جالس مع المسيح

أنا جالس مع المسيح، فوق كل رياسة وسلطة.
عناصر هذا العالم والانحلال الموجود فيه ليس لهما مكان أو قوة في جسدي.
أنا أمارس السلطان على جسدي من خلال الكلمة وأمارس السلطان على المرض والموت باسم يسوع.

التغيير بالكلمة

_”وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).”_
(2 كورنثوس 18:3) (RAB).

كلما درستَ كلمة الإله، ترى نفسك مجيداً، لأن الكلمة تعكس صورتك. والصورة التي تراها في الكلمة هي دائماً صورة مجد. سترى أن الألوهية عاملة فيك؛ سترى قوة الحياة الأبدية. كلما رأيتها كلما تغيرت لتلك الصورة عينها التي تراها في الكلمة. إنه مبدأ روحي مُدهش. هذه هي حقيقة كيفية عمل كلمة الإله.

لهذا السبب يحثنا يعقوب أن ننظر لكلمة الإله باستمرار، الذي يُسميه الناموس الكامل – ناموس الحُرية (يعقوب 25:1). استمر في النظر إلى الكلمة التي تتكلم عن بِرك ووحدانيتك مع الرب، وحياتك المُنتصرة في المسيح يسوع.

قال يسوع في يوحنا 16:15،
_”… أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ …”_
هذا يعني أنه قد أعطاك حياة الوفرة غير المُنتهية؛ يجب ألا يكون نجاحك قصير المدى. الهج في هذا كل يوم. بينما تنظر لمثل هذه الكلمات، ستُصبح حقيقة معانيها هي اختبارك المُعاش.

من خلال الكلمة، أنت ثابت في البِر وتزهو مثل النخلة؛ بنعمة ومجد عظيم! ربما الأمر متعلق بصحتك؛ يقول في إشعياء 24:33، _”وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: أَنَا مَرِضْتُ.”_ الهج في هذا بإدراك. وأنت تفعل هذا، ستدرك أن السبب وراء عدم قولك “أنا مريض” هو أنك لا تمرض. أنت شريك النوع الإلهي؛ فيك حياة الإله غير القابلة للهلاك.

نفس الشيء ينطبق على سلامتك وحمايتك. تقول الكلمة في مزمور 4:23،
_”أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.”_
هذا يعني أنه مهما حدث، فإن سلامتك مضمونة في المسيح. المسيح هو البيئة التي تسكن فيها؛ لذلك، أنت في أمان إلى الأبد. خُذ هذا بجدية. حدد المجالات التي تريد فيها التغيير، ابحث عمّا تقوله الكلمة عنها والهج فيها بوعي. حمداً للإله!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل مجدك في حياتي. بينما أنظر باستمرار المجد في كلمتك لصحتي، ومادياتي، وعائلتي، وسلامتي، أتغير لتلك الصورة عينها التي أراها. من مجد لمجد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

*رومية 2:12*
_”وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”_ (RAB).

الراعي كريس

أنت نبي حياتك (٥)

الفصل الثالث

*أنتم آلهة*
فى (مزمور ٨٢ : ١ – ٨) (كتاب الحياة)، يعطينا كاتب المزامير سرد قصصى مؤثرة لمراحل حياة الناس حين يفتقرون للمعرفة و الفهم لمشيئة الرب الإله بخصوصهم:

_*”١ الرب الإله يَتَرَأَّسُ سَاحَةَ قَضَائِهِ، وَعَلَى القُضَاةِ يُصْدِرُ حُكْماً. ٢ حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ بِالظُّلْمِ وَتَنْحَازُونَ إِلَى الأَشْرَارِ؟ ٣ احْكُمُوا لِلذَّلِيلِ وَالْيَتِيمِ. وَأَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. ٤ أَنْقِذُوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ؛ أَنْقِذُوهُمَا مِنْ قَبْضَةِ الأَشْرَارِ. ٥ هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ وَتَتَزَعْزَعُ أُسُسُ الأَرْضِ مِنْ كَثْرَةِ الْجَوْرِ. ٦ أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ، وَجَمِيعَكُمْ بَنُو الْعَلِيِّ. ٧ لَكِنَّكُمْ سَتَمُوتُونَ كَالْبَشَرِ، وَتَنْتَهِي حَيَاتُكُمْ مِثْلَ كُلِّ الرُّؤَسَاءِ». ٨ قُمْ أيها الرب الإله قُمْ. دِنِ الأَرْضَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَلِكُ الأُمَمَ بِأَسْرِهَا.”*_

