كم أنا أحبك.

أيها الآب البار، كم أنا أحبك. أشكرك على لطف ملء قلبي بامتياز وكمال. أنت كريم وعطوف، رائع وعظيم مستحق التسبيح. الحب متجسد( في المسيح يسوع ). رحمتك جديدة كل صباح، وأمانتك أكيدة إلى الأبد. أحبك وأعشقك، أيها القدوس. أنت تفعل أشياء عظيمة ونعمتك على كل من يثق بك. تمتلئ الأرض كلها من مجدك وصلاحك. هللويا .
أشكرك على وجود روحك في حياتي، والذي أوصلني إلى حياة البركات التي لا تنتهي. أنا أستفيد من قوة روحك في صنع المعجزات. لذلك، أنا أسير في إظهار أكبر لبركاتك، والشفاء، والازدهار والقوة. أشكرك على الحياة المجيدة التي أحظى بها في المسيح يسوع. أنا لدي وأستمتع بالحياة إلى أقصى حد. بغض النظر عن الصعوبات والتجارب التي تأتي في طريقي، فهي من أجل ترقيتي وتطوري في الحياة. عندما يتم طرح الرجال، أنا أرتفع، لأنني أطير على أجنحة النسر.
أنا ممتن للحياة الغالبة التي أحظى بها في المسيح. هللويا. أنا صحيح ، ممتاز، نابض بالحياة، مبرر، في تمام الصحة ومتوهج في الروح. تتوافق ظروف الحياة مع إرادة الله الكاملة بالنسبة لي لأنني أسير في الكلمة وأطلق الحكمة والحكم السليم. أنا أسير في مجد الله ، موزعاً لطف المسيح ومحبته. أنا أتغير من مجد إلى مجد ومن نصر إلى نصر. أنا أحقق تقدمًا في كل مجال من مجالات حياتي: في صحتي، وماليتي، وأعمالي، ودراستي الاكاديمية؛ وأحقق تقدمًا روحيًا باسم الرب يسوع. آمين.

في طريقي نور

أنا مرتبط إلهياً بالذي هو الطريق، والحق، والحياة. في طريقي نور يظهر قوة وحيوية خارقة للطبيعة. كلمة الرب الاله هي حياة لي وصحة لجسدي. الحياة الأبدية تعمل بداخلي، وتشع للجميع في عالمي.

إظهار الحُب الإلهي

“وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُب.” (1 يوحنا 8:4) (RAB).

يقول الكتاب إن الإله هو الحُب! تعبير بسيط ولكنه عميق جداً. لكن ما الذي يُعنيه؟ إن كان الإله هو الحب، فماذا يُشبه؟ أو ماذا يُشبه الحُب؟ لأجيال وآلاف من السنين، كان فهم هذا الإعلان غامض للكثيرين لأنه لم ينظر أحد الإله قط (1 يوحنا 12:4). فكل ما كان لديهم هو تخيلات جامحة عمَّن هو الإله وما هو الحب.
ثم جاء يسوع، الذي قال، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 9:14) (RAB). كان يسوع هو الإله الظاهر في الجسد (1 تيموثاوس 16:3). عندما سار يسوع في شوارع الجليل، كان هو التجسيد، وإعلان الحُب الإلهي. يقول في 1 يوحنا 9:4، “بِهذَا أُظْهِرَ حُب الإله فِينَا: أَنَّ الإله قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.” (RAB). كان يسوع هو الحُب الذي صار جسدًا. هذا أحد أكثر الأشياء فوق الطبيعية التي اكتشفتها على الإطلاق. وأتت إليَّ كرؤية: رأيتُ الحُب يمشي كإنسان أمامي، في شخص يسوع المسيح! حقاً، يسوع هو الوصف الكامل للحُب! وماذا أيضاً؟
يقول الكتاب، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُب هِو مِنَ الإله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله وَيَعْرِفُ الإله. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإله، لأَنَّ الإله هو الحُب.” (1 يوحنا 7:4-8) (RAB). هذا يعني أن بُرهان أننا نعرف الحُب الإلهي هو كيف نُظهره، لأننا التعبير عن شخصه، وقدرته، وطبيعته اليوم. أنت البرهان على الحُب الإلهي.
لا يمكنك أن تدّعي أنك تعرف الحُب الإلهي إن كنتَ لا تظهره. يجب أن يُعلَن حُبه من خلالك. هذا يُذكِّرني بما يقوله الكتاب في أفسس 10:3، “لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الإله الْمُتَنَوِّعَةِ” (RAB). هذه هي خطة الإله وحكمته من خلال الكنيسة. وهذا يحدث من خلالك. هللويا!

