أنا أُعلن بأن النجاح هو حقي الطبيعي، والتفوق هو رسالتي، والفوز هو أسلوب حياتي. حياتي هي مظهر يومي لما هو خارق للطبيعة لأن روح الرب الإله جعلني منتصراً وبطلاً إلى الأبد. أنا شريك من نوعية الإله. أنا لدي حياة الإله غير القابلة للتدمير وغير القابلة للعدوى بداخلي.
اليوم ودائماً،، أنا أعيش حياة خارقة للطبيعة. أنا لدي صحة إلهية تعمل في كل ألياف كياني، وكل خلية من دمي، وفي كل عظم من جسدي. أنا أعيش حياة خارقة للطبيعة، من هامة رأسي إلى باطن قدمي. جسدي الفاني مُنشط بكلمة الرب الإلع والروح القدس. مجداً.
الروح القدس يحيا فيَّ، وقدرته على عمل المعجزات تعمل فيَّ. أنا فعال وكفؤ وممتاز في كل ما أفعله بقوة الروح القدس. أنا أستطيع أن أفعل كل الأشياء بقدرته التي تعمل في داخلي. انا ساكن في أورشليم السماوية . ملكوت النور، وابن الإله المحبوب حيث أملك مع المسيح وأحكم بقوة الروح. مُبارك الرب الإله. *الكلمة حية فِيَّ.*
لقد نجوت من الفساد
طريقة أفضل لتُسبحه
_”وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ يهوِه. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.”_ (2 صموئيل 14:6) (RAB).
هناك مَن يعتقدون أن داود في الشاهد الافتتاحي كان يرقص مجرد رقص في الجسد. كثيراً ما يقولون إنهم يريدون أن يرقصوا مثل رقص داود، ويبدأون في الدوران بكل قوتهم. لا! كان داود رجل روحي. عندما أُحضر تابوت الإله إلى مدينة داود، يقول الشاهد الافتتاحي، “… كَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ يهوِه. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.”
لاحظ الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي. في تلك الأيام، كان ارتداء الأفود من الكتان يُمثِّل وظيفة الكاهن. كلما كان الكاهن بهذه الحُلّة، فهو يعمل بمركزه الروحي. كان داود مُتمنطقاً بأفود من كتان؛ ولكونه نبي أيضاً، من الواضح أنه بتوجيه من الروح، كان رقصه كما هو موصوف في النص العبري مختلف جداً عن الرقص الجسدي للاحتفالات العادية.
عندما يقول الكتاب إنه رقص أمام الرب، فإن الكلمة العبرية للرقص هي “كَرار kârar”، وهي لا تُشير إلى نوع التحرك والالتفاف كما يعتقد معظم الناس. “كرار Kârar” تعني أن تَثِب، وتقفز، وتدور، وتستدير حول نفسك، مثل الطفل.
رقص داود مُشابه لما فعله يسوع في لوقا 21:10؛ يقول الكتاب، _”وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ (باليونانية: أجاليو agalliao) يسوع بالروح…”_ كان يثِب ويقفز مثل الطفل. لذلك، رقص داود “بكل قوته” لا تُشير إلى بذل مجهوداً جسدياً في ساحة الرقص، كما يفعل معظم الناس اليوم. فالمصطلح العبري هو، “أُوز، أُوز oze, oze” في العبرية يعني أنه رقص بكل مجده، وعظمته؛ رقص بكل السُلطان الإلهي عليه. مجداً للإله!
أفضل وصف له في العهد الجديد هي
الكلمة اليونانية “أجاليو agalliaō “؛ إنه رقص من الداخل. الرقص في الجسد يُشتت روحك من الخشوع والعبادة الحقيقية؛ فهو يُبدد القوة الروحية، وكثيرون لا يُدركون هذا.