إفهم ما يحدث هنا. كل شىء لهؤلاء الناس غير مستقر وخارج المسار الصحيح لهم. الأمور لا تسير معهم كما يجب. إنهم يسيرون فى الظلام و أساسات حياتهم ليست فى مسارها الصحيح. والأسوأ من ذلك هو أنهم يموتون كالمُعتازين ويسقطون كالأمراء الأرضيين. ومع ذلك، قيل لنا أنهم آلهة وابناء العلى كلهم. لماذا إذن تحدث لهم هذه الأشياء؟
ستجد الجواب فى تلك الأعداد أيضاً، انظر إلي *عدد (٥)، “هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ…”* يسير الناس فى الظلمة و المرض و الفقر و الإحباط و الحزن وذلك لأنهم لا يعرفون الطريق للروح. إنهم يسيرون حسب الإدراك الحسى للأمور أو حسب العيان.
قال كاتب المزمور، *”هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ”. (مزمور ٨٢ : ٥)*. لهذا السبب يسيرون فى الظلمة وأساسات ظروفهم ليست فى نصابها الصحيح. لقد وضع الرب الإله الأساسات الصحيحة والطريق الصحيح للحياة فى النور ولكن الناس غيروها. والآن أساس صحتهم وأعمالهم و ونجاحهم وكل دوائر حياتهم ليس مستقرة و عُرضة للظروف. ولكن حين خلق الرب الإله كل شىء، أسسها بطريقة صحيحة وقال عن ما خلقه، *”َحْسَن جِدّاً”. (تكوين ١ : ٣١)*.

إذاً، لماذا هناك بعض الأشياء ليست “حسن جداً” بالنسبة لبعض الناس؟ تجد احدهم ينظر للمستقبل ويقول، “إنه كئيب ولا يبدو أن الأمور ستكون على ما يرام”. حينما يذهب للفحص الطبى، تجد الأطباء يقولون له: هذا ليس جيداً. وعندما ينظر لأموره المادية، فهى أيضاً ليست جيدة. فماذا إذن يحدث له؟
كل هذا يحدث له لأنه لا يعرف ورفض طلب الفهم. ولذلك السبب عينه، كل أساسات ظروفه ليس صحيحة. الرب الإله غير مسئول بالمرة عن مشاكل هذا الشخص.

قال الرب الإله، *”أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ»”*. اريدك أن تلاحظ عن قرب الطريقة التى يتكلم بها الرب الإله. إنه لم يقل، “أنا أقول أنكم آلهة”. بمعنى أنه قال لهم بالفعل من قبل عن هويتهم ولكنهم لم يصدقوا.
مع ذلك، عندما تنال الميلاد الجديد، فالرب الإله يسكب عليك روحه و يقول لك، *”إذهب و تنبأ!”*. حينئذٍ تستطيع أن تبدأ بإعلان من أنت في الرب الإله وما جعله متاحاً لك. تستطيع قول، “ربى يسوع، أشكرك من كل القلب، أنا اعرف من أنا الآن; أنا إبن الملك. لذلك، لن اصبح أبداً فقيراً; لن أكون فاشلاً ابداً؛ أنني انطلق من نجاح إلي نجاح؛ أنا منتصر بل وأعظم من منتصر. أنا أحيا فى الصحة الإلهية، بإسم يسوع!
تجد هناك البعض الذين لا يؤمنون. ليس من المفترض أن أذهب بعيداً لأبحث عن هؤلاء الذين يؤمنون أو هؤلاء الذين لا يؤمنون. فحياتهم تُظهر ذلك. إنهم يعيشون ضحايا للنظام و للظروف الذين يجدون أنفسهم تحتها. ولكن بالنسبة لنا نحن المؤمنين ووضعنا ما آمنا به موضع التطبيق، إكتشفنا أن كلماتنا تحققت.
يقول الكتاب المقدس فى *(سفر اَلْجَامِعَةِ ٨ :٤) “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱلْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟».”* وتذكر أيضاً كلمات يوحنا في *رُؤْيَا يُوحَنَّا ٥ : ٢٠، “وَجَعَلتَهُمْ مَلُوُكَاً، وَكَهَنَةً لإلَهِنَا، وَسَوفَ يَسُودُونَ الأَرضَ”*.

