الكلمة الحية تعطي الحياة لجسدي

أنا لست منزعجًا مما يحدث حولي لأن كلمة الرب الاله المعصومة من الخطأ تحفظني في صحة كاملة. الكلمة الحية تعطي الحياة لجسدي، تخترق كل جزء وتصحح كل شذوذ. لقد اُتقنت وجعلت كاملاً بقوة الرب الاله التي تعمل بداخلي. هللويا.

الاختبار الإلهي

“اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (2 بطرس 4:1) (RAB).

عندما وُلدتَ ثانيةً، نُقلتَ من سيادة الظُلمة إلى النور الإلهي العجيب – ملكوت ابن حُبه: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابنِ حُبِّه ” (كولوسي 12:1-13).
ثم يقول في 2 بطرس 4:1 “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …”. نحن شركاء في الاختبار الإلهي. لسنا مُتفرجين في المملكة؛ نحن جزء من تحقيق هذه الأمور. هللويا!

الآن، نحن جزء في حياة الإله الخاصة هذه، والتي لم تكن لأي كائن آخر في هذه اللحظة. الآن، لدينا طبيعة الإله! وهو السبب أنه بإمكانك أن تتكلم من مكانك وتحدث أمور. يمكنك أن توجِّه قوة الإله في اتجاه معين من خلال يديك.
هل تتذكر موسى؟ قال الإله له، “مُدْ يدك على البحر وشُقْه!” (خروج 16:14). شَقَّ موسى البحر الأحمر بمَد يده على البحر. كان يشترك في الاختبار الإلهي: أعطاه الإله الكلمة؛ وتصرف موسى؛ فحدثت المعجزة.
ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين يد رجل وبحر هائج؟ يُظهِر لنا الإله شيء روحي عن وحدانيتنا معه ودورنا في الاختبار الإلهي. تذكر كلمات يسوع في يوحنا 5:15 “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ … لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”

بالنسبة للجزء الأخير من هذه الآية، العكس صحيح أيضاً. هو يحتاجنا بمقدار ما نحتاجه. هو يعمل ويسلك فينا ومن خلالنا اليوم. مثل موسى، عندما ترفع يدَيك، فهما يديّ الإله؛ وبالتالي، يستجيب الإله. غلبتك محسومة؛ كل ما عليك أن تفعله هو أن تسلك في نورها. ادرس الكلمة لتعرف وتلعب دورك في الاختبار الإلهي. أنت لستَ شخص عادي.

*أُقر وأُعترف*
يا أبويا، أشكرك من أجل هذه الحياة المميزة الذي قد أُعطيت لي لأشترك في الاختبار الإلهي. أعمل كل لحظة من موضع الرفعة والغلبة، لأن الإله يعمل فيَّ، يُحييني بحياة وطبيعة المسيح، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5-12*
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ
الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

*يوحنا 5:15، 7*
“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ
تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. … إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”

*الروح القدس – قوة رسالتنا*

_”«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، …”_ (لوقا 18:4) (RAB).
بينما كنتُ أصلي منذ عدة سنوات كثيرة، في 1981، تقابلت مع الروح القدس مقابلة غيَّرت حياتي. بدأتُ أختبر شَرِكة، ومعرفة الروح القدس التي جعلت قوته في حياتي أكثر حقيقية وقابلة للتطبيق بشكل فعلي في مواقف الحياة.

لقد قرأتُ عن مُبشِّرين أتوا من أوروبا لأفريقيا. قضى بعضهم سنين محاولين تحويل الكثيرين للمسيح لكن دون نتائج كثيرة. حاولوا؛ حتى إن بعضهم ماتوا أثناء هذه العملية، لكنه لم تنجح. كانت المشكلة أنهم أتو بديانة؛ أتو برسالة لطيفة تُظهِر لطف المسيح. كان هذا عظيماً لكنهم احتاجوا أكثر من مجرد رسالة لطيفة.

بغض النظر كم تحب يسوع وكم تلامست مع الاحتياج للكرازة بالإنجيل للخطاة في العالم، إن لم تكُن مملوءًا بالروح القدس، فالأمر لن ينجح. لهذا السبب قال يسوع لتلاميذة، “… فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي.”(لوقا 49:24) (RAB).
يمكن لأي شخص أن يقول “أنا أحب يسوع، وسأخدمه كل حياتي!” قال بطرس نفس الشيء. قال للسيد، “… وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَدًا.” (متى 33:26). وأكَّد، “… وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ! …” (متى 35:26)، بالطبع، تطلب الأمر فقط بعض الجنود، وفتاة صغيرة، وبعض الرفقاء ليجعلوا بطرس ينكر يسوع بعد ساعات قليلة.

