شريك مع الإله. مجداً للرب. هللويا.
*الكلمة حية في*
أتحدث بالحياة
اثبت حُبك بربحك للنفوس
_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا بـ) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٩) (RAB).
مسئوليتنا الكرازية هو أمر تتخذه كل السماء بجدية. للأسف، لا يفهم الكثيرون جدية هذا حقاً. لا يزال هناك مسيحيون يسألون إن كان شخص ما لا يربح نفوس هل سيذهب للسماء أم لا. السؤال الذي يجب طرحه على هؤلاء الناس: _”إن كان أحدهم لا يُحب الإله، أو يُحب يسوع، هل سيذهب للسماء؟”_ هذا لن يحدث.
يقول الكتاب، _”… مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا.”_ (١ يوحنا ١:٥) (RAB). إن كنتَ تُحب الآب، فيجب أن تُحب يسوع. يقول في (١ كورنثوس ٢٣:١٦)، _”إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يسوع الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا. “_ (RAB).
هذا يعني، فليكن ملعوناً.
بُرهان حُبك ليسوع هو حفظك وصاياه – كلمته (يوحنا ١٥:١٤). تقول كلمته، _”… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).”_ (مرقس ١٥:١٦) (RAB). لذلك فأنت تحفظ كلمته بكونك رابح للنفوس. ربما يسأل أحدهم، “ماذا عن أولئك الذين عاشوا قبل مجيء يسوع ولم يكن لديهم الفرصة ليُعبِروا عن حُبهم له؟” كان لديهم كلمة الإله – شرائعه ووصاياه.
قال أيوب، _”… أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي (طعامي الضروري) ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ.”_ (أيوب ١٢:٢٣) (RAB).
يسوع هو الكلمة (يوحنا ١٤:١) هللويا! لذلك، كان لكل واحد منهم فرصة واضحة ليُعبروا عن حُبهم له. قال في (متى ١٩:٢٨)، _”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ…”_ هذا يعني أن تُتلمِذ
أولئك الذين في عالمك؛ علِّمهم عن الإله وحياة المملكة؛ ثَبِّت مملكته في الأرض. يجب أن ينعكس حُبك والتزامك للرب في تكريسك للكرازة بالإنجيل.
*صلاة*
أُحبك يا رب، أعلن بجراءة وصراحة أسرار الإنجيل كشاهد فعَّال ومؤثر في عالمي ببِرك. أشكرك من أجل تقويتي بروحك لأكون شاهداً فعَّالاً، مُغيِّراً عالمي وما بعده ببشارة قوتك المُخلِصة، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*متى ٢٨: ١٩ – ٢٠*
_”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالروح الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”_ (RAB).
*يوحنا ١٥:١٤*
_”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ.”_
*٢ كورنثوس ١٤:٥*
_”لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.”_ (RAB).
الراعي كريس
على نفس المقعد!
(أنت جالس حيث يجلس المسيح)
الى الكتاب المقدس:
كولوسي 3: 1 AMPC
“إذا كنت قد أقمت مع المسيح [إلى حياة جديدة ، وبالتالي تشارك في قيامته من الأموات] ، فاستهدف وابحث عن [الكنوز الأبدية الغنية] الموجودة في الأعلى ، حيث يوجد المسيح ، جالسًا عن يمين الله . “
لنتحدث
جلس يسوع عن يمين الله. لا يقول الكتاب المقدس ، “هو جالس عن يمين الله”. لم يتم تضمين كلمة “جانب” في البيان ، ولكن هذا ما يعتقده بعض الناس. يقول الكتاب المقدس ، “إذا كنت قد أقمت مع المسيح [إلى حياة جديدة ، وبالتالي مشاركة قيامته من بين الأموات] ،اطمح في البحث عن [الكنوز الأبدية الغنية] الموجودة في الأعلى ، حيث المسيح ، جالس على يمين الله “(كولوسي 3: 1 AMPC).
عندما تنادي شخصًا ما على انه يدك اليمنى ، فهذا لا يعني أنه الرجل الذي على جانبك الأيمن، بل بالأحرى ، ما يعنيه هو أنه الرجل الذي فوضت فيه سلطتك. هذا يعني أنك منحته الإذن للتصرف نيابة عنك ؛ لديه توكيل رسمي للتصرف باسمك. لذلك ، عندما يقول الكتاب المقدس أن يسوع جالس عن يمين الله ، فهذا يعني أن الله قد منحه سلطانًا على كل الخليقة. الشكر لله!
