أنا أعلن أن نعمة الرب الاله زادت في حياتي. في كل ما أفعله، أنا لدي ميزة النعمة. التفوق، والمجد، والفضيلة، والنجاح، ينضحوا مني اليوم بفضل نعمة الرب التي تعمل في داخلي. أينما أذهب اليوم، أنا مقبول ومفضل للغاية، لأنني أحمل حضور الرب الاله معي. أنا أنمو في النعمة وفي معرفة يسوع المسيح. مجداً. حياتي هي لمجد الرب.
سحبي مليئة بالمطر. نعم، هذا هو الوقت المحدد لي لتجربة الإحسان غير المسبوق والبركات المتنوعة في كل مجال من مجالات حياتي. كل الأشياء موصوفة بالعمل معًا من أجل خيري لأنني أحب الرب، وقد دُعيت وفقًا لغرضه. كل ما أحتاجه من أجل الحياة والتقوى قد تم تسليمه إلي، وأنا أستمتع بالحياة إلى أقصى حد. مجداً.
أنا لا يمكنني أبدا أن أكون محروما. لاني مقتنع تماما ان الذي في داخلي اعظم من الذي في العالم. لا يمكن لأي محنة أو ظروف معاكسة أن تغمرني لأنني أكثر من مجرد منتصر. أنا مقتنع بنصري الأبدي على الشيطان، وأعوانه، والعالم، لذلك أفرح بالرب إلهي لأن هذا هو موسم شفائي. مُبارك.الرب الاله. الكلمة حية في داخلي.
أنا أسير في صحة
حياة الإيمان المسيحي
حياة الإيمان المسيحي
“لأنَّنا بالإيمانِ نَسلُكُ لا بالعيانِ.” (كورنثوس الثانية 5: 7).
تعلمنا كلمة الله أن الإيمان هو الانتصار الذي يغلب العالم (يوحنا الأولى 5: 4). هناك نظام في هذا العالم به اختبارات، وتجارب، وإغراءات يجب أن نتغلب عليها بشكل يومي، وإيماننا هو ما يضمن انتصارنا. من خلال الدراسة والتأمل في الكلمة، ينمو إيمانك ويسود؛ لذلك، يجب أن يكون تركيزك دائمًا على كلمة الله، وليس على الظروف. لذلك، يجب أن ترفض أن تتأثر بما تشعر به، أو ما تخبرك به حواسك.
لقد أصبح الجنس البشري عبيدًا وخاضعين لحواسهم بسبب معصية آدم. تخبرنا رسالة رومية 8: 8 أن أولئك الذين تتحكم فيهم حواسهم – أي الجسد – لا يمكنهم إرضاء الله. لكن هللويا. تقول الآية التاسعة ، “وأمّا أنتُمْ فلَستُمْ في الجَسَدِ بل في الرّوحِ، إنْ كانَ روحُ اللهِ ساكِنًا فيكُم …” . إذا ولدت من جديد، فأنت مولود من الروح وبالتالي مطلوب منك أن تسير في الروح. هذا يعني أن نعيش الكلمة، ونرى فقط من منظور الله. يجب أن تكون الحياة بالنسبة لك دائمًا من وجهة نظر الإيمان، وهي وجهة نظر الكلمة.
أبناء الإيمان هم أولئك الذين يتحكمون بما يمكنهم جسديًا رؤيته، أو سماعه، أو لمسه، أو تذوقه، أو شمه. يقول الكتاب المقدس أننا “… غَيرُ ناظِرينَ إلَى الأشياءِ الّتي تُرَى، بل إلَى الّتي لا تُرَى. لأنَّ الّتي تُرَى وقتيَّةٌ، وأمّا الّتي لا تُرَى فأبديَّةٌ.” (كورِنثوس الثّانيةُ 4 : 18). اختر أن تعيش كشاب أو امرأة مؤمنة كل يوم، من خلال تجاهل الظروف الزمنية والتركيز على الحقائق الأبدية لملكوتك السماوي.