كلماتنا لها قوة لأننا ملوكاً وسنسود علي الأرض. النبوة هي كلمة قوة يطلقها شخص ممسوح بالروح القدس. كن مدركاً لذلك عندما تتكلم وستتحقق كلماتك التي تطقت بها.

(يتبع)

عواقب الغضب.

إن التمسك بالغضب والمرارة تجاه شخص ما، يشبه شخصاً يشرب السم ويتوقع أن يؤذي شخصًا آخر.
الغضب والاستياء والغيرة لا تغير قلب الآخرين – إنها تغير قلبك فقط. اعمل على حل مشكلات الغضب والكراهية والمرارة قبل أن تأخذك إلى الوجهة الخطأ. قد تبدو لك مبررة لكن النهاية هي الدمار. التعلق بجرح أو ألم ناجم عن حدث ماضي يمنع تدفق البركات والفرح إلى حياتك ويجعلك أسيرًا لماضيك. بغض النظر عن كيفية تعرضك للأذى ، هناك تلك القدرة بداخلك على المسامحة والمضي قدمًا. لا تخنق نفسك.

منطقة الإمداد

_”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.”_ (2 بطرس 3:1).

مُبارك الإله! كلمة الإله مُبهجة، وبنّاءة، ومُشبعة! فكِّر فيما قرأناه للتوّ في الشاهد الافتتاحي: قد أُعطينا كل شيء نحتاجه لحياة مُتميزة من المجد، والسيادة، والبِر، والوفرة الفائقة.

يُذكرنا هذا بما يقوله الروح من خلال بولس في أفسس 3:1: _”مُبَارَكٌ الإلهُ أَبُو رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ.”_ (RAB). كمسيحي، أنت في منطقة الإمداد، تسكن في الازدياد.
قال داود، _”فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي…”_ (مزمور 2:23). هذا هو مسكنك – مكان الثروة الفائضة، غير المحدودة، حيث لا يكون لك إدراك بالحاجة أو العوز.

تحتاج أن تعرف مَن أنت كابن للإله: أنت نسل إبراهيم. وارث الإله ووارث مع المسيح. هذا يعني أنك تملك هذا العالم. كل شيء يملكه الآب ينتمي لك، لأنك وريثه. كيف يمكنك إذاً أن تكون مُفلساً؟ فكِّر في ملوك هذا العالم؛ لقد وُلد أبناؤهم في ثروة. هل تعتقد أن الأمر يختلف مع إلهنا؟ هو ملك الكون.

لا عجب أن صلى الروح بواسطة بولس الرسول في أفسس 18:1 أن تستنير عيون ذهنك لتعلم ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين. لقد وُلدتَ في ميراث لا حدود له ولا يفسد. كُن مُدركاً لهذا كل يوم، وسيُغيِّر حياتك تماماً.
المسيحية هي حياة تُمارسها. طالما بقيتَ في مرحلة الطفولة تلك التي تحتاج دائماً وتتوقع نوعاً من المعجزات المادية، فأنت لم تفهم بعد المسيحية وميراثك في المسيح. ما تحتاجه هو “اجتياز ذهني” لمنطقة الإمداد الفائض المستمر.

ادرس 2 كورنثوس 8:9؛ يقول، _”وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB). هذا هو المكان الذي يريدك الإله أن تعمل فيه؛ إنها الحياة التي قد أعطاها لنا المسيح.

أُقِر وأعترف
لقد زودني الإله بكل نعمة وأحضر لي البركات والنِعم الأرضية بوفرة؛ لذلك، أنا مُكتفي. لقد وُلدتُ في ميراث لا يفسد ولا ينتهي. المسيح فيَّ، هو كل ما لي! معه، عندي كل الأشياء. مُبارك الإله!

دراسة أخرى:

*مزمور 23: 1 – 2*
_”يهوِه رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.”_ (RAB).

*مزمور 19:68*
_”مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.”_

*1 كورنثوس 21:3*
_”إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_

*فيلبي 19:4*
_”فَيَمْلأُ (يُسدد بوفرة) إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يسوع. “_ (RAB).

