الله يريدك بخير!

أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ. (٣يوحنا ١: ٢)

وفقًا لآية الحفظ اليوم، فإن مشيئة الله وسروره هي أن يكون جميع أبنائه أقوياء، وفي صحة كاملة. بمعنى آخر، هو لا يريدك مريضًا أو ضعيفًا.

في أحد الأيام، جاء أبرص إلى يسوع وقال: “يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني”. فلما رآه يسوع تحنن عليه وقال: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!” (متى ٨: ٣). وعلى الفور تم شفاؤه. مجداً لله!

إذا كنت مريضًا أو تشعر بالضعف، ضع يديك على جسدك الآن وقل بجرأة: “الله يريد لي الخير؛ لذلك، لا يمكن للمرض أن يبقى فيَّ، باسم يسوع! وستكون بخير! هللويا!

قراءة الكتاب المقدس
– متى ٨: ١-٣
١ وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.
٢ وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلًا: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
٣ فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلًا: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!» وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.

دعونا نصلي
أشكرك يا رب على كلمتك لي اليوم. أنا أرفض السماح للمرض بالبقاء في جسدي لفترة أطول، لأن إرادتك هي أن أكون سليمًا وقويًا دائمًا، باسم يسوع. آمين.

الكلمة في جسد

“وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً”. (يوحنا ١٤:١)

في إحدى المقالات السابقة، شرحت لك أن يسوع هو ابن الله، أي الله في جسد إنسان! كما يُظهر لنا الكتاب المقدس شيئاً أكثر عمقاً عن هويته في يوحنا ١:١؛ تقول: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ». ثم يقول في العدد الرابع عشر: «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا…». يسوع المسيح هو كلمة الله الذي أتخذ جسداً.

من السهل قبول أن يسوع هو الكلمة الحية، وأن يصبح الكلمة جسداً، لكن هل تعلم أن الشيء نفسه ينطبق عليك؟ يقول الكتاب المقدس: «مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ» (١ بطرس ٢٣:١). لقد ولدت ثانية بواسطة كلمة الله الحية والباقية إلى الأبد.

فكر في الأمر: يسوع المسيح هو كلمة الله – كلمة الله المتجسد. والآن، نفس الكلمة المتجسد قد أنجبك. مما يجعلك أنت أيضاً كلمة الله المتجسدة. لقد فهم بولس هذا الأمر ودعانا (رسائل المسيح) أي كلمات المسيح: “ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ” (٢ كورنثوس ٣:٣).

ثم يشير إلى شيء يفوق الطبيعي في العدد الثامن عشر ويقول: «وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ» (٢ كورنثوس ١٨:٣). يقول إنه أثناء تفكرك في كلمة الله، وأنت تُظهر الكلمة وتتأمل فيها، ترى نفسك – انعكاساً لمجد الله، لأنك نسل الكلمة. هللويا!

*صــلاة*
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي ولدتني؛ الآن لدي حياة الكلمة وأعيش بها. لقد تأثرت وتغيرت بكلمتك لأعيش حياة المجد. أن أسير بأدراك هذه الحقيقة وأنا أظهر برك وحكمتك ونعمتك وحقك في حياتي اليومية. شكرا لك على هذه الحياة الإلهية التي لي في المسيح يسوع. آمين.

*مزيد من الدراسة*
︎ كورنثوس الثانية ٢:٣-٣
︎ يعقوب ١٨:١
︎ ١ بطرس ٢٣:١-٢٥

متوج معه

(السلطة الرائعة التي تتمتع بها الكنيسة اليوم)

إلى الكتاب المقدس:أفسس ١: ٢٢
“…الله أخضع كل شيء تحت قدميه، وجعله رأساً فوق كل شيء للكنيسة،”

دعونا نتحدث
قالت باربرا بحماس وهي تدخل غرفة أخيها: “دوغ، أريد أن أخبرك بشيء رائع حدث اليوم”.
أجاب دوغلاس: “لا أستطيع الانتظار لسماع ذلك”.
“هل تتذكر جيفري، طالب التبادل الجديد؟ أصيب بنوبة صرع أثناء تدريبات المسرحية في المدرسة اليوم. عندما سقط على الأرض، وخرجت الرغوة من فمه، مشيت نحوه بهدوء بينما أصيب الآخرون بالذعر وقلت…”.
“وقال ماذا؟” تدخل دوغ.
“قلت: أيها الروح الشرير الذي يسبب هذا، اخرج منه الآن باسم يسوع! فتوقفت التشنجات على الفور!”
“واو، هذا مذهل حقًا! مجداً لله!

