إيمان لتغيير أي شيء

*”فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».” (مَرْقُسَ ٩ : ٢٣)*

انني أحب عنوان تأمل اليوم. يُوَضح لنا العنصر الأساسي لتغيير عالمنا – *الإيمان*! الكتاب المقدس مليء بأمثلة لرجال ونساء عظماء غَيَّروا مواقف في حياتهم. أنقذ الله شعب إسرائيل من السبي في مصر، بإيمان موسى؛ كما حقق إيمان إسحاق حصادًا كبيرًا في أرض جافة وخالية. هللويا!

كونك ابن لله، لديك إيمان _*”بِٱلْإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ ٱلْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ ٱللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ. (عِبْرَانِيِّين ١١ : ٣)*_؛ لذلك لا يوجد موقف مستحيل بالنسبة لك! آمن وتكلم، _*”… ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي بِٱلْإِيمَانِ َيَقُولُ …” (رُومِيَةَ ١٠ : ٦)*_ أعلن كلمات مليئة بالإيمان وشاهدها وهي تتحقق.

📖 *قراءة كتابية*

*عِبْرَانِيِّينَ ١١ : ١*
وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى.

*إعلان إيمان* 🗣
لدي إيمان لتغيير عالمي وجعل الأمور أفضل. هللويا!

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*_

استمر فيه؛ لا تستسلم

“في الصّباحِ ازرَعْ زَرعَكَ، وفي المساءِ لا ترخِ يَدَكَ، لأنَّكَ لا تعلَمُ أيُّهُما يَنمو: هذا أو ذاكَ، أو أنْ يكونَ كِلاهُما جَيِّدَينِ سواءً.” (جامعة 11: 6).

هناك أشخاص بدأوا مشروعاً تجارياً بدا مربحاً وكانوا متحمسين له في المرحلة الأولى. ومع ذلك، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، لا يبدو أنهم قد حققوا نفس القدر من الأرباح كما توقعوا ونتيجة لذلك فقد تخلوا عن العمل.
قد تكون في وضع مماثل وأنت على وشك التخلي عن المشروع الذي بدأته. نصيحتي لك هي: ابق فيه وآمن أنه سيزدهر. استمر في ذلك ولا تستسلم. يقول الكتاب المقدس ، “كل ما تعمله ينجح” (مزمور 1: 3). لاحظ أنه لم يقل “بعض الأشياء التي تفعلها ستنجح” ولكن “مهما فعلت،” (سبح الرب. ستأتي يد الإله على أي وظيفة أو عمل تقوم به لتجعله يزدهر. إذا كنت تؤمن بهذا، فلن تستسلم أبداً عندما تبدأ في شيء ما.
إذا وجدت نفسك تواجه تحديات في أي مجال من مجالات وظيفتك أو عملك، فارجع إلى كلمة الله. تقول: “في كُلِّ تعَبٍ مَنفَعَةٌ …” (أمثال 14: 23).
مهما كانت التحديات، فإن كلمة الرب الإله ستظهر لك ما يجب عليك فعله. حتى لو كنت قد أساءت إدارة العمل، فهناك كلمة مناسبة من الرب لتعليمك كيف تكون مديراً أفضل. تذكر أن كلمة الرب تظل أفضل كتاب عن النجاح والازدهار.

لذلك، في كل ما تفعله، لا تفقد الأمل أبداً. تأكد فقط من اتباع كلمة الرب الإله وممارسة ما تقوله. بهذه الطريقة، لن يظهر نجاحك وازدهارك وربحك للجميع فحسب، بل سيكون بلا نهاية.