أُقر وأعترف

حُب الإله قد انسكب في قلبي بالروح القدس الذي يسكن فيَّ. حُبه يظهر يومياً فيَّ، لأني البُرهان على حُبه، والتعبير عن شخصه، وقدرته، وطبيعته، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 5:5 “وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.”(RAB).

1 يوحنا 12:4-13 “الإله لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَالإله يَثْبُتُ فِينَا، وحُبَّهُ قَدْ تَكَمَّلَ فِينَا. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.” (RAB).

لدينا سلطانه ونفوذه .

وأخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تحتَ قَدَمَيهِ، وإيّاهُ جَعَلَ رأسًا فوقَ كُلِّ شَيءٍ للكَنيسَةِ، (أفسس 1: 22).
كورنثوس الأولي 15: 25 تعلن: “لأنَّهُ يَجِبُ أنْ يَملِكَ حتَّى «يَضَعَ جميعَ الأعداءِ تحتَ قَدَمَيهِ».” لا يتعلق الأمر بحكم المسيح في السماء، بدلاً من ذلك، يتعلق الأمر بحكمه على الأرض. من الناحية القانونية، وضع الرب الاله كل شيء تحت أقدام يسوع (أفسس 1: 22). يقول أشعياء 9: 6 ، “… وتَكونُ الرّياسَةُ علَى كتِفِهِ …” هذا قوي للغاية، لأنه يقدم صلتنا وأرتباطنا به. لو قال: “… وتَكونُ الرّياسَةُ علَى رأسه”، لكان هذا يعني الرب يسوع، لأنه هو الرأس، ونحن جسده.
لذلك، فإن الرياسة على كتفه تعني ملكه وسلطته وسلطانه على الكنيسة؛ يحملها لنا. هللويا. هذا يعني أنه حتى لو كنت الأقل في الكنيسة – أصغر أُصبع للقدم اليسرى – فأنت لا تزال فوق كل شيء ، لأن كل الأشياء وضعت تحت قدميه. هذه حقيقة ثابتة في السماء. قال الله ذلك بالفعل، ولا شيء يمكن أن يغيره. الرب يسوع، من خلال الكنيسة، يجب أن يملك على كل شيء.
ما يعنيه هذا هو أنه في هذه الأيام الأخيرة، من المتوقع أن تقوم، وتحمل أسلحة الإيمان، وأن تتقوى في أمور الرب الاله. انطق الكلمة بجرأة وشاهدها تتحقق. لقد أعطاك العالم وملأه. لذلك، كن جريئاً وامتلك الأرض. مارس السيطرة والسيادة على حياتك؛ أمر (اعطي اوامر علي) كل عاصفة متضاربة أن تكون هادئة باسم يسوع. ارفض أن تكون مريضاً، أو فقيراً، أو مهزوماً . أحكم على الظروف. هللويا .
اعتراف
أنا ما يقوله الرب الاله إني أنا. المسيح في داخلي هو انتصاري ومجدي في هذه الحياة. أنا عضو في جسده ولحمه وعظامه، أحكم، وأملك، وأسود مع المسيح على العالم والظروف. الذي فِيَّ أعظم من الذي في العالم.

حياتي الإلهية في المسيح

أنا أعترف بحقيقة حياتي الإلهية في المسيح. أنا لا أتأثر بالظروف لأن المسيح يحيا فيّ. وهكذا، فإنني ألتزم دائمًا بالسلام والازدهار. بركات الرب الاله واضحة في صحتي، وأنا أعيش الحياة المنتصرة. ذهني مغمور بنور كلمة الرب الاله ولا أرى سوى صور الحياة والقوة والصحة. أنا أعرف من أنا. أنا من فوق وحياتي هي الحياة الخارقة للطبيعة لكلمة الرب الاله. أنا أفكر في الأفكار الصحيحة، وأتحدث بالكلمات الصحيحة، وأتلقى نتائج كلمة الرب الاله في حياتي اليوم ودائمًا. لقد أقمت مع المسيح، مدعو للعيش في العوالم السماوية. لذلك أمارس سلطتي على الشيطان وأتباعه. لا تستطيع حيل أو سهام نارية من العدو أن تخترق جسدي ولا يمكن لأعراض المرض أن تزدهر في جسدي لأنني هيكل الرب. إن عقلي ليس محدودًا أو مهزومًا بظروف الحياة لأنه مغمور بنور كلمة الرب الاله. بينما أتأمل في الكلمة، أنا أفكر في أفكار السلام والفرح والنصر والازدهار والصحة الجيدة، وبالتالي أتجاوز الحياة العادية وإظهر ما هو خارق للطبيعة في كل موقف باسم يسوع العظيم. آمين.