دراسة أخرى: رومية 8: 12-14 ؛ يوحَنا الأولَى 5: 4
أعلن أن الكلمة هي سراج
أنا أعلن أن الكلمة هي سراج لقدمي ونور لطريقي. إن كلمة الله تقودني وتوجهني في كل شيء وفي كل الأوقات. أنا متجذّر (واضع جذوري ) ومتأصل في الكلمة وأنا ممتلئ بمعرفة إرادة الله في كل حكمة وفهم روحي. وهكذا، فأنا قادر على التمييز والسير بمشيئة الله الكاملة في جميع الأوقات. إن حياتي هي تحقيق المصير الذي خططه الله لي ورسمه لي.
لقد برمج الله روحي للتميز والعظمة، وحيث إنني ألتزم بكلمته، فإن حياتي تنظم وفقًا لذلك. أنا وكيل المسيح الصالح. أمينا لكلمته، وأمينا للشركة مع الروح. مجداً. أنا مجتهد. أمارس الحذر والمثابرة والتصميم في ضمان التميز في كل ما أفعله.
أنا أهتم بالتفاصيل وأوظف الالتزام والمثابرة في تحويل الرؤية إلى واقع. أنا أحقق تقدمًا وأمضي قدمًا باستمرار بواسطة الروح القدس. طريقي كضوء ساطع، أكثر إشراقًا وإشراقًا إلى اليوم المثالي. كل خطوة أقوم بها هي خطوة تقدم وازدهار ونجاح وعظمة. مجداً لله. الكلمة حية في داخلي.
الحياة أُظهِرت
_”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.”_ (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).
هناك فهم وتقدير للكلمة – منظور حق كان لدى الرسل. كان عميق جداً. تأمل ما قرأناه للتو في الآية أعلاه؛ استخدم يوحنا أداة تعريف لكلمة “الحياة” ويقول، “الحياة أُظهرت”، يقول ” الحياة أُظهرت لنا” هذا التعبير يفوق المنطق البشري. كيف يمكن أن تعطي أداة تعريف لكلمة حياة ثم يُقال إنها قد “أُظهرت” لنا لنراها؟
هل الحياة شخص؟ الآن يُمكنك أن تفهم عندما قالها يسوع في يوحنا 6:14، “… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. … “(RAB). هو الحياة التي أصبحت معروفة بالكامل، وفي إنسان بشري، وأُعلنت لنا.
يقول في 1 يوحنا 2:1، “… فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا …” كيف يُمكن لشخص ما أن يرى الحياة؟ كيف تشبه هذه الحياة؟ الآن أنت تعرف: يسوع هو الحياة. لكن كما ترى، إنه اكتشاف عليك أن تكتشفه بنفسك؛ يجب أن يصبح إعلان حق في روحك، وليس معرفة ذهنية.
يسوع هو تجسيد الحياة. يقول في 1 يوحنا 12:5، _”مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). ثم في عدد 13، يصل لقمة رسالته ويقول، _”كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).
بالنسبة لشعب الإله في كل مكان، هذه هي حقيقتك: لك الحياة – الحياة الأبدية! يسوع هو الحياة الأبدية: _”وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الإله قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإله الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (1 يوحنا 20:5) (RAB).
*أُقِر وأعترف*
لدي الحياة الأبدية الآن! إنها حقيقتي الحالية في المسيح. أنا شريك الطبيعة الإلهية؛ شريك النوع الإلهي. كما يسوع، هكذا أنا؛ أصبحت حياتي الإعلان عن جوده ومجده ونعمته وحبه. مجداً للإله!
*دراسة أخرى:*
*1 يوحنا 11:5- 13*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).
*يوحنا 47:6*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.”_
اعرف الحق
_”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ (رومية 9:10-10) (RAB).
إن معرفة وإعلان الحق يُفعِّلان قوته. آمن بحقه وأعلِنه. هذا هو الطريق لتسلك باستمرار في بركات الإله.