في هذه الأيام الأخيرة، يُظهر لنا روح الإله طريقة أفضل لنقدم للإله التسبيح والعبادة الحقيقية. انتهت أيام الرقص في الجسد في التجمعات المسيحية. عندما نعبد الرب، يجب أن يكون ذلك دائماً بالروح، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ(نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3) (RAB). أيضاً يقول في يوحنا 4: 23 – 24، _”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (RAB).
*صلاة*
ربي الغالي، أشكرك من أجل امتياز العبادة وإرشادي في طريق التسبيح الحقيقي والعبادة المقبولة عندك. أشكرك لأنك منحتني القدرة لأضبط ذهني وحواسي لأُقدم لك العبادة الحقيقية من قلبي التي تنقل مجدك لتؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
يوحنا 4: 23 – 24
“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.” (RAB).
*فيلبي 3:3*
_”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (RAB).
الراعي كريس
مجده الأبدي فينا
“لأَنَّ الإله الَّذِي قَالَ (أمر): »أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ«، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الإله فِي وَجْهِ يسوع الْمَسِيحِ. ” (2 كورنثوس 6:4) (RAB).
الشاهد الافتتاحي هو وصف فوق طبيعي لشيء مستحيل علمياً. لاحظ أن العدد لم يقل إن الإله قال أن يُشرِق نور في الظُلمة؛ سيكون ذلك رائعاً لأن السؤال سيكون، “من أين أتي النور؟” فنقول، “إنه أتى من الإله؛ هو أشرق في الظُلمة.”
لكن هذه المرة، لم يقل الإله أن يُشرِق نور في الظُلمة، بالحري، أمر أن يُشرِق منها. لذلك النور أتى من الظُلمة! هذا هو نفس الإله الذي قد أشرق في قلوبنا – لإنارة معرفة مجد الإله في وجه يسوع المسيح.
تذكر، كان مجد الإله في خيمة الاجتماع قديماً، أيام موسى. ويقول الكتاب إن هذا المجد زال. لكن الذي من يسوع المسيح هو مجد أبدي، مجد أسنى. هذا هو المجد الساكن فيك اليوم: “وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (تُرابية)، لِيَكُونَ فَضْلُ (تميز) الْقُوَّةِ للإله لاَ مِنَّا.” (2 كورنثوس 7:4) (RAB).
أعلِن كل يوم، أنك حامل الحضور الإلهي، وحامل مجده. حياتك ليست فارغة، هناك كنز من القوة والحُب والنور والكمال الإلهي فيك. فضل قوته يتوغل من خلالك، مما يجعل كل ما تصنعه تفلح فيه. مجداً للإله.
أُقِر وأعترف
أن مجد الإله الذي بداخلي يُشِع بقوة غامرة من روحي. حياتي هي تعبير عن نعمة الإله، وقوته، وكماله، وجماله، وبِره. يظهر تميُّز وفضائل الألوهية فيَّ ومن خلالي في بهاء متزايد! أتغير باستمرار من مجد لمجد، بالروح، وأنا أدرس وألهج في الكلمة. هللويا!
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 3: 7 – 11
“ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُ الروح فِي مَجْدٍ؟ لأَنَّهُ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الدَّيْنُونَةِ مَجْدًا، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا تَزِيدُ خِدْمَةُ الْبِرِّ فِي مَجْدٍ! فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا (موسى – في خدمة الدينونة) لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ (نحن – في خدمة البر). لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ!”
2 كورنثوس 18:3
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (RAB).
أهمية عبادة الشركة
~ رجل الرب الراعي كريس أوياكيلومي.
“هوذا ما أحسَنَ وما أجمَلَ أنْ يَسكُنَ الإخوَةُ مَعًا! مِثلُ الدُّهنِ الطَّيِّبِ علَى الرّأسِ، النّازِلِ علَى اللِّحيَةِ، لحيَةِ هارونَ، النّازِلِ إلَى طَرَفِ ثيابِهِ. مِثلُ نَدَى حَرمونَ النّازِلِ علَى جَبَلِ صِهيَوْنَ. لأنَّهُ هناكَ أمَرَ الرَّبُّ بالبَرَكَةِ، حياةٍ إلَى الأبدِ.” (مزمور 133: 1-3).
