يسوع المسيح – مخلص العالم

_”أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.”_ (لوقا 11:2) (RAB).

يسوع المسيح هو مخلص العالم. هذا أحد مبادئ إيماننا المبني عليه كل الإنجيل. لهذا السبب الآية أعلاه مهمة جداً. في متى 21:1، يقول الكتاب، _”فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».”_ (RAB).

يسوع المسيح هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخلص الإنسان بالكامل ويجعل الحياة الإلهية متاحة وممكنة لينالها جميع الناس. هو خلّص العالم ببذل نفسه كذبيحة. دفع ثمن العقوبة كاملة من أجل جميع خطايا الناس ودين نيابة عنّا.

يقول الكتاب، _”… إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (2 كورنثوس 19:5) (RAB). يقول في 2 كورنثوس 9:8، _”فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.”_ (RAB). موته النيابي كان لأجلنا. يقول في 2 كورنثوس 21:5، “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”

عندما صُلب، صار نحن على الصليب. قد قال الإله _”اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. (موت روحي) …”_ (حزقيال 20:18). ويقول في رومية 12:5، “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.”الموت الروحي هو انفصال عن الإله. أخذ يسوع مكاننا واختبر هذا الانفصال عن الآب عندما عُلق على الصليب.
لكن شكراً للإله، لقد تم خلاص الإنسان عندما قُدم يسوع المسيح – حمل الإله – ليمحي خطايا العالم (يوحنا 29:1). يقول في 1 يوحنا 14:4، _”وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَ الابْنَ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ.”_ (RAB). هللويا!

*صلاة*
أن أحيا بدون المسيح هو أن أحيا بدون الإله، في الدينونة. لذلك، أصلي أنه بينما يكرز شعب الإله بالإنجيل حول العالم اليوم، تمطر السماوات برًا، وينبت الخلاص في كل مكان. قلوب الناس مفتوحة لإنجيل المسيح المجيد الذي يجعل الخُطاة أبرار وينقلهم إلى حياة المجد والحق، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال الرسل 12:4*
_”وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».”_

*يوحنا 29:1*
_”وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ الإله الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!”_ (RAB).

*يوحنا 6:14*
_”قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟”_ (RAB).

تكلم بالحياة

_”اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”_ (أمثال 21:18).

منذ عدة سنوات، جاء رجل ليحضر واحد من اجتماعتنا ومعه زوجته الضعيفة والتي بسبب المرض أوشكت على الموت. عندما لاحظ أنني قد خدمت العديد من الأشخاص وأستعد لختم الاجتماع، حاول أن يلفت انتباهي. باكياً بغزارة، وضع زوجته على المنبر، وهي استلقت عاجزة.
حاول المنظمون أن يجعلوه يلتزم بالنظام، لكنه لم يتوقف؛ كان في نوبة بكاء. عندما سمعته واتجهت إليه، سألته، “ما الأمر؟” قال “زوجتي تحتضر”. احتجتُ أن ألفت انتباهه. قلت له بحزم، “أنتَ تقول أشياء خاطئة. إن قُلتَ إنها تحتضر، فهذا ما سيحدث!”

ثم سألته، “ماذا تريد بالتحديد؟ هل تريدها أن تعيش أم تموت؟” كنتُ حاداً معه، بالرغم من أنه كان يائس. فقال، “أُريدها أن تعيش”. فأرشدته أن يضع يده عليها، ويناديها باسمها ويقول لها أن تعيش ولا تموت! وعندما ناداها باسمها وقال تلك الكلمات، حدث شيء ما. بعد عدة ثواني، المرأة التي كانت ضعيفة جداً ومريضة ولا تقدر أن تقف بنفسها، قفزت بحماس؛ استقبل جسدها قوة! لقد نالوا معجزة. هللويا!
لكن كما ترى، كان من الممكن لها أن تموت. كان يجب على شخص ما أن يُعلِّم زوجها ما يفعل وما يقول. كان يجب أن يقول الكلام الصحيح لأن الموت والحياة هما في سلطان اللسان. عندما يهاجم المرض جسدك، فهذا هو الموت الذي يهاجم جسدك؛ عليك أن تنتبه له وتقول، “لا، باسم الرب يسوع، أنا أرفض أن أكون مريضًا!”