دراسة أخرى:
فيلبي 3: 13-14 ؛ أمثال 22: 29

نعمة الرب الإله زادت في حياتي

أنا أعلن أن نعمة الرب الإله زادت في حياتي. في كل ما أفعله، لدي امتياز النعمة. التفوق والمجد والفضيلة والنجاح ينضحوا مني اليوم بفضل نعمة الرب الإله التي تعمل في داخلي. أينما أذهب اليوم، أنا مقبول ومفضل للغاية، لأنني أحمل حضور الرب الإله معي. أنا أنمو في النعمة وفي معرفة يسوع المسيح. مجداً. حياتي لمجد الرب.
سحابي مليء بالمطر. نعم، هذا هو الوقت المحدد لي لاختبار الإحسان غير المسبوق والبركات المتنوعة في كل مجال من مجالات حياتي. كل الأشياء موصوفة بالعمل معاً من أجل خيري لأنني أحب الرب، وقد دُعيت وفقاً لغرضه. كل ما أحتاجه من أجل الحياة والتقوى قد تم تسليمه إلي، وأنا أستمتع بالحياة إلى أقصى حد. مجداً.
أنا لا يمكنني أن أكون محروماً أبداً؛ لأني مقتنع تماماً ان الذي في داخلي اعظم من الذي في العالم. لا يمكن لأي محن أو ظروف معاكسة أن تغمرني لأنني أعظم من منتصر. أنا مقتنع بنصري الأبدي على الشيطان وأعوانه والعالم، لذلك أفرح بالرب إلهي لأن هذا هو موسم شفائي. مُبارك الرب الإله. الكلمة حية بداخلي

حياتي مبنية على كلمة الرب

حياتي مبنية على كلمة الرب الإله لأنني ولدت من الكلمة. إنها تسقي وتُشرب روحي بالسيادة والتميز. إنها تبقيني في صحة وقوة وانتصار، مما يجعلني أشعر بتقدم غير مسبوق وسلام وازدهار في حياتي. هللويا.

احمِ قلبك بحق الإله

_”اِسْمَعْ أَنْتَ يَا ابْنِي، وَكُنْ حَكِيمًا، وَأَرْشِدْ قَلْبَكَ فِي الطَّرِيقِ.”_ (أمثال 19:23).

هناك أمور يقوم بها بعض الناس تدعو الشياطين إلى حياتهم دون أن يعلموا. يخضعون لتأثير الشياطين من خلال أنواع مُعينة من الموسيقى، والرقص، وعدة أمور أخرى. كمثال، المسيحيون الذين يدخلون المواقع الإباحية يفتحون أنفسهم للشياطين. في العهد القديم، حرم الإله أبناءه من النظر إلى عورة الآخرين (اقرأ لاويين 18).
مثل هذه الأمور ليست مقبولة عند الإله. إنها غير مُتفقة مع حياة البِر.

فكِر في هذا: كيف يدخل المسيح في قلب إنسان؟ عندما تؤمن بيسوع المسيح وتعترف بربوبيته، يدخل قلبك في الحال. هذه هي نفس الطريقة التي يمكن للإنسان أن يفتح بها قلبه للشياطين عندما يُعرِّض نفسه لأمور مستوحاة من الشياطين.
احمِ واحفظ نفسك من كل إثم. يقول الكتاب، _”لأَنَّ غَضَبَ الإله مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.”_ (رومية 18:1) (RAB).
ارفض استضافة الأفكار النجسة. استخدم الكلمة لتُنقي قلبك من الغضب والمرارة والحقد.

كلمة الإله هي مُنظف. كلما لهجت في الكلمة، تتطهر من كل إثم: _”أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.”_ (يوحنا 3:15).
عِش كمسيحي، يقول الشاهد الافتتاحي أن تُرشِد قلبك في الطريق، في حق الإله. احمِ ذهنك وروحك بالكلمة.
يقول الإله في أمثال 26:23، _”يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي.”_ دع قلبك يفرح بكلمته، وبِره، واحيا حياة تليق به – تُرضيه بكل طريقة. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
ليس لإبليس، إله هذا العالم، مكان فيَّ! قد أعطاني الرب السيادة على الجسد، لأحفظ قلبي وذهني بكل اجتهاد. لا يمكن لأي فكر كريه أن يتجذر في قلبي. روحي، وذهني، وجسدي يخضعون للكلمة ويتطهرون بالكلمة كل يوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 11:119*
_”خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.”_

*أمثال 23:4*
_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 16:2*
_”لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.”_(RAB).
الراعي كريس

جودة أفكارك من جودة حياتك

* عصير يومي *

_ قد لا تكون مسؤولاً عن الأفكار التي تخطر ببالك ولكنك مسؤول عن التأمل فيها وتنفيذها. لا يمكنك أبدًا إحراز تقدم ذي مغزى إذا سمحت باستمرار للأشياء التي لا تستحق انتباهك أن تشتت انتباهك وتؤدي إلى إحباطك. كل صباح نختار الملابس التي نرتديها ، لكننا نادرًا ما نختار الأفكار التي نرتديها في أذهاننا. ستؤثر جودة أفكارك على جودة حياتك. لذا استمر في التحقق منها. يمكن أن تكون أفكارك أفضل صديق لك أو أسوأ عدو لك. اعمل على نفسك لمستوى نجاحك نادرًا ما يتجاوز مستوى تطورك الشخصي. انظر إلى نتائجك السيئة على أنها دافع لتكون أفضل وليس عارًا. الخطأ الذي يجعلك متواضعا أفضل من الإنجاز الذي يجعلك متعجرفًا.

