أنا مقدس

أنا مولود من الرب الاله. في المسيح يسوع، أنا مقدس، وبلا لوم، وغير مُدان. أنا جنس مختار، وكهنوت ملوكي، وأمة مقدسة ،(الامة الخاصة التي تم شراؤها للرب ) ، وشخص خاص، والذي أعرض الأعمال الرائعة وأُظهر فضائل وكمالات الذي دعاني من الظلمة إلى نوره الرائع. أنا مدعو للسير في التفوق الإلهي، وإظهار ثمار وأعمال البر. هذا هي حياتي. الموت ليس له سلطان عليَّ. أنا أخضع نفسي وأنا أعيش للرب الاله. مجداً لله.
أبويا الغالي، أنت الشخص العامل معي، لكي أريد ولكي أعمل للمسرة. أنا مولود منك؛ لذلك الخطية ليس لها سلطان عليَّ. أنا أنتج أعمالاً وثماراً من البر، وأُظهر كمالاتك وأمتيازك في كل ما أفعله، باسم يسوع. آمين.

حقوقي الإلهية في المسيح

أنا أمارس بجرأة حقوقي الإلهية في المسيح، وأروّض جسدي وبيئتي باعترافاتي المليئة بالإيمان. لن يصيبني شر. لا شيء سيؤذيني بأي حال من الأحوال لأن الرب القدير هو دفاعي وحصني. مجداً للرب الاله.

احفظ نفسك من أن تضل

يقول الرب الإله في نبوة اشعياء 5 : 20
“ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا”.
ظهرت في الأونة الأخيرة أفكار شكلها جيد ولكنها تحتوي على معلومات مغلوطة ويتم عمل دعاية جيدة لها وهناك الكثير للأسف من المؤمنين يصدقون هذه الأفكار تحت تأثير الميديا او انه هذه الأفكار هي أفكار علمية او نتائج بحثية
هل تعلم انه هناك أناس يريدونك ان تضع ايمانك بالعلم وبالتالي بدون ان تنتبه لهذه الخدعة الشيطانية تجد نفسك قد سحبت ايمانك من كلمة الرب فلا يكون اعتمادك وثقتك في كلمة الرب الاله، بل علي العلم وانت لا تعلم انه هناك محاولات لخطف العلم مثلما يتم اختطاف الطائرات وانه الان هناك علم مزيف كما يوجد عمله مزيفة وتاريخ مزيف وتوجد أيضا معلومات مزيفة
هل تعلم انه هناك أناس يحاولون تشكيل مفهوم ومنطق الفكر البشري والتحكم به وينادون بان إله العهد القديم “ادوناي ” هو إله الشر والقتل والموت وان ابليس هو المظلوم، اذ ان اسمه “لوسيفر ” أي حامل النور فهو الخيّر وان “أدوناي” هو الشرير
و كما يقول الكتاب عنهم في يهوذا 1 : 10
“ولكن هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون. واما ما يفهمونه بالطبيعة كالحيوانات غير الناطقة ففي ذلك يفسدون”

ولكن للأسف الكثير لا يستطيع الرد على هذه الأكاذيب وفي القريب لا يمكنك ان ترد عليهم وسأقول لك لماذا
لأنه هل تعلم انهم أيضا يتحركون الان في انشاء شرطة للحق تكون تحت سلطانهم وخاضعة لهم بالكامل حتى وان اعطوها شكل تبعية لهيئة دولية او حكومة ما وان هذه الشرطة لها السلطة لمحاولة منع أي شخص يقول الحقيقة (والتي تكون بخلاف منظورهم هم) وبينما هم يقومون بنشر الأكاذيب ولا يتم ايقافهم من أحد
قال الرب في هوشع 4 : 6
قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلَهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضاً بَنِيكَ.