عليك أن تتكلم بالحياة على جسدك، الإنجيل الذي قد قبلناه هو إنجيل الحياة؛ أتت الحياة لنا. هللويا! إن شُخص مسيحي بمشكلة في القلب، مثلاً، فبالكلمات يمكن لذلك القلب أن يتعافى أو يمكن أن يحصل على قلب جديد. الأمر متعلق بما تقول. الكلمات مهمة جداً في ملكوت الإله. بكلماتك يمكنك أن ترسم مسارك باستمرار في غلبة ونجاح؛ يمكنك أن تعيد تشكيل ظروف حياتك وتسلك في صحة مستمرة. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أبي الغالي، أشكرك من أجل المجد والتحول الذي أختبره في حياتي كنتيجة لكلماتك الساكنة بغنى في قلبي وأنطق بها بفمي. أسلك في صحة، وحكمة إلهية، وفي فرح وسلام الروح اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

*أمثال 4:15*
_”هُدُوءُ (منفعة) اللِّسَانِ (اللسان الصحي) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ (انحرافه بإصرار) سَحْقٌ (شقى) فِي الرُّوحِ.”_

*1 بطرس 10:3*
_”لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،”_

كرر هذه الكلمات

الأبدية حية في داخلي. أنا أعيش فوق الضعفات وعناصر هذا العالم القاسية لأن من يعيش فيّ هو أعظم من الذي في هذا العالم. حياة الله فيّ تجعلني أكثر من إنسان. أرفض أن أكون عاديًا. لا مكان للمرض والضعف والعجز في حياتي. الصحة والقوة والنصر هي لي دائما! أمارس بجرأة حقوقي الإلهية في المسيح ، وأروّض جسدي وبيئتي باعترافاتي المليئة بالإيمان. لا يصيبني شر. لا شيء سيؤذيني بأي حال من الأحوال لأن الرب القدير هو دفاعي وحصني. أنا قوي في الرب وفي شدة قوته. لا أعاني من ضعف أو ألم أو أعراض مرض في جسدي. أنا بصحة جيدة طوال الوقت. أشكرك يا رب على هذا الميراث الجيد الذي أستمتع به دائمًا. حياتي مليئة بالفرح وأنا أسير في تجليات بر الله. أمشي مدركًا ميراثي في المسيح. المرض ليس له مكان في جسدي. أنا أزدهر في الصحة كل يوم. يحيطني صلاح الله ورحمته كدرع ، وحياتي كاملة وممتعة باسم يسوع الذي لا مثيل له. آمين.

الشكر والعبادة والتسبيح

_”وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!».”_ (رؤيا 11:5-12).

عندما يتكلم الكتاب عن أن نبارك الرب، كيف تبارك الرب؟ في متى 26:26، يقول الكتاب، _”وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ … “_ (RAB). كيف بارك يسوع الخبز؟ شرح الرسول بولس ذلك بالروح في 1 كورنثوس 23:11-24، عندما قال _”لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ (باليونانية: افخارستيو) فَكَسَّرَ، …”_ (RAB).

قال متى إن يسوع أخذ خبزاً وباركه ثم يأتي الإعلان لبولس ويخبرنا بالضبط كيف فعل يسوع ذلك: بالشكر! بشكل جوهري، عندما نقول، “دعونا نبارك الرب” هذا يعني أن نعطيه الشكر؛ أنت تشكره على مَن هو، وعلى ما قد فعله في حياتك ومن أجل أعماله القديرة.

هذا ما نفعله في العبادة. يقول الكتاب، _”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإله ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (عبرانيين 15:13) (RAB). التسبيح هو تقديم الشكر. في رؤيا 16:11- 17، نلاحظ تقدمة العبادة الحقيقية؛ يقول، _”وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا الْجَالِسُونَ أَمَامَ الإله عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا للإله قَائِلِينَ:«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ.”_ (RAB). هللويا!