لنُعطِه ما يريده

_”وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”_ (رومية 2:12) (RAB).

منذ بداية مسيرتي المسيحية، أردتُ دائماً أن أعرف ما يريده الإله، وما يدور في ذهنه. أردتُ أن أعرف إرادته الكاملة بخصوص كل شيء، حتى أتمكن من خدمته بشكل صحيح. لم أرِد أبداً أن أجد نفسي في اتجاه معين، أو أفعل شيئاً فقط لأكتشف أنه لم يكن ما أراده الإله.

لذلك، في كثير من الأحيان، كان يقودني للكلمة. لكنه فعل شيئاً أكثر من ذلك: لقد أنار فَهمي بطريقة مُذهلة، لأنه رأى قلبي. إنها إحدى الطُرق التي بها أعرف قلبه بخصوص أي شيء، وبخصوص ما يريده.
لذلك، في خدمة الإله، الأمر يتعلق به، وما يريده، وكيف يريده. لا يتعلق الأمر بمشاعرنا، أو دوافعنا، أو منطقنا المعرفي. كمثال، في تسبيحه وعبادته، يجب ألا نجد أنفسنا نفعل ذلك بطريقة لا تُسِره. التسبيح والعبادة في الكنيسة أمران في غاية الأهمية للإله؛ يجب أن نقوم بهما وفقاً للترتيب المُحدد – وفقاً لكلمته.

يعتقد البعض أن التصفيق هو وسيلة لنُسبِح ونعبد الإله، لكنه ليس كذلك. التصفيق هو ترحيب حماسي، أنت لا تُرحِب بالإله هكذا. هذه هي بعض الأمور التي قُمنا بها في الماضي والتي يريد الإله أن يُصححها. هو يُكمِّل كنيسته من أجل مجيئه. نحن لا نُصفق للإله. ربما تقول، لكن في مزمور 1:47، يقول، _”يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا لِلإله بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.”_ (RAB).

كان ذلك مكتوباً لأولئك الذين في العهد القديم، ولم يكن لنا أن نُقلِده لأن أولئك الذين في العهد القديم كانوا غالباً ما يسلكون بالجسد. إن كنتَ تريد أن تعرف كيف من المُفترض أن تخدم الرب، وكيف تُسبحه وتعبده كخليقة جديدة، ادرس العهد الجديد، الرسائل، يُقال لنا هناك، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3) (RAB).

الرب يُكمِّل كنيسته. لذلك يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح حتى نحصل على النتائج الصحيحة. دعونا نُعطيه ما يريده، الذي هو العبادة الروحية الحقيقية من خلال الروح القدس.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل خدمة روحك التي بها تُكمِّل الكنيسة وتُساعدنا أن نضع أهمية قصوى للعيش بكلمتك، نعبدك بالروح والحق. لكلمتك السيادة، وللعبادة الحقيقية الأهمية المُطلقة وسط شعبك بينما يملأ مجدك قلوبنا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*متى 15: 8 – 9*
_”يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ.”_

*يوحنا 23:4*
_”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.”_ (RAB).

*أعمال 30:17*
_”فَالإله الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.”_ (RAB).

لحياتك خطة إلهية

_*تمسك بوعود الرب لحياتك وأطلب أن تعيش في ملء الخطة الإلهية*_

هل تعلم أنك تستطيع أن تُزيد مجد الرب الإله فى حياتك الشخصية ؟

عٌظٌم الرب بالتسبيج والشُكر ، من أجل مَجدِهِ ونعمَتَهُ فى حياتك وخدمتك . وأنت تَفعَل هذا ، أُنظُر تلك الرؤى التى سيُوَجِهَك إليها روح الرب الإله فى قلبك وذهنك . يُبارِكَك الرب الإله .