أنت نبي حياتك (٤)

*تنبأ للسيارة*

تنبأ حِزْقِيَال لعظم أناس يابس ونجح الأمر! تلك العظام الجافة البيضاء اللون إستقبلت الحياة و اللحم و العصب و الجلد و إنتصبت على ارجلها جيشاً عظيماً ممتلئا بالحياة فى هذا الوادى المفتوح.
هذا يُذكرنى بحدث ما فى عام ١٩٨٤، لقد كان لدى والدى عدة سيارات. ولكن بعد فترة من الوقت بدأت تلك السيارات تعطل. يوماً بعد الآخر بدأت تعطل حتى رجعت من الدراسة يوماً ما فوجت أن كل تلك السيارات فى حالة عطل. فقلت لوالدى، “أبى، يجب عليك أن تتكلم لتلك السيارات! تنبأ اليهم!”
فقال، “أتكلم للسيارة؟” لم يكن والدى سمع أى شىء كهذا من قبل! فى البداية، وجد الأمر صعباً للتصديق، وأحياناً كان ينظر الىٌ فى حالة من الشك وهو يتساءل من أين أتيت بتلك المعلومات. ولكن فى كل يوم كنت أرجع من الدراسة كنت أظل أتكلم معه عن هذه الأمور و اشاركه عن كيفية التنبوء لسياراته.
فى النهاية، آمن أبى وبدأ يضع كلمة الرب الإله التى آمن بها موضع التطبيق، وليس بعد ذلك بكثير، بدأت النتائج تأتى. إستقبلت سيارة بعد الأخرى الحياة ورجعت للإستخدام مرة أخري.
نعم! تستطيع انت التكلم لسيارتك و بيتك ووظيفتك و أموالك أو حسابك البنكى ومهما كان ميتاً أو فى طريقه للموت، سوف يستقبل الحياة و يُصبح نشيطاً مرة اخرى.

التنبوء: الكلمة المنطوقة المعلنة من كلمة الرب الإله
التنبوء هو كلمة الرب الإله المنطوقة؛ إنه كلمة الرب الإله المعلنة التى يقود ويُرشد بها شعبه. الشخص الذى يتنبأ يتكلم بقدرة روح الرب الإله.
عندما قال الرب الإله فى يوئيل ٢ : ٢٨، “وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ”. كان يعنى أن كل شخص فى مملكة الرب الإله سيكون لديه قدره الرب الإله تلك على التنبوء و يستطيع تكلم كلمة الرب الإله ويسببها فى الحدوث.
سنكون جميعنا قادرين علي التسبب فى التغيير وإحداث التغييرات التي نريدها والذى بدوره يؤثر على حياتنا وحياة هؤلاء الذين حولنا إيجابياً.
يا لها من قوة، ويالها من معرفة عظيمة! ياله من أمر مثير أن تعرف أنك لم تعد تحت رحمة ظروف الحياة المختلفة. إن لم تكن تروقك الحياة التى لديك الآن، تستطيع تغييرها. تستطيع التحكم فى مصيرك من خلال قوة الرب الإله التى أصبحت متاحة لك من خلال التنبوء!
هناك البعض لا يُصدقون ذلك ولكن لا يهم إن كانوا يصدقون ذلك أم لا. لم يقل الرب الإله أنهم لابد أن يصدقوا ذلك؛ إنه يقول، الشخص الذى يؤمن هو شخص مبارك أما الذى لا يؤمن فهو مُدان. لذا، فالأمر يرجع اليك لتقرر.
إن كنت تقول أنك تؤمن، فما الذى فعلته حتى الآن بما آمنت به؟ إن لم تكن فعلت الكثير بما لديك من معرفة، ما عليك فعله هو أن تعرف أكثر وتعقد العزم على تطبيق ما عرفته.
يقول الرب لنا، “فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”.
ان هذا لا يتكلم عن رؤية أشياء مرعبة أو أحلام مروعة. إنه يقول لك نوع الاشياء التى يجب عليك رؤيتها: “وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”. تلك هى الأشياء التى من المفترض عليك رؤيتها – رؤى و أحلام الهمها الرب الإله في داخلك بالروح القدس – و تراهم أنت بعيون روحك.
عندما ينسكب الروح، ستتنبأ أنت. هذا بالطبع لا يعنى أن تقول، “هكذا يقول الرب، يسوع سياتى ثانية!” بالطبع سيأتى يسوع ثانية. ولكن هذا لن يؤثر على عملك أو عائلتك او أمورك المادية فى الوقت الحالى! هناك المزيد للتنبوء بشأنه بخلاف ذلك.
عندما قال الرب الإله أنك ستتنبأ، فقد كان يعنى أنك ستتكلم كلمات القوة والإعلان و ستتسبب فى حدوث امور من خلال كلماتك. تلك هى الطريقة التى تعمل بها قوة الرب الإله بقدرتها الديناميكية لإحداث التغييرات فى حياتنا و ظروفنا.
إفهم ما أقوله وسيتسبب ذلك فى تغيير عالمك. بدأت أفعل ذلك منذ عدة سنوات مضت ولازلت أقوم به اليوم. كنت اصلى و أتنبأ واجلب مذكراتى الخاصة وأقوم بكتابة كل تلك النبوءات. لقد كنت اتبع تلك المذكرات لسنوات والأشياء التى كتبتها حدثت تماما مثلما قال الرب الإله فى كلمته أنها ستحدث.
فى إحدى المرات، نظر بعض الناس الى تلك النبوءات التى كتبتها وقالوا من المستحيل حدوث ذلك. ولكنى أجبتهم أن كل ما هو مكتوب أمامكم سيحدث لأن مصدره الروح القدس.
بالطبع، لا يمكن أن تتوقع نتائج إن كان ما تتنبأ به لا يتطابق مع كلمة الرب الإله. إن لم يكن ما تتنبأ به مبنى على كلمة الرب الإله، فمن المرجح أن تقوم بإلقاءه فى سلة المهملات! ولكن معظم هذه النبوءات التى قمت أنا بكتابتها حدثت حتى أن بعضها نحن نعيش فى بداية حدوثه الآن. مجداً

