إستقامة القلب.

.
“… وأنتَ إنْ سلكتَ أمامي كما سلكَ داوُدُ أبوكَ بسَلامَةِ قَلبٍ واستِقامَةٍ ….. فإنّي أُقيمُ كُرسيَّ مُلكِكَ علَى إسرائيلَ إلَى الأبدِ …” (المُلوكِ الأوَّلُ 9 : 4-5)
تحدث الله لسليمان وهو يبني الهيكل. لقد وعد بتأسيس مملكته على إسرائيل إلى الأبد وكل ما يحتاجه سليمان هو السير أمام الله كما فعل أبيه داود (المُلوكِ الأوَّلُ 9: 4). كيف سار داود؟ سار باستقامة القلب.
كان داود رجل كلمته. سار مع الله بقلب كامل ومستقيم، وأتم أيضاً كل نذر قطعه. الإستقامة ليست في لباسك أو مشيتك الجسدية، إنها تبرز مجد الله الذي فيك؛ هذه هي، في روحك البشرية. كيف؟ من خلال التمسك بكلمة الله. تعيش الكلمة في قلبك.
أيوب رجل آخر سار باستقامة قلب نحو الله. لقد وثق بالله ورفض الكلام السيئ بالرغم من المصيبة التي حلت به. كان أغنى رجل في منطقته، لكنه فقد كل ثروته وأبنائه في يوم واحد. ومع ذلك قال: “لن تتَكلَّمَ شَفَتايَ إثمًا، ولا يَلفِظَ لساني بغِشٍّ. حاشا لي أنْ أُبَرِّرَكُمْ! حتَّى أُسلِمَ الرّوحَ لا أعزِلُ كمالي عَنّي.”(أيّوبَ 27: 4-5).
يضع البعض ثقتهم في الخيول (القوة) والبعض في الأمراء (السلطة)، لكن أولئك الذين يضعون ثقتهم في الله الحي لن يتعرضوا للعار أبداً. لا تضع ثقتك أو إيمانك في الإنسان، بل ضع ثقتك في الله. إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه بناء حياتك ونقلك إلى عالم آخر، إلى مستوى أعلى. استيقظ كل صباح واثقاً من حبه لك وسر معه باستقامة قلب.
دراسة اخرى: مزمور 26: 1 ؛ أمثال 20: 7

الحياة الأبدية أحضرت لنا “اللاموت”

_”فِي سَبِيلِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي طَرِيقِ مَسْلِكِهِ لاَ مَوْتَ.”_ (أمثال 28:12).

في رسالتنا السابقة، ناقشنا حقيقة أن الحياة الإلهية، نقلتنا إلى الأبدية، لكن في دراستنا اليوم، سنرى أن الحياة الأبدية قد أحضرت لنا ما هو أكثر – اللاموت! يعلن الشاهد الافتتاحي “فِي سَبِيلِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي طَرِيقِ مَسْلِكِهِ لاَ مَوْتَ.” هذا يشير إلى “اللاموت”.
هناك فرق بين “الأبدية” و “اللاموت”. ” الأبدية” تُعبِّر عن حياة النمو اللانهائي، دون أن تعجز، بينما يُشير “اللاموت” إلى حياة خالية تماماً من نزعة الموت. حياة الإنسان الطبيعية مُبرمجة “من الرحم إلى القبر”. بكلمات أُخرى، هو وُلِدَ بنزعة الموت. طوال حياته، يفعل كل ما في وسعه ليبقى حياً ويتجنب الموت، لكنه في النهاية يخضع له لأنه ورث لعنة الموت.

لكن عندما تولد ثانية ولديكَ حياة وطبيعة الإله فيك، تختلف الأمور؛ أنت نُقلتَ من الفناء إلى الخلود! يعلن الكتاب، “وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (2 تيموثاوس 10:1) (RAB).

في المسيح، أنتَ غير مُعرَّض للموت، بسبب الحياة الأبدية. الآن يمكنك أن تفهم جيداً كلمات يسوع في مرقس 18:16، “يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ…”. تُشير “شيئاً مميتاً” هنا إلى شيء مُهلِك أو مُسبب للموت؛ لكن يسوع قال لا شيء من هذه الأشياء يمكنه أن يؤذيك أو يَضرك. لماذا؟ لأن لك الحياة الأبدية!
كتب الرسول يوحنا الحبيب، “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (1 يوحنا 13:5) (RAB). هو يُريدك أن تعرف أن لكَ حياة أبدية لأنه إلى أن تعرفها، فلن تسلك أبداً في نورها. عليك أن تعرف أن لديك حياة أبدية، وهذه الحياة هي ضد الموت!
الموت هو فشل ما دخل لـ “نظام”؛ لكنه يُعرِّفك أنه لا فشل في “أجهزة جسمك” – لا فشل في القلب، أو فشل كلوي، أو فشل رئوي؛ لا شيء من هذا القبيل! بما أن الحياة الأبدية فيك، أعضاؤك وأنظمة جسمك لا تفشل! شكراً للإله من أجل الحياة الأبدية. هللويا!