بعدما نال الرسول بطرس الروح القدس، اختفت مخاوفه. بدأ الذي كان “صياد أُمِّيّ” أن يقول ويفعل أمور فوق طبيعية، لدرجة أنه في يوم واحد، من خلال وعظه، آمن ثلاثة آلاف نفس!
إن نلتَ الروح القدس بالفعل، هذه هي البداية. عليك أن تعرفه؛ عليك أن تسلك فيه ومعه. يجب أن يكون جزء ثابت من حياتك. تذكَّر، قوة رسالتنا ليست في الصراخ، ولا في قدرة استخدام كلمات كثيرة. قوة رسالتنا هو الروح القدس: “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ” (1 كورنثوس 4:2) (RAB).

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يحيا فيَّ، ويرشدني في طريق إرادتك الكاملة لي. أنا مدفوع من الداخل بقوته الإلهية، التي تقوّيني وتملأني بالشجاعة لأصل لعالمي بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 تسالونيكي 5:1*
_”أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَال كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ.”_ (RAB).

*رومية 15:15-19*
_”وَلكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيًّا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ، بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ الإله، حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ، مُبَاشِرًا لإِنْجِيلِ الإله كَكَاهِنٍ، لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّسًا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا للإلهِ. لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُالْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).

اسأل الأسئلة الصحيحة

_”فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ يَهْوِهْ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ ….”_ (قضاة 13:6).

في الحياة، هناك مَن يسألون الأسئلة الخاطئة ويقدِّمون الطلبات الخاطئة. هناك شيء ما عنهم يجعلهم يسألون الأسئلة الخاطئة في كل مرة حينما تحين لهم الفرصة. لكن يمكنك أن تسأل الأسئلة الصحيحة. هناك أسئلة جيدة ترشدك لإجابات مفيدة. إلى أن تتعلم أن تسأل الأسئلة الصحيحة، فلن تجد إجابات ذات معنى تدفعك للأمام.

يُريدك الإله أن تسأل الأسئلة الصحيحة. في وقت ما، كانت إسرائيل مُضطَهدة من قِبل أمة أخرى. ظهر ملاك لجدعون وحيَّاه، *_”الرب معكَ، يا جبار البأس”_* رد جدعون، *_”لماذا تدعونني جبار البأس؟ إن كان الإله معنا، أين كل معجزاته؟”_* كان هذا سؤال جيد. إن كان الإله معهم، فلا يجب أن تكون حياتهم عادية.

هل شاهدتَ من قبل الألعاب الأولمبية أو بعض الأحداث الرياضية الأخرى على شاشة التلفزيون وتعجبتَ من الرياضيين الذين يبدو وكأن لديهم قدرات خارقة؟ في الأغلب ستجدهم مُذهلين لأنك تعرف إنه لا يمكنك أن تفعل بعض الأشياء التي يعملونها. أو هل ذُهِلتَ أبداً من مستوى ذكاء شخص عبقري؟

ماذا عنكَ؟ من قال إنه لا يمكنك أن تكون فوق طبيعي أكثر من هؤلاء الناس؟ متى ستقول مثل جدعون “إن كان الإله معي، فلا يجب أن تكون حياتي عادية!” ثم تبدأ تسأل الأسئلة الصحيحة.
أعطى الإله سليمان حكمة، ويقول الكتاب إنه كان أحكم جميع الناس. إذاً، كان هناك وقت في هذا العالم عندما كان رجل واحد أحكم من جميع الناس، ولم يكن يسوع. لماذا لا يمكن أن تكون أنتَ؟ لماذا لا يمكنك أن تكون أحكم من جميع الناس في مدينتك؟ من قال إنك لا تستطيع؟
هل هناك مرض أو سقم يزعج جسدك؟ إن نلتَ الروح القدس، فأنت تحتاج أن تسأل سؤال: “هل يجب أن أكون مريضاً مع أن الروح القدس يحيا فيَّ؟” ليس فقط عليك أن تسأل هذا السؤال، يجب أيضاً أن تجيب عنه. افهم كتابك والهج في الآية التي تقول *_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_* (رومية 11:8) (RAB). لن يمر وقت طويل، حتى تتوغل قوة الروح في جسدك وتنتج نتائج. فعِّل هذا اليوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل حكمتك الساكنة فيَّ. كلمتك جعلتني حكيماً وأحضرتني لمكانة التميز والنجاح والغلبة والوفرة. أنا مُلهَم بكلمتك لأفكر الأفكار الصحيحة، وأتكلم الكلمات الصحيحة، وأسال الأسئلة الصحيحة، وأحصل على نتائج الكلمة في حياتي اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تيموثاوس 23:2*
_”وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ،”_

