“مُصَلّينَ بكُلِّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلِّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ،” (أفسس 6: 18 ).
قال أحدهم ذات مرة أن المكون الوحيد الضروري لانتصار الشر هو أن لا يفعل الرجال شيئًا. كم هو حقيقي. كثير من الناس يلومون الرب على الأشياء التي يتحملونها. على سبيل المثال، هناك من يدلي بعبارات مثل “إذا كان الرب الاله لا يريد أن يحدث هذا الشيء، فلماذا إذن تركه يحدث؟”. لقد نسى هؤلاء الناس أو لا يدركون أن سلطة إثبات إرادة الرب في الأرض، وإبقاء الشيطان وأعوانه تحت أقدامهم قد فُوِّضت لهم.
تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان تنفيذ التغييرات التي نسعى إليها في حياتنا؛ وإحدى طرق القيام بذلك هي الصلاة. باستخدام قصة يعقوب شقيق يوحنا، الذي اعتقله هيرودس أثناء اضطهاد الكنيسة الأولى كمثال على ذلك، يقدم لنا الكتاب المقدس مثالاً على عواقب عدم تحمل مسؤولية الصلاة. ربما كان الإخوة يفكرون ، “هيرودس لا يعرف مسحة الأخ يعقوب؛ سيخرج من السجن في وقت قصير.” لذلك لم يفعلوا شيئًا.
وفجأة اندفع أحدهم بالنبأ: “لقد قُتل الأخ يعقوب”. الآن، افهم هذا: لم يكن يعقوب تلميذًا عاديًا؛ كان واحدا من أقرب ثلاثة تلاميذ ليسوع. بينما كانوا ما زالوا يتساءلون، “يا يسوع ، لماذا لم تفعل شيئًا؟” جاء خبر سيئ آخر: “تم القبض على بطرس”. شكراً للرب الاله هذه المرة، لقد تلقوا الحكمة. يقول الكتاب المقدس ، “فكانَ بُطرُسُ مَحروسًا في السِّجنِ، وأمّا الكَنيسَةُ فكانتْ تصيرُ مِنها صَلاةٌ بلَجاجَةٍ إلَى الالهِ مِنْ أجلِهِ.” (أعمال الرسل 12: 5).
وبينما كانوا يصلون، أطلق ملاك سراح بطرس بأعجوبة (أعمال الرسل 12: 7). أوه.. لو كانوا أكثر حكمة في البداية، لما قُتل يعقوب. تعلم أن تتحمل مسئولية الصلاة. لست مضطرًا إلى انتظار أن يضرب الشر قبل أن تتعلم الصلاة وتحدث تغييرات في اسم يسوع.
دراسة أخرى: لوقا 18: 1 ؛ عبرانيين 13: 3
الذي فِيَّ أعظم
أنا أعلن أنني من الرب الاله، وقد تغلبت على العالم، لأن الذي فِيَّ أعظم، مما هو في العالم. أنا رجل الرب. واحد يسكن فيه المسيح حرفياً. أنا لديَّ فكر الرب الاله، وبالتالي، ليس لدي ما أخافه. أنا ولدت من الرب الاله. أنا غالب للعالم. لقد تغلبت على العالم بمشاكله وإخفاقاته وظلامه. لقد تغلبت على كل قوة وكل إكراه وكل ما هو ضدي.
لا يهم ما هو موجود في العالم. لقد تغلبت عليهم جميعًا، لأن المسيح يحيا فيَّ. أنا أسكن في سلام وأمان. أنا سعيد لأن المسيح غلب العالم من أجلي. أنا أعترف بحقيقة حياتي الإلهية في المسيح وأسلك بها؛ الذي خلقني المسيح عليها وكل ما أورثني إياه. أنا أحكم وأسود على الظروف.
أنا أرفض وأطرد أي شيء يتعارض مع حياة المسيح في داخلي.
يظهر الدليل على سكنى حضور المسيح في نوعية الحياة التي أحياها. أنا أعيش وأستمتع بالحياة الأسمى في المسيح، وحياتي هي شهادة لمن حولي أن هناك بالفعل حياة أعلى في المسيح. أنا والآب واحد(في اتحاد ). حياة المسيح غير القابلة للتدمير والتي لا تُقهر تعمل فيَّ. كل ما أنا أمثله ينضح بحياة المسيح. الأعظم يحيا فيَّ ويعبر عن ذاته. مجداً للرب الاله. الكلمة حية بداخلي.
أشكرك أيها الآب على حبك
نحن رُسُله
_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا ( كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (2 كورنثوس 19:5) (RAB).