إن كنيسة يسوع المسيح – التي أنت جزء منها – هي قوة جبارة لا تقهر. لا يمكن لأي مؤسسة أو سلطة أو حكومة أو كيان أن يقف ضدك. وذلك لأن سيادة يسوع وحكمه على الرئاسات والسلاطين، على كل حاكم وسلطة وحكومة ومجال قوة في الوجود هو لصالح الكنيسة، وكمسيحي، لديك كل سلطانه وقوته! لقد توجت مع الرب يسوع، ويجب أن تكون مدركًا تمامًا لسلطتك فيه.

يقول الكتاب المقدس أن الرب يسوع “فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل لقب يمكن أن يُعطى، ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا (أفسس ٢١:١. NIV).”
الآية الثانية والعشرون هي ما نقرأه في الآية الافتتاحية. يقول: “… الله أخضع كل شيء تحت قدميه، وجعله رأساً فوق كل شيء للكنيسة” (أفسس ١: ٢٢. NIV). وقد أعطى الله المسيح هذه السلطة لصالح الكنيسة. لقد فعل ذلك بالفعل! كل الألقاب والسلطات الممنوحة ليسوع لن تكون ذات فائدة إذا لم نستخدمها نحن (الكنيسة). إنه لنا أن نستخدمها.

لقد أعطانا اسمه حتى نتمكن من استخدامه للسيطرة على الشيطان والسيطرة على الظروف. لقد وكلنا مسئولية هذا العالم لنروضه ونغمره ببره ومجده ونعمته. لهذا السبب عليك أن تؤكد كل يوم: “أنا أملك وأحكم على الشيطان وعناصر هذا العالم!” هللويا!

ارفض أن بطغى عليّ أي شيء في الحياة؛ استخدام سلطة يسوع. استخدم اسمه. كل السلطة منوطة باسمه؛ استخدمه كل يوم.

تحدث
لقد ولدت في البر لأنتج ثمارًا وأعمال بر لمجد الآب. أنا أفرح بهبة البر التي ورثتها بموت يسوع المسيح. ولذلك فإنني أملك بالبر على الظروف وعناصر هذا العالم، باسم يسوع. آمين.

فعل
تعلم المزيد عن سلطانك في المسيح؛ قم بزيارة مكتبة الراعي كريس الرقمية واستمع إلى الرسالة: السلطة باسم يسوع.

راعينا العظيم

أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. (يوحنا ١٠: ١١)

الراعي هو الذي يقوم بمهمة قيادة وتوجيه الأغنام إلى المراعي الخضراء لتتغذى، والمياه العذبة للشرب. كما أن الراعي يحمي الأغنام، وإذا وقعت في مشكلة، فمن واجبه إنقاذها من الأذى.

الرب يسوع هو راعيك العظيم. يدعوك الكتاب المقدس غنم مرعاه (مزمور ١٠٠: ٣). وهذا يعني أنك عزيز ومميز بالنسبة له.

بصفته راعيك، فإن مهمة الرب هي أن يقودك ويرشدك ويحميك. أليس هذا عظيما؟ لذا، كل ما عليك فعله هو اتباع قيادته، والاستمرار في الثقة في كلمته من خلال التصرف وفقًا لتعليماته.

قراءة الكتاب المقدس
– يوحنا ١٠: ١٤
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،

دعونا نصلي
أشكرك أيها الرب يسوع، لكونك الراعي الذي يقودني ويرشدني ويحميني في كل ما أفعله، آمين.

