أجعل القوة متاحة، وأعطي الكلمة.

… الصلاة الجادة (الصادقة ، المستمرة) لرجل صالح تجعل قوة هائلة متاحة [ديناميكية في عملها] (يعقوب 5:16 AMP).
القوة هي القدرة الديناميكية لإحداث التغييرات. هذا يعني أنه يمكننا بالفعل إحداث تغييرات في حياتنا، وفي حياة أحبائنا، وترويض القوى الطبيعية، والتأثير على الظروف لصالحنا. هناك نوع من الصلاة لا يفشل أبدًا في تحقيق هذا النوع من النتائج. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية. هذا ليس من نوع الصلاة التي تدوم دقيقتين وتذهب بعيدًا، لا؛ إنها جادة وصادقة ومستمرة. تضغط بروحك في الصلاة. هذا النوع من الصلاة يجعل القوة الهائلة متاحة.
هذا ما يفسر سبب صلاة الكثيرين، لكن الأمور لا تحدث؛ لم يتم توفير الطاقة. اجعل القوة متاحة لهذا التغيير الذي تريده؛ هذا التغيير الذي تريده في عائلتك، وفي مواردك المالية، وفي وظيفتك. يجب أن تكون هناك قوة للتغيير، والكلمة توضح لنا كيف. إنه من خلال الصلاة الغالبة – الصلاة الجادة، القلبية، المستمرة؛ فهي ينتج عنها نتائج. ربما كنت ترغب في تغيير أشياء معينة، ولم تشاهد النتائج التي تريدها تمامًا؛ يمكنك تحقيق شيء ما من خلال توفير القوة للتغيير.
الآن، بعد أن جعلت القوة متاحة، بعد أن سادت الصلاة، فإن الشيء التالي الذي تفعله هو إعطاء الكلمة. عندما تُعطي الكلمة، تحت هذا التمشيط الإلهي، كل ما تقوله سيحدث بالتأكيد لأنه سيكون بقوة الروح. ومع ذلك، حتى يتم توفير القوة، يمكنك إعطاء الكلمة، ولن يكون هناك تغيير.
ليس كل شيء يتغير في اعترافك؛ فالبعض يحتاج إلى القوة من أجل التغيير. تلك الأشياء التي تتطلب القوة من أجل التغيير هي تلك التي أشير إليها. يمكنك أن تحدث فرقًا إذا كنت تصلي بهذه الطريقة. بين الحين والآخر، صلي بحرارة بألسنة أخرى. بينما تصلي بألسنة من روحك، وتجعل القوة متاحة، سيكون النجاح والنصر شهادتك.
اعتراف:
أبي الغالي، أشكرك على قوتك وقدرتك الممنوحة لي لإحداث تغييرات هائلة، ولتأسيس إرادتك الإلهية في كل ما يهمني، هنا على الأرض. من خلال الصلاة الجادة، الصادقة، المستمرة، إلى جانب كلمتك، تتغير المواقف لصالحي، وانتصاري مؤكد في اسم يسوع. آمين.

رومية 8: 26 “وكذلكَ الرّوحُ أيضًا يُعينُ ضَعَفاتِنا، لأنَّنا لَسنا نَعلَمُ ما نُصَلّي لأجلِهِ كما يَنبَغي. ولكن الرّوحَ نَفسَهُ يَشفَعُ فينا بأنّاتٍ لا يُنطَقُ بها.”.

أفسس 6: 18 “مُصَلّينَ بكُلِّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلِّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ،”.

اَلْجَامِعَةِ 8: 4 “حَيثُ تكونُ كلِمَةُ المَلِكِ فهناكَ سُلطانٌ. ومَنْ يقولُ لهُ: «ماذا تفعَلُ؟».”.

أنا أعيش حياة الإيمان

أنا أعيش حياة الإيمان. أنا لا أتأثر بما أشعر به أو أراه أو أسمعه. إنني أتأثر فقط بكلمة الله. وجود الروح القدس في حياتي يعطي قوة لروحي، ونفسي، وجسدي. أنا متجدد ومبني بالكلمة. أنا أعيش في صحة مطلقة، وازدهار كبير، وفرحة لا تنتهي.