*تيطس 9:3*
_”وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ، وَالأَنْسَابُ، وَالْخُصُومَاتُ، وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ.”_

فكر كما يفكر الإله

(الرب الإله روح ، ويفكر بشكل مختلف)

📖 يقول الكتاب المقدس في:
*إشعياء 55: 9*
_”لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.”_

*▶️ نحكي شوية:*
هذه الآيات تكشف بوضوح أن الرب الإله لا يفكر كما يفكر البشر. إنه لا يرى ولا يسمع بالطريقة التي يرى أو يسمع بها البشر. هو يفكر بشكل مختلف. قد لا تكون كلمته أو تعليماته لك منطقية، ولكن هذا لأنه لا يرتبط بالعالم الأرضي أو التفكير الأرضي.

خذ على سبيل المثال، قصة تكوين 26. في وقت المجاعة الشديدة في جرار ، أمر الرب اسحاق بالبقاء حيث كان بدلاً من الهروب إلى مصر مثل كل من حوله. يسجل(تكوين 26: 12-14) أن _”وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ ٱلْأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ ، وَبَارَكَهُ ٱلرَّبُّ. فَتَعَاظَمَ ٱلرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي ٱلتَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ ٱلْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ ٱلْفِلِسْطِينِيُّونَ.”_

ازدهر إسحاق، وأحرز تقدماً، وصار عظيماً في زمن المجاعة، فقط لأنه اتبع تعليمات الإله.

ربما، وجدت نفسك – كاسحق – في مكان يبدو فيه كل شيء جافاً. يريدك الإله أن تعرف أنه لا يزال بإمكانك الازدهار أينما كنت.
أو ربما لك وقت تعاني فيه من مرض في جسدك، لكن منطق الإله هو أنك شُفيت ولست مريضاً. (بطرس الأولى 2 :24). اقبل هذه الحقيقة واستمر في الاعتراف بشفاءك إلى أن تراه متفعلأً غي الواقع.

تأمل في هذا الحق، ومثل إبراهيم، آمن بالرب الإله الذي يحيي الموتى، وابدأ في استدعاء الأشياء الغير موجودة كما لو كانت كذلك (رومية 4 :17). اجعل تفكيرك منسجماً مع طريقة تفكير الإله؛ لا يوجد عنده مستحيلات ولا حدود. هذه هي ذات العقلية التي يريدك أن تمتلكها اليوم ودائماً.

📖 *ندخل للعمق*
1 كورنثوس 1: 27-29 ؛ إشعياء 11: 3

*قول معايا:*
لدي عقلية الكلمة. أنا أرفض رؤية القيود أو المستحيلات، لأن كلمة الإله قد أضرمت الإيمان في داخلي لأكون واعياً بالإمكانيات التي لي، وأن أفكر مثله! أنا سريع البديهة ولا أحكم وفقاً لما أراه ولا أدين بناءً على ما اسمع.

*خطة القراءة الكتاببة:*
– لعام واحد
أعمال 21: 17- 36 ، أيوب 29 – 31
– لعامين
لوقا 8: 19-25 ، يشوع 8

*🎯 اكشن*
تأمل في كلمة الإله في إشعياء 55: 9-11 ، وابدأ في رؤية الأشياء بعيون الإيمان.

أوجد نفسك في قصد الله .