*أُقر وأعترف*
ناموس(قانون او شريعة ) روح الحياة في المسيح يسوع قد صنعتني حرا (خاليا ، بدون ) من ناموس(قانون ، شريعة ) الخطية والموت! أنا خارج حدود الموت، لأن ناموس الحياة يعمل فيَّ! لا أسلك فقط في الحياة والصحة كابن للإله، بل أنشر هذه الحياة الإلهية لكل من في عالمي. الأُلوهية تسكن في جسدي المادي وأحيا الحياة السامية! مجداً للإله! باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 يوحنا 14:3*
_”نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ.”_

*رومية 11:8*
_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا 24:5*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”_

كن مزدهراًَ!

(إنه حقك الذي عينه لك الإله في المسيح)

📖 يقول الكتاب المقدس في:
*٢ كورنثوس ٨: ٩*
_”فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.”_

▶️ *نحكي شوية:*
الآية في (٢ كورنثوس ٨: ٩) هي ضمانك لحياة الوفرة الفائقة للطبيعة. لقد قلت مراراً أن المؤمن المسيحي ليس هو الفقير الذي يحاول أن يصبح غنيّاً، ولكنه الغني الذي يكتشف ميراثه الذي لا يُقدر بثمن؛ في المسيح يسوع.
هناك مسيحيون مؤمنون لا يؤمنون بالازدهار، ولكن ما قرأناه في الكتاب المقدس أعلاه يوضح أن مشيئة الإله لك أن تزدهر. يقول (٣ يوحنا ١: ٢) _*أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.*_

لا يريدك الرب الإله أن تكون قويًاً وصحيحاً فحسب، بل يريدك أيضاً أن تزدهر مالياً؛ _”إِنَّهُ حق الهي معد مسبقا (سلفا)، لأَنَّكُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ”_. يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم كان مباركاً في كل شيء (تكوين 24: 1)؛ كان غنياً جداً بالماشية والفضة والذهب (تكوين 13: 2). اما اليوم سيكون من الصواب أن نقول إنه *”فاحش الثراء”* بصفتك نسل إبراهيم، لقد تم أيضاً مباركتك وإغنائك في كل شيء إلى كل سخاء: *”فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ”* (غلاطية 3: 29).

أنت وريث الإله ووريث مشترك مع المسيح. لذلك تعلم التحدث بالأمور العظيمة والكبيرة. ارفض ان تتكلم بالفقر. عندما تتكلم بلغة الغنى والأمور الكبيرة – وتبدأ الأمور في الحدوث كما أعلنتها، فإن بعض الناس – وخاصة المتدينين من حولك – سوف يتذمرون ويندهشون. لا تتأثر بذلك فقط استمر في التكلم عن مسار طريقك المتجه للوفرة، واستمر في الاستمتاع بازدهارك في الرب الإله.

إنه حقك الذي اعده (عينه) الإله في المسيح يسوع، لذلك لا تدع أحداً يخدعك. لا يوجد شيى هو كثير جداً بالنسبة لك ذلك لأنك ابن الملك! ارفض أن تكون مفلساً! اجعله اعترافك اليومي بكل واعي وإدراك وأنت تحيا في ضوء كلمة الإله يومياً. استمر في التكلم عن الازدهار(لغة الازدهار )؛ وعندما ترى أخاً أو أختاً تزدهر، كن سعيداً وابتهج معه/معها، فهذه هي الحياة التي دُعينا إليها كأبناء الإله.

📖 *ندخل للعمق*
مزمور 35:27

*قول معايا*
_أبي الغالي أشكرك على اختيارك لي لحياة الرخاء والوفرة. لا ينقصني شيء من الخير لأنني عرفت انك انت ربي وراعي. أشكرك يا رب لإثرائي في كل شيء لمجدك ولصالح الآخرين من حولي، باسم يسوع. آمين!_

*خطة القراءة الكتابية*:
لعام واحد
أعمال 22: 22-23: 1-11 ، أيوب 36-39
لعامين
لوقا 8: 40-56 ، يشوع 10

🎯 *اكشن*
قدم اليوم اعترافات جريئة عن ميراثك في المسيح .. واحتفظ بها!