و أيضا قال الرب يسوع المسيح في يوحنا 14 : 6
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
و أيضا في رسالة يوحنا الاولي 5 : 20
وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

فالرب يسوع المسيح هو كلمة الاله وهو الحياة وهو النور الحقيقي الاتي للعالم وهو الحق ذاته وليس يقول الحق بل هو الحق نفسه انه الحق المطلق فهناك فرق بين ان يتكلم شخص بالحق او عن الحق وبين ان يكون هو الحق بذاته قد تجسد في صورة انسان ، فان كان لدي الفلاسفة والسياسيين ورجال القانون وغيرهم ان الحق يكون نسبيًا فهذا معناه انهم لم يدركوا الحق المطلق الذي هو يسوع كلمة الرب .
لذلك لكي تعرف الحق ينبغي عليك وعلى كل شخص ان يدرس كلمة الرب الاله لان كلمة الرب هي الحق ذاته والكلمة نور فهي تنير لك الطريق لكي لا تنخدع من ضلالات و أكاذيب هذا الزمان و من لوسيفر (ابليس) اذ قال الرب يسوع عنه في يوحنا 8 : 44
“أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.
كما كتب عن ابليس انه يضل و الضلال هو الانحراف عن الهدف او الطريق .
في رؤيا 12 : 9
“فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ – طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.”
كما ان النبي الكذاب الذي يعمل مع ضد المسيح و تحت قيادة ابليس يضل الذين في الأرض في رؤيا : 13 : 14
“وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.”
و في رؤيا 20 : 8
“وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.”

رؤ 20 : 10 “وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.”

قال الرب يسوع في العديد من الشواهد الكتابية و منها في متي 11 : 15
“مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.”

 

 

لذا ارجوك انتبه من ضلال العالم وانظمته ومؤسساته و أفكارهم وضع اهتمامك وثقتك في كلمة الرب الاله وادرس الكلمة بعمق و ليس بسطحية فهي النور الحقيقي الوحيد الذي ينير لك الطريق ويحفظك الي يوم مجيئ ربنا يسوع المسيح.

حافظ على التعلم والنمو في الكلمة.

“لتَكثُرْ لكُمُ النِّعمَةُ والسَّلامُ بمَعرِفَةِ اللهِ ويَسوعَ رَبِّنا.” (بطرس الثانية 1: 2).
إن معرفة الكلمة بنفسك أمر في غاية الأهمية؛ يجب أن تستمر في التعلم وتنمو في النعمة. هناك بعض المسيحيين الذين يفترضون أنهم يعرفون بالفعل ما يكفي من الكلمة؛ يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء في الكتاب المقدس، فقط لأنهم كانوا مسيحيين لعدة سنوات. كونك مسيحيًا طوال حياتك لا يعني بالضرورة النمو الروحي؛ يتطلب الأمر دراسة الكلمة والعمل وفقًا لها لتنمو روحياً. يجب أن تكون نتيجة أو محصلة حياتك متوافقة مع الأحكام الإلهية للإنجيل؛ خلاف ذلك، هناك شيء خاطئ.
أولئك الذين لم يشربوا الكلمة، وأرواحهم ناقصة من الكلمة ، يجبنون في يوم الشدائد. عندما يواجهون التحديات، فإنهم يستجيبون بالخوف والقلق، وهذا دليل على أن الكلمة لم تكن حقًا بداخلهم. ولكن عندما تكون كلمة الله فيك، فلا شيء يهزك. أنت منتصر بغض النظر عن الظروف من حولك. لقد عرفت أنه، مهما حدث، فأنت أكثر من مجرد منتصر؛ لقد تغلبت على كل مشكلة وأزمة ومحن وخصم.
استمر في عمل رواسب غنية للكلمة في روحك؛ ثابر في المعرفة – معرفة الكلمة. فليكن هذا هو أولويتك. تقول كولوسي 3: 16 ، “لتحل فيكم كلمة المسيح بغنى …”. ادرس الكلمة باجتهاد. كلما عملت أكثر، كلما أظهر الرب نفسه لك بمجد متزايد. تكتشف من هو المسيح، شخصيته وطبيعته، ومن أنت فيه.
أنت لديك القدرة والاختيار لتحديد الحياة التي تريد أن تعيشها؛ اختر حياة وفرة نعمة وسلام. نوع الحياة التي تنتصر فيها كل يوم، وفي كل مكان، بدون صراع؛ أنت لست محرومًا أبدًا؛ هذه هي الحياة التي أعطانا المسيح من خلال الإنجيل. الكلمة قادرة على أن تبنيك وتسلم لك ميراثك في المسيح (أعمال الرسل 20: 32).
دراسة أخرى: تيموثاوُسَ الأولَى 4: 15 ؛ تيموثاوُسَ الثّانيةُ 3: 14-15

