اسلك بتواضع

_”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”_ (يوحنا 12:8) (RAB).

الرب يسوع هو مثلنا الأعلى في كل شيء: كان الاتضاع المتجسد. لا يُمكنك أن تتبعه أو تحتذى بخطواته وتضل طريقك؛ قال، _”… مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ”._ لا يُمكنك أن تتبع خطواته وتسلك بكبرياء؛ هذا مستحيل.
هناك أولئك الذين يقولون إنهم متخوفون أن تُسيطر عليهم الكبرياء؛ لا، ليس عندما تعرف يسوع حقاً وتتبعه. الطريقة لكي تتبعه هي من خلال الكلمة. كُن عاملاً بالكلمة. يقول في *1 بطرس 5:5* _”كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الإله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».”_ (RAB).

كُن خاضعاً للرب ولكلمته؛ هذا هو التواضع الحقيقي. يُناشدنا الروح في فيلبي 3:2 أن نُفكر، “لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.”. يُشدد بأهمية ويقول، “كونوا متواضعين!” لا تزدرِ أبداً بإخوتك وأخواتك في المسيح، ولا سيما قادتك في الرب؛ كُن خاضعاً.

الكبرياء هي من الشيطان. قادته إلى ترفُّعه الذاتي وعجرفته؛ فطرده الإله من مكانه المُكرم. خُذ القرار الواعي أن تسلك في تواضع. إنه جزء من إظهار حياة المسيح فيك. إنه يحضر الترقية. يقول الكتاب إن الإله يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة. تنتج هذه النعمة الكرامة والتعاظم والازدياد والتقدم. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا خاضع لقوة وسلطان وفاعلية كلمة الإله. أقبل الكلمة في قلبي، عاملاً بها، مُحدثاً تغييرات محددة في شخصيتي وتوجهاتي بالكلمة ومن خلالها. كل يوم، أسلك في تواضع قلب كامل وبرغبة أن أتحمل مسؤولية خدمة الآخرين، مُخلصًا للكلمة، وبالتالي أجذب النعمة الإلهية والترقية. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*فيلبي 5:2 – 9*
_”فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الإله، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلإلهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”_ (RAB).

*1 بطرس 5:5 – 6*
_”كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الإله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً». فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ الإله الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،”_ (RAB).

*رومية 3:12*
_”فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).

كيف تنهض وتتألق.

عندما روح الله، من خلال النبي إشَعياءَ، أعلن أنك ““«قومي استَنيري لأنَّهُ قد جاءَ نورُكِ، ومَجدُ الرَّبِّ أشرَقَ علَيكِ.”” (إشعياء 60: 1)، لم يكن يشير إلى شيء يأتي على رأسك المادي. بدلاً من ذلك، كان يتحدث عن مسحة الله القادمة على روحك وتشع من خلالك. في الآية التالية، يخبرنا لماذا هذا هو وقتك المحدد للتألق: ““لأنَّهُ ها هي الظُّلمَةُ تُغَطّي الأرضَ والظَّلامُ الدّامِسُ الأُمَمَ. أمّا علَيكِ فيُشرِقُ الرَّبُّ، ومَجدُهُ علَيكِ يُري”.
وهذا يعني بغض النظر عن المعاناة والمتاعب والمحاكمات والألم السائد في العالم في هذه الأيام الأخيرة، فسوف تتألق.
مجد الله سوف يُريَ في حياتك بينما تستمر في إعلان كلمة الله عنك، لأن كلمته هي المكان الذي يوجد فيه المجد.
وكلما أعلنت الكلمة بإيمان، كلما زاد المجد على روحك. هذا هو كيفية “تقوم وتستنير”.
هذه هي الأيام الأخيرة التي تسبق عودة السيد، ووفقاً للكتاب المقدس، سيعاني العالم من أوقات خطرة (تيموثاوُسَ الثّانيةُ 3: 1). من المؤكد أن الأمور ستصبح أصعب في العالم. لكن أرفض أن تنزعج، لأنك لن تكون أبداً محروماً. كلما زاد الظلام في العالم، كلما سطع نورك. يعلن الكتاب المقدس أن الخليقة كلها تنتظر إستعلان – أستنارة وإشراق – أبناء الله (رومية 8: 19).
إنه وقتك المحدد للتألق لقد أقامك الله لتقدم الإجابة والإتجاه الذي يحتاجه العالم. أنت نور العالم لذلك أنهض وأستنير، لأن هذا هو وقتك. هللويا.

