الحياة الأبدية هي ملك لي
الحياة الأبدية هي ملك لي. الحياة الإلهية تسكن في جسدي. لذلك لا يمكن لأي مرض أن يلتصق بجسدي. لقد صُنعت علي صورة آدم الأخير، روحًا محيية، ومن بطنيك تتدفق أنهار من المياه الحية، مما يجلب الشفاء والصحة الإلهية لكل من أتطرق إليه. لقد ولدت من كلمة الرب الاله غير القابلة للتدمير. لقد أبعدت عني أي صورة تتعارض مع ما تقوله كلمة الرب عن صحتي وقدرتي وقوتي وبري. أنا ارى بعيون الروح. أرى جسدي ممتاز وفي حالة ممتازة. أرى أن الرب ساعدني بشدة لأنه قوتي وحياتي. أقر بأن القدرة الإلهية أعطتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. أنا لا أنتظر منه أن يفي بوعده لي بالشفاء؛ بل إنني أعيش بصحة جيدة لأنه باركني بالحياة الإلهية. الحياة والخلود ظهروا في روحي من خلال الكلمة الحية. أنا أعيش الحياة الفائقة في المسيح، الآن ودائمًا باسم الرب يسوع المسيح. آمين.
أهتف مجداً .
ارفض أن تكون مشتت الذهن .
… لنَطرَحْ كُلَّ ثِقلٍ، والخَطيَّةَ المُحيطَةَ بنا بسُهولَةٍ، ولنُحاضِرْ بالصَّبرِ في الجِهادِ المَوْضوعِ أمامَنا، ناظِرينَ إلَى رَئيسِ الإيمانِ ومُكَمِّلِهِ يَسوعَ
… (عبرانيين 12: 1-2 ).
بعد أن ولدت من جديد، ولدت في بيئة تسمى “المسيح”. المسيح شخص والمسيح مكان أيضًا. إذن أنت في المسيح؛ هذا هو موطنك؛ هذا هو المكان الذي تعمل فيه كأبن الله. الآن بعد أن أصبحت في المسيح، يقودك الروح القدس ويرشدك ، لكن هذا لا يعني أنه لن تكون هناك تجارب في طريقك؛ الكثير من الإلهاءات، لمحاولة إبعادك عن مسار الله لحياتك؛ لكن يجب أن تحافظ على تركيزك وترفض تشتيت انتباهك.
في رحلة الحياة، ستكافح أشياء كثيرة من أجل لفت انتباهك. قد تكون مخاوف مالية، والاتجاه المتزايد للأمراض المعدية والمستعصية طبيا، والمخاوف بشأن رفاهية عائلتك، والمخاوف بشأن وظيفتك أو عملك، والمخاوف الأمنية، وما إلى ذلك ولكن يجب أن تتخذ قرارك لإيلاء( اعطاء الولاء ) الاهتمام فقط للكلمة الله. ضع ثقتك في الرب وكلمته الثابتة.
ضع نفسك على المسار الصحيح لتحقيق مصير الله لحياتك من خلال التمييز الواضح بين العالم والمسيح. لا تحيا في هذا العالم مثل رجل هذا العالم. قال يسوع في يوحنا 15: 19 ، “… أنتم لستم من العالم …”
يجب أن تعيش في هذا العالم كما فعل إبراهيم وأبطال الإيمان الآخرون في الكتاب المقدس. تقول رسالة العبرانيين 11: 13-16 ، ” … هؤُلاءِ…… أقَرّوا بأنَّهُمْ غُرَباءُ ونُزَلاءُ علَى الأرضِ. فإنَّ الّذينَ يقولونَ مِثلَ هذا يُظهِرونَ أنهُم يَطلُبونَ وطَنًا. فلو ذَكَروا ذلكَ الّذي خرجوا مِنهُ، لكانَ لهُمْ فُرصَةٌ للرُّجوعِ. ولكن الآنَ يَبتَغونَ وطَنًا أفضَلَ، أيْ سماويًّا. … “. كانوا يعيشون كغرباء. لم يعيشوا كمواطنين في هذا العالم. لم يعيشوا حسب نظام هذا العالم.
أرفض الخضوع لمبادئ نظام هذا العالم. جنسيتك هي من السماء، وليست من هذا العالم. تقول رسالة فيلبي 3: 20 ، “فإنَّ سيرَتَنا نَحنُ هي في السماواتِ… “. هللويا.