صدق وأكد

“لأنَّ القَلبَ يؤمَنُ بهِ للبِرِّ، والفَمَ يُعتَرَفُ بهِ للخَلاصِ.” (رومية 10: 10).
الإنسان كائن روحي وليس جسدًا. جسده المادي هو موطنه، حيث تعيش الروح، الإنسان الحقيقي. جسدك ليس أنت. روحك هي أنت الحقيقي، ولكل روح بشري القدرة على الإيمان؛ ليس عليك أن ترى حتى تؤمن.
وهذا يدحض الافتراض العام بأن “الرؤية إيمان”. هذا تناقض، لأنه ليس عليك “تصديق” ما يمكنك رؤيته. إذا كنت تقف بجانب سيارة تويوتا حمراء ، ولم يكن هناك ما يعيب عينيك، فلن تقول ، “أنا أؤمن أن هناك سيارة تويوتا حمراء بجانبي”؛ أنت تعلم أن مثل هذه السيارة موجودة لأنه يمكنك رؤيتها. عليك فقط أن تصدق شيئًا لم تراه.
كلمة “تصدق” هي فعل الإيمان، والإيمان اسم. عمل الإيمان هو التصديق. لذا، فأنت لا تقول “الرؤية إيمان”. التصديق هو عمل إيمانك؛ وضع إيمانك في العمل. على سبيل المثال ، تقول كورِنثوس الأولَى 3: 21 “إذًا لا يَفتَخِرَنَّ أحَدٌ بالنّاسِ! فإنَّ كُلَّ شَيءٍ لكُمْ:”. عليك أن تصدق بأن كل الأشياء ملكك تمامًا كما يقول الكتاب المقدس، ثم تعيش وتتصرف وفقًا لذلك، على الرغم من أنك لا ترى حرفيًا كل الأشياء التي بحوزتك جسديًا. يجب أن تصدق وتعبّر عما تؤمن به.
على سبيل المثال، يقول الكتاب المقدس ، “الّذي لنا فيهِ الفِداءُ، بدَمِهِ غُفرانُ الخطايا.” (كولوسي 1: 14). بعد أن آمنت بهذا الشاهد المقدس في روحك، أعلن، “في المسيح، لديَّ فدائي؛ خلاصي. إنه يخرجني من المتاعب؛ أنا تخلصت من كل ألم. لدي خلاصي من الخطية، والظلام، ومن كل شيء يتعارض مع حياة المسيح”. هللويا.
أنت تصدق ثم تؤكد. الإيمان بروحك، ولكن الإقرار يختمه: “فإذْ لنا روحُ الإيمانِ عَينُهُ، حَسَبَ المَكتوبِ: «آمَنتُ لذلكَ تكلَّمتُ»، نَحنُ أيضًا نؤمِنُ ولِذلكَ نَتَكلَّمُ أيضًا.” (كورِنثوس الثّانيةُ 4: 13) .
دراسة أخرى: مرقس 11: 23 ؛ روميَةَ 10: 8-10

هل تنتظره؟

_*”هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.”*_ (عبرانيين 28:9) (RAB).

يُعرِّفنا الكتاب أن نهاية كل شيء قريبة؛ ومجيء الرب قريب جداً: “وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ.” (1 بطرس 7:4). السؤال هو، هل أنت تسهر لمجيئه؟ هل تنتظره؟
هناك مسيحيون لا يأخذون هذا على محمل الجد؛ لذلك، هم فاترون في علاقتهم مع الإله وقانعون بحياتهم المسيحية. هم مثل الخمس العذارى الجاهلات اللواتي يُخبر عنهم الكتاب (متى 25) اللواتي لم يكُنّ في حالة توقع لمجيء سيدهم وكُنّ غير مستعدات عندما أتى أخيرًا.