كل مسيحي هو مدعو لخدمة المصالحة. هذا يعني أننا مدعوون لنكون رابحي نفوس. وفي قيامنا بخدمة المصالحة، لا نكون وحدنا. الرب يعمل معنا. ويُثبِّت الكلام بآيات تابعة.
نحن شهودهُ للعالم أن يسوع هو الإله الظاهر في الجسد. أرسلنا إلى العالم أجمع، لنُعرِّفهم أن الإله لا يحسب لهم خطاياهم ضدهم. لا يوجد أحد على وجه الأرض اليوم يُعاني أو سيذهب إلى الجحيم بسبب خطاياه. لماذا؟ دفع يسوع بالفعل عقوبة الخطية عن كل واحد. هل هذا عُذراً للخطية؟ بالتأكيد لا! لكن من المهم بالنسبة لنا أن نرى من منظور الإله ونضع الأشياء في أماكنها الصحيحة.
هل تعرف أن يسوع ذهب إلى الجحيم؟ ذهب نيابة عنّا لأن خطايانا وُضعت عليه. لقد عانى لكيلا يضطر أي إنسان للمعاناة. السبب الوحيد لدينونة أي شخص وذهابه للجحيم هو الجهل ورفض الخلاص بيسوع المسيح. سيواجهون الدينونة، لأنهم لم يقبلوا ما دُفعَ لأجلهم – ذبيحة دم يسوع – هذا هو سبب وجود الجحيم وبحيرة النار.
لكنها ليست إرادة الإله أن يهلك أحد ويذهب إلى الجحيم. لهذا السبب أرسلنا لنُخبرهم مَن هو يسوع وماذا فعل من أجلهم. يمكنهم فقط أن يعرفوا ويُؤمنوا وينالوا الحياة الأبدية إن أخذنا الرسالة لهم: “لأَنَّ» كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ«. فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ …” (رومية 13:10-15). نحن رُسُله. قال يسوع في يوحنا 21:20، “… سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا.” هللويا! نحن نحمل رسالة حُبه وخلاصه وبِره.
*أُقِر وأعترف*
اليوم، من خلالي، يشع نور الإله بإشراق جداً، مُنقِذاً الناس من الظُلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله. أنا مُلتزم بالكرازة بالإنجيل، حتى يعتنق الناس الحياة والبر والرجاء المُبارك في المسيح يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
2 تيموثاوس 1:4-2
“أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ الإلهِ وَالرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ: اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. ” (RAB).
مرقس 15:16-16
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.” (RAB).
2 بطرس 9:3
“لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”
الاختطاف ليس خُدعة
“لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا، «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.” (عبرانيين 37:10).
يُؤمن بعض الناس أن اختطاف الكنيسة خدعة. حُجتهم أن كلمة “اختطاف” لا توجد في أي مكان في الكتاب(بالنسبة للترجمات الانجليزية و ليس العربية )، حتى يسوع لم يتكلم أبداً عنها.
حسناً، هناك أمور كثيرة لم يتكلم عنها يسوع كثيراً. مثلاً، كان تلاميذه معه لمدة سنوات قليلة عندما خدم على الأرض، لكنهم لم يعرفوا شيئاً عن خلاص الأُمم. بالرغم من أنه قد علَّمهم أمور كثيرة، لم يقدروا أن يجدوا أي شيء يُعطيهم فهم واضح عن أن الأُمم سيُحضَرون للخلاص.
في الواقع، عندما ذهب بطرس لبيت كرنيليوس، قائد المئة، وسمع التلاميذ الآخرون عن ذلك، كانوا غاضبين منه. فاضطر أن يشرح لهم اختباره مع روح الإله، وكيف دون إذنه (إذن بطرس)، حلَّ الروح القدس على الأمم بينما كان لا زال يتكلم معهم.
ثم فتح يعقوب الكتاب حيث قال الأنبياء إن الأمم سيخلصون. كان هذا هو أول دليل لهم، حتى اُعطيَ سر وإعلان جسد المسيح للرُسول بولس.
نفس الشيء في الاختطاف، قد لا تجد كلمة “اختطاف” في أي آية، لأن، في وقت كتابتها، وصفها بولس بأنها سِر، “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّر.” (1 كورنثوس 51:15). ثم يقول الكتاب في 1 تيموثاوس 17:4، إننا “سنُخطَف”. والكلمة اليونانية هي “هارپازو harpazo” التي تعني أن يؤخَذ ويُخطَف. الترجمة اللاتينية هي “رابتورا raptura” التي هي “الاختطاف”. لذلك، من الخطأ أن يقترح أي شخص أنها ليست في الكتاب.