“وقولوا لأرخِبُّسَ: «انظُرْ إلَى الخِدمَةِ الّتي قَبِلتَها في الرَّبِّ لكَيْ تُتَمِّمَها».” (كولوسي 4: 17).
بصفتك ابنًا لله، من المهم أن تضع نفسك في هدف الرب الاله لحياتك وأن تعمل فيه. إن العمل(السير) في قصد الرب من أجلك (المعد لك )سيجعل حياتك ذات أهمية من حيث الجودة والتأثير الذي تحدثه في العالم.
هناك ثلاث طرق أساسية يمكنك من خلالها أن تجد نفسك وتحافظ على هدف الرب الاله من أجلك. الأول هو الصلاة كثيرًا بالروح. تساعد الصلاة بالروح على وضعك وفقًا لتفكير الرب وتنشيط روحك لتلقي أفكاره. عندما يتم تنشيط روحك، تكون عندئذٍ قادرًا على تلقي إشارات الرب الاله ومشورته وإرشاداته. ثم تجد أن أفعالك متوافقة مع هدف الرب وخطته لحياتك.
شيء آخر عليك القيام به لتحديد مكانك والوظيفة في هدف الله هو التركيز على تلك الأشياء التي دعاك الرب الاله للقيام بها. إذا حافظت على تركيزك ورفضت أن يصرف انتباهك، فسوف تسير في مقاصد الرب الاله من مستوى مجد إلى آخر. لا تدفع إلى المستقبل(تؤجل ) بالأشياء التي طلب منك الرب أن تفعلها الآن؛ ركز عليهم وافعلهم الآن، لأن مستقبلك يبدأ الآن. لذا حان الوقت الآن للقيام بالأشياء التي طلب منك الرب الاله القيام بها.
الشيء الثالث الذي يجب أن تفعله لتضع نفسك في هدف الرب هو التأمل في كلمة الرب الاله. استوعب أفكاره في روحك. بهذه الطريقة، سوف تكون روحك مهيأة للعمل بما يتماشى مع إرادة الرب الاله. إذا قمت بهذه الأشياء الثلاثة، فإن النتيجة الضرورية هي أن روح الرب سوف يرشدك إلى إرادته الكاملة لحياتك، بحيث لن تضطر أبدًا إلى التساؤل عما إذا كنت تفعل الشيء الصحيح أم لا؛ ستعرف.
قل هذه ورائي، “ أبي الغالي، أشكرك على منحي أيامًا طويلة، ولمساعدتي في تحقيق مصيري والدعوة إلى المسيح. إنني أركض في السباق بسرعة ، وأضغط باتجاه خط النهاية للحصول على جائزة دعوة الله السامية في المسيح يسوع، بإلهام روحك ، وتوجيه كلمتك، في اسم يسوع. آمين

تسالونيكي الثّانيةُ 1: 11 “الأمرُ الّذي لأجلِهِ نُصَلّي أيضًا كُلَّ حينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ: أنْ يؤَهِّلكُمْ إلهنا للدَّعوَةِ، ويُكَمِّلَ كُلَّ مَسَرَّةِ الصَّلاحِ وعَمَلَ الإيمانِ بقوَّةٍ،”.

أعمالُ الرُّسُلِ 13: 22 “ثُمَّ عَزَلهُ وأقامَ لهُمْ داوُدَ مَلِكًا، الّذي شَهِدَ لهُ أيضًا، إذ قالَ: وجَدتُ داوُدَ بنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلبي، الّذي سيَصنَعُ كُلَّ مَشيئَتي.”.

لست عرضة لأي محنة أو ضعف

مجداً لله. أنا أعمل من عالم الخارق للطبيعة. أنا لست عرضة لأي محنة أو ضعف. عندما يصاب الرجال بالأمراض أو الأوبئة، أنا أعلن أن هناك ارتفاعًا، وأنا أرفع الناس في كل مكان إلى مستوى الإيمان بالرب الاله. أنا أرفض بشدة أي شيء يتعارض مع رغبة الرب في حياتي. أنا أسكن في صحة طوال أيام حياتي لأن لي حياة المسيح الأبدية تعمل فيَّ. هذه القوة في داخلي أعظم من المرض. أنا حديقة مروية جيدًا. تيارات من مياه الشفاء تتدفق مني إلى كل العالم. أنا لا أصاب بالمرض أو أنقله. الحياة الجيدة لي، والصحة لي، والفرح متوهج في روحي. إن حياتي شهادة أكيدة بأن هناك حياة أسمى في المسيح. أستمتع بصحة جيدة ، وسلام ، وبركة و خير ، ونجاح شامل بينما أسير في البركات الكاملة التي قدمها يسوع المسيح لي ، والتي تلقيتها عندما حصلت على الخلاص باسم يسوع العظيم. آمين.

لا تتجاهل التفاصيل الروحية.