لا تكُن من بين أولئك الذين يقولون، “موضوع مجيء يسوع القريب هذا قائم منذ وقت طويل؛ متى سيحدث؟” هؤلاء الناس سيتفاجأون في النهاية عندما يحدث ذلك لأنهم لم يكونوا منتظرينه. يقول الكتاب إنه سيظهر في مجيئه الثاني بلا خطية لخلاص أولئك الذين ينتظرونه. الوقائع والأحداث حول العالم اليوم هي مؤشرات واضحة على أن ظهوره على وشك الحدوث.

لا تدع “النوم” يُسيطر عليك. عندما حذرنا الرسول بولس في 1 تسالونيكي 6:5 بأن لا ننام، لم يكُن يتكلم عن النوم الجسدي. كان يتكلم عن النوم الروحي، حين تكون متعمق جداً في أمور العالم لدرجة أنك تُصبح غير واعٍ وغافل عن الحقائق الروحية من حولك. قال لنا يسوع أن نسهر ونُصلي، “… لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.” (متى 44:24) (RAB).

نحن في حملة كرازية لنصل بالإنجيل لشعوب و امم ونجهزهم للاختطاف؛ . نُريد بلادنا وقُرانا ومدننا وأُمم العالم خالية عند الاختطاف. هذا هو دافعنا؛ نحن نبذل كل ما في وسعنا في ضمان ألا يُترك أي شخص..

*أُقِر وأعترف*

_أنا فعَّال ومُؤثر، مشتعل وشغوف للرب ولعمله، بينما أنتظر بشوق مجيء الرب القريب. أحمل ثمار البر وأُؤثر في عالمي بإنجيل النعمة. أعطي مشورة وجمال ومجد وصحة لحياة الناس في عالمي، وأنقلهم من الظلمة للنور، ومن سلطان إبليس إلى الإله، باسم يسوع. آمين._

*دراسة أخرى:*

*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_

*رومية 11:13 – 14*
_”هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ.”_

*مرقس 32:13 – 36*
_”«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ. اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ. اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا. لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا!”_

أنا لديَّ حياة صحية

أنا أعلن أن كل الأشياء هي لي. أنا لديَّ حياة صحية، ومزدهرة، ونابضة بالحياة، وناجحة، لأن المسيح اتخذ مكان إقامته في اعماق قلبي. ليس لدي ما أخافه: لا خوف من المستقبل؛ لا خوف من الظلام؛ لا خوف من الفشل، لأن المسيح في داخلي هو ثقتي لحياة من الانتصار المستمر والمجد الأبدي. أنا لست عاديًا. لقد جعلني الآب مزدهرًا وفعالًا. نعمة لهذا العالم وموزع لبرّه، ومحبته، ولطفه، وصلاحه.
كل ثروات هذا العالم ملك لي، فأنا وريث لله ووريث مشترك مع المسيح.
لي الفضة والذهب. لي البهائم على الاكام ألاف. لذلك أنا أرفض أن أكون مقيدًا بأي شيء في هذا العالم. أنا قناة تتدفق بحرية لثروة الله وبركاته للآخرين، وأنا متصل بمخزون لا ينتهي. أنا أحكم وأسود في هذه الحياة، مستقلاً عن الأنظمة المالية لهذا العالم.
أنا أحقق هدف الله وخطته لحياتي، أسير في المسارات التي رتبها لي. لقد جعل كل الأشياء التي أحتاجها للحياة والتقوى متاحة لي، وأنا أحتفل بنعمة الازدهار والوفرة التي أستمتع بها كنسل إبراهيم. مجداً. مباركة أعمال يدي وأنا على طريق النجاح والازدهار الدائمين. لا أدري متى يأتي الحر ، فأنا أزدهر كالأرز في لبنان. مجداً لله. الكلمة حية في داخلي.

كلمة الله نوري وحياتي.

كلمة الله نوري وحياتي. إنها غذاء لروحي، وقوت لنفسي، وعافية لجسدي. أنا أعيش دائمًا بالكلمة؛ إن قوتها الرائعة تعمل بداخلي بينما أنا أتأمل فيها يوميًا. حياتي تحمل شهادة للكلمة بدليل حياتها الأبدية، والصحة الكاملة، والشدة التي لا تضاهى، والقوة المنشطة.

