اضبط جسدك

(مارس السيادة على جسدك)

ع الكتاب لوقا 19:10
“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”

نحكِّي شوية؟
كابن للرب الإله، جسدك هو هيكل الروح القدس، وروح الإله يسكن فيك (1 كورنثوس 19:6). هذا يعني أن جسدك ليس ملكك؛ لكنه ينتمي للإله. مع ذلك، هو جعلك المعتني بجسدك، فيتوقع منك أن تحرسه، وتحافظ عليه صحياً، وتقرر أي شيء ستسمح به أو تمنعه. لهذا السبب عليك أن تتعلم أن تمارس سيادتك على جسدك بأن ترفض المرض، والسقم، والعجز.

في بعض الأحيان، يقول المسيحيون الاعترافات الخطأ على أجسادهم بجهل أو دون إدراك. مثلاً، قد يقول أحدهم، “آه، هناك ورم على كتفي” أو “دائماً ما أستيقظ بصداع.” عندما يتكلم الناس هكذا، هم في الواقع يُغذون ويراعون المرض في أجسادهم دون أن يدركوا هذا. عليك أن تمارس السلطان الممنوح لك من الرب الإله وتقول، “باسم يسوع، أرفض أن أراعي الصداع.” قُل، “أقطع هذا الورم من جسدي باسم يسوع!”

تذكر، قال يسوع، “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (لوقا 19:10). يجب أن يعرفك هذا أنك لستَ شخصاً عادياً؛ ارفض أن تتأثر بأي مرض أو عجز!

عندما يحاول المرض أن يلصق نفسه بجسدك، ارفضه. أخبِر جسدك كيف ينبغي أن يشعر، ولا تتأقلم مع المرض؛ اقطع هذا الورم بكلمة الإله! أخبر جسدك ماذا يفعل وسيستجيب. لا تقُل، “عندي حساسية.” بل اضبط استجابات جسدك؛ استخدم لسانك لتتحكم في كل موقف. قُل، “باسم يسوع، أرفض أن أتأقلم مع ردود الفعل السلبية في جسدي،” وسيستجيب جسدك لكلماتك.

ادخل للعمق
متى 10: 5 – 8 “هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”

مرقس 23:11 “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”

تكلم
جسدي هو هيكل للروح القدس؛ كل نسيج من كياني – من هامة رأسي لأسفل قدميَّ – حيّ بروح الرب الإله. حياته فيَّ تدمر المرض، والسقم، والعجز؛ لذلك، لا يمكن أن ألتقط العدوى. هللويا!

خطة القراءة الكتابية
العام الأول
أعمال 32:4-1:5-11، 2 أخبار الأيام 20 – 22
العام الثاني
لوقا 39:1 – 56، تثنية 12

أكشن
حافظ على جسدك تحت سيادة كلمة الإله، وارفض أن تعطي للشيطان وطأة قدم في جسدك.

إنه درعي وترسي و …..

قل هذا معي ، “ثقتي في الرب إلهي. إنه درعي وترسي وقوتي وسلامي. هو ملجأي وبرجي القوي. أنا قوي فيه. متأسس و متأصل في حبه، و ناجح في كل مجال من مجالات حياتي. أنا أسكن في المسيح، في مكان العلي السري، حيث أنا محمي في حضور القدير. ليس لدي مخاوف لأنه ملاذي الآمن. أنا من نسل الكلمة. لذلك كلمة الله هي حياتي.
كل يوم، أنا أختبر مجدًا متزايدًا بينما أتحدث بالكلمة على حياتي. أنا أنمو في معرفة كلمة الله، وإعلان حبه وحياتي هي شهادة عن نعمته وصلاحه. أنا أختبر السلام والتقدم والزيادة والنجاح والبركة لأن ذهني و قلبي و لساني ممتلئين بالكلمة. إنني إناء حامل للرب الاله. أنا لا أقهر ولا أغلب لأن الذي في داخلي أعظم من الذي في العالم. مُبارك الله. هللويا.

احيا بطريقة فوق طبيعية

(اتبع مبادئ مملكة الإله)

ع الكتاب رومية 6:8
“لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.”