كن مميزا روحيا.

📖 …… اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة: فالروح نشيط ، اما الجسد فضعيف .( متى ٢٦ : ٤١ ).

قال الله ، “هلك شعبي من قلة المعرفة …” (هوشع 4: 6). وقال يسوع ، “وستعرفون الحق ، والحق يحرركم” (يوحنا 8: 23). كثيرون يسلكون في الظلمة دون أن يعرفوا ، لأنهم لا يعرفون الحق. لا يعرفون الكتاب المقدس. إنهم يبحثون بصدق عن الحقيقة. يريدون أن يعرفوا الله ، لكنهم بعد ذلك يذهبون إلى المكان الخطأ من أجل المعرفة.

فقط لأنك سمعت بعض الناس يقولون ، “صرخوا هللويا وصفقوا ليسوع ،” لا يعني أنها كنيسة ليسوع المسيح. يجب أن تكون مميزًا روحانيًا. في أعمال الرسل 16 ، أثناء السير في السوق ، التقى بولس وسيلا بفتاة تمتلك روحًا شريرة. يقول الكتاب المقدس ،
“هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ».
أعمال الرسل 16: 17).

ألم تذكر حقيقة؟ هي كذلك ! لكن الآية الثامنة عشرة تقول ، “… حزن بولس واستدار وقال للروح ، أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها. وخرج في نفس الساعة. بدا ما تقوله لطيفًا ، لكنها كانت تحت تأثير روح العرافة. أدرك بولس هذا ، لأنه بينما كانت تتكلم ، كان (بولس) منزعجا بروحه.

عندما يتكلم روح الله ، لا يحزن ابن الله في روحه. بدلا من ذلك ، أنت مؤهل. عندما تسمع صوتًا أو رسالة ، عليك أن تعرف بأي روح تأتيك هذه الرسالة. استمع العديد من المسيحيين إلى صوت الشيطان واعتقدوا أنه صوت الله ، لأنهم كانوا غير مدركين.

نحن في الأيام الأخيرة ، وقد أخبرنا يسوع أن هذه الأشياء ستحدث ؛ فيقول: “اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة….” وفي متى 10:16 ، قال ، “ها أنا أرسلك كخراف في وسط ذئاب. فكن حكيمًا كالحيات ووديعا كالحمام”. ثم في أفسس 5: 15 ص” يخبرنا ألا نكون جاهلين ، بل أن نفهم دائمًا إرادة الله: لذلك انظر أنك تسير بحذر عيش الحياة بشرف ، وغاية ، وشجاعة ؛ انبذ أولئك الذين يتسامحون مع الشر ويمكّنونه] ، ليس بوصفهم غير حكيمين ، بل حكماء [عاقلين ، أذكياء ، ومميزين الناس.

صلاة:

أيها الأب البار ، أشكرك على تكييف روحي ومنحني القدرة على التمييز والسير في إرادتك الكاملة دائمًا ؛ كلمتك هي النور الحقيقي الذي يعطيني التوجيه والإرشاد. والآن ، يا رب ، أصلي من أجل كل من يتأرجح في الاتجاه الخاطئ ، لكي يسمعوا صوتك اليوم ويتبعوا حقيقة الإنجيل ، باسم يسوع. آمين.

ثلاثة مكونات مهمة للغاية .