لا تدع أي شخص يخدعك؛ سيحدت الاختطاف في أي وقت قريب. إنه أقرب مما كان في أي وقت مضى. سيحدث سريعاً. بحيث لن يكون لدى أولئكَ الذين لم يستعدوا أو يتطلعوا إليه أي وقت ليستعدوا وسيُترَكون خلفاً. من الأفضل ألا تكون منهم. يقول في عبرانيين 28:9 “هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.” (RAB).
*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز أنك تعلن لي بصائر عميقة من كلمتك. أشكرك لأنك عرفتني بروحك حقيقة الاختطاف وكم هو قريب. أنا مُلتزم بتجهيز الآخرين له، بينما أنتظر بتلهُف مجيء السيد القريب. آمين.
*دراسة أخرى*:
1 كورنثوس 51:15-52
“هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.”
1 تسالونيكي 15:4-18
“فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإله، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.”
2 بطرس 3: 3 – 4
“عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».”
“صلي في الصلاة”
(كيف تصلي بفعالية كما فعل إيليا) .
“كانَ إيليّا إنسانًا تحتَ الآلامِ مِثلَنا، وصَلَّى صَلاةً أنْ لا تُمطِرَ، فلَمْ تُمطِرْ علَى الأرضِ ثَلاثَ سِنينَ وسِتَّةَ أشهُرٍ. “(يعقوب 5: 17).
إن المعنى اليوناني للكلمات”صَلَّى صَلاةً” هو تأكيد مثير للاهتمام؛ في الواقع يقول أن إيليا “صلى في الصلاة”. إنه مشابه لما قاله يسوع في لوقا 22: 15 طبعة الملك جيمس، “… «شَهوَةً اشتَهَيتُ أنْ آكُلَ هذا الفِصحَ معكُمْ قَبلَ أنْ أتألَّمَ، .” كيف “رغبت” في شيء برغبة؟ أو “صليت” في الصلاة؟ إنها طريقة لتقوية التواصل.
وبالتالي، من خلال تضمين كلمة “جدية”، فهو يساعدنا على فهم قوة ما يريد إيصاله. تعني “الصلاة القلبية المستمرة” كما تقول النسخة الكلاسيكية الموسعة: “… الصلاة الجادة (المستمرة من القلب) للرجل الصالح توفر قوة هائلة [ديناميكية في عملها]” (يعقوب 5: 16).
يعطينا ملوك الأول 17 تفاصيل ما حدث أثناء الصلاة: “وقالَ إيليّا التِّشبيُّ مِنْ مُستَوْطِني جِلعادَ لأخآبَ: «حَيٌّ هو الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ الّذي وقَفتُ أمامَهُ، إنَّهُ لا يكونُ طَلٌّ ولا مَطَرٌ في هذِهِ السِّنينَ إلّا عِندَ قَوْلي». “(1 ملوك 17: 1). لم يقل إيليا هذا فقط ونام؛ لا… يخبرنا الفصل الثامن عشر أن إيليا فعل ما فعله عند كلمة الرب .
عندما حان وقت انتهاء الجفاف ، “صلى في الصلاة” مرة أخرى (يعقوب 5: 18) ؛ كان صريحًا واستمر حتى حصل على النتائج المرجوة (دراسة 1 ملوك 17-18). بنفس الطريقة التي صلى بها إيليا بشكل فعال وحدث شيء رائع لأمة بأكملها، يمكنك أيضًا أن تثق في نفس الإله الحي وأن “تصلي” في الصلاة عندما ترغب في التغيير.
يمكنك إحداث تغييرات في أمتك أو ولايتك أو مدينتك أو مؤسستك. صلِّ بهذه الطريقة دائمًا وبرغبة عميقة، وعاطفة شديدة، وسيكون هناك تغيير. هللويا .
دراسة أخرى: يعقوب 5: 17-18 ؛ لوقا 22: 39-44
أنا حساس تجاه الرب الاله
أنا حساس تجاه الرب الاله، والحقائق الروحية، والعالم الروحي حيث أعمل من موقع متميز وهو النصر والسيادة في المسيح يسوع. لقد حصلت على توكيل رسمي لاستخدام اسم يسوع؛ لذلك، أنا لا أسمح بكل الأنشطة الشيطانية في حياتي، في بيئتي وفي حياة أحبائي. إن تسبيح الرب الاله دائمًا على شفتي لأنه فعل أشياء مجيدة في حياتي. أنا مليء بالفرح، وهذا الفرح يجعلني قويًا وينتج الصحة في داخلي. في كل مكان حولي، في جميع الأوقات، هناك بر وسلام وفرح عظيم للغاية في الروح القدس. أنا موزع فعال للقدرة الالهية الشافية والحقائق الصحية الإلهية. أنا أضع يدي على المرضى فيتعافون. أنا مدعوم بالسلطان الإلهي وتغلبت على كل قوة العدو. لا شيء يمكن أن يقف ضدي بنجاح باسم يسوع العظيم. آمين.