نحكِّي شوية؟
تظهر لنا كلمة الإله نمط واضح لما يجب أن تكون عليه حياتنا، لكن للأسف بعض المسيحيين يُصعِّبون حياتهم لأنهم يحيون بحسب أحاسيسهم الفطرية والجسدية. هذا يعني أنهم يستجيبون للمواقف والظروف بفطرتهم، وبحسب حواسهم الطبيعية. مثلاً، يقول لهم أحدهم شيء سيء أو مُسيء فيكون رد فعلهم الفطري هو أن يستجيبوا بنفس الطريقة وأسوأ حتى. هذه الفطرة الجسدية لا يمكنها أن تساعدك في التقدم مع الإله.

عليك أن تدرك أنك في مملكة روحية تعمل بمبادئ محددة. والجهل بهذه المبادئ سيقودك فقط للإحباط واليأس. قال الإله، “قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ …” (هوشع 6:4).

أدرِك أنك عندما وُلدتَ ولادة ثانية، انتقلت من سلطان الظلمة – سلطان هذا العالم – إلى مملكة ابن الإله المحبوب. أنت تحيا في هذه المملكة فوق الطبيعية، وعليك أن تعمل من هناك. مع أنك في العالم، لكنك لستَ من العالم. يخبرنا في فيلبي 20:3 “فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، …” لذلك أدرِك منشأك وهويتك، واعمل بمبادئ فوق طبيعية.
المبادئ التي تعمل بها ليست متاحة لهذا العالم. نحن نرى ونفكر بطريقة مختلفة. لا نتكلم بحسب تجاربنا، ولا بما نراه أو نشعر به. نحن نصلي ونتكلم ونتصرف بحسب ما تقوله الكلمة. مجداً للإله!

ادخل للعمق
1 كورنثوس 14:2 “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.”

رومية 8: 6 – 8 “لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للإله، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الإله، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الإله.”

تكلم
أنا لا أتأثر بما أشعر به، أو ما أراه، أو ما أستحسنه بحواسي! أنا أحيا بالكلمة وفيها! أنا غالب بالكلمة، وأتقدم بخُطى عملاقة. هللويا!

خطة القراءة الكتابية

العام الأول
أعمال 1:1-26، 1 أخبار الأيام 1-4
العام الثاني
مرقس 1:16–11، تثنية 7

أكشن
اكتب قائمة بـ 7 مبادئ لمملكة الإله. إشارة: الإيمان كمثال.

*قد صُلب الجسد.*

_”وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالروح فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”_ (غلاطية 16:5) (RAB).

يتعلق الجسد أساساً بحوسك وشهواتك والأشياء التي تريد أن تعملها. ويُخبرنا الكتاب، _”… الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ.”_ (غلاطية 24:5) (RAB). لاحظ أن الآية لا تقُل، “الذين هم للمسيح يحاولون أو يُصلّون ليصلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات”.

بالنسبة للذي يصرخ للرب ليساعده أن يصلب الجسد، فهو يُصلي الصلاة الخاطئة، ويصارع من أجل لا شيء!
لا تدخل نفسك في صراع. إذا كان هذا هو الحال، توقف على الفور وقُل، “من هذا اليوم، يسوع المسيح هو الرب على ذهني وشهواتي ورغباتي، قد غلبت الجسد وأهواءه وشهواته وتطلعاته؛ ذهني ذهن المسيح.” املأ أفكارك بكلمات المسيح؛ هذا ما تحتاجه.

إن كانت كلمة الإله تحكم ذهنك، فستكون سيد. ربوبية يسوع هي نهاية كل الصراعات. عندما يكون يسوع رب جسدك، تفعل ما شرحه بولس في رومية 1:12: تقدم جسدك له، لأن جسدك هو جسده.
يقول في 1 كورنثوس 15:6، _”أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!”_ (RAB). كُن جريئاً وواثقاً أنك مقر الإله. الجسد الذي تسكن فيه هو مِلكٌ للإله، أنت تعيش في الداخل كمستأجر وحافظ له؛ أنت تهتم به من أجل الإله.

يقول في رومية 12:8-14، _”فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالروح تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB). أنت تعيش في الروح؛ لذلك، اسلك في الروح ولا تعمل شهوة الجسد.

*الصلاة*
أبويا الغالي، جسدي وكل أعضائي وقواي ذبيحة حية ومقدسة ومكرسة ومُخصصة ومرضية جداً لك، وهي خدمتي وعبادتي الروحية. قد صلبت الجسد بأهوائه وشهواته ورغباته. ذهني خاضع لكلمتك وقلبي مُنضبط بالكلمة، باسم يسوع. آمين
الراعي كريس

*دراسة أخرى:*

*رومية 1:8-5*
_”إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَالإله إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ.”_

*غلاطية 16:5*
_”وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالروح فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”_ (RAB).