كمثال، يقول في 1 يوحنا 13:5، “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”(RAB). قد عاش الكثيرون وماتوا، ولم يعرفوا أبداً أن لهم حياة أبدية. لقد آمنوا بيسوع بالكامل، لكن لم يؤكد لهم أحد أبداً أن الحياة الأبدية كانت لهم في الوقت الراهن. لم يعرفوا أبداً هذا الحق؛ كنتيجة، لم يُفعّل في حياتهم. لهذا السبب أؤكد لكَ اليوم. عليك أن تعرفه.
مرة أخرى، يقول في رومية 10:8، “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.” (RAB). آمن وأكّد هذا عن نفسك دائماً. روح الإله الذي قد نلته، يُعطي حياة لجسدك؛ لذلك جسدك نشيط وحي بنفس هذا الروح.
عندما تُفعّل هذه الحقائق بإقرارك؛ مهما كان نوع المرض الذي يُحاول أن يُهاجم جسدك أو الضيقات التي تواجهها؛ ستكون مُحصن. مجداً للإله! علّم يسوع في مرقس 23:11 أن عليك أن تقولها، لكي تكون لك. في فليمون 6:1 يُلقي الضوء على معرفتك بحقائق الإله: مَن أنت، وميراثك في المسيح كأساس لحياة فعّالة من المجد المتزايد والنصرة. يقول، “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (فليمون 6:1) (RAB).
*أُقِر وأعترف*
كلمة الإله عاملة فيَّ لأنني مولود من الكلمة. أنا غالب في المسيح يسوع، لدي سيادة على الظروف؛ أخضع وأحكم العالم، من خلال اعترافات إيماني. أنا أتقدم دائماً، مثمر ومنتج في مسيرتي مع الإله. وخدمتي في كرمه. حياتي هي شهادة عن نعمة الإله. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*2 كورنثوس 13:4*
_”فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.”_
*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_
رافق هذه المركبة
_”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال الرسل 20:19) (RAB).
يخبرنا الكتاب أن يسوع خدم جموع عندما كان يمشي في شوارع إسرائيل. في إحدى المرات، كرز لجمع عند شاطئ بحيرة الجليل ويسجل الكتاب بالتحديد أن جمع غفير من الناس ازدحموا ليتقربوا منه لكي يسمعوا كلمة الإله (لوقا 1:5).
بشر يسوع بأن ملكوت السماوات قد أتى ويجب أن يتوبوا عن خطاياهم ويدخلوا المملكة التي قد جاء ليقيمها (مرقس 14:1- 15). لكن بدلاً من أن يؤمنوا به ويدخلوا ملكوته، رفضوه. صُلب؛ وإن كان كل ذلك تمم خطة وغرض الإله.
ثم جاء الرسل، ذهبوا أيضاً ليبشروا أن هذا الملكوت، الذي أتى يسوع ليقيمه، هو ملكوت حقيقي، وأن يسوع هو ابن الإله وبالرغم من أنهم صلبوه، أقامه الإله من الأموات (أعمال الرسل 22:2- 24). بشَّروا أن يسوع حي وأنه قد عُيِّن من الإله ليكون ديّاناً للأحياء والأموات (أعمال 42:10). هللويا!
في اليوم الأول الذي بشر فيه بطرس بهذه الرسالة، ممتلئاً من الروح القدس، يقول الكتاب إنه كان لجمع غفير، وسلم ثلاثة آلاف منهم قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 41:2). المرة التالية التي كرز فيها، أعطى خمسة آلاف شخص قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 4:4). بعد ذلك، صاروا جمهور التلاميذ (أعمال الرسل 2:6). ومن جمهور، صاروا _”… جمهور كثير…”_ (أعمال الرسل 1:14). هللويا!
لم يتغير الحال في يومنا هذا. نحن نشهد أعظم حركة للروح القدس في هذه الأيام الأخيرة. هناك حصاد غير مسبوق من النفوس في المملكة، أكثر مما قد رأيناه من قبل. كلمة الإله تنمو بشدة في أمم العالم وتسود.
هذه التأملات هي إحدى الأدوات للكرازة في العالم كله بطريقة يُعتمد عليها. إنه ما يريده الإله لنا لنفعله ونعمته عظيمة علينا.