أعيش فوق هذا العالم

أنا أعيش فوق هذا العالم وتأثيراته المفسدة. كل يوم في حياتي مليء بمجد الله، وجماله، وتميزه، ونعمته. حياتي لمجد الله، وأنا أختبر صلاحه ورحمته اليوم؛ حياتي هي حياة الكرامة والتميز والتسبيح والمجد والشكر للرب في كل الأوقات. أنا أكثر من منتصر! لقد انتقلت من مملكة الظلمة إلى مملكة النور. الأمراض والعاهات ليست جزءًا من حياتي في ملكوت ابن الله الحبيب. أدرك فعالية كلمة الله التي تعمل في داخلي اليوم. أتمتع بصحة كاملة، ونصر، ونجاح، وازدهار الآن وإلى الأبد.

كل شيء متصل بي مملوء بالحياة الأبدية والطاقة الإلهية. كل شيء عني ينضح بحياة المسيح؛ لذلك فإن صحتي لا تفشل، بل هي متألقة ومزدهرة دائمًا. ليس هناك فشل في أجهزة جسدي؛ لا فشل القلب، لا فشل الكلى، لا فشل الرئة، لا فشل الكبد. جميع أعضاء وأنظمة جسدي تعمل بشكل جيد. هناك سلامة كاملة في جسدي. أنا أعيش حياة الإيمان. لا أتأثر بما أشعر به، أو أرى، أو أسمع. لا أتأثر إلا بكلمة الله. إن وجود الروح القدس في حياتي يمنح القوة لروحي ونفسي وجسدي. أنا مُمتلئ ومُبني بالكلمة. أنا أسير في الفوائد الكاملة للخلاص الذي صنعه لي يسوع المسيح، بما في ذلك الصحة والسلام والازدهار والنجاح الشامل.

أنا أنتمي إلى مملكة ابن الله الحبيب، حيث أملك وأحكم بقوة الروح. أشكرك يا أبي لأنك أتيت بي إلى هذا المكان الجميل ذي المجد والجمال والكرامة والحياة السامية. أعيش منتصرًا فوق كل ظروف الحياة. أشهد بصلاح الرب والانتصارات التي حققها في حياتي من خلال المسيح يسوع! كل يوم في حياتي مليء بمجد الله، وجماله، وتميزه، ونعمته. كل يوم يزودني الله بفوائد عظيمة. في نعمته ارتفع قرني. الأبدية حية في داخلي. أنا أعيش فوق الضعفات وعناصر هذا العالم القاسية لأن الذي يحيا فيّ أعظم من الذي في هذا العالم باسم يسوع المسيح. آمين. تكلم بألسنة.
.

كن محبًا مثل يسوع

(حِب بالطريقة التي يفعلها السيد)

للكتاب المقدس: ١ يوحنا ٢: ٥-٦
“وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا.”

دعونا نتحدث
تنهدت جيسي قائلة: “أتمنى أن أكون مثله”.
“مثل من؟” استجوب هابيل بينما كانا يشقان طريقهما لممارسة كرة القدم.
“مثل يسوع. إنه جريء ولطيف للغاية. إنه يحب الجميع، حتى الشخص الذي يبدو أنه لم يستمع إليه أبدًا!
أجاب هابيل: “ولكن يمكنك ذلك، إذا أعلنت سيادة يسوع، فسوف تحب الآخرين كما يحبه.”

ما مدى صحة هذا! إن الولادة الثانية تعني أن محبة الله موجودة فينا بالفعل. ومحبته تملأ قلوبنا بالروح القدس الساكن فينا (رومية ٥: ٥). لذا، إذا ولدت ثانية، فلا داعي للصلاة، “يا رب، ضع المزيد من محبتك في قلبي!” لديك بالفعل ملء محبة الله في قلبك. يمكنك أن تحب مثلما يفعل هو. ولهذا السبب يخبرنا الكتاب المقدس أن “نسلك كما سلك هو” (١يوحنا ٢: ٦).

إذا قلت أنك مع المسيح، فيجب أن تعيش مثله وتتبع مثاله. لقد كان تعريف المحبة. تقول لنا رسالة أفسس ١:٥-٢ أن نقتدي به في محبتنا: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.”.