الأمر متروك لك

_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_ (يشوع 8:1).

هل تعلم أن ازدهارك وإلى أي مدى تنجح في الحياة أمران معتمدان عليك؟ هذا واضح من الآية الافتتاحية أعلاه. تقول إن لهجت في الكلمة نهاراً وليلاً، فستجعل طريقك مزدهراً وتُحقق نجاحاً عظيماً.
ربما قد وجدتَ نفسك في ظروف مُعينة لم يكن لك ذنب فيها. على سبيل المثال، ربما وُلدتَ في بيت فقير؛ لم يكُن هذا من صنعك. لكن الأمر متروك لك أن تفعل شيئاً حيال ذلك. ربما قد وُلدت فقير، لكنك لم تُولد لتكون فقيراً.

تظهر لك كلمة الإله مبادئ الوفرة، لكن لك مطلق الحرية أن تطبقهم وتُغيِّر وضعك. وعلى قدر ما يريدك مزدهراً، على قدر ما يُريدك أن تكون صحيحاً وسعيداً وقوياً، لك دور أساسي في تحقيق حلمه لك ليصبح حقيقة. قال في 3 يوحنا 2:1، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”. يقول في 2 بطرس 3:1، _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، …”._ هو قد فعل كل شيء تحتاجه لحياة النجاح فوق الطبيعية والوفرة فوق الطبيعية.
يقول في أفسس 3:1، _”مُبَارَكٌ الإله أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”_ (RAB). فماذا إذاً؟ تصرف بالكلمة! إن كان هناك أي وضع في حياتك تُريد أن تغيره، فالكلمة هي الاستجابة. ثِق في الكلمة. الهج فيها نهاراً وليلاً كما قال هو.

هذا شيء لا يستطيع الإله أن يفعله من أجلك. لكن في 1 تيموثاوس 15:4 يُخبرك النتيجة الحتمية: تقدمك وازدهارك سيكون “ظاهراً في كل شيء” – “فانيروس” (باليونانية)؛ أي واضح ولا يمكن إنكاره، ولا حدود له؛ سينتشر في كل ناحية. هللويا!

*صلاة*
أبي الغالي، أبتهج بكلمتك، لأنها كاملة، تُغنِي وتُجمِّل حياتي. أشكرك لأنك وهبتني حياة فوق طبيعية من الغلبات المذهلة والمجد المتزايد والنجاح غير المحدود الوفرة فوق الطبيعية. أسلك في نور حقيقة مَن أنا في المسيح، راسخاً في كلمتك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاوس 15:4*
_”اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_

*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ¬ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ¬ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.”_ (RAB).

الخطية ليس لها سلطان عليَّ

الخطية ليس لها سلطان عليَّ لأني ولدت من جديد وولدت حراً من الخطية. البر قد نقل(انتقل) إلى روحي. برّي هو بر المسيح. إنه عطية(مجانية) من الله( لي ). لا شيء يمكن أن يسلب برّي. أنا بار كما أن يسوع بار. برّي غير مشروط مسبقاً بأعمالي الصالحة. أنا بار بسبب الطبيعة(الخليقة ) الجديدة (التي حصلت عليها في المسيح) . “المفترض في تجهيزي و اعدادي ” هو أن أنتج ثمار وأعمال البر. أنا أعيش حياة الله. أنا ميت بالفعل بالنسبة للخطية، لكني حيّ لله في المسيح يسوع ربنا. أنا لا أدع الخطية تحكم في جسدي البشري، لكي أطيعه في شهواته. أعضائي ليسوا آلات إثم للخطية، لكن آلات بر لله. لن يكون للخطية سلطان عليَّ لاني لست تحت الناموس بل تحت النعمة. لقد تلقيت فيض النعمة وعطية البر لكي أسود في الحياة من خلال الواحد، يسوع المسيح. مجداً لله.
أنا بر الله في المسيح يسوع. لذلك، بإمكاني أن أرضي الله في كل مرة وبكل طريقة، لأنني أعيش بإيمان ابن الله الذي بذل نفسه من أجلي. أنا خالي من الخطية، لأن المسيح أعطاني حياة جديدة. أنا حيّ لله، وأعيش في البر، باسم الرب يسوع المسيح. آمين.

كلمة الله فاعلة وفعالة

كلمة الله فاعلة وفعالة في حياتي. إنها تأتي بنتيجة في صحتي، وأموالي، وكل ما يهمني. إنها تنتج ما تتحدث عنه في داخلي: تنتج صحة خارقة للطبيعة، وتنتج فائض في الإمداد، وتنتج نعمة غير محدودة، وتنتج فرح لا يوصف.