*(أفسس ٦ : ١٠ – ١٣)*
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. “

صَلِ أغلب الوقت بالألسنة . مُؤَكِداً أن إيمانك يسُود على المُقاوِم ، وأنك تسير مُنتصِراً فى الحياة ، آخِذاً مسارات قد سُبِقَ وأعِدَت لك فى المسيح ، مُتَمِماً مقاصِدَك بلا إعاقة ؛ وأن الرب يَمنَحَك نِعمَة أكثر لتميم مَشِيئته ودَعوَتهُ . إعلِن أن لديك فائِض من المؤونة لتسديد كُل إحتياج ، الآن ودائِماً . آمين . مُبارَك إسم الرب إلهنا . يُبارِكَك الرب الإله .

أُعلن بأنني في مكان الإله لحياتي

أنا أُعلن بأنني في مكان الإله لحياتي. كلمة الرب الإله في قلبي وفمي. وبينما أفكر وأتأمل في الكلمة اليوم، فإن ظروف يومي تتماشى مع إرادة الإله وهدفه بالنسبة لي. أنا أجذب نفسي فقط للأفكار التي تتوافق مع مصيري في المسيح – أفكار النصرة والنمو والنجاح والصحة والقوة.
انا في المسيح. أنا لست ابن بالصدفة. لقد الرب الاله لحياتي مسبقاً الخير. أنا أسير في تلك المسارات التي وُضعت لي قبل تأسيس العالم وأزدهر في كل طرقي. أنا حساس لقيادة الروح وقلبي منفتح على الأفكار والابتكارات الجديدة. أنا أرفض أن أعيش حياة العذر والمماطلة. أنا على الطريق الصحيح. متمتعاً بثروات الرب الإله المتنوعة في كل مجال من مجالات حياتي.
أنا لن أكون عاجزًا أبدًا في الحياة؛ لأن الرب الإله لديه الأشخاص المناسبين في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لتفضيل مسيرتي. إن قوة رفعة الرب الإله تعمل في داخلي، وبالتالي، عندما ينطرح الآخرون، يكون هناك رفع بالنسبة لي. أنا لدي ما يكفي من الوقت ومهما كان الوقت المتبقي، فهو يكفي لإنهاء كل ما وضع الإله في قلبي لأفعله. لقد اكتسبت سرعة الروح وسأنهي مسيرتي بفرح كبير. مجداً للرب.
*الكلمة حية فِيَّ*

قف منتصباً وقف قوياً

_”فقالَ لي: «يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟» فقُلتُ: «يا سيِّدُ الرَّبُّ أنتَ تعلَمُ».”_. (حزقيال 37: 3).

في رحلة إيمانك، قد تكون هناك أوقات صعبة، عندما تواجه تحديات خطيرة. لكن في مثل هذه الأوقات، لا تكره نفسك أو تنزعج لأنك تمر بأوقات عصيبة؛ ارفض أن تثبط عزيمتك. لا تخطئ في الجري، وطلب المساعدة من الإنسان، لا؛ تحدث إلى طريقك للخروج منها.
هذا ما قال الرب لحزقيال أن يفعله في وادي العظام اليابسة (حزقيال 37: 4). وجد حزقيال نفسه في واد ممتلئ بالعظام اليابسة فسأله الرب، _”يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟” كان هذا موقفًا مستحيلًا، لكن الله قال لحزقيال أن “يتنبأ علي هذه العظام”. بينما يتنبأ، حدثت معجزة عظيمة: “… كانَ صوتٌ، وإذا رَعشٌ، فتقارَبَتِ العِظامُ كُلُّ عَظمٍ إلَى عَظمِهِ”_ (حزقيال 37: 7).

إذا وجدت نفسك في موقف يبدو فيه كل شيء من حولك “جافَّا، فقد يكون هناك تغيير؛ وأنت الشخص الذي سيحدث هذا التغيير بكلماتك.
تذكر، الكلمات “أشياء” ، لها طاقة روحية وملموسة. ما تقوله يصبح واقع، لذلك، فإن التحديات التي تواجهها هي فرصك لإثبات إيمانك بالرب وإثبات كلمته. بدلاً من أن تطغى على نفسك في ساعة الأزمة، اعلن عن صحتك ونجاحك وازدهارك وانتصارك في المسيح يسوع. الكلمة التي في فمك هي قوة خلاقة. سوف تجلب المعجزات. لقد خلقت كلمة الإله كل شيء، وبالتالي يمكنها أن تخلق أي شيء. استخدم الكلمات المليئة بالإيمان لتشكيل عالمك، وبرمج روحك للنجاح والغلبة.