الرب الهي ملك ابدي.
استخدم اسمه بتوقع
“فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْش!» ” (أعمال 6:3) (RAB)
يُخبرنا الكتاب في أعمال الرُسل 3 عن رجُل كان يُوضع يومياً عند باب الهيكل ليسأل صدقة. كان فوق الـ 40 من عمره وقد كان أعرج منذ ولادته. في يوماً ما، بينما كان بطرس ويوحنا ذاهبَين معاً للهيكل، سألهم الرجل صدقة. توقف كلاهما وتكلم بطرس، وقال، “ليس لديَّ فضة أو ذهب، لكن ما لديَّ، سأُعطيه لك. باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ”.
لكونه واثقاً أن المعجزة قد حدثت، أمسك بطرس الرجُل بيدهِ اليُمنى وأقامه فتشددت رجلاه وكعباه. شُفيَّ بمجد بقوة الإله. أعطانا يسوع التوكيل الرسمي لنستخدم اسمه، وأن ندعو باسمه في الظروف والأوضاع. لاسمه كل القوة؛ استخدمه بتوقُع.
إن كنت تُؤمن بيسوع المسيح، عليك أن تثق في اسمه. عليك أن تستخدم اسمه بثقة وإيمان. عندما قال بطرس للرجُل، “باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ” يقول الكتاب إن رجلاه وكعباه تشددا.
لكن لم يرَ أحد أن عظامه تشددت. لم يرَ أحد كيف أن قوة الإله عملت في عظامه. في عالم الروح، عندما تستخدم اسم يسوع، يكون هناك تغيير. ربما لا تراه إلى أن تتصرف، وأنت ستتصرف فقط لأنك في حالة توقُع. إن لم يكُن بطرس في حالة توقُع للمُعجزة، لم يكُن قد شدَّ الرجُل ليقيمه.
كل واحد منّا في المسيح يسوع قد نال الروح القدس لديه شيء ما ليُعطيه لمدينتنا ومحافظتنا وأمتنا والعالم كله. هو أرسلنا باسمهِ لنذيع الأخبار السارة لهم بأن البر قد أتى؛ لهم الآن حياة أبدية. انطلق في توقُع أن الكثيرين سيستقبلون رسالتك ويُحضَروا إلى البر. هللويا!
صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تُعطيني الثقة أن كلما صليتُ باسم يسوع، يُمكنني دائماً أن أتوقع الحصول على النتائج. أنا أستخدم هذا الاسم بجراءة وثقة، عالماً أن الأمور قد حدثت بالفعل لخيري في عالم الروح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
مرقس 17:16-18
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB).
يوحنا 13:14-14
“وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”
1 يوحنا 14:5 – 15
“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”
إني إستجابة من الرب الاله
قل هذا معي ، “إني إستجابة من الرب الاله. لقد جعلني الآب مزودًا للحلول، وموزعًا لصلاحه، وامتدادًا لذراعه في خدمة الآخرين. الحياة الأبدية تعمل في داخلي، وكل جزء من كياني يتم تسليمه بالكامل للرب لتنفيذ خططه الإلهية من خلالي. أنا مسكنه الحي. يتحدث من خلالي ويتحرك من خلالي ويعبر عن حبه وبره من خلالي.
تتقدس روحي ونفسي وجسدي لاستخدامه المقدس، ويتكشف مجده أكثر فأكثر فيَّ اليوم ودائمًا. المسيح يحيا فيَّ. لذلك أنا خلقت للحياة. لقد أعطتني قوته الإلهية كل ما أحتاجه لأعيش بفرح وانتصار كل يوم. النجاح، والازدهار، والصحة الإلهية، والترقيات، والحياة المجيدة هي ميراثي المشتراة بالدم وتجربتي الحيوية في المسيح يسوع.
حبال وقعت لي في المسرات. نعم لدي ميراث طيب. هللويا. كل الأشياء لي. أنا أسير في حقيقة ميراثي في المسيح اليوم. حياتي صاعدة وأمامية فقط. أنا لا أتأثر بالتضخم والانكماش الاقتصادي والانهيارات، لأنني ألعب بمجموعة مختلفة من القواعد. أنا وريث الرب الاله، مع وصول كامل إلى ميراث غير قابل للفساد. مُبارك الرب. هللويا .