جعلني أعظم من منتصر
العيش في إرادته الكاملة
“وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.” (رومية 2:12) (RAB).
يخبرنا الكتاب عن إردة الإله الصالحة، والإرادة المرضية أو المقبولة، والإرادة الكاملة. (رومية 2:12). إرادة الإله الصالحة هي إرادته بشكل عام. إرادة الإله المقبولة هي ما يسمح بها، ليس لأنه لا يوجد شيء أفضل، لكن بسبب إصرارك عليها. هناك أشخاص أعطاهم الإله ما كانوا يطلبونه، بالرغم من أنها لم تكن إرادته الكاملة لهم. هل يستطيع الإله أن يفعل هذا؟
بالتأكيد نعم! إنه في الكتاب. في 1 صموئيل 1:8-22، طلب الإسرائيليون ملك لأنهم أرادوا أن يكونوا مثل الشعوب الأخرى. رفض النبي صموئيل لأن طلبهم كان متعارض مع خطة الإله لشعبه.
لكن اتباعاً لإصرارهم، أرشد الإله صموئيل ليفعل كما يطلب منه الشعب. قال لصموئيل، “… اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.” (1 صموئيل 7:8). فكِّر في هذا: ما زال الإله يساعدهم في اختيار الملك، بالرغم من أنها لم تكن إرادته الكاملة لهم.
للأسف، هناك أشخاص يعيشون خارج إرادة الإله الكاملة والمرضية والصالحة. المدرسة التي دخلوها، والمسار الذي درسوه، عملهم أو تجارتهم، المدينة التي يعيشون فيها، إلخ.، كل قرارتهم كانت حسب الظروف، وعلى هذا النحو، يعيشون حياة على حسب الظروف. هذه ليست رغبة الإله لأولاده.
كيف تعرف وتسلك في إرادة الإله الكاملة لحياتك؟ من خلال معرفة كلمته والشركة مع الروح القدس. كلمة الإله هي إرادة الإله المُعبَّر عنها. من خلال دراسة الكلمة وقضاء وقت في شركة مع الروح القدس، تصبح ممتلئ بمعرفة إرادته بكل حكمة وفهم روحي.
تكلم مع الرب بخصوص قرارات حياتك. هو مهتم بكل شيء يخص حياتك. ربما أنت تتعلم هذا الحق للمرة الأولى ولست متأكداً ما هو طريقك. من المهم بالنسبة لك أن تعرف أن الإله لديه خطة كاملة من أجلك. إرادته لك هي حياة متميزة.
لم يفت الأوان بعد لتذهب إلى مَن لديه كل الإجابات. أخضِع نفسك بالكامل لقوة الكلمة المُغيرة، وبالتأكيد سوف، “… تَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.” (رومية 2:12) (RAB).
صلاة
أبويا الغالي، أسلك في تزامن مع روحك وأتبع إرادتك الكاملة لحياتي. لذلك، كل شيء أحتاجه في نطاق إرادتك لحياتي متوفر لي في الوقت الصحيح. أنا مُرشَد بالروح لأتخذ قرارات ممتازة وأتصرف تصرفات مُلهَمة تتزامن مع إرادتك الكاملة وغرضك الإلهي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس 11:1-12 “الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ
رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ.” (RAB).
مزمور 105:119 “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”(RAB).
كولوسي 9:1 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا
مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”
أخضع نفسك
“لأنَّهُ ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟” . (مرقس 8: 36-37).
على مر التاريخ، كان هناك المئات من القادة المعروفين الذين هزموا رجالًا آخرين. كان العالم كله خاضعًا لهم؛ كان لديهم كل شيء تحت طغيانهم. حتى أن البعض منهم كانوا موقرون وموضوعين من قبل الآخرون في مرتبة الله. لكن يسوع قال، “.. ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟ ” (مرقس 8: 36-37).
لا تفتخر أبدًا بقدرتك على إخضاع الآخرين أو السيطرة عليهم؛ بدلا من ذلك، تعلم استخدام سلطتك على نفسك. أخضع نفسك. هذا هو الوقت الذي تفوز فيه حقًا: عندما تقول لنفسك، “سأفعل الشيء الصحيح وأقول الشيء الصحيح فقط ،” واستمر في ذلك.
عندما تكون كلماتك وأفعالك تحت مسؤوليتك، وتخضع بوعي لكلمة الله، فأنت على استعداد للنجاح الحقيقي. عندما تقول لنفسك، “لن يخرج مني شيء قذر” وتضمن بوعي أسلوب حياة كهذا من خلال الكلمة، فهذا هو طريق النصر.