هو يرشدنا من خلال الكلمة

_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (أعمال 32:20) (RAB).

لقد تسبب بعض الناس في هدم إيمانهم لأنهم صدقوا أحلام معينة ورؤى زعموا أنها من الإله. في العهد الجديد، لا يقودنا الإله من خلال الأحلام. هو يرشدنا من خلال الكلمة والروح القدس. يمكننا دائماً أن نعتمد على الروح القدس ليقودنا ويرشدنا من خلال أرواحنا ومن خلال الكلمة.
قد تُسرع وتسأل، “ماذا عن أعمال 17:2؟ ألا تشير إلى أن الإله لا يزال يقودنا من خلال الأحلام؟” لا، هو ليس كذلك. كانت الأحلام لجيل المعرفة الحسية من الناس. منذ أن أتى الروح القدس، لا تجد الرسل أو أي شخص في العهد الجديد يُخدَم في حلم. لكن الروح القدس بالفعل يقود من خلال الرؤى والإعلانات الأخرى مثل النبوة، والشهادة الداخلية ومواهب أخرى من الروح.

لكن، أي رؤية أو نبوة أو إعلان غير متفق مع الكلمة فهو ليس من الإله. هذا يذكرني بقصة رجل معين قد كان مسيحياً لسنوات كثيرة ورأى رؤية حيث دخل شخص ما الغرفة، مرتدياً صندلاً ورداء أبيض ومُغطى بسحابة. وروى أنه عندما نظر من قدمي الشخص إلى أعلى حتى يرى وجهه، فجأة تكلمت الصورة وقالت، “إنها ليست إرادتي أن أشفيك” ثم اختفى.
في الحال صدق أنه كان يسوع، لأنه قال إنه “شعر” بالحضور الإلهي. منذ ذلك الوقت فصاعداً، آمن إنها لم تكن إرادة الإله أن يشفيه. ما الذي جعله يعتقد أن يسوع هو الذي ظهر له؟ هل لأن الشخص كان مرتدياً رداءً أبيض؟ هل لأنه كان مُغطى بسحابة؟

هذه ليست أسباب كافية لافتراض أنه كان يسوع. إذا سمعتَ، في رؤية، صوت يقول لك شيئاً ما غير متفق مع الكتاب، فهو أمر مشكوك فيه. السؤال الذي يجب طرحه هو، هل الإله يريد الناس أصحاء؟ بالتأكيد نعم! اقرأ 3 يوحنا 2:1. لن يأتي أبداً إليك في حلم أو رؤية ليقول لك أي شيء مناقض لهذا. هو لا يناقض نفسه أبداً. يجب أن يخضع كل إعلان لكلمة الإله! لهذا السبب يجب أن تدرس الكلمة وتعرفها بنفسك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل بركة الكلمة التي لا تُستقصى، والروح القدس الذي يرشدني في إرادتك الكاملة دائماً. كلمتك هي نوري وأنا مُبارك دائماً لأنال الإرشاد الدقيق الذي أحتاجه لأتعامل بحكمة، مستمتعاً بحياتي المُباركة من البر باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 1:1 – 2*
_”الإله، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،”_ (RAB).

*مزمور 105:119*
_”سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”_ (RAB).

*إشعياء 21:30*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_ (RAB).

الحب والتوضع في قلبك

_”وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ: «يُقَاوِمُ الإله الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».”_ (يعقوب 6:4) (RAB).

يقول الكتاب إن الإله يفحص القلب؛ ويُميز أفكار ونوايا قلبك. لهذا السبب هو يُريدك أن تلاحظ قلبك دائماً وتطرد أي شيء غير متفق مع الطبيعة الإلهية التي فيك دائماً، هو يُريد أن يرى حب وتواضع في قلبك.
لا يُريدك أن تنظر إلى أو تتعامل مع شخص بازدراء. هو يُريدك أن تكون متواضعاً بشكل كافٍ لتصدق في الآخرين؛ تصدق أن الرب يستطيع أن يستخدمهم بقدر ما يمكنه أن يستخدمك أنت. ربما في عائلتك، أو مكان عملك أو في كنيستك، فعل شخص ما شيء يستحق الثناء؛ لا تنظر باستحقار. احتفل بصدق بإنجازات الآخرين.