(الحكمة والمعرفة والفهم)
سفر الأمثال 24: 3ـ 4 ـ ـ “بالحِكمَةِ يُبنَى البَيتُ وبالفَهمِ يُثَبَّتُ، وبالمَعرِفَةِ تمتَلِئُ المَخادِعُ مِنْ كُلِّ ثَروَةٍ كريمَةٍ ونَفيسَةٍ. “.
كانت صوفي مغرمة جدًا بالذهاب إلى المدرسة؛ لقد أحبت الدراسة وحتى إنها كانت تضع أسئلة اختبار لنفسها للإجابة. كانت لديها الحكمة لتلتحق بالمدرسة، لكنها واجهت صعوبة في فهم عملها المدرسي. في النهاية، أصبحت غير سعيدة للغاية ولم تنجز لأنها لم تستطع فهم ما تقرأه جيدًا. كان لديها ما يكفي من الحكمة لبدء عملية التعلم لكنها تفتقر إلى الفهم حتى تنتهي.
ربما تكون مثل صوفي اليوم، عالق في مفترق طرق لما يجب القيام به. كان لدى البعض الآخر ما يكفي من الحكمة لتنظيم أسرهم، أو بدء مشروع معين أو المضي قدمًا في بعض الأنظمة الصحية، لكنهم يفتقرون إلى المعرفة والفهم المطلوبين لكيفية جعل تقدمهم متسقًا من مجد إلى مجد. الحكمة والفهم والمعرفة تسير معاً. هناك حاجة لحياة مليئة بالنجاح والازدهار والإنجاز. يخبرنا سفر الأمثال 4: 7 أن الحكمة هي الراس. إنها عاصمتك: “الحِكمَةُ هي الرّأسُ. فاقتَنِ الحِكمَةَ، وبكُلِّ مُقتَناكَ اقتَنِ الفَهمَ.” مما يتيح لك معرفة أن الفهم لا يقل أهمية عن الحكمة.
ثم في أمثال 15: 5، نحذر من ازدراء المعرفة؛ تقول: من يتجاهل المعرفة هو أحمق. تأتيك الحكمة والمعرفة والفهم من خلال الكلمة: “لأنَّ الرَّبَّ يُعطي حِكمَةً. مِنْ فمِهِ المَعرِفَةُ والفَهمُ.”(أمثال 2: 6). أنت بحاجة إلى أن يكون الثلاثة جميعًا فعالين، لكي تعيش حياة غير عادية من النجاح، والسيادة، والنصر، والتميز التي رسمها الله لك.
دراسة أخرى ـ أمثال 8: 1-14
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني روح الحكمة والفهم والمعرفة التي تمكنني من التعامل بامتياز في شؤون الحياة. أنا أزيد في الحكمة والفهم، بالروح، ومن خلال معرفة كلمتك، في اسم يسوع. آمين.

أستمتع بأمجاد حياة قيامة المسيح في

أنا أسير في وعي أنني في وحدة مع يسوع المسيح. من خلال الروح، أنا أستمتع بأمجاد حياة قيامة المسيح في جسدي. فلذلك لا يمكن لأي مرض، أو سقم، أو ضعف، أن يزدهر في جسدي لأنني متحد بالرب وأنا روح واحدة معه.

الحياة الإلهية أحضرت لنا الأبدية

_”أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ. فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»._ (يوحنا 56:8-58) (RAB).

بهذه العبارة الاستثنائية – “قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن” – أعلن الرب يسوع عن طبيعته الأبدية. الطبيعة الأبدية تعني أن تحيا حياة التطور غير المنتهي، حيث تنمو دون أن تعجز. إنها حياة لا تنتهي، غير قابلة للفساد أو التخريب. عندما ولدتَ ثانيةً، نلتَ نفس الحياة الأبدية التي ليسوع وأُحضِرت إلى الأبدية. هللويا!
بالتكلم عن الحياة الأبدية، أعلن يوحنا، “اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.” (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).
السبب الذي من أجله أُظهرَت هو أن تكون لنا ونعيش نفس الحياة. بينما تدرس الكتاب وترى مثل هذه الحقائق، ترى انعكاس صورتك الحقيقية فتستطيع أن تخبر كيف يجب أن تكون عليه حياتك.

الآن بكونك ولدتَ ثانيةً، قد وُلدتَ في المجال الإلهي، الأبدية! أن تحيا بكلمة الإله، وفي المسيح؛ هو أن تحيا في الأبدية هذه هي بيئتك الجديدة. أنتَ لستَ من هذا العالم. لذلك، ابدأ في عيش حياتك الأبدية.

*أُقر وأعترف*
أنا بر الإله في المسيح يسوع ولديَّ حياة الإله فيَّ. تنشط روحي ونفسي وجسدي تماماً بقوة وتأثير البر وملء حياة الإله التي أخذتها من خلال الإنجيل. أسلك في حقيقة ميراثي الإلهي في المسيح، مُدركاً لنعمته وحضوره الرائع في حياتي، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*يوحنا 25:11-26*
_”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟»”_ (RAB).

*رومية 11:8*
_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 11:5-12*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB).

قوي وثابت.

“وأمّا الإيمانُ فهو الثِّقَةُ بما يُرجَى والإيقانُ بأُمورٍ لا تُرَى.”. عبرانيين 11: 1
هل سبق لك أن رأيت تداعيات عاصفة قوية؟ ربما كان عاصفة أو إعصارًا. في كثير من الأحيان تكتشف أن الأشجار قد اقتُلعت من جذورها وتطايرت بعيدًا بينما ظل البعض الآخر واقفًا.
سبب بقاء هذه الأشجار على حالها رغم العاصفة هو أن جذورها غاصت عميقاً في التربة. هذه هي الطريقة التي يجب أن يكون بها إيمانك قويًا وثابتًا. هذا هو نوع الإيمان الذي كان لإبراهيم. يقول الكتاب المقدس … “ولا بعَدَمِ إيمانٍ ارتابَ في وعدِ اللهِ…” رومية 4: 20. كان إيمان إبراهيم قوياً وثابتاً. مثل إبراهيم، لا تدع أي شيء تسمعه أو تراه يهزك، بل ابق قويًا وثابتًا في الكلمة.