يمكننا أن نعيش ونتصرف ونفكر مثله لأننا نشاركه حياته.
تقول رسالة كورنثوس الأولى ١٦:٢، “… وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.” لذا، مثل يسوع، لا تخاف أو ترهب أبدًا من المواقف الصعبة. في كل تحدٍ، أظهر مجد الله وقوته. لا شيء يمكن أن يوقف يسوع. كان لديه السيطرة الكاملة على كل شيء.

لا تخيفك التحديات التي تواجهك، مهما بدت صعبة؛ امشِ كما مشى يسوع! اليوم، أنت ممثله؛ أنت تعبيره. هذه هي المسيحية الحقيقية – عيش حياة المسيح، وإظهر المسيح وعمله فيك ومن خلالك. هللويا!

صلي
أبي الحبيب، أشكرك على الحقيقة العميقة لكلمتك التي تبني روحي بقوة وتحول حياتي من مجد إلى مجد. لقد اكتمل حبك في قلبي، وهو يتدفق من خلالي لتقديم المساعدة لعالم متألم. أنا تعبير وظهور المسيح، ومجده، وقوته، وبره اليوم، باسم يسوع. آمين.

قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة:
رؤيا ٧: ١-١٧، حزقيال ٤١-٤٢

سنتان:
يوحنا ٢٠: ١٩-٣١، أخبار الأيام الثاني ٢٩

فعل
تأمل في أفسس ٥: ١-٢ في النسخة الكلاسيكية الموسعة للكتاب المقدس.

صديقك الحقيقي

…أعظم حب يظهر عندما يبذل الإنسان نفسه من أجل أصدقائه؛ وأنتم أصدقائي… (يوحنا ١٥: ١٣-١٤ TLB )

قد يكون لديك الكثير من الأصدقاء وحتى أفضل الأصدقاء، ولكن الرب يسوع هو صديقك الحقيقي الوحيد الذي لن يخيب ظنك أو يتركك أو يخذلك أبدًا. لا يهم حقًا الوقت من اليوم أو الموسم، فهو موجود دائمًا من أجلك. أليس هذا عظيما؟

خمن ماذا؟ لا تحتاج أن تبحث عنه، لأنه يحيا فيك! هل ترغب في التعرف عليه بشكل أفضل؟ إنه سهل! ما عليك سوى قضاء المزيد من الوقت في القراءة عنه في الكتاب المقدس والتحدث معه. إنه أفضل وأعز صديق يمكن أن تحصل عليه على الإطلاق.

قراءة الكتاب المقدس
– الأمثال ٢٤:١٨
اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ، وَلكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ.

قل هذا
الرب يسوع هو صديقي الحقيقي الوحيد، وأنا أحبه كثيرًا!

وحده يسوع المسيح

وحده يسوع المسيح
من يُعطي حياة أبدية

“تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.” (يوحنا ١٧: ١-٢)

يا لها من ثقة كانت لدى يسوع، حتى يقول ان الله منحه السلطان على كل جسد ليمنحهم الحياة الابدية. هذا يعني أن يسوع هو الذي يعطي الحياة الأبدية. إذا كان هو الرب على حياتك، لذا انت لديك حياة أبدية في داخلك. لأنه يعطي الحياة الأبدية لجميع الذين قَبِلوه ربًا عليهم.
لا يمكنك أن تعرف الحياة وتفهمها إلا عندما تعرف مصدر الحياة، وهو يسوع المسيح. يقول العدد التالي: “وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ”
(يوحنا ١٧: ٣).
لاحظ كيف يصنف يسوع نفسه هنا مع الله لأنه هو الله نفسه. لم يكتفي بقول: “لكي يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك” فقط. بل أكمل قائلًا “ويسوع المسيح”؛ أي أنه يجب عليك أن تعرف الله ويجب عليك أن تعرف يسوع المسيح. لا يمكنك أن تحصل على أحدهما بدون الآخر.
يسوع هو حياة أبدية؛ لذلك، يستطيع أن يمنحها. إذا كنت لا تعرفه، فلا يمكنك معرفة الحياة. يقول الكتاب المقدس: “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”
(رومية ٦: ٢٣).
مرة أخرى، نرى أن الله يعطي الحياة الأبدية من خلال يسوع المسيح.
إن هذه الحقيقة تصبح أكثر وضوحًا في يوحنا الأولى ٥: ١١-١٢ ، حين يقول، “وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”. ويقول، “…هذه الحياة هي في ابنه. ومن له الابن له الحياة…”. لاحظ الأزمنة. لا يقول إن كان لديك الابن، فإن الله سيمنحك الحياة. بل يقول، “إذا كان لديك الابن، فقد حصلت على الحياة”. وهذا هو نفس الشيء الذي قاله يسوع في يوحنا ٦: ٤٧
“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ”. مبارك اسمه إلى الأبد!