أنا لست فاشلاً

أنا أعرف قيمة وقوة القلب الممتن. أنا لست فاشلاً. أنا أرفض الشكوى على كل شيء أو التحسر على الأوضاع الاقتصادية. انا دائماً سعيد. أنا أرى أشياء جيدة تحدث فيَّ وحولي. أنا أقدر وأدرك التقدم الذي أحرزته وبركات الإله في حياتي. أنا أستمتع بحياتي كل يوم. أنا عندي معرفة وفهم لكلمة الرب الاله؛ أصبحت صلاتي أكثر ثراءً. لقد أدت خدمة وعمل الروح القدس في حياتي إلى ظهور بركات أخرى في حياتي. أنا مقتنع وممتن لكل ما هو لي من الرب، وقد صنعه، وأتاحه لي. أنا أشكر الرب الاله وأشعر بحماسة لحياتي في المسيح: ومجده وبره الذي أنا عليه، وأفرزه، وكذلك قوته وحكمته ونعمته التي أعيش بها منتصراً كل يوم. شكراً للرب، لأنه صالح لي ورحمته إلى الأبد.
يا رب المجد، من أعماق قلبي، أنا ممتن لك؛ فأنت بالنسبة لي أكثر من العالم . إنني أعترف بنعمتك ورحمتك وحكمتك وقوتك التي أعيش بها اليوم منتصراً، وأزدهر في كل ما أقوم به. أنا أعبدك لأنك جعلت حياتي مجيدة، أملأني بروحك الثمين، الذي هو بالنسبة لي كل ميزة أحتاجها في الحياة، في اسم يسوع. آمين.

المسيح يحيا فيَّ

المسيح يحيا فيَّ وأنا أعمل بهذا الوعي كل يوم. المرض، والفقر، والموت، والافتقار، والفشل، والاكتئاب، وكل شيء ليس من الله لا يسيطر على حياتي. يوميًا، أنا أُظهر الحقائق الإلهية والخارقة للطبيعة في روحي ونفسي وجسدي، باسم يسوع. آمين.

تمسك بميراثك

“«فصَلّوا أنتُمْ هكذا: أبانا الّذي في السماواتِ، ليَتَقَدَّسِ اسمُكَ. ليأتِ ملكوتُكَ. لتَكُنْ مَشيئَتُكَ كما في السماءِ كذلكَ علَى الأرضِ.” (متى 6: 9-10)
علّم السيد تلاميذه أن يصلّوا على غرار ما ورد في الشاهد المقدس أعلاه. ولم يقل لهم صلوا هذه الصلاة. بل قال لهم أن يصلّوا “هكذا”(علي هذه الطريقة او المنوال ). كان هذا قبل اكتمال عمله الفدائي. الآن بعد أن جعل الخلاص متاحًا للجميع – لليهود وغير اليهود على حد سواء – لم نعد بحاجة إلى الصلاة إلى الله ليعطينا خبزنا اليومي، لأنه فعل ذلك بالفعل.
جوهر الشاهد المقدس أعلاه هو أنه يتيح لنا معرفة أن هناك تخصيصًا يوميًا للبركات لنا من السماء. يولد المسيحي بميراث مجيد ولميراث مجيد في المسيح. للأسف، الكثير من أبناء الرب الاله لم يطالبوا أبدًا بما يخصهم حقًا. وهكذا، هناك تراكم للبركات في انتظار المطالبة بها.
إن تدبير الرب الاله لكم اليوم ليس مثل “المن” في العهد القديم الذي أكله الإسرائيليون في البرية. على الرغم من أن المن جاء من السماء، إلا أن الناس لم يتمكنوا من الاحتفاظ بأي بقايا طعام، لأنه سيتحلل في اليوم التالي. ومع ذلك، في هذا التدبير، تظل مخصصاتنا المتبقية كما هي، ويمكننا دائمًا المطالبة بها من خلال كلماتنا؛ ودعوتهم للظهور باسم يسوع.
كل الخليقة لديها القدرة على الاستجابة للكلمات المنطوقة. هذا هو مفتاح التمسك بميراثك في المسيح. كل شيء في الخليقة، سواء كان موجودًا في شكل ملموس أو غير ملموس، له ذاكرة. وهكذا، يمكنهم جميعًا الاستجابة للكلمات المنطوقة. لذا، تحدث بالكلمات الصحيحة دائمًا، وستكون حياتك مليئة بالبركات. من خلال كلماتك، يمكنك المطالبة بكل البركات المتراكمة التي مُنحت لك بالفعل في المسيح.