تعلم أن تبارك الرب، وتمجده، وتعبده بإخلاص عندما يصنع شيئاً مذهلاً في حياة شخص آخر. عندما يبدو أن الآخرين يُمدَحون أكثر منك، فلا يجب أن يؤلمك هذا؛ امتلئ بالفرح من أجلهم. نجاح شخص آخر لا يعني أنك تفشل. لذلك، احتفل بنجاح الآخرين. عندما يرى الإله مثل هذا الحُب والاتضاع بقلبك، سيرقيك. هو يرفع المتواضع.

مهما كان ما يفعله الإله من خلالنا، هو لا يريدنا أن نكون متكبرين أبداً. كن فخوراً به وبما جعلك عليه. كُن فخوراً بمجده في حياتك، لكن لا ترفع نفسك أبداً فوق أي شخص آخر. يقول في رومية 3:12، _”فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).
ويقول في عدد 10،_ “وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْحُب الأَخَوِيِّ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.”_ يقول الكتاب، “ثَوَابُ التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ يَهْوِهْ (الرب)هُوَ غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ.” (أمثال 4:22) (RAB). هللويا! كن ذلك الرجل أو المرأة المعروف بكونه محباً، وعطوفاً، ومتميز ومتواضع.

*أُقِر وأعترف*
أنا مُحب وعطوف ومتميز ووديع وطيب! أرى وأحتفل بجمال الإله، ومجده، وعظمته في الآخرين. في كل ما أفعله، دوافعي صحيحة وخالية من الأنانية. أبتهج بصدق بإنجازات ونجاحات الآخرين وأرفض أن أقارن نفسي مع أي شخص، عالماً أني متفرد وحياتي هي لمجد الإله! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*فيلبي 3:2*
_”لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.”_

*1 بطرس 5:5 – 6*
_”كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الإله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً». فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ الإله الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،”_ (RAB).

*2 أخبار 12:12*
_”وَلَمَّا تَذَلَّلَ ارْتَدَّ عَنْهُ غَضَبُ يَهْوِهْ فَلَمْ يُهْلِكْهُ تَمَامًا. وَكَذلِكَ كَانَ فِي يَهُوذَا أُمُورٌ حَسَنَةٌ.”_

شركاء الميراث

_”شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،”_ (كولوسي 12:1) (RAB).

كم أن الرب عطوف ومحب! فكِّر فيما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية: إنها ليست وعد، لكنه شيء قد قام به بالفعل. هو أهّلنا لنكون شركاء ميراث القديسين في النور.

يقول في أفسس 11:1 إن فيه نلنا نصيباً: جزء من ذلك النصيب موصوف لنا في أفسس 8:3 بأنه لا يستقصى: _”…أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،”_ (RAB).
العالم بأكمله ملك يسوع المسيح؛ هو اشترى الحقل بالكامل. يقول الكتاب إن للرب الأرض وملؤها. ويقول في رومية 17:8 إننا وارثون معه. لذلك، جزء من ميراثك هو العالم بأكمله. هذا حق مطلق من كلمة الإله. يقول في 1 كورنثوس 21:3-22، _”… إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، … كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_

ثم، فكر في حقيقة أن الإله أحضرك في شركة معه وجعلك واحداً معه؛ هذا يوضح الأمر كله. هو أعطاك نفسه! ماذا يمكن أن يكون أعظم من ذلك؟ الآن أنتَ شريك مجده ونعمته وبره؛ شريك طبيعته الإلهية. هذا أمر عظيم!

لهذا السبب يجب أن تكون جريء في حياتك وتحيا بدون خوف أو إحساس العوز أو الاحتياج، لأنك وريث ملك الكون. حياة البركات فوق الطبيعية هذه التي قد أعطاها لك ليست نتيجة “أعمالك الصالحة” أو أفعال برك الشخصية؛ إنها نعمته العاملة. هو أهّلك لترث وتسلك في ملء بركات الإنجيل. ادرس الكلمة لتعرف أكثر عن ميراثك والبركات المذهلة في المسيح، وتحيا في تلك البركات كل يوم.