عِش كل يوم بتوجه العبادة، وتوجه الشكر. هذه هي الطريقة التي بها تظل فرِحاً طوال الوقت، لأنك تعرف أنه بغض النظر عن التحدي الذي تواجهه، فإن الذي فيك أعظم من الذي في العالم. أنت تفوز دائماً. حمداً للإله إلى الأبد!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك باسم يسوع! أحيا كل يوم بتوجه العبادة وتوجه الشكر، لأني أعرف أنه بغض النظر عن الوضع، فأنت أعطيتني بالفعل النصرة. أشكرك على مَن أنت، ومن أجل ما قد فعلته في حياتي ومن أجل أعمالك القديرة! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 كورنثوس 16:14- 17*
_”وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ، فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ، كَيْفَ يَقُولُ «آمِينَ» عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ! فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَنًا، وَلكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى. “_ (RAB).

*عبرانيين 15:13*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

*كولوسي 17:3*
_”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB).

الحياة الصالحة من النصر

الحياة الصالحة من النصر، والسيادة، والصحة الكاملة هي سمة مميزة لحياتي اليومية لأن ذهني يظل دائمًا على الكلمة. لقد وهبني الله روح القوة والمحبة والعقل السليم. أنا أختبر يوميًا مظاهر متزايدة لقوة الله في حياتي. كلمة الله حية وفعالة. إنها تخترق كياني بالكامل، وتنشط كل جزء من جسدي وتغمرني بقوة وطاقة بقوة الروح القدس. أنا لا أتأثر بالظروف السائدة في هذا العالم لأنني منيع ضد المرض. كما هو يسوع، أنا كذلك في هذا العالم. أنا أرفض العيش أو العمل بالقدرات الطبيعية أو ضمن القدرات البشرية. أنا أقدم الدليل الكامل على قوة الله اللامحدودة التي أودعها في روحي؛ وهكذا، فإنني أملك، وأحكم، وأسيطر على عالمي. أنا أعلن أن صحتي وكل ما يهمني يزدهر. كل من ولد من الله يغلب العالم. أنا ولدت من الله. لذلك تغلبت على العالم وخداعه، وحدوده، وسلبياته. أنا منيع للمرض، والسقم، والعجز، والحزن، والاكتئاب، والقلق، وكل شيء من هذا العالم باسم يسوع العظيم. آمين.

لساني هو دفة حياتي

لساني هو دفة حياتي. به، أنا أتنقل في حياتي بشكل صحيح، بغض النظر عن الرياح المعاكسة. أنا أعيش باستمرار في صحة، ونجاح، وتميز. أنا أرفض الحديث عن الخوف، أو النقص، أو عدم القدرة. إن حياتي تسير على المسارات التي حددتها كلمة الله وأنا لا أحيد عنها.

الكلمة تكيف روحك.