صــلاة:
أبي الغالي، أشكرك على الحياة الأبدية التي نلتها من خلال يسوع المسيح. أنا أفرح لانه لدي حياتك وطبيعتك بداخلي، مما يجعلني أعظم من منتصر. أنا أسير في إدراك هذه الحياة الإلهية، وأظهر مجدك وحبك وقوتك وأنا أشارك هذه الحقيقة مع الآخرين، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:

يوحنا ٣: ٣٦

الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».

يوحنا ١٠: ٢٦-٢٧

26 وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.
27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.

يوحنا الأولى ٥: ١١-١٣

11 وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.
12 مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.
13 كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.

استخدم سلطانه، صلِ باسمه

“لاَ يُخَسِّرْكُمْ احَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِباً فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخاً بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ” (كولوسي ٢: ١٨)

في المسيحية، نحن لا نعبد الملائكة، ولا نطلب من الملائكة الصلاة من أجلنا. مهما حاولت أن تطلب منهم الصلاة من أجلك، فلن يصلوا من أجلك لأنهم لا يستطيعون أن يطلبوا من أجلك. لقد أخبرنا يسوع كيف نصلي؛ قال: «إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُم» (يوحنا ١٦: ٢٣). نصلي إلى الآب باسم يسوع.
نحن الوحيدون الذين نملك الحق والامتياز والبركة لاستخدام اسمه في الصلاة. نحن لا نطلب حتى من يسوع أن يصلي إلى الآب من أجلنا. قال يسوع: “فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ” (يوحنا ١٦: ٢٦-٢٧). لذا، لا نقول: “أيها الرب يسوع، من فضلك تكلم إلى الآب عنا”. كلا؛ الآب نفسه يحبنا، لذا نتكلم إليه مباشرة.
لقد أشرت كثيرًا إلى الفرق بين الصلاة إلى الله من خلال يسوع المسيح والصلاة إلى الله باسم يسوع. انهما ليسا نفس الشيء. ان نصلي إلى الله باسم يسوع هو الشيء الذي أخبرنا به يسوع لنفعله. أما الصلاة إلى الله من خلال يسوع المسيح تجعل يسوع وسيطًا، وبعد أن ولدت ثانية لم يعد يسوع وسيطًا لك. بل هو وسيط أمام الله فقط للخاطئ.
تذكر ما قاله يسوع: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا ١٤: ٦). لكن عندما تأتي معه عن يمين الآب، لا تحتاج إلى وسيط بعد الآن لأنك في حضور الآب دائمًا. الصلاة باسم يسوع مسألة سلطان. هذا يعني أنك تستخدم سلطانه.
لماذا تستخدم سلطانه؟ لأنه خلصك، وهو يملك كل شيء. اسمه مدعو على كل الخليقة؛ كل شيء خُلِق باسمه. كل شيء مِلكه. وضع الآب اسم يسوع كختم على كل خليقته: “اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.” (كولوسي ١: ١٥-١٦). لذلك، كل شيء يسمع ويطيع يسوع (متى ١٧: ٥). كل شيء! لذا، استخدم اسمه اليوم بجرأة.