*صلاة*
أشكرك يا أبويا المبارك على حياة البركات فوق الطبيعية التي قد وهبتني إياها في المسيح؛ أشكرك من أجل إحضاري لشركة معك، تجعلني شريك مجدك ونعمتك وبرك. أسلك في وفرة وصحة وسلام اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*كولوسي 12:1 – 13*
_”شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”_ (RAB).

*أفسس 11:1*
_”الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،”_

الأمر لا يحتمل سكوتك

_”… فَكَانَ (كلامه) فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي، فَمَلِلْتُ مِنَ الإِمْسَاكِ وَلَمْ أَسْتَطِعْ (السكوت).”_ (إرميا 9:20) (RAB).

ليصل الإنجيل إلينا في يومنا هذا، كان على بعض الناس أن يدفعوا الثمن كاملاً. بعض الخدام وقديسي الإله ضحوا بحياتهم من أجل هذه الرسالة لتصل إلينا. كان هناك وقت في الماضي ليس البعيد، حين كان اقتناء الكتاب إما يؤدي إلى السجن أو القتل. أولئك الذين طبعوا الكتاب فعلوا ذلك في الخفاء.

اليوم، لدينا الكتاب في كل مكان. على هاتفك المحمول، يُمكنك أن تحصل على ترجمات كثيرة. لكن هذا لم يحدث صدفة؛ إنه نتيجة إيمان، وصلوات، وتعب الكثيرين الذين سبقونا. لهذا السبب من المهم في يومنا هذا أن نستيقظ. يجب أن نُلهَم بأمثال أولئك الذين صارعوا ليأخذوا الرسالة إلى أماكن لم يكن فيها الإنجيل معروفاً.

إن كنت سائق، مثلاً، تنقل الركاب بانتظام من مكان إلى آخر، يجب أن يلهمك هذا لتكرز لركابك. بغض النظر عن كونهم سعداء أم لا بسماع رسالتك. بمجرد أن يركبوا سيارتك، فأنت المتحكم، لأنهم يبقون معك في ذلك المكان حتى يصلوا وجهتهم. أقصى شيء يُمكنهم أن يفعلوه إن لم يريدوا أن يسمعوك هو أن يطلبوا منك أن ينزلوا من سيارتك.

هل أنتَ المدير التنفيذي أو تشغل منصباً ذا سلطة في مكان عملك؟ تستطيع أن تستخدم منصبك المؤثر لتصل بالإنجيل إلى موظفينك. لا تدع هذا يضايقك أن البعض منهم ربما يريدون أن يرحلوا لأنك كرزت لهم. تذكر، أن الإله هو الذي أعطاك هذه المكانة في المقام الأول. لذلك عليك أن تكرز لهم بجراءة، ليس بغرض إجبارهم لكن لمنحهم فرصة أن يسمعوا ويؤمنوا بيسوع المسيح للخلاص.

فكر فيما مرّ به الآخرون من مصراعات لأجل الفرص المتاحة لك الآن. الوقت مُقصر ومجيء السيد على الأبواب. تأكد من أنك تستفيد من كل فرصة أعطاها لك الرب لتشهد للآخرين. لا تسكت؛ كن شجاعاً من أجل الإنجيل.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل كلمتك المشتعلة في قلبي وتدفعني لأكرز بالإنجيل وأنشر برك حول العالم. أرفض أن أكون هادئاً لكن آخذ مكاني في جيش نهاية الزمان، كجندي في الصفوف الأمامية وحامل للحقائق الإلهية لعالمي. أقف راسخاً في الإيمان، وأؤثر في الحياة وأجعل برك ومجدك يتأسسوا حولي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 كورنثوس 16:9*
_”لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.”_

*لوقا 43:4*
_”فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ الإله، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».”_ (RAB).

*2 تيموثاوس 2:4*
_”اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.”_ (RAB).