شبع(املأ) سحبك بالكلمات الصحيحة

“إذا امتَلأتِ السُّحُبُ مَطَرًا تُريقُهُ علَى الأرضِ. وإذا وقَعَتِ الشَّجَرَةُ نَحوَ الجَنوبِ أو نَحوَ الشَّمالِ، ففي المَوْضِعِ حَيثُ تقَعُ الشَّجَرَةُ هناكَ تكونُ.”. (جامعة 11: 3).
كمسيحي، أنت كاهن وملك. يقول الكتاب المقدس أينما توجد كلمة الملك، فهناك سلطان (جامعة 8: 4). لذلك، استمر في الحديث. لا أقصد أن تكون ثرثارا. أعني استمر في التأكيد على الكلمة. قال يسوع أنك ستحصل على ما تقوله (مرقس 11: 23). لذلك، احصل على ما أسميه، “جلسات التكلم”، حيث كل ما تفعله هو الدخول إلى مخدعك، وتأكيد كلمة الله عن حياتك ومستقبلك ومصيرك. تعلم التكلم عن أموالك؛ تكلم عن عائلتك؛ تكلم عن عملك؛ تكلم عن صحتك.
إذا كنت لا تعرف ماذا تقول، اكتب جزءًا من الكتاب المقدس عن هويتك أو ما يخصك في المسيح، وابدأ في تأكيدها. يمكنك أيضًا زيارة مكتبة الراعي الرقمية لمشاهدة رسائل بناء الإيمان والاستماع إليها؛ بعد فترة وجيزة، ستتشكل الكلمات الصحيحة في روحك وتنطلق من فمك. تعامل مع هذا بجدية، وستندهش من التغييرات التي ستحدث في حياتك في غضون وقت قصير. هذا لأن الكلمات هي أشياء. لديها قوة إلهية. لديها طاقة روحية.
عندما تتكلم، فإنك تطلق الطاقة في عالم الروح، في اتجاه جوهر الرسالة، لأن الكلمات هي كميات قوة موجهة. قلت، “لدينا جلسات تكلم”؛ في مثل هذه الأوقات، أنت لا تتحدث فقط في الهواء؛ أنت تتعامل مع الظروف والمواقف، وتحدث تغييرات إيجابية في حياتك ومستقبلك.
من بداية هذه الأيام من هذا الشهر، وطوال ذلك، تدرب على هذا. شكل وأطر المستقبل الذي تريده بكلماتك. قم بتخزين الكلمات بالروح التي من شأنها أن تنتج لك الحصاد المناسب في الوقت المحدد. تذكر ما قرأناه في موضوع شاهدنا. لذا، حان الوقت الآن لإشباع السحابة الخاصة بك بالكلمات الصحيحة والسيطرة على عالمك. آمين.
اعتراف
كلمة الله في قلبي وفي فمي. كلمة الإيمان التي تلقيتها، وهي تنتج نتائج في داخلي وفي ظروفي. أنا أعرف من أنا، لأن الذي فِيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا شريك من نوع الله. أنا ملك في الحياة. مجداً لله.

تراتيل الروح

_”مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (أفسس 19:5).

عبارة “أغاني روحية” في الآية أعلاه تعني أغاني الروح. أشار الرسول بولس لنفس الأمر في (1 كورنثوس 14:14-15) عندما تكلم عن الترتيل بألسنة – الترتيل بالروح: _”لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.”_
الترتيل بالروح هو الترتيل بألسنة أخرى. تأتي هذه التراتيل من روحك وليس من ذهنك. إنه يُشبه الطريقة التي بها تُخضع لسانك للروح القدس في الصلاة بألسنة، لكن في هذه المرة، أنت تُرتل بألسنة أخرى وتعبُد الرب.

قال يسوع، _”الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (يوحنا 24:4). العبادة بالروح هي أهم شيء على الإطلاق. ربما تُرتل وتعبد الرب في ذهنك، وهذا جيد، لكن ارتفع أعلى، رتل تراتيل الروح، من روحك! اُعبد وتواصل من روحك؛ إنها شركة أعمق.