صــلاة:
أبي الغالي، أشكرك على السلطان الممنوح لي لكي استخدم اسم يسوع في الصلاة. أنا أمارس هذا السلطان بجرأة، عالمًا أن لي الحق في الاتصال المباشر معك وأن كل الخليقة تسمع لي لأنها تسمع وتطيع يسوع. أنا أسير في الصحة والسيادة والقوة والانتصار والسلام والحياة الوفيرة، لأنني أعيش باسم يسوع. هللويا!

دراسات أخرى:

يوحنا ١٤: ١٣-١٤

13 وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.
14 إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.

فيلبي ٢: ٩-١١

9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.

كولوسي ٢: ١٨

18 لاَ يُخَسِّرْكُمْ أَحَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِبًا فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلًا فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخًا بَاطِلًا مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ،

قد كُشِف عن الحياة والخلود

“وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”

(تيموثاوس الثانية ١: ١٠)

ما قرأناه في شاهدنا الافتتاحي امر يفوق الطبيعي. لا توجد طريقة أفضل لشرح ما هو مكتوب بالفعل. الرسالة واضحة جدا: ان المسيح قد أبطل مفعول الموت وأحضر الحياة والخلود الى النور عبر الانجيل. يجب أن تتوصل الكنيسة إلى معرفة هذه الحقيقة وأدراك عمقها.
الآن بعد أن ولدت من جديد، فقد انتقلت من الموت إلى الحياة؛ أنت الآن في مكان الخلود – عدم الموت: “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ” (يوحنا ٥: ٢٤).
لديك الحياة الأفضل – الحياة المنتصرة التي تجعلك متفوقًا على الشيطان والظلمة والمرض والفشل والهزيمة والموت.
الآن، إذا كان هذا صحيحًا، وشكرًا للرب لأنها هكذا، فلماذا لا يزال هناك الكثير في الكنيسة اليوم يعانون من جهة صحتهم ويتعرضون للهجمات من عناصر هذا العالم؟ السبب هو افتقارهم إلى الفهم والإدراك والمعرفة بهذه الحقيقة. فقد قال الله في هوشع ٤: ٦: «قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَة…”.
إن هذا يذكرني برثاء كاتب المزمور آساف في المزمور ٨٢: ٥-٧، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشُّونَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ”. يا له من أمر محزن! كونك مولودًا من جديد، فأنت إله لأنك مولود من الله؛ وبالتالي، لديك حياة الله! هذه الحياة ليست عرضة للمرض؛ بل هي مقاومة للموت والمرض! هذه هي الحقيقة، وما لم تقبل هذا الواقع، فلن تعيشه أبدًا.
هذا ما حققه يسوع لأجلنا، فأتمه. لقد «أنهى» العمل. على الصليب، قبل أن يموت، قال: «قد أكمِل»؛ وبعبارة أخرى، تم إنجاز المهمة؛ وتم ابطال الموت؛ تم الكشف عن الحياة والخلود الآن! يقول الكتاب المقدس «وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ” (عبرانيين ١٠: ١٢). مجدًا للرب!
لقد جعل الحياة والخلود متاحين من خلال الإنجيل وجلس عن يمين الآب. يقول الكتاب المقدس ان كل من يؤمن به له حياة ابدية (يوحنا ٣: ١٦). بعد أن آمنت به، الآن لديك الحياة والخلود. مبارك الرب!

اعتراف:
لقد ولدت في مجال الحياة والخلود؛ لقد انتقلت من الموت إلى الحياة. لدي الحياة الأفضل – حياة منتصرة – وهذا يجعلني أعلى من الشيطان، والظلمة، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة والموت: حياة تفوق هذا العالم! أنا أسود بقوة على الظروف وأعيش منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:

يوحنا ١١: ٢٥-٢٦

5 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،
26 وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟

رومية ٨: ١٠-١١

10 وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.
11 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.

كورنثوس الأولى
١٥: ٥٣-٥٧

53 لأن هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت.
54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد، ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة: «ابتلع الموت إلى غلبة».
55 «أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟»
56 أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس.
57 ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.