كيف تخاطب رجل الرب الاله راعيك؟
.متي 10: 40-41 “مَنْ يَقبَلُكُمْ يَقبَلُني، ومَنْ يَقبَلُني يَقبَلُ الّذي أرسَلَني. مَنْ يَقبَلُ نَبيًّا باسمِ نَبيٍّ فأجرَ نَبيٍّ يأخُذُ …. “
.عندما تخاطب راعيك، الذي اسمه “تيم”، على سبيل المثال، و تناديه بمثل “القس تيم”، فإن المسحة الرعوية في حياته ستعمل من أجلك، لمجرد أنك تدرك هذه المسحة وتخاطبه على هذا النحو. عندما يضع يده عليك، لن يكون “تيم” يفعل ذلك؛ ستكون لمسة من الرب الاله ستغير حياتك وتحقق لك بركات عظيمة.إذا تواصلت جماعة ما، على سبيل المثال، بالقس باسمه الأول(و كانت تناديه بتيم او الاخ تيم فقط ) فقد تواصلت معه دون أي وعي بمسحته الرعوية، فلن تفيدهم كلمة الله التي يجلبها لهم لأن هناك فرقًا كبيرًا بين “الأخ تيم” و” القس تيم. ” لاحظ مرة أخرى ما قاله يسوع في متى 10: 41 ، ” مَنْ يَقبَلُ نَبيًّا باسمِ نَبيٍّ فأجرَ نَبيٍّ يأخُذُ، ومَنْ يَقبَلُ بارًّا باسمِ بارٍّ فأجرَ بارٍّ يأخُذُ، .”ما هو أجر النبي؟ عندما يتكلم نبي بكلمات البركة علي حياتك، فإن المكافأة هي أن هذه الكلمات تتحقق، ونتيجة لذلك تتبارك. إذا قال لك رجل من رجال الرب الاله، “باركك الرب الاله” ، فأنت مبارك حقًا. ومع ذلك، هذا لا يحدث لمجرد أنه رجل الرب الاله. يحدث ذلك لأنك استقبلته(تعاملت معه) كرجل الرب الاله.في مرقس 6 ، يُظهر الكتاب المقدس أنه عندما ذهب يسوع إلى مسقط رأسه في الناصرة، لم يتم استقباله بشكل جيد. ماذا كانت النتيجة؟ لم تبق معهم بركته. يقول الكتاب المقدس أنه لم يستطع القيام بأي عمل جبار بينهم، ليس لأن قوته فشلت، ولكن لأنهم لم يقبلوه كنبي. لقد ازدروه قائلين: “أليس هذا هو النَّجّارَ ابنَ مَريَمَ، وأخو يعقوبَ ويوسي ويَهوذا وسِمعانَ؟ أوَلَيسَتْ أخَواتُهُ ههنا عِندَنا؟». فكانوا يَعثُرونَ بهِ … “(مرقس 6: 3).لا تكن بهذه الطريقة. آمن وأقبل الكلمة من الذي عينه الرب الاله عليك. أخبارِ الثّاني 20: 20 يقول “… وبَكَّروا صباحًا وخرجوا إلَى بَرّيَّةِ تقوعَ. وعِندَ خُروجِهِمْ وقَفَ يَهوشافاطُ وقالَ: «اسمَعوا يا يَهوذا وسُكّانَ أورُشَليمَ، آمِنوا (ضعوا ثقتكم) بالرَّبِّ(يهوه) إلهِكُمْ(الوهيم ) فتأمَنوا(فتثبتوا ، تتأسسوا ، تعيشوا في امان ). آمِنوا (صدقوا في ) بأنبيائهِ فتُفلِحوا(تنجحوا ، تزدهروا ،تتقدموا ،تنتفعوا)». مترجم
أنا أنضح بالامتياز والكمال والصلاح
أنا أعلن أنني أخرج اليوم الأشياء الجيدة من داخلي. في كل ما أفعله، أنا أنضح بالامتياز والكمال والصلاح. أنا لدي نظرة ثاقبة في الألغاز والأسرار، وجلب الأفكار الخلاقة، لأن المسيح قد جُعل لي حكمة. أنا أبدأ النجاح والنصر والصحة الإلهية والازدهار من الداخل، الرب هو مصدري. أنا متصل بمصدر لا يمكن أن يجف أبدًا.