أشكرك على حياتك النابضة بالحياة

أبي الغالي، أشكرك على حياتك النابضة بالحياة التي تتخلل كل كياني، والتي بها أبارك عالمي اليوم. إنني أدرك أنني مليء بملء الرب الاله. أنا لدي شيء لأقدمه. لذلك أنا أقوم بتوزيع بركات المملكة على أولئك الذين أتواصل معهم اليوم. هللويا. أنا متحمس بشأن حياتي في المسيح. لقد انتقلت من الموت الى الحياة. من الخطية الى البر. من المرض إلى الصحة. من الفقر إلى الثروة.
أنا لدي حياة الرب الاله وطبيعته في داخلي. لقد لبست الإنسان الجديد الذي خلق علي صورة الرب الاله في البر والقداسة الحقيقية. أنا هيكل الرب وروح الرب الاله يسكن فيَّ، لذلك أنا قدوس لأنه قدوس. بحكم موت المسيح ودفنه وقيامته، أُعلِنتُ بارًا ومبررًا ومقدسًا للرب. أنا أعيش وأسير يوميًا في طبيعة الرب الاله التي نقلها لروحي.
أنا وأبي واحد. من رآني فقد رأى الآب. أنا المسؤول، وكلامي مليء بالحياة. لا يسمح لأي تواصل غير صحي أن يخرج من فمي. أنا أتحدث فقط بالكلمات الواهبة للحياة التي تتوافق مع خططك وأغراضك في حياتي. أنا نور ساطع ومتوهج ويأتي الكثيرون للاستمتاع بسطوع نوري، في اسم يسوع. آمين.

كُن مُلهَماً بمجيئه القريب

_”وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا، عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ”_ (2 تسالونيكي 7:1) (RAB).

لا يُدرك الكثيرون أن يسوع سيأتي ثانية. يمكنك أن تعرف من الطريقة التي يعيشون بها. يعيشون حياتهم كل يوم، عاملين ما يسعدهم. سواء كانوا يدركون هذا أم لا، يسوع سيأتي ثانيةً. قال إنه سيأتي ثانية، وهو يقترب أكثر من أي وقت مضى.

كم أتطلع إلى هذا اليوم! يا له من يوم. هل ستكون مستعد عندما يأتي ثانيةً؟ أم سيأتي ثانيةً ليكتشف أنك لم تفعل ما كان من المفترض عليك أن تفعله؟ الأمر يُشبه المُعلّم عندما يعطي تلاميذه واجب منزلي ويأتي للفصل اليوم التالي ويسألهم عنه، مَن عمله سيكون سعيد برؤية المعلم، بينما مَن لم يفعله سيتمنى أن ينسى المعلم أو أن لا يأتي للفصل.

يقول الكتاب، “فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الإله، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ، مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.” (2 تسالونيكي 8:1-10) (RAB).

عندما يأتي يسوع ثانيةً، سيُتعجَّب منه في الذين يحبون ظهوره. هذا معناه أن مجده سيُرى في كل واحد منّا. أولئك الذين سمعونا نقول إن المسيح فينا سيَروا وقتها مجده فينا ويعترفوا‍ بحقيقته. فجأة، سنتمجد، وسيُشرق كل واحد منّا بسطوع، وسيُعجَبوا بالمسيح فينا وبيننا. ذلك اليوم آتٍ قريباً جداً.

قال يسوع، “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.” (متى 16:5) (RAB). هو جعلنا نور للأمم ويريدنا أن نُنير لبقية الناس. يريدنا أن نُحضِر الحياة والفرح لهم ونحن نصل إليهم بالإنجيل، الآن، أكثر من أي وقت مضى.

*أُقر وأعترف*
أنا أسلك كما يحق للرب، مُرضياً إياه في كل الأمور بينما أتوقع بفرح مجيئه الثاني. أحمل ثمار البر، مُعطياً معنى لحياة الرجال والنساء في عالمي. إيماني فعَّال ومؤثر، مُنتجاً النتائج الضرورية لمجد اسمه. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 37:10*
_”لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا: سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.”_

*تيطس 13:2-14*
_”مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الإله الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ.”_ (RAB)

*2 تيموثاوس 8:4*
_”وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.”_