ولا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ، بل تغَيَّروا عن شَكلِكُمْ بتجديدِ أذهانِكُمْ … (رومية 12: 2).
شيء مهم جدًا تفعله كلمة الله في حياتك هو تكييف روحك. يمكن لكلمة الله أن تجعلك تفكر مثل الله. هذا هو سبب نصحنا بتجديد أذهاننا بالكلمة من خلال التأمل.
عندما تصل الكلمة إلى روحك من خلال التأمل، فأنت مبرمج للعيش وفقًا لذلك. قد تحاول الظروف والعالم من حولك والأصوات الأخرى إبعادك عن الكلمة، لكنها لن تنجح إذا كانت روحك مشروطة بالكلمة.
على سبيل المثال، إذا كنت خجولًا أو خائفًا، فتأمل في الكلمة. تقول رسالة تيموثاوس الثانية 1: 7 “لأنَّ اللهَ لَمْ يُعطِنا روحَ الفَشَلِ، بل روحَ القوَّةِ والمَحَبَّةِ والنُّصحِ.”. استمر في التأكيد، ” أنا لدي عقل سليم؛ أنا جريء وشجاع ومليء بالقوة “. قبل مضي وقت طويل، ستُهيئ الكلمة روحك بالجرأة والشجاعة والامتياز؛ ستصبح جريئًا في الإيمان. الكلمة جعلت روحي تفكر في طريق الملكوت، لأكون جريء وشجاع جدا. ولا شيء يمكن أن يغير ذلك.
الكلمة هي الأساس لحياة عظيمة. الكلمة التي فيك تجعلك منيعًا أمام أزمات الحياة. تجعلك تفكر، وترى، وتتصرف، من وجهة نظر التمييز والنصر فقط. مع هذه العقلية، يزدهر كل ما تفعله؛ أنت تمشي بامتياز ونعمة. لا فرق في التحديات التي تواجهها أو من قد يعمل ضدك؛ أنت غير منزعج، لأن الكلمة جعلت روحك تعرف أنه لا شيء ولا أحد يستطيع أن يقف ضدك بنجاح.
احصل على الكلمة فيك. تقول كولوسي 3: 16 أن تسكن فيك كلمة الله بغني. خذ دراستك الشخصية للكلمة وأوقات التأمل بجدية أكبر. بهذه الطريقة، ستختلط الكلمة بروحك وتنمو بقوة فيك وفي أي موقف تتعامل معه وتنتصر. ثم تجد أنك مليء بالبهجة كل يوم، مليء بالصحة والقوة. هللويا.
اعتراف
لقد غيّرت كلمة الله عقلي وبرمجت روحي للعظمة والنجاح والتميز. أنا جريء وشجاع وجسور في الإيمان. أنا أفكر في أفكار الملكوت وأرى فقط من منظور الكلمة، لأن الكلمة قد عززت ذهني وشكلت روحي. مجداً لله.
المزيد من الدراسة
رومية 12: 2 ؛ يشوع 1: 8 ؛ كولوسي 3: 16

كم أنت تحبني

أيها الأب الغالي، كم أنت تحبني بلا قيد أو شرط. أنا أثق في حبك وأسير في ضوءه اليوم كما أنت في النور. ومن ثم، فأنا أعلم أنه لا يوجد أي إدانة الآن بالنسبة لي. أنا أنتمي لك إلى الأبد. يسعدني أن أعرف أنك اخترتني لأعبر عن نفسك وتكشف عن شخصيتك ومجدك فيَّ. أنا أعيش اليوم وكل يوم لأمجد اسمك بإظهار نعمتك وإظهار فضائلك وكمالك. أشكرك لأنك رفعتني وجعلتني أجلس معك في الأماكن السماوية في المسيح. لا يحيا المسيح فيَّ فحسب، بل أنا في المسيح، وأعمل من عوالم المجد السماوية ، كإنسان سماوي في المسيح. هللويا.
لقد جعلني الروح القدس الذي يعيش فيَّ أكثر من مجرد إنسان وأدخل مجد الآب إلى حياتي، مما مكنني من عيش الحياة الخارقة للطبيعة بشكل طبيعي. أستطيع الآن أن أفعل كل شيء من خلال مسحة الروح التي تسكنني. أشكرك على حضور روحك الدائم الذي ينير ذهني بالكلمة، ويمنحني فهمًا سريعًا في كل شيء. أنا ثابت وراسخ وممتلئ دائمًا في عمل الرب. أنا أقف سريعًا في الحرية التي حرّرني بها المسيح، مع تركيز قلبي كله على الرب وكلمته الحية. إيماني بالرب قوي وسائد، وقد ترسخ فيه وبني وتثبت فيه.
حكمة الله تعمل في داخلي، ترشدني وتوضح لي الطريق. صار لي المسيح حكمة. لذلك، أنا أدير كل شئوني بحكمة وتقدير. أنا لدي بصيرة في الأسرار والعوائص، والأشياء المخفية تنكشف لي بروح الحكمة. يا رب، أشكرك على قوتك الإلهية التي تعمل فيَّ اليوم بقوة؛ أنا ممتلئ بهذه القوة الإلهية اليوم، كذلك بروح الله. وهكذا أنا متحمس لما هو خارق للطبيعة وتمكنت من عيش الحياة المجيدة، وإنجاز مهامي اليومية باسم يسوع. آمين.