أنا أُعلن بأنني ما يقوله الرب الاله عني

أنا أُعلن بأنني ما يقوله الرب الاله عني؛ قدرته، ونعمته وقوته عاملين بداخلي ومن خلالي اليوم بقوة. أنا لدي ما يقول الرب الاله إني أملكه، ويمكنني أن أفعل ما يقول الرب الاله أنه يمكنني فعله. كلمته بالنسبة لي هي الحقيقة، وهذا هو الأساس الذي أعرف من أجله أنني لن أكون فقيراً، أو مريضاً، أو مفلساً، أو مهزوماً. قلبي مليء بالحب، لأن حب الرب الاله قد أودع في روحي بالروح القدس.
أنا أختار اليوم أن أحب كل من أقابله، وأتحدث وأؤمن بأفضل ما لدى الجميع، بغض النظر عن الطريقة التي قد يعاملونني بها. أنا سوف أغطي أولئك الذين ألتقي بهم بالنعمة، وأغطيهم بمظلة الحب الخاصة بي. أنا أضحك في طريقي في الحياة، من نصر إلى نصر ومن مجد إلى مجد. أنا أضحك على الشيطان، وعلى الظروف الصعبة لأنني أعلم أنه لا يمكن أن أتعرض للحرمان.
أنا أرتفع عالياً على أجنحة الروح. اليوم فمي مملوء بالضحك ولساني بترانيم الانتصار. أنا مليء بالقوة والسيادة ولا شيء مستحيل بالنسبة لي. أنا أعمل بقوة الروح اليوم، في الحكمة، ولدي فهم كامل لكل الأشياء. مُبارك الرب الاله. الكلمة حية في داخلي.

اقبل كلمته

“لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ (سريعة) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حِدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل بين) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه-أهدافه).” (عبرانيين 12:4) (RAB).

كلمة الرب الإله قوية. إن قبلتها وآمنت بها اليوم، فستُنتج عجائب في حياتك: جسدك، ودراستك، وعائلتك، وعلاقاتك، ومادياتك، وتجارتك – كل شخص يخصك. أنا أُشير إلى الكلمة التي خلقت السماوات والأرض (يوحنا 3:1). هذه الكلمة نفسها هي القوة التي تُبقِي الكواكب في مكانها (عبرانيين 3:1).
الكلمة لا تفنى ولكنها حية وباقية إلى الأبد (1 بطرس 23:1). لا يهم أين تكون، إن آمنتَ ووثقتَ بكلمة الإله، فستُنتج نتائج. في مثل الزارع، يصف يسوع أربعة مشاهد زُرِعَت البذرة بنتائج مختلفة. ثم قال، “وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ الإله” (لوقا 11:8) (RAB).
إن البذرة لديها قوة للتضاعف عندما تزرعها في التربة الصحيحة. السؤال هو، هل قلبك هو التربة الصحيحة اليوم؟ إن كان هكذا، فالرسالة ستُنتج نفسها. كما أن الذرة تُنتج ذرة، وبذرة البرتقال تُنتج برتقالاً، فإن كلمة الحُب، والرجاء، والإيمان، والسلطان، والازدهار، والحق، والقوة، وصحة الذهن، والجسم التي نُحضِرها لك يومياً في هذا التأمل ستُضاعِف نفسها في حياتك، إن قبلتها وآمنت بها. فستملأ حياتك بإعلان المسيح.
في إرميا 3:4، حذّر الرب أولاده، “… احْرُثُوا لأَنْفُسِكُمْ حَرْثًا وَلاَ تَزْرَعُوا فِي الأَشْوَاكِ.” أنا أطلب منك نفس الطلب اليوم. كل يوم، جهِّز قلبك للكلمة بالتكلم بألسنة أخرى. يقول في 1 كورنثوس 4:14، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …” لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة مُعلِّمون ومُنذرون بعضكم بعضاً (كولوسي 16:3).