لقد أتيت لغرض .

“لأنَّنا نَحنُ عَمَلُهُ، مَخلوقينَ في المَسيحِ يَسوعَ لأعمالٍ صالِحَةٍ، قد سبَقَ اللهُ فأعَدَّها لكَيْ نَسلُكَ فيها.” (أفسس 2: 10).
الرب الاله له هدف لحياتك. لديه هدف من كل ما يفعله. في يوحنا 10: 10 ، قال يسوع ، “… وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ.” تقول رسالة يوحنا الأولى 3: 8 “… لأجلِ هذا أُظهِرَ ابنُ اللهِ لكَيْ يَنقُضَ أعمالَ إبليسَ.”. ثم في لوقا 19: 10 ، قال ، “… لأنَّ ابنَ الإنسانِ قد جاءَ لكَيْ يَطلُبَ ويُخَلِّصَ ما قد هَلكَ».” كان هدفه واضحًا: لقد جاء ليفعل إرادة الآب.
افهم أنك ولدت لغرض؛ جئت لتعمل إرادة أبيك السماوي. قرأنا في أعمال الرسل 26 عن شاول الطرسوسي، الذي كان في طريقه إلى دمشق واجه لقاء مع الرب. نادى الرب باسمه وقال: “… لهذا ظَهَرتُ لكَ، لأنتَخِبَكَ خادِمًا وشاهِدًا …” (أع 26: 16). لا يفعل الرب الاله أي شيء بدون قصد. كان سبب ظهوره لشاول، الذي أصبح فيما بعد بولس، هو جعله خادمًا وشاهدًا حتى يأخذ (بولس) الإنجيل إلى الأمم (أعمال الرسل 26: 17).
هل اكتشفت الغرض الخاص بك؟ هل تعلم لماذا ولدت؟ إذا لم تكن قد اكتشفت ذلك، فيمكنك القيام بذلك اليوم. تجرأ على سؤال الرب. سيخبرك. سوف يرشدك إلى هذا الغرض وأنت تسير معه، ويفعل الأشياء التي دعاك للقيام بها.
أنت لم تولد من أجل لا شيء. لقد ولدت لمجد الرب الاله. لقد ولدت لتمشي معه وتجلب له الإكرام. لقد خطط من البداية أن تخدمه وتحيا للمسيح. دع هذا الغرض يصبح راسخًا في قلبك وستشهد نموًا ونجاحًا هائلين في حياتك ، وفي كل ما تفعله.

 

روح الرب مُسِحني

أنا أعلن أن روح الرب مُسِحني لمثل هذا الوقت. أنا في المكانة المعد لي من الرب لحياتي . كلمة الرب الاله في قلبي وفمي. وبينما أفكر وأتأمل في كلمة اليوم، فإن ظروف يومي تتماشى مع إرادة الله وهدفه بالنسبة لي. أنا أجذب نفسي فقط للأفكار التي تتوافق مع مصيري في المسيح – أفكار النصر والنمو والنجاح والصحة والقوة.
انا في المسيح. أنا لست أبن الصدفة. لقد رتب الله حياتي مسبقا للخير. أنا أسير في تلك المسارات التي وضعت لي قبل تأسس العالم وأزدهر في كل طرقي. أنا حساس لقيادة الروح وقلبي منفتح على الأفكار والابتكارات الجديدة. أنا أرفض أن أعيش حياة العذر والمماطلة. أنا على الطريق الصحيح. أتمتع بثروات الرب الاله المتنوعة في كل مجال من مجالات حياتي. أنا لن أكون عاجزًا أبدًا في الحياة؛ لأن الله لديه الأشخاص المناسبون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لتفضيل مسيرتي.
إن قوة رفعة الرب تعمل في داخلي، مما يجعلني أحقق تقدمًا ملحوظًا ونجاحًا باهرًا، وبالتالي، عندما يتم إنطراح الرجال، يكون هناك ارتفاع بالنسبة لي. أنا لدي ما يكفي من الوقت ومهما بقي من الوقت، فهو يكفي لإنهاء كل ما وضعه الرب الاله في قلبي لأفعله. لقد اكتسبت سرعة الروح وسأنهي مساري بفرح وإثارة كبيرين، هللويا. الكلمة حية فِيَّ.