تراتيلك الروحية هي تراتيل العبادة والمجد للرب. ربما أولئك الذين يستمعون إليك لا يعجبهم اللحن أو النغمة؛ لكن هذا لا يصنع فرق. أنت لا تُرتل لهم؛ أنت تُرتل للرب! فأنت تُرنم ترانيم عبادة للرب، كما أن الصلاة بألسنة ليست للناس بل للإله (1 كورنثوس 2:14).

العبادة بالروح تسبب التبادل الإلهي؛ بينما تنقل روحك كلمات بروح الإله، ينقل الروح القدس معلومات لروحك. عندما تأخذ هذه الفترات من العبادة والشركة تكون ممتلئًا بالروح وفي سيادة. في هذه المرحلة، لا يُمكن لشيء أن يُزعزعك. أنت أكثر من واثق من نصرتك. ولروحك السيادة!
المسيحية هي حياة الروح، المُعاشة من الداخل للخارج. لذلك، تعلم أن تعبُد الرب بالروح، بروحك وبالروح القدس، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإله بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3).

*صلاة*
أبي المُبارك، مجدك يملأ كل الأرض وبرك على الأمم! مجد وجلال قدامك؛ العز والجمال في مقدسك. قد جمَّلت حياتي ومسحتني لأُبشر بحُبك ومراحمك ونعمتك؛ بمراحمك أُغني إلى الدهر، عن حقك يخبر بفمي من دور فدور. مُبارك اسمك إلى الأبد.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 23:4 – 24*
_”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”_

*مزمور 1:150 – 5*
_”هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هَلِّلُويَا.”_

*1 كورنثوس 2:14*
_”لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”_

حاجز الشر

*_”لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ”_* (2 تسالونيكي 7:2) (RAB).

هناك ثلاثة حواجز للشر يتكلم عنهم الكتاب؛ الأول هو الحكومة. يُخبرنا في رومية 1:13-4 أن السلاطين هي مُرتَّبة من الإله وأنهم موضوعون ليحجزوا الشر. ثاني حاجز للشر هو الروح القدس. قال يسوع، “وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ (الروح القدس) يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:” (يوحنا 8:16).
ثالث حاجز للشر هو الكنيسة. قال يسوع إننا نور العالم (متى 14:5). وعندما يشرق النور، تتبدد الظُلمة. من بين حواجز الشر هذه، الكنيسة هي التي تحجز الشر بقوة الروح القدس.

يُعلن الكتاب أن الحاجز “سيُرفع من الوسط”. هذا بالتأكيد لا يُشير إلى الحكومة، لأنه سيكون هناك حكومات خلال سيادة ضد المسيح. في الحقيقة، حينما يأتي ضد المسيح، فإنه سيُؤسِس حكومة.

كذلك الروح القدس لن يرحل عن الأرض بعدما يُستعلَن ضد المسيح، لأنه سيجعل الـ 144,000 يهودياً يُتممون خدمة في الأرض بعد الاختطاف. يُخبرنا الكتاب أن جمهور غفير أعطوا قلوبهم للرب خلال الضيقة العظيمة، والطريقة الوحيدة ليتمكن أولئك الناس من أن يخلصوا هي من خلال خدمة الروح القدس.
لذلك، من بين حواجز الشر الثلاثة، ستُخطَف فقط الكنيسة قبل أن يظهر ضد المسيح. الإله يتوقع من الكنيسة أن تحجز الشر اليوم. نحن نور العالم وملح الأرض (متى 13:5-14). عندما نجزم في أمر، يُثبَّت لنا. لا يستطيع إبليس أن يملك على الأمم؛ لا يُمكن أن يُديم شره في أمم العالم وفي حياة الناس حسبما يُريد لأننا نهدده. سنستمر في حجزه ونملك بمجد في الأرض بيسوع المسيح إلى أن يحدث الاختطاف. مجداً للإله!

*صلاة*
أشكرك يا ربي، من أجل نعمتك على كنيستك بينما نحن نسود – بالنعمة من خلال البر، نُنير الأمم وقلوب الناس بنورك وحقك. نحجز قوى الظُلمة عن سيادتها على الأمم؛ ويسود برك وسلامك ورحمتك وحقك في شوارعنا وفي مدارسنا ومُدننا وأممنا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تسالونيكي 6:2 – 8*
_”وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.”_

ترجمة اخري الموسعة
2 تسالونيكي 2: 6-8 AMPC * وها أنت تعلم الآن ما يمنعه [من الظهور في هذا الوقت]. حتى يظهر (مُعلنًا) في وقته [المعين]. 7 لأن سر الفوضى (مبدأ التمرد الخفي على السلطة المشكلة المؤسسية ) يعمل بالفعل في العالم ، [لكنه] مقيد فقط حتى يُستبعد عن الطريق الذي يمنعه. 8 وبعد ذلك سيظهر الفاجر (ضد المسيح) ويقتله الرب يسوع بنفخة فمه وينهيه (يأتي به لنهايته ) عند ظهوره عند مجيئه. * || *

ارفض أن تُساوِم

*_”وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ حُب للإلهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ.”_* (2 تيموثاوس 1:3- 5) (RAB).