لقد انضممت إلى الرب، وصرت معه روحًا واحدة. أنا مثل حديقة جيدة الري، مثمرة في جميع الأوقات. أنا الجزء المثمر من كرمة الرب الاله وأنا أصنع ثمارًا معمرة. ثمار البر لاني شجرة البر غرس الرب. لا يوجد فشل أو هزيمة في طريقي. أنا مالك لكل الأشياء، وريثًا لبركات الرب الاله، ووريثًا مشتركًا مع المسيح.
في أعماق قلبي مجد طبيعة الآب. أنا لدي حياة الرب فيَّ؛ نفس الحياة التي يعيشها يسوع، تتدفق في كل ألياف كياني. تلك الحياة في داخلي تدمر وتشل وتجعل أعمال الشيطان ومحاولاته على صحتي وتكليفي وعائلتي وأموالي وأعمالي غير فعالة. أنا مؤسَّس من الرب في طريق العظمة، وأنا أعيش وأسير في حقيقة ميراثي في المسيح. مجداً للرب الاله . الكلمة حية فِيَّ.
الصحة لك ، والقوة لك ، والتشديد لك
أصلي من أجلك اليوم أن تحل بركة
كلمةالرب عليك وعلى بيتك. الصحة لك ، والقوة لك ، والتشديد لك ، والحماية لك ، والازدياد لك ، باسم يسوع.
لن ينجح أي سلاح ضدك ،وسيرفعك الله من مجد إلى مجد ، وستنتقل من نعمة إلى نعمة ، ومن قوة إلى قوة ، وستختبر باستمرار انتصار المسيح في حياتك ، باسم يسوع القدير.
أصلي أن يرشدك الله ويملأك بروح الحكمة والاعلان في معرفة الله ، وأصلي أن ينير أعين ذهنك باسم الرب يسوع. أدعو الله أن يجعلك تزداد ، بكل الطرق ، تجعلك تحرز تقدمًا في حياتك. أصلي أن يعلن الله نفسه لك باستمرار ، وبقدر أكبر في كل وقت ، وأن يتمم قصده الإلهي في حياتك ، باسم يسوع العظيم. آمين!
هو أعطانا اسمه
“لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ.” (فيلبي 9:2) (RAB).
عند ذكر اسم يسوع، يقول الكتاب إن كل ركبة يجب أن تجثو. هذا هو الفرمان العظيم للإله القدير؛ إنه قانون في عالم الروح. عندما يُنادى اسم يسوع، يخصع له الجميع ممن كانوا في السماء أو على الأرض أو ما تحت الأرض. من المستحيل أن تُقاوم قوة اسمه. هذا هو الاسم الذي أعطانا لنعيش به.
يقول الكتاب، “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، …”(كولوسي 17:3) (RAB). هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ يُصلي الكثير من الناس في اسم يسوع؛ لكن بالنسبة للبعض، إنها مجرد ممارسة دينية أو طقس. حتى أن البعض منهم لا يؤمنون، لكنهم يصلون باسمه بأية حال.
لكن بالنسبة للذين يؤمنون به، يقول الكتاب في مرقس 17:16-18، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB). هللويا! تخيل كل ما يمكننا أن نفعله باسمه. أليس هذا رائعاً؟
باسمه، يُمكنك أن تُخرج الشياطين؛ إن دخل أي شيء مُميت أجهزتك، فلن يضرك. باسمه، نشفي المرضى، ونُطهر البُرص، ونُقيم االموتى. يقول الكتاب، “وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا.” (أفسس 19:1-21) (RAB).
هو أعطانا سلطاناً عظيماً لنتمكن من إصلاح الأوضاع في عالمنا. أعطانا اسمه لكي نقدر أن نستخدمه لنسود، ونؤثر في هذا العالم لمجده، ونُثبِّت بره في كل الأرض حيثما نكون. مُبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع لأحيا به وأعمل معه على الأرض. عندما أًقدم طِلبات بهذا الاسم، أنالها؛ هذا يزيل محدودية الحياة. أستطيع أن أفعل كل شيء وأصبح ناجحاً كما أرغب لأنني قد أعطيت اسم يسوع لأحيا به. هللويا!