رافق هذه المركبة الرابحة للنفوس.
اكتشف كيف يُمكنك أيضاً أن تصل إلى منطقتك أو جيرانك أو مجتمعك، حيث تعيش أو تعمل وإلى المناطق الأبعد منك.
*صلاة*
أبي الغالي، أنت قد أرسلتنا قبل مجيء المسيح لنعطي معرفة الخلاص لجميع الناس. أنا ملتزم بالكرازة بالإنجيل كل يوم، آخذ كلمتك لأقاصي الأرض، معلماً الأمم طريق البر. قد أعطيتنا التذكرة للعالم أجمع، ونحن نؤثر في الأمم بحقك، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_
*متى 19:28- 20*
_”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”_ (RAB).
*دانيال 3:12*
_”وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ.”_
اكتشف غرض الإله
_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (بالولادة الجديدة) لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).”_ (أفسس 10:2) (RAB).
كشخص مولود ولادة ثانية، قد سبق الإله وأعدّ وخطط بتميز لحياتك. كل ما يريدك أن تفعله هو أن تتبع الخطة. كمثال، الزواج أو الإنجاب، على الرغم من أنهما رغبة طبيعية وبركة من الإله، لكنهما ليسا بالضرورة خطة الإله الخاصة لكل شخص (متى 10:19- 12؛ إشعياء 4:56، 1 كورنثوس 1:7-40) كذلك، الكرازة بالإنجيل في كل مكان هي تعليمات المسيح العامة لكل المسيحيين، لكن هو لديه خطط محددة ويمكنه أن يمنعك أن تفعل هذا في أماكن وأوقات معينة (أعمال الرسل 6:16- 10).
بعض الناس قد أنجبوا أطفالاً ربما لم يكن عليهم أبداً أن يُولدوا. ربما تجد هذا مفاجئاً لك، لكن إن درست الكتاب جيداً بشكل كافي، فستفهم. ربما يسأل أحدهم، “ألا يقول الكتاب إن الأبناء هم ميراث من الرب؟” هذا أحد الأسباب لضرورة أن تعرف إن كان الذي تنجبه هو منه.
بعض الأزواج لم يسألوا الإله أبداً، “هل من المفترض أن يكون لنا أطفالاً؟” يعتقدون أنه بمجرد أنهم تزوجوا، فيجب أن يكون لديهم أطفال. ليس بالضرورة أن يكون الزواج من أجل الإنجاب؛ لهذا السبب من الحكمة أن تصلي وتسأل الرب.
كان لسيدة ثلاثة أطفال صغار، لكن قبل أن يكبروا ليكون عمرهم خمسة عشر، ماتوا. ربما تتساءل لماذا سمح الإله لها أن تمر بمثل هذا العذاب. لكن السؤال الذي لم تسأله هو، “هل كان من المفترض في المقام الأول أن يأتوا أولئك الأطفال؟” يجب أن نتعلم من خلال الروح والكلمة، خطة وغرض الإله لحياتنا وكيف نسلك فيها.
هناك أمور يتجه أُناس كثيرة لفعلها في حياتهم بالرغم من أنها ليست من أجندة الإله لهم. يريدون أن يعيشوا حياتهم من أجل مسرة أُناس آخرين؛ يريدون وظائف معينة أو مِهن أو مناصب لأن آخرين يضغطون عليهم. في كل شيء، يريد الإله أن يرشدك. لا تفكر أنه سيكون صامتاً إن سألته؛ ستندهش من سرعة ووضوح كلامه معك وإعطائك الإرشاد الذي تحتاجه.
لا تجد نفسك أبداً مُصراً على ما تريده؛ اسأل الإله. يمكنك أن تكون سعيداً أكثر من أي وقت مضى، مُتمماً غرض الإله لحياتك. هذا هو أكثر شيء مهم. اكتشاف غرضه وتحقيقه.
*صلاة*
أبي الغالي، أن أحضر لك المجد وأظهر برك هو شغفي الأول، وسعيي، وغرضي كل يوم. أنا مُمتلئ بمعرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي، مرضياً لك في كل شيء، عاملاً الأعمال الحسنة التي قد سبقت وأعددتها لي من قبل، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*عبرانيين 7:10*
_”ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الإله.”_ (RAB).