نحن في الأيام الأخير، وعلينا أن نتعلم أن نسلك في معرفة كلمة الإله. نحن فيما يُسميه الكتاب _”أزمنة صعبة أو عسيرة” إليك ما تصيغه ترجمة أخرى للآية الافتتاحية: “وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا يا تيموثاوس، أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَيكون من الصعب جدًا أن تكون مسيحيًا”_ (ترجمة أخرى).

لماذا ستكون صعبة للبعض؟ بسبب الاختيارات التي عليهم أن يتخذوها: اختيارات غير مألوفة. أنا أتكلم عن الاختيارات مثل أن تُدافع عن الإيمان والبر، رافضاً أن تُساوِم في إيمانك، ملتصقاً بالكلمة – عاملاً ما تقوله الكلمة – وليس ما هو مُريح.

هناك أولئك الذين سيُساوِمون ويتخذون قرارات بسبب المال والملذات الأرضية. كنتيجة لهذا، سيفعلون الأشياء الخاطئة؛ أمور غير مُتفقة مع السلوك المسيحي. لا يجب أن تكون هكذا. لا تتخذ قرار في الحياة لأنه رأي عام؛ لا تتبع أبداً القطيع.

تذكر ما قاله يسوع: _”«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!”_ (متى 13:7- 14). هذه كلمات تعليمية مهمة جداً.

دع معرفة كلمة الإله – الحكمة الإلهية – تُرشدك في الاختيارات والقرارات التي تتخذها. لا يهم إن كنتَ أنت الشخص الوحيد الذي يتخذ جانب يسوع المسيح والإنجيل في مكان سكنك، أو منطقتك، أو مدرستك، أو مكان عملك؛ حافظ على هذا. ارفض أن تُساوِم. بل بالحري، _”… كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”_ (1 كورنثوس 58:15).

*صلاة*
أبي الغالي، حكمتك ظاهرة أكثر فأكثر في كنيستك ومن خلالها، وكلمتك تنمو بشدة في قلوبنا أكثر من أي وقت مضى. نحن مُمتلئون من معرفة إرادتك في كل حكمة وفهم روحي، مُكثرين دائمًا في عمل الرب وأقوياء في الإيمان، ومُعطين مجداً للرب، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 يوحنا 1:1- 4*
_”اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ: تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ الإله الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْحُب. فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضًا سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ.”_ (RAB).

*كولوسي 9:1)
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”_

*عبرانيين 39:10)
_”وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ النَّفْسِ.”_

روح الرب عليَّ وفيَّ

روح الرب عليَّ وفيَّ، هو يجعل الحياة تنبثق من داخلي. في كل مكان أذهب إليه ينبض بالحياة والفرح لأنني إناء يحمل الله. أنا أحمل الحياة الأبدية وعندما أضع يدي على المرضى، يتعافون. جسدي لا يستوعب المرض أو الضعف. أنا أستمتع بالحياة كل يوم في الصحة والازدهار الإلهي؛ لا شيء ينقصني أو أفتقر إليه. أنا أنتمي إلى الله وأعبر عن فضائله فقط لأنني قد أتقنت لمجده. أيها الأب الغالي، أنا ملهم من حقيقة كلمتك، وحبك ولطفك الأبدي الذي ينقل رغبتك في أن أنجح و انتعش وأكون بصحة جيدة كما أن روحي ناجحة و منتعشة لذلك، أنا مقوي في ثقتي في الصلاة، عالماً أنه من دواعي سرورك سماع صلاتي والاستجابة لها. فرحتي ممتلئة اليوم، واثقًا من حبك وقوتك العامله فيَّ اليوم. أنا أؤكد أنني حامل الحضور الالهي، موطن حضوره؛ لا يمكن أن أفشل أو أُهزم أبدًا، لأن الأعظم يعيش فيَّ. لقد أثرت في عالمي بحضوره الإلهي اليوم، وأشبع بيئتي بمجده وبره في اسم يسوع العظيم. آمين.