إحدى الفوائد العديدة للذهاب إلى الكنيسة هي فرصة العبادة الجماعية. عبادة الرب الإله بمفردك أمر رائع، ولكن كمسيحيين، نحن مطالبون بالالتقاء في كنائسنا الخاصة لعبادة الرب، لأن نيته هي تربية أطفاله كعائلات. بالطبع، هناك عائلات لا يتعرف فيها أحد على شخص آخر – لا يوجد اتصال بين الوالدين والأطفال – وهذا ليس مثالياً.
يتيح لنا الرب الإله عبادتنا الفردية، والصلوات الفردية، والخدمة المسيحية الفردية، ولكن هناك أيضاً عبادة جماعية، وصلاة جماعية، وخدمة جماعية؛ الأشياء التي نقوم بها معاً كجماعة. بقدر ما يتحمل كل واحد منا مسؤولية دراسة كلمة الرب بمفرده، يجب علينا أيضاً أن نجتمع معًا لسماع كلمة الرب الإله كجماعة. هذه مسؤوليات مسيحية وقد صممها الرب الإله من أجل نمو وتغذية وتقوية ابن الإله الفردي وجسد المسيح ككل.
لا تفوت مثل هذه الأشياء. إنها ليست مجرد برامج للكنيسة. إنها المسؤوليات المعطاة لنا من خلال كلمة الرب. لا علاقة لهذا بما إذا كنت ترغب في ذلك أم لا، لأنه حتى عندما لا تشعر بالرغبة في الذهاب إلى العمل صباح يوم الاثنين، فإنك لا تزال تذهب لأن الوظيفة مهمة بالنسبة لك.
تأكد من الاستفادة من العبادة الجماعية مع رفقائك المؤمنين. قال داود، “فرِحتُ بالقائلينَ لي: «إلَى بَيتِ الرَّبِّ نَذهَبُ».” (مزمور 122: 1). هللويا.
دراسة أخرى:
لوقا 4: 16 ؛ عبرانيين 10: 25 ؛ يوحنا 4: 24
ماء من المقدس
*”وَعَلَى ٱلنَّهْرِ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِهِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ كُلُّ شَجَرٍ لِلْأَكْلِ، لَا يَذْبُلُ وَرَقُهُ وَلَا يَنْقَطِعُ ثَمَرُهُ. كُلَّ شَهْرٍ يُبَكِّرُ لِأَنَّ مِيَاهَهُ خَارِجَةٌ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ، وَيَكُونُ ثَمَرُهُ لِلْأَكْلِ وَوَرَقُهُ لِلدَّوَاءِ.” (حِزْقِيَال ٤٧ : ١٢)*
هل لاحظت شينا مذهلا في الشاهد الافتتاحي يتكلم عن مياه تأتي من المقدس، ويقول أنه بسبب المياه الآتية من الأشجار إلى المقدس، ورقها لا يذبل وثمرها لا ينقطع. الأشجار تحمل ثمر كل شهر، وثمرها للأكل، وأوراقها للدواء. لماذا؟ لأن المياه الأتية اليهم خارجة من المقدس!