تَمَسَّكْ بِالإِرْشَادِ وَلا تَطْرَحْهُ. صُنْهُ لأَنَّهُ حَيَاتُكَ.
(أمثال 4: 13) ترجمة كتاب الحياة.
عندما تمشي مع الرب، وتنفذ ما أمرك أن تفعله، يجب أن تنتبه بشدّة إلى التفاصيل الروحية بسبب أهميتها. موسى، على سبيل المثال، تعلم هذا بالطريقة الصعبة. في عدد 20: 8 ، أمره الله ، “«خُذِ العَصا واجمَعِ الجَماعَةَ أنتَ وهارونُ أخوكَ، وكلِّما الصَّخرَةَ أمامَ أعيُنِهِمْ أنْ تُعطيَ ماءَها، فتُخرِجُ لهُمْ ماءً مِنَ الصَّخرَةِ وتَسقي الجَماعَةَ ومَواشيَهُمْ»..”.
لم يعرف موسى مدى أهمية الأمر عندما أخبره الله أن يتحدث إلى الصخرة. كانت تعليمات التحدث إلى الصخرة ذات أهمية روحية تجاهلها وضرب الصخرة بدلاً من ذلك. لقد كان خطأ حياته. بدا الأمر خفيفاً للغاية لموسى، لكن بقية خدمته كانت متوقفة عليه؛ لم يكن يعرف ذلك. ومع ذلك، لن يكون موسى هو الذي يقود بني إسرائيل إلى أرض الموعد، بسبب هذا الخطأ.
في خدمة الرب، من المهم جداً أن تستمع دائماً إلى تفاصيل تعليماته، مهما كانت غير مهمة للجسد. كلمة الله هي تعليمات الله. عش حياتك، ليس وفقاً لتعليمات أو معلومات أو آراء الإنسان، ولكن وفقاً للكلمة. يقودك الله في طريق العظمة بإعطائك تعليمات واضحة ومحددة لتتبعها. لا يتعلق الأمر بما ينصحك به أحد الأشخاص أو يوجهك للقيام به؛ السؤال هو، “ما هي تعليمات الله في كلمته؟”
لهذا أنا أحب الكتاب المقدس، لأنه دليل تعليمات الله لحياة مجيدة. يقول تيموثاوُسَ الثّانيةُ 3: 16 ، “كُلُّ الكِتابِ هو موحًى بهِ مِنَ اللهِ، ونافِعٌ للتَّعليمِ والتَّوْبيخِ، للتَّقويمِ والتّأديبِ الّذي في البِرِّ،”. هل تريد أن يكون لك حياة ممتازة، مليئة بالمجد والنجاح؟ هناك طريقة: اتبع كلمة الرب الاله؛ لا تهمل التفاصيل في تعليماته.
تذكر دائمًا أن حكمته أكبر من حكمة الإنسان؛ لذلك، كن حساساً للإرشاد الذي يمنحك إياه من خلال الكلمة، والروح القدس، وستتمتع بحياة جميلة واستثنائية، وستحقق دعوته ومصيره لحياتك.

دائمًا ما تتفجر صحتي قدماً

أبي، أشكرك على تحقق إرادتك الكاملة فيما يتعلق بصحتي . دائمًا ما تتفجر صحتي قدماً، كازدهار روحي. أنا حي للرب الاله، وبركتي و نجاحي اللامحدود يجعل الناس يأتون إلى الرب ويمجدون اسمه.

فرح الرب هو قوتي

أنا أُعلن أن فرح الرب هو قوتي. الكلمة تعمل بقوة في داخلي. لقد زادت معرفتي لكلمة الرب الاله من قدرتي وتأثيري. وأنا أستقبل إعلان في أسرار تتعلق بحياتي، ومستقبلي، وعائلتي، ووظيفتي، وأموالي وكل شيء آخر متعلق بي. أنا أطير على أجنحة النسر وأبحر في الحياة منتصرًا بقوة الروح القدس. أنا أخضع دائمًا لقيادة الروح القدس، ومن خلال الكلمة، أعرف كيف أُفعل قوته في داخلي.
اليوم، أنا أفرح بمعرفة أنني مشارك في التجربة الإلهية. لقد طهّرني الآب بكلمته وجعلني إناءً صالحًا لاستخدامه المقدس. أنا مركز عمليات الرب الاله في الأرض وكلامي ليس عاديًا. ثقتي هي في كلمة الرب، وقلبي مؤسس على حقيقة من أنا في المسيح يسوع ، المنتصر، الغالب، والذي يسكن فيه الألوهية ويملك.
أنا أقف بثبات على الكلمة اليوم منتصرًا على حيل ومكائد الشيطان. إيماني حي ويعمل. أشكرك يا رب لكونك فرحتي ومسرتي. أنا سعيد بما أنا عليه، وبكل ما أنجزته فيَّ، ومن خلالي في المسيح يسوع. أنا أعيش اليوم منتصرًا، واعيًا وشاكراً أنك تتقن كل ما يهمني؛ لذلك، فأنا أحافظ باستمرار على روح الفرح، في كل وقت. هللويا. الكلمة حية في داخلي.