*”السحابة*”السحابة الصغيرة” تعني شيئا

“وَفِي ٱلْمَرَّةِ ٱلسَّابِعَةِ قَالَ: «هُوَذَا غَيْمَةٌ صَغِيرَةٌ قَدْرُ كَفِّ إِنْسَانٍ صَاعِدَةٌ مِنَ ٱلْبَحْرِ». فَقَالَ: «ٱصْعَدْ قُلْ لِأَخْآبَ: ٱشْدُدْ وَٱنْزِلْ لِئَلَّا يَمْنَعَكَ ٱلْمَطَرُ».” (اَلْمُلُوكِ ٱلْأَوَّلُ ١٨ : ٤٤)*

في كثير من الأحيان، يشعر الكثيرون بالقلق والارتباك بسبب مشاكلهم وظروف حياتهم بحيث لا يلاحظون بركات الله التي تحيط بهم. قد تكون الإجابة أو المعجزة التي يحتاجون إليها متوفرة بالفعل في علامات أو تفاصيل صغيرة موجودة حولهم ولكنهم لا يتمتعون بقدر التمييز الكافي الذي يمكنهم من أن يلاحظوها.لكن لاحظ شيئًا مختلفًا عن النبي إيليا في آيتنا الافتتاحية: بعد ثلاث سنوات ونصف من الجفاف، بدأ بالصلاة إلى الله أن تفتح السماء وتأتي بمطر. وبينما كان يصلي، أرسل غلامه عدة مرات ليتطلع ما إذا كانت الأمطار قادمة. في كل مرة يعود الغلام بالرد بالنفي قائلا: “لا، سيدي، ليس هناك ما يشير إلى هطول أمطار في الخارج “. ومع ذلك، ففي المرة السابعة، عاد قائلاً، “لست متأكدًا ما إذا كان هذا يعتبر شيئا ذو معني، لكنني أرى سحابة صغيرة “في السماء، قدر كف.” عند هذه النقطة، وثب إيليا على قدميه وقال، “نعم، هذا هو!” وارسل على الفور رسالة إلى الملك أخاب: “أَعِدَّ مَرْكَبَتَكَ وانْزِلْ مِنَ الْجَبَلِ إلي المدينة لِئَلاَّ يُعِيقَكَ الْمَطَرُ عَنِ السَّفَرِ”.ذكر غلام إيليا فقط أنه رأى سحابة صغيرة، ولكن كان هذا كل ما كان يحتاجه ايليا. كان يعلم أنه قد أحرز تقدمًا. كان قادرًا على ملاحظة شيء مختلف في الوضع الحالي. هل يمكنك ملاحظة شيء مختلف في حياتك اليوم؟ مثل إيليا، اختر أن ترى “علامة” التغيير هذه كمؤشر على أنك قد حققت النصر بالفعل. لا تنتظر؛ أكد على الفور واستمر في التأكيد على أنك منتصر في المسيح. استمر في إعلان انتصارك، واثقًا من أن كلمة الله وحياته فيك قد جعلتك كاملاً وجلبت الكمال إلى جسدك المادي وإلي حياتك وظروفك. كن مدركا لعمل الله فيك وفيما حولك وإعطيه كل المجد. ارفض السماح لذهنك أن يُعاق بالقلق لكي يمكنك سماع صوت الله وتمييز حضوره وجماله وعلاماته. مثل إيليا، انظر إلى ما حققته، والتقدم الذي احرزت وتأثير الإشارات الرقيقة في حياتك اليومية.*صلاة*ابي السماوي الفالي، ان عيوني الروحية مفتوحة لإدراك أعمالك العجيبة، ورؤية مجدك والاستمتاع بجمالك، وتمييز وجودك والإشارات المرئية وغير المرئية التي تظهرها لي حتي فى أدق التفاصيل لتجذب انتباهي. بهذا الإدراك، انني أسير في نصرة وغلبة في كل موقف وظرف. بإسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة**زَكَريَّا ٤ : ١٠*”مَنْ يَزْدَرِي بِيَوْمِ الإِنْجَازَاتِ الصَّغِيرَةِ؟ يَفْرَحُ الرِّجَالُ حِينَ يُشَاهِدُونَ مِيزَانَ الْبِنَاءِ فِي يَدِ زَرُبَّابِلَ، وَهَذِهِ السَّبْعَةُ هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي كُلِّ الأَرْضِ».”*يُوحَنَّا ٦ : ٩ -١١ (مترجم من MSG)*”قال أحد التلاميذ – كان أندراوس، أخو سمعان بطرس، “هُنَا غُلَامٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلَكِنْ هَذَا يشبه نقطة ماء في دلو لجمع غفير مثل هذا.” فَقَالَ يَسُوعُ: «ٱجْعَلُوا ٱلنَّاسَ يَتَّكِئُونَ». كان هناك سجادة جميلة من العشب الأخضر في هذا المكان. فَٱتَّكَأَوا وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلَافٍ. وَأَخَذَ يَسُوعُ ٱلْأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ، قائلا أَعْطَوْا لهؤلاء ٱلْمُتَّكِئِينَ. وَفعل نفس الشئ بٱلسَّمَكَتَيْن،ِ وأكلوا كلهم بِقَدْرِ مَا شَاءُوا.” _

*تم ترجمة أنشودة الحقائق الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة ينابيع جديدة بالبحرين*_

مُكلَّف لتُضيء

_”أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل … فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”_ (متى 5: 14، 16).

من المُقدَّر أن هناك ما يُقارب 9 مليار شخص في العالم. بالرغم من الإحصائيات، من المُدهش معرفة أنه لم يكن هناك إنسان آخر مثلك تماماً في الماضي، ولا أحد مثلك الآن، ولن يكون أحد مثلك أبداً. جعلها الإله هكذا! تفرُدك لا يمكن فهمه، وهذا هو السبب في أنك يجب أن تعيش بأفضل ما عندك، وأن تكون أفضل نسخة منك، وتبذل أفضل ما عندك لخدمة الرب يسوع المسيح.

قال يسوع، في الشاهد الافتتاحي، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل.” لكنه لم يتوقف هناك؛ أضاف، “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.” هذا مهم؛ يُعرِّفك أن لديك التفويض الإلهي لتُضيء قدام جميع الناس – في أي مكان وفي كل مكان.

هذا يعني أنه يمكنك أن تفوز دائماً وتتقدم، بغض النظر عن ظروف حياتك. يوسف، ابن يعقوب، هو مثال جدير بالذكر في هذا الصدد. قد باعوه إخوته عبداً ثم وُضع لاحقاً في السجن بعد اتهامه ظُلماً. ومع ذلك، أضاء بإشراق جداً في وسط كل تلك الأوقات الصعبة واستمر حتى أصبح رئيس الوزراء في بلد أجنبية، وفقاً لخطة الإله وغرضه.