أرفض إعطاء التنفيس أو التعبير عن المظاهر الشيطانية مثل الغضب والكراهية والمرارة والغيرة والحسد. تأكد من أن كل من حولك يرى ويختبر بركات يسوع ونعمته ورحمته. قم بالاختيار أن محبته وأعماله الصالحة فقط ستنتقل منك إلى عالمك.
صلاة:
أيها الأب المبارك، أشكرك على نعمة وامتياز تلقي كلمتك. عقلي ثابت على كلمتك. روح الامتياز تعمل في (لدي) لجلب الانضباط والاستقرار لحياتي، لإنتاج ثمار البر وإظهار محبتك، في اسم يسوع. آمين.
المزيد من الدراسة
كورِنثوس الأولَى 9: 25-27 ؛ أمثال 25: 28 ؛ أمثال 16: 32
أنا أسير بالإيمان لا بالعيان
أنا أعلن أن الرب الاله قد اختارني ورُسمني لأكون منتجًا في جميع جوانب حياتي.
أنا أسير بالإيمان لا بالعيان.
انا اعيش من روحي. لذلك، ظروف الحياة خاضعه أمامي.
انا اعيش بشروط الله. أنا أفكر بفكر المسيح، ورؤيتي (نظرتي) للحياة هي من منظور الكلمة. الآن ليس هناك دينونة بالنسبة لي لأني أسير ليس حسب الجسد بل بالروح بعد .
روحي ونفسي وجسدي تحت سيادة الكلمة وتأثير الروح. أنا لدي مسحة من القدوس. هذه المسحة تعمل في جسدي ومالي وعائلتي وكل ما يهمني. إنها تميزني بالعظمة، مما يجعلني أنتشر وأحرز تقدمًا في كل جانب، لمجد الآب. بغض النظر عن التحديات الجسيمة والاضطهادات والمصاعب والمتاعب، لا زلت ثابتًا وشجاعًا وجريئًا في التزامي بالإنجيل وانتشاره في جميع أنحاء العالم.
روح الرب الاله يقويني في داخلي ويتجدد شبابي كالنسور. أنا أرفض أن أتقدم في السن في ذهني؛ بل أفتح قلبي وعقلي لأفكار جديدة من روح الرب الاله. لا شيء يمكن أن يوقفني، لأنني أكون منتعشًا كل يوم من خلال الكلمة. عندما يُطرح الناس، أرتفع أنا، بسبب قوة رفع الروح القدس الذي يعمل بداخلي. لا شيء مستحيل معي لأنني من فوق. كل قوى الحياة والطبيعة تحت تصرفي، هم يعملون معًا من أجل خيري لأنني ملك أنا ممثل الرب الاله، هللويا. الكلمة حية في داخلي.
أنا مولود على صورة الله ومثاله
أنا مولود على صورة الله ومثاله. كما هو، أنا كذلك في هذا العالم. أنا لا أتأثر بمرض أو أساسيات هذا العالم. لاني أنا مؤسس على المسيح الصخرة الصلبة. حياتي لا يمكن أن تهتز بالتقارير السلبية أو أي أخبار لا تتفق مع كلمة الرب الاله لأن حياتي مصممة وفقًا لتصميم الرب الاله وهذا واضح في صحتي وعملي وأموالي وعائلتي.
خطة الإله لك
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.” (أفسس 10:2) (RAB).
الشاهد الكتابي لليوم جميل، ولا أريد أن يفوتك البركة التي فيه. لذلك، اقرأه مرة أُخرى بصوت عالٍ وبانتباه وبتأمل. هنا، روح الإله يتكلم إلى كل شخص يؤمن بيسوع المسيح، كل شخص نال الخلاص في المسيح يسوع.
أريدك تُدرك أن الإله يكلمك الآن، لأنه حقاً يفعل ذلك. أحب ما تصيغه الترجمة الموسعة لنفس النص الكتابي “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (بالولادة الجديدة) لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).” (أفسس 10:2) (RAB).
أنتَ عمل الإله، صنعة يده وتصميمه وتحفته الفنية. هذا يعني أن الإله وضع علامته الخاصة عليك؛ برهان أصالتك. هذه هي أعظم وأفضل ماركة في الكون. إذاً، لا يجب أبداً أن تُفكِّر في الفشل أو الهزيمة. أنت أسمى جداً من أن تفشل؛ مميز جداً لتكون أدنى أو أقل. وهذا ليس كل ما في الأمر.