المسيح هو تميزي

المسيح هو تميزي للحياة المجيدة. هو بيتي، حياتي وكل ما عندي. فيه أنا أحيا وأتحرك وأكون لي كياني. مجده هو كل ما أراه، وأملكه، وأختبره. في المسيح، كل الأشياء ملكي. أنا أعيش فوق النقص، والمرض، والسقم، والهزيمة، وكل أساسيات هذا العالم لأنني وريث مشترك مع المسيح.

الموت قد هُزم .

“لأنَّهُ يَجِبُ أنْ يَملِكَ حتَّى «يَضَعَ جميعَ الأعداءِ تحتَ قَدَمَيهِ». آخِرُ عَدوٍّ يُبطَلُ هو الموتُ.(كورنثوس الأولى 15: 25-26).
حتى مجيء يسوع، كان لدى الشيطان مفاتيح الموت. يخبرنا الكتاب المقدس الآن أن الرجال والنساء كانوا، طوال حياتهم، خاضعين للعبودية بسبب الخوف من الموت. لكن يسوع وضع حدًا لذلك من خلال انتصاره على الموت والقبر وتحرير كل الناس من الخوف من الموت: “…. لكَيْ يُبيدَ بالموتِ ذاكَ الّذي لهُ سُلطانُ الموتِ، أيْ إبليسَ، ويُعتِقَ أولئكَ الّذينَ -خَوْفًا مِنَ الموتِ- كانوا جميعًا كُلَّ حَياتِهِمْ تحتَ العُبوديَّةِ. “(عبرانيين 2: 14-15).
نتيجة لعصيان آدم، يقول الكتاب المقدس أن الموت قد حل على جميع الناس (رومية 5: 12). عندما ارتكب آدم الخيانة العظمى في جنة عدن بطاعة الشيطان، بدأ الموت يعمل في كل إنسان. نال الشيطان الحرية في إصابة الناس بالمرض والسقم والدمار.
ولكن مبارك الله. عندما مات يسوع على الصليب، ذهب مباشرة إلى الجحيم، أرض الشيطان وأخذ منه مفاتيح الموت والهاوية: “…. وها أنا حَيٌّ إلَى أبدِ الآبِدينَ! آمينَ. ولي مَفاتيحُ الهاويَةِ والموتِ. “(رؤيا 18: 1). لقد تغلب على الموت عندما قام منتصرًا من بين الأموات وأدخل الإنسان إلى حياة جديدة. اليوم، لا يخشى أي شخص مولود من جديد من الموت، لأن المسيح هزم الموت. إنه العدو الأخير الذي سيتم تدميره، كما قرأنا في قصتنا الافتتاحية، ولكنه قد هُزم بالفعل.
اليوم، لم يعد بإمكان الشيطان أن يأخذ حياة أي شخص كما يشاء لأنه لم يعد يمتلك قوة الموت بعد الآن. يمكنه فقط توجيه تهديدات فارغة ومحاولة خداع الرجال أو جعلهم يدمرون أنفسهم. أفسد يسوع الشيطان بحصوله على مفاتيح الموت والهاوية، وأعطاك السلطان لإبقاء الشيطان والخطية والموت تحت سيادتك.

طبيعة الله في روحي

أنا لدي طبيعة الله في روحي. حياتي مختفيه بالمسيح في الإله. أنا لدي نفس نوعية حياة الله. لدي حياة الله؛ نوع الحياة الإلهية . أنا لدي الحياة الأبدية أنا لست خاضعاً لظلام وفساد هذا العالم. لقد تلقيت في روحي، حياة الله النابضة بالحياة، المجيدة، الفائقة في كمالها. أنا لا أعيش حياة عادية وأنا أؤمن بالمسيح يسوع. أنا واعي جداً لطبيعتي الإلهية ومنشأي. لدي كل الأشياء التي تتعلق بالحياة والتقوى. أنا من شركاء الطبيعة الإلهية. هللويا.
أنا غير قابل للتدمير لأن الذي فِيَّ أعظم من الذي في العالم. الحياة التي في داخلي غير قابلة للفساد وغير قابلة للتدمير، مما يجعلني لا أقهر. حياتي هي لمجد الله. أنا أسير في مسارات مسبقة، تحقق غرض الله في حياتي، في اسم يسوع. آمين.