بينما تستجيب لتعليمات السيد لتُضيء، مُبيِّناً أعماله الرائعة ومُظهراً فضائله وكمالاته، يقول الكتاب إن الناس سيُمجِّدون أباك الذي في السماوات. أُشجعك أن تضع تركيزك وأفضل طاقاتك على ما دعاك الإله أن تفعله، بغض النظر أين أنت في الحياة. لن يمر وقت طويل قبل أن تُدفَع لبُعد أعلى من النجاح، بينما تُمجّده وتُكرمه حياتك باستمرار.

*أُقِر وأعترف*

أنا شريك ميراث القديسين في مملكة النور. ليس للظُلمة مكان فيَّ، لأني وُلدتُ في النور، وأحيا باستمرار في نور كلمة الإله. أعلن هذا النور لعالمي بإشراق جداً، بينما أُظهر حياة المسيح وطبيعة بِره فيَّ، أعمل بنجاح، وتميُّز، ودقة، وحكمة في كل ما أفعله. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*إشعياء 60: 1 – 3*
_”قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يهوِه أَشْرَقَ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يهوِه، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ.”_ (RAB).

*1 بطرس 9:2*
_”وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (RAB).

أن تعرفه هو أن تُحبه

_”لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ.”_ (فيلبي 10:3).

لاحظ ما قاله الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي: “… لأَعْرِفَهُ…” هذا كان حلمه، لأن معرفة يسوع هي أن تُحبه. أي شخص لا يُحب يسوع لا يعرفه. إن عرفوا مَن هو، فبالتأكيد سيقعون في حُبه. كلما عرفت يسوع، كلما أحببته أكثر. هللويا.

يُحضِر هذا لذهني قصة بولس قبل تحوله. كان فريسي وعضو في الطائفة الدينية المُعارضة المسئولة عن اضطهاد المسيحيين في الكنيسة الأولى. كان مُفوَّض من الحكومة في ذلك الوقت، يقول الكتاب، _”وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ.”_ (أعمال 3:8).
لم يتوقف عند هذا. يُخبرنا لوقا كيف استمر في تنفيث تهديدات عنيفة بالقتل ضد تلاميذ الرب (أعمال 1:9). لكن حدث شيء ما غيَّر حياته للأبد. اختبر مُقابلة مع الرب أثناء طريقه لدمشق شكَّلت مصيره. يقول الكتاب، _”وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ الرَّبُّ: أَنَا يسوع الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ. فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟ …”_ (أعمال 9: 3 – 6) (RAB). هللويا!

لم يقدر بولس، كنتيجة لمعرفته الجديدة بالرب، أن يتراجع أبداً؛ في كل مكان ذهب إليه، شهد أن يسوع حي وهو حقيقي! كان حُب بولس ليسوع حُب ناري، لأنه عرف حينئذٍ الرب.
لا عجب أنه قال في أفسس 19:3، _”وَتَعْرِفُوا حُب الْمَسِيحِ … لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الإلهِ.”_ (RAB). هذه هي إرادة الإله لك: أن تختبر إعلان المسيح الذي يفوق الفهم البشري، وتمتلئ من ملئه، وتفيض بحُبه، وتُظهر حياته، وطبيعته، وشخصه، وقوته. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعلان حُبك الفائق وغير المشروط والنقي والأبدي في روحي. أنا مُتأصِل وراسخ في حُبك. أُظهر وأشِع حُبك لعالمي اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس 3: 17 – 19*
_”لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُب الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الإلهِ.”_ (RAB).

*فيلبي 3: 7 – 10*
_”لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا (بلا شك) خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْل (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يسوع رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً (كالرَوَث) لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الإلهِ بِالإِيمَانِ. لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ.”_ (RAB).
الراعي كريس

أنا أثق بالرب

أنا أثق بالرب في جميع الأوقات وبكل قلبي ليحفظني من مكائد الناس الأشرار وغير المنطقيين.

بغض النظر عن السهام النارية للمرض أو الضعف التي يحاول العدو رميها،

إيماني يحميني

وأنا أستمتع باستمرار بالحياة الأبدية في المسيح يسوع.