إن حياتي هي شهادة

إن حياتي هي شهادة على صلاح الرب الاله ونعمته. بينما أتأمل في كلمة الرب الاله يوميًا، تنبثق مني الحياة، والنجاح الجيد، والصحة، والحقائق الأبدية. إن كلماتي تنقل الحياة والصحة لجسدي، ولكل ما يهمني، ولكل من يسمعني.

المسيح فِيَّ رجاء المجد

المسيح فِيَّ رجاء المجد. خلاصي قد تم بالكامل. خلاصي يتضمن كل ما خلقه الرب الاله لي في المسيح: الحياة، والصحة، والثروة، والازدهار، والوفرة، وما إلي ذلك. المسيح كان بديلاً عني علي الصليب. هو برّي. أنا بر الرب الاله في المسيح يسوع الان. مكتوب؛ مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا: تأديب سلامنا عليه. وبجلداته شُفينا. لذلك، الخطية وآثارها وعواقبها ليس لها سلطان عليَّ. أنا حر لخدمة الرب والعيش لأجله. أنا الآن مقبول في محضر الرب الاله. أنا متصل وجُلبت إلى حياة المجد لحظة ولادتي مرة أخرى. هللويا.
أنا أظهر وأعلن مجد وبر الإله، لأن لديَّ حياته وطبيعته في روحي. يسوع تألم مكاني. لذلك، أنا أعيش في المجد والجمال اللاحقين لذبيحته النيابية. إن حياتي لأعلي وللأمام فقط، ونوري يضيء أكثر إشراقاً في اسم يسوع. آمين.

أنا قوي في الرب

أنا قوي في الرب وفي شدة قوته. انا ارفض ضعف، أو ألم، أو أعراض مرض في جسدي. أنا بصحة جيدة طوال الوقت
. أشكرك، يا رب على هذا الميراث الجيد الذي أستمتع به دائمًا. مُبارك الرب الاله.

لماذا التكلم بألسنة؟

“مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ.” (1 كورنثوس 4:14).

عندما تنال الروح القدس، فأنت تنال قوة الإله لتسكن فيك كما قال يسوع (أعمال 8:1). تنشَط هذه القوة أو تُفعَّل عندما تتكلم بألسنة أخرى. الكلمة اليونانية المترجمة يبني في النص الافتتاحي هي “أويكودوميو oikodomeo”، والتي تعني أن يبني أو يشيد. أو يُشجِّع أو يشحن كما لو كنتَ تشحن بطارية.

لذلك تخبرنا هذه الآية أن الذي يتكلم بلسان غير معروف يبني نفسه كمبنى ضخم ويشحن نفسه كبطارية. عندما تقضي وقت للتكلم بألسنة أخرى، فأنت تبني روحك: “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”(يهوذا 20:1) (RAB). إن كنت ضعيفاً في حياتك المسيحية، وأنت تتكلم بألسنة أخرى، قوة الإله الساكنة في داخلك ستُضرَم وستتقوى لتعمل أعمال الإله.

التكلم بألسنة هو العلاج للفشل والخوف. كمسيحي، اعرف أن الإله لم يُعطِك روح الفشل، لكن روح القوة والحب والنصح (2 تيموثاوس 7:1). فعِّل القوة التي بداخلك بقضاء وقت للتكلم بألسنة أخرى؛ افعل ذلك كل يوم وبشكل متكرر. سيُبنى إنسانك الداخلي بقوة وستسلك باستمرار في سيادة على كل الضيقات.
أيضاً، يدفعك التكلم بألسنة لتكرز. قد سمعت اختبار فتى ذا تسعة أعوام كان خائفاً ولم يكن قادراً على الكرازة لأصدقائه. بعدما بدأ في التكلم بألسنة، أصبح واثقاً من نفسه وحتى هذه اللحظة أصبح الفتى الخائف كارزاً جريئاً بالإنجيل في كل مكان. ليس هناك حدود لِما يمكن لروح الإله أن يفعله في حياتك اليوم إن قضيت وقتًا لتتكلم بألسنة كل يوم، عارفاً أنك تُكلم الإله بأسرار، وهذا سيمنحك حكمة إلهية.
بالإضافة إلى ذلك، التكلم بألسنة أخرى يساعد على “الشحن السريع” ويجعل روحك تستجيب بسرعة للإشارات الإلهية. التكلم بألسنة أخرى بركة عظيمة. يمكنك أن تتعلم عن هذا عن طريق كتابنا، “قوة الألسنة”. احصل عليه وادرسه بوعي وعرِّض نفسك للميزات الغنية للـ “جلُسولاليا glossolalia” – (التكلم بألسنة باليونانية).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك من أجل اختبار التكلم بألسنة القوي، والحيوي، والمُنعش، والمُحيي، والبنّاء. هناك تحول في كل ما يخصني؛ روحي مُهيأة للنجاح، والتميز، والوفرة والغلبة. بينما أتكلم بألسنة الآن، تجري من بطني أنهار ماء حي؛ فتتدفق كلمات خلاص، وشفاء، وصحة، وقوة، من خلالي لعالمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
1 كورنثوس 2:14-4 “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ.” (RAB).