هذا أمرا استثنائيا لأنه يتكلم عنا: نحن هيكل الروح القدس؛ نحن مقدس الرب الاله؛ *”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الرب الاله، وَرُوحُ الرب الاله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ١٦).* بالروح القدس، أنت مقدس حي للرب الإله. وقال الرب يسوع في *(يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٨) …«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».”*
قال تجري من بطنك أنهار ماء حي. كيف يمكن لتلك الأنهار أن تجري من بطنك؟ لانك شربت من الروح القدس! في اليوم الذي فيه نلت الروح القدس، شربت منه، شربت من روح
الحياة. وتذكر، أنه واهب الحياة؛ لذلك، اليوم وأنت تتكلم، تخرج منك الحياة. أنهار الماء الحي تخرج منك في كلمات – كلمات الحياة. قال يسوع، *”… اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (يُوحَنَّا ٦ : ٦٣)*
الكلمات التي نتكلم بها، بعد أن شربنا من الروح القدس، هي روح وحياة. فهي تخرج من المقدس – روحنا البشرية المتجددة حيث يسكن الرب الاله، وكل ما تلمسه المياه، يحيا! وكل
ميت في طريقها ينال الحياة. فلا عجب أن دعي علينا أننا نهب الحياة، لأننا مولودون من الروح الواهب الحياة.
*صلاة*
*أبي السماوي الغالي، لقد جعلتني مقدسا حيا، بكلمتك التي في قلبي وفي فمي. وبكلمة الإيمان، التي قد قبلتها، أهب حياة لكل من حولي. وأشكرك على حياة المجد المتسامية التي لي في المسيح يسوع. أمين.*
*للمزيد من الدراسة*
*يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٩*
وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ٱلْعَظِيمِ مِنَ ٱلْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قَائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هَذَا عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لِأَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لِأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.
*كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٦ : ١٦*
وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الرب الإله مَعَ ٱلْأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الرب الإله ٱلْحَيِّ، كَمَا قَالَ الرب الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.
_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_
_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*
الصلاة من أجل عملنا الكرازي
_”الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله.”_ (2 كورنثوس 4:4) (RAB).
قال الرب يسوع في متى 37:9،
_”… الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.”_ الحصاد الذي كان يُشير إليه هو أنفس البشر، عالم الخُطاة. الفعلة هم أولئك الذين يصِلون بالإنجيل ليربحوا هذه النفوس الضالة للمسيح. لهذا السبب علينا أن نُصلي ونتشفع لأجل حقل الحصاد، من أجل أنفس البشر الذين ننوي أن نصل إليهم داخل وخارج دوائر اتصالنا، لأن الحصاد قد نضج.
الصلاة هي مطلبنا الأول في عملنا الكرازي، عندما نتشفع من أجلهم، علينا أن نتنبأ بوحي من الروح القدس. صلاتنا النبوية هي الطريقة التي بها نسكب البِر والخلاص على الأمم. حَدِد أوقات للصلاة، سواء كفرد، أو عائلة، أو مجموعة، أو كنيسة. خطط ورتِّب أوقات مُحددة للصلاة من أجل عملك الكرازي.
إن صلينا بفاعلية وبشكل صحيح كما طلب منّا، فستكون كرازتنا مؤثرة. في بعض الحالات، لن تحتاج حتى أن تكرز كثيراً أو تكرز على الإطلاق قبل أن يبدأ الخُطاة بالصراخ إلى الرب من أجل الخلاص.
من خلال الصلاة – خصوصاً الصلاة
بالروح – أنت تفيض بأنهار ماء حي (يوحنا 38:7). تُصبح كلماتك مؤثرة جداً تماماً كما قال بولس في 1 كورنثوس 4:2: _”وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الروح وَالْقُوَّةِ.”_ (RAB). ثم ستجد أنه من خلالك، تُمطر السماوات بِر باستمرار وينتشر الخلاص في كل مكان. هللويا!
*صلاة*
أبويا الغالي، حُبك ونعمتك وصلاحك يملأ كل الأمم ويُضيء نور إنجيلك المجيد بإشراق، يُحرر الرجال والسيدات، والأولاد والفتيات من الظُلمة والعبودية والفساد إلى حُرية مجد أولاد الإله، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*إشعياء 8:45*
_”اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يهوِه قَدْ خَلَقْتُهُ.”_ (RAB).
*1 تيموثاوس 2: 1 – 4*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).
الراعي كريس
إنه حياتي وكل ما عندي
أبي الغالي ، أشكرك على الحياة التي أعطيتني إياها في المسيح يسوع.