دراسة أخرى:
أعمال 9:4-12 “إِنْ كُنَّا نُفْحَصُ الْيَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلَى إِنْسَانٍ سَقِيمٍ، بِمَاذَا شُفِيَ هذَا، فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ الإله مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا. هذَا هُوَ: الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ، الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ (من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.” (RAB).
كولوسي 17:3 “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ وَالآبَ بِهِ. ” (RAB).
فيلبي 9:2-11 ” ذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ.” (RAB).
أنا أمارس السلطان على جسدي.
الخلاص باسم يسوع فقط .
… وليس بأحَدٍ غَيرِهِ الخَلاصُ. لأنْ ليس اسمٌ آخَرُ تحتَ السماءِ، قد أُعطيَ بَينَ النّاسِ، بهِ يَنبَغي أنْ نَخلُصَ». (أعمال الرسل 4: 12).
لم يتردد الرب يسوع في أي كلمات عندما يتعلق الأمر بالخلاص ؛ قال: “…. «أنا هو الطَّريقُ والحَقُّ والحياةُ. ليس أحَدٌ يأتي إلَى الآبِ إلّا بي. ” (يوحنا 14: 6). لم يقترح أبدًا أن الخلاص يمكن أن يأتي من أي وسيلة أخرى أو من خلال أي شخص آخر غيره. .
كمسيحي، يجب أن تكون مقتنعًا تمامًا بأنه لا يوجد خلاص بأي اسم آخر، باستثناء اسم يسوع. عندما يشرق في روحك أن يسوع هو الاسم الوحيد المعطى تحت السماء والذي به يخلص الناس، ستكرز بالإنجيل باقتناع. يقول الكتاب المقدس “… لأنَّكَ إنِ اعتَرَفتَ بفَمِكَ بالرَّبِّ يَسوعَ، وآمَنتَ بقَلبِكَ أنَّ اللهَ أقامَهُ مِنَ الأمواتِ، خَلَصتَ” (رومية 10: 9). إن طريقة الحصول على الخلاص هي أن تعترف بفمك بربوبية يسوع، وتؤمن أن الله أقامه من بين الأموات لتبريرك.
عندما يعترف الخاطئ بفمه، بربوبية يسوع، ويؤمن بقلبه أن الله قد أقامه من بين الأموات، فإنه ينتقل على الفور من الموت إلى الحياة.
يخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس ، قائد المئة الروماني. كان رجلاً ورعًا وكريمًا ، لكنه لم يخلص (أعمال الرسل 10: 2). فلما ظهر له ملاك الله لم يقل: “كرنيليوس تفوق حسناتك سيئاتك، فالخلاص لك”. كان على الملاك أن يخبره أن يرسل إلى بطرس ، الذي سيقول له كلمات يخلص بها. عندما وصل بطرس إلى منزل كرنيليوس ، بشره وأهل بيته برسالة خلاص المسيح ، معلنًا لهم أن أي شخص يؤمن بيسوع سينال مغفرة الخطايا ويخلص (أعمال الرسل 10: 43).
افهم أن الخلاص ليس بأي اسم آخر، بل باسم يسوع. لذلك عندما تكرز بالإنجيل، لا تعظ باعتذار. يحتاج العالم كله إلى معرفة أن يسوع المسيح هو الاسم الوحيد الذي أُعطي لي والذي به يجب أن يخلصوا – إنه مفتاح خلاصهم.
ردد هذا من بعدي: “عزيزي الرب، أنا أؤكد مجددًا اقتناعي بأن اسم يسوع هو الاسم الوحيد تحت السماء، المعطى بين الناس والذي يجب أن نخلص به. أطلب منك أن تحرك قلبي بنارك وقوتك، لأكرز بالإنجيل بإظهار الروح والقوة، باسم يسوع. آمين”.
روميَةَ 1: 16 لأنّي لَستُ أستَحي بإنجيلِ المَسيحِ، لأنَّهُ قوَّةُ اللهِ للخَلاصِ لكُلِّ مَنْ يؤمِنُ: لليَهوديِّ أوَّلًا ثُمَّ لليونانيِّ.