أعمال الرسل 1:2-4 “وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.” (RAB).

إشعياء 11:28 “إِنَّهُ بِشَفَةٍ لَكْنَاءَ وَبِلِسَانٍ آخَرَ يُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ،”

هو يحبك شخصياً

“تَرَاءَى لِي يَهْوِهْ مِنْ بَعِيدٍ: «وَحُب أَبَدِيّ أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.” (إرميا 3:31) (RAB).

منذ وقت مضى كنت أستمع إلى اختبار، وكانت السيدة تشهد وتقول، “لم أعرف أن الإله يُحبني كثيراً هكذا.” لمستني بعمق هذه العبارة. اكتشفت أن الإله يُحِبها، وتغير كل شيء بالنسبة لها. أن تدرك أن الإله يحبك شخصياً واحد من أكثر الاكتشافات العميقة التي ستختبرها في حياتك.
حُب الإله لا يمكن استقصاؤه وهو بلا حدود. هو طموح بنجاحك أكثر مما يمكنك أن تكون لنفسك. يا له من مجد سيملأ روحك عندما تكتشف هذه الحقيقة! ستحول حياتك بالكامل.
يقول في عبرانيين 5:13، “… لأَنَّهُ قَالَ (لأن الإله بنفسه قال): «لاَ أُهْمِلُكَ (بأي طريقة، ولا أخذلك) وَلاَ أَتْرُكُكَ (بلا دعم). (أنا لن، لن، لن بأي درجة أتركك بلا معونة أو أتخلى عنك أو أفلتك من يدي، بالتأكيد لا!)»”. هذا يعني أنه إذا مشيت بعيداً عنه، فهو سيذهب وراءك حتى تثبت له أنك لا تريده. لكنه يحبك دائماً، وسيحبك دائماً.
لماذا لا يتخلى عنك؟ لماذا يريدك باستمرار؟ ولماذا سيريدك دائماً؟ لأنه يحبك بشكل شخصي. هو حقاً هكذا إن كنتَ الشخص الوحيد على وجه الأرض، كان يسوع سيأتي ليموت من أجلك.
عندما جبلك، جعلك شبهه وتعمل مثله. هو يرى نفسه فيك. عندما تُسيء التصرف، فهو لا يبحث عن الكيفية التي بها يعاقبك؛ بالحري، سيسعى ليساعدك ويجعلك تصير ما يريدك أن تكونه حقاً. هو يعرف أنك ستتطور إن أصغيتَ له وقبلت كلماته، لهذا هو يحضر دائماً كلمته لك ليقوِّمك ويرشدك ويُكمِّلك. هو يحبك بإخلاص.
ربما يكون بعض الأشخاص في عائلتك يكرهونك. قد يكون بعض الأشخاص لا يحبونك حقاً؛ هذا لا يهم. الشخص الوحيد الذي يهم حقاً هو يسوع المسيح، وهو يحبك بحنان. دَع هذا يعني لك أكثر من العالم كله.

صلاة
أبويا المُحب، أشكرك من أجل الحُب الذي سكبته عليَّ؛ إنه حب بلا حدود. يا لها من بهجة أن أعرف أنني مميز وثمين عندك. أسلك كل يوم بإدراك حبك الثابت. أعلن وأشرق بحبك لعالمي اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

إشعياء 15:49-16 “هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ
أَنْسَاكِ. هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا.”

1 يوحنا 1:3 “اُنْظُرُوا أَيّ حُب أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الإله! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ،
لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (RAB).

1 يوحنا 16:4 “وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُب الَّذي للإلهِ فِينَا. الإله هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْحُب، يَثْبُتْ فِي الإله وَالإله فِيهِ. (RAB).