*الصلاة والكلمة المنطوقة*

_”وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ.”_ (أفسس 17:6) (RAB).

في أفسس 10:6-18، كل شيء ذكره الرسول بولس كان جزء دفاعي من السلاح، الأداة الوحيدة الهجومية هي “سيف الروح”، الذي هو “ريما” الإله – كلمة الإله المنطوقة من فمك – أي كلمة الإله المُلهَمة الخارجة منك للساعة وللموسم.

هذا يُشبه وصف الرسول يوحنا للرب في رؤيا 16:1، _”… وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، …” نجد تعبير مشابه في رؤيا 16:2، “_… فَإِنِّي آتِيكَ سَرِيعًا وَأُحَارِبُهُمْ بِسَيْفِ فَمِي.” هذا لا يعني أن سيف يظهر من فمه؛ بالحري، يُشير إلى كلمة الإله!

الآن، لاحظ الرابطة بين الآيات 17و18 من أفسس 6، في الجزء الذي تحته خط: _”وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).
يقول بينما تُعلن الكلمة، وتهاجم العدو، صلِّ من أجل جميع القديسين! هو يؤكد على الصلاة وإعلان كلمة الإله. فأعلِن كلمة الإله دائماً، وصلِّ من أجل شعب الإله أن يتقووا ويتجرأوا ليأخذوا مكانهم باستمرار كأدوات للتغيير في أمم العالم. حمداً للإله.

*صلاة*
أبويا الغالي، أنا مُستعد ومُحصَّن تماماً بسلاح الإله الكامل، قوي في الرب وفي شدة قوتهِ. كلمتك من شفتيّ تسود ضد الظروف المُعاكسة، مُنتجة بر وخلاص، تهزم الظلمة والشر وكل تلاعبات إبليس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 63:6*
_”اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.”_ (RAB).

*أفسس 10:6-18*
_”أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ الإله. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).
الراعي كريس

رُبِحَت المعركة

“… فَسَاعِدْنَا يَارب “يَهْوِهْ ” إِلهُنَا “الوهيم ” لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. يَا “رب “يَهْوِهْ أَنْتَ إِلهُنَا “الوهيم ” . لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ.”
(2 أخبار الأيام 11:14) (RAB).

نجد في الكتاب بعض الأوقات حيث غُمر شعب الإله من أعدائه بالأعداد والأسلحة. في أيام الملك آسا، كان عدد يهوذا أقل من زارَح، ملك كورش، الذي غزا يهوذا بجيش من مليون رجل وثلاثمائة مركبة.

صرخ آسا إلى الرب وأعطاه الرب غلبة فوق طبيعية (2 أخبار الأيام 12:14). ثم نجد قصة يهوشافاط، ملك يهوذا. كانت يهوذا مُحاطة بثلاث أمم مُعادية لها ومستعدة لمهاجمتها – عمون وموآب وجبل سعير. جمع الملك كل يهوذا ليطلبوا الرب بالصلاة والصوم، وقال الإله من خلال رسالة نبوية، “… لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَدًا اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ والرب “يَهْوِهْ” مَعَكُمْ.” (2 أخبار 17:20).

أخبرهم الإله أن يتقدموا للحرب وكان مُحدَدًا: قال، “غداً، اخرجوا للقائهم!” ليس ذلك فقط، بل كشف لهم المكان المحدد لمخيم الأعداء وأعطاهم الاستراتيجية ليهزموهم. استخداماً للاستراتيجية التي أعطاهم الإله إياها، نظّم يهوشافاط ووضع مُغنين، لاويين، في المُقدمة مُسبحين في زينة مقدسة.

كانت النتيجة غلبة عظيمة ليهوشافاط وكل يهوذا. فكر في هذا، لم يُرفع سيف واحد، ومع ذلك سجل شعب الإله نصرة غامرة ضد الشعوب الثلاثة المُعادية. هذه هي حقيقتنا كخلائق جديدة في المسيح يسوع؛ نحن لا نُهزم. لقد رُبحَت المعركة بالفعل قبل أن نصل للمشهد. ما يتوقعة الإله منّا هو أن نسبحه. هذا ما يجب أن نفعله في كنائسنا. يجب أن تمتلئ كنائسنا بهتافات التسبيح للإله.