أُقر وأعترف
أفتح قلبي لكلمة الرب الإله وأقبل بوداعة ما تُحضره لي الكلمة اليوم من حُب ورجاء، وسلطان، ووفرة، وحق، وقوة، وصحة ذهن، وجسم. أقبل كلمتك، القادرة أن تُحكِّمني للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع. أعيش في فرح، وصحة، وسلام، وأختبر الغلبة اليوم لأني أحيا بالكلمة! هللويا!

دراسة أخرى:
مرقس 3:4-8 “«اسْمَعُوا! هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ، وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ. وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى مَكَانٍ مُحْجِرٍ، حَيْثُ لَمْ تَكُنْ لَهُ تُرْبَةٌ كَثِيرَةٌ، فَنَبَتَ حَالاً إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُمْقُ أَرْضٍ. وَلكِنْ لَمَّا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ احْتَرَقَ، وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ جَفَّ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي الشَّوْكِ، فَطَلَعَ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ فَلَمْ يُعْطِ ثَمَرًا. وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ».”

يعقوب 21:1 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.” (RAB).

2 تيموثاوس 15:3-17 “وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ
الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي
فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB).

ازدهار كامل

“أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (3 يوحنا 2:1).

تبدأ دراسة اليوم بنص كتابي مُدهش يعكس بوضوح ذهن الإله تجاهك. تذكَّر أنه يخبرنا في (2 تيموثاوس 16:3). إن كل الكتاب هو موحى به من الإله. لذلك، وأكثر من أي شيء آخر، أمنية الإله ورغبته وإرادته وخطته هي أن تزدهر.
أعرف بعض المسيحيين الذين لديهم مشاكل مع التعليم عن الازدهار. حسناً، يثبت في 3 يوحنا 2:1، أن الإله مهتم بازدهارك الكامل، الوفرة المادية، الازدهار المادي (الجسدي) وازدهار الروح.
دعنا نلقي نظرة أعمق للنص الكتابي “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” قد يكون بعض الأشخاص يزدهرون في نفسهم، لكنهم لا يزدهرون جسدياً ولا مادياً. أنا أُشير هنا إلى المسيحيين الذين ينجحون ويتقدمون باستقامة في كل شوؤنهم، لكنهم لا يزالون مرضى ومفلسين مادياً.
لذلك، يقول روح الإله، “أريدك أن تزدهر في صحتك ومادياتك، كما أن روحك تزدهر.” يجب على هؤلاء الناس أن يؤمنوا بالازدهار المادي والجسدي لكي تتزن حياتهم. هذا ما يريده الإله – حياة روحية متزنة.
يشير الجزء الأخير من الآية إلى ازدهار النفس، الذي هو أمر روحي، وله الأولية. يريدك الإله أن تزدهر مادياً أو مالياً؛ ثم يريدك أيضاً أن تكون في صحة. الشفاء جيد لكن عندما تكون صحيحاً، فلن تحتاج الشفاء لأنك لا تمرض. هللويا!
الآن، ما هو سر حياة الازدهار الكامل؟ كيف يمكنك أن تزدهر في روحك ونفسك وجسدك؟ يقول الكتاب، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، ….”(كولوسي 16:3) (RAB). إذا كانت فيك كلمة الإله بغنى، فستزدهر روحياً وبالتالي، جسدياً ومادياً أيضاً، لأن الأعظم يشمل الأدنى. لذلك، أعطِ نفسك بالكامل للكلمة. ادرس والهج في الكلمة. احتفظ بها في داخلك حتى تنسكب من فمك دائماً، وفي كل موقف.

صلاة
أبويا الغالي، قد منحتني وفرة من كل جهة؛ أنا أزدهر روحياً ومادياً، في صحة وحيوية وقوة. أقف ثابتاً مثل شجرة مزدهرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمار البر، المباركة دائماً والشهية دائماً، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
مزمور 27:35 “لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا: «لِيَتَعَظَّمِ يَهْوِهْ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ
)ازدهار – نجاحِ )عَبْدِهِ».” (RAB).

أمثال 22:10 “بَرَكَةُ يَهْوِهْ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا.”

مزمور 3:1 “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)،
وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ (يزدهر).” (RAB).