تيموثاوُسَ الأولَى 2: 5-6 لأنَّهُ يوجَدُ إلهٌ واحِدٌ ووسيطٌ واحِدٌ بَينَ الالهِ والنّاسِ: الإنسانُ يَسوعُ المَسيحُ، الّذي بَذَلَ نَفسَهُ فِديَةً لأجلِ الجميعِ، الشَّهادَةُ في أوقاتِها الخاصَّةِ،
مترجم
وعده بالشفاء والصحة في داخلي.
النعمة والسلام يتكاثران لي
أنا أعلن أن النعمة والسلام يتكاثران لي من خلال معرفتي لالهي ، وربي يسوع ، فقد جلبت كلمته الجمال والسرعة والدقة إلى حياتي. لا يوجد تحد يمكن أن يعلو علي لأن الآب قد منحني النعمة لمواجهة المواقف الصعبة وما زلت أخرج منتصرا. قوة الروح تتدفق في داخلي في كل مرة أواجه فيها ظروفًا معاكسة تتحدى إيماني.
إن وجود الرب الاله وثباته هو ضماني، لأنه مهما حدث سأكون دائمًا فائزًا. إن عيني ذهني مستنيرة لأن الآب أزال ظلال الجهل عني من خلال القوة المنيرة لكلمته. بينما أتأمل في الكلمة اليوم، يضاء طريقي لأرى طريق التقدم، النجاح الذي حدده لي الآب، وأنا أتألق كمنارة نور للعالم.
أنا أسير يومًا بعد يوم على نور كلمة الله. أنا لا أتأثر بالظروف الطبيعية الموجودة في العالم. كلمة الله هي النور الذي أعمل به في عملي وأموالي وعائلتي وكل ما يهمني. إنني على دراية بأحكام الرب بالنسبة لي، وأنا أستمتع بها لأنني أرى بالنور الأعظم لكلمته. مجداً لله. الكلمة حية فِيَّ.
أعطِ انتباهاً للصلاة وللكلمة
“وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ.” (أعمال 4:6).
عندما نتكلم عن كونك مُجهَز ومُهيأ لحياة الغلبة المُستمرة والسيادة، فإن الأمر يتعلق بتقديم الانتباه لكلمة الإله، والصلاة بأبعادها وتطبيقاتها المختلفة. بكلمات أخرى، للصلاة أنواع مختلفة، ومن المهم أن تعرف كيف تصلي بفاعلية بتطبيق القواعد المختلفة لأنواع الصلاة المختلفة.
قال بولس “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، …” (أفسس 18:6) (RAB). فتتعلم هنا أن تُصلي دائماً. علّم الرب يسوع أنه، “… يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.” (لوقا 1:18). ويقول في 1 تسالونيكي 17:5 “صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.” في كل الكتاب، هناك هذا التوكيد القوي على الصلاة، بسبب بركاتها وفوائدها العميقة.
كما أن لكلمة الإله أهمية قصوى في حياتنا؛ عليك أن تدرس، وتفهم، وتحيا بكلمة الإله. قال يسوع في يوحنا 31:8، “… إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (RAB). وقال أيضاً في يوحنا 32:8، “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.” كلمته هي الحق.
يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (أن تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجَل منه)، مُفَصِّلا (مُقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (RAB). وفي يشوع 8:1، “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB).
في كولوسي 16:3، يقول الروح من خلال الرسول بولس، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، ….” (RAB). أعطِ أهمية قصوى لدراسة كلمة الإله والصلاة. إنهما ما تحتاج لحياة روحية مُتزنة، حيث تغلب بمجد كل يوم.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك هيأتني لحياة الغلبة في المسيح من خلال الكلمة والصلاة. بينما أُرتب وقتاً للصلاة في الروح، أتقدم في معرفة الكلمة أكثر، يظهر مجدك فيَّ ومن خلالي؛ أنا مُزدهر تماماً ومُحصَّن، وتقدمي لا يمكن إيقافه، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال 1:6-4 “وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ، حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ. فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا:«لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ الإله وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ».
1 تيموثاوس 2: 1 – 3 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ.”(RAB).