لا يهم ما الذي تواجهه في هذا العالم، كُن ممتلئاً بالتسبيح واعبد الرب لأن المعركة قد رُبحَت! لا عجب أنه قال، “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ.” (يعقوب 2:1). ثم في رومية 37:8، يقول، “وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (بالمسيح الذي) أَحَبَّنَا (حتى أنه مات من أجلنا).” (RAB).

صلاة

أشكرك يارب من أجل الانتصارات، والغلبات، والنجاحات التي أختبرها يومياً. أنت لا تفنى وأبدي ولا تُرى، الإله الوحيد، لك الكرامة، والمجد، والعظمة، والقدرة، والسيادة، والقوة، والسطان الآن وإلى الأبد. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 7:20
“هؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرب ” يَهْوِهْ ” إِلهِنَا “الهويم ” نَذْكُرُ.” (RAB).

مزمور 7:28
“(الرب ) يَهْوِهْ عِزِّي وَتُرْسِي. عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي، فَانْتَصَرْتُ. وَيَبْتَهِجُ قَلْبِي وَبِأُغْنِيَتِي أَحْمَدُهُ.” (RAB).

عبرانيين 2: 12 – 13
“قَائِلاً: »أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ«. وَأَيْضًا: »أَنَا أَكُونُ مُتَوَكِّلاً عَلَيْهِ« وَأَيْضًا: »هَا أَنَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمِ الإلهُ«.” (RAB).

عبرانيين 15:13
“فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ” (RAB).
الراعي كريس

تدربتَ لتملك

(إنه الوقت لتملك وتحكم!)

ع الكتاب رومية 5: 20 – 21
“وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. “

نحكِّي شوية؟
كمسيحي، لك حياة وطبيعة الإله، وهذه الطبيعة تجعلك تفكر، وتتكلم، وتتصرف مثله؛ تجعلك تملك في الحياة كملك. من خلال كلمة الإله، تتدرّب لتملك، ولترى، وتفكر بطريقة مختلفة! يقول في 2 تيموثاوس 16:3، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ.” كلمة الإله هي كُتيب تعليمات الإله ليدربك في حياة البر ويُعدّك للعظمة.

كلمة الإله تُعلِّمك أن تكون ناجحاً في الحياة. وبهذا التدريب، مهما كانت خلفيتك؛ ستكون متميز لأنك تتصرف بالمَسحة والنعمة لتملك.
يقول في رومية 17:5 إن أولئك الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة. ارفض المرض، والفشل، والهزيمة، والموت. املك في الحياة كملك. ارفض أي شيء ليس من الإله، واعتنق فقط ما يتفق مع مشيئته الكاملة لك.

تكلم بطريقة مختلفة؛ وانظر بطريقة مختلفة. لك نعمة لتملك بالبر.

ادخل للعمق
يوحنا 10:10 “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

رومية 17:5 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ! “

رومية 2:12 “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”

صلِّ
أملك في الحياة بلا توقف، وأسلك في نعمة الإله الفياضة في المسيح! أنا مثل شجرة مغروسة عند مجاري المياه، ورقي أخضر دائماً! في رِفعة مستمرة، أعلى وفوق الظروف! مجداً للإله!

خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:21–25، 1 أخبار الأيام 26– 29
العام الثاني
مرقس 33:15–47، تثنية 6

أكشن
اكتب على الأقل آيتَين هنا تظهر أنك ملك.
الراعي كريس

لا مجال للشك

_وهو لم يعمل معجزات كثيرة هناك لعدم إيمانهم. متي ١٣ عدد ٥٨

عمل الرب يسوع معجزات كثيرة في كل مكان ذهب إليه. لكن كان هناك مكان واحد فقط لم يستطع فيه صنع معجزات عظيمة ، وكانت تلك مسقط رأسه – الناصرة. لماذا ا؟ لأن الناس شكّوا.
الشك هو عدو الإيمان. سوف تطفئ قوة الله في حياتك. لذلك ، عندما تأتيك كلمة الله ، آمن وقم بتشغيلها على الفور. لا تترك مجالا للشكوك أو الأسئلة.
* 📖 قراءة الكتاب المقدس
عبرانيين 4: 2
*قل هذا* :
. لا يوجد مكان في حياتي للشك ، لأنني صدقت الكلمة ، وهي تعمل لأجلي.
هللويااا!