*أعمال الرسل 16:26*
_”وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،”_
*كولوسي 17:4*
_”وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».”_
حياتك لمجده
“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.” (2 بطرس 3:1).
إن كلمة الله، بعيداً عن أنها تُظهر لك مشيئته لحياتك، هي أيضاً تكشف ميراثك في المسيح. يُعلن في 2 كورنثوس 9:8، “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.” أصبح يسوع فقيراً حتى نغتني. وكل ما عليك فعله لتستمتع بحياة البركة والانتعاش التي أعطاها لك هو أن تحيا بكلمته! لم يخلقك الله للمُعاناة أو الصراع في الحياة؛ لقد خلقك لمجده.
إن خضوعك لكلمة الله كسُلطة نهائية في حياتك هو المفتاح لتحيا في ميراثك في المسيح وتستمتع بحياتك للملء. لا يوجد شيء لم يفعله الرب لك بعد. يقول في أَفَسُسَ 3:1،
*”مُبَارَكٌ ٱللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، ٱلَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ،”* لقد منحك بالفعل كل بركة يمكنك أن تتخيلها. وهذا يوازي ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: لقد منحك بالفعل كل ما يتعلق بالحياة والتقوى (الحياة بالطريقة الإلهية).
لذلك فإن حياتك، يجب أن تكون حياة حمد، ومجد وشُكر للرب كل يوم، في كل مكان، وفي كل الأوقات. يقول الكتاب إنك دُعيت للمجد والفضيلة (2 بطرس 1:3)، وليس للفقر، والمرض، والسقم والعجز. إن حياتك هي لمجد الله.
يُخبرنا الكتاب أن أنبياء القديم شهدوا بآلام المسيح والأمجاد التي بعدها (1 بطرس 11:1). بعد آلام المسيح مباشرةً، بدأت حياة المجد. هو تألم حتى تحيا أنت في المجد. وأنت في هذا المجد الآن. إن كان أحد يتألم اليوم، فهذا الألم غير ضروري.
على سبيل المثال، إن كنتَ تُعاني من مشاكل في جسدك المادي، قد يكون ورم في مكانٍ ما في جسدك؛ مُرْه أن يموت. لا تتذمر بسبب الألم. استخدم الكلمة ضده. وأكِّد على شفائك وصحتك. أعلِن ازدهارك. تكلم بالحياة. وأعلِن أن رحلتك في الحياة هي في طريق واحد فقط: للارتفاع وللأمام. أعلِن أنك غالب طول الطريق، وحياتك هي لمجد الله.
*أُعلن بإيملن*
*أن حياتي هي لمجد الله. أنا غالب طول الطريق؛ إن رحلتي في الحياة هي في طريق واحد فقط: للارتفاع والأمام. اليوم، إيماني قوي وحي؛ والعالم خاضع لي، لأني أتعامل بسُلطان الروح. مُبارك الرب!*
*للمزيد من الدراسة*
*أمثال 18:4*
“أَمَّا سَبِيلُ (طريق) الصِّدِّيقِينَ (الأبرار) فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ.”
*1 يوحنا 4:5*
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”
*2 كورنثوس 18:3*
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).”
كل العوائق التي أمامي تسقط
اليوم ، بينما أطلق كلمة الله من فمي بقوة ، فإن كل العوائق التي أمامي تسقط! أصرح بأن القيود التي تحاول البقاء في طريقي هي جدران بلا أسس! بمسحة روح الله ، أنا أسير ، لا يمكن إيقافي ولا اتزعزع! أنا أرفض الاعتراف بالباطل الكاذب ، لأنني ابن مؤمن بإيمان الله ، وأنا أعيش وأغلب يوميًا بإيماني بكلمة الله ، الذي لا يفشل أبدًا في اسم الرب يسوع المسيح القدير والثمين. !
كل المجد لإلهنا!
هللويا !