الأمر الثاني الذي يخبر به هو، “… لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).” هذا يعني أن حياتك ليست صدفة؛ قد أعدّها الإله مُسبقاً. هو يريدك أن تحيا الحياة الأفضل، التي قد سبق وأعدها. هو خطط حياة صالحة من أجلك، هنا على الأرض؛ إنها من حقك أن تعيشها الآن.
هناك أشخاص يعيشون في المكان الخاطىء، ذهبوا إلى المدارس الخطأ، كان لديهم أصدقاء خاطئون، والبعض في العمل أو التجارة الخاطئة. لماذا؟ لأنهم أخذوا طريقاً مختلفاً عن الطريق الذي سبق الإله وأعدّه لهم. لكن الإله لديه خطة من أجلك؛ أنتَ على المسار الصحيح بسبب الإله؛ اتبع خطته الغالبة من خلال الكلمة. مبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل المعرفة الواضحة والكاملة والعميقة لأفكارك وخططك وإرداتك وأهدافك لحياتي. أنا في قلب إرادتك الكاملة، وأسلك في الطرق التي سبقت وأعددتها، أعيش الحياة الصالحة التي سبقتَ ورتبتها وجعلتها مُهيأة لأعيشها، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
إرميا 5:1 “قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ.”
1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”(RAB).
السماء الجديدة والأرض الجديدة
“لأنَّهُ ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِه ؟ “
مرقس 8: 36-37
عندما يتم الإعلان عن نموذج جديد لمنتج أو جهاز بميزات أفضل بكثير، غالبًا ما تنخفض قيمة النموذج الحالي، خاصة إذا كان سيتم التخلص التدريجي منه. بشكل عام، يبدأ جميع المهتمين بالمنتج في التحضير للمنتج الجديد، بينما يفقدون قيمة المنتج القديم. هذه هي الطريقة التي يجب أن تنظر بها إلى هذا العالم الحالي؛ سيتم حرقه وتدميره، وسيحل محله سماء جديدة وأرض جديدة تم الإعلان عنها في الكتاب المقدس.
يقول سفر الرؤيا 21: 1 ، “ثُمَّ رأيتُ سماءً جديدَةً وأرضًا جديدَةً، لأنَّ السماءَ الأولَى والأرضَ الأولَى مَضَتا، والبحرُ لا يوجَدُ في ما بَعدُ.” الآية الرابعة تقول: “.. ويَمسَحُ اللهُ كُلَّ دَمعَةٍ مِنْ عُيونِهِمْ، والموتُ لا يكونُ في ما بَعدُ، ولا يكونُ حُزنٌ ولا صُراخٌ ولا وجَعٌ في ما بَعدُ، لأنَّ الأُمورَ الأولَى قد مَضَتْ»”. وتتحدث الآيات 18-19 عن مدينة أورُشَليمَ الجديدة هناك أيضًا: “وكانَ بناءُ سورِها مِنْ يَشبٍ، والمدينةُ ذَهَبٌ نَقيٌّ شِبهُ زُجاجٍ نَقيٍّ. وأساساتُ سورِ المدينةِ مُزَيَّنَةٌ بكُلِّ حَجَرٍ كريمٍ…. “
وتتحدث الآيتان 23 و 25 عن البيئة السماوية لتلك المدينة: “والمدينةُ لا تحتاجُ إلَى الشَّمسِ ولا إلَى القَمَرِ ليُضيئا فيها، لأنَّ مَجدَ اللهِ قد أنارَها، والخَروفُ سِراجُها…… وأبوابُها لن تُغلَقَ نهارًا، لأنَّ ليلًا لا يكونُ هناكَ. “. يا له من وصف. يا له من مكان نتطلع إليه. لا ينبغي أن يكون تركيزك على هذا العالم الحالي الذي سوف يزول قريبًا.
تذكر كلمات يسوع في آيتنا الافتتاحية: “”لأنَّهُ ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ ” (مرقس 8: 36). مع كل ما يمثله، لا يستحق هذا العالم أن تفقد روحك، لذا عش حياتك من أجل الرب. دع شغفك يكون كل شيء عن إنجيل المسيح ونحن ننتظر عودته المجيدة.