أنا ممتن لأنني في المسيح أحيا، وأتحرك، وأجد كياني. إنه حياتي وكل ما عندي. أنا أعلن أن مجده ونعمته وبره تتجلى باستمرار ويعبَر عنها من خلالي. أشكرك على امتياز الإطلاع على أسرار ملكوتك الأبدي. لقد أصبحت موزعاً لثروات المسيح غير القابلة للأستقصاء. من خلالي، تتجلى حكمتك، وتظهر نعمتك، وتظهر محبة المسيح لعالمي.
إن هدف الرب الإله لحياتي ثابت في قلبي. لقد ولدت لأجلب له المجد والشرف. أنا أعيش لأتمم مصيري في المسيح، متمسكًا بالرؤية الإلهية والوحي لأجلب لك المجد. المسيح فيَّ. حياته تتدفق في كل ألياف كياني، وكل خلية من دمي، وكل عظم في جسدي. أنا ما يقوله الله عني. لدي ما يقول إنه لديَّ ويمكنني أن أفعل ما يقول إنه يمكنني فعله. أنا أقوم باستمرار بإصلاح نظرتي إلى الكلمة، وكل يوم، أتحول إلى نفس الصورة التي أراها في الكلمة. يتم التعبير عن الكلمة بالكامل داخلي ومن خلالي.
أنا نجاح ليسوع. أشكرك على مكاني من أجل المجد والنجاح والتميز. أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا على الأرض، لمجد اسمك. اليوم، تقودني كلمتك والروح إلى عالم المجد، حيث أحكم وأسود معك إلى الأبد. أنا ملك في كل جانب من جوانب الحياة؛ أنا أمنع المرض والفقر والهزيمة في حياتي وحياة أحبائي. أنا أطلق العنان لقوى الصحة والازدهار والنصر في عالمي باسم يسوع. آمين.
نحن نعيش في حضوره
_”رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”_ (يوحنا 17:14) (RAB).
في المسيحية، نحن لا ندخل ونخرج من محضر الإله. حضوره هو مسكننا؛ لقد وُلدنا فيه. عندما تدرس مزمور 4:87، ستُلاحظ الإشارة النبوية: “أَذْكُرُ رَهَبَ وَبَابِلَ عَارِفَتَيَّ. هُوَذَا فَلَسْطِينُ وَصُورُ مَعَ كُوشَ. هذَا وُلِدَ هُنَاكَ.” “هذا” تُشير إلى الخلقة الجديدة. وتُشير “هناك” إلى مكاننا في المسيح – مكاننا في حضور الإله.
لهذا فمن العبث أن يقول مسيحي، “أبي، آتي إليك اليوم” أو “لندخل محضر الإله بالعبادة” كثيراً ما أتساءل: إن كانوا على وشك الدخول إلى محضر الإله، فأين كانوا إذاً؟ يجب أن يفهم أبناء الإله أننا نعيش في محضره.
ليس هناك في العهد الجديد شيء مثل “الدخول إلى” محضر الإله. فيه نحن نحيا ونتحرك ونوجد. حضوره فينا ومعنا. عندما تأتي لمكان، أنت تأتي بحضوره. إن كنتَ مولود ولادة ثانية، لا يمكن لأي شخص أن يأخذك لمحضر الإله، لأنك وُلدتَ تماماً في حضوره، وتعيش في محضره، شرعياً وحيوياً. هللويا!
*أُقِر وأعترف*
أنا هيكل الإله الحي، الذي يسكن فيَّ بالروح القدس. اتخذ المسيح مسكنه فيَّ وأنا فيه إلى الأبد. أحيا في محضره وأحمل هذا الحضور الإلهي في كل مكان لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*أعمال 28:17*
_”لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.”_
*1 كورنثوس 16:3*
_”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”_ (RAB).
*كولوسي 1: 26 – 27*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).