اتعلم ؟ لقد “رفعنا الله من القبر إلى المجد مع المسيح حيث نجلس معه في العوالم السماوية – كل ذلك بسبب ما فعله المسيح يسوع” (أفسس 2: 6 TLB). نحن نحتل نفس موقع السلطة ، مع التوكيل الرسمي للعمل نيابة عن الله. الشكر لله!
اذهب أعمق
1 كورنثوس 15: 20-24 ، فيلبي 2: 9-11
تحدث
لقد نشأت مع المسيح ، وأنا جالس معه في العوالم السماوية الآن. أنا أحكم في (و علي ) كل موقف يأتي في طريقي (اي يقف امامي ) اليوم باسم يسوع العظيم.
قراءة الكتاب المقدس اليومية
سنة واحدة
يوحنا ٤: ٢٧-٥٤ ، ١ ملوك ٢-٣
سنتان
مرقس ٩: ٢-١٣ ، عدد ١٢
فعل
اشكر الرب على السلطة التي لديك فيه ، وأخبر الآخرين عن السلطة التي يمكن أن يتمتعوا بها في المسيح يسوع.
قدرة الرغبة القوية
_”وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ يهوِه، …”_ (إرميا 29: 13 – 14) (RAB).
لا يتجاهل الإله أبداً الرغبة القوية – رغبة قوية لتعرفه وتسلك معه وتعمل مشيئته. تُولِّد هذه الرغبة القوية إلحاح للصلاة لا يخمُد. هذا ما نعنيه أحياناً عندما نقول إن شخص ما أخذه “روح الصلاة”. هذا يعني أن الروح القدس قد أحضر مناخ وتأثير غامر للصلاة في قلبك.
عندما يحدث هذا، تُصبح الصلاة هي كل ما تفعله وتُفكر فيه. يمكن لهذا التأثير أن يستمر فيك لفترة طويلة من الزمن. لكن، هذا ليس شيئاً يحدث عندما يختار الإله ذلك؛ بل بالحري، هو ما تستدعيه أنت برغبتك. يقول الكتاب إنه يروي النفس العطشانة (مزمور 9:107).
عندما تبدأ شركة الصلاة هذه، فلن يمر وقت طويل حتى يأتي عليك روح التشفع وتجد أنك تُصلي باستمرار. بين الحين والآخر سيجذبك الروح لدوافعه، ورؤياه، وخططه وأهدافه، الأشياء التي يهتم بها ويريد أن يفعلها. سيُعلن عن نفسه من خلالك في الصلاة.
هذا شيء يجب أن يكون واضح في حياة كل مسيحي؛ رغبة قوية للرب، ولكلمته، ولتأثيره في حياتك. عندما تكون لك، يمكنك بسهولة أن تؤثر في الذين من حولك. لذلك، نَمِها. أضرِم قلبك ليكون لك رغبة قوية واحتفظ بغيرتك وحُبك وشغفك للرب في كل الأوقات. داود، وهو مدفوع برغبة قوية للرب، قال، _”أَيُهَا الْإِلَه، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ.”_ (مزمور 1:63) (RAB).
*صلاة*
أبويا الغالي، أنت مجدي، وفرحي وكل ما لي؛ تشتاق إليك نفسي أكثر جداً مما يشتاق الإيل إلى جداول المياه. أشكرك من أجل مجدك في حياتي. رغبتي هي أن أعرفك أكثر وأُتمم إرادتك الكاملة لي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*إرميا 29: 13 – 14*
_”وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ يهوِه، وَأَرُدُّ سَبْيَكُمْ وَأَجْمَعُكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَمِنْ كُلِّ الْمَوَاضِعِ الَّتِي طَرَدْتُكُمْ إِلَيْهَا، يَقُولُ يهوِه، وَأَرُدُّكُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي سَبَيْتُكُمْ مِنْهُ.”_ (RAB).
*لوقا 18: 1 – 8*
_”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، قِائِلاً: كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ الإلهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَانًا. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلكِنْ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ الإلهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَانًا، فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِمًا فَتَقْمَعَنِي (تُتعبُني)! وَقَالَ الرَّبُّ: اسْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي الظُّلْمِ. أَفَلاَ يُنْصِفُ الإلهُ مُخْتَارِيهِ، الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعًا! وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟”_(RAB